الزمزوم
2012-12-28, 15:19
"مجزرة حلفايا" خدعة كبيرة نفذها الإرهابيون
تحولت كذبة المسلحين "السلفيين" في حلفايا في ريف حماه الى فضيحة كبيرة تداولتها الألسن، وتؤكد مرة أخرى أن المجازر التي ترتكب في سوريا ما هي إلا صنيعة هؤلاء المسلحين التكفيريين، كما كان يحدث مع مراسل "قناة الجزيرة" في حمص خالد ابو صلاح الفلسطيني الأصل والأوراق، حيث استعملت التقنيات لاختراع أصوات مدفعية ومجازر لم تحصل، أو كما حصل في مناطق عديدة مثل الحولة في ريف حمص وعشرات القرى والبلدات السورية، التي شهدت مجازر ارتكبها المسلحون عشية كل اجتماع للجامعة العربية أو لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، أو عشية زيارة يقوم بها مبعوث دولي لدمشق.
في حلفايا لم تختلف السياسة المتبعة من قبل المسلحين وداعميهم الإقليميين والدوليين، فالإعلان عن المجزرة الأكذوبة أتى عشية زيارة الأخضر الإبراهيمي الى دمشق.
مصادر في المعارضة السورية في الخارج أكدت لموقع "العهد" الاخباري ما ذكره موقع "الحقيقة" الذي يديره المعارض السوري نزار نيوف، حول عملية الخداع الكبيرة التي قام بها المسلحون في حلفايا، مشيرةً إلى أن "المنطقة لا يوجد فيها مخبز". وشرحت الذي حصل بالقول إن "معركة دارت بين قوات الجيش العربي السوري والمسلحين السلفيين"، مضيفةً أن "قوات الجيش السوري تمكنت من المسلحين في هذه النقطة وقتلت منهم 43 مسلحاً، بينما سقط سبعة قتلى مدنيين صودف وجودهم في المنطقة".
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2012/1212/hilfaya.jpg
وأوضحت المصادر أن "ثلاث عشرة جثة لم يتم التعرف إليها وهي حكماً تعود لمسلحين اجانب، لأنه من المستغرب ان لا تُعرف جثث القتلى في قرية صغيرة"، مضيفةً أنه "تم التعرف الى جثة مسلح حلبي كونه سورياً، فيما جرى التعتيم على أسماء الآخرين لأنهم من غير السوريين".
وقد حصل موقع "العهد" من المصادر السورية المعارضة على أسماء القتلى الخمسين في المعركة، وهي تستثني القتلى الثلاثة عشر الأجانب، مع التنويه ان سبع جثث تعود الى مدنيين صودف وجودهم في المنطقة، وباقي الجثث تعود لمسلحين سقطوا في ارض المعركة. كما ان كل الأسماء تعود لرجال ما يثير تساؤلاً آخر عن عدم وجود نساء واطفال أمام مخبز في ازمة خبز كالتي تشهدها بعض المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المسلحين.
اما المسلحون القتلى، فهم "محمد عوض سليمان الصخر- مؤيد أحمد الأعرج- مصطفى شريف الدعبول- أحمد الباع المصري- حسام الدوش- محمد أحمد أبو زيد- عز الدين برغوتي- أنور سعدو بزينة- أحمد دعبول- صلاح علي النعسان-أحمد خالد كصادو- عبدو محمد الدوش-عبدو الدوش- عبد السلام الدوش- خالد السلطان- أحمد الغزول- منار فيصل المجبر- زين خير الدين الغزول- أحمد علي الهولة- عمار أحمد النعسان- علاء الدين جمعة الجمال- محمد حسين العلوي العفيس- جمعة الموجو- رامز محمد الجمال-عبد السلام فايز الرحمون- حسام عبد الجبار الرحمون- أحمد عبد الجبار الرحمون- سعيد هشام دعبول- ابراهيم الحسن- أحمد عمر درويش- ماجد الصغير- مصعب عوض الرحمون- عبد الجبار الرحمون- نجود الجمال- بسام مخباط- عمار الهواش الغضبان- كسار شنينة- عنايات جنو- زاهر أحمد النهر - عبد الرحمن محمد الجمال- خالد علي القشلان- رجاء الزيون- محمد مصطفى العلوي العصفورة- حمود مصطفى المرعي- محمد نور السلطان- محمد سراج الدين صيادي- أحمد طارق الرجب- أحمد الدوش- أحمد الشحاد- علاء بدر الدين الرحمون-عبد الكريم خالد قشلان".
2012-12-26
تحولت كذبة المسلحين "السلفيين" في حلفايا في ريف حماه الى فضيحة كبيرة تداولتها الألسن، وتؤكد مرة أخرى أن المجازر التي ترتكب في سوريا ما هي إلا صنيعة هؤلاء المسلحين التكفيريين، كما كان يحدث مع مراسل "قناة الجزيرة" في حمص خالد ابو صلاح الفلسطيني الأصل والأوراق، حيث استعملت التقنيات لاختراع أصوات مدفعية ومجازر لم تحصل، أو كما حصل في مناطق عديدة مثل الحولة في ريف حمص وعشرات القرى والبلدات السورية، التي شهدت مجازر ارتكبها المسلحون عشية كل اجتماع للجامعة العربية أو لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، أو عشية زيارة يقوم بها مبعوث دولي لدمشق.
في حلفايا لم تختلف السياسة المتبعة من قبل المسلحين وداعميهم الإقليميين والدوليين، فالإعلان عن المجزرة الأكذوبة أتى عشية زيارة الأخضر الإبراهيمي الى دمشق.
مصادر في المعارضة السورية في الخارج أكدت لموقع "العهد" الاخباري ما ذكره موقع "الحقيقة" الذي يديره المعارض السوري نزار نيوف، حول عملية الخداع الكبيرة التي قام بها المسلحون في حلفايا، مشيرةً إلى أن "المنطقة لا يوجد فيها مخبز". وشرحت الذي حصل بالقول إن "معركة دارت بين قوات الجيش العربي السوري والمسلحين السلفيين"، مضيفةً أن "قوات الجيش السوري تمكنت من المسلحين في هذه النقطة وقتلت منهم 43 مسلحاً، بينما سقط سبعة قتلى مدنيين صودف وجودهم في المنطقة".
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2012/1212/hilfaya.jpg
وأوضحت المصادر أن "ثلاث عشرة جثة لم يتم التعرف إليها وهي حكماً تعود لمسلحين اجانب، لأنه من المستغرب ان لا تُعرف جثث القتلى في قرية صغيرة"، مضيفةً أنه "تم التعرف الى جثة مسلح حلبي كونه سورياً، فيما جرى التعتيم على أسماء الآخرين لأنهم من غير السوريين".
وقد حصل موقع "العهد" من المصادر السورية المعارضة على أسماء القتلى الخمسين في المعركة، وهي تستثني القتلى الثلاثة عشر الأجانب، مع التنويه ان سبع جثث تعود الى مدنيين صودف وجودهم في المنطقة، وباقي الجثث تعود لمسلحين سقطوا في ارض المعركة. كما ان كل الأسماء تعود لرجال ما يثير تساؤلاً آخر عن عدم وجود نساء واطفال أمام مخبز في ازمة خبز كالتي تشهدها بعض المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المسلحين.
اما المسلحون القتلى، فهم "محمد عوض سليمان الصخر- مؤيد أحمد الأعرج- مصطفى شريف الدعبول- أحمد الباع المصري- حسام الدوش- محمد أحمد أبو زيد- عز الدين برغوتي- أنور سعدو بزينة- أحمد دعبول- صلاح علي النعسان-أحمد خالد كصادو- عبدو محمد الدوش-عبدو الدوش- عبد السلام الدوش- خالد السلطان- أحمد الغزول- منار فيصل المجبر- زين خير الدين الغزول- أحمد علي الهولة- عمار أحمد النعسان- علاء الدين جمعة الجمال- محمد حسين العلوي العفيس- جمعة الموجو- رامز محمد الجمال-عبد السلام فايز الرحمون- حسام عبد الجبار الرحمون- أحمد عبد الجبار الرحمون- سعيد هشام دعبول- ابراهيم الحسن- أحمد عمر درويش- ماجد الصغير- مصعب عوض الرحمون- عبد الجبار الرحمون- نجود الجمال- بسام مخباط- عمار الهواش الغضبان- كسار شنينة- عنايات جنو- زاهر أحمد النهر - عبد الرحمن محمد الجمال- خالد علي القشلان- رجاء الزيون- محمد مصطفى العلوي العصفورة- حمود مصطفى المرعي- محمد نور السلطان- محمد سراج الدين صيادي- أحمد طارق الرجب- أحمد الدوش- أحمد الشحاد- علاء بدر الدين الرحمون-عبد الكريم خالد قشلان".
2012-12-26