اريد نصيحة لوجه الله

[energéticien]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني اخواتي

فقط اريد نصيحة عن كيفية التوفيق بين العلوم التجربية والعلوم الشرعية

بمعني اني كنت في صغري طالب علم ممتاز ومجتهد, احضر الدورات العلمية واجلس للدروس في عدة مساجد, واستمع للاشرطة ومشاهدة القنوات الدينية, وكنت ادون كل معلومة انتفع بها ووالله العظيم كنت أعيش أحلى أيام حياتي, أي شيء أرغب فيه كنت ادعو الله فيستجيب لي, فاللهم لك الحمد والشكر
ومع الوقت وبالضبط بعدان حصلت على البكالوريا
نقص اجتهادي وقلت جلساتي للدروس الدينية لان الدراسة انهكتني وكنت طالب مجتهد احاو ل دائما تحصيل معدلات كبيرة في الجامعة وكان ذلك على حساب العلم الشرعي, ومازاد الامر صعوبة وهو بعد مادخلت الى جامعة باب الزوار فاحسست بالغربة, والله لدمعت عيني في اليوم الاول لرؤية الفتن والمصائب فكنت لااصدق مااشاهده حولي , وخاصة البنات الذين يدخنون وبعض الاشياء التي يفعلها بعص الطلبة والطلبات مع بعضهم استحي حتي من ذكرها
ومع الوقت اصبحت اجد ان الامر عادي واحسست بقسوة في قلبي واصبح قلبي لا ينفعل للفتن وكل شيء كانه عادي, مع اني الحمد لله كنت ملتزم بمسجد الاقامة والثبات مع الاخوة وكنت مؤذنا بالاقامو ولله الحمد

المهم فاتت الايام والحمد تخرجت والامور عادية والحمد لله
الا انني اجد في نفسي شيء تجاه العلم الشرعي, فانا ابتعدت عنه لمد ة 5 سنوات كاملة
واجد بعص الصعوبة في العودة اليه, بل اصبحت لا اهتم ولا ادري مابي , مع انني ملتزم والحمد الله نسال الله الثبات

فاحببت ان ترشدوني الى طريق يحن اليها قلبي للعلم الشرعي وانا اعرف ان هناك الكثير من يوفقون بين دراستهم وبين العلم الشرعي

فالسؤال كيف اوفق بين العلم الشرعي وبين العلم الدنيوي

وبارك الله فيك

[الاخ رضا]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أسأل الله لنا و لك الثبات و السداد و التوفيق
الفتور في طلب العلم هو من الأمور التي تعترض المسلم
و له أساب كثيرة مثل الانشغال عن العلم بطلب الرزق
و مثل حاتك أخانا الكريم.

هذه بعض الفتاوى التي تبين كيفية التوفيق بين طلب العلم الشرعي و الدنيوي و تقوية الايمان.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=152827

السؤال
أنا طالبة أدرس هندسة الشبكات والاتصالات وأحاول إلى جانب هذا تعلم العلم الشرعي، ولكنني مقصرة جدا لصعوبة التوفيق بين المسألتين من ناحية الوقت, فهل أنا مذنبة لطلبي هذا العلم دون العلم الشرعي؟ وهل طالب العلم الدنيوي مأجور كطالب العلم الشرعي؟.


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلمي ـ أولا أيتها الأخت السائلة ـ أن المرء إنما يكون مذنبا إذا أخل بأمر واجب وهو قادر على الإتيان به، أو وقع في أمر محرم وهو غير مضطر إلى الوقوع فيه، والعلم الشرعي منه ما هو واجب على الأعيان، ومنه ما هو واجب على الكفاية، ومنه ما هو مستحب، كما فصلناه في الفتويين رقم: 11280 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=11280), ورقم: 123456 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=123456).
فما كان واجبا على الأعيان وجب عليك المبادرة بتعلمه ولا يجوز أن تقدمي عليه شيئا من العلوم الدنيوية ويتضيق الوجوب عند إرادة العمل، قال القرافي في الفروق: فمن باع وجب عليه أن يتعلم ما عينه الله وشرعه في البيع، ومن آجر وجب عليه أن يتعلم ما شرعه الله تعالى في الإجارة، ومن قارض وجب عليه أن يتعلم حكم الله في القراض، ومن صلى وجب عليه أن يتعلم حكم الله في تلك الصلاة، وكذلك الطهارة وجميع الأقوال والأعمال. انتهى.
وما كان غير واجب على الأعيان فلا حرج عليك في تقديم العلم الدنيوي عليه، وطلب العلم الدنيوي النافع يعتبر من فروض الكفايات التي لا بد أن يوجد في الأمة من يقوم بها, ويؤجر عليه الإنسان إن احتسب فيه النية الصالحة بأن ينوي به نفع الإسلام والمسلمين وأن يغنيهم عن الاستعانة في ذلك العلم بالكافرين، وانظري المزيد عن فضل تعلم العلوم الدنيوية النافعة في الفتويين رقم: 148375 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=148375)، ورقم: 62896 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=62896).
فإذا تأملت ما ذكرناه عرفت متى تكونين مذنبة في التقصير في تعلم العلم الشرعي ومتى تكونين محسنة في تعلم العلوم الدينوية.
والله أعلم.

