نادر ضياء
2013-07-08, 08:41
يا صاحب الشهادة العلمية ما هو الحل؟
ان المتبصر باحوال الامة يجد ان المخططات الصهيونية العالمية بجميع تياراتها تحاول ان توحد نمط نظام الحكم وادارة شؤون الدولة بحيث تنشر منهجية التبعية للقوى العظمى حيث سنتناول في هذا الموضوع احدى اتجاهاتها الخطيرة والتي قلبت كيان المجتمعات الاسلامية و العربية على حد سواء فلنبدأ بشرحها حتى يعيها الجميع
الم تلاحظوا في الاونة الاخيرة تركيز الناس على المناصب والشهادات العلمية الجوفاء حيث افتتحت الجامعات الخاصة التي تبيع الشهادات لمن لم يمتلكوا مؤهلات تؤهلهم لدخول التخصص من بابه الطبيعي حيث اصبحت العائلات تبيع ممتلكاتها من الاراضي لمستثمرين ظاهرهم من ابناء الدولة ولكنهم وسطاء لجهات خارجية لاستملاك اراضي الوطن ومن اجل ماذا ليقال ابني الدكتور فلان انا ابو الدكتور والمهندس ولكنهم يكونوا اساس الفساد في المجتمع حيث من يقبل بطبيب قد درس الطب وهو غير مؤهل ليعالج طفلك حيث انه قام بالسفر خارجا او دخول جامعات خاصة هدفها الربح المادي وكان العامل الاهم في حصوله على الشهاده هي النقود وليست الكفاءة العلمية أليست هذه طامة كبرى.
ونجد أن المناهج الجامعية تدرس اشياء علمية معقدة تستهلك من الطالب سنين عمره وطاقاته ليجد انها على تعقيدها تعتبر قديمة قد عفا عليها الزمن وانه غير قادر على اللحاق بالركب الحضاري المتسارع التطور حيث يجد نفسه في دولة غير قادرة على دعم مشاريعه وان سوق المنافسة العالمية غير قادر على دخوله نظرا لاختلاف الامكانيات الهائل.
نجد ان حتى الطالب المتميز الذي افنى عمره في دراسته لايجد سوقا محليا يصقل فكاره ويجعله منتجا بل ان الفرصة الوحيدة التي يمكن ان يجدها هي وظيفة متواضعة لا تهتم باي قدرة لديه سوى انه احد موظفي الدولة الذي يتسلم راتبه اخر الشهر وهنا تبدأ المأساة حيث بوظيفته هذه التي لا يملك غيرها في الغالب حيث يتم السيطرة عليه من قبل الحكومة الممنهجة ضمن مخطط خارجي لتكون شهادته حبر على ورق ليس لها اي تطبيق في سوةق العمل وهكذا تستمر الجامعات بتخريج طلابها بشهادات نظرية ليس لها سوق عمل وهنا تكمن الخطورة حيث لا بارك الله في علم نظري ليس له تطبيق في سوق العمل وفي حال ظهرت طفرات لدى بعض الاشخاص فانه لا يجد الا الهجرة للخارج لدول العدو ليستفيد من اكانياته التي يتم استخدامها ضد العرب والاسلام.
لا اريد ان اطيل عليكم ولكن كما ترون الحال كالاتي يبيع ممتلكاته ليدرس ابنه الغير مؤهل للحصول على وظيفة حكومية وبالتالي يصبح تحت سيطرة الدولة الواقعة تحت التخطيط الخارجي حيث بيعت الاراضي من اجل شهادة جوفاء سببها المال وليس الكفاءة او علم نظري ليس له سوق عمل او هجرة للخارج ليستفيد منه الغرب.
برأيك كيف لأمة هذه حالها ان تتقدم ان لم تغير ما بنفسها كيف لامة نيتها ان يقال الدكتور فلان من اجل المظهر دون ابتغاء وجه الله لبناء الوطن كيف لأمة اصبحت الحرفة والصنعة بها عيبا وتخلف وهي فعلا ما يحتاجه السوق المحلي فالسوق ليس بحاجة لمهندس لا يستطيع ان يصنع خلوي موديل 1997 ولكنه بحاجة لصاحب صنعة مثل البناء والنجار والخياط.
فيا من اهمتهم انفسه وشغلتهم انانيتهم للحصول على الشهادات التي اصبحت حربا على الاوطان اي علم بلا عمل فهلا اتقيتم الله فينا ودرستونا ما هو فائدة للاسلام والمجتمع الاسلامي وتوقفتم عن اهدار طاقات عقول الامة فيتعقيدات ليس لها سوق عمل فحسبنا الله ونعم الوكيل.
منقول
ان المتبصر باحوال الامة يجد ان المخططات الصهيونية العالمية بجميع تياراتها تحاول ان توحد نمط نظام الحكم وادارة شؤون الدولة بحيث تنشر منهجية التبعية للقوى العظمى حيث سنتناول في هذا الموضوع احدى اتجاهاتها الخطيرة والتي قلبت كيان المجتمعات الاسلامية و العربية على حد سواء فلنبدأ بشرحها حتى يعيها الجميع
الم تلاحظوا في الاونة الاخيرة تركيز الناس على المناصب والشهادات العلمية الجوفاء حيث افتتحت الجامعات الخاصة التي تبيع الشهادات لمن لم يمتلكوا مؤهلات تؤهلهم لدخول التخصص من بابه الطبيعي حيث اصبحت العائلات تبيع ممتلكاتها من الاراضي لمستثمرين ظاهرهم من ابناء الدولة ولكنهم وسطاء لجهات خارجية لاستملاك اراضي الوطن ومن اجل ماذا ليقال ابني الدكتور فلان انا ابو الدكتور والمهندس ولكنهم يكونوا اساس الفساد في المجتمع حيث من يقبل بطبيب قد درس الطب وهو غير مؤهل ليعالج طفلك حيث انه قام بالسفر خارجا او دخول جامعات خاصة هدفها الربح المادي وكان العامل الاهم في حصوله على الشهاده هي النقود وليست الكفاءة العلمية أليست هذه طامة كبرى.
ونجد أن المناهج الجامعية تدرس اشياء علمية معقدة تستهلك من الطالب سنين عمره وطاقاته ليجد انها على تعقيدها تعتبر قديمة قد عفا عليها الزمن وانه غير قادر على اللحاق بالركب الحضاري المتسارع التطور حيث يجد نفسه في دولة غير قادرة على دعم مشاريعه وان سوق المنافسة العالمية غير قادر على دخوله نظرا لاختلاف الامكانيات الهائل.
نجد ان حتى الطالب المتميز الذي افنى عمره في دراسته لايجد سوقا محليا يصقل فكاره ويجعله منتجا بل ان الفرصة الوحيدة التي يمكن ان يجدها هي وظيفة متواضعة لا تهتم باي قدرة لديه سوى انه احد موظفي الدولة الذي يتسلم راتبه اخر الشهر وهنا تبدأ المأساة حيث بوظيفته هذه التي لا يملك غيرها في الغالب حيث يتم السيطرة عليه من قبل الحكومة الممنهجة ضمن مخطط خارجي لتكون شهادته حبر على ورق ليس لها اي تطبيق في سوةق العمل وهكذا تستمر الجامعات بتخريج طلابها بشهادات نظرية ليس لها سوق عمل وهنا تكمن الخطورة حيث لا بارك الله في علم نظري ليس له تطبيق في سوق العمل وفي حال ظهرت طفرات لدى بعض الاشخاص فانه لا يجد الا الهجرة للخارج لدول العدو ليستفيد من اكانياته التي يتم استخدامها ضد العرب والاسلام.
لا اريد ان اطيل عليكم ولكن كما ترون الحال كالاتي يبيع ممتلكاته ليدرس ابنه الغير مؤهل للحصول على وظيفة حكومية وبالتالي يصبح تحت سيطرة الدولة الواقعة تحت التخطيط الخارجي حيث بيعت الاراضي من اجل شهادة جوفاء سببها المال وليس الكفاءة او علم نظري ليس له سوق عمل او هجرة للخارج ليستفيد منه الغرب.
برأيك كيف لأمة هذه حالها ان تتقدم ان لم تغير ما بنفسها كيف لامة نيتها ان يقال الدكتور فلان من اجل المظهر دون ابتغاء وجه الله لبناء الوطن كيف لأمة اصبحت الحرفة والصنعة بها عيبا وتخلف وهي فعلا ما يحتاجه السوق المحلي فالسوق ليس بحاجة لمهندس لا يستطيع ان يصنع خلوي موديل 1997 ولكنه بحاجة لصاحب صنعة مثل البناء والنجار والخياط.
فيا من اهمتهم انفسه وشغلتهم انانيتهم للحصول على الشهادات التي اصبحت حربا على الاوطان اي علم بلا عمل فهلا اتقيتم الله فينا ودرستونا ما هو فائدة للاسلام والمجتمع الاسلامي وتوقفتم عن اهدار طاقات عقول الامة فيتعقيدات ليس لها سوق عمل فحسبنا الله ونعم الوكيل.
منقول