mouqawama
2012-12-19, 02:14
مئات الاطنان من السلاح الايراني السوري الذي صادره الصهاينة في طريقها لفلسطين في السفينة KARINE A
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=az1HW0sGkEo
مئات الاطنان من السلاح الايراني السوري الذي صادره الصهاينة في طريقها لفلسطين في السفينة السفينة فيكتوريا
http://www.youtube.com/watch?v=FLA2-RrQqV0
امين عام حركة الجهاد الاسلامي :كل سلاح غزة سواء ايراني او غير ايراني مصدره ايران
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=KdCkP--zpQY
الشيخ خالد البطش صواريخ الفجر ايرانية 100%100
صاروخ ايراني دك الصهاينة وخوزق بعض العرب
http://www.youtube.com/watch?v=pL3h-by8Rlg&feature=youtube_gdata_player
زياد النخالة : سلاح المقاومة في غزة إيراني بإمتياز من تقرير المنار
https://www.youtube.com/watch?v=yOqkLkEps5s&feature=plcp
القيادي في الجبهة الشعبية القيادة العامة سوريا وايران وحزب الله هم من جهزوا المقاومة في فلسطين
http://www.youtube.com/watch?v=lIQOLEjtaXI
رئيس حكومة غزة اسماعيل هنية والناطق الرسمي باسم سرايا القدس والقيادي في الجهاد الاسلامي يشكرون ايران لتدعمها وتسليحها وتمويلها المقاومة
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=2b9QG2RnWDA#!
مجاهد من سرايا القدس نشكر حزب الله اللبناني وسماحة السيد حسن نصرالله لدعمهم مقاومتها
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=354921&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=22&s1=1
ممثل حركة حماس في لبنان بعض سلاحنا ايراني في الدقيقة 13:40
http://almayadeen.net/ar/Programs/Episode/H8CP9Ma_TE,2j6EOAQYp7g/2012-11-19-%D9%85%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A9---%D9%85%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
امين عام حركة الجهاد الاسلامي ايران المصدر الرئيسي للمال والتدريب اضافة لكونها مركز تدريب مع حزب الله اللبناني وسوريا كانت محطة جغرافية للسلاح الواصل لغزة
http://www.youtube.com/watch?v=8NA-AfHGyeU&feature=plcp
شكر من ممثلي الفصئل الفلسطينية في لبنان للاريجاني ممثلا الجمهورية الاسلامية على ما قدموه من دعم مسلح ومالي للمقاومة
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=355711&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=34&s1=1
الشيخ المجاهد ماهر حمود الشكر لايران وسوريا وحزب الله الذين سلحوا ودربوا ومولوا
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=jc1JkyxNCLE
مظاهرة لحزب الله ببيروت دعماً لغزة وكلمات شكر لدمشق وطهران لتسليحهم وتدريبهم المقاومة
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=350481&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=19&s1=1
السلام عليك يا ايران المدد والثورة :خاطب الناطق باسم كتائب القسام ابو عبيدة في ذكرى انطلاق الحركة ال25
http://www.alalam.ir/news/1424254
انتصار غزة : تأكيدٌ على خيار المقاومة .. وشكرٌ لداعميها في إيران ولبنان وسوريا من القيادي في الجهاد ابراهيم النجار والقيادي في حماس خليل أبو ليلة
وتوجه القيادي في الجهاد الإسلامي بالشكر الجزيل للجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله والنظام السوري؛ على ما بذلوه من دعم حقيقي وبناء للمقاومين؛ إن كان على مستوى التسليح أو حتى التدريب.
ومن جهته أكد القيادي في حركة حماس خليل أبو ليلة أن من يقف في مواجهة عدوه سوف يظفر بالنصر بإذن الله، معرباً في الوقت نفسه عن شكره وتقديره للجمهورية الإيرانية التي لطالما مدت يدها للشعب الفلسطيني ومجاهديه. وشدد "أبو ليلة" في معرض حديثه على أن التهدئة ليست أبدية وأن فجر التحرير قريب لا محالة ؛ قائلاً:" لا يمكن أن يكون هناك سلام في المنطقة إلا بزوال العدو الصهيوني الغاصب".
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=67815&cid=76
القيادي في حماس محمود الزهار :ايران دعمت وسلحت المقاومة دون ان تطلب اي مقابل
أكد القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار أن بعض الصواريخ التي أطلقت من غزة تجاه العدو الإسرائيلي خلال حرب الثمانية ايام صناعة إيرانية بأيدي فلسطينية، وشدد على أن ايران لم تطلب من حركته أي شيء مقابل دعمها للمقاومة، على ان تذهب هذه الصواريخ لتحرير فلسطين.
وأضاف الدكتور الزهار الذي تقدم مسيرة عسكرية لكتائب القسام وسط غزة مرتديا الزي العسكري للقسام حاملا بندقيته، إننا سنسخر هذه الصواريخ لخدمة القصية الفلسطينية وتحرير الأرض، وأكد أن إيران دعمت حركته بالمال والسلاح مشددا على أن حركته أنفقت ذلك في المكان المناسب، وتابع أن المعركة كانت بين سلاح الجو الصهيوني وصواريخ المقاومة والنصر كان حليف المقاومة.
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=21&frid=21&eid=355871
عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال سلاحنا سوري وايراني وممثل الجهاد الاسلامي في لبنان سوريا ساهمت في ايصال السلاح الايراني
صواريخ سجّيل من المقاومة.. ورفاق السلاح
لطيفة الحسيني
قبل إعلان إتفاق الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي، سأل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكثر من مرة عن كيفية وصول السلاح والصواريخ الى غزة. ثمانية أيام من العدوان بميدانياتها وتفاصليها تحمل إجابات واضحة عن تلك الاسئلة وعن سبب تركيز سماحته على الدعم العسكري الذي تلقّاه القطاع المحاصر خلال المعركة.
لا نقاش في أن إمداد المقاومة بالسلاح والعتاد لم يتوقف بل تزايد رغم الحصار الصهيوني والعربي المفروض على غزة، لكنّ التطورات على أرض المعركة أظهرت متانة "حلف الممانعة" وفي الوقت نفسه بيّنت رضوخ "المفاوضات السياسية" لشروط المقاومة، كيف ذلك؟
"لأنّ الصراع مع الصهاينة بات صراع الامة العربية والاسلامية جمعاء، يجب على كلّ الأمة أن تدافع عن الأرض والمقدّسات والشعب الفلسطيني"، هكذا ينطلق ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان أبو عماد الرفاعي ليربط بين ضرورة أن "تتكاتف الجهود لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني وبين الدعم المستمرّ الذي تحصل عليه الفصائل من المقاومة في لبنان ومن إيران حتّى هزيمة العدو".
للجبهة الشعبية-القيادة العامة موقف مشابه أيضا. المسؤول الاعلامي فيها أنور رجا يتحدّث بدوره عن أن "فلسطين ليست وحدها وهذه المعركة ليست معركة غزة فقط، فغزة ليست بمعزل عن العمق الاستراتيجي للمقاومة. إنها معركة الحلف الممتدّ من فلسطين الى لبنان وسوريا وصولا الى طهران".
كلام عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال ليس ببعيد. هو يقول إن "المقاومة على أرض فلسطين ليست يتيمة".
إجماع آراء الفصائل على مؤازرة حلف الممانعة للمقاومة الفلسطينية، يُفصّل أكثر من خلال تأكيدها على دور إيران وسوريا وحزب الله في دعم المقاومة دون كلل أو ملل. هذا ما يشدّد عليه الرفاعي ويسهب في شرحه رجا. يقول الاخير إن "غزة ليست بمعزل عن العمق الاستراتيجي للمقاومة، وهي تقاتل بأنفاس الحلف الذي وفّر كلّ مقوّمات الصمود لها من سلاح وموقف سياسي ودعم مادي. لغزة رفاق سلاح ودم وشركاء في المواجهة مع العدو، يجزم رجا، فيما يحصر عبد العال الدعم اللوجستي والعسكري بسوريا وإيران.
المعروف الذي يحفظه ممثلو الفصائل الفلسطينية لطهران ودمشق والمقاومة في لبنان يبدو واضحا من خلال حديثهم، لذلك قد تكون أسئلة السيد نصر الله المتعددة عمّن أوصل السلاح الى غزة جاءت لتذكّر أصحاب نظرية النعاج بأن الصواريخ لم تهبط من السماء فجأة. هناك جهودٌ بُذلت وهممٌ شُحذت وشهداء سقطوا في سبيل إمداد المقاومة بصواريخ حديثة ومتطورة فضلا عن تدريب مقاتليها.
رجا يشير الى دور "المنظومة الثلاثية الايرانية السورية واللبنانية عبر حزب الله في تحقيق انتصارات على الاسرائيليين وفي اختراق العمق في جبهة العدو ولاسيّما خلال المعركة الاخيرة. المقاومة في غزة لا تقاتل وحدها ولا تتمتع بعقلية انعزالية وتصوير غير ذلك هدفه ضرب وحدة حلف الممانعة وتسخيف الامور".
وللدلالة على السلاح القادم من الرفاق والحلفاء، يلفت عبد العال الى أن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أطلقت خلال العدوان منذ أيام صواريخ كورنيت روسية الصنع، كما أن كل العتاد الذي تملكه المقاومة ليس محليّ الصنع بل إن الجزء الاكبر منه إيراني وفجر 5 مثالٌ معلنٌ، فضلا عن وجود صواريخ سورية".
الرفاعي أيضا يكرّر ذكر "الامداد الايراني لفصائل المقاومة بالصواريخ وتأمين وصولها بمساعدة سوريا رغم كلّ الاجراءات الاسرائيلية المشدّدة"، ويضيف "لهذا تلجأ الفصائل الى امتلاك وسائل قتالية وقوة ردع مضادة للتي يحاول العدو استعادتها بعد أن فقدها في حربه على لبنان عام 2006".
الأهمّ أن طريق الصواريخ الى غزة "سالك" ومفتوح كيف ومتى؟ يبقى هذا في إطار العمل الامني والسريّ الخاص بالمقاومة، إلا أن السؤال الذي يتوقّف عنده المتابعون هو ماذا يعني أن تصل الاسلحة الى غزة رغم الحصار؟
للرفاعي وعبد العال ورجا إجابة مختصرة. ففي حين يرى الاخير أن وصول العتاد الى القطاع يشكّل "تحدّيا للاحتلال وتخطيّا لتدابيره ونجاحا لمهمة المقاومة القائمة على الإيمان بالقضية والارادة والعزم"، يعتقد الرفاعي أن "العهد الذي قطعه الحلفاء بعدم التخلي عن القضية وإمداد المقاومة بالصواريخ ثابت لا يتغيّر".
ينتقل عبد العال هنا لتوضيح مهمة ناقلي الاسلحة. يقول إن "العملية معقّدة ولاسيّما في ظلّ الحصار المفروض، هي تتطلّب جهودا مضنية ومكلفة"، مطمئنا الى أن "تدفّق الصواريخ مستمرّ بما تيسّر"، ويتمنّى أن "تتسع رقعة الدعم العسكري للمقاومة".
كذلك يشرح رجا أن "السلاح في غزة تمّت مراكمته على مدى سنوات"، في حين يستفيض الرفاعي في حديثه قائلا "عندما تواجه غطرسة العدو وعدوانا متواصلا من الطبيعي أن تحصل على إمكانيات قتالية تساعدك في مواجهة الاحتلال".
بناءً على "الجسر الصاروخي" الذي يصل القطاع بداعميه، يتوعّد الرفاعي بـ"المزيد من المفاجآت لمواجهة العدو الصهيوني لردع أي عدوان جديد". يشاطره التوّعد نفسه عبد العال الذي يعلن عن "وجود مفاجآت لدى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اذا واصلت "اسرائيل" التوغّل في حماقتها".
بموازاة ذلك، تتوقف الفصائل عند ما يسوّق له بعض الاعلام العربي المشبوه من أخبار عن تلقي المقاومة دعماً من مجموعات ليبية. عبد العال ورجا ينفيان تلك المعلومات الصحافية ولكنّهما يأملان أن تصحّ يوما ما. أمّا الرفاعي فمتمسّك بضرورة أن "يدرك العالم جيّدا دور إيران وحزب الله في تحقيق أي إنجاز عسكري فلسطيني على العدو". المعركة لحلفاء المقاومة لا لغزة منفردة، حتى تحرير الارض.
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=67846&cid=76
القيادي في حماس محمود الزهار:نقدر دعم ايران وسوريا والسودان في الدقيقة 16:00
http://almayadeen.net/ar/Programs/Episode/OxcEO8dO8UajtaEVAIsJtQ/2012-11-26-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3#!/part_2
فلسطينيو غزة يشكرون ايران
http://media.alahednews.com.lb/video/details.php?fid=432&cid=10
تقارير من المنار
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=351851&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=22&s1=1
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=21&frid=21&eid=351801
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=21&frid=21&eid=349741
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=51&frid=51&eid=349271
احمد المدلل القيادي في الجهاد وحسن الزعلان عضو المكتب السياسي للجان المقاومة الشعبية وطلال ابو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية يثمنون دعم ايران العسكري.
غزة ( العالم ) – 27- 11- 2012- تواصلت ردود الفعل المثمنة لدعم ايران للمقاومة الفلسطينية بالإمكانات العسكرية التي مكنتها من تحقيق الانتصار على العدوان الاسرائيلي على غزة، ودعت الدول العربية والإسلامية إلى أن تحذو حذو طهران في إمداد المقاومين بالمال والسلاح.
وقال احمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في تصريح للعالم مساء الاثنين ان هذا الانتصار الذي احرزته المقاومة على ارض غزة كان الفضل لله عز وجل اولا ثم للثورة الاسلامية في ايران التي منذ قيامها الى هذه اللحظة وهي على تواصل كامل مع الجهاد والمقاومة على ارض فلسطين لانها اعتبرت فلسطين القضية المركزية ولاتزال .
وقال حسن الزعلان عضو المكتب السياسي للجان المقاومة الشعبية في تصريح للعالم : لاشك بان ايران لها دور بارز في دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .
واضاف الزعلان ان ايران الثورة كانت دائما حاضنة للمقاومة سواء كانت المقاومة اللبنانية التي حققت نصرا من خلال هذا الدعم او المقاومة الفلسطينية التي نحن جزء منها ولذلك لايمكن ان ننكر الدور الريادي الذي قامت به الجمهورية الاسلامية في ايران لدعم المقاومة الفلسطينية .
وقال طلال ابو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تصريح للعالم : نحي الثورة الايرانية والقيادة الايرانية جمعاء على هذا الموقف المتقدم والمشكور لدعم المقاومة الفلسطينية سواء في اطار الامكانيات او في اطار المحافل الدولية ونشد على ايدي القيادة الايرانية ونامل من الجميع بما فيها الدول العربية ان تحذو حذو ايران في هذا المجال .
http://www.alalam.ir/news/1407714
قيادي حمساوي: مسؤول ايراني اتصل بي يوميا خلال الحرب وصاروخ فجر ايراني وم75 تقنيته ايرانية
بيروت - وكالات
صرح مسؤول حركة حماس في لبنان علي بركة في مقابلة صباحية له على قناة "الجديد" اللبنانية أن ايران هي الداعم العسكري والمالي الأساسي لمعظم فصائل المقاومة في غزة دون مقابل أو شروط، مؤكداً أن علاقة حماس بإيران هي علاقة ثابتة واستراتيجية، وأن الدعم استمر حتى بعد اعلان حماس موقفها الجديد من مسألة سوريا، وأن الخلاف محصور في مقاربة الأزمة السورية، ومعتبراً بأن الأمر سينتهي مع الوقت.
وأشار بركة إلى أنه "طيلة فترة العدوان، كان هناك مسؤول ايراني يتصل به بشكل يومي للتشاور في تطورات الحرب معرباً عن استعداد بلاده الدائم لدعم المقاومة بكل أنواع الدعم المادي والعسكري" وعندما شكره رد عليه " لا تشكرنا، هذا واجبنا العقائدي والأخلاقي".
وعندما سئل عن صاروخ ام 75 قال: هو مشابه لصاروخ فجر 5 ولكن صناعة محلية. وتقنيته اتت من ايران . أما صواريخ فجر 5 التي اطلقت فهي ايرانية الصنع.
يذكر أن مكاتب حركة حماس الاساسية في لبنان تقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله ، ويروي المراقبون بأنها تخضع لحراسة أمن حزب الله مثل بقية مراكز الحزب، وبأن التواصل لا ينقطع بين الطرفين.
«جسر صاروخي» بين حزب الله والقطاع
الحرب الإسرائيلية على غزة وعلى مقاومتها قاسية، عسكرياً، واستخبارياً، لكن المقاومة الفلسطينية ليست وحدها. ودفق السلاح لم يتوقف، إذ دخلت القطاع خلال الساعات الماضية كمية «لا بأس بها» من الصواريخ البعيدة المدى
حسن عليق
خلال الساعات الماضية، أُعلِن الاستنفار في صفوف حزب الله والحرس الثوري الإيراني. بالتأكيد، الاستنفار لا يشمل جميع الوحدات العسكرية التي رُفِعَت جاهزيتها تحسباً لأي «جنون إسرائيلي» من خارج السياق، لكن من رُفِعَت درجة استنفارهم إلى الحد الأقصى هم أولئك الذين خبروا سبل تهريب الأسلحة من سوريا ولبنان وإيران والسودان (وغيرها) إلى قطاع غزة. من الموانئ الإيرانية والسورية إلى السودان. ومن السودان إلى مصر، سيناء تحديداً، ومنها إلى قطاع غزة. هذا هو الطريق المعروف. لكن لدى أولئك الناشطين «على هذا الخط» سبل أخرى لإيصال ما يجب أن يوضع في أيدي المقاومين في غزة.
خلال الساعات الأولى من العدوان على غزة، جرى التواصل بين المقاومة في لبنان وفصائل المقاومة في غزة، وخاصة حركة حماس، لتحديد حجم الأذى الذي لحق بمخازن الصواريخ البعيدة المدى التي أعلنت قوات الاحتلال عن تدميرها في الغارات التي تلت اغتيال القائد الجهادي أحمد الجعبري. وبغض النظر عما إذا كانت الغارات قد أدت فعلاً إلى تدمير مخازن «وهمية» او حقيقية، بدا أن المقاومة الفلسطينية استفادت من عِبَر العداون على غزة عام 2008، والحرب على لبنان عام 2006، ما أدى إلى الحفاظ على عدد لا بأس به من المخازن التي تُصَنّف تحت خانة «الاستراتيجي». ورغم ذلك، اتخذ قرار عاجل باستنفار وحدات المقاومة اللبنانية والفلسطينية والحرس الثوري الإيراني العاملة في مجال إمداد المقاومة في غزة بما يمكن نقله إلى القطاع، تحسباً لطول أمد المعركة. وبحسب المعلومات المتوافرة في هذا المجال، يجري التركيز على نقل كميات كبيرة من الصواريخ البعيدة المدى. ووصلت بالفعل إلى قطاع غزة كميات «لا بأس بها مما توافر» من هذه الصواريخ.
والذين يُدركون طريقة عمل المقاومة في لبنان وفلسطين، يجزمون بأن خطوط الإمداد لن تتوقف، لا خلال العدوان، ولا بعد انتهائه، تماماً كما كانت الحال خلال عدوان عام 2008 وبعده. ورغم أن جهود نقل الأسلحة إلى القطاع أصيبت بانتكاسة كبيرة نتيجة «تحييد» سوريا، التي كانت تمثّل المحطة الرئيسية في عمليات تسليح الفصائل المقاومة منذ ما قبل اندلاع الانتفاضة الثانية، إلا ان قرار إيران وحزب الله «لا عودة عنه»، لناحية السعي إلى استمرار تدفق الأسلحة.
تهريب حزب الله وإيران وسوريا السلاح إلى فلسطين المحتلة مر بعدة مراحل، أبرزها في تسعينيات القرن الماضي. حينذاك، أنشأ حزب الله وحدة جهادية مختصة بهذا الشأن. كان السلاح يُهرّب «بالقطّارة»، نظراً إلى التشدد الأمني في كل من الأردن ومصر. كان إيصال قذيفة هاون من العيار الخفيف إلى الضفة الغربية يُعد إنجازاً نوعياً، لكن قوات الاحتلال استشعرت باكراً هذا الخطر. سعت استخباراتها ليل نهار إلى ملاحقة المقاومين النشطاء في هذا المجال، وتمكنت من اغتيال عدد كبير منهم: علي ديب (أبو حسن سلامة)، جهاد أحمد جبريل، علي صالح، غالب عوالي، العميد (في الجيش السوري) محمد سليمان، وغيرهم. بعض المقاومين في حركة حماس اغتيلوا في سوريا وخارجها في هذا السياق أيضاً. وآخر شهداء الحركة النشطاء في عمليات نقل السلاح إلى فلسطين المحتلة هو محمود المبحوح، الذي اغتالته الاستخبارات الإسرائيلية في دبي عام 2010. حتى اغتيال القائد الجهادي عماد مغنية يأتي، ولو في جزء منه، في إطار الحرب الإسرائيلية على شبكة نقل السلاح إلى فلسطين المحتلة.
بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، اتخذ قرار على مستوى فصائل المقاومة، بتفعيل سبل التسليح، التي ارتقى مستواها خلال الانتفاضة الثانية. الصعوبات الأبرز التي واجهت تنفيذ هذا القرار، كانت هي ذاتها التي سبقته: النظامان المصري والأردني الممسكان بالحدود الأطول مع فلسطين المحتلة. أقيمت قناة رباعية، تألفت من مندوبين عن كل من الحرس الثوري الإيراني والجيش السوري وحزب الله وحركة حماس. كذلك شملت قنوات اخرى عدداً من فصائل المقاومة الفلسطينية، كحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وبعض مجموعات كتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين والقيادة العامة. ومنذ عام 2005، أدى عمل الوحدات الناشطة في هذا الإطار إلى إمداد فصائل المقاومة بكافة انواع الأسلحة التي يمكن نقلها: من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وصولاً إلى مدافع الهاون والصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى، فضلاً عن الذخائر والمواد التي يمكن استخدامها لصناعة الصواريخ والقذائف. كذلك جرى العمل على نقل مئات المقاتلين من غزة إلى سوريا وإيران، حيث خضعوا لبرامج تدريب على التكتيكات العسكرية، وعلى استخدام أسلحة نوعية، سواء منها المضاد للدروع أو المضاد للطائرات.
في المحصلة، ترى المقاومة في لبنان (وداعموها) أن الحرب الدائرة على غزة في هذه الأيام تستهدفها أيضاً. ومن أجل ذلك، لن توفّر أي جهد لإيصال كل ما تيسّر من سلاح إلى حيث يجب أن يصل.
http://www.al-akhbar.com/node/171724
«أوتوستراد» سلاح من طهران لـ «حماس»
قاسم قاسم
في الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، تجد حركة «حماس» مجموعة من العناوين لاحتفالها المركزي في قطاع غزة. إضافةً إلى التأسيس، يبقى الاحتفال الأكبر هو بانتصارها العسكري، مدعوماً بآخر سياسي تمثّل بالاعتراف بشرعية حكم تأخر ست سنوات. كثير من التحولات شهدتها الحركة خلال هذه السنوات، إذ بدأت دعوية ثم مقاومة، قبل أن تتحول سياسية خاضعة لحسابات المتغيّرات في المنطقة. خلال الأيام القليلة الماضية دخلت الحركة الإسلامية في معادلات إقليمية مع تبدل سياسات المحاور. قيل الكثير عن قفزها من محور إلى آخر. غير أن المعطيات الأخيرة تؤشر إلى أن الحركة لا تزال، إلى الان، قابعة في خندق المقاومة وتحالفاته، رغم بعض التبدلات التي طرأت على سياستها وأخرجتها من سوريا، لكن علاقتها مع إيران لا تزال على حالها.
جمع الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قادة المقاومة. أبلغهم التوجه الجديد القديم. إرسال أسلحة نوعية وبكميات كبيرة الى «حماس» مع «منع الحديث السياسي» بين الطرفين. أعلن نصر الله ذلك بعد زيارة القيادي في «حماس» عماد العلمي إلى طهران. زيارة العلمي كانت لترطيب الاجواء بين الحركة والجمهورية الاسلامية والتأسيس لعلاقة جديدة بينهما. وكانت خلاصتها طلب إيران «فتح اوتوسترادات اسلحة ومال» الى غزة. القادة الحمساويون تبلغوا التوجه الجديد، لكن بقي الامر ضمن حلقة ضيقة. اما في لبنان، فأصدر حزب الله تعميماً بمنع انتقاد «حماس» في وسائل إعلامه وحتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالنسبة إلى المنتسبين إليه.
هكذا، وبالرغم من انقطاع علاقة «حماس» بالنظام السوري، لم يؤد ذلك الى قطع علاقة الحركة بإيران، الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الاسد. وحتى اللحظة، لا تزال إيران تتواصل مع المكتب السياسي لحماس للسؤال عن احتياجاته الصاروخية والمالية على حد سواء. وبالنسبة إلى حماس فإن «العلاقة مع إيران استراتيجية ولا يمكن الاستغناء عنها ابداً»، كما يقول احد المسؤولين في الحركة. ويقول مسؤول حمساوي إنه بعد «الانتهاء من الحرب على غزة وبرغم ما جرى اعلامياً لا يزال الدعم الإيراني المالي والعسكري للقطاع على حاله».
موقف «حماس» يعود الى تقويمها الايجابي لدور إيران، إذ في الزمن الذي تخلى فيه العالم أجمع عن الحركة الاسلامية الاكبر على الساحة الفلسطينية كانت إيران بقربها، مادياً ولوجستياً. وبعد تأليف حكومة اسماعيل هنية رفضت الدول العربية والغربية التعاطي معها، نزولاً عند الرغبة الاميركية، بينما خالفت إيران القاعدة ووقفت الى جانب «ابو العبد» وحكومته. فمدته بالمال الذي احتاج إليه، في الفترة التي كانت تعاني حكومته فيها من صعوبة ادارة قطاع يسكنه ما يقارب مليوني شخص. وهو رد الجميل بأن كانت أول رحلة له كرئيس للوزراء الى إيران. اما لماذا لم يزر «ابو العبد» اي دولة عربية؟ فذلك لأن تلك الدول رفضت ببساطة استقباله.
بعد زيارته الرسمية، عاد الرجل مجدداً الى قطاعه محملاً بالدعم المعنوي والمالي الإيراني. وبالطبع يذكر البعض الصورة الشهيرة لهنية وهو جالس بالقرب من معبر رفح، والى جانبه حقيبة كبيرة، قيل حينها إنه يحمل فيها اموالاً إيرانية وانه عاد بأكثر من واحدة مثلها، لكن سلطات الاحتلال صادرتها.
في تلك الفترة، لم يرد الحمساويون الارتماء كلياً في الحضن الإيراني، الا أن التخلي العربي أجبرهم على ذلك. ويقول مسؤول بارز في الحركة ان «اساس العلاقة مع إيران هي رؤية الحركة ان معركة فلسطين هي معركة الأمتين العربية والاسلامية، ولا بد من حشد كل الطاقات حتى تحقيق هذا الهدف». ويضيف ان «ما ميز العلاقة مع إيران أنها تدعم وتقول إنها تدعم، بينما يدعم الاخرون ولا يتجرأون على قول ذلك»، لكن آخر يقول إن «العرب لم يحتضنونا، لذلك لجأنا الى إيران التي اعطتنا ما نريد بدون اي مقابل».
هكذا، لم تأت زيارة طهران من فراغ، إذ إن علاقة «حماس» مع إيران لم تكن وليدة اللحظة. فقد أدى حزب الله دوراً كبيراً في بنائها منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، عندما طردت اسرائيل قادة فلسطينيين، غالبيتهم من قادة وكوادر «حماس» الى منطقة «مرج الزهور» في الجنوب اللبناني. يومها تعرف حزب الله إلى أولئك القادة. وأدرك الطرفان، رغم الخلاف العقائدي بينهما، أنه يمكن التأسيس لعلاقة طويلة الامد، جوهرها المقاومة. ثم باشر قادة «حماس» العسكريون زياراتهم السرية الى إيران للتعرف اكثر إلى العقلية الإيرانية، ولكسب خبرات الحرس الثوري.
في فترة لاحقة طورت «حماس» ذراعها العسكرية، آخذة تجربة حزب الله في عين الاعتبار. وعندما استشهد صلاح شحادة، مؤسس «كتائب عز الدين القسام»، تولى تلامذته التواصل مباشرة مع إيران، ومنهم الشهيد محمد المبحوح، الذي اغتيل في دبي وهو في طريقه الى طهران.
ويقول مسؤول «حمساوي» إن «العلاقة مع إيران هرمية، وهناك سقف لا يمكن للطرفين تجاوزه مهما اختلفا في السياسة». ويذكر انه في مرات عدة وصل «الخلاف بيننا وبين إيران حول الملف السوري الى مرحلة متقدمة، لكن أعلى مرجعية في إيران طلبت من الطرفين التهدئة، وجرى ذلك».
بالطبع لم تكن الزيارات حكراً فقط على الحمساويين. فلا بد من الردّ بأخرى أحسن منها. وهو ما حصل بالفعل، اذ لم يتوقف توافد عناصر من الحرس الثوري الى قطاع غزة للتعرف إلى طبيعة القطاع العسكرية، وآليات تخزين السلاح فيه، التي يعتمدها الفلسطينون تحت الأرض وفق تقنيّة «الخلد».
بعد زيارات الحرس الثوري الى القطاع والاطلاع عن قرب على حاجات القسام، بدأت مرحلة اخرى من العلاقة، وهي كيفية تهريب السلاح الى غزة المحاصرة. قام الحرس الثوري بنقل صواريخه الى سوريا، التي فتحت أيضاً مصانعها لحماس، ومنها الى السودان ثم الى صحراء سيناء، حيث تولى حزب الله تسهيل عمليات التهريب الى القطاع. أنفاق غزة كانت الطريقة الوحيدة لتمرