المهذب
2009-04-12, 19:39
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الاخوة الاعضاءأما بعد.
اليوم أيها الاخوة الأكارم جلست مع صديق لي كنت قد ألفت الجلوس والتحدث معه على القيم والاخلاق النبيلة لسلفنا الصالح واذا به يروى لي قصة قد يستغرب المطلع على الموضوع لمطلعها وقد يقول البعض انها من نسيج الخيال لكنها حقيقة كانت وستبقى في نفوس المخلصين لربهم ولدينهم .
أيها الاخوة بالفعل لقد كشفت السيرة النبويةمنهاج الامة الاسلامية والاخلاق التي لابد أن يتخلق بها المؤمن ومع أن كل فرد من هذه الامة يمثل الامة بأكملها , سأروي لكم أيها الاخوة هذه الحكاية والتي أأمل أن تجد طريقها الى قلوب أولى الالباب ليتمعنوا في معانيها وماهو القصد منها وما الذي ترمز له من شدة حب وتوكل وتسليم أمر للعلي القدير الذي لا تأخذه سنة ولا نوم أيها الاخوة كي لاأطيل عليكم اليكم هذه الحكاية.
(كان أحد المؤمنين الموحدين المخلصين لربهم تاجرا يقوم برحلات عديدة للتجارة وكانت هذه التجارة لابد له من أن يعبر بها البحر ولما كان التعامل بالتجارة مع العرب كما هو مع العجم فان هذا المؤمن ذات مرة اشترى بعض البضاعة لكنه لم يكن له المال الكافي ومع أنه كان معروفا من صاحب البضاعة والذي كان يهوديا الا أن هذا الاخير اتم الصفقة مع هذا المؤمن الموحد بشرط أن يكمل له المبلغ المتبقي في الرحلة الأخرة عند رجوعه على شرط الشاهد والموكل في حالة وفاته فما كان هذا المسلم الا أنه سلم أمره لله وقال له وبكل فخر إنني أوكل العلي القدير وأشهده على ذلك ومع أن هذا اليهودي وثق في الرجل وكذا لانه يؤمن بوجود الرب سبحانه وتعالى قبل بذلك ,لكن المفجائة أيها الاخوة ليست هنا ,فعند عودة هذا المسلم للرحلة الثانية للتجارة وأحضر معه مال هذا اليهودي كله وجد البحر هائجا وليس هناك لا سفينة للذهاب ولا للاياب فأحتار الرجل وبالمقابل اليهودي ينتظر ماله في الضفة الاخرى من الشاطئ , ففكر أخينا المؤمن المتوكل على الله ووجد أخيرا أمرا وهو أيها الاخوة قام بجمع بعض الالواح وكتب رسالة فيها اللهم انني وكلتك وأشهدتك على اعطاء حق هذا اليهودي فلا تردني خائبا ووضع المال بداخلها ثم بداخل هذه الالواح ثم أغلق هذه الالواح جيدا ورماها في البحر ومع أن الموج عال والرياح قوية, وغربت الشمس واليهودي ينتظر على جانب البحر من الجهة الاخرى وعندما أراد مغادرة المكان خائبا للامل من أن ماله لم يصل في الموعد وأن هذا المسلم لم يفي بالوعد واذا به يرى ألواحا ترميها الامواج فألتقطها لعلها تكون له حطبا للتدفئة من شدة برد العاصفة وعند تفكيك الالواح وجد هذه الرسالة التي كتبها المؤمن ووجد بها المال وهو حقه الذي ينتظره ومع أن سريرة هذا اليهودي نظيفة أسلم وأشهد أن لااله الا الله وأن محمدا رسول الله.
نعم أيها الاخوة أرجو أن تكون الحكاية عن سلفنا الصالح قد أعجبتكم ولعلها تجد وقعا في نفوس اخوانناالذين يئسوا وفقدواالامل,وأنها أيها الاخوة لحقيقة تتجلى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)).
والسلام من أخيكم المهذب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الاخوة الاعضاءأما بعد.
اليوم أيها الاخوة الأكارم جلست مع صديق لي كنت قد ألفت الجلوس والتحدث معه على القيم والاخلاق النبيلة لسلفنا الصالح واذا به يروى لي قصة قد يستغرب المطلع على الموضوع لمطلعها وقد يقول البعض انها من نسيج الخيال لكنها حقيقة كانت وستبقى في نفوس المخلصين لربهم ولدينهم .
أيها الاخوة بالفعل لقد كشفت السيرة النبويةمنهاج الامة الاسلامية والاخلاق التي لابد أن يتخلق بها المؤمن ومع أن كل فرد من هذه الامة يمثل الامة بأكملها , سأروي لكم أيها الاخوة هذه الحكاية والتي أأمل أن تجد طريقها الى قلوب أولى الالباب ليتمعنوا في معانيها وماهو القصد منها وما الذي ترمز له من شدة حب وتوكل وتسليم أمر للعلي القدير الذي لا تأخذه سنة ولا نوم أيها الاخوة كي لاأطيل عليكم اليكم هذه الحكاية.
(كان أحد المؤمنين الموحدين المخلصين لربهم تاجرا يقوم برحلات عديدة للتجارة وكانت هذه التجارة لابد له من أن يعبر بها البحر ولما كان التعامل بالتجارة مع العرب كما هو مع العجم فان هذا المؤمن ذات مرة اشترى بعض البضاعة لكنه لم يكن له المال الكافي ومع أنه كان معروفا من صاحب البضاعة والذي كان يهوديا الا أن هذا الاخير اتم الصفقة مع هذا المؤمن الموحد بشرط أن يكمل له المبلغ المتبقي في الرحلة الأخرة عند رجوعه على شرط الشاهد والموكل في حالة وفاته فما كان هذا المسلم الا أنه سلم أمره لله وقال له وبكل فخر إنني أوكل العلي القدير وأشهده على ذلك ومع أن هذا اليهودي وثق في الرجل وكذا لانه يؤمن بوجود الرب سبحانه وتعالى قبل بذلك ,لكن المفجائة أيها الاخوة ليست هنا ,فعند عودة هذا المسلم للرحلة الثانية للتجارة وأحضر معه مال هذا اليهودي كله وجد البحر هائجا وليس هناك لا سفينة للذهاب ولا للاياب فأحتار الرجل وبالمقابل اليهودي ينتظر ماله في الضفة الاخرى من الشاطئ , ففكر أخينا المؤمن المتوكل على الله ووجد أخيرا أمرا وهو أيها الاخوة قام بجمع بعض الالواح وكتب رسالة فيها اللهم انني وكلتك وأشهدتك على اعطاء حق هذا اليهودي فلا تردني خائبا ووضع المال بداخلها ثم بداخل هذه الالواح ثم أغلق هذه الالواح جيدا ورماها في البحر ومع أن الموج عال والرياح قوية, وغربت الشمس واليهودي ينتظر على جانب البحر من الجهة الاخرى وعندما أراد مغادرة المكان خائبا للامل من أن ماله لم يصل في الموعد وأن هذا المسلم لم يفي بالوعد واذا به يرى ألواحا ترميها الامواج فألتقطها لعلها تكون له حطبا للتدفئة من شدة برد العاصفة وعند تفكيك الالواح وجد هذه الرسالة التي كتبها المؤمن ووجد بها المال وهو حقه الذي ينتظره ومع أن سريرة هذا اليهودي نظيفة أسلم وأشهد أن لااله الا الله وأن محمدا رسول الله.
نعم أيها الاخوة أرجو أن تكون الحكاية عن سلفنا الصالح قد أعجبتكم ولعلها تجد وقعا في نفوس اخوانناالذين يئسوا وفقدواالامل,وأنها أيها الاخوة لحقيقة تتجلى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)).
والسلام من أخيكم المهذب.