مشاهدة النسخة كاملة : [سؤال]...صِدقًا ماهي الأخوة في الله حقا ؟؟؟
~أمة الله~
2013-05-22, 16:43
السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته
حياكم الله وبياكم الإخوة والأخوات وجعل الجنّة مثوانا ومثواكم
في زمان طغت فيها المادية بكل أوجهها والله المستعان، وباتت المصلحة هي ما تشوب التعاملات بين الناس، وكلٌّ منّا له تجاربه مع الأصدقاء ومع مَن يعتبرهم إخوة له في الله ، ولكن أحايين كثيرة نُصدم ونُجرح ونتساءل هل ماكان بيننا حقا أخوة في الله صادقة ، لا يجمعها إلا الحب في الله ، عليه نجتمع وعليه نفترق ... !!
هنا أود أن أستفسر صِدقا :
ماهي الأخوة في الله والصداقة الحقيقية [ أتكلم عن كل جنسٍ مع جنسه طبعا ] ؟؟؟
كيف نقيِّم علاقاتنا مع إخواننا وأخواتنا أنها صادقة وعاريةٌ من المصالح ؟؟؟
لماذا تبدأُ علاقة الصداقة أو الأخوة ببراءة ونيّة ثم ما تلبث أن تدخل مشاعر الحسد والتنافر والبغض ..؟؟؟
لماذا يصبح كلّ منا يتعامل مع الآخر بحذر شديد وربما سيسحسدني ربما كذا ؟؟؟ هل هي أمراضٌ متأصِّلةٌ في النفس تحتاج لعلاج روحي ونفسي أما ماذا بالضبط ؟؟؟
أرجو أن أجد لديكم الإجابات الصادقة والتي تشفي الغليل بإذن الله
والله المستعان على كل أمر
وعذرا على تشتت الأفكار
أختكم : أمُّ أميمة
الاخوة هي ان يكون الشخص ابن امك و ابيك
او ابن ابيك من ام أخرى
الاخوة هي الاخلاص ليست علاقة تبنى على المصالح الشخصية
هي ان تحب اخوك في الله بوركت اخية
تصفية وتربية
2013-05-22, 17:32
وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
بوركتِ ..
الأخوة والمحبّة في الله أوثق عُرى الإيمان لذا جعل لها الله -سبحانه وتعالى- جزاء خاص .. لكن -كما تفضّلتِ- فإنه في زمننا هذا باتت قليلـة ولكن موجودة -ولله الحمد-، والسّبب هو أن الأفكار المّادية طغت وابتعد النّاس عن دينهم، المعاني الحقيقية للأخوة اندثرت.
لكن لا يجب أن ننسى أن الطبيعة البشرية مجبولة على الطمع والحسد والكِبر والغيرة، فالنّفس لها حظ من كل هذا، وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: (لا يخلو جسد من حسَد، فالكريم يُخفيه واللئِم يُبديه)، الحَسد موجود لا محالة لكن الذي أُشرب العقيدة الصافية والذي يسعى فقط لمرضاة الله لن ينجر وراء نفسه ولن يقع في مكايد الشّيطان بل سيبني تلك العلاقة على أسـاس المحبة في الله لا غير.
صدقتِ كثيرًا ما ننصدم من تصرّفات بعض من أحسنا الظن بهم لكن هذا لا يعني أننا نُغيّر نظرتنا للأمر ككل، فمثلما يوجد الطالح يوجد الصالح والخير في هذه الأمّة باقٍ .. فقط على المـرء أن يختار رفقته بعناية وأن يكون على حذر، فالمرء على دين خليله فلينظر أحدنا من يخالِل كما قال صلى الله عليه وسلم.
(أتمنّى أن لا أكون من الصّنفِ الذي ذكرتِ)
أدام الله الوفاق والمحبّة الخالصة لله بيني وبينكِ ..
~أمة الله~
2013-05-22, 17:46
الاخوة هي ان يكون الشخص ابن امك و ابيك
او ابن ابيك من ام أخرى
بارك الله فيكم ، ليس عن هذه الأخوة نتكلم ...فهذه من المسلّمات
ولكن ربّما تقصدون أن الصديق الحقيقي هو أخوك ابن أُمِّك وأبيك !
شكرا ...
houssam_ddine
2013-05-22, 17:50
السلااااااااااااااااااام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا . (http://www.djelfa.info/vb/post_thanks.php?do=post_thanks_add&p=1052741807&securitytoken=1369241213-a3f584f13e3fef10ba745738a8391e12c017c911)
~أمة الله~
2013-05-22, 17:57
الاخوة هي الاخلاص ليست علاقة تبنى على المصالح الشخصية
هي ان تحب اخوك في الله بوركت اخية
صدقتِ أخيتي ، جزاكِ الله خيرا ، لو كان الإنسان يحبّ المرء لله خالصا لما كانت تلك المشاحنات والبغضاء والله المستعان.
قال الشيخ صالح آل شيخ حفظه الله تعالى في معرض كلامه عن حقوق الأخوة :
الحق الأول من تلك الحقوق؛ حقوق الأخوّة، أن يُحبّ أخاه لله لا لغرض من الدنيا؛ وهو الإخلاص في هذه العبودية التي هي أن يعاشر أخاه، وأن يكون بينه وبين أخيه المسلم، بينه وبين هذا الصاحب الخاص، أن يكون بينه وبينه محبة لله لا لغرض من الدنيا، فإذا كانت المحبة لله بقيت، أما إذا كانت لغرض من أغراض الدنيا فإنها تذهب وتضمحل. فالإخلاص في المحبة, الإخلاص في معاملة الأخوّة؛ أن يكون المرء يحب المرء لله جل جلاله، كما ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «ثلاث من كنّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان؛ أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار» فبين أن هذه الثلاث من كن فيه، ذاق بهن حلاوة الإيمان, ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان؛ منها أن يحب المرء لا يحبه إلا لله، إذن فليس الشأن أن تكون مُحِبا لأخيك، وإنما الشأن في هذه العبودية التي تمتثل ما أمر الله جل وعلا به، أن تكون محبتُك لهذا الخاص من الناس، أو محبتُك لإخوانك، أن تكون لله لا لغرض من الدنيا، فإذا أحببته فلما في قلبه من محبة الله، لما في قلبه من التوحيد، لما في قلبه من تعظيم الله جل جلاله، لما في قلبه من متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، لما عمل بذلك من إظهار التوحيد على نفسه وجوارحه، وإظهار السنَّة على نفسه وجوارحه، فهذه هي حقيقة المحبة التي هي أول الحقوق، ومعنى كون ذلك حقا أن يخالط المرء إذا خالطه؛ أن يخالطه إذا خالطه وهو يريد من هذه المخالطة أن تكون العلاقة بينهما لله، إذا خالطه على أن المخالطة هذه لله، وهو يُضمر شيئا من أمور الدنيا، فهو في الحقيقة قد غشه, لأن أخاه لا يعلم ما في قلبه، فيظن أن مآخاته لله جل وعلا، ومحبته في الله جل جلاله، وفي الحقيقة إنما آخاه لغرض من أغراض الدنيا يصيبها، محبة المرء لله جل جلاله تثمر ثمرات، تثمر أن يكون العبد في محبته لأخيه قد وفَّى بالحقوق التي ستأتي أنه إذا أحبه لله فإنه في كل معاشرة وكل معاملة يعامل بها أخاه فإنه يخشى الله جل جلاله؛ لأن الذي بعث هذه المحبة في نفسه هو محبة الله جل جلاله فأحب هذا المرء لله، وفي الله، والمحبة الخالصة لله جل جلاله وحده، ولهذا إذا رسخت هذه الحقيقة، وقام المرء بهذا الحق؛ أن يحب المرء لا يحبه إلا لله، ظهرت آثار ذلك على قلبه، وعلى تصرفاته، وبقدر إخلاصه، وصدقه في محبته للمرء لا يحبه إلا لله، يظهر أثر ذلك في الحقوق التي ستأتي، ومن آثار ذلك وثمراته أن المحبة إذا كانت لله تدوم، وأما إذا كانت لغير الله فإنها لا تدوم ...
