المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد الصمت


مارس
2009-05-11, 13:52
- الصمت ..
يمنحك طاقة قوية للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك والتركيز بعقلانية على إجابتك.

- الصمت ..
يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة، تجعلهم حائرين في تفسيرها.

- الصمت ..
المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح بما داخله فيقول أكثر مما يريد فعلا.

- الصمت .
يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا، فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب.

- الصمت ..
هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة.

- الصمت..
في المواقف الصعبة يولد الاحترام، بعكس الصراع والجدل الذي يولد التنافر والحقد.

- الصمت..
يدمر أسلحة من تتشاجر معهم ويجردهم من القدرة على مواصلة الكلام.

- الصمت ..
- عندما يصمت شريكك أصمت أنت أيضاً فيتساءل عن سبب صمتك ويبدأ هو بالكلام.

- الصمت..
يعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون.

- الصمت ..
فن حاول إتقانه ولن تفشل أبدا في تحقيق ما تريد في أي وقت وفي أي موقف.





تحياتي إلى كل من يستطيع إتقان هذه اللغه

أمـ جيجل ــال
2009-05-11, 14:07
السلام عليكم :

أنا متهمة عند الجميع بالصمت وحاولوا إخراجي من دائرة الصمت

التي أعيشها وطبعا نجحوا نوعا ما لكني لا زلت أفضل الصمت أظنه

أسهل طريقة للعيش في هذا المجتمع الذي كثرت فيه النميمةخاصة خاصة النساء .

شكرا لك سأواصل إذن صمتى

مارس
2009-05-11, 14:13
السلام عليكم :

أنا متهمة عند الجميع بالصمت وحاولوا إخراجي من دائرة الصمت

التي أعيشها وطبعا نجحوا نوعا ما لكني لا زلت أفضل الصمت أظنه

أسهل طريقة للعيش في هذا المجتمع الذي كثرت فيه النميمةخاصة خاصة النساء .

شكرا لك سأواصل إذن صمتى


فقد روى الإمام البخاري ومسلم -رحمهما الله تعالى- من طريق أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره)).

مارس
2009-05-11, 14:15
حديث: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه (javascript:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF رواه البخاري ومسلم.

