مشاهدة النسخة كاملة : الاجابة النموذجية لمادة الفلسفة " السؤال 1 و 2 " آداب وفلسفة
احمد معمري
2013-06-07, 20:01
هل التكيف مع الواقع يتحقق بالعادة ام بالرادة ؟
طرح المشكلة :"مقدمة": يحاول الانسان جاهدا تحقيق التكيف والانسجام مع عالمه الخارجي ، ولا يتسنى له ذلك الا بوسائط منها . ما يعرف بالعادة والارادة رغم الاختلاف الحاصل بينهما ، اذ العادة استعداد يكتسبه الانسان نسبيا لينجز عملا من نوع واحد ، لكن الارادة هي وعي الانسان بالأسباب قصد الاقبال على الفعل او الترك ، ولعل هذا التمايز هو ما جعل الاختلاف قائما بين جمهور الفلاسفة حول ما اذا كان الانسان يحقق التلاؤم مع الواقع بطريق العادة او بطريق بالإرادة . وهو ما يدفعنا الى السؤال التالي : هل يتحقق للإنسان التلاؤم مع واقعه عن طريق الافعال الالية التكرارية ام عن طريق الاحكام الذهنية ؟ بعبارة اخرى هل يحصل التوافق مع العالم الخارجي عن طريق العادة ام الارادة ؟
محاولة حل المشكلة:
الموقف الاول : "يحقق الانسان التكيف مع واقعه والعالم الخارجي عن طريق العادة" يرى انصار المذهب المادي ان الانسان يحقق التكيف مع العالم الخارجي بطريق العادة ، ذلك لكونها سلوك يتميز بالرتابة والنمطية . اذ هي شبيهة بالغريزة لان الالية هي الشيء المشترك بينهما وهذا ما جعل ارسطو يعتبرها طبيعة ثانية لأنها هي الثبات المتكرر اي انها ثابتة ومتكررة ، ولعل ما يدل على ذلك مختلف الحركات الخارجية التي تعبر عن الجانب الفيزيولوجي للإنسان والشاهد على ذلك التجارب التي قام بها انصار المدرسة السلوكية بزعامة واطسن وبافلوف " ان السلوك البدائي للطفل راجع الى فعل التعود والتقليد ".وهذا ما يفسر دور العادة في احداث ما يعرف بالتوازن سواء تعلق الامر بالفرد او بالمجتمع ، كون هذه الاخيرة انواع منها العادة البيولوجية ، ومنها النفسية ، ومنها الاجتماعية كما يضاف الى ذلك عامل التحفيز والاهتمام والتركيز . كما ان الانسان يتعلم آداب التعامل من خلال العادة .
المناقشة " النقد": لكن الشيء اللافت للانتباه هو انه برغم المزايا المتعددة للعادة ، فإنها لا تخلو من سلبيات ، ذلك لأنها تجعل من الانسان الة مبرمجة ، وكانه يقوم بالفعل غريزيا وبشكل نمطي ، وبالتالي لا يستطيع مجارية المستجدات والمواقف الطارئة . مما يجعلها تجرد الانسان من الشعور والوعي وكانه دمية في يد شخص . ثم ان الحكمة تقول : " من تعود على شيء صار عبدا له ". فالعادة بقدر ما هي افادة لكنها ابادة ، اذ الإرادة هي من تقوم الانسان وتعطي له انسانيته .
نقيض القضية : الموقف الثاني : " انصار النزعة الذهنية " يرى انصار هذا الموقف ان الانسان يحقق التكيف مع الواقع عن طريق الارادة ، لكونها فعل واعي حر، وهي تعبر عن العقلانية المتسامية للإنسان ذلك لان الانسان كائن القيم يبدع ويجدد ، وما يثبت ذلك ان الارادة تمكن العقل من السيطرة على جميع الميولات من عواطف واهواء . لان الارادة فعل ذهني هادف ، وتصميم لمختلف الاهداف الانسانية فالإنسان جوهر وجوهره الارادة على حد تعبير شوبنهاور ، وما العقل الا اداة مساعدة للإرادة بقدر ما يكون الانسان عاقل بقدر ما يكون يتمتع بالإرادة . هذا ما اكد عليه الذهنيون وفي هذا الصدد كتب الفيلسوف موني قائلا :" لا يمكننا ان نعتقد بكون الانسان شيئا او موضوعا ما دام متميز بالإرادة والشعور" . كما اكد على هذا ايضا شارل حينما صرح بقوله :" الارادة والعقل من الهيبات الرائعة التي اهدانا اياهما المجتمع". ويضاف الى ذلك ان الارادة تعمل على تنمية سلوك الافراد والجمعات وهو ما الهم جمع من الفلاسفة الذهنيون بالقول :" ان الارادة عامل حيوي يساعدنا على التكيف والتماشي مع المستجدات ويبعدنا عن الرتابة والالية ".
النقد والمناقشة : لكن الا يمكننا ان نتساءل . هل نستطيع بالإرادة ولوحدها ان نسمو الى كل التطلعات ونتكيف معها دون عادة ؟ . يعتقد ابن سينا ان العادة تسبق الارادة من حيث الزمان . والا كيف نفسر ترسيخ الفعل ما لم تكون هناك عادة راسخة ؟. ثم ان نتشه يعارض استاذه شوبنهاور حينما اعتبر ان العادة مقترنة بالحياة .
التركيب : من خلال ما سبق ذكره يمكننا ان نوفق بين الموقفين ، ذلك لأنه لا غالب ولا مغلوب فالسمة الغالبة هي التكامل بين المفهومين ، وهو ما تجلى لنا واضحا من خلال الانسجام والتفاعل الوظيفي الحاصل بينهما برغم الاختلاف والتباين . والراي السديد هو ما اكد عليه العلماء من ترابط وتداخل بين الجسم والعقل ، حيث بينوا ان الارادة لا تكتمل الا بالعادة والعكس صحيح.
الخاتمة : وختاما لما جاء في مقالنا نستنتج ان كلا من العادة والارادة يعبران عن مفهومين اساسيين يساعدان على التكيف والانسجام برغم الاختلاف والتباين ، ومنه نخلص الى ان الانسان لا يحقق التلاؤم والتوازن مع العالم الخارجي . الا اذا اجتمعت العادة وع الارادة
---------------------------------------------------
قيل :" ان الحقيقة نسبية" . ايد هذه الاطروحة .
طرح المشكلة :"مقدمة" : يختلف الباحثون في تصورهم لمفهوم الحقيقة ، وفي ابرز المعايير التي تجعلها تتطابق مع الواقع . لذا شاع عند البعض ان الحقيقة اساسها الوضوح والبداهة اي الموضوعية ، في حين هناك من يعتقد بخلاف ذلك اي ان الحقيقة مقياسها النفع وبالتالي فهي نسبية ، وهذا ما نحن بصدد اثباته وتأكيده . فكيف يمكننا ان نثبت فعلا ان الحقيقة نسبية في طبيعتها ؟. وما هي جملة الأدلة والبراهين التي تأكد ذلك ؟.
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الاطروحة :يرى انصار المذهب البراغماتي خاصة ان مقياس الحقيقة هو النفع وبالتالي فهي نسبية . ذلك لان الحكم يكون صادقا متى دلت التجربة على انه مفيد نظريا وعمليا ؛ وبذلك تعتبر المنفعة المحك الوحيد لتمييز صدق الاحكام من باطلها .يقول بيرس :" ان الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج اي ان الفكرة خطة للعمل او مشروع له وليست حقيقة في ذاتها " . ويقول جيمس :" ان النتائج او الاثار التي تنتهي اليها الفكرة هي الدليل على صدقها ومقياس صوابها اذ اردنا ان نحصل على فكرة واضحة لموضوع ما " ويؤكد ايضا وليام جيمس بان الحقيقة لا وجود لها اذا انفصلت عن فعلها وهذا ما يجعلها نسبية لا مطلقة . حيث كتب يقول :" فما علينا الا ان ننظر الى الاثار العملية التي نعتقد انه قادر على ان يؤدي اليها والنتائج التي ننتظرها منه ورد الفعل الضار الذي قد ينجم عنه، والذي يجب ان نأخذ الحيطة بإزائه". ثم يقول : " ان كل ما يؤدي الى النجاح فهو حقيقي ".
عرض منطق الخصوم ونقده: للأطروحة السابقة خصوم وهم القائلين بمقياس الوضوح اي " الحقيقة المطلقة" من امثال" ديكارت" و " سبينوزا " . ذلك لان الحكم الصادق يحمل في طياته معيار صدقه ، وهو الوضوح الذي يرتفع فوق كل شيء اذ يتجلى هذا في حقيقة البديهيات الرياضية التي تبدو ضرورية واضحة . كقولنا :" الكل اكبر من الجزء او الخط المستقيم هو اقصر مسافة بين نقطتين ". هذا ما جعل ديكارت لا يتقبل مطلقا شيء على انه حقيقة ما لم يتبين بالبداهة لذا قال :" لاحظت انه لا شيء في قولي : "انا افكر اذن ، انا موجود " يضمن لي اني اقول الحقيقة ، الا كوني ارى بكثير من الوضوح ، ان الوجود واجب التفكير ز فحكمت بانني استطيع اتخاذ قاعدة عامة لنفسي ، وهي ان الاشياء التي نتصورها تصورا بالغ الوضوح والتمييز ، هي صحيحة كلها " . اني اشك كما يقول ديكارت : ، ولكن ما لا استطيع الشك فيه هو انني اشك والشك تفكير .
نقد منطقهم شكلا ومضمونا : لكن نلاحظ ان الكثير من الحقائق التي تجلت صحتها فترة من الزمن اثبت التفكير بطلانها ، لقد امن الناس زمنا طويلا ، بان الارض هي مركز الكون وبانها ثابتة تدور حولها سائر الكواكب ، ثم اثبت العلم خطا هذا الاعتقاد يقول بايي :" ان الافكار الواضحة البالغة الوضوح هي في الغالب افكار ميتة" . اذ لو كان الشعور بالوضوح كافيا لماذا تقابل الحقائق الجديدة بالثورة والرفض كما هو الشأن بالنسبة لغاليلي حينما اعلن ان الارض ليست ثابتة ، وهذا ما يثبت ان البداهة والوضوح لا يمكن لهما ان يكونا مقياسا للحقيقة مادام يتصفا بالحياة السيكولوجية الذاتية .
الدفاع عن الاطروحة بحجج شخصية : يمكننا ان ندافع عن الاطروحة بحجج جديدة وهي ما ذهب اليه الوجوديون خاصة مع سارتر ، حيث يرى ان مجال الحقيقة الاولى هو الانسان الُمشخص في وجوده الحسي ، وليس الوجود المجرد كما في الفلسفات الكلاسيكية ، وحقيقة الانسان هي في انجاز ماهيته ،لأنه في بداية الامر لا يملك ماهية ، فهو محكوم عليه بان يختار مصيره ، ولكن محكوم عليه بان يموت ، اذن كان عليه التركيز عن الحقيقة الاولى وهي ممارسة التجربة التي تجمع بين الحياة والموت وما ينتج عنهما من محن وقلق والم وثقل في المسؤولية .
التأكيد على مشروعية الاطروحة : الخاتمة " : وفي الاخير نستنتج ان الاطروحة القائلة بان :" الحقيقة نسبية" اطروحة صحيحة في صيغها الفلسفي ونسقها يمكننا ان نتبناها وان نأخذ براي انصارها ، ذلك لكونها مشروعة ودفاعنا عنها امرا ضروريا.
الاستاذ : معمري احمد
صبرينة 2023
2013-06-07, 20:12
بارك الله فيك أستاذ جعله الله في ميزان حسناتك
هل يمكن أن أضع لك مقالتي لتقيمها ارجوك انا خائفة جدا
اتمنى ان تجيبيني
kader2816
2013-06-07, 20:23
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1319612)السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم الحل المفصل لمادة العلوم الطبيعية
بكالوريا 2013 لشعبة علوم تجريبية
للتحميل
هنا (http://up.media1fire.com/5bfa0ptal57m)
الحل المفصل مادة الرياضيات بكالوريا2013
شعبة علوم تجريبية
للتحميل
هنا (http://up.media1fire.com/s3zbhyvexjai)
الحل المفصل مادة الفيزياء بكالوريا2013
شعبة علوم تجريبية
للتحميل
هنا (http://up.media1fire.com/1m4f7tkfddaq)
الحل المفصل لمادة اللغة العربية وادابها
بكالوريا 2013 لجميع الشعب العلمية
للتحميل
هنا (http://up.media1fire.com/myuw8f9qt6q3)
الحل المفصل لمادة الرياضيات شعبة رياضيات بكالوريا 2013
للتحميل
هنا (http://up.media1fire.com/8m2ui83927b0)
الحل المفصل لمادة الفلسفة
بكالوريا 2013 شعبة اداب وفلسفة
للتحميل
هنا (http://up.media1fire.com/17jbg0ld3ev6)
طريقة التحميل
http://im31.gulfup.com/Na0Ob.jpg
عمرو2009
2013-06-07, 20:29
سلام عليكم ياستاذ من فضلك ماهو تقيمك لمقالتي ارجوا ان تقيم مقالي من كل الجوانب .
طرح الإشكالية: يعتبر السلوك من وجهة علم النفس استجابة تكيفية تهدف إلى تفاعل الكائن الحيّ مع المحيط الخارجي والحقيقة انه يمكن التمييز بين ماهو فطري غريزي وثابت وبين ماهو مستحدث نتيجة تفاعل الفرد مع غيره ومع الطبيعة, فإذا علمنا أن العادة سلوك مكتسب آلي يتم بتكرار الفعل وأنها تؤثر في السلوك فالإشكالية المطروحة:ما طبيعة هذا التأثير؟ وهل هو إيجابي أم سلبي؟او هل هي علاقة تكيف ام إنحراف؟
محاولة حل الإشكالية:
1/الرأي الأول(الأطروحة): إن السلطة التي تفرضها قوة العادة على الفرد تؤثر سلبا على سلوكه مما يجعلنا نحكم أن العادة كلها سلبيات وبيان ذلك أن الآلية المجسدة في العادة تشل حركة التفكير وتقضي على روح الإرادة وروح الإبداع كما أنها تعطل في الإنسان حركة البحث لأن الفرد وفيّ دائما لما يتعلمه واعتاد عليه, ولهذا قيل {من شبّ على شيء شاب عليه}ولان الطبيعة البشرية تميل إلى الفعل السهل وتتجنب الأفعال الصعبة خوفا من الجهد وخطر الإبداع والتقدم وهكذا العادة تسدّ الطريق أمام الأفكار الجديدة, قال"كارل ياسبرس" {العلماء يفيدون العلم في النصف الأول من حياتهم ويضرون به في النصف الثاني من حياتهم}, وعلى المستوى الأخلاقي تقضي العادة على بعض الصفات الإنسانية مثل أخلاق الشفقة والرحمة كما هو حال المجرم المحترف لهذا الفعل لا يكترث لعواقب إجرامه وما تلحقه الجريمة من أضرار نفسية ومادية بضحاياه, وهذا لغياب الشعور والإحساس وغياب الإحساس يعود إلى حتمية التكرار, يقول "سولي برودوم"{إن جميع الذين تستولي عليهم قوة العادة يصبحون بوجوههم بشرا وبحركاتهم آلات}, وعلى المستوى الاجتماعي تظهر العادة كوعاء يحفظ العادات ما كان صالحا منها وما كان غير ذلك, ومن هنا يصعب تغيير العادات البالية حتى ولو ثبت بطلانها بالحجة والبرهان مثل محاربة الأساطير والخرافات, ولهذا نصح بعض الفلاسفة بالتخلي عن اكتساب العادات, قل "جون جاك روسو"في كتابه[أميل]{خير عادة للطفل ألا يألف أي عادة وأن لا يحمل على ذراع أكثر من أخرى وألا يتعوّد مدّ يده أكثر من الثانية, بل لابد من استعمال قواه}, وتظهر سلبيات العادة في المجال الحيوي حيث يتعود البعض على استعمال أعضاء دون أخرى أو تناول المواد كالمخدرات, وهذا التعوّد يتحول على حسب تعبير "أرسطو" إلى طبيعة ثانية يصعب التخلص منها, وملخص الأطروحة ييتجلى في مقولة "كانط"{كلما ازدادت العادات عند الإنسان أصبح أقل حرية واستقلالية}.
نقد:إن تصور حياة الفرد بدون عادة يعدّ ضربا من الخيال وإذا كانت للعادة سلبيات فلها إيجابيات.
/الرأي الثاني(نقيض الأطروحة): ينظر أنصار هذه الأطروحة إلى أن غياب الوعي والإحساس الذي ينتج عن فعل العادة على أنه يجلب مزايا لا يمكن إنكارها, فالعادة من هذا المنظور فعل إيجابي يوفر للإنسان الجهد الفكري والعضلي فيؤدي إلى السرعة في الإنجاز مع إتقان العمل مما ينعكس على الإنتاج والفرق واضح في قيمة وكمية العمل عند شخصيين أحدهما متعود على العمل والآخر مبتدئ فيه كما أن العادة تمكّن صاحبها من إنجاز أكثر من عمل في وقت واحد فالضارب على الآلة الراقنة يمكن أن يقوم بعمل فكري في الوقت الذي يكتب فيه لأن فعل الكتابة آلي يخلو من الانتباه الذهني وفي هذا المعنى قال"مودسلي" {لو لم تكن العادة لكان في قيامنا بوضع ملابسنا وخلعها يستغرق نهارا كاملا}, ومن مزايا العادة أنها تمكن من التكيف مع المواقف الجديدة وتساعد على اكتساب عادات قريبة من طبيعتها من العادات المكتسبة, فلاعب كرة القدم بإمكانه ممارسة لعبة كرة السلة أو كرة اليد, والفنان الذي يعزف على آلة يمكنه تعلم العزف على آلة أخرى بسهولة, قال "آلان" {العادة تمنح الجسم الرشاقة والسيولة}, وفي ميدان البحث العلمي اكتساب بعض العادات النفسية المحضة يساعد على تطور المعارف وتقدم حركة البحث العلمي, فالمنهجية التي يتعلمها الباحث توفر له الجهد والوقت, وفي المجال النفسي والاجتماعي يمكن التعود على سلوكات إيجابية مثل ضبط النفس وكظم الغيظ وترابط الأفكار في الاستدلال وتعلم الأخلاق الفاضلة كخلق التضامن وحبّ الخير والكرم وما ذهب إليه "ليفي بويل"و"دوركايم" من أن جميع القيم هي عادات أخلاقية, وملخص الأطروحة أن العادة تنعكس بشكل إيجابي على كامل أبعاد شخصية الإنسان.
نقد: لكن طبيعة الإنسان الميالة إلى التخلي عن كل ما يتطلب الانتباه والجهد إلى طلب كل ماهو عفوي يجعل اكتساب العادات الفاسدة أكثر من العادات الصالحة.
/التركيب: إن سلبيات العادة لا يمكن أن تحجب مزاياها وإيجابياته, وعلى الإنسان المثقف أن يبادر بالتمسك بالعادات الفاضلة والتخلي عن العادات السيئة وتسييرها وفق منهجية مرسومة, قال "ماري توين"{لا تستطيع التخلص من عادة برمتها من النافذة بل ينبغي جعلها تنزل السلم درجة درجة}وفي مقابل ذلك يجب على الفرد أن يدرك أن نتائج العادة مرتبطة بطريقة استعمالها والهدف منها, قال"شوفاليي"{إن العادة هي أداة الحياة أو الموت حسب استخدام الفكر لها أو بتعبير أحسن حسب أن يستخدمها الفكر من أجل غايته أو يتركها لنفسه}
i-حل الإشكالية: وملخص هذه المقالة أن العادة ترتبط بحياة الإنسان, اختلف الفلاسفة وعلماء النفس في تحديد العوامل المكونة لها والنتائج المترتبة عنها وبعد استعراض مختلف المواقف والأفكار نستنتج أن: العادة لها سلبيات وإيجابيات حسب درجة ثقافة الشخص وطريقة استعمالها
احمد معمري
2013-06-08, 21:07
بارك الله فيك أستاذ جعله الله في ميزان حسناتك
هل يمكن أن أضع لك مقالتي لتقيمها ارجوك انا خائفة جدا
اتمنى ان تجيبيني
تفضلي بوضع مقالتك . وساقييمها باذن الله بكل موضوعية
احمد معمري
2013-06-08, 21:13
عمرو2009
لم تفهم السؤال جيدا . حيث تعلق جوابك بالسؤال التالي
هل العادة تكيف ام انحراف ؟ السلب والايجاب
بينما سؤالنا يتعلق بتكيف الانسان . هل يتكيف الانسان مع الواقع بفعله الالي * العادة * ام بفعله الذهني الواعي * الارادة *
لذا كان من المفروض ان تتناول موقفين بالتحليل اولهما الموقف المادي الالي
ثانيهما الموقف الذهني
بينما انت تطرقت الى السلب والايجاب في العادة وهو موضوع آخر
لذا فعلامتك من 2 الى 6 هذا اذا بقي التصحيح النموذجي على حاله
condor2012
2013-06-08, 22:39
مقدمة:
يعتمد الانسان في تكيفه مع الوسط الطبيعي والاجتماعي على آليات متعددة كالسلوك الاعتيادي والسلوك الارادي،إذا كانت العادة هي قدرة مكتسبة على أداء عمل بطريقة آلية مع الدقو والسرعة واقتصاد في الجهد بينما الارادة عملية نفسية عقلية تعني ان يتأخذ العقل قرارا متدبرا يهدف إلى حسم الصراع القائم بين مجموعة من الميول.
وهو ما أثار الخلاف والجدل بين الفلاسفة أيهما يحقق التكيف مع الواقع العادة أم الإرادة ،فهناك من يرده الى العادة وهناك من يرده الى الارادة والاشكال المطروح هنا ايهما يخدم التكيف ويجسدة على ارض الواقع العادة ام الارادة؟او بصيغة اخرى هل العادة ام الارادة تحقق التكيف مع الواقع؟وماهي الحجج لذلك؟
الموقف الاول:
إن العادة واكتسابها ناتج عن اعمال لها الاثر الكبير في تنظيم المجتمع وتأقلم الفرد مع محيطه الذي ينتمي اليه هذا يعني ان العادة تؤدي الى التكيف مع المجتمع من خلال ما تقدمه للفرد من خدمات للفرد،حيث انها تكسبه الخبرة والفاعلية في اداء اعماله ذلك ان العمل في أوله صعبا وشاقا،مع التعود يصبح آليا وسهلا مثلا الفرق بين حداد يملك الخبرة وآخر ذو خبرة متوسطة حيث يقول ارسطو <<العادة وليدة التكرار>>،كما ان العادة تساهم في سرعة الانجاز والتقان وتوفر الجهد،وكذا الاقتصاد في الوقت ،ثم ان العادة تغرس في النسان المبادئ التربوية الحميدة في سن الطفولة فالطفل يكتسب اكثر من عادة بالتقليد والتعود والتدريب فالتعود على أمر يساهم في تعلم آخر مثل تعلم قيادة دراجة هوائية فتسهل ركوب دراجة نارية.
