youcef70
2013-05-15, 17:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة سارة وهاجر ـ زوجات إبراهيم عليه السلام ـ
نبدأ بسارة ..
ففي روايات كثيرة تشير إلى أنها ابنة عم إبراهيم عليه السلام
تزوجها وهي صغيرة .. عمرها ستة عشر سنة .. وكانت جميلة
لا يقارنها أحداً بالجمال سوى حواء التي كانت أجمل نساء العالمين
تزوجها إبراهيم عليه السلام وآمنت به
وانطلق معها من العراق إلى فلسطين إلى الشام ـ في قصةٍ طويلة ـ
لكن الأمر الذي برزت فيه تجلى في مصر
لما ذهب إبراهيم مع زوجته سارة إلى مصر ، كان فيها ملكاً جباراً باطشاً
وقد جاءته الأخبار بدخول امرأة من أجمل نساء البشر ، فطمع
ولم يراعِ ذمم ولا أخلاق ، ولا كرامة ، ولا عفة
فأرادها لنفسه ، وأرسل جنوده
وقال : إسألوا الرجل الذي معها ، فإن كان زوجها فاقتلوه ـ هكذا بكل جراءة !! ـ
فلما جاءوا إلى إبراهيم عليه السلام ورأى في وجوههم الشر
أجابهم بعد أن سألوه عنها بقوله : هي أختي ، يقصد أخته في الإسلام .
فأخذوها ، وجيء بها إلى الملك الفاجر الظالم
فلما أراد أن يمد يده إليها ، دعت الله عز وجل بدعاء فيه معاني العفة والشرف :
[ اللهم إن كنت آمنت بك وبنبيك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فاكفني هذا الفاجر ] .
فاستجاب الله دعاءها ، فلما مد يده .. شُلت وجمدت مكانها
ولم يستطع الحراك .. ففزع وأخذ يترجاها : أطلقيني . فخافت إن لم تطلقه أن يأمر بقتلها
فدعت الله عز وجل ، فأُطلق .. وتعجب !!
وقال لعل هذا من فعل الشياطين ، فحاول مرة أخرى ، ودعت مرة ثانية ، وحصل كما حصل له في المرة الأولى !
فتعجب !!
وحاول للمرة الثالثة .. وحصل أيضاً ما حصل له في المرة الأولى والثانية
عندها بدأ يساوم ، فقال : أطلقيني ، ولك أن أُكرمك .
فدعت الله عز وجل .. فأُطلق . فنادى حرسه وقال لهم :
ما أدخلتم علي أنساناً ، إنما هي شيطان .. أخرجوها .
وأعطاها الأموال والكرامات ، وأهداها أمة جميلة اسمها [ هاجر ]
فكانت هاجر هدية ملك مصر لسارة .
وعادت إلى إبراهيم عليه السلام ، وإذا هو قائم يصلي ويدعو الله أن يخلصهم من هذه المحنة
وإذ بزوجته تعود ومعها الهدايا ، وبكل كرامة وعفة وشرف ، ولم تُمس بسوء .
لكنه خاف من هذه الأرض أن تحدث له فيها فتنة ، فعاد إلى فلسطين .
فعاش إبراهيم عليه السلام في فلسطين ، وهناك كثرت أمواله ، وكثرت دوابه
وتمنى الولد ، خاصة أنه قد تقدم به العمر .
ولاحظت سارة رغبة زوجها في الولد ، فقدمت له هاجر ليتزوجها
فرُزق من هاجر بإسماعيل عليه السلام . وكان عمر إبراهيم آنذاك 86 سنة .
ثم يأتي الإبتلاء من الله سبحانه وتعالى حين أمر إبراهيم أن يأخذ هاجر وابنها
وينطلق بهما إلى أرض الجزيرة ، فأخذها عليه السلام إلى مكة
يقول تعالى في سورة إبراهيم :
مكة في ذلك الوقت لم يكن فيها شيء ، فقط وادي بين جبال
هناك تركها إبراهيم عليه السلام هي ورضيعها
تركها ومضى
فتعجبت !! .. فتبعته : يا إبراهيم أين تتركنا ؟ لا ماء ، لا زاد ، لا بشر ، كيف نعيش ؟
فلم يرد عليها وأكمل سيره
وهي تحاول معه ، وهو سائر في طريقه إلى الشام
ثم قالت : أأالله أمرك بذلك ؟
فقال : نعم .
فقالت : إذاً لن يضيعنا .
فعادت مكانها ، ومضى إبراهيم وتركهما .
مرت بها الأيام ، ونفذ الماء والزاد
لكنها لم تشتكي ، ولم تعترض على أمر الله
فأخذ الرضيع يبكي من العطش ، فبدأت تتصرف بغريزة الأم الخائفة على ولدها
فأخذت تجري ، تبحث عن أي شيء
وانطلقت إلى أقرب التلال إليها [ الصفا ]
لكن لا حياة هناك ، فنظرت إلى التل الآخر [ المروة ]
فنزلت من الصفا تمشي نحو المروة
فنزلت أسفل الوادي بين التلين ، وأخذت تجري
ثم مشت باقي المسافة نحو المروة ، وصعدت المروة ، ولم تجد شيء
التصرف الطبيعي الآن هو أن تذهب إلى تل ثالث ورابع
لكنها عادت إلى الصفا ، ثم إلى المروة
قد يكون بسبب خوفها من الابتعاد عن ابنها
فأخذت تسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط
فخلد الله هذه الرحلة العظيمة ، وجعلها من شعائر الحج والعمرة [ السعي بين الصفا والمروة ]
أثناء هذا السعي نزل جبريل عليه السلام وضرب الأرض بجناح من أجنحته عند إسماعيل
فجاءت هاجر تجمع الماء من حول ولدها وتقول : زم زم
حتى لا يتفلت .
يقول صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله أم إسماعيل ، لو تركته لكان نهراً يجري ) .
لكنها خافت ألا يكفي الماء للفترة القادمة ، فزمته ـ جمعته ـ
ومن هنا سمي زمزم .
وجاء في تلك الفترة قبيلة جرهم ، وهم من اليمن ـ أصل القبائل العربية ـ
يبحثون عن ماء يأوون إليه ، فرأوا الطيور تحوم حول ذلك المكان
فأرسلوا رجلاً ينظر الأمر ، فإذ بالماء .
فجاءوا ووجدوا امرأة عندها حوض ماء
وكان بإمكانهم أخذ الماء منها ، لكنهم أهل مروءة ، فأبوا إلا أن يأخذوه بثمن
فساوموها على أن يسكنوا ويشربوا من الماء ، ويعطونها ثمن ذلك
فوافقت . وأصبح الماء مصدر رزقها ورزق ابنها إسماعيل عليه السلام .
ونعود إلى سارة التي بقيت في تلك الفترة مع زوجها إبراهيم عليه السلام
فتقدم بها العمر وبلغت [ 90 ] سنة ، وزوجها إبراهيم عليه السلام [ 120 ] سنة
أرسل الله سبحانه الملائكة ليدمروا قوم لوط في قرية سدوم
القريبة من نفس القرية التي يعيش فيها إبراهيم عليه السلام
فنزلوا أولاً عند إبراهيم عليه السلام
وكان إبراهيم يحب الضيافة وإكرام الضيف ، حتى سمي [ أبو الضيفان ]
ومر عليه [ 15 ] يوماً لم يأته ضيف ، فخرج يتحرى للضيوف ويبحث عنهم
فجاءته الملائكة على هيئة بشر ، فدعاهم إلى الطعام
وجاء لهم بعجلٍ سمين ، واختار لهم أفضل الطعام وقدمه لهم
قال تعالى في سورة الذاريات : " هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ "
لكن أيديهم لم تصل إليه ، فاستنكر و خاف
فأخبروه أنهم ملائكة ، وأنهم جاءوا ليقضوا على قوم لوط
وبشروه بغلام .
وفي سورة هود يقول تعالى :
لماذا ضحكت ؟
لأنها كانت تتمنى القضاء على قوم لوط
فضحكت لما جاءتها الأخبار بأن الملائكة ستدمر قوم لوط
فلما ضحكت ، بشرتها الملائكة بإسحاق ، ومن وراء إسحاق يعقوب
بشرى أنها ستلد إسحاق
وأنها ستعيش مدة طويلة إلى أن ترى ابن إسحاق ، يعقوب
وهي في هذه السن ، فتعجبت وقالت :
" قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عجيب "
فكان الرد الحاسم لها ولكل من يفقد الأمل برحمة الله :
" قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "
.
قصة سارة وهاجر ـ زوجات إبراهيم عليه السلام ـ
نبدأ بسارة ..
ففي روايات كثيرة تشير إلى أنها ابنة عم إبراهيم عليه السلام
تزوجها وهي صغيرة .. عمرها ستة عشر سنة .. وكانت جميلة
لا يقارنها أحداً بالجمال سوى حواء التي كانت أجمل نساء العالمين
تزوجها إبراهيم عليه السلام وآمنت به
وانطلق معها من العراق إلى فلسطين إلى الشام ـ في قصةٍ طويلة ـ
لكن الأمر الذي برزت فيه تجلى في مصر
لما ذهب إبراهيم مع زوجته سارة إلى مصر ، كان فيها ملكاً جباراً باطشاً
وقد جاءته الأخبار بدخول امرأة من أجمل نساء البشر ، فطمع
ولم يراعِ ذمم ولا أخلاق ، ولا كرامة ، ولا عفة
فأرادها لنفسه ، وأرسل جنوده
وقال : إسألوا الرجل الذي معها ، فإن كان زوجها فاقتلوه ـ هكذا بكل جراءة !! ـ
فلما جاءوا إلى إبراهيم عليه السلام ورأى في وجوههم الشر
أجابهم بعد أن سألوه عنها بقوله : هي أختي ، يقصد أخته في الإسلام .
فأخذوها ، وجيء بها إلى الملك الفاجر الظالم
فلما أراد أن يمد يده إليها ، دعت الله عز وجل بدعاء فيه معاني العفة والشرف :
[ اللهم إن كنت آمنت بك وبنبيك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فاكفني هذا الفاجر ] .
فاستجاب الله دعاءها ، فلما مد يده .. شُلت وجمدت مكانها
ولم يستطع الحراك .. ففزع وأخذ يترجاها : أطلقيني . فخافت إن لم تطلقه أن يأمر بقتلها
فدعت الله عز وجل ، فأُطلق .. وتعجب !!
وقال لعل هذا من فعل الشياطين ، فحاول مرة أخرى ، ودعت مرة ثانية ، وحصل كما حصل له في المرة الأولى !
فتعجب !!
وحاول للمرة الثالثة .. وحصل أيضاً ما حصل له في المرة الأولى والثانية
عندها بدأ يساوم ، فقال : أطلقيني ، ولك أن أُكرمك .
فدعت الله عز وجل .. فأُطلق . فنادى حرسه وقال لهم :
ما أدخلتم علي أنساناً ، إنما هي شيطان .. أخرجوها .
وأعطاها الأموال والكرامات ، وأهداها أمة جميلة اسمها [ هاجر ]
فكانت هاجر هدية ملك مصر لسارة .
وعادت إلى إبراهيم عليه السلام ، وإذا هو قائم يصلي ويدعو الله أن يخلصهم من هذه المحنة
وإذ بزوجته تعود ومعها الهدايا ، وبكل كرامة وعفة وشرف ، ولم تُمس بسوء .
لكنه خاف من هذه الأرض أن تحدث له فيها فتنة ، فعاد إلى فلسطين .
فعاش إبراهيم عليه السلام في فلسطين ، وهناك كثرت أمواله ، وكثرت دوابه
وتمنى الولد ، خاصة أنه قد تقدم به العمر .
ولاحظت سارة رغبة زوجها في الولد ، فقدمت له هاجر ليتزوجها
فرُزق من هاجر بإسماعيل عليه السلام . وكان عمر إبراهيم آنذاك 86 سنة .
ثم يأتي الإبتلاء من الله سبحانه وتعالى حين أمر إبراهيم أن يأخذ هاجر وابنها
وينطلق بهما إلى أرض الجزيرة ، فأخذها عليه السلام إلى مكة
يقول تعالى في سورة إبراهيم :
مكة في ذلك الوقت لم يكن فيها شيء ، فقط وادي بين جبال
هناك تركها إبراهيم عليه السلام هي ورضيعها
تركها ومضى
فتعجبت !! .. فتبعته : يا إبراهيم أين تتركنا ؟ لا ماء ، لا زاد ، لا بشر ، كيف نعيش ؟
فلم يرد عليها وأكمل سيره
وهي تحاول معه ، وهو سائر في طريقه إلى الشام
ثم قالت : أأالله أمرك بذلك ؟
فقال : نعم .
فقالت : إذاً لن يضيعنا .
فعادت مكانها ، ومضى إبراهيم وتركهما .
مرت بها الأيام ، ونفذ الماء والزاد
لكنها لم تشتكي ، ولم تعترض على أمر الله
فأخذ الرضيع يبكي من العطش ، فبدأت تتصرف بغريزة الأم الخائفة على ولدها
فأخذت تجري ، تبحث عن أي شيء
وانطلقت إلى أقرب التلال إليها [ الصفا ]
لكن لا حياة هناك ، فنظرت إلى التل الآخر [ المروة ]
فنزلت من الصفا تمشي نحو المروة
فنزلت أسفل الوادي بين التلين ، وأخذت تجري
ثم مشت باقي المسافة نحو المروة ، وصعدت المروة ، ولم تجد شيء
التصرف الطبيعي الآن هو أن تذهب إلى تل ثالث ورابع
لكنها عادت إلى الصفا ، ثم إلى المروة
قد يكون بسبب خوفها من الابتعاد عن ابنها
فأخذت تسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط
فخلد الله هذه الرحلة العظيمة ، وجعلها من شعائر الحج والعمرة [ السعي بين الصفا والمروة ]
أثناء هذا السعي نزل جبريل عليه السلام وضرب الأرض بجناح من أجنحته عند إسماعيل
فجاءت هاجر تجمع الماء من حول ولدها وتقول : زم زم
حتى لا يتفلت .
يقول صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله أم إسماعيل ، لو تركته لكان نهراً يجري ) .
لكنها خافت ألا يكفي الماء للفترة القادمة ، فزمته ـ جمعته ـ
ومن هنا سمي زمزم .
وجاء في تلك الفترة قبيلة جرهم ، وهم من اليمن ـ أصل القبائل العربية ـ
يبحثون عن ماء يأوون إليه ، فرأوا الطيور تحوم حول ذلك المكان
فأرسلوا رجلاً ينظر الأمر ، فإذ بالماء .
فجاءوا ووجدوا امرأة عندها حوض ماء
وكان بإمكانهم أخذ الماء منها ، لكنهم أهل مروءة ، فأبوا إلا أن يأخذوه بثمن
فساوموها على أن يسكنوا ويشربوا من الماء ، ويعطونها ثمن ذلك
فوافقت . وأصبح الماء مصدر رزقها ورزق ابنها إسماعيل عليه السلام .
ونعود إلى سارة التي بقيت في تلك الفترة مع زوجها إبراهيم عليه السلام
فتقدم بها العمر وبلغت [ 90 ] سنة ، وزوجها إبراهيم عليه السلام [ 120 ] سنة
أرسل الله سبحانه الملائكة ليدمروا قوم لوط في قرية سدوم
القريبة من نفس القرية التي يعيش فيها إبراهيم عليه السلام
فنزلوا أولاً عند إبراهيم عليه السلام
وكان إبراهيم يحب الضيافة وإكرام الضيف ، حتى سمي [ أبو الضيفان ]
ومر عليه [ 15 ] يوماً لم يأته ضيف ، فخرج يتحرى للضيوف ويبحث عنهم
فجاءته الملائكة على هيئة بشر ، فدعاهم إلى الطعام
وجاء لهم بعجلٍ سمين ، واختار لهم أفضل الطعام وقدمه لهم
قال تعالى في سورة الذاريات : " هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ "
لكن أيديهم لم تصل إليه ، فاستنكر و خاف
فأخبروه أنهم ملائكة ، وأنهم جاءوا ليقضوا على قوم لوط
وبشروه بغلام .
وفي سورة هود يقول تعالى :
لماذا ضحكت ؟
لأنها كانت تتمنى القضاء على قوم لوط
فضحكت لما جاءتها الأخبار بأن الملائكة ستدمر قوم لوط
فلما ضحكت ، بشرتها الملائكة بإسحاق ، ومن وراء إسحاق يعقوب
بشرى أنها ستلد إسحاق
وأنها ستعيش مدة طويلة إلى أن ترى ابن إسحاق ، يعقوب
وهي في هذه السن ، فتعجبت وقالت :
" قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عجيب "
فكان الرد الحاسم لها ولكل من يفقد الأمل برحمة الله :
" قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "
.