ابو حبيب12
2013-07-09, 14:31
بسم الله الرحمن الرحيم
اقدم بين اخوتي واخواتي هذا الطرح واريد فيه التذكير لنفسي ولكل من يقرأ مقالي.
عند مطالعة الجرائد اليومية في كل يوم تجد عناوين متعددة ومختلفة منها العناوين المفرحة و منها المقرح.
وشد انتباهي في هذا اليوم الاخير من شهر شعبان والذي ان شاء الله وبقدرته بعده سيكون اول يوم في رمضان الشهر الذي نفرح لقدومه ونعتز بصيامه وقيامه كما نفخر بأجره وثوابه.
ونلقاه بالركض فيه وراء قفته وسهراته وافلامه، لا علينا نعود الى الخبر الذي اردت ان أزفه اليكم على انه بشرى سارة و هو كذلك. تطالع في الجرائد
-فرنسي اعلن اسلامه في مسجد بالجزائر –مثلا- ونحن ولله الحمد دائم من رواد المساجد ولكن...
- الماني يعلن اسلامه في خنشلة –مثلا-
-فرنسية اسلمت –باتنة- مثلا-. في كل يوم ولله الحمد هنا وافدون جدد على الاسلام وفي كل مكان وفي عين المكان في الجزائر.
حقيقة كنت اود ان اسمع خبرا خير من هذا وكنت اطمح الي ان يدخل المسلمين الي الاسلام ويتأصل الاسلام في قلوبهم ويصادق افعالهم ويقال بكل فخر انهم مسلمون في كل مكان وخاصة في جزائرنا الحبيبة.
ما الفائدة من دخول غيرنا الاسلام ونحن بعيدينا عنه كل البعد ويلخص حالنا ما هو يجري في كل الاوطان العربية والمسلمة – انفلات الاجتماعي والا امن الاحداث المؤلمة التي لم تمل ولن تمل وسائل الاعلام تسويقها لنا في كل وقت وحين، و فساد مجتمعنا بما فيه اسواقنا إداراتنا علاقاتنا معاملاتنا تصرفاتنا.
هل نحن حقا نستحق ان نفخر بدخول هؤلاء الى الاسلام الذي لم نجد ثمرته فينا وفي احوالنا وهل نستحق ان نفخر برمضان الذي سيهل علينا – نسال الله يثبتنا في صيام وقيام ويتقبله منا – الذي لا اعلم سيثمر فينا ام يكون كرمضانات من قبله.
وهل نفخر بالصلاة من قبله التي تأمر بالمعروف وتنهي عن الفحشاء و المنكر حتي اثمرت فينا فاصبحنا ننهي عن المعروف نأمر بالمنكر.
لنقف مع انفسنا لأنفسنا ونناقش اخطائها وننصح لها ونحاسبها ونصلح عيوبها ونقوم اعوجاجه لعل الله يصلح حالنا وحال امتنا – امين يا رب العالمين-
اقدم بين اخوتي واخواتي هذا الطرح واريد فيه التذكير لنفسي ولكل من يقرأ مقالي.
عند مطالعة الجرائد اليومية في كل يوم تجد عناوين متعددة ومختلفة منها العناوين المفرحة و منها المقرح.
وشد انتباهي في هذا اليوم الاخير من شهر شعبان والذي ان شاء الله وبقدرته بعده سيكون اول يوم في رمضان الشهر الذي نفرح لقدومه ونعتز بصيامه وقيامه كما نفخر بأجره وثوابه.
ونلقاه بالركض فيه وراء قفته وسهراته وافلامه، لا علينا نعود الى الخبر الذي اردت ان أزفه اليكم على انه بشرى سارة و هو كذلك. تطالع في الجرائد
-فرنسي اعلن اسلامه في مسجد بالجزائر –مثلا- ونحن ولله الحمد دائم من رواد المساجد ولكن...
- الماني يعلن اسلامه في خنشلة –مثلا-
-فرنسية اسلمت –باتنة- مثلا-. في كل يوم ولله الحمد هنا وافدون جدد على الاسلام وفي كل مكان وفي عين المكان في الجزائر.
حقيقة كنت اود ان اسمع خبرا خير من هذا وكنت اطمح الي ان يدخل المسلمين الي الاسلام ويتأصل الاسلام في قلوبهم ويصادق افعالهم ويقال بكل فخر انهم مسلمون في كل مكان وخاصة في جزائرنا الحبيبة.
ما الفائدة من دخول غيرنا الاسلام ونحن بعيدينا عنه كل البعد ويلخص حالنا ما هو يجري في كل الاوطان العربية والمسلمة – انفلات الاجتماعي والا امن الاحداث المؤلمة التي لم تمل ولن تمل وسائل الاعلام تسويقها لنا في كل وقت وحين، و فساد مجتمعنا بما فيه اسواقنا إداراتنا علاقاتنا معاملاتنا تصرفاتنا.
هل نحن حقا نستحق ان نفخر بدخول هؤلاء الى الاسلام الذي لم نجد ثمرته فينا وفي احوالنا وهل نستحق ان نفخر برمضان الذي سيهل علينا – نسال الله يثبتنا في صيام وقيام ويتقبله منا – الذي لا اعلم سيثمر فينا ام يكون كرمضانات من قبله.
وهل نفخر بالصلاة من قبله التي تأمر بالمعروف وتنهي عن الفحشاء و المنكر حتي اثمرت فينا فاصبحنا ننهي عن المعروف نأمر بالمنكر.
لنقف مع انفسنا لأنفسنا ونناقش اخطائها وننصح لها ونحاسبها ونصلح عيوبها ونقوم اعوجاجه لعل الله يصلح حالنا وحال امتنا – امين يا رب العالمين-