ثم أن العادة تحرر المراكز العصبية من الانتباه المستمر لموضوع واحد وتوفر الجهد الاداري كالكتابة على الحاسوب والتحدث مع شخص آخر،كما تساهم العادات الاجتماعية في تدعيم الروابط الاجتماعية واحداث التفاهم بين افراد المجتمع مثل الاحتفال بالمناسبات الدينية،كما ان العادة تأخذ قسطا كبيرا من سلوك الانسان في اللباس والطعام والمناقشة،حيث يقول موسليني<<لو لم تكن العادة لكنا في قيامنا بوضع ملابسنا ونزعها نستغرق نهارا كاملا>>،ثم ان بعض العادات تغذي في الانسان الثقة بالنفس وتجعله يواجه الاخرين كالخطابة مثلا وتساهم العادة في اضفاف الحساسية وتقوية الفاعلية العضوية عند الانسان النتعود على اجراء العمليات الجراحية (الجراح) حيث يقول روسو<<العادة تقسي القلوب>>
النقد:
بالرغم من كل ما سبق إلا ان هذا غير كاف في احداث عمليات التكيف مع الواقع فهي تشل ارادة الانسان فتصيبه بالجمود والآلية،يقول الشاعر الفرنسي بودروم<< الجميع الذين تستولي عليهم قوة العادة يصبحون في وجوههم بشرا وبحركاتهم آلات>>.
ولهذا نجد روسو يقول<< خير عادة ان لا تتعود عادة>> كما انها تلغي فاعلية العقل في التكيف.
الموقف الثاني:
إن الارادة مصدرها العقل ولذلك فهي تحقق التكيف مع المجتمع اكثر ولا يمكن ان تتحقق الارادة الا ضمن مجموعة شروط تسمح بذلك منها : تصور المثل إذ تجعل الانسان قادرا على تحمل الصعاب والتعب والارهاق من اجل بلوغ الهدف المنشود وايضا الايمان بالنفس كالتلميذ ضعيف الارادة لا يصل الى النجاح لانه يظن انه لا يستطيع الدراسة ولا حتى الفهم بينما قوي الارادة يحب نفسه قادرا على فعل كل شيئ ويقول جون تشارلز<<لا يصل الناس الى حديقة النجاح دون ما ان يمروا بمحطة التعب والفشل واليأس وصاحب الارادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات>>،وتساهم الارادة في تنظيم الافكار فالارادة الصحيحة تعتمد على قوة الافكار وتنظيمها يقول احدهم<<إن العالم يفتح الطريق للمرء الذي يعرف الى اين هو ذاهب>>،إذ ان اعظم الرجال هم الذين لهم القدرة على السيطرة على عواطفهم وارادة انفسهم،يقول كونفويشيوس<<الرجل العظيم يكون مطمئنا يتحرر من القلق بينما الرجل الضيق الافق عادة ما يكون متوترا>>،ثم ان الارادة تخرجنا من الملل والروتين والتحجر من خلال الوعي بأفعالنا فتساهم في التكيف مع المواقف الطارئة يقول كانط<<إذا أردت فأنت تستطيع>>.
النقد:
بما أن الارادة ليست وحيا ولا سلوكا موروثا،فإنما هي نشاط وقرارات ناتجة عن التربية وعليه إذا كانت هذه الآخيرة سيئة فإن الارادة سيئة،وكذلك تأثير الرغبات الجامحة(الهوى-التمني)،يعيق الارادة وبالتالي يبدد السلوك والارادة المنقوصة مرحلة من مراحلها خاصة التنفيذ يؤدي الى الاضطراب في السلوك والعجز عن تحقيق الاهداف.
التركيب:
إن تحقيق التكيف مع الواقع لا يتم الا باحداث التوافق والتوازن بين العادة والارادة فالعلاقة بينهما علاقة تكامل في خدمة الانسان،فالعادة تكتسب الانسان المرونة والفاعلية والتقان والارادة تسيرها وفقا لاوامر العقل ومتطلباته.
الخاتمة:
إن تكيف الانسان مع الطبيعة والمجتمع لا يتم له بالعادة وحدها او بالارادة وحدها فهما يشكلان مرتكزا يؤسس عليه الانسان وينطلق منه في التكيف مع الواقع المحيط به.
الرجاء من الاساتذة الكرام تقييم مقالتي وشكرا
condor2012
2013-06-08, 22:40
اين انت يا استاذ معمري
riadb1993
2013-06-08, 22:50
شكرا لك أستاذ.....ممكن سؤال بسيط
هل أنصار العادة مثل بول ريكور و بول غيوم و الإرادة جميل صليبا نستطيع إدراجهم في المقالة أو لا
لأنني في العادة تكلمت عن أنواع العادة و ذكرت النفسية و الاجتاعية و غيرها هل هذا يعتبر صحيح
و لك جزيل جزيل الشكر
استاذي الكريم تحياتي ارجوك ان تقيم مقالتي بارك الله فيك
مقالة هل التكيف مع الواقع يتحقق بالعادة ام بالارادة
مقدمة
لاتخلو حياة الانسان من الافعال التعودية التي اكتسبها وكررها حتى اصبح الاتيان بها امر سهل فيوفر جهد ويقل تعبه مثل المشي .الكلام.الكتابة ......الخ لكن على الرغم من هذه الايجابيات هناك من يصفها بالجمود والالية ويتهمها بتقهقر السلوك وانحطاطه وفقدان الانسان لانسانيته والسؤال المطروح هل يوجد تلازم بين العادة والارادة او بصيغة اخرى هل التكيف مع الواقع يتحقق بالعادة ام بالارادة?
محاولة حل المشكلة
عرض منطق الاطروحة:التكيف مع الواقع يتحقق بالعادة وليس بالارادة وهذا هو موقف المعارضين نظرا لاتصافها بالالية والثبات فهي متحجرة تفقد الانسان انسانيته
الحجج والبراهين:تسبب الركود والجمود وتقضي على المبادرات الفردية وتستبد بالارادة فيصير الانسان عبدا لها وسجينا لها
يقول كانط[كلما امتلك الانسان عادات كلما قلت حريته وقل استقلاله]
كما ان العادة تضعف الحساسية وتقوي الفاعليةالعضويةعلى حساب الفاعلية الذهنية
يقول روسو[انها تقسي القلوب فاننا نقوم بالافعال بدون تقويم او مراجعة]
يقول سولي برودوم[ان جميع الذين تستولي عليهم العادة يصبحون بوجوههم بشر او بحركاتهم اشياء]
يقول اوغست[العادة جمود]
النقد:لاينبغي ان نجعل من هذه المساويء حجج للقضاء على قيمة العادة لان هناك عادات منفعلة[روتينات]وعادات فاعلة
عرض منطق نقيض الاطروحة:التكيف مع الواقع يتحقق بالارادة وهذا هو موقف المناصرين للعادة لان الانسان لايستطيع ان يعيش دون عادات فلكي يمشي من مكان الى اخر يستغرق وقتا طويلا
الحجج والبراهين:تحرر الانتباه والوعي والارادة للقيام باعمال اخرى جديدة فهي تغطي الحركات الغير المجدية والزائدة وتقوم بتصفية السلوك
تجعل العمل سهلا وميسورا وبكل جهد واتقان يقول الان[تمنح الجسم الرشاقة والمرونة بخلاف العادات الروتنية التي ميزتها الصلابة]اما من الناحية النفسية فتعود المرء على الصعاب والاعتماد على النفس والقوة في الشخصية واما من الناحية الاجتماعية فالعادات والتقاليد تجدد الروابط الاجتماعية كالتحية فهي تحفظ اوضاعه من التغير
النقد:اذا كانت العادة تحرر الانتباه والوعي والارادة بالقيام باعمال اخرى فلابد ان تكون نشاط مراد منا والا تحولت الى روتين
التركيب:العادة ضرورية في حياة الانسان فهي سيئة بفسادها وحسنة بصلاحها
الخاتمة:لايوجد تلازم بين العادة والارادة لانه يجب ان تكون العادة منفعلة والارادة قوية.
ROCHDI YATTO
2013-06-09, 11:05
بارك الله فيك استاذ لنا درت نفس المقالة نتاع الحقيقة نسبية مثل مقالتك يعني يا استاذ شحال يعطولي
sarahswira
2013-06-09, 11:33
كوندور 11 عمرو 8 وسامي 7
condor2012
2013-06-09, 11:52
بارك الله فيك يا اختي
ali-tadj
2013-06-09, 12:22
هل التكيف مع الواقع يتحقق بالعادة ام بالارادة
sarahswira
2013-06-09, 12:33
عند 8.5 الافكار سليمة ولكن ينقصها الكثير موفق ان شاء الله ونتمنى اكثر
riadb1993
2013-06-09, 12:57
عند 8.5 الافكار سليمة ولكن ينقصها الكثير موفق ان شاء الله ونتمنى اكثر
أختـي ممكن تجاوبيني على هذا السؤال و لك جزيل الشكر
هل أنصار العادة مثل بول ريكور و بول غيوم و الإرادة جميل صليبا نستطيع إدراجهم في المقالة أو لا
لأنني في العادة تكلمت عن أنواع العادة و ذكرت النفسية و الاجتماعية و غيرها هل هذا يعتبر صحيح
ناجحة دائما
2013-06-09, 13:44
هل التكيف مع الواقع يتحقق بالعادة ام بالرادة ؟
طرح المشكلة :"مقدمة": يحاول الانسان جاهدا تحقيق التكيف والانسجام مع عالمه الخارجي ، ولا يتسنى له ذلك الا بوسائط منها . ما يعرف بالعادة والارادة رغم الاختلاف الحاصل بينهما ، اذ العادة استعداد يكتسبه الانسان نسبيا لينجز عملا من نوع واحد ، لكن الارادة هي وعي الانسان بالأسباب قصد الاقبال على الفعل او الترك ، ولعل هذا التمايز هو ما جعل الاختلاف قائما بين جمهور الفلاسفة حول ما اذا كان الانسان يحقق التلاؤم مع الواقع بطريق العادة او بطريق بالإرادة . وهو ما يدفعنا الى السؤال التالي : هل يتحقق للإنسان التلاؤم مع واقعه عن طريق الافعال الالية التكرارية ام عن طريق الاحكام الذهنية ؟ بعبارة اخرى هل يحصل التوافق مع العالم الخارجي عن طريق العادة ام الارادة ؟
محاولة حل المشكلة:
الموقف الاول : "يحقق الانسان التكيف مع واقعه والعالم الخارجي عن طريق العادة" يرى انصار المذهب المادي ان الانسان يحقق التكيف مع العالم الخارجي بطريق العادة ، ذلك لكونها سلوك يتميز بالرتابة والنمطية . اذ هي شبيهة بالغريزة لان الالية هي الشيء المشترك بينهما وهذا ما جعل ارسطو يعتبرها طبيعة ثانية لأنها هي الثبات المتكرر اي انها ثابتة ومتكررة ، ولعل ما يدل على ذلك مختلف الحركات الخارجية التي تعبر عن الجانب الفيزيولوجي للإنسان والشاهد على ذلك التجارب التي قام بها انصار المدرسة السلوكية بزعامة واطسن وبافلوف " ان السلوك البدائي للطفل راجع الى فعل التعود والتقليد ".وهذا ما يفسر دور العادة في احداث ما يعرف بالتوازن سواء تعلق الامر بالفرد او بالمجتمع ، كون هذه الاخيرة انواع منها العادة البيولوجية ، ومنها النفسية ، ومنها الاجتماعية كما يضاف الى ذلك عامل التحفيز والاهتمام والتركيز . كما ان الانسان يتعلم آداب التعامل من خلال العادة .
