samia76
2013-01-03, 16:31
سخر الكاتب الليبي ميلاد عمر المزوغي من دفاع أمير قطر المستميت عن الديمقراطية وتشدقه بها في وقت تؤكد ممارساته ونهجه بعده كل البعد عنها.
وتحت عنوان "قطر وأحلام اليقظة" قال الكاتب في مقال نشرته صحيفة "الوطن" الليبية: إنه إذا كانت أبسط معايير الديمقراطية هي وجود انتخابات ومجالس محلية ولو مزيفة وأحزاب ولو شكلية فأين قطر من الديمقراطية وقد تربع أميرها وأسلافه على عرش الإمارة ردحا من الزمن ويضيق الخناق على المعارضة الوطنية غير المعترف بها من سلطاته، متسائلاً: أليس من سخرية القدر أن يتشدق هذا الأمير بالديمقراطية وهي منه براء.
وأشار الكاتب إلى أن قطر التي تكاد لا تظهر على الخريطة وشعبها قليل العدد تحاول التصرف وكأنها دولة عظمى متسائلا ألم يوقن حاكمها أنه كان واهما عندما اعتقد أن بإمكانه أن يكون زعيما للعرب وأن الصغار يبقون صغارا وإن سمحت لهم الظروف باللعب في ملاعب الكبار.
وأضاف الكاتب متسائلا: هل تستطيع مشيخة قطر بمعطيات "المال/الإعلام/رجال الدين" أن تكون لاعبا أساسيا في المنطقة أم أن ذلك مجرد زوبعة في فنجان سرعان ما ينكسر وتنكشف اللعبة وأن الدور سيكون عليها يوما ما وذلك مرهون بانتهاء الأزمة في سورية.
وأشار الكاتب إلى اعتماد هذه الإمارة الخليجية الصغيرة على تبعيتها للولايات المتحدة لأخذ هذا الدور الفضفاض عليها حيث تتواجد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة فيها كما تعد محور النقل الجوي العسكري الأمريكي إلى جيبوتي ودوشنبي في طاجيكستان والمصيرة في عمان وقندهار في أفغانستان وشمسي في باكستان.
ولفت الكاتب المزوغي إلى أن قطر أقامت على أرضها قناة الجزيرة الفضائية وسحبت مذيعي القسم العربي بإذاعة لندن لتكسب المشاهد العربي مستغلة النقص الحاد والفني الذي عانته الإذاعة في حينه وجذبت المذيعين من بقية الدول وأسهمت في تأجيج الخلافات بين أنظمة الحكم والمعارضة كما أنشأت هذه المشيخة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين واختارت رئيسا له ليصدر فتاوى تتطابق وآراءها.
وكشف الكاتب عن الاجتماع الذي عقدته وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني مع كبار موظفي وصحفيي قناة الجزيرة أثناء زيارتها للدوحة وهو اللقاء الذي حاولت القناة التكتم عنه حتى أبرزته الصحف الصهيونية ما اضطرها للاعتراف به!!.
وتحت عنوان "قطر وأحلام اليقظة" قال الكاتب في مقال نشرته صحيفة "الوطن" الليبية: إنه إذا كانت أبسط معايير الديمقراطية هي وجود انتخابات ومجالس محلية ولو مزيفة وأحزاب ولو شكلية فأين قطر من الديمقراطية وقد تربع أميرها وأسلافه على عرش الإمارة ردحا من الزمن ويضيق الخناق على المعارضة الوطنية غير المعترف بها من سلطاته، متسائلاً: أليس من سخرية القدر أن يتشدق هذا الأمير بالديمقراطية وهي منه براء.
وأشار الكاتب إلى أن قطر التي تكاد لا تظهر على الخريطة وشعبها قليل العدد تحاول التصرف وكأنها دولة عظمى متسائلا ألم يوقن حاكمها أنه كان واهما عندما اعتقد أن بإمكانه أن يكون زعيما للعرب وأن الصغار يبقون صغارا وإن سمحت لهم الظروف باللعب في ملاعب الكبار.
وأضاف الكاتب متسائلا: هل تستطيع مشيخة قطر بمعطيات "المال/الإعلام/رجال الدين" أن تكون لاعبا أساسيا في المنطقة أم أن ذلك مجرد زوبعة في فنجان سرعان ما ينكسر وتنكشف اللعبة وأن الدور سيكون عليها يوما ما وذلك مرهون بانتهاء الأزمة في سورية.
وأشار الكاتب إلى اعتماد هذه الإمارة الخليجية الصغيرة على تبعيتها للولايات المتحدة لأخذ هذا الدور الفضفاض عليها حيث تتواجد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة فيها كما تعد محور النقل الجوي العسكري الأمريكي إلى جيبوتي ودوشنبي في طاجيكستان والمصيرة في عمان وقندهار في أفغانستان وشمسي في باكستان.
ولفت الكاتب المزوغي إلى أن قطر أقامت على أرضها قناة الجزيرة الفضائية وسحبت مذيعي القسم العربي بإذاعة لندن لتكسب المشاهد العربي مستغلة النقص الحاد والفني الذي عانته الإذاعة في حينه وجذبت المذيعين من بقية الدول وأسهمت في تأجيج الخلافات بين أنظمة الحكم والمعارضة كما أنشأت هذه المشيخة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين واختارت رئيسا له ليصدر فتاوى تتطابق وآراءها.
وكشف الكاتب عن الاجتماع الذي عقدته وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني مع كبار موظفي وصحفيي قناة الجزيرة أثناء زيارتها للدوحة وهو اللقاء الذي حاولت القناة التكتم عنه حتى أبرزته الصحف الصهيونية ما اضطرها للاعتراف به!!.