**********************************************

http://www.khudheir.com/text/1173

http://www.khudheir.com/sites/default/themes/khudheir/images/doc.jpg (http://www.khudheir.com/uploads/186.doc) http://www.khudheir.com/sites/default/themes/khudheir/images/mp3.jpg (http://www.khudheir.com/uploads/186.mp3) http://www.khudheir.com/sites/default/themes/khudheir/images/pdf.jpg (http://www.khudheir.com/uploads/186.pdf)
الجَمْعْ بَينَ مَشَاغِلْ الدُّنْيَا وطَلَبِ العِلْمْ
الشيخ/ عبد الكريم الخضير

كيف يجمع طالب العلم غير المُتفرِّغ بين مشاغل الدُّنيا وبين طلب العلم؟
يكثُر مثل هذا السُّؤال من المُنْشَغِلين والمُشْتَغِلِينْ بغير العلم الشَّرْعِي أما في وظائف وفي أعمال وفي مرافق تَحْتَاجُها الأُمَّة من أعمال إدَارِيَّة لا بُدَّ من القيام بها، ومِنْ عُلُوم غير شَرْعِيَّة كالطِّب والهندسة، كثيرٌ من الأطِبَّاء والمُهَنْدِسِينْ عِنْدَهُم من الحُرْقَة ما يَجْعَلُهُم يسألُون مثل هذا السُّؤال، كيف يَجْمَعُون بين مشاغل أعْمَالِهِم الخَاصَّة فيما هُم بِصَدَدِهِ وبين طَلَبِ العلم؟ أقول: الأمُور -ولله الحمد- مُتَيَسِّرة جِدًّا، الأُمُور مُتَيَسِّرَة، فمثل هؤُلاء لو تَابَعُوا الدُّرُوس من خِلال الإنترنت؛ بحيث تكون الكُتُب التِّي تُشْرَح عِنْدَهُ في البيت، يَسْمَعْ الشيخ فُلان والشيخ فُلان يَسْمَع، معهُ المَتِنْ ويُعلِّق أو يَسْمَع التَّسْجِيل أشرطة، ويُفَرِّغ ما سَمِعَهُ من هذهِ الشُّرُوح على المُتُونْ، ويسأل عمَّا يُشْكِل عليهِ إذا كان عِنْدَهُ إنترنت يُسجِّل سُؤالُهُ ويُجاب عليهِ قبل النَّاس! يُجاب سُؤالُهُ قبل الحَاضِرِينْ، وتأتِي الأسئلة من المَشْرِق ومنَ المَغْرِبْ بأُمُور لا تَخْطُر على البال، يعني من يَتَصَوَّر أنَّ الأسْئِلَة تَأْتِي في الحال من كندا ومن اسْتُراليا ومِنَ المغرب والمشرق ومن كلِّ بَلَد، ولَمِسْنَا ثَمَرَة المُتَابَعَة عِنْدَهُمْ، صار عندَهُم شيء من التَّحصِيل، نَفَعَ اللهُ -جَلَّ وعَلا- بهذهِ الآلات نَفْعاً عَظِيماً، فالتَّحصِيل مِنْ خِلال هذِهِ الآلات لمن لا يَسْتَطِيع الحُضُور بين يَدَيّ الشُّيُوخْ وسِيلَة منْ وَسَائِل التَّحْصِيلْ.

[**سفيان الثوري السلفي**]

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته..أخى الفاضل لا تتعارض الدراسة مع طلب العلم إذا أخلصت النية واستعنت بالله وعلت همتك وحفظت وقتك من السفهاء وفضول المباحات..وكثير من العلماء المعاصرين درسوا علوما دنيوية ، بل إن من علماء السلف من كان له باع فى معرفة الطب والحساب وغيره من العوم الدنيوية ولم يمنعه ذلك من أن يكون إماما فى العلم يهتدي به الناس..فهذا الإمام الشافعي رحمه الله ذكروا أنه أتقن الطب حتى أتاه طلاب الطب كي يعلمهم فاعتذر لضيق االوقت ، وذكر الجبرتي فى تاريخه أن والده حسن تصدي للإمامة والإفتاء وهو فى الرابعة والثلاثين من عمره واجتهد فى علوم الهندسة والفلك والكيمياء والرياضيات وغيرها من العلوم الدنيوية وما ترك صنعة إلا وأتقنها كالحدادة والنجارة والخراطة وغيرها واخترع آلات كثيرة..والعمل والتجارة لا ينافيان طلب العلم بل إن الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله كان يشتغل بالتجارة وكان مجاهدا وكان يحدث ويطلب الحديث ،وكذا الإمام أبو حنيفة رحمه الله اشتغل بالتجارة..[كلام منقول للفائدة] .راجع هذا الرابط بارك الله فيك. http://islamqa.info/ar/ref/109931

[energéticien]

بارك الله فيكم وأحسن الله اليكم

[الأستاذة 19]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ألذ ما في هذا الوجود :طلب االعلم الشرعي وخاصة إذا كنتَ قريبا من مشايخ العاصمة
وحالتك تستلزم منك ا أخذ الأمر بقوة وعزيمة لتعود إلى سابق عهدك (شغوفا بحلق العلم )
والأمر يسير على من يسّره الله عليه ، لذا أنصحك بكثرة الدعاء أولا ثم الإعتناء بمبدأ (التخلية والتحلية )
وأقصد تخلية القلب من المعاصي وأمراض القلوب وتعمير المكان - القلب - بالتوبة والإنابة والخشوع والإخبات .
فلعل معصية تحول بينك وبين العودة ، أو لعل عزيمتك ضعيفة أمام فتن هذا الزمان
ومن الكتب المعينة لك بحول الله كتاب كان نصحنا به الشيخ عبد المجيد جمعة بعنوان : صلاح الأمة في علو الهمة للأستاذ العفاني
(قد تكون هناك مؤاخذات على مؤلفه - منهجه - ولكن المؤمن ضالته الحكمة .)
ما يهم في الأمر هو كيف يرفع المسلم ويعلي همته في طلب العلم ومكارم الأخلاق .
سدد الله خطاك .
======
فائدة نافعة قرأتها من سنوات في موقع راية الإصلاح
قال الأستاذ العميد محمد بن الحسين بن محمد الكاتب المتوفى سنة (360هـ) وكان يُضرب به المثل في عظم الجاه ورفعة القدر ، قال:

«مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ فِي الدُّنْيَا حَلاَوَةً أَلَذُّ مِنَ الرِّيَاسَةِ وَالوِزَارَةِ الَّتِي أَنا فِيهَا حَتَّى شَاهَدْتُ مُذاكَرَةَ سُلَيْمَانَ بنِ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيّ وَأَبي بَكْرٍ الجِعَابي بحَضْرَتِي، فَكَانَ الطَّبَرَانِيُّ يَغْلِبُ الجِعَابيَّ بكَثْرَةِ حِفْظِهِ، وَكَانَ الجِعَابيُّ يَغْلِبُ الطَّبَرَانِيَّ بفِطْنَتِهِ وَذكَاءِ أَهْلِ بَغْدَادَ، حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا، وَلاَ يَكَادُ أَحَدُهُمَا يَغْلِبُ صَاحِبَهُ، فَقَالَ الجِعَابيُّ: عِنْدِي حَدِيثٌ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ عِنْدِي، فَقَالَ: هَاتِهِ، فَقَالَ: نا أبُو خَلِيفَة، نا سُلَيْمانُ بنُ أَيوب، وَحَدَّثَ بالحَدِيثِ، فَقَالَ الطبَرَانيُّ: أنا سُليمان بنُ أيوب، وَمِنِّي سَمِعَ أبو خليفة، فَاسْمَعْ حَتَّى يَعْلُوَ إِسْنَادُكَ، فَإنَّكَ تَرْوِي عن أبي خليفة عَنِّي، فَخَجِلَ الجعابي، وَغَلَبَهُ الطَّبَرَانِيُّ، قال ابنُ العَمِيد: فَوَدِدْتُ فِي مَكَانِي أَنَّ الوِزَارَةَ وَالرِّئَاسَةَ لَيْتَهَا لَمْ تَكُنْ لِي، وَكُنْتُ الطبرانيَّ، وَفَرِحْتُ مِثْلَ الفَرَحِ الَّذِي فَرِحَ بهِ الطَّبَرَانِيُّ لأَجْلِ الحَدِيثِ».

انظر: الجامع لأخلاق الراوي للخطيب (2/275)، وترجمة أبي القاسم الطبراني لابن منده (ص 346).

http://www.rayatalislah.com/Fawaid-wa-nawadir/

[○•ميسون•○]

السلام عليكم

تستطيع التوفيق بينهما

تدرس علوم تجريبية و هي دراستك الأساسية

و في أوقات فراغك تدرس علوم شرعية

[energéticien]

بارك الله فيكم وجعل كل ماقلتموه في ميزان حسناتكم