المهذب
2009-05-30, 18:31
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الاخوة ورحمة الله وبركاته
كلنا لادم وأدم من تراب ومهما علا الانسان وتكبر وتجبر فإنه ميت ومأله الفناء والى التراب وأشقى الناس من يلحقون بنهاية البشر وجميع المخلوقات يوم تطوى السموات والارض وينفخ في الصور وتشرإب الاعناق للحي القيوم وخالق الكون ورب العزة الحنان المنان
إخوتي جاء الصيف موسم الحر ولم يبق على شهر رمضان إلا القليل من الاشهر وبدأ الناس يسأمون من فترات الحر هذه خاصة أولائك الذين يعملون في المحاجر والاعمال الشاقة التي تتطلب الجهد العضلي والتي لايمكن إنجازها إلا في النهار , وهنا لقلة الايمان والقنوط البعض تجدهم في المقاهي وفي الاسواق يقولون ( والله جا الصيف والسخانة ورمضان هذا العام في شهر أوت ربي أيصبرنا), وهذا ما سمعته خلال فترة غير بعيدة هذه الايام عندما جاءت هذه الموجه من الحر
لكن أيها الاخوة السؤال الذي يفرض نفسه بنفسه وبقوة أين الايمان بالحنان المنان؟
يا سبحان الله تركنا أمورنا وأشغالنا التي نتقوت منهانحن وأبنائنا وشغلنا أنفسنا بأشياء ليس لنا فيها إلآ الذنب والعيوذ بالله خاصة وأنها من حكمة الخالق الكريم ورحمته لعباده أن جعل الليل والنهار والظل والحرور وسخر كل شئ لبني أدم
أيها الاخوة ألنا صالح بهذه الافكار؟ أنحن أدرى بأنفسنا من خالقنا ؟ لا حولة ولا قوة إلا بالله , والله أيها الاخوة إنها لا مصيبة أصيبت بها أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
إنه من حكمة العلي القدير ولعلمه المسبق بضرورة كل شئ وتسخيره لبني أدم , فلما التشاؤم ولما القنوط وإذا يئسنا من رحمة الله فنحن ملزمون بالتوبة من جديد والرجوع الى الله.
إخوتي الكرام قد يطول الكلام لكن موضوعي واضح وبسيط ويحمل بين طياته الرجوع الى الله والصبر على القليل والكثير أليس الصوم نصف الصبر والصبر نصف الايمان أليس لامفر لنا من الله إلا اليه وأما شهر رمضان فما يدرينا ؟ لعل الله يجعله ميسرا غير شاق على أمته أليس أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار , نعم قد يتعب الانسان لكنه بعد الافطار يحس بقيمة يوم صيامه وله فرحتان الاولى عندما يفطر والثانية عند لقاء ربه,فلماذا هذه الافكار والاقوال التي توهن الامة وتجعل الانسان لايهمه إلا بطنه والمؤكد
أنه أمر مسيرون فيه وفقا لقواعد دينية وأسس ربانية إذا دخل الانسان فيها أصبح مجادلا وقد يؤدي به الحال أن يصبح في زمرة المنافقين والعيوذ بالله .
فياإخواني الاعزاء بدينهم يحدث في الشارع من أقوال وأفعال تجعلك تريد أن تنفر من الناس والاغرب من ذلك تجد بعضهم من الطبقة المثقفة ومع أن القاعدة واضحة في ديننا- إن الدين يسر وليس عسر- وهناك من الرخس فلما التشاؤم وجعل المقبلين من أبنائنا على الشهر الفضيل لاول مرة يخافون وقد ينفرون وماأكثرهم في السنوات الماضية.
( اللهم إهدنا الى الصراط المستقيم) أمين
والسلام من أخيكم المهذب,
السلام عليكم أيها الاخوة ورحمة الله وبركاته
كلنا لادم وأدم من تراب ومهما علا الانسان وتكبر وتجبر فإنه ميت ومأله الفناء والى التراب وأشقى الناس من يلحقون بنهاية البشر وجميع المخلوقات يوم تطوى السموات والارض وينفخ في الصور وتشرإب الاعناق للحي القيوم وخالق الكون ورب العزة الحنان المنان
إخوتي جاء الصيف موسم الحر ولم يبق على شهر رمضان إلا القليل من الاشهر وبدأ الناس يسأمون من فترات الحر هذه خاصة أولائك الذين يعملون في المحاجر والاعمال الشاقة التي تتطلب الجهد العضلي والتي لايمكن إنجازها إلا في النهار , وهنا لقلة الايمان والقنوط البعض تجدهم في المقاهي وفي الاسواق يقولون ( والله جا الصيف والسخانة ورمضان هذا العام في شهر أوت ربي أيصبرنا), وهذا ما سمعته خلال فترة غير بعيدة هذه الايام عندما جاءت هذه الموجه من الحر
لكن أيها الاخوة السؤال الذي يفرض نفسه بنفسه وبقوة أين الايمان بالحنان المنان؟
يا سبحان الله تركنا أمورنا وأشغالنا التي نتقوت منهانحن وأبنائنا وشغلنا أنفسنا بأشياء ليس لنا فيها إلآ الذنب والعيوذ بالله خاصة وأنها من حكمة الخالق الكريم ورحمته لعباده أن جعل الليل والنهار والظل والحرور وسخر كل شئ لبني أدم
أيها الاخوة ألنا صالح بهذه الافكار؟ أنحن أدرى بأنفسنا من خالقنا ؟ لا حولة ولا قوة إلا بالله , والله أيها الاخوة إنها لا مصيبة أصيبت بها أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
إنه من حكمة العلي القدير ولعلمه المسبق بضرورة كل شئ وتسخيره لبني أدم , فلما التشاؤم ولما القنوط وإذا يئسنا من رحمة الله فنحن ملزمون بالتوبة من جديد والرجوع الى الله.
إخوتي الكرام قد يطول الكلام لكن موضوعي واضح وبسيط ويحمل بين طياته الرجوع الى الله والصبر على القليل والكثير أليس الصوم نصف الصبر والصبر نصف الايمان أليس لامفر لنا من الله إلا اليه وأما شهر رمضان فما يدرينا ؟ لعل الله يجعله ميسرا غير شاق على أمته أليس أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار , نعم قد يتعب الانسان لكنه بعد الافطار يحس بقيمة يوم صيامه وله فرحتان الاولى عندما يفطر والثانية عند لقاء ربه,فلماذا هذه الافكار والاقوال التي توهن الامة وتجعل الانسان لايهمه إلا بطنه والمؤكد
أنه أمر مسيرون فيه وفقا لقواعد دينية وأسس ربانية إذا دخل الانسان فيها أصبح مجادلا وقد يؤدي به الحال أن يصبح في زمرة المنافقين والعيوذ بالله .
فياإخواني الاعزاء بدينهم يحدث في الشارع من أقوال وأفعال تجعلك تريد أن تنفر من الناس والاغرب من ذلك تجد بعضهم من الطبقة المثقفة ومع أن القاعدة واضحة في ديننا- إن الدين يسر وليس عسر- وهناك من الرخس فلما التشاؤم وجعل المقبلين من أبنائنا على الشهر الفضيل لاول مرة يخافون وقد ينفرون وماأكثرهم في السنوات الماضية.
( اللهم إهدنا الى الصراط المستقيم) أمين
والسلام من أخيكم المهذب,