المناقشة " النقد": لكن الشيء اللافت للانتباه هو انه برغم المزايا المتعددة للعادة ، فإنها لا تخلو من سلبيات ، ذلك لأنها تجعل من الانسان الة مبرمجة ، وكانه يقوم بالفعل غريزيا وبشكل نمطي ، وبالتالي لا يستطيع مجارية المستجدات والمواقف الطارئة . مما يجعلها تجرد الانسان من الشعور والوعي وكانه دمية في يد شخص . ثم ان الحكمة تقول : " من تعود على شيء صار عبدا له ". فالعادة بقدر ما هي افادة لكنها ابادة ، اذ الإرادة هي من تقوم الانسان وتعطي له انسانيته .
نقيض القضية : الموقف الثاني : " انصار النزعة الذهنية " يرى انصار هذا الموقف ان الانسان يحقق التكيف مع الواقع عن طريق الارادة ، لكونها فعل واعي حر، وهي تعبر عن العقلانية المتسامية للإنسان ذلك لان الانسان كائن القيم يبدع ويجدد ، وما يثبت ذلك ان الارادة تمكن العقل من السيطرة على جميع الميولات من عواطف واهواء . لان الارادة فعل ذهني هادف ، وتصميم لمختلف الاهداف الانسانية فالإنسان جوهر وجوهره الارادة على حد تعبير شوبنهاور ، وما العقل الا اداة مساعدة للإرادة بقدر ما يكون الانسان عاقل بقدر ما يكون يتمتع بالإرادة . هذا ما اكد عليه الذهنيون وفي هذا الصدد كتب الفيلسوف موني قائلا :" لا يمكننا ان نعتقد بكون الانسان شيئا او موضوعا ما دام متميز بالإرادة والشعور" . كما اكد على هذا ايضا شارل حينما صرح بقوله :" الارادة والعقل من الهيبات الرائعة التي اهدانا اياهما المجتمع". ويضاف الى ذلك ان الارادة تعمل على تنمية سلوك الافراد والجمعات وهو ما الهم جمع من الفلاسفة الذهنيون بالقول :" ان الارادة عامل حيوي يساعدنا على التكيف والتماشي مع المستجدات ويبعدنا عن الرتابة والالية ".
النقد والمناقشة : لكن الا يمكننا ان نتساءل . هل نستطيع بالإرادة ولوحدها ان نسمو الى كل التطلعات ونتكيف معها دون عادة ؟ . يعتقد ابن سينا ان العادة تسبق الارادة من حيث الزمان . والا كيف نفسر ترسيخ الفعل ما لم تكون هناك عادة راسخة ؟. ثم ان نتشه يعارض استاذه شوبنهاور حينما اعتبر ان العادة مقترنة بالحياة .
التركيب : من خلال ما سبق ذكره يمكننا ان نوفق بين الموقفين ، ذلك لأنه لا غالب ولا مغلوب فالسمة الغالبة هي التكامل بين المفهومين ، وهو ما تجلى لنا واضحا من خلال الانسجام والتفاعل الوظيفي الحاصل بينهما برغم الاختلاف والتباين . والراي السديد هو ما اكد عليه العلماء من ترابط وتداخل بين الجسم والعقل ، حيث بينوا ان الارادة لا تكتمل الا بالعادة والعكس صحيح.
الخاتمة : وختاما لما جاء في مقالنا نستنتج ان كلا من العادة والارادة يعبران عن مفهومين اساسيين يساعدان على التكيف والانسجام برغم الاختلاف والتباين ، ومنه نخلص الى ان الانسان لا يحقق التلاؤم والتوازن مع العالم الخارجي . الا اذا اجتمعت العادة وع الارادة
---------------------------------------------------
قيل :" ان الحقيقة نسبية" . ايد هذه الاطروحة .
طرح المشكلة :"مقدمة" : يختلف الباحثون في تصورهم لمفهوم الحقيقة ، وفي ابرز المعايير التي تجعلها تتطابق مع الواقع . لذا شاع عند البعض ان الحقيقة اساسها الوضوح والبداهة اي الموضوعية ، في حين هناك من يعتقد بخلاف ذلك اي ان الحقيقة مقياسها النفع وبالتالي فهي نسبية ، وهذا ما نحن بصدد اثباته وتأكيده . فكيف يمكننا ان نثبت فعلا ان الحقيقة نسبية في طبيعتها ؟. وما هي جملة الأدلة والبراهين التي تأكد ذلك ؟.
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الاطروحة :يرى انصار المذهب البراغماتي خاصة ان مقياس الحقيقة هو النفع وبالتالي فهي نسبية . ذلك لان الحكم يكون صادقا متى دلت التجربة على انه مفيد نظريا وعمليا ؛ وبذلك تعتبر المنفعة المحك الوحيد لتمييز صدق الاحكام من باطلها .يقول بيرس :" ان الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج اي ان الفكرة خطة للعمل او مشروع له وليست حقيقة في ذاتها " . ويقول جيمس :" ان النتائج او الاثار التي تنتهي اليها الفكرة هي الدليل على صدقها ومقياس صوابها اذ اردنا ان نحصل على فكرة واضحة لموضوع ما " ويؤكد ايضا وليام جيمس بان الحقيقة لا وجود لها اذا انفصلت عن فعلها وهذا ما يجعلها نسبية لا مطلقة . حيث كتب يقول :" فما علينا الا ان ننظر الى الاثار العملية التي نعتقد انه قادر على ان يؤدي اليها والنتائج التي ننتظرها منه ورد الفعل الضار الذي قد ينجم عنه، والذي يجب ان نأخذ الحيطة بإزائه". ثم يقول : " ان كل ما يؤدي الى النجاح فهو حقيقي ".
عرض منطق الخصوم ونقده: للأطروحة السابقة خصوم وهم القائلين بمقياس الوضوح اي " الحقيقة المطلقة" من امثال" ديكارت" و " سبينوزا " . ذلك لان الحكم الصادق يحمل في طياته معيار صدقه ، وهو الوضوح الذي يرتفع فوق كل شيء اذ يتجلى هذا في حقيقة البديهيات الرياضية التي تبدو ضرورية واضحة . كقولنا :" الكل اكبر من الجزء او الخط المستقيم هو اقصر مسافة بين نقطتين ". هذا ما جعل ديكارت لا يتقبل مطلقا شيء على انه حقيقة ما لم يتبين بالبداهة لذا قال :" لاحظت انه لا شيء في قولي : "انا افكر اذن ، انا موجود " يضمن لي اني اقول الحقيقة ، الا كوني ارى بكثير من الوضوح ، ان الوجود واجب التفكير ز فحكمت بانني استطيع اتخاذ قاعدة عامة لنفسي ، وهي ان الاشياء التي نتصورها تصورا بالغ الوضوح والتمييز ، هي صحيحة كلها " . اني اشك كما يقول ديكارت : ، ولكن ما لا استطيع الشك فيه هو انني اشك والشك تفكير .
نقد منطقهم شكلا ومضمونا : لكن نلاحظ ان الكثير من الحقائق التي تجلت صحتها فترة من الزمن اثبت التفكير بطلانها ، لقد امن الناس زمنا طويلا ، بان الارض هي مركز الكون وبانها ثابتة تدور حولها سائر الكواكب ، ثم اثبت العلم خطا هذا الاعتقاد يقول بايي :" ان الافكار الواضحة البالغة الوضوح هي في الغالب افكار ميتة" . اذ لو كان الشعور بالوضوح كافيا لماذا تقابل الحقائق الجديدة بالثورة والرفض كما هو الشأن بالنسبة لغاليلي حينما اعلن ان الارض ليست ثابتة ، وهذا ما يثبت ان البداهة والوضوح لا يمكن لهما ان يكونا مقياسا للحقيقة مادام يتصفا بالحياة السيكولوجية الذاتية .
الدفاع عن الاطروحة بحجج شخصية : يمكننا ان ندافع عن الاطروحة بحجج جديدة وهي ما ذهب اليه الوجوديون خاصة مع سارتر ، حيث يرى ان مجال الحقيقة الاولى هو الانسان الُمشخص في وجوده الحسي ، وليس الوجود المجرد كما في الفلسفات الكلاسيكية ، وحقيقة الانسان هي في انجاز ماهيته ،لأنه في بداية الامر لا يملك ماهية ، فهو محكوم عليه بان يختار مصيره ، ولكن محكوم عليه بان يموت ، اذن كان عليه التركيز عن الحقيقة الاولى وهي ممارسة التجربة التي تجمع بين الحياة والموت وما ينتج عنهما من محن وقلق والم وثقل في المسؤولية .
التأكيد على مشروعية الاطروحة : الخاتمة " : وفي الاخير نستنتج ان الاطروحة القائلة بان :" الحقيقة نسبية" اطروحة صحيحة في صيغها الفلسفي ونسقها يمكننا ان نتبناها وان نأخذ براي انصارها ، ذلك لكونها مشروعة ودفاعنا عنها امرا ضروريا.
الاستاذ : معمري احمد
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا
لمين المسيلي
2013-06-09, 16:57
سلام عليكم يااستاذ انا كتبت مقدمة رائعة وكتبت محاولة حل الاشكالية وكتبت موقف الاول ونقد وموقف ثاني ونسيت نقد وتركيب والخاتمة واشحال ايمدولي في رايكجاوبني على سريع
انا في انتظار تقييمك استاذي الكريم
احمد معمري
2013-06-09, 18:24
اعتذر عن التاخر لاني غير دائم الاتصال لسبب انشغالي بحراسة امتحان التعليم المتوسط
condor2012
علامتك من 12 الى 13
احمد معمري
2013-06-09, 18:27
riadb1993
تستطيع ادراج كل فيلسوف له علاقة بالعادة اما عن ذكرك لانواع العادة فهو ليس شرطا ولكن لا باس اذا تطرقت الى جانب التكيف
لمين المسيلي
2013-06-09, 18:28
استاذ احمد انا علامتي هيا ليتكون من 12 الى 13
احمد معمري
2013-06-09, 18:30
sami1942
انت لم تقدم مقالا بقدر ما قدمت تصميم لمقال ثم ان الخاتمة تحدثت فيها عن انفصال العادة عن الارادة والحقيقة ان الانسان يحقق الانسجام والتكيف بهما معا واذا اعتبرنا ان ما جئت به رايا شخصيا فهو غير مبرر
وعليه فان علامتك من 8 الى 9
riadb1993
2013-06-09, 18:31
riadb1993
تستطيع ادراج كل فيلسوف له علاقة بالعادة اما عن ذكرك لانواع العادة فهو ليس شرطا ولكن لا باس اذا تطرقت الى جانب التكيف
شكرا لك أستاذ ربي يجازيك الخير لقد ضبطت مفهومها في المقدمة و و بينت الجدال بين الفلاسفة و أعدت طرح السؤال
و الإرادة قمت بوضع جميل صليبا.
احمد معمري
2013-06-09, 18:32
rachdi yatto
من 14 الى 15
احمد معمري
2013-06-09, 18:35
ali-tadj
تحدثت عن الجانب السلبي والايجابي للعادة بينما المطلوب بماذا يتحقق التكيف بالعادة ام باالرادة وعليه علامتك من 6 الى 8
احمد معمري
2013-06-09, 18:39
ناجحة دائما
منهجية الاستقصاء بالوضع كالاتي
مقدمة : - فكرة شائعة
- نقيضها الموضوع
- الاشارة الى الدفاع عنها
- ضبط المشكلة من حيث الصيغة
عرض منطق الاطروحة
عرض منطق الخصوم ونقده
الدفاع عن الاطروحة بحجج شخصية
التاكيد على مشروعية الاطروحة - خاتمة -
ملاحظة : يجوز اامترشح ان يقدم مثلاعرض منطق الخصوم ونقده على الحجج الشخصية
احمد معمري
2013-06-09, 18:40
لمين المسيلي من 7 الى 9
لمين المسيلي
2013-06-09, 18:43
شكرا جزيلا
لمين المسيلي
2013-06-09, 18:44
بصح الاستاذ هاني كتبت مواقف ونقد والخاتمة قالو غير هذو عليهم علامة 7وكي نكتب موقف الاول ونقد ترتفع اكيد علامة
ربيع البسكري
2013-06-09, 18:59
استاذ انا قمت ب المقالة كالتالي
طرح مقدمة تكلمت فيها عن الانسان وعادته وارادته
طرح الاشكالية
موقف اول بدون اقوال فلاسفة +حجج من الواقع
نقد
راي شخصي
موقف تاني
نقد
راي شخصي
تركيب
خاتمة
الموضوع خلا من اقوال الفلاسفة
كيف تقيمني استاذ
احمد معمري
2013-06-09, 20:17
لمين المسيلي
اولا يوجد اخلال بالمنهجية
ثانيا انت ذكرت بانك نسيت النقد والتركيب والخاتمة
احمد معمري
2013-06-09, 20:20
ربيع البسكري
لكتابة اي موضوع فلسفي يراعى الموقف مع الانصار + المسلمات والادلة ثم مرحلة التقييم - النقد -
نفس الشيء للموقف الثاني والتركيب والخاتمة
اما اذا كان مقالك خال من الاسئناس من اقوال الفلاسفة او المذاهب يعد رايا شخصيا يقيم بحسب الجد في البناء اللغوي وعليه اقترح ان تكون علامتك من 7 الى 9
مـــاهـــر
2013-06-09, 20:23
بااين عليك نااشف في النقاااااااط خخخخخخ
احمد معمري
2013-06-09, 20:36
chouaib
شكرا
ولكن هذه الحقيقة لكي لا اخدع الناس
sarahswira
2013-06-09, 20:49
سلام انا اسماء تقدرو تعتبروني عضو جديد ف المنتدى ولكني كنت عضو مسبقا ولكن نسيت المعلومات الشخصة اي اسم العضو والرقم السري ولكن عندما انهي اختبارات الجامعة ساعيد التسجيل من جديد وهذا لي اختي التي تدرس رابعة متوسطة اعتذر لازعاجكم لاني اضع نقاط تلقائيا ولكن عن معلومات جمعتها وليس عبثا لست خبيرة بالفلسفة لاني درست تقني رياضي ولكني كنت من الممتازين في الفلسفة. كنت اضع نقاط حسب تقديري وكنت اعمل المستحيل لاصل الى ادنى نقطة يمكن ان تقدم حتى لا تفرحو كثيرا وتعتمدوا على النقاط المقدمة من طرفنا فنتصدمو للحقيقة المرة التي غالبا لا نتقبلها فتكون الصدمة اكبر من ذلك وعلى حسب ما لحظت ان الاستاذ معمري حفظه الله كان تنقيطه قريبا من النقاط التي قدمتها
ربيع البسكري
2013-06-09, 21:10
ربيع البسكري
لكتابة اي موضوع فلسفي يراعى الموقف مع الانصار + المسلمات والادلة ثم مرحلة التقييم - النقد -
نفس الشيء للموقف الثاني والتركيب والخاتمة
اما اذا كان مقالك خال من الاسئناس من اقوال الفلاسفة او المذاهب يعد رايا شخصيا يقيم بحسب الجد في البناء اللغوي وعليه اقترح ان تكون علامتك من 7 الى 9
شكرا استاد
riadb1993
2013-06-09, 21:23
أستاذ ممكن تقييمي هذه هي إجابتي بالتأكــيد مع التوسع لا أدري هل أن داخل الموضوع أو خارجه
المقدمة
وضعت تمهيدا للموضوع و ضبطت مفهومي العادة والإرادة و بينت الجدال الحاصل بين الفلاسفة و قمت في الأخـير بطرح السؤال
الموقف الأول 1 : التكيف مع الواقع يتحقق بالعادة
يرى أنصار هذا الموقف و على رأسهم أرسطو أن العادة هي الكفيلة بتحقيق التكيف مع الواقع و اعتمدوا في طرحهم على عدة حجج و براهين:
-ذكرت 3 حجج
-دعمت الحجج من عندي باراء شخصية و هما حجتين و قول لأرسطو العادة طبيعة ثانية
-ذكرت أيضا بعض الفلاسفة الاخرين ك بول ريكور و بول غيوم
-تذكرت شرح قول بول ريكور العادة أسلوب للشعور وحسن التصرف و أعدت صياغته كالتالي و هذا ما يبينه بول ريكور وشرحته
و توسعت قليلا
- ذكرت أنواع العادات ذهنينة اجتماعية أخلاقية حركية
-و عوامل تكوينها نفسية ذكرت الاهتمام الميل و الاستعداد
النقد :
بالرغم من الايجابيات التي تتمتع بها العادة إلا أنها تحتوي على نقائص و ذكرت أنها تجعل الإنسان أو الفرد يسير على هواه و تجعله مبرمجا كالالات و يساير عالمه بعدم قدرته على مواكبة الطوارئ من الأحداث
الموقف الثاني:التكيف مع الواقع يتحقق بالارادة
يرى أنصار هذا الموقف و على رأسهم جميل صليبا أن الارادة هي الكفيلة بتحقيق التكيف مع الواقع و اعتمدوا في طرحهم على عدة حجج و براهين:
-حجتين
-رأيين شخصيين من عندي
و توسعت قليلا
-مراحل الفعل الإرادي
النقد:
بالرغم من الايجابيات التي تتمتع بها الارادة إلا أنها تحتوي على نقائص وسلبيات و ذكرت أنها ما لم تكن هناك عادة لا تكون هناك إرادة و توسعت فيها بعض الشيئ أي حوالي 3 أسطر و نصف
التركيب
من خلال ما تم ذكره لا نستطيع التفريق العادة و الإرادة كونهما يكملان بعضهما و لا يجب التفريق بينهما فهما مفهومان مترابطان من خلال ما ذكره الفلاسفة.
الخاتمة
و في الأخير نستخلص أن العادة و الإرادة و بالرغم من اختلافها في بعض الجوانب إلا أنهما كفيلان بتحقيق التكيف مع الواقع.
سلام استاذ في العادة و الارادة درت طرح المشكلة مليحة و التركيب و حل المشكلة هذو مرتهم صح و ملاح و لكن في الموقف الاول و الموقف الثاني شويا يعني غير على حساب فهامتي و في بلاصت الفلاسفة عطيت امثلة و ماغلطش في الموقف الاول و الثاني يعني في الومقف الاول درت العادة هي التى تحقق التكيف مع الواقع و الموقف الثاني درت الارادة هي التي تحقق التكيف مع الواقع +درت المنهجية صحيحة يعني طرح المشكلة و من بعد محاولة حل المشكلة (الموقف الاول+النقد) (الموقف الثاني+النقد) و من بعد التركيب و حل المشكلة
قوليييييييي شحال يعطوني يقدروو يوصلولي 10 ارجوو الرد يا استاذ انا في انتظار
احمد معمري
2013-06-09, 22:10
riadb1993
على حسب ما ذكرت اجابتك جيدة
وعلامتك من 14 الى 16
احمد معمري
2013-06-09, 22:10
iman14
علامتك من 7 الى 9 وربما تصل الى 10
??merci ya3ni momkine ya3toni 7
استاذي الكريم قد قمت بالتسرع في عدم تنظيمي للمقالة في هذا المنتدى والله على مااقول شهيد قد وضعت مقالا في ورقة الاجابة بالتنظيم الاتي قد وضعتها في موضوع خاص بك
طرح المشكلة:مقدمة
محاولة حل المشكلة
عرض منطق الاطروحة
الحجج والبراهين
النقد
عرض منطق نقيض الاطروحة
الحجج والبراهين
النقد
التركيب
حل المشكلة
الخاتمة
اذا استاذي الكريم اريد تقيما منك وشكرا على سعة صدرك ولاتنسانا بصالح دعائك
نهج الإسلام
2013-06-09, 23:03
السلام عليكم لمذا مقالة الادراك لا تدرس وتفصل في هذه الصفحة انا ارى حتى البارام الذي وضع في الموقع الاول للدراسة في الجزائر ليس بصحيح لأن النص فيه عدة اشكاليات ويتضح ان الاستاذ الذي وضع النص قصد كل المدارس للتوضيح العقليين والجشطالت والحسيين والظواهريين لكن حتى تصحيح هذا النص صعب لكيفية المناقشة النصية المنهجية فأرجو الاستاذ معمري يشرح لنا بارك الله فيه وزاد
riadb1993
2013-06-09, 23:21
riadb1993
على حسب ما ذكرت اجابتك جيدة
وعلامتك من 14 الى 16
شكرا لك أستاذ
أتمنى أن تكون كذلك مطويات كليك أفادتني كثيرا في الأقوال
احمد معمري
2013-06-10, 13:52
نهج الاسلام
بوركت على هذا الطرح الجيد
في بادئ الامر لتحليل اي نص فلسفي يجب ان يتوفر النص على ما يلي :
طرح المشكلة وابراز المشكل والحجج لكن نصنا هذا لم يتناول مشكلة بعينها بقدر ما تطرق الى مشكلة المعرفة واصلها ومصدرها مما جعل المترشح يعتقد ان النص يحوي عدة مشكلات بينما هو في الواقع تناول مشكلة واحدة وهي اصل المعرفة هل اساسها العقل ام الحواس ؟
استاذ قولي يعيشك رايحين يساعدونا في التصحيح الفلسفة و لا لا
ملكة الإحساس 94
2013-06-10, 15:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطلب منك أستاذ أن تتكرم بتقييم مقالتي التي أجبت عنها في البكالوريا
اليك المقالة . وأرجو تقييمها بالنقطة المناسبة وشكرا جزيلا لك
" ان الحقيقة نسبية " أثبت صحة القول
المقدمة : - ان الانسان كائن فضولي بطبعه ، ما جعله دائم البحث والتفكير في الأشياء وماهيتها،وتفسير ظواهرها ،فلطالما راودته انشغالات وتساؤلات يحاول فهمها والإجابة عنها والبحث عن حقيقتها حتى يتمكن من التكيف مع عالمه الخارجي.فإذا أخذنا موضوع الحقيقة فهو موضوع هام في الدراسات الفلسفية ،فالحقيقة كما عرفها الجرجاني: هي مطابقة الكلام للواقع. ومن هذا المنطلق حاول الفلاسفة فهم طبيعة الحقيقة،إذ أجزم جمهرة من المفكرين والفلاسفة بنسبيتها باعتبارها تخضع الى النفعية والوجودية والتجريبية.هذا ما يستدعي إلى التساؤل :دافع عن الأطروحة القائلة بنسبية الحقيقة ؟برهن على صدق القول " الحقيقة نسبية " . ماهي الحجج والبراهين اللازمة للدفاع عن هذه الأطروحة؟
محاولة حل المشكلة :
1 – عرض منطق الأطروحة : يؤكد أنصار المذهب البراغماتي والمذهب الوجودي والتجريبي على نسبية الحقيقة،ذلك أنها تخضع لجملة من المعايير والتي تجزم نسبيتها .
2 – عرض أنصار الأطروحة : يبين أنصار المذهب البراغماتي والوجودي والتجريبي نسبية الحقيقة،ومن هذا الأساس يؤكد أنصار المذهب النفعي ومن بينهم وليام جيمس الذي أكد أن الحقيقة تخضع لمعيار النفع والذي يعتبر أساس نسبيتها ويقول في هذا الشأن : " إن الفكرة الصادقة هي التي تؤدي بنا إلى النجاح في الحياة ".ويؤيده في ذلك الفيلسوف بيرس مبينا بذلك نسبية الحقيقة،معتبرا أنها تقاس بمعيار العمل المنتج ،أما بالنسبة للمذهب الوجودي فيثبت أنصاره أن الوجود هو معيار لنسبية الحقيقة فيقول بروتاغوراس في هذا الشأن " إن الإنسان هو معيار كل شيئ "ويؤيده في ذلك سقراط قائلا : " اعرف نفسك بنفسك " ويضيف مونتي مبرهنا على نسبية الحقيقة في قوله : " لا أحد يعرفك أنك نابغة أو جبان إلا أنت " ، ناهيك عن ذلك فقد أثبت أنصار النظرية التجريبية أن التجربة أساس نسبية الحقيقة بدليل حججهم وبراهينهم،كالنظرية النسبية عند اينشتاين في الفيزياء، ولم تبق النسبية حكرا على الفيزياء فحسب بل تعدتها الى الرياضيات بدليل أن الرياضيين انتقلوا من الهندسة الإقليدية إلى الهندسة اللاإقليدية من خلال نزول الرياضيات إلى الواقع بعد أزمة اليقين،ناهيك عن تجارب العلماء في عدة ميادين مثل كلود برنارد...الخ.
3 – عرض منطق الخصوم ونقده : " الحقيقة مطلقة وثابتة " هذا ما أجزم عليه أنصار المذهب العقلي ، باعتبار أن مطلقية الحقيقة تتجسد من خلال وضوحها وبداهتها . إذ يقول ديكارت في ذلك " إن العقل أعدل قسمة بين الناس " ويضيف أحد الفلاسفة قائلا " حاجة الإنسان للعقل أكبر من حاجته للمال ": لكن بالرغم مما نادى به أنصار المذهب العقلي إلا أن الحقيقة لا يعتقد أن تكون مطلقة وثابة ، لأنه أمر مبالغ فيه فهو صوري مثالي لأن الإنسان كثيرا ما تراوده الأهواء ويخضع لمبدأ اللذة : فالعقل ينفي بذلك وجود هذا الجانب، في حين أن الإنسان غالبا مايستسلم للمنفعة التي تلبي احتياجاته.
4 – الدفاع عن الأطروحة :
أ ) – بمذاهب فلسفية :يقول وليام جيمس : " إن نجاح الفكرة هو معيار صدقها "ويضيف بروتاغوراس " إن الإنسان معيار كل شيء " .
ب) – بحجة شخصية : أحيانا لا يمكن فهم الحقيقة إلا إذا أخضعناها للواقع ، وبالتالي نستطيع فهمها وادراكها عندما تنزل إلى التجريب، فلا يمكننا فهم موضوع أوفكرة ما إلا إذا ضربنا عليها مثالا وأنزلناها إلى الواقع.
حل المشكلة : إن الأطروحة التي بين أيدينا " الحقيقة نسبية " أطروحة صحيحة وصائبة يمكن تبنيها والأخذ بها والدفاع عنها،ذلك أن نسبية الحقيقة تخضع لمقياس النفع والوجود والتجريب .
احمد معمري
2013-06-10, 17:28
مقالة في المسستوى المطلوب لكنلا لا يجب كتابة العنوين الفرعية مثل :التصريح بالراي الشخصي وذكر المذاهب الفلسفية علامةمشرفة باذناللله من12الى 13.5
استاذي الكريم مقالتي جاءت على النحو التالي المتعلقة ب هل التكيف مع الواقع يتحقق بالعادة ام بالارادة
طرح المشكلة
المقدمة
لاتخلو حياة الانسان من الافعال التعودية التي اكتسبها وكررها حتى اصبح الاتيان بها امر سهل فيوفر جهد ويقل تعبه مثل المشي .الكلام.الكتابة ......الخ لكن على الرغم من هذه الايجابيات هناك من يصفها بالجمود والالية ويتهمها بتقهقر السلوك وانحطاطه وفقدان الانسان لانسانيته والسؤال المطروح هل يوجد تلازم بين العادة والارادة او بصيغة اخرى هل التكيف مع الواقع يتحقق بالعادة ام بالارادة?
محاولة حل المشكلة
عرض منطق الاطروحة
التكيف مع الواقع يتحقق بالعادة وليس بالارادة وهذا هو موقف المعارضين نظرا لاتصافها بالالية والثبات فهي متحجرة تفقد الانسان انسانيته
الحجج والبراهين
تسبب الركود والجمود وتقضي على المبادرات الفردية وتستبد بالارادة فيصير الانسان عبدا لها وسجينا لها
يقول كانط[كلما امتلك الانسان عادات كلما قلت حريته وقل استقلاله]
كما ان العادة تضعف الحساسية وتقوي الفاعليةالعضويةعلى حساب الفاعلية الذهنية
يقول روسو[انها تقسي القلوب فاننا نقوم بالافعال بدون تقويم او مراجعة]
يقول سولي برودوم[ان جميع الذين تستولي عليهم العادة يصبحون بوجوههم بشر او بحركاتهم اشياء]
يقول اوغست[العادة جمود]
النقد
لاينبغي ان نجعل من هذه المساويء حجج للقضاء على قيمة العادة لان هناك عادات منفعلة[روتينات]وعادات فاعلة
عرض منطق نقيض الاطروحة
التكيف مع الواقع يتحقق بالارادة وهذا هو موقف المناصرين للعادة لان الانسان لايستطيع ان يعيش دون عادات فلكي يمشي من مكان الى اخر يستغرق وقتا طويلا
الحجج والبراهين
تحرر الانتباه والوعي والارادة للقيام باعمال اخرى جديدة فهي تغطي الحركات الغير المجدية والزائدة وتقوم بتصفية السلوك
تجعل العمل سهلا وميسورا وبكل جهد واتقان يقول الان[تمنح الجسم الرشاقة والمرونة بخلاف العادات الروتنية التي ميزتها الصلابة]اما من الناحية النفسية فتعود المرء على الصعاب والاعتماد على النفس والقوة في الشخصية واما من الناحية الاجتماعية فالعادات والتقاليد تجدد الروابط الاجتماعية كالتحية فهي تحفظ اوضاعه من التغير
النقد
اذا كانت العادة تحرر الانتباه والوعي والارادة بالقيام باعمال اخرى فلابد ان تكون نشاط مراد منا والا تحولت الى روتين
التركيب
العادة ضرورية في حياة الانسان فهي سيئة بفسادها وحسنة بصلاحها
حل المشكلة
الخاتمة
لايوجد تلازم بين العادة والارادة لانه يجب ان تكون العادة منفعلة والارادة قوية
اذن استاذي الكريم بكل موضوعية وحسب باريم التنقيط هل استطيع التحصل على المعدل
lamia_23
2013-06-10, 17:44
استاد من فضلك
انا غلط في المقالة في اسم الفيلسوف في بلاصت ويليام جيمس حطيت القول بلي تع جون ستيوارت ميل
هل له تأثير سلبي
وشكرا
ملكة الإحساس 94
2013-06-10, 18:08
مقالة في المسستوى المطلوب لكنلا لا يجب كتابة العنوين الفرعية مثل :التصريح بالراي الشخصي وذكر المذاهب الفلسفية علامةمشرفة باذناللله من12الى 13.5
شكرا جزيلا لك استاذنا الفاضل.أتمنى أن أحرز على هذه العلامة بإذن الله
sami aissa
2013-06-10, 19:12
السلام عليكم انا مترشح حر .لقد اخترت الموضوع الثالث -تحليل نص وفق المنهجية التالية
المقدمة تناولت فيها - موضوع الاحساس وعلاقته بالادراك: كان موضوع جدل بين الفلاسفة. ولقد حاول الدكتور محمود زيدان ان يتناول في نصه احدى هذه المشكلات والمتمثلة في تساؤله هل ادراك الاشياء يكون مباشرا عن طريق الحواس ام بطريق غير مباشر يتدخل فيه العقل وما يحويه من افكار وهل الادراك يحقق لنا ذاتية في المعرفة لا موضوعية فيها ام العكس
التحليل -التعريف بصاحب النص
-موقف صاحب النص ادراكنا للاشياء يكون بطريق مباشر عن طريق استخدام الحواس. الادراك يعطينا معرفة موضوعية
- الحجج, الاخذ بالقول الثاني يلزمنا بالقول على ان الادراك يكون بطريق غير مباشر وعن طريق الاستدلال وهذا ما يتعارض مع وجهة الرجل العادي .الادراك يعطينا معرفة موضوعية كما هو مألوف لدى الرجل العادي ....................
حجته كانت ان لم يكن ادراكنا للعالم بطريق غير مباشر فهذا يعني بانه بطريق مباشر عن طريق استخدام الحواس .............
-النقد تناولت فيه نقد الحجج .وزدت على ذالك بذكر مذهب المدرسة العقلية وحججها -كانط ديكارت- في الرد على الحسييين
-الرأي الشخصي الادراك محصلة لنشاط الحواس والعقل معا ........
الخاتمة -مساهمة الدكتور في اثراء هذا الموضوع .الادراك محصلة للحواس والعقل اضافة الى طبيعة الموضوع والميول والرغبات .
احمد معمري
2013-06-10, 20:39
sami aissa
منهجيتك جيدة جدا وفهمتك للموضوع جيد
علامتك من 11 الى 13 كادنى علامة
احمد معمري
2013-06-10, 20:40
استاد من فضلك
انا غلط في المقالة في اسم الفيلسوف في بلاصت ويليام جيمس حطيت القول بلي تع جون ستيوارت ميل
هل له تأثير سلبي
وشكرا
لا تاثير
قد تعتبر زلة لسان
احمد معمري
2013-06-10, 20:41
iman14
تتوقف مساعدة الاستاذ على ما كتب التلميذ وبحسب فهمه للموضوع
والله اعلم
sami aissa
2013-06-10, 21:47
هل اخطأت في التقييم والنقد لما ذكرت حجج المدرسة العقلية -ديكارت الان كانط -ولم اهتم بنقد حجج صاحب النص.
sami aissa
2013-06-10, 21:52
هل ورد في النص خطأ مطبعي ....عبر الحواس ...بدلا من غير الحواس ...
احمد معمري
2013-06-10, 22:55
sami aissa
صاحب النص لم يكن له موقفا صريحا في بداية نصه لانه تناول مفهوم المعرفة ومصدرها اهو العقل او الحواس؟ ثم تحدث عن الادراك هل هو ذاتي او موضعي ؟ مما صعب تحديد الموقف نسبيا
اذن موقف صاحب النص لم يكن عقلي ولم يكن حسي
الا انه في الاخير تبنى موقفا وانت اجبت عليه .
لكن لا يعتبر خطا جسيما
بالتوفيق
احمد معمري
2013-06-10, 22:57
هل ورد في النص خطأ مطبعي ....عبر الحواس ...بدلا من غير الحواس ...
ليس خطا مطبعي
sami aissa
2013-06-10, 23:08
ماهي اقل نقطة يمكن اخذها من خلال تقييمكم لتحليل النص
نورالهدى14
2013-06-11, 14:45
سلام عستاد ارجو ان تقيم
تحثت اع العادة وليدة الوعي ولالرادة والعادة وليدة التكرار الموقف لاول وليدة التكرار والموقف الثاني وليدة الوغي ولارادة النقد صحيح ان العادة وليدة التكرار لكن قد تكسبنا عدات سلبية فحضور الوعي والرغبة ولارادة يمنع اكتساب كل عادة سيئة
توسعت في الشرح لانني كنت ادرس les cours ولم اذكر الفلاسفة وذكرت لامثلة فقط وتركيب كلاهما اي علاقة تكامل وترابط لتحقيق التكيف مع العالم الخارجي كذالك الخاتمة
والمنهجية صحيحة جدلية
وشكرا
ROCHDI YATTO
2013-06-11, 16:35
استاذ مارأيك في طرح المشكلة با النسبة للموضوع الثاني وكم تعطيني العلامة حول طرح المشكلة
ان الانسان كائن مفطور على معرفة الحقيقة وموضوع الحقيقة من ابرز المواضيع التي اسالت الحبر بين الفلاسفة قديمهم وحديثهم على حد سواء حول مقياس الحقيقة مما شاع لدى البعض منهم ان الحقيقة مطلقة وثابتة وهو ماجاء به اصحاب الطرح العقلي *الوضوح او البداهة *وعلى النقيض تصور عكس ذالك تماما ان الحقيقة نسبية ومتغيرة وهو ماجاء به اصحاب الطرح البرغماتي *المنفعة والنجاح *ومنه يتضح لي ان هذه الاطروحة الاخيرة صادقة وصحيحة وعلى هذا الاساس اتسأل عل الصورة الاتية كيف يمكن الدفاع عن الاطروحة القائلة *ان مقياس الحقيقة نسبي*؟وماهي الحجج والبراهين التي تثبت صحة ذالك؟
طرح المشكلةاذا كانت الحقيقة مرتبطة بالانسان باعتباره كائن فضولي يسعى الى اكتشاف الحقائق مما ادى الى ظهور اشكاليات فلسفية و معرفية حول مقاييسها و اصنافهاو مما هوشائع ان الحقيقة هي حقيقة مطلقة و لكن يعتقد البعض ان الحقيقة هي حقيقة نسبية علما ان هذه الاطروحة فاسدة و طلب مني تصحيحها و اثباتها فما عساي افعل و ماهي الحجج و البراهين التي تثبت صحتها
محاولة حل الاشكالية
عرض منطق الاطروحة : الحقيقة هي حقيقة نسبية
يرى انصار الحقيقة النسبية ان الحقائق المرتبطة بالواقع الحسي و التجريبي هي حقائق نسبية و حججهم على ذلك الواقع متغير و بالتالي الحقيقة متغيرة و منه فهي نسبية و الحقائق النسبية غير مستقلة بذاتها و هي تحتاج لغيرها لسبب من الاسباب و لذلك الحقائق النسبية غير دائمة و منه قال الفيلسوف ان المعارف تقريبية حسية هي حقائق نسبية
عرض منطق الاطروحة بحجج شخصية شكلا و مضمونا
-ان الحقيقة النسيبة هي الحقائق المرتبطة بالواقع الحسي مثل الرياضيات تكون حسية
-الحقيقة النسبية هي الحقيقة المتغيرة
عرض منطق الخصوم :الحقيقة مطلقة انصار الاتجاه العقلي و المثالي
اذا كانت الحقيقة تعرف او تطلق في مصطلحات الفلاسفة علئ الكائن الموصوف بالثبات و المطلقية فاننا نقول ان الحقيقة نقول أن الحقيقة حقيقة مطلقة وهذا ما ذهب إليه انصار الاتجاه المثالي والعقلي حين اعتبروا أن الحقائق المطلقة مستقلة وقائمة بذاتها وهي لا تحتاج لغيرها لوجودها فهي أبدية وأزلية ولا متناهية ودائمة والحقيقة المطلقة لا تحتاج لغيرها لسبب من الأسباب لانها مستقلة بذاتها وهذا ما ذهب إليه ديكارت وحدد وجوده في عالم المثل حيث الخير الأسمى والجمال المطلق والحق المطلق والخلود كما اعتبر كانط العلم الرياضي هو العلم اليقيني والمطلق وجسد أرسطو المطلقية في فكرة المحرك الذي لا يتحرك ومجمل القول نقول أن الحقيقة حقيقة مطلقة
نقد منطق الخصوم
لكن ما نلاحظه أن هناك حقائق مرتبطة بالعالم الحسي التجريبي وكما هو معلوم أن الواقع متغير ومتبدل وبالتالي فالحقيقة متغيرة ومتبدلة ومنه فهي نسبية
حل المشكلة
نستنتج مما سبق ان الحقيقة مرتبطة بالواقع و ان الواقع متغير و عليه فتكون الحقيقة متغيرة و بالتالي فهي نسبية و منه فان الاطروحة صحيحة
ارجو تنقيط هذه المقالة يا استاذ
عمرو2009
2013-06-13, 21:25
ali-tadj
تحدثت عن الجانب السلبي والايجابي للعادة بينما المطلوب بماذا يتحقق التكيف بالعادة ام باالرادة وعليه علامتك من 6 الى 8
كيفها نفس المقالة هو تولوا 6---8 وانا تقولي 2-----6 فهمنا الله يخليك
ABDELKADER89
2013-06-15, 20:04
السلام عليكم استاذ
انا مترشحح حر و ارج وان تتفضل و تصحح هدا المختصر لمقالتي علما اني متاكد من سلامة اللغة و تسلسل الافكار و قد كتبتها بدون عناوين
المقدمة
الانسان كائن عاقل و يبحث عن حقيقة الكون و القوانين التي تسيره + هده الحقيقة مطلقة ثابتة + الحقيقة نسبية +الى اي مدى يمكن اثبات انها نسبية
عرض الاطروحة
يرى البراغماتيون ان الحقيقة نسبية متغيرة لانها مرتبطة بالمنفعة .جيمس و برس و اقوالهما
الحجج
العلوم اتت بالتدرج
الحقيقة مرتبطة بالواقع المتغير + مثال
نقيض الاطروحة
الحقيقة ثابتة لان مصدرها البداهة و الوضوح و بعيدة عن الواقع المتغير "ديكارت و سبينوزا"
نقد الخصوم
لا وجود لحقيقة ثابتة لان بديهيات الامس هي اخطاء اليوم+مثال . بالاضافة الى ان ادراك الفرد هو ادراك داتي يخضع الى معطيات فردية و بالتالي هو نسبي
الخاتمة
حجة البراغماتيين قوية اثبتت انه لا وجود لحقيقة ثابتة و القول بالمطلقية ليس الا سفسطة فكرية من الكائن الذي يرى نفسه الكائن العاقل المتميز
Lamisse Soy
2013-06-17, 12:35
السـلام عليـكم ورحمـته تعـالى وبركـاته
أستـاذنـا الفاضـل أنـا درت الموضوع الثانـي [ الحقيقـة نسبيـة]
المقـالة نتـاعي كيمـا المقـالة النموذجيـة لحطيتهـا أنت
ولكـن نتاعي توسعــت فيهـا أكثــر
يعنـي العلامـة نتـاعي قداش تكون ؟؟
وشكرًا لك مسبقــا
وربـي يعاونكـم في التصحيـح
sarahswira
2013-06-18, 10:43
المقدمة : •طرح الإشكال:إذا كانت الحقيقة مرتبطة بالإنسان باعتباره كائن فضولي يسعى إلى كشف الحقائق فإنها أدت إلى ظهور إشكاليات فلسفية ومعرفية حول مقاييسها وأصنافها والسؤال الذي يطرح ما طبيعة الحقيقة وهل الحقيقة دوما مطلقة أو نسبية ؟
التحليل : الموقف الأول:الاتجاه العقلي والمثالي:إذا كانت الحقيقة تعرف أو تطلق في اصطلاحات الفلاسفة على الكائن الموصوف بالثبات والمطلقية فإننا نقول أن الحقيقة حقيقة مطلقة وهذا ما ذهب إليه الاتجاه المثالي والعقلي حينما اعتبروا أن الحقائق حقائق مطلقة لأنها مستقلة وقائمة بذاتها وهي لا تحتاج إلى غيرها لوجودها فهي أبدية وأزلية ولا نهائية ودائمة والحقيقة المطلقة لا ترتبط بغيرها لسبب من الأسباب فهي مستقلة ومتعالية وهذا الصنف من الحقائق هو الذي أشار إليه أفلاطون وحدد وجوده في عالم المثل حيث الخير الأسمى والجمال المطلق والحق المطلق والخلود واعتبر كانط أن العلم الرياضي هو العلم اليقيني والمطاق وجسد أرسطو المطلقية في فكرة المحرك الذي لا يتحرك ومجمل القول نقول أن الحقائق حقائق مطلقة.
*لكن ما نلاحظه أن هناك حقائق مرتبطة بالواقع الحسي التجريبي وكما هو معلوم أن الواقع متغير ومتبدل وبالتالي فالحقيقة متغيرة ومتبدلة ومنه فهي نسبية.
الموقف الثاني:الحقائق النسبية:يثبت تاريخ العلم أن الحقائق التي يتوصل إليها الإنسان حقائق نسبية وذلك باعتبار أن الحقيقة تعرف بأنها مطابقة الحكم للواقع وما دام الواقع متغير فإن الحقيقة متغيرة أيضا ونسبية والحقائق النسبية هي حقائق يتوقف وجودها على غيرها لسبب من الأسباب وهي حقائق متغيرة ومحتملة ومتناهية وهذا ما نجده بوضوح في العلوم التجريبية وما يؤكد ذلك أوغيست كونط في قانون الحالات الثلاثة وغاستون باشلار حينما رأى أن المعارف نسبية تقريبية ولهذا نقول أن الحقائق نسبية.
*ولكن نلاحظ أن أنصار النسيبة (الحقائق)اهتموا بالحقائق المرتبطة بالواقع الحسي في حين أن هناك حقائق عقلية مجردة فطرية ليست مرتبطة بالواقع الحسي فكيف نفسر هذه الحقائق.
التركيب:من خلال التحليل أن الحقائق مطلقية ونسبية وهذا ما نلاحظه في بعض الحقائق كالحقائق الميتافيزيقية التي تحتل الوسطية بين النسبي والمطلق.
الخاتمة:استخلاص موقف من المشكلة المطروحة.الحقيقة مطلقة عندما تكون مجردة ونسبية عندما تكون حسية وواقعية ومرتبطة بالانسان
منقولة للاستفادة
sarahswira
2013-06-18, 10:51
التصحيح النموذجي لبكالوريا 2013 اختبار الفلسفة شعبة آداب و فلسفة
وفيما يلي التصحيح النموذجي :
http://www.ency-education.com/uploads/3/0/9/3/309326/8749558.jpg?900
http://www.ency-education.com/uploads/3/0/9/3/309326/5395773.jpg?900
http://www.ency-education.com/uploads/3/0/9/3/309326/1851093.jpg?900
http://www.ency-education.com/uploads/3/0/9/3/309326/7402749.jpg?900
احمد معمري
2013-06-21, 16:11
سلام عستاد ارجو ان تقيم
تحثت اع العادة وليدة الوعي ولالرادة والعادة وليدة التكرار الموقف لاول وليدة التكرار والموقف الثاني وليدة الوغي ولارادة النقد صحيح ان العادة وليدة التكرار لكن قد تكسبنا عدات سلبية فحضور الوعي والرغبة ولارادة يمنع اكتساب كل عادة سيئة
توسعت في الشرح لانني كنت ادرس les cours ولم اذكر الفلاسفة وذكرت لامثلة فقط وتركيب كلاهما اي علاقة تكامل وترابط لتحقيق التكيف مع العالم الخارجي كذالك الخاتمة
والمنهجية صحيحة جدلية
وشكرا
على ما يبدو مقالتك صحيحة لكن تحديد العلامة يتوقف على قراءتها كاملة
احمد معمري
2013-06-21, 16:12
استاذ مارأيك في طرح المشكلة با النسبة للموضوع الثاني وكم تعطيني العلامة حول طرح المشكلة
ان الانسان كائن مفطور على معرفة الحقيقة وموضوع الحقيقة من ابرز المواضيع التي اسالت الحبر بين الفلاسفة قديمهم وحديثهم على حد سواء حول مقياس الحقيقة مما شاع لدى البعض منهم ان الحقيقة مطلقة وثابتة وهو ماجاء به اصحاب الطرح العقلي *الوضوح او البداهة *وعلى النقيض تصور عكس ذالك تماما ان الحقيقة نسبية ومتغيرة وهو ماجاء به اصحاب الطرح البرغماتي *المنفعة والنجاح *ومنه يتضح لي ان هذه الاطروحة الاخيرة صادقة وصحيحة وعلى هذا الاساس اتسأل عل الصورة الاتية كيف يمكن الدفاع عن الاطروحة القائلة *ان مقياس الحقيقة نسبي*؟وماهي الحجج والبراهين التي تثبت صحة ذالك؟
مقدمتك جيدة احتوت كل العناصر ما عدا عنصر الاشارة الى الدفاع كان مغيبا 3/4 على المقدمة
احمد معمري
2013-06-21, 16:17
hoho023
هناك تذبذب في المنهجية في المقدمة لا ينبغي ان نشير الى الطرح القديم
عرض منطق الاطروحة كان عرضا سطحيا لم تحددي انصار النسبية كما انك غيبت المسلمات والادلة المتعلقة بهذا الطرح
عرض منطق الخصوم ونقده كان موفقا
الدفاع عن الاطروحة بحجج شخصية وهو ما لم توفقي فيه بشكل اكثر
وعليه علامتك من 5 الى 8
احمد معمري
2013-06-21, 16:19
عمرو 2009
المقالة السابقة لم تتحدث عن السلب والايجاب بقدر ما تحدثت انت
اما الان وبعد التصحيح فقد احتسبنا موقف الايجاب موقفا صحيحا واعطينا عليه العلامة المستحقة
ملاحظة : الحديث قبل التنقيط الوزاري يختلف عن الحديث بعد مشاهدة التنقيط
احمد معمري
2013-06-21, 16:20
السـلام عليـكم ورحمـته تعـالى وبركـاته
أستـاذنـا الفاضـل أنـا درت الموضوع الثانـي [ الحقيقـة نسبيـة]
المقـالة نتـاعي كيمـا المقـالة النموذجيـة لحطيتهـا أنت
ولكـن نتاعي توسعــت فيهـا أكثــر
يعنـي العلامـة نتـاعي قداش تكون ؟؟
وشكرًا لك مسبقــا
وربـي يعاونكـم في التصحيـح
علامتم من 14 الى 16 باذن الله
احمد معمري
2013-06-21, 16:23
السلام عليكم استاذ
انا مترشحح حر و ارج وان تتفضل و تصحح هدا المختصر لمقالتي علما اني متاكد من سلامة اللغة و تسلسل الافكار و قد كتبتها بدون عناوين
المقدمة
الانسان كائن عاقل و يبحث عن حقيقة الكون و القوانين التي تسيره + هده الحقيقة مطلقة ثابتة + الحقيقة نسبية +الى اي مدى يمكن اثبات انها نسبية
عرض الاطروحة
يرى البراغماتيون ان الحقيقة نسبية متغيرة لانها مرتبطة بالمنفعة .جيمس و برس و اقوالهما
الحجج
العلوم اتت بالتدرج
الحقيقة مرتبطة بالواقع المتغير + مثال
نقيض الاطروحة
الحقيقة ثابتة لان مصدرها البداهة و الوضوح و بعيدة عن الواقع المتغير "ديكارت و سبينوزا"
نقد الخصوم
لا وجود لحقيقة ثابتة لان بديهيات الامس هي اخطاء اليوم+مثال . بالاضافة الى ان ادراك الفرد هو ادراك داتي يخضع الى معطيات فردية و بالتالي هو نسبي
الخاتمة
حجة البراغماتيين قوية اثبتت انه لا وجود لحقيقة ثابتة و القول بالمطلقية ليس الا سفسطة فكرية من الكائن الذي يرى نفسه الكائن العاقل المتميز
موفق باذن الله
ملاحظة : يجب ان تؤكد الاطروحة في الخاتمة بقولك - ان الاطروحة الصحيحة ويمكن الدفاع عنها -
قد تتحصل على المعدل او تفوقه لاني لم اقرا المقال لاقيمه بشكل اكثر
احمد معمري
2013-06-21, 16:34
السلام عليكم ورحمة الله
وبعد
انطلق التصحيح الولي يوم السبت حيث تم الاجماع والاتفاق على الاجابات والاحتمالات التي قد يقترحها المترشح لاجابة
وفي اليوم الموالي تم الشروع في التصحيح الفعلي كانت الدقة والموضوعية هي السمة الغالبة في التصحيح
حيث اتفق الاساتذة على تقييم الورقة بدقة واعطاء لكل مترشح حقه بالضبط وهذا ما تم فعله
واليوم ننتظران وجدت بعض الفروقات ليتم تصحيحها مرة ثالثة وهذا في صالح المترشح
فالبشرى لمن عمل وجد
استاذ لديا سؤال عندما تقومون بتصحيح المقالة تجزئو النقاط كما في تصحيح الوزارة مثلا طرح المشكلة عليها 4 كي يقراها المصحح يعطي عليها مثلا 3 و الموقف الاول 2 و النقد 1 ........الخ و من ثم يجمع المجموع ام ان المصصح يقرا المقالة كاملة و يعطي نقطة دون تجزيء المقاط على طرح المشكلة و محاولة حل المشكلة و حل المشكلة
Lamisse Soy
2013-06-21, 17:33
علامتم من 14 الى 16 باذن الله
إن شـاء الله
شكرًا لك
apoka2009
2013-06-21, 20:25
مقدمة: ان من بعض الوظائف المعقدة في علم النفس الاحساس والادراك الذي هو من بين الوظائف النفسية المركبة وهو عملية عقلية تتشكل عن طريق العقل , الذي يمدنا بالمعارف , مكونا صورة واضحة عن ماهيتها وحقيقتها , ولكن اختلف العلماء فيما بينهم فهناك من يعتقد ان الادراك يحقق لنا ذاتية في المعرفة , ويعتقد اخرون ان الادراك افكاره تتعلق بالذات وتختلف باختلاف الذوات , وهذا ما دفع صاحب النص الى تبرير موقفه والاشكال الطروح : هل الادراك محصلة لنشاط الذات ام الى الموضوع المدرك؟
موقف ص ن: يرى صاحب النص ان ادراك المكان بابعاده الثلاثة يتم عن طريق الذات ولا علاقة للموضوع المدرك فيه, اي ان عملية الادراك تتم عن طريق الحواس والعقل, الذي يمدنا بالمعارف وان عملية الادراك تتم عن طريق مجموعة من الوظائف العقلية من تذكر وتخيل التي تساهم اسهاما كبيرا في عملية ادراك الذات . الحجج :ومن الحجج والبراهين، يرى صاحب النص ان ادراك الشئ امامنا نحكم عليه باتفاقنا فيما ندركه فمثلا انه عندما نرى مكعب ندرك ثلاثة اوجه وفي الحقيقة له ثلاثة اوجه وتسع اضلاع ، كما اننا عندما نرى عصى في بركة ماء تعطينا صورة بان العصى منكسرة والحقيقة ان العصى مستقيمة لان البصر اخطا في ادراك وضعية العصا ، وكذلك نجد الصبي في مرحلة اللاتمايز يحس لكنه لايدرك فلا يمكنه ان يميز بين الاشياء ، فمثلا نجد الصبي يلمس اشياء لكنه لايدركها ولايفهم معناها ، ويشم اشياء لكنه لا يعرف رائحتها ، وهذا يعود حسب راي صاحب النص الى ان النشاط الذاتي يكون داخليا داخليا علينا ولا يمكننا من معرفة الظواهر الخارجية . ص. م.حجة : اما ان يعود الادراك الى نشاط الذات او الموضوع لكنه لايعود الى نشاط الموضوع بل يعود الى نشاط الذات .
النـــــقد: لقد وفق صاحب النص في قوله بان ادراك المكان بابعاده الثلاثة يعود الى نشاط الذات ، لكنه بالغ كثيرا في تقديم النشاط الذاتي على الموضوعي ، وكان العالم الخارجي فوضى فادراك الموضوع له دور مهم في ابراز ما هو ظاهر ، فنحن في غالب الاحيان ندرك الاشياء الخارجية السطحية والظاهر منها .
الخاتمة : وفي الاخير نخلص بان الاحساس والادراك يتكون من جانبين جانب ذاتي يعطينا تصور غير مباشر باستخدام الحواس وجانب موضوعي يمدنا افكارا وصورا ذهنية وانطباعات حسية ظاهرية وبالتالي نجد ان الادراك يتكون من جانبين ذاتي وموضوعي .
الرجاء من الاستاذ معمري الفاضل تقييم هذا التحليل ولو ان التحليل كان خروجا جزئيا عن الموضوع وجزاك الله الف خير مع كل احتراماتي .
ملاحظه : لو تحصلت على 08 في هذا التحليل ساتحصل باذن الله تعالى على البكالوريا .
طهراوي ياسين
2013-06-21, 20:28
بارك الله فيك.....
أصيل الـمـسـلـم
2017-01-03, 16:58
صح أحساسك ولسانك ودام توهجك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir