المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة الشهيد عز الدين القسام


حسناء العابدة
2009-04-03, 11:08
http://www.watan.com/img/5/Qassam.jpg


سيرة الشهيد عز الدين القسام
الميلاد والنشأة
في بلدة جبلة جنوبي اللاذقية في سوريا ولد الشيخ عز الدين القسام عام 1882 م / 1300ه في بيت متدين؛ حيث كان والده يعلم أبناء المسلمين القرآن الكريم والكتابة في كتَّاب كان يملكه.


التعليم
سافر القسام صغيرا - في الرابعة عشرة من عمره- مع أخيه فخر الدين إلى مصرلدراسة العلوم الشرعية في الأزهر، وعاد بعد سنوات يحمل الشهادة الأهلية، وقد تركت تلك السنوات في نفسه أثراً كبيراً؛ حيث تأثر بكبار شيوخ الأزهر ، كما تأثر بقادة الحركة النشطة التي كانت تقاوم المحتل البريطاني بمصر .



التوجهات الفكرية
آمن القسام أن الثورة المسلحة هي الوسيلة الوحيدة لإنهاء الانتداب البريطاني والحيلولة دون قيام دولة صهيونية في فلسطين، وذلك في وقت كان أسلوب الثورة المسلحة أمراً غير مألوف للحركة الوطنية الفلسطينية ؛ حيث كان نشاطها يتركز في الغالب على المظاهرات والمؤتمرات.
كما كان يعتبر الاحتلال البريطاني هو العدو الأول لفلسطين، ودعا في الوقت نفسه إلى محاربة النفوذ الصهيوني الذي كان يتزايد بصورة كبيرة، وظل يدعو الأهالي إلى الاتحاد ونبذ الفرقة والشقاق حتى تقوى شوكتهم.



حياة القسام وجهاده
بعد أن فرغ من دراسته بالأزهرعاد الشيخ القسام إلى جبلة عام 1903، وحل محل والده في الكتاب فاشتغل بتحفيظ القرآن الكريم وأخذ يعلم أبناء المسلمين بعض العلوم الحديثة، ثم أصبح بعد ذلك إماماً لمسجد المنصوري في جبلة،فغدا بخطبه المؤثرة وسمعته الحسنة موضع احترام وتقدير السكان هناك وفي المناطق المجاورة ، وربطته بكثير من السكان صلات قوية وصداقات متينة.
وعندما اندلعت الحرب في ليبيا سنة 1911م وحاول الإيطاليون احتلالها قاد أول مظاهرة تأييداً لليبيين في مقاومتهم للاحتلال الإيطالي،
وهب الشيخ المجاهد عز الدين القسام للدعوة للجهاد في ليبيا إدراكاً منه أن الدفاع عن أي بلد إسلامي واجب شرعي على كل مسلم، وبالأخص على علماء الدين، واستجاب له الكثيرون في سوريا، فاختار منهم 250 متطوعاً، وأعدهم للسفر إلى ليبيا عن طريق الإسكندرية للمشاركة في الجهاد ضد الطليان، واتصل بالسلطات العثمانية،وكانت في تلك الفترة
(حكومة الاتحاد والترقي الماسونية)
فأبدت ترحيباً حاراً، وطلبت من هؤلاء المتطوعين السفر الى الاسكندرونة، كي يستقلوا باخرة الى طرابلس. وبعد أن وصلوا الى الاسكندرونة، انتظروا فيها اربعين يوماً دون جدوى. ثمّ تلقوا الامر من السلطات بالعودة الى بلدهم، فبنوا مدرسة بمال التبرعات لتعليم الاميين»




ثورة جبل صهيون
باع القسام بيته وترك قريته الساحلية وانتقل إلى قرية الحفة الجبلية ذات الموقع الحصين ليساعد عمر البيطار في ثورة جبل صهيون (1919 - 1920). وقد حكم عليه الاحتلال الفرنسي بالإعدام غيابياً.
بعد إخفاق الثورة فرَّ الشيخ القسام عام 1921 إلى فلسطين مع بعض رفاقه، واتخذ مسجد الاستقلال في الحي القديم بحيفا مقراً له حيث استوطن فقراء الفلاحين الحي بعد أن نزحوا من قراهم، ونشط القسام بينهم يحاول تعليمهم ويحارب الأمية المنتشرة بينهم، فكان يعطي دروساً ليلية لهم، ويكثر من زيارتهم، وقد كان ذلك موضع تقدير الناس وتأييدهم.



رئيس جمعية الشبان المسلمين
والتحق بالمدرسة الإسلامية في حيفا، ثم بجمعية الشبان المسلمين هناك، وأصبح رئيساً لها عام 1926. كان القسام في تلك الفترة يدعو إلى التحضير والاستعداد للقيام بالجهاد ضد الاستعمار البريطاني، ونشط في الدعوة العامة وسط جموع الفلاحين في المساجد الواقعة شمالي فلسطين.



تكوين الخلايا السرية
واستطاع القسام تكوين خلايا سرية من مجموعات صغيرة لا تتعدى الواحدة منها خمسة أفراد، وانضم في عام 1932 إلى فرع حزب الاستقلال في حيفا، وأخذ يجمع التبرعات من الأهالي لشراء الأسلحة. وتميزت مجموعات القسام بالتنظيم الدقيق، فكانت هناك الوحدات المتخصصة( كوحدة الدعوة إلى الجهاد، ووحدة الاتصالات السياسية، ووحدة التجسس على الأعداء، ووحدة التدريب العسكري- الدعوة والدعاية - - التموين - الاستخبارات - العلاقات الخارجية ) ....إلخ.
ولم يكن القسام في عجلة من أمر إعلان الثورة، فقد كان مؤمناً بضرورة استكمال الإعداد والتهيئة، لذا فإنه رفض أن يبدأ تنظيمه في الثورة العلنية بعد حادثة البراق عام 1929 لاقتناعه بأن الوقت لم يحن بعد.


الانتقال إلى الريف
تسارعت وتيرة الأحداث في فلسطين في عام 1935، وشددت السلطات البريطانية الرقابة على تحركات الشيخ القسام في حيفا، فقرر الانتقال إلى الريف حيث يعرفه أهله منذ أن كان مأذوناً شرعياً وخطيباً يجوب القرى ويحرض ضد الانتداب البريطاني، فأقام في منطقة جنين ليبدأ عملياته المسلحة من هناك. وكانت أول قرية ينزل فيها هي كفردان، ومن هناك أرسل الدعاة إلى القرى المجاورة ليشرحوا للأهالي أهداف الثورة، ويطلبوا منهم التطوع فيها، فاستجابت أعداد كبيرة منهم.وفي الثاني عشر من نوفمبر 1935أعلن القسام ثورته المسلحة.



وفاته
كشفت القوات البريطانية أمر القسام في 15/11/1935، فتحصن الشيخ عز الدين هو و15 فرداً من أتباعه بقرية الشيخ زايد، فلحقت به القوات البريطانية في 19/11/1935 فطوقتهم وقطعت الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة، وطالبتهم بالاستسلام، لكنه رفض واشتبك مع تلك القوات، وأوقع فيها أكثر من 15 قتيلاً، ودارت معركة غير متكافئة بين الطرفين لمدة ست ساعات ظن البريطانيون خلالها أتهم يحاربون جيشا كبيرا لما لاقوه من مقاومة شديدة ، في هذه المعركة سقط الشيخ القسام وبعض رفاقه شهداء ، وجرح وأسر آخرون ، لكن نفرا منهم استطاعوا الهرب بجثة الشيخ رحمه الله....


ظن البريطانيون أن مقتل الشيخ يعني انتهاء الثورة وأنهم سيصبحون في راحة، لكن الأمر أتى على خلاف ذلك ؛ إذ كان لمقتل الشيخ القسام الأثر الأكبر في اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936, وكانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة حركة المقاومة الفلسطينية بعد ذلك الى يومنا هذا وبعد 74عاماً نجد أن كتائب عز الدين القسام هي نفسها التي تحمل عبء المواجهة، وطريق عز الدين القسام هو الطريق الذي اختاره أبناء فلسطين "الإسلام والثورة والكفاح المسلح" في زمن سقط فيه الكثيرون في مستنقع التعايش مع اليهود...
كان عز الدين القسام يدرك حقيقة تفاؤل المستقبل رغم يأس المرحلة، وكان يعرف أن الاستشهاد هو مفجر الوعي، وأن الحسابات لا ترتبط باللحظة الآنية بل تنظر بعين المستقبل، كان عز الدين القسام قد انتصر في الحقيقة حين استشهد، ونجح حين خط بدمائه هو ورفاقه طريق الجهاد والكفاح المسلح في أرض الرباط ......
لم يمت القسام بل ظل يسري في وجدان الشعب الفلسطيني سريان الدم في العروق، وسريان النور في النهار.
لم يمت القسام لأن شباب الاستشهاد الذين انتفضوا في فاتحة عام 1988، بعد 53 سنة من غياب القسام جسدا..
شباب الاستشهاد الطوعي الفلسطيني أعلنوا أنهم يتيمنون بالقسام، وأنهم قساميون، وكتائبهم الضاربة تحمل اسم الشهيد الجليل عز الدين القسام، وتعرف اختصارا باسم (كتائب القسام).
ولهذا دنس المدنسون الصهاينة ضريح القسام، ومقبرة المسلمين في بلد الشيخ، ومقبرة المسلمين في حيفا، وكل المقابر التي تضم رفات الشهداء العظام.
بوضوح إذا، وبتحديد أدق إذن، نقطع بأن تدنيس الصهاينة للضريح الطاهر يعني أن عز الدين القسام يخيف الصهاينة حيا وميتا.

عامر1988
2009-04-11, 21:22
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة

رجال أمثال الشيخ عزالدين القسام تكتب أسماؤهم بماء الذهب. رحمه الله ورحم الإمام البنا والياسين والرنتيسي والريان وصيام وكل الشرفاء من أبناء أمتنا الإسلامية

فيا شباب الجيل : فتشبهوا بهم إن لم تكونوا مثلهم **إن التشبه بالرجال فلاح

جزاك الله الجنة أختاه

عبدالباسط عبيد
2010-01-17, 23:20
http://www.watan.com/img/5/qassam.jpg


سيرة الشهيد عز الدين القسام
الميلاد والنشأة
في بلدة جبلة جنوبي اللاذقية في سوريا ولد الشيخ عز الدين القسام عام 1882 م / 1300ه في بيت متدين؛ حيث كان والده يعلم أبناء المسلمين القرآن الكريم والكتابة في كتَّاب كان يملكه.


التعليم
سافر القسام صغيرا - في الرابعة عشرة من عمره- مع أخيه فخر الدين إلى مصرلدراسة العلوم الشرعية في الأزهر، وعاد بعد سنوات يحمل الشهادة الأهلية، وقد تركت تلك السنوات في نفسه أثراً كبيراً؛ حيث تأثر بكبار شيوخ الأزهر ، كما تأثر بقادة الحركة النشطة التي كانت تقاوم المحتل البريطاني بمصر .



التوجهات الفكرية
آمن القسام أن الثورة المسلحة هي الوسيلة الوحيدة لإنهاء الانتداب البريطاني والحيلولة دون قيام دولة صهيونية في فلسطين، وذلك في وقت كان أسلوب الثورة المسلحة أمراً غير مألوف للحركة الوطنية الفلسطينية ؛ حيث كان نشاطها يتركز في الغالب على المظاهرات والمؤتمرات.
كما كان يعتبر الاحتلال البريطاني هو العدو الأول لفلسطين، ودعا في الوقت نفسه إلى محاربة النفوذ الصهيوني الذي كان يتزايد بصورة كبيرة، وظل يدعو الأهالي إلى الاتحاد ونبذ الفرقة والشقاق حتى تقوى شوكتهم.



حياة القسام وجهاده
بعد أن فرغ من دراسته بالأزهرعاد الشيخ القسام إلى جبلة عام 1903، وحل محل والده في الكتاب فاشتغل بتحفيظ القرآن الكريم وأخذ يعلم أبناء المسلمين بعض العلوم الحديثة، ثم أصبح بعد ذلك إماماً لمسجد المنصوري في جبلة،فغدا بخطبه المؤثرة وسمعته الحسنة موضع احترام وتقدير السكان هناك وفي المناطق المجاورة ، وربطته بكثير من السكان صلات قوية وصداقات متينة.
وعندما اندلعت الحرب في ليبيا سنة 1911م وحاول الإيطاليون احتلالها قاد أول مظاهرة تأييداً لليبيين في مقاومتهم للاحتلال الإيطالي،
وهب الشيخ المجاهد عز الدين القسام للدعوة للجهاد في ليبيا إدراكاً منه أن الدفاع عن أي بلد إسلامي واجب شرعي على كل مسلم، وبالأخص على علماء الدين، واستجاب له الكثيرون في سوريا، فاختار منهم 250 متطوعاً، وأعدهم للسفر إلى ليبيا عن طريق الإسكندرية للمشاركة في الجهاد ضد الطليان، واتصل بالسلطات العثمانية،وكانت في تلك الفترة
(حكومة الاتحاد والترقي الماسونية)
فأبدت ترحيباً حاراً، وطلبت من هؤلاء المتطوعين السفر الى الاسكندرونة، كي يستقلوا باخرة الى طرابلس. وبعد أن وصلوا الى الاسكندرونة، انتظروا فيها اربعين يوماً دون جدوى. ثمّ تلقوا الامر من السلطات بالعودة الى بلدهم، فبنوا مدرسة بمال التبرعات لتعليم الاميين»




ثورة جبل صهيون
باع القسام بيته وترك قريته الساحلية وانتقل إلى قرية الحفة الجبلية ذات الموقع الحصين ليساعد عمر البيطار في ثورة جبل صهيون (1919 - 1920). وقد حكم عليه الاحتلال الفرنسي بالإعدام غيابياً.
بعد إخفاق الثورة فرَّ الشيخ القسام عام 1921 إلى فلسطين مع بعض رفاقه، واتخذ مسجد الاستقلال في الحي القديم بحيفا مقراً له حيث استوطن فقراء الفلاحين الحي بعد أن نزحوا من قراهم، ونشط القسام بينهم يحاول تعليمهم ويحارب الأمية المنتشرة بينهم، فكان يعطي دروساً ليلية لهم، ويكثر من زيارتهم، وقد كان ذلك موضع تقدير الناس وتأييدهم.



رئيس جمعية الشبان المسلمين
والتحق بالمدرسة الإسلامية في حيفا، ثم بجمعية الشبان المسلمين هناك، وأصبح رئيساً لها عام 1926. كان القسام في تلك الفترة يدعو إلى التحضير والاستعداد للقيام بالجهاد ضد الاستعمار البريطاني، ونشط في الدعوة العامة وسط جموع الفلاحين في المساجد الواقعة شمالي فلسطين.



تكوين الخلايا السرية
واستطاع القسام تكوين خلايا سرية من مجموعات صغيرة لا تتعدى الواحدة منها خمسة أفراد، وانضم في عام 1932 إلى فرع حزب الاستقلال في حيفا، وأخذ يجمع التبرعات من الأهالي لشراء الأسلحة. وتميزت مجموعات القسام بالتنظيم الدقيق، فكانت هناك الوحدات المتخصصة( كوحدة الدعوة إلى الجهاد، ووحدة الاتصالات السياسية، ووحدة التجسس على الأعداء، ووحدة التدريب العسكري- الدعوة والدعاية - - التموين - الاستخبارات - العلاقات الخارجية ) ....إلخ.
ولم يكن القسام في عجلة من أمر إعلان الثورة، فقد كان مؤمناً بضرورة استكمال الإعداد والتهيئة، لذا فإنه رفض أن يبدأ تنظيمه في الثورة العلنية بعد حادثة البراق عام 1929 لاقتناعه بأن الوقت لم يحن بعد.


الانتقال إلى الريف
تسارعت وتيرة الأحداث في فلسطين في عام 1935، وشددت السلطات البريطانية الرقابة على تحركات الشيخ القسام في حيفا، فقرر الانتقال إلى الريف حيث يعرفه أهله منذ أن كان مأذوناً شرعياً وخطيباً يجوب القرى ويحرض ضد الانتداب البريطاني، فأقام في منطقة جنين ليبدأ عملياته المسلحة من هناك. وكانت أول قرية ينزل فيها هي كفردان، ومن هناك أرسل الدعاة إلى القرى المجاورة ليشرحوا للأهالي أهداف الثورة، ويطلبوا منهم التطوع فيها، فاستجابت أعداد كبيرة منهم.وفي الثاني عشر من نوفمبر 1935أعلن القسام ثورته المسلحة.



وفاته
كشفت القوات البريطانية أمر القسام في 15/11/1935، فتحصن الشيخ عز الدين هو و15 فرداً من أتباعه بقرية الشيخ زايد، فلحقت به القوات البريطانية في 19/11/1935 فطوقتهم وقطعت الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة، وطالبتهم بالاستسلام، لكنه رفض واشتبك مع تلك القوات، وأوقع فيها أكثر من 15 قتيلاً، ودارت معركة غير متكافئة بين الطرفين لمدة ست ساعات ظن البريطانيون خلالها أتهم يحاربون جيشا كبيرا لما لاقوه من مقاومة شديدة ، في هذه المعركة سقط الشيخ القسام وبعض رفاقه شهداء ، وجرح وأسر آخرون ، لكن نفرا منهم استطاعوا الهرب بجثة الشيخ رحمه الله....


ظن البريطانيون أن مقتل الشيخ يعني انتهاء الثورة وأنهم سيصبحون في راحة، لكن الأمر أتى على خلاف ذلك ؛ إذ كان لمقتل الشيخ القسام الأثر الأكبر في اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936, وكانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة حركة المقاومة الفلسطينية بعد ذلك الى يومنا هذا وبعد 74عاماً نجد أن كتائب عز الدين القسام هي نفسها التي تحمل عبء المواجهة، وطريق عز الدين القسام هو الطريق الذي اختاره أبناء فلسطين "الإسلام والثورة والكفاح المسلح" في زمن سقط فيه الكثيرون في مستنقع التعايش مع اليهود...
كان عز الدين القسام يدرك حقيقة تفاؤل المستقبل رغم يأس المرحلة، وكان يعرف أن الاستشهاد هو مفجر الوعي، وأن الحسابات لا ترتبط باللحظة الآنية بل تنظر بعين المستقبل، كان عز الدين القسام قد انتصر في الحقيقة حين استشهد، ونجح حين خط بدمائه هو ورفاقه طريق الجهاد والكفاح المسلح في أرض الرباط ......
لم يمت القسام بل ظل يسري في وجدان الشعب الفلسطيني سريان الدم في العروق، وسريان النور في النهار.
لم يمت القسام لأن شباب الاستشهاد الذين انتفضوا في فاتحة عام 1988، بعد 53 سنة من غياب القسام جسدا..
شباب الاستشهاد الطوعي الفلسطيني أعلنوا أنهم يتيمنون بالقسام، وأنهم قساميون، وكتائبهم الضاربة تحمل اسم الشهيد الجليل عز الدين القسام، وتعرف اختصارا باسم (كتائب القسام).
ولهذا دنس المدنسون الصهاينة ضريح القسام، ومقبرة المسلمين في بلد الشيخ، ومقبرة المسلمين في حيفا، وكل المقابر التي تضم رفات الشهداء العظام.
بوضوح إذا، وبتحديد أدق إذن، نقطع بأن تدنيس الصهاينة للضريح الطاهر يعني أن عز الدين القسام يخيف الصهاينة حيا وميتا.







جزاك الله الجنة أختاه

ايكونوميكوس
2010-01-18, 06:19
بارك الله فيك

ع.جمال
2010-01-18, 07:13
السلام عليكم.
بارك الله فيك وجزاك الله عنا خير الجزاء.

رضا 111
2010-01-20, 14:27
بارك الله فيك

متفائل
2010-01-20, 14:49
بارك الله فيك
نعم همو الرجال لا يلهيهم لعب عن الصلاة ولا اكذوبة الكسل

امبراطور البحر1
2010-01-27, 18:30
مشكورة اختي الفاضلة حسناء العابدة على تعريفنا بسيرة هذا البطل وجعله الله في ميزان حسناتكhttp://img292.imageshack.us/img292/6083/11506589wh1.gif

fatimazahra2011
2010-01-28, 19:41
http://www.al-qlb.com/up//images9/573363188_1172376449.gif