إلى آخر كلامه حفظه الله
[ المحاضرة كاملة هنا (https://www.box.com/s/zjn7t25lmjxdvycu4ekx)]
~أمة الله~
2013-05-22, 18:08
وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
بوركتِ ..
الأخوة والمحبّة في الله أوثق عُرى الإيمان لذا جعل لها الله -سبحانه وتعالى- جزاء خاص .. لكن -كما تفضّلتِ- فإنه في زمننا هذا باتت قليلـة ولكن موجودة -ولله الحمد-، والسّبب هو أن الأفكار المّادية طغت وابتعد النّاس عن دينهم، المعاني الحقيقية للأخوة اندثرت.
لكن لا يجب أن ننسى أن الطبيعة البشرية مجبولة على الطمع والحسد والكِبر والغيرة، فالنّفس لها حظ من كل هذا، وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: (لا يخلو جسد من حسَد، فالكريم يُخفيه واللئِم يُبديه)، الحَسد موجود لا محالة لكن الذي أُشرب العقيدة الصافية والذي يسعى فقط لمرضاة الله لن ينجر وراء نفسه ولن يقع في مكايد الشّيطان بل سيبني تلك العلاقة على أسـاس المحبة في الله لا غير.
صدقتِ كثيرًا ما ننصدم من تصرّفات بعض من أحسنا الظن بهم لكن هذا لا يعني أننا نُغيّر نظرتنا للأمر ككل، فمثلما يوجد الطالح يوجد الصالح والخير في هذه الأمّة باقٍ .. فقط على المـرء أن يختار رفقته بعناية وأن يكون على حذر، فالمرء على دين خليله فلينظر أحدنا من يخالِل كما قال صلى الله عليه وسلم.
()
أدام الله الوفاق والمحبّة الخالصة لله بيني وبينكِ ..
آمين وإياكِ
حياكِ الله أمّ عبد الرّحمن و جزاكِ الله خيرا على كلامكِ الطيِّب ...
وصدقتِ في ما تفضلتِ به عن التعميم ، فالإنسان مرّات كثيرة تحدث له مواقف مؤلمة يبني على إثرها حكما عاما على النّاس ، والواجب علينا في هذا الأمر أن تكون تجربة نتعلّم منها، ونحاول البحث في أعماق أنفسنا هل لدينا مثل تلك الصفات التي ممكن أن نجرح بها الغير !
.................
اللهم آمين يارب ، آمين آمين
أحمد الله تعالى على أن وفقني للتعرف عليكِ فمعكِ وأخياتي في الله هنا تعلمت كيف تكون الأخوة في الله مالم أتعلمه في الواقع فجزاكنّ الله خيرا..
( والأكيد لستِ منهم بحمد الله -نحسبكِ كذلك ولا نزكي على الله أحدا-، حفظكِ الله ورعاكِ )
~أمة الله~
2013-05-22, 18:10
السلااااااااااااااااااام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا . (http://www.djelfa.info/vb/post_thanks.php?do=post_thanks_add&p=1052741807&securitytoken=1369241213-a3f584f13e3fef10ba745738a8391e12c017c911)
وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته
آمين .بارك الله فيكم
مسبح لله
2013-05-22, 18:11
اعرف الكثير من الناس ولست اخالطهم إلا بالسؤال عن الحال او في امور عامة
إلا القلة فنحن نتشارك عدة اشياء
فبيننا الصراحة..التناصح..التوافق اهم شيء..والدعاء..
والصديق مثلا اذا كان معي في البداية اصلا معاملة ركيكة..
و موسوس لا اقبله وسأنسحب
وخاصة اصحاب التفسيرات والتحليلات والاستنتاجات
لاني صراحة احب العفوية في التعامل
واكره الموسوسين عن تجربة وصرت اتجنبهم جدا جدا جدا
:o:o:o:o:o:o
صدقتِ أخيتي ، جزاكِ الله خيرا ، لو كان الإنسان يحبّ المرء لله خالصا لما كانت تلك المشاحنات والبغضاء والله المستعان.
قال الشيخ صالح آل شيخ حفظه الله تعالى في معرض كلامه عن حقوق الأخوة :
الحق الأول من تلك الحقوق؛ حقوق الأخوّة، أن يُحبّ أخاه لله لا لغرض من الدنيا؛ وهو الإخلاص في هذه العبودية التي هي أن يعاشر أخاه، وأن يكون بينه وبين أخيه المسلم، بينه وبين هذا الصاحب الخاص، أن يكون بينه وبينه محبة لله لا لغرض من الدنيا، فإذا كانت المحبة لله بقيت، أما إذا كانت لغرض من أغراض الدنيا فإنها تذهب وتضمحل. فالإخلاص في المحبة, الإخلاص في معاملة الأخوّة؛ أن يكون المرء يحب المرء لله جل جلاله، كما ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «ثلاث من كنّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان؛ أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار» فبين أن هذه الثلاث من كن فيه، ذاق بهن حلاوة الإيمان, ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان؛ منها أن يحب المرء لا يحبه إلا لله، إذن فليس الشأن أن تكون مُحِبا لأخيك، وإنما الشأن في هذه العبودية التي تمتثل ما أمر الله جل وعلا به، أن تكون محبتُك لهذا الخاص من الناس، أو محبتُك لإخوانك، أن تكون لله لا لغرض من الدنيا، فإذا أحببته فلما في قلبه من محبة الله، لما في قلبه من التوحيد، لما في قلبه من تعظيم الله جل جلاله، لما في قلبه من متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، لما عمل بذلك من إظهار التوحيد على نفسه وجوارحه، وإظهار السنَّة على نفسه وجوارحه، فهذه هي حقيقة المحبة التي هي أول الحقوق، ومعنى كون ذلك حقا أن يخالط المرء إذا خالطه؛ أن يخالطه إذا خالطه وهو يريد من هذه المخالطة أن تكون العلاقة بينهما لله، إذا خالطه على أن المخالطة هذه لله، وهو يُضمر شيئا من أمور الدنيا، فهو في الحقيقة قد غشه, لأن أخاه لا يعلم ما في قلبه، فيظن أن مآخاته لله جل وعلا، ومحبته في الله جل جلاله، وفي الحقيقة إنما آخاه لغرض من أغراض الدنيا يصيبها، محبة المرء لله جل جلاله تثمر ثمرات، تثمر أن يكون العبد في محبته لأخيه قد وفَّى بالحقوق التي ستأتي أنه إذا أحبه لله فإنه في كل معاشرة وكل معاملة يعامل بها أخاه فإنه يخشى الله جل جلاله؛ لأن الذي بعث هذه المحبة في نفسه هو محبة الله جل جلاله فأحب هذا المرء لله، وفي الله، والمحبة الخالصة لله جل جلاله وحده، ولهذا إذا رسخت هذه الحقيقة، وقام المرء بهذا الحق؛ أن يحب المرء لا يحبه إلا لله، ظهرت آثار ذلك على قلبه، وعلى تصرفاته، وبقدر إخلاصه، وصدقه في محبته للمرء لا يحبه إلا لله، يظهر أثر ذلك في الحقوق التي ستأتي، ومن آثار ذلك وثمراته أن المحبة إذا كانت لله تدوم، وأما إذا كانت لغير الله فإنها لا تدوم ...
إلى آخر كلامه حفظه الله
[ المحاضرة كاملة هنا (https://www.box.com/s/zjn7t25lmjxdvycu4ekx)]
بارك الله فيك اخية اضافة الى ان الله يوم القيامة يوم لا ظل الا ظل الله عز وجل يظل بظله رجلان التقيا على حب الله وافترقا عليه
~أمة الله~
2013-05-24, 16:09
اعرف الكثير من الناس ولست اخالطهم إلا بالسؤال عن الحال او في امور عامة
إلا القلة فنحن نتشارك عدة اشياء
فبيننا الصراحة..التناصح..التوافق اهم شيء..والدعاء..
والصديق مثلا اذا كان معي في البداية اصلا معاملة ركيكة..
و موسوس لا اقبله وسأنسحب
وخاصة اصحاب التفسيرات والتحليلات والاستنتاجات
لاني صراحة احب العفوية في التعامل
واكره الموسوسين عن تجربة وصرت اتجنبهم جدا جدا جدا
:o:o:o:o:o:o
وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على المداخلة ، وقد تكلمتم عن نقطة مهمةً جدا جدا في الصداقة ،فأظن والله أعلم إذا أصبح الإنسان يحسّ أن التعامل مع شخص ما يجب أن يكون بحذر شديد خوفا من التفسيرات والتحليلات وأيضا لأن الطرف الآخر لا يتعامل بعفوية ...فليعرف أن العلاقة بينهما ليست صداقة أو أخوة حقيقية ، يعني ربما تكون زمالة أو غيرها...
بارك الله فيكم
~أمة الله~
2013-05-24, 16:11
بارك الله فيك اخية اضافة الى ان الله يوم القيامة يوم لا ظل الا ظل الله عز وجل يظل بظله رجلان التقيا على حب الله وافترقا عليه
آمين وإياكِ ،
بارك الله فيكِ على الإضافة الطيِّبة
ونسأل الله أن يجعلنا ممّنّ يظله تحت ظله يوم لا ظِلّ إلّا ظلُّه
فقير إلى الله
2013-07-17, 18:33
المتحابون و المتزاورون في الله ذكر الله أنه وجبت محبته لهم كما صح به الحديث عن الصادق المصدوق و أنهم يظلهم الله في ظله يوم يقوم الأشهاد و ذكر الباري جل و عز أن الأخلاء أعداء إلا المتقون و لا شك أن الحب في الله و البغض في الله من أوثق عرى الأيمان كما قال بعض السلف أنه المعيار لقياس مدى التمسك بالإسلام و لا شك أن أن الآثار تجمع و تزرع الألفة و المحبة و الأهواء تفرق و تنبت النفاق و الشقاق و النزاع .
ويقول العلامة ابن القيم ـ رحمه الله ـ:
<فإذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكِّم له، متَّبع للحقِّ حيث كان، وأين كان، ومع مَن كان؛ زالت الوحشة، وحصلت الألفة، ولو خالفك؛ فإنَّه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حُجَّة، ويُكفِّرك أو يُبدِّعك بلا حُجَّة؛ وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة، وسيرته الذميمة؛ فلا تغتر بكثرة هذا الضَّرب؛ فإنَّ الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل بملء الأرض منهم>.[إعلام الموقعين: 3/408 ـ 409].
قال الشافعي رحمه الله ـ: <مَن تبع سنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وَافَقْتُهُ، ومَن خلط فتركها خَالَفْتُه حتى صاحبي.
الذي لا أفارق: الملازم الثابت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن بَعُدَ، والذي أفارق: مَن لم يقل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن قَرُبَ>([1] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn1)).
([1]) انظر: كتاب <مناقب الشافعي> للحافظ البيهقي: (1/485)، تحقيق: سيد أحمد صقر.
hocine2007347
2013-07-17, 18:40
سأخبرك بسببان اختصر واعطيك في الاخير استخلاصي
الاول نزول الحب من القلب الى الجيب
ففسد
جلس بعض الناس حول الحسين رضي الله عنه فقال بعضهم هذا اخي افديه بدمي واخذ كل واحد منهم يتفاخر بحبه لأخيه
فقال الحسين رضي الله عنه
ارأيتم لو ان يضع كل رجل منكم يده في جيب اخيه فيأخذ ماشاء قالو اللهم لا
قال فأية اخوة تدعون
الثانية الاناننية وحب النفس
اما الاستخلاص اخيتي
فقد ذهبت الى مكتبة الحياة ابحث عن كتابين الاول اصدقاء واخوة بلامصالح
والثاني حبيب بلا خيانة
فوجدت ان القيم على المكتبة كان الزمن
بعد طرح طلبي ضحك بستهزاء
وقال
اذهب الى قسم الاوهام علك تجد.................
صح فطورك اختي وسعيد جدا لان اختي تعرفت على اقوام من شاكلتك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2024, TranZ by Almuhajir