المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مأساة حلب تقلص التأييد لمقاتلي المعارضة


مواطن وخلاص
2013-01-10, 16:34
مأساة حلب تقلص التأييد لمقاتلي المعارضة وفوضى وتنافس بين المسلحين وامال في ان يهزم الاسد الارهاب ][/size]




حلب (سورية) ـ رويترز: في سوق مزدحمة في سورية يتجه زوجان متأنقان إلى مراسل أجنبي لدس ورقة في يده.
هذه هي طريقة الاستغاثة الصامتة في مواجهة خوف أصبح الصحافيون الذين يزورون سورية معتادين عليه على مدى العامين الماضيين. لكن هذا المشهد ليس في دمشق التي تسيطر عليها قوات الرئيس بشار الأسد بل في حلب التي تسيطر عليها المعارضة.. في هذه الورقة شكوى من الفوضى التي أحدثتها الانتفاضة وآمال في أن يهزم الأسد "الإرهاب".

قال الزوجان "كنا نعيش في سلام وأمان إلى أن وصلت إلينا هذه الثورة اللعينة... ندعو الله أن يساعد النظام على محاربة الجيش السوري الحر والإرهاب.. نحن مع سيادة الرئيس بشار الأسد للأبد".

ورغم أن البعض قد يظن أنهما من جهاز الأمن الذي يريد أن يشوه صورة مقاتلي المعارضة فإن هذه المشاعر ليست نادرة في حلب أكبر المدن السورية التي كانت يوما مركزا للتجارة والصناعة ويواجه سكانها الآن صعوبات وفوضى.

وبينما تواصل القوات الحكومية القتال في أجزاء من حلب تتعالى الشكاوى في مناطق تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة منذ ستة أشهر أو أكثر من افتقار مقاتلي المعارضة للنظام وقيام بعضهم بالسلب وانعدام الأمن ومقومات الحياة مثل مياه الشرب والخبز والكهرباء في مناطق قصفتها الدبابات وهاجمتها قوات الأسد الجوية.

وإدراكا لهذه الريبة شكلت وحدات مقاتلي المعارضة هياكل للقيادة والحراسة كنواة لمؤسسات ربما تدير يوما البلاد بأكملها ويأمل المعارضون أيضا أن يظهروا من خلالها للدول العربية والغربية الداعمة أن لديهم تنظيما يتيح لهم التعامل مع ما يقدم من مساعدات من مال وسلاح.

لكن بالنسبة لمن يخشون ما هو أسوأ في سورية بعد أن كشفت الانتفاضة عن خصومة عرقية وطائفية ظلت مقموعة لزمن طويل فإن ما يظهر من دلائل في حلب على أن تلك المؤسسات الجديدة ليس لها أثر فعلي يذكر على فصائل المقاتلين المتناحرة لا ينبيء بخير.

ومن ناحية أخرى تزداد العلاقات توترا بين مقاتلي المعارضة وسكان حلب الذين يضمر لهم كثير من المقاتلين استياء لعدم انتفاضهم ضد الأسد منذ البداية.

وأقر بعض قادة مقاتلي المعارضة ممن أجريت معهم مقابلات داخل حلب وحولها خلال الاسبوعين الماضيين بوجود مشكلات داخل الجيش السوري الحر الذي يتألف من ألوية تتنافس على الموارد ويسعى كل منها لنيل الاعتراف به. لكنهم ألقوا بالقدر الأكبر من اللوم على "العناصر الفاسدة" والانتهازيين وقالوا إن خطوات تتخذ لوضع الأمور في نصابها.

قال أبو أحمد وهو مهندس يرأس وحدة من 35 فردا من لواء التوحيد الذي يعتقد أنه الأكبر في محافظة حلب "هناك فساد كبير في كتائب الجيش السوري الحر.. سرقة وقمع.. لأن هناك متطفلين دخلوا الجيش السوري الحر".

ويرى أبو أحمد الذي ينحدر من بلدة صغيرة على الحدود مع تركيا أن أغلب سكان مدينة حلب التي يسكنها أكثر من مليوني نسمة غير متحمسين تجاه الانتفاضة المستمرة منذ نحو 22 شهرا والتي يمثل السنة من المناطق الفقيرة أغلب المشاركين فيها.

ومضى يقول "ليس لديهم فكر ثوري" وقدر أن نسبة التأييد للأسد في حلب تبلغ نحو 70 في المئة بين سكان الحضر ومنهم الكثير من الأكراد والمسيحيين والعلويين. لكنه أقر أيضا بأن النهب وغيره من التجاوزات جعلت السكان يشعرون تجاههم بالريبة.

وقال أبو أحمد "الجيش السوري الحر فقد الدعم الشعبي" وأضاف أن لواء التوحيد يسعى الآن لتوفير خدمات مثل إعادة إمدادات الكهرباء ومواجهة نقص الخبز. وتعمل زوجته على تأسيس مدرسة بعد شهور من توقف الدراسة.

ومن القضايا التي يتحدث عنها سكان حلب كلما تجمعوا الجوع وانعدام الأمن. وأمام مخبز مزدحم في أحد الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة شكا البعض من اضطرارهم للاصطفاف لساعات على أمل الحصول على خبز وعن حاجتهم للتسلح لحماية أنفسهم في شوارع المدينة.

وأصبحت المدارس مجردة من المقاعد والمكاتب التي باتت تستخدم في إشعال النار للتدفئة.

الملازم محمد طلاس انشق عن جيش الأسد شأنه شأن الكثير من ضباط الجيش السوري الحر. وهو الآن يقود لواء صقور الشهباء المؤلف من 500 رجل ويلقي باللوم في شكاوى السكان على "بذور فاسدة" تزعم أنها من مقاتلي الجيش السوري الحر ولا تخضع لأي تدقيق........ البقية

مواطن وخلاص
2013-01-10, 16:40
........تكملة .............وقال وهو يدخن سيجارة تلو الأخرى ويرتدي سترة عسكرية جالسا في مكتب متواضع "هناك ألوية تنهب الناس وهي في الأصل بذور فاسدة... أي شخص يمكن أن يحمل بندقية ويفعل ما يريد".

لكن القلق من قتال وحدات أخرى مناهضة للأسد يمنع قادة مقاتلي المعارضة من محاولة احتواء هذه التجاوزات في الوقت الراهن. وتساءل طلاس "هل سنقاتل بشار ونقاتلهم أيضا؟" مشيرا للمقاتلين الجدد من غير أهل الثقة. وأضاف "هناك الكثير منهم في حلب... لا يمكننا أن نرفضهم. هذا ليس الوقت المناسب. هؤلاء هم البذور الفاسدة".

والكثير من قادة مقاتلي المعارضة لديهم آراء سلبية تجاه زملائهم. أبو مروان -وهو طيار شاب من القوات الجوية ويقود عملية حصار طويلة لقاعدة جوية حكومية- قال إن قائدا آخر للمعارضة يدير لواءه وكأنه ملكية خاصة ويرقي الأفراد على أساس المحسوبية.

وقال لرويترز بينما كان جهاز لاسلكي يصدر أصواتا بجواره "وكأنه النظام مرة أخرى.. يريدون فقط أبناء عائلاتهم أو طوائفهم... بعد سقوط النظام سيكون أمامنا معركة طويلة لتنقية الثوار".

ومضى يقول "هناك الكثير من المتطفلين".

وشكل بعض مقاتلي المعارضة في حلب ما يطلقون عليه قوة شرطة عسكرية لوقف مثل هذه التجاوزات. يقود القوة العميد زكي علي لولي ويقول إنها تحصل على التمويل من ألوية رئيسية مثل لواء التوحيد ولواء السلطان محمد الفاتح وتهدف إلى التنسيق مع وحدات أخرى. ورفض أن يذكر عدد أفراد القوة.

وقال في مبنى للشرطة مترامي الأطراف يعمل فيه مقاتلون يرتدون زيا عسكريا داخل مكاتب "نحن في المرحلة الأخيرة من الثورة ونظام الطاغية الأسد يتهاوى... أقمنا مؤسسات ستصبح في المستقبل هي الإدارة".

ومضى يقول وهو يختم أوراقا رسمية "في كل فوج هناك ضابط شرطة مسؤوليته مراقبة الثوار ويخبرنا بكل تحفظاته داخل ذلك الفوج". وأضاف أن هؤلاء الضباط يولون اهتماما خاصا للعناصر الجديدة التي "تتظاهر بأنها من المقاتلين".

وقال لولي إنه يتضح أحيانا لدى مراقبة هذه العناصر أنها عناصر مارقة. وفور الانتباه لوجود عملاء للأسد تسارع قوة الشرطة العسكرية التابعة للمعارضة بعزل من لا تثق بهم كما تتحرى جيدا أمر المنشقين الجدد عن الجيش.

وأضاف لولي أن مؤسسة أخرى تنظر في شكاوى سكان حلب وأن هناك محادثات لنشر مثل هذا النموذج التنظيمي في أنحاء البلاد.

وهناك خطوات مماثلة لإقامة هياكل وطنية في القيادة العامة لحركة المعارضة. فبعد أن تشكل الائتلاف الوطني في الخارج في نوفمبر تشرين الثاني وحصل على دعم من دول عربية وغربية تشكلت في الشهر الماضي قيادة عسكرية يهيمن عليها الإسلاميون للإشراف على العمليات ضد قوات الأسد داخل سورية.

وهناك أقوال متضاربة حول مدى فاعلية الهيكل التنظيمي الجديد لكن زعماء المقاتلين يقولون إن هناك تسلسل قيادة أوضح من ذي قبل وإن فصائل المعارضة باتت تعرف بصورة أفضل من المسؤول عن أي قطاعات داخل حلب وريفها.

ويقول الملازم طلاس الذي خاض لواؤه قتالا مكثفا في المدينة إن المقاتلين لديهم الآن غرفة عمليات مشتركة ويعقدون اجتماعات اسبوعية لكل الألوية وكذلك تجمعات يومية لقادة الجبهات.

وقال "تم وضع الأساس لوزارة دفاع.. قوة لسورية. لكن هذه القوة في حاجة إلى أسلحة وأموال".

وهذه مقولة شائعة بين مقاتلي المعارضة وتنم عن إحباط من تردد الدول الغربية على وجه الخصوص في مساعدة المقاتلي الذين لم تتضح أهدافهم الأوسع نطاقا.

واعتبرت الولايات المتحدة جبهة النصرة - وهي من الوحدات التي تحارب الأسد - منظمة "إرهابية" واتهمتها بأن لها صلة بتنظيم القاعدة. وقد أعلن أغلب المقاتلين الإسلاميين - ومنهم طلاس الذي يجلس وإلى جواره راية سوداء عليها عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله - الولاء للائتلاف الوطني المدعوم من الغرب. لكن الدول الغربية ما زالت تشعر بالارتياب.

ورغم قدوم أسلحة من الخارج يشكو أغلب مقاتلي المعارضة من نقص في السلاح ونقص مزمن في الذخيرة مما يعوق تقدمهم على عدة جبهات.

وقال طلاس إنه تم إبلاغه بوصول بضعة آلاف فقط من الرصاصات إلى قوات المعارضة في محافظة حلب في شهر واحد وبدأت الموارد تنضب. وبعد شعور بعض الزعماء باليأس بدأوا يلجأون لدول خليجية طلبا للتمويل.

والتقى أحد رجال الأعمال الكويتيين بطلاس الذي قال "جاء في جولة.. أخذناه إلى الجبهات المختلفة وجعلناه ينغمس في أجواء الحرب بل وتركناه يطلق نيران بندقية... غادر المكان سعيدا وظننت... أنه سيحل كل شيء.. لكن لم نسمع منه شيئا بعدها. ربما خاف من البندقية. كان هذا قبل نحو شهر ونصف".

ومع استمرار الحرب ورغم جهود بعض القادة لإحداث قدر من النظام بدأ صبر سكان حلب على الجيش السوري الحر ينفد. قال أبو ماجد البالغ من العمر 48 عاما والذي كان يعمل في احد مصانع النسيج بحلب "لا يهمنا شكل النظام... نحتاج الأمن والأمان".

وعلى مقعد بلاستيكي في وسط سوق مزدحمة حمل أبو ماجد مقاتلي المعارضة مسؤولية الحال المزري الذي صارت عليه المدينة وقال "عدنا إلى العصر الحجري. لابد ان يكون للجيش السوري الحر قيادة منظمة.

"في البداية احتشد الناس حولهم والآن أصبحوا مستائين من الثوار".

ويستاء طلاس وغيره من قادة المقاتلين في حلب من مثل هذه الشكاوى قائلين إن رجالهم أيضا يعانون من نقص الخبز والكهرباء.

وعن سكان حلب قال طلاس "يظنون أن الجيش السوري الحر يملك كل شيء أو أنه يمكن أن يكون بديلا للدولة".

وفي حين يقول كثير من سكان حلب إنهم يريدون أيضا التخلص من الأسد فإن عجز المقاتلين عن تحقيق النظام أو تحسين ظروف المعيشة في المدينة أفقدهم دعم السكان.
وقال الطيار أبو مروان "صورة الجيش السوري الحر اهتزت جدا".

ومضى يقول "بعد ان اكتسب سمعة دولية باعتباره جيشا يحارب من أجل الشعب السوري ومن أجل سورية تسببت كل هذه الأمور وكل هؤلاء الأشخاص في اختلاف النظرة إليه".

د.عادل
2013-01-10, 21:09
طبيعي أن يحدث ذلك .. و ليس معنى هذا أن الشعب السوري راض كل الرضا عن النظام ... فأحيانا كثيرة يضطر الإنسان إلى إختيار السيء بدلا من الأسوء.

مصانع حلب تباع في تركيا ... بل لنقل أنها تسرق .. و يتم تهريب مقدرات الشعب السوري من طرف عصابات و مجرمين و قتلة.


أعرف أن هناك من سيرد علي بكلام طويل عريض ... و لأنني لا أحب ان يضع أحد من إخواننا نفسه في مواقف حرجة ... أطلب منكم التريث و الإطلاع على بيان هيئة أمن الثورة في حلب الذي أوضحت فيه الاجراءات الواجبة اتخاذها لنقل البضائع و الآلات من المنازل و الشركات و المصانع ....

فلو كان الخبر عار عن الصحة .. فما الذي يدفع هذه الهيئة إلى وضع شروط و إجراءات خاصة تقيد حركة هذه الآلات و التجهيزات ؟

كيف لا يلعن الشعب السوري كل من يتاجر بهمومه و يسرق مقدراته من أي طرف كان ؟؟؟؟

مواطن وخلاص
2013-01-11, 12:58
نفس ما حدث في الجزائر وليبيا ومصر والعراق ومالي وتونس يعاد .

في الجزائر صعد المجاهدون إلى الجبال

وفرضوا شريعتهم في البداية على الناس في الأماكن التي سيطروا عليها

حسب الناس أن العدل قادم

لكن كل ماطال الحال اكتشفوا العجب من المجاهدين المزعومين

الذين كفروا النظام الجزائري والشعب الجزائري والجيش الجزائري

وفرضوا المال على الناس وتعدوا على الأملاك وبدأوا يتصرفون كاللصوص

فقرر الشعب الجزائري أن يميل للدولة

حيث النظام والهدوء وراحة البال

وتسلح الناس وشكلوا جماعات استطاعت طرد المجموعات الارهابية المسلحة

وفازت الجزائر واستقلت وهدأت

أخشى أن يأتي يوم تقول فيه الشعوب :

ألا ليت الحاكم يعود يوما فأخبره بما فعل الارهاب

ليس حبا في الحاكم ولكن كما قلت يا عادل

أخف الأضرار

د.عادل
2013-01-11, 13:32
و هو ما لا يفهمه البعض مع الأسف .. يعتقدون أنهم يخدمون فكرة الثورة ... و الواقع أنهم يقدمون خدمات جليلة للأنظمة

أبو هاجر القحطاني
2013-01-11, 14:03
المأساة الحاصلة الآن سببها النظام وليس الجماعات المقاتلة الاخرى ومن الاجحاف تشبيه الوضع في سوريا كالذي حصل في الجزائر .فلو افترضنا أن النظام السوري يحارب جماعات ارهابية فما جدوى قطع الكهرباء والماء عن السكان المدنيين وما جدوى قصف المخابز ومحطات الوقود ؟سيقول البعض ان الارهابيين يختبئون بين السكان المدنيين اذن النظام ينتهج سياسة العقاب الجماعي والأرض المحروقة أسوة ببعض الدول الاستعمارية كأمريكا في العراق وأفغانستان وروسيا في الشيشان واسرائيل في فلسطين وهذا ما لم يحصل في الجزائر لأننا عايشنا تلك الفترة بكل احداثها

مواطن وخلاص
2013-01-11, 15:15
المأساة الحاصلة الآن سببها النظام وليس الجماعات المقاتلة الاخرى ومن الاجحاف تشبيه الوضع في سوريا كالذي حصل في الجزائر .فلو افترضنا أن النظام السوري يحارب جماعات ارهابية فما جدوى قطع الكهرباء والماء عن السكان المدنيين وما جدوى قصف المخابز ومحطات الوقود ؟سيقول البعض ان الارهابيين يختبئون بين السكان المدنيين اذن النظام ينتهج سياسة العقاب الجماعي والأرض المحروقة أسوة ببعض الدول الاستعمارية كأمريكا في العراق وأفغانستان وروسيا في الشيشان واسرائيل في فلسطين وهذا ما لم يحصل في الجزائر لأننا عايشنا تلك الفترة بكل احداثها

هذا الذي تقوله نحن لا نعتقد به

عن نفسي لا أستطيع أن أتصور ان النظام يقصف المخابز وهو الذي يزودها بالطحين

أليس أحسن قطع الطحين .

لا أتصور النظام يقصف المساجد والمدارس والمنازل والأحياء كما تزعم العربية والجزيرة

بقليل من العقل

لماذا لا يقصف النظام شعبه في دمشق وفي مناطق أخرى .

لماذا لم يقصف هذه المناطق قبل دخول المسلحين اليها

لماذا لم يتم قصف مخيم الفلسطينيين سابقا حتى صار الحر بداخله

أستغرب كيف النظام السوري لم يقطع النت والهاتف عن سوريا وعن المناطق المسيطرة عليها المعارضة

بل ويتركها للمواطنيين

فالمراسلون يرسلون عبر النت* والهاتف

لماذا لا يقطع الكهرباء ؟ بل وكلما انقطعت الكهرباء أو تم قطعها بسبب الارهابيين يقوم النظام باصلاحها

كيف لرئيس أن يؤلب العالم على نفسه ويؤلب شعبه وجيشه وهو بحاجة اليه أكثر من أي وقت

كيف يقصف الشعب والمخابز والملاجئ والمدارس وقواته ويفجر السيارات امام وزارة داخليته ويقتل خيرة قيادته ؟؟؟

أليس النظام يفعل كل مافي وسعه من اجل أن يعيد الكهرباء والمخابز والمدارس والجامعات حتى يظهر أنه مسيطر



أنت يا أخي ضحية إعلام مفبرك وضحية سياسة ممنهجة ضد سوريا

أنا اتابع الجزيرة والعربية دائما وأتابع قنوات أخرى يعني المصدر من جهتين



لم أسمع أبدا أن الجيش السوري قتل مسلحا واحدا (حسب الجزيرة والعربية وأخواتها )

دائما قوات النظام تقتل الشعب ولا تستطيع ان تصيب المسلحين ؟؟؟؟؟؟؟ شيئ غريب

تقارير عن قصف الخابز وكأن النظام يريد فعلا تجويع شعبه

تقارير عن عدد المدارس التي استهدفها النظام

وكان النظام فعلا يضرب المدارس

وفي المقابل هل سمعت يوما خبرا يقول :

قوات الجيش الحر قتلت مدنيا ولو بالخطأ ...

هي تصيب فقط الجيش السوري رغم عدم دقة سلاحها

والجيش النظامي يصيب فقط المدنيين رغم تطور سلاحه

إذا حدثت مجزرة فإن الجيش النظامي هو الفاعل

إن تم إصابة مواطنيين ونساء وأطفال فاجيش السوري هو الفاعل

إن تم قتل أحدهم ظلما فإن النظام هو السبب ولو تم اتهام الجيش الحر سيقولون هؤلاء شبيحة يشوهون صورة الحر

وإن قام الجيش الحر بمجزرة

فهؤلاء شبيحة يستاهلون الموت

شيئ غريب

كيف يصدق الإنسان

لم أرى طائرة تقصف منطقة ليس بها جيش حر

ففقط القتلى لا يصورونهم من الوجوه لأنهم ملتحين كانوا مجاهدين ولما تم قتلهم صاروا مدنيين أبرياء

الشعب السوري لا يؤيد النظام ولا يؤيد المسلحين

د.عادل
2013-01-11, 16:40
وسائل الإعلام من الجانبين أخي ليست و سائل إعلام بالمعنى المتعارف عليه، بل هي أبواق في خدمة مشروع معين .. من هنا يخدمون مشروع المعارضة المسلحة .. و من هناك يخدمون مشروع النظام ... و انا من الذين يتقهمون هذه المسألة حين يتعلق الأمر بوسائل الإعلام السورية ( حكومية و معارضة ) و لكنني لا أستطيع أن أستوعب هذه السقطة حين يتعلق الأمر بوسائل إعلام اجنبية عربية و غربية ... أستطيع أن أجد لوسائل الإعلام الغربية عذرا .. لأن الغرب ينظر إلينا كقردة لا تفكر و لا تحلل و لا تفهم .. أما أن يعاملك العربي نفسه بهذه العقلية فتلكم هي الكارثة.

و الحقيقة أخي الكريم أن ما جاء في مداخلتك جدير بالنقاش فعلا ... و لكنني أريد تنبيه الإخوة إلى أن الأسطوانة المشروخة التي سمعناها في ليبيا هي نفسها التي نسمعها اليوم في سوريا ...

مقطع فيديو في ليبيا يصور جنودا نظاميين يرغمون معارضا على أن يقول " القذافي هو ربي " ... طيب .. ربما صدقناهم هنا .. و اليوم نرى في كل نقاش تركيزا رهيبا على أن أعوان النظام في سوريا يرغمون الناس على أن يقولوا " بشار هو ربي " ...

في ليبيا قالوا أن نظام القذافي يقصف المدنيين ... في سوريا يقولون أن النظام السوري يقصف المدنيين

في ليبيا قالوا عن جيش ليبيا " كتائب القذافي ' ..... و هم يستعملون اليوم نفس المصطلح في سوريا ...

في ليبيا إتهموا الدولة بأنها تقطع المؤونة و الدواء و الكهرباء و الماء عن الشعب ... و في سوريا نفس الإدعاءات ...

نعترف بأن الأنظمة قمعية و لكنها ليست غبيه، فكيف يتصرف النظام على نحو يزيد من توسيع قاعدة معارضيه و مقاتليه .... و إن كان النظام غبيا و إستطاع أن يحكم كل هذه المدة فتلك إدانة للمحكومين لكونهم أكثر غباء و إلا لما إستطاع نظام بكل هذا الغباء أن يستمر كل هذه المدة.

الغريب أننا نقرأ بيانات المعارضة و هي تعلن عن إحتلالها لهذا الحي أو ذاك أو هذه المنشأة أو تلك... ثم نطالع خبرا مفاده أن النظام يقصف هذا الحي أو تلك المنشأة .. كيف تم إحتلالها إن لم يكن فيها مسلحين و كان جميع من فيها مدنيون أبرياء..... إذا تفاخرتم بأن المسلحين قد إحتلوا هذا الحي مثلا و أن النظام قام بقصفه .. فهذا يعني أن المسلحين يحتمون بالمدنيين ... و كان عليهم إما إمتلاك وسائل منع هذا القصف منعا يحول دون مقتل الأبرياء، و إلا عليهم الخروج من بين المدنيين حفظا لأرواحهم ...

تعرف وسائل الإعلام أن منظر الدم هو أكثر المناظر التي تثير سخط الإنسان ( إلا هؤلاء ) .. و لذلك يتم التركيز على هذا الموضوع .. و لقد إتضح في بعض المناطق أن الجثث التي يتم عرضها ليست لمدنيين بل هي في الأصل لمسلحين تم القضاء عليهم ... و هذا كله لا ينفي سقوط ضحايا من الأبرياء برصاص النظام و برصاص المسلحين .. جميعهم قتلة ... و الضحية الوحيد هو الشعب السوري الذي يتغنون جميعا بحبه و عشقه ... و لا تقولوا لنا أن قذائف الآر بيجي و القذائف الصاروخية و الرصاص الذي يستعمله المسلحون هو ذخائر ذكية موجهة بالأقمار الصناعية بحيث لا تصيب إلا عساكر النظام و أنها تتوقف و تعود أدراجها إذا ما صادفت مدنيا .. و أن السيارات المفخخة تقوم بفرز المارة فلا تصيب إلا عسكريا أو مدنيا علويا نصيريا ...

يمكنكم أن تقولوا ما شئتم حتى و إن كان غير حقيقيا و لكن لا تعتبروننا أطفالا صغارا أمام شاشات التلفاز يصدقون المسلسل الكرتوني " قريندايزر " و أسلحته الخارقة من الصحن الدوار إلى الشهاب الثاقب إلى الرعد المزلزل.

نريد أن يفهم الجميع أن الأمر في سوريا قد تجاوز مسألة صراع الشعب مع النظام ... نحن اليوم أمام حرب أهلية بإمتدادات خارجية ... تماما مثلما حدث في لبنان ما بين الطوائف اللبنانية الثمانية عشر ..... مات الآلاف .. إنهار لبنان تماما ... و بعد 15 سنة من الجنون و صناعة الموت ... إنتهت الحرب و بقيت الطوائف نفسها لم تتغير ... لم ينتصر طرف على طرف ... خسر الجميع .. و خسر لبنان.

لكن الغريب و الذي أعتقد أنه لا غرابة بعده ... أننا لسنا سوريين ... غير أننا تجاوزنا السوريين و تفوقنا عليهم في حب سوريا ... الدم سوري و الهم سوري .. و الألسن غير سورية.....

مواطن وخلاص
2013-01-11, 18:43
لندن ـ "القدس العربي" ـ من احمد المصري ـ

علمت "القدس العربي" الجمعة ان ثائر وقاص القائد في كتائب الفاروق قتل في بلدة سرمين على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع تركيا في وقت مبكر من صباح الاربعاء الماضي، فيما اتهمت عناصر من الكتائب "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة بالوقوف خلف عملية اغتياله، انتقاما لمقتل رئيس مجلس شورى الدولة الاسلامية فراس العبسي الملقب بابو محمد الشامي في ايلول (سبتمبر) الماضي.
وقال ياسر السري في اتصال هاتفي بـ"القدس العربي"، "كانت هناك شكوك في تورط وقاص في مقتل فراس العبسي أمير المجموعة التي تسيطر على منفذ باب الهوى وهو معبر حدودي مع تركيا الذي قتل في ايلول (سبتمبر) الماضي بعد خطفه على يد 15عنصر من كتائب فاروق الشمال حسب ما ابلغتنا مصادر".

واضاف السري "اتصلت وقتها لتقديم العزاء لشقيق العبسي الذي قال أن العائلة لا تقبل العزاء الآن حتى يتم القصاص".

مواطن وخلاص
2013-01-12, 15:05
غتيال قيادي في الجيش الحر يهدد باشتباكات مع جبهة "النصرة"
السبت - 12 كانون الثاني - 2013 - 3:54:50






كشف اغتيال القيادي في كتائب الفاروق في شمال سوريا ثائر وقاص في بلدة سرمين القريبة من الحدود التركية السورية، عن معضلة أساسية تواجهها كتائب المعارضة السورية المسلحة، التي قد يؤدي «تناحرها» إلى عرقلة جهودها للإطاحة بالنظام.

وتزيد هذه الحادثة الشكوك حول التقاتل القائم بين جماعات المعارضة المسلحة في المنطقة المحررة من سلطة النظام، وهي المنطقة المحاذية للحدود التركية - السورية، إذا ما عُطفت على أحداث فردية أخرى وقعت في حمص وحلب، وكشفت الغطاء عن صراعات داخلية، محورها المجموعات الإسلامية المقاتلة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والتي تكشف عن «قتال الإخوة في الخندق الواحد».

ورغم أن ملابسات الحادث «لم يُكشف عنها بعد»، كون «التحقيقات لم تنته بعد»، بحسب ما أكدت مصادر الجيش الحر في ريف حلب، لـ«الشرق الأوسط»، فقد ذكرت مصادر من قوات المعارضة السورية أن ثائر وقاص، القائد في كتائب الفاروق، وهي من بين أكبر الجماعات السورية المسلحة، قتل بالرصاص في منطقة تسيطر عليها المعارضة في بلدة سرمين على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع تركيا في وقت مبكر من صباح الأربعاء. وأضافت المصادر أنه كانت هناك شكوك في تورط وقاص في مقتل فراس العبسي، وهو قائد جهادي كبير في جبهة النصرة الذي قتل منذ أربعة أشهر.

وقال أحد المقاتلين لوكالة «رويترز» إن القتلة «جاءوا في سيارة بيضاء نزلوا منها وأمطروا وقاص بوابل من الرصاص، وهو في مستودع للإمدادات الغذائية»، مشيرا إلى أن الشكوك اتجهت فورا إلى جبهة النصرة.

وأضاف «شقيق العبسي قائد في حمص وتوعد بالثأر لفراس ويبدو أنه نفذ وعيده»، لافتا إلى أن «كتائب الفاروق في فترة حداد الآن، لكن يبدو أنها مسألة وقت قبل أن تندلع الاشتباكات مع النصرة في باب الهوى». لكن مصادر في المعارضة السورية، أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن «الحادث فردي»، مشددة على أن «صفحة الخلاف بين الفاروق وجبهة النصرة طويت قبل فترة».
وأوضحت المصادر أنه «إثر مقتل فراس العبسي شُكلت لجنة شرعية قضائية، حققت في القضية، وتوصل الطرفان بمباركة من اللجنة لاتفاق معين»، من غير الكشف عن مضمونه. وجزمت المصادر، المقربة من الفصائل الإسلامية، بأن حادث مقتل وقاص «لا علاقة له بالحادث السابق لا من قريب ولا من بعيد» في ما اكتفى الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الثوري في حلب أبو براء بالقول أن «ربط الحادثين ببعضهما هو محاولة للاصطياد في المياه العكرة، وإعادة التأزم إلى المنطقة».

وتوترت منطقة باب الهوى بعد شيوع خبر اغتيال وقّاص. وأكد ناشطون من حلب أنه «فور ورود النبأ استنفر مقاتلو جبهة النصرة من جهة، ومقاتلو كتيبة الفاروق من جهة أخرى». وقال أحد الناشطين «إن الاستنفار العسكري وتّر الأجواء في المنطقة القريبة من معبر باب الهوى الذي شهد أول فصول التقاتل بين الطرفين بعيد السيطرة على المعبر».

لكن مصادر قيادية في المعارضة قالت إن التوتر بين الجهتين «قام على خلفية السيطرة على معبر باب الهوى».

وأوضحت المصادر أن «مقاتلي جبهة النصرة هم أول من سيطر على المعبر بعيد تحريره، لكن مقاتلي كتيبة الفاروق بقيادة ثائر وقاص انتزعوا السيطرة من مقاتلي الجبهة على المعبر، بالتزامن مع مقتل العبسي الذي اتهمت (الفاروق) بقتله».

وأضافت المصادر أن «بعد هذه الحادثة والتوتر الذي رافقها على الحدود، تم الاتفاق على إدارة المعبر من قبل ممثلين عن جميع الفصائل المقاتلة، ومنها النصرة والفاروق».

مواطن وخلاص
2013-01-15, 11:38
أشار الكاتب الأميركي ديفد إغناتيوس إلى الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا، وقال إن هناك قلقا من تحول سوريا إلى دولة فاشلة، وذلك في ظل الفوضى التي تسود البلاد، وخاصة في المناطق المحررة في شمالي البلاد.

وأوضح أن هذه الفوضى هي التي تثير قلق بعض أعضاء المعارضة من تحول سوريا إلى دولة فاشلة، وذلك ما لم تبدأ العملية السياسية الانتقالية المنظمة بأسرع ما يكون من أجل أن تحل محل الرئيس بشار الأسد.

وقال الكاتب في مقال نشرته له صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن هذا التحليل الصارخ متضمن في تقرير استخباري وصل وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي، وذلك عن طريق مصادر سورية تعمل ضمن نطاق الجيش السوري الحر.

وأشار التقرير إلى وجود صورة غير منظمة للمقاتلين في المناطق الممتدة من حلب إلى الحدود التركية في شمالي سوريا، وإلى باعة الأسلحة الجشعين المتجولين، وإلى انتشار ظاهرة أمراء الحرب المتربحين في المنطقة.

"
الفراغ الأمني في حلب ساعد في ظهور جماعة النصرة التي تتبع القاعدة، وذلك عن طريق استفادتها من براعتها في ساحة المعركة ورفضها الانخراط في عمليات السلب والنهب والسلوكيات الانتقامية الهمجية على حد سواء
"
جماعة النصرة
كما أشار التقرير إلى أنه يبدو أن الفراغ الأمني في منطقة حلب ساعد في ظهور جماعة النصرة التي تتبع تنظيم القاعدة، وذلك عن طريق استفادتها من براعتها في ساحة المعركة من جهة، وعن طريق رفضها الانخراط في عمليات السلب والنهب والسلوكيات الانتقامية الهمجية من جهة أخرى.

وقال الكاتب إن المصادر السورية أشارت أيضا إلى أن تركيز جماعة النصرة على الخدمات الاجتماعية والعدالة والمساواة يجعلها تحاكي منظمات إسلامية متطرفة أخرى مثل حزب الله في لبنان وحركة طالبان في أفغانستان، مضيفة أن الأوضاع الأمنية في منطقة حلب ليست بدرجة السوء التي تتصف بها تلك التي في إدلب.

وأضاف أن الانفلات الأمني أصبح ظاهرة واضحة في سوريا بشكل عام، وأنها أصبحت دولة تدب فيها الفوضى التي تشبه ما جرى في العراق وفي ليبيا بعد سقوط نظامي الأخيرتين.

وأشار إغناتيوس إلى حالة التشظي في سوريا، وانتشار ظاهرة الجماعات المسلحة الصغيرة، وخاصة في منطقة حلب، والتي قد لا يزيد عدد أعضائها على عشرين مقاتلا.

كما أشار إلى سلبية الولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية المتفاقمة، داعيا أميركا وحلفاءها إلى التشجيع على تسريع انتقال السلطة في سوريا، بشكل يكون من شأنه تماسك الدولة في مرحلة ما بعد سقوط الأسد، وذلك من خلال الحفاظ على المؤسسات الوطنية في البلاد.