المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة الربيع العربي


fr_walid
2012-12-27, 17:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاردت في هذا الموضوع انا اسلط الضوء على مايحدث في العالم العربي اليوم
من انشقاق في صفوف المسلمين وتدمير وانتهاك للشعوب والمقدسات والرد على من يسمي تدمير الامة بـ الربيع العربي

وساجعل هذا الموضوع على شكل حلقات لاادري كم سيكون عددها
وهذا عائد الى مدى تفاعل الاعضاء في هذا الموضوع
وهذا الموضوع لن يكون مدعما بادلة عصرية او كلام محلليين سياسيين او..........................الخ
لكن الادلة ستكون من وثائق قديمة جدااااااااااااا وهي اخطر من بروتوكلات حكماء صهيون
للاسف تغافلت الامة كثيرا على هذه الوثائق واني متاكد انكم ستتعجبون كثيرااااااا
انتضروني في الحلقة الاولى

ولد الحومة
2012-12-27, 19:10
جميل
نحن في انتضارك
نريد أن نعرف أكثر عن هذا الخريف المرير
وبالتوفيق

مواطن وخلاص
2012-12-27, 19:18
أشار المحاضر الإسرائيلي في الكلية الأكاديمية للجليل الغربي موشيه العاد، إلى ان "الربيع العربي حقق إنجازات استراتيجية لإسرائيل عجزت عن تحقيقها على مدار عقود"، موضحا ان "هذه الإنجازات تمثلت في تحقيق أهم هدف سعت إليه إسرائيل، وهو تدمير سوريا التي تعد القوة العربية الأولى المعادية لها".

ولفت إلى ان "سوريا التي كانت دائما عدو شرس لنا منذ عقود، تنزف وتتفكك وتفقد قوتها العسكرية، وكل ذلك دون أن تضطر إسرائيل إلى إطلاق رصاصة واحدة عليها"، مشيرة إلى انه "صحيح أننا لا نعلم ما هو النظام الذي سيحل محل نظام بشار الأسد الذي فقد شرعيته، لكن حتى لو كان النظام الجديد معاديًا لنا، فإن التهديد الاستراتيجي السوري المباشر ضدنا سيزول ولفترة طويلة، خصوصًا أن أي نظام سوري جديد يواجه تحديات داخلية صعبة تمنعه من التفرغ لمعاداة إسرائيل".

ورأى ان "حزب الله وزعيمه السيد حسن نصر الله اللذان كانا بطلين في نظر العالم العربي، أصبحا اليوم يمثلان مصيبة بالنسبة إلى الشرق الأوسط برمته والقوى الثورية به، بسبب تأييد الحزب ودعمه للرئيس بشار الأسد ضد الثورة".
وعن حركة "حماس" اعتبر ان "مغادرة الحركة من دمشق ضربة قوية للحركة خاصة مع تفرق قادتها بين العواصم العربية وعدم تجمعهم في عاصمة عربية تحتضنهم كلهم مثلما كانت تفعل سوريا."

fr_walid
2012-12-28, 10:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر الاخوة على التفاعل مع هذا الموضوع

اما عن نقل الاخ ماقاله المحاضر الاسرائيلي عن الربيع العربي فهو بلا شك صحيح لان هناك دراسة قديمة وقع عليها البيت الابيض في سنة 2007 تخطط الى انقلابات في الساحة العربية وخاصة مصر وسوريا وساحاول ان انقلها لكم في وقتها

اولا وقبل ان ندخل في الموضوع احببت ان ابدا في هذا الموضوع بهذه المقدمة حتى يكون الدخول في الموضوع سهل ومفهوم للاخوة

كان للحروب الصليبية ابعد الاثار على اوربا الغربية بشكل خاص وقد فتحت هذه الحروب افاق المعارف العقلية والجغرافية امام الاوروبيين واخرجتهم من الواقع الاقليمي الضيق الى الانفتاح العالمي ومن ظلام العصور الوسطى الى نور المعرفة والاستعداد الى دخول عصور النهضة ومن الصراع بين الامبراطورية والبابوية الى قيام مشاريع الدول القومية
وترافق هذا النشاط الهائل للدول الايطالية وبوادر مشاريعها الاستعمارية والاقتصادية التي تجلت باحتلال القسطنطينية واقطاع الطليان احياء خاصة في مدن الشام ذات امتيازات واعفاءات أي مايشبه المستعمرات والمستوطنات وكانت اوربا قد تفوقت بحريا على كل ماسواها واستحوذت على البحر المتوسط بعد الاستيلاء على جزيرة صقلية وبعض شواطئ المغرب وذلك بالاضافة الى ماكان بيد الفرنجة من شواطئ الشام
وتزامن هذا كله مع ظهور المغول كقوة فاعلة في المشرق العربي ومع هذا كله ظلت الوحدة التي تاسست ايام نور الدين بيم مصر والشام تؤتي افضل الثمار فبجيوش الوحدة تحقق النصر في دمياط ثم المنصورة وبعدها في عين جالوت وحررت انطاكية ثم طرابلس واخيرا عكا عام 1291م وهنا بدات العقول الاوربية تحاول استعاب الدروس المستفادة من قرني الحروب الصليبية وضلت الاصوات عالية تنادي بحملة صليبية جديدة لكن الان حلت العقلانية في التخطيط مح الانفعال والتحريض والاثارة وشرع رجال الفكر والكهنة في تقديم دراسات ومذكرات من اجل عمل صليبي اوربي موحد وفي سبيل احتلال الارض في الشام الى احتلال دائم ولتحويل العرب عن دينهم الاسلام او افنائهم واهتمت هذه الدراسات بمصر وامنت ان الطريق الى القدس لابد وان يمر عبر مصر ومن ثما سوريا بعد اجهاد دول المنطقة في المغرب العربي أي شمال افريقيا مثل تونس وليبيا السودان والجزائر وقد كثرت هذه الدراسات المقدمة لاسترداد الارض المقدسة أي بلاد الشام من فلسطين لبنان الاردن وسوريا وتحطيم قلب الامة العربية مصر وكان من اهم هذه الدراسات المقدمة هو هذا الكتاب الذي سانقل لكم منه المخططات الغربية لاحتلال الاقصى كليا وبعد ان اكمل هذا الموضوع ساضع رابط الكتاب لمن اراد ان يستزيد منه ومنذ كتابة هذا الكتاب والغرب يطبقون ماجاء فيه بالحرف الواحد