هذا الحديث أدب من الآداب العظيمة، وهو صنو حديث: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه (javascript:OpenHT('Tak/Hits24003075.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF من جهة أنه أصل في الآداب العامة، وهذا الحديث دل على أن من صفات المؤمن بالله وباليوم الآخر، الذي يخاف الله ويتقيه، ويخاف ما يحصل له في اليوم الآخر، ويرجو أن يكون ناجيا في اليوم الآخر، أن من صفاته أنه يقول الخير أو يصمت.
ومن صفاته أنه يكرم الجار.
ومن صفاته أنه يكرم الضيف.
ومن صفاته أنه يكرم الجار، هذا بعموم ما دل عليه الحديث، الحديث دل على أن الحقوق منقسمة إلى: حقوق لله، وحقوق للعباد.
وحقوق الله -جل وعلا- مدارها على مراقبته، ومراقبة الحق -جل وعلا- أعسر شيء أن تكون في اللسان، ولهذا نبه بقوله: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت (javascript:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF على حقوق الله -جل وعلا-، والتي من أعسرها من حيث العمل والتطبيق: حفظ اللسان، وهنا أمره بأن يقول خيرا أو أن يصمت، فدل على أن الصمت متراخ في المرتبة عن قول الخير؛ لأنه ابتدأ الأمر بقول الخير فقال: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF فليقل خيرا (javascript:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF فهذا هو الاختيار، هو المقدم أن يسعى في أن يقول الخير.
والمرتبة الثانية: أنه إذا لم يجد خيرا يقوله أن يختار الصمت؛ وهذا لأن الإنسان محاسب على ما يتكلم به، وقد قال -جل وعلا-: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book17&f=nawa-0015.htm&pid=2#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif .
فهذا الحديث فيه: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF فليقل خيرا (javascript:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF وعلق هذا بالإيمان بالله واليوم الآخر، وقول الخير متعلق بالثلاثة التي في آية النساء قال: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book17&f=nawa-0015.htm&pid=2#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif فالصدقة واضحة والإصلاح أيضا واضح، والمعروف هو ما عرف حسنه في الشريعة، ويدخل في ذلك جميع الأمر بالواجبات والمستحبات، وجميع النهي عن المحرمات والمكروهات، وتعليم العلم والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. .. إلخ.
فإذن قوله -عليه الصلاة والسلام-: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF فليقل خيرا (javascript:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF يعني: فليقل أمرا بالصدقة، فليقل أمرا بالمعروف، فليقل بما فيه إصلاح بين الناس، وغير هذه ليس فيها خير، ما خرج عن هذه فإنه ليس فيها خير، وقد تكون من المباحة، وقد تكون من المكروهة، وإذا كان كذلك فالاختيار أن يصمت، وخاصة إذا كان في ذلك إحداث لإصلاح ذات البين، يعني أن يكون ما بينه وبين الناس صالحا على جهة الاستقامة بين المؤمنين الأخوة.
قال -عليه الصلاة والسلام- هنا: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت (javascript:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF يعني أن حفظ اللسان من الفضول بقول الخير، أو بالصمت إن لم تجد خيرا أن هذا من علامات الإيمان بالله واليوم الآخر؛ لأن أشد شيء على الإنسان أن يحفظه لسانه، لهذا جاء في حديث معاذ المعروف أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قال له -عليه الصلاة والسلام-: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF وكف عليك هذا http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF فاستعجب معاذ http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF فقال: يا رسول الله أوإنا مؤاخذون بما نقول؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على مناخرهم -أو قال: على وجوههم- إلا حصائد ألسنتهم (javascript:OpenHT('Tak/Hits24003098.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF فدل على أن اللسان خطير تحركه، إذا لم يكن تحركه في خير فإنه عليك لا لك.
والتوسع في الكلام المباح قد يؤدي إلى الاستئناس بكلام مكروه أو كلام محرم كما هو مجرب في الوقع، فإن الذين توسعوا في الكلام، وأكثروا منه في غير الثلاثة المذكورة في الآية جرهم ذلك إلى أن يدخلوا في أمور محرمة من غيبة أو نميمة أو بهتان أو مداهنة، أو ما أشبه ذلك مما لا يحل.
فإذن الإيمان بالله واليوم الآخر يحض على حفظ اللسان، وفي حفظ اللسان الإشارة لحفظ جميع الجوارح الأُخر؛ لأن حفظ اللسان أشد ذلك، وقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF من ضمن لي ما بين لَحيَيْهِ وما بين فخذيه ضمنت له الجنة (javascript:OpenHT('Tak/Hits24003099.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF .
ثم قال -عليه الصلاة والسلام- http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره (javascript:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF وإكرام الجار يعني: أن يكون معه على صفة الكرم، والكرم هو: اشتمال الصفات المحمودة التي يحسن اجتماعها في الشيء فيقال: هذا كريم؛ لأنه ذو صفات محمودة، وفي أسماء الله -جل وعلا- الكريم، والكريم في أسماء الله -جل وعلا- هو: الذي تفرد بصفات الكمال، والأسماء الحسنى فاجتمع له -جل وعلا- الحسن الأعظم في الأسماء، والعلو في الصفات، والحكمة في الأفعال.
فالكريم: من فاق -يعني في اللغة- من فاق جنسه في صفات الكمال. فالإكرام هو: أن تسعى في تحقق صفات الكمال، أو في تحقيقها، فإكرام الجار: أن تسعى في تحقيق صفات الكمال التي تتطلبها المجاورة.
وإكرام الضيف: أن تسعى في تحقيق صفات الكمال التي تتطلبها الضيافة.
وقوله: "فليكرم جاره" على هذا، يدخل فيه إكرام الجار بالألفاظ الحسنة، إكرام الجار بحفظ الجار في أهله، حفظ الجار في عرضه، في الاطلاع على مسكنه.
ويدخل في هذا حفظ الجار في أداء الحقوق العامة له، في الجدار الذي بينهما، أو النوافذ التي تطل على الجار، أو في موقف السيارات -مثلا- أو في غذاء الأطفال، أو ما أشبه ذلك، فيدخل هذا جميعا في إكرام الجار، ويدخل فيه -أيضا- أن يكرم الجار في المطعم والملبس، وأشباه ذلك يعني أنه إذا كان عنده طعام فإنه يطعم جاره منه.
وقد كان -عليه الصلاة والسلام- ربما طها في بيته بعض اللحم فقال: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF أرسلوا لجارنا اليهودي من مرقة هذا اللحم http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF وهذا في حق الجار الكافر، ولهذا رأى طائفة من أهل العلم كأحمد في رواية، وكغيره أن إكرام الجار في هذا الحديث عام يدخل فيه إكرام الجار المسلم، وإكرام الجار الكافر.
وإكرام الجار المسلم له حقان: لإسلامه ولجواره، فإذا إكرام الجار كلمة عامة يدخل فيها أداء ما له من الحقوق، وكف الأذى عنه، وبسط اليد له بالطعام وما يحتاجه، وهذا -أيضا- مع قول الله -جل وعلا-: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book17&f=nawa-0015.htm&pid=2#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif والماعون هو: ما يحتاج إليه في الإعارة.
http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book17&f=nawa-0015.htm&pid=2#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif يعني: يمنعون ما يحتاج إليه المسلمون في الإعارة، فإذا احتاج جارك إلى أن تعيره شيئا من أدوات الطهي أو شيئا من أدوات المنزل، أو من الأثاث، أو ما أشبه ذلك فإن من إكرامه أن تعطيه ذلك.
أما إذا كان يتعدى على أشيائك، ويتلف المال فهذا لا يكون له الحق في إكرامه بذلك؛ لأنه مظنة التعدي.
الجار هنا قسمان: جار قريب، وجار بعيد، وفي القسمين جاء قول الله -جل وعلا- في سورة النساء: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book17&f=nawa-0015.htm&pid=2#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif فقوله: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book17&f=nawa-0015.htm&pid=2#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif فسرت بتفسيرين:
الأول: أن الجار ذي القربى هو من له جوار وقرابة فقدمه على الجار الجنب يعني الذي ليس له قرابة، التفسير الثاني: أن الجار ذا القربى في قوله: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book17&f=nawa-0015.htm&pid=2#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif أنه الجار القريب والجار الجنب أنه الجار البعيد؛ لأن كلمة "جنب" في اللغة تعني: البعيد، ومنه سميت "الجنابة" جنابة، وفلان جنب لأنه من البعد، فدل هذا على أن إكرام الجار يدخل فيه الجار القريب والجار البعيد.
ما حد الجار البعيد؟ بعضهم حده بسبعة يعني سبعة بيوت، وبعضهم حده بأربعين بيتا من يمين وشمال، وأمام وخلف، وهذه كلها تقديرات لم يصح فيها شيء عن المصطفى -عليه الصلاة والسلام-، وهذا محكوم بالعرف فما كان فيه العرف أنه قريب فهو قريب، وما كان فيه العرف أنه جار بعيد فيدخل في ذلك، وهذا يتنوع بتنوع البلاد والأعراف، فيه تفاصيل أُخر تقرءونها في المطولات -إن شاء الله-.
قال: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه (javascript:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF إكرام الضيف أن تبذل للضيف من الصفات المحمودة ما به يحصل له الحق، والصفات المحمودة التي تعطى للضيف، وبشاشة الوجه، وانطلاق الأسارير، والكرم باللسان يعني أن يضاف بألفاظ حسنة، ومنها أيضا من إكرام الضيف أن تطعمه، وهو المقصود؛ لأن الأضياف يحتاجون لذلك، وقوله هنا: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF فليكرم جاره (javascript:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF فليكرم ضيفه (javascript:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF فليقل خيرا (javascript:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF كلها أوامر، وهي على الوجوب.
وإكرام الضيف واجب كما دل عليه الحديث بإطعامه، وهذا فيه تفصيل وهو أنه يجب أن يضاف الضيف بالإطعام يوما وليلة، كما جاء في الحديث أنها جائزة الضيف يوم وليلة، وتمام الضيافة ثلاثة أيام بلياليها، يعني يومين بعد اليوم والليلة الأولى، فيجب أن تكرم الضيف يوما وليلة، يعني بأن تعطيه ما يحتاجه.
قال العلماء: هذا في حق أهل القرى الذين ليس ثم مكان يمكن الضيف أن يستأجر له، أما في المدن الكبار الذي يوجد فيها الخان، ويوجد فيها الدور التي تؤجر فإنه لا تجب الضيافة؛ لأنه لا يضيف مع ذلك إلا إذا كان محتاجا لها، ولا مكان له يؤويه فإنه يجب على الكفاية أن يعطيه كفايته، وأن يضيفه يوما وليلة، وتمام الثلاثة مستحب، يعني في مكان لا يوجد فيه دار يمكنه أن يستأجرها.
أما مثل الآن في مدننا الكبار هذه فإنها لا تجب، وإنما تستحب، في القرى في الأطراف، وأهل الخيام، ونحو ذلك إذا نزل بهم الأضياف فإنه يجب عليه أن يقريهم يوما وليلة، وتمام الضيافة ثلاثة أيام بلياليها.
إذا تقرر هذا فما الذي يقدمه؟ الذي يقدمه للضيف ما تيسر له، يعني ما يطعمه هو وأهله، ولا يجب عليه أن يتكلف له في ذبح، أو تكلف طعام كثير، أو ما أشبه ذلك، فالذي يجب ما يطعمه به، ويسد عوزة هذا الضيف، أو ما يسد جوعه يعني من الطعام المعتاد الذي يأكله.
وقد جاء في الأثر: أن قوما من أهل الكتاب أرسلوا لعمر -رضي الله عنه-، عمر بن الخطاب فقالوا له: إن المسلمين إذا مروا بنا كلفونا ذبح الدجاج لهم، وإن هذا لا نطيقه، فأرسل إليهم عمر بما حاصله أن أطعموهم مما تأكلون ولا تتكلفوا لهم.
وهذا ظاهر من حيث الأصول في أن الإكرام لا يعني التكلف، وهذا الوجوب في حق من عنده فضل في ماله، يفيض ويزيد عن حاجته الضرورية، وحاجة من يعوله، أما إذا كان محتاجا هو ومن يعوله محتاج لهذا الطعام، فإن من يعوله أولى من الضيف في الشرع.

مارس
2009-05-11, 14:18
حديث: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF رواه البخاري ومسلم.

هذا الحديث أدب من الآداب العظيمة، وهو صنو حديث: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24003075.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF من جهة أنه أصل في الآداب العامة، وهذا الحديث دل على أن من صفات المؤمن بالله وباليوم الآخر، الذي يخاف الله ويتقيه، ويخاف ما يحصل له في اليوم الآخر، ويرجو أن يكون ناجيا في اليوم الآخر، أن من صفاته أنه يقول الخير أو يصمت.
ومن صفاته أنه يكرم الجار.
ومن صفاته أنه يكرم الضيف.
ومن صفاته أنه يكرم الجار، هذا بعموم ما دل عليه الحديث، الحديث دل على أن الحقوق منقسمة إلى: حقوق لله، وحقوق للعباد.
وحقوق الله -جل وعلا- مدارها على مراقبته، ومراقبة الحق -جل وعلا- أعسر شيء أن تكون في اللسان، ولهذا نبه بقوله: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF على حقوق الله -جل وعلا-، والتي من أعسرها من حيث العمل والتطبيق: حفظ اللسان، وهنا أمره بأن يقول خيرا أو أن يصمت، فدل على أن الصمت متراخ في المرتبة عن قول الخير؛ لأنه ابتدأ الأمر بقول الخير فقال: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF فليقل خيرا (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF فهذا هو الاختيار، هو المقدم أن يسعى في أن يقول الخير.
والمرتبة الثانية: أنه إذا لم يجد خيرا يقوله أن يختار الصمت؛ وهذا لأن الإنسان محاسب على ما يتكلم به، وقد قال -جل وعلا-: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book17&f=nawa-0015.htm&pid=2#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif .
فهذا الحديث فيه: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF فليقل خيرا (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF وعلق هذا بالإيمان بالله واليوم الآخر، وقول الخير متعلق بالثلاثة التي في آية النساء قال: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book17&f=nawa-0015.htm&pid=2#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif فالصدقة واضحة والإصلاح أيضا واضح، والمعروف هو ما عرف حسنه في الشريعة، ويدخل في ذلك جميع الأمر بالواجبات والمستحبات، وجميع النهي عن المحرمات والمكروهات، وتعليم العلم والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. .. إلخ.
فإذن قوله -عليه الصلاة والسلام-: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF فليقل خيرا (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF يعني: فليقل أمرا بالصدقة، فليقل أمرا بالمعروف، فليقل بما فيه إصلاح بين الناس، وغير هذه ليس فيها خير، ما خرج عن هذه فإنه ليس فيها خير، وقد تكون من المباحة، وقد تكون من المكروهة، وإذا كان كذلك فالاختيار أن يصمت، وخاصة إذا كان في ذلك إحداث لإصلاح ذات البين، يعني أن يكون ما بينه وبين الناس صالحا على جهة الاستقامة بين المؤمنين الأخوة.
قال -عليه الصلاة والسلام- هنا: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF يعني أن حفظ اللسان من الفضول بقول الخير، أو بالصمت إن لم تجد خيرا أن هذا من علامات الإيمان بالله واليوم الآخر؛ لأن أشد شيء على الإنسان أن يحفظه لسانه، لهذا جاء في حديث معاذ المعروف أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قال له -عليه الصلاة والسلام-: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF وكف عليك هذا http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF فاستعجب معاذ http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF فقال: يا رسول الله أوإنا مؤاخذون بما نقول؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على مناخرهم -أو قال: على وجوههم- إلا حصائد ألسنتهم (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24003098.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF فدل على أن اللسان خطير تحركه، إذا لم يكن تحركه في خير فإنه عليك لا لك.
والتوسع في الكلام المباح قد يؤدي إلى الاستئناس بكلام مكروه أو كلام محرم كما هو مجرب في الوقع، فإن الذين توسعوا في الكلام، وأكثروا منه في غير الثلاثة المذكورة في الآية جرهم ذلك إلى أن يدخلوا في أمور محرمة من غيبة أو نميمة أو بهتان أو مداهنة، أو ما أشبه ذلك مما لا يحل.
فإذن الإيمان بالله واليوم الآخر يحض على حفظ اللسان، وفي حفظ اللسان الإشارة لحفظ جميع الجوارح الأُخر؛ لأن حفظ اللسان أشد ذلك، وقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF من ضمن لي ما بين لَحيَيْهِ وما بين فخذيه ضمنت له الجنة (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24003099.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF .
ثم قال -عليه الصلاة والسلام- http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF وإكرام الجار يعني: أن يكون معه على صفة الكرم، والكرم هو: اشتمال الصفات المحمودة التي يحسن اجتماعها في الشيء فيقال: هذا كريم؛ لأنه ذو صفات محمودة، وفي أسماء الله -جل وعلا- الكريم، والكريم في أسماء الله -جل وعلا- هو: الذي تفرد بصفات الكمال، والأسماء الحسنى فاجتمع له -جل وعلا- الحسن الأعظم في الأسماء، والعلو في الصفات، والحكمة في الأفعال.
فالكريم: من فاق -يعني في اللغة- من فاق جنسه في صفات الكمال. فالإكرام هو: أن تسعى في تحقق صفات الكمال، أو في تحقيقها، فإكرام الجار: أن تسعى في تحقيق صفات الكمال التي تتطلبها المجاورة.
وإكرام الضيف: أن تسعى في تحقيق صفات الكمال التي تتطلبها الضيافة.
وقوله: "فليكرم جاره" على هذا، يدخل فيه إكرام الجار بالألفاظ الحسنة، إكرام الجار بحفظ الجار في أهله، حفظ الجار في عرضه، في الاطلاع على مسكنه.
ويدخل في هذا حفظ الجار في أداء الحقوق العامة له، في الجدار الذي بينهما، أو النوافذ التي تطل على الجار، أو في موقف السيارات -مثلا- أو في غذاء الأطفال، أو ما أشبه ذلك، فيدخل هذا جميعا في إكرام الجار، ويدخل فيه -أيضا- أن يكرم الجار في المطعم والملبس، وأشباه ذلك يعني أنه إذا كان عنده طعام فإنه يطعم جاره منه.
وقد كان -عليه الصلاة والسلام- ربما طها في بيته بعض اللحم فقال: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF أرسلوا لجارنا اليهودي من مرقة هذا اللحم http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF وهذا في حق الجار الكافر، ولهذا رأى طائفة من أهل العلم كأحمد في رواية، وكغيره أن إكرام الجار في هذا الحديث عام يدخل فيه إكرام الجار المسلم، وإكرام الجار الكافر.
وإكرام الجار المسلم له حقان: لإسلامه ولجواره، فإذا إكرام الجار كلمة عامة يدخل فيها أداء ما له من الحقوق، وكف الأذى عنه، وبسط اليد له بالطعام وما يحتاجه، وهذا -أيضا- مع قول الله -جل وعلا-: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book17&f=nawa-0015.htm&pid=2#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif والماعون هو: ما يحتاج إليه في الإعارة.
http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book17&f=nawa-0015.htm&pid=2#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif يعني: يمنعون ما يحتاج إليه المسلمون في الإعارة، فإذا احتاج جارك إلى أن تعيره شيئا من أدوات الطهي أو شيئا من أدوات المنزل، أو من الأثاث، أو ما أشبه ذلك فإن من إكرامه أن تعطيه ذلك.
أما إذا كان يتعدى على أشيائك، ويتلف المال فهذا لا يكون له الحق في إكرامه بذلك؛ لأنه مظنة التعدي.
الجار هنا قسمان: جار قريب، وجار بعيد، وفي القسمين جاء قول الله -جل وعلا- في سورة النساء: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book17&f=nawa-0015.htm&pid=2#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif فقوله: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book17&f=nawa-0015.htm&pid=2#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif فسرت بتفسيرين:
الأول: أن الجار ذي القربى هو من له جوار وقرابة فقدمه على الجار الجنب يعني الذي ليس له قرابة، التفسير الثاني: أن الجار ذا القربى في قوله: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book17&f=nawa-0015.htm&pid=2#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif أنه الجار القريب والجار الجنب أنه الجار البعيد؛ لأن كلمة "جنب" في اللغة تعني: البعيد، ومنه سميت "الجنابة" جنابة، وفلان جنب لأنه من البعد، فدل هذا على أن إكرام الجار يدخل فيه الجار القريب والجار البعيد.
ما حد الجار البعيد؟ بعضهم حده بسبعة يعني سبعة بيوت، وبعضهم حده بأربعين بيتا من يمين وشمال، وأمام وخلف، وهذه كلها تقديرات لم يصح فيها شيء عن المصطفى -عليه الصلاة والسلام-، وهذا محكوم بالعرف فما كان فيه العرف أنه قريب فهو قريب، وما كان فيه العرف أنه جار بعيد فيدخل في ذلك، وهذا يتنوع بتنوع البلاد والأعراف، فيه تفاصيل أُخر تقرءونها في المطولات -إن شاء الله-.
قال: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF إكرام الضيف أن تبذل للضيف من الصفات المحمودة ما به يحصل له الحق، والصفات المحمودة التي تعطى للضيف، وبشاشة الوجه، وانطلاق الأسارير، والكرم باللسان يعني أن يضاف بألفاظ حسنة، ومنها أيضا من إكرام الضيف أن تطعمه، وهو المقصود؛ لأن الأضياف يحتاجون لذلك، وقوله هنا: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF فليكرم جاره (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF فليكرم ضيفه (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF فليقل خيرا (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF كلها أوامر، وهي على الوجوب.
وإكرام الضيف واجب كما دل عليه الحديث بإطعامه، وهذا فيه تفصيل وهو أنه يجب أن يضاف الضيف بالإطعام يوما وليلة، كما جاء في الحديث أنها جائزة الضيف يوم وليلة، وتمام الضيافة ثلاثة أيام بلياليها، يعني يومين بعد اليوم والليلة الأولى، فيجب أن تكرم الضيف يوما وليلة، يعني بأن تعطيه ما يحتاجه.
قال العلماء: هذا في حق أهل القرى الذين ليس ثم مكان يمكن الضيف أن يستأجر له، أما في المدن الكبار الذي يوجد فيها الخان، ويوجد فيها الدور التي تؤجر فإنه لا تجب الضيافة؛ لأنه لا يضيف مع ذلك إلا إذا كان محتاجا لها، ولا مكان له يؤويه فإنه يجب على الكفاية أن يعطيه كفايته، وأن يضيفه يوما وليلة، وتمام الثلاثة مستحب، يعني في مكان لا يوجد فيه دار يمكنه أن يستأجرها.
أما مثل الآن في مدننا الكبار هذه فإنها لا تجب، وإنما تستحب، في القرى في الأطراف، وأهل الخيام، ونحو ذلك إذا نزل بهم الأضياف فإنه يجب عليه أن يقريهم يوما وليلة، وتمام الضيافة ثلاثة أيام بلياليها.
إذا تقرر هذا فما الذي يقدمه؟ الذي يقدمه للضيف ما تيسر له، يعني ما يطعمه هو وأهله، ولا يجب عليه أن يتكلف له في ذبح، أو تكلف طعام كثير، أو ما أشبه ذلك، فالذي يجب ما يطعمه به، ويسد عوزة هذا الضيف، أو ما يسد جوعه يعني من الطعام المعتاد الذي يأكله.
وقد جاء في الأثر: أن قوما من أهل الكتاب أرسلوا لعمر -رضي الله عنه-، عمر بن الخطاب فقالوا له: إن المسلمين إذا مروا بنا كلفونا ذبح الدجاج لهم، وإن هذا لا نطيقه، فأرسل إليهم عمر بما حاصله أن أطعموهم مما تأكلون ولا تتكلفوا لهم.
وهذا ظاهر من حيث الأصول في أن الإكرام لا يعني التكلف، وهذا الوجوب في حق من عنده فضل في ماله، يفيض ويزيد عن حاجته الضرورية، وحاجة من يعوله، أما إذا كان محتاجا هو ومن يعوله محتاج لهذا الطعام، فإن من يعوله أولى من الضيف في الشرع.

شروق العدل
2009-05-11, 14:21
ان كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
ان احسنت القول فتكلم اما ان كنت ستسيء للناس بكلامك فسكوتك ارحم لك و لهم
شكرا على الموضوع

فيفان
2009-05-11, 16:03
السكوت من دهب
شكرااااااااااااا

نورالدين17
2009-05-11, 16:23
الصمت في مواضع كثيرة محمود وفي مواضع اخرى يعتبر مذموما................

سائلة عفو ربها
2009-05-11, 16:58
- الصمت ..

يمنحك طاقة قوية للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك والتركيز بعقلانية على إجابتك.





.

- الصمت..
يعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون.



لو لم يكن فيه الا هاتان الميزتان لكفى به خصلة ممدوحة...

بارك الله فيك
موفق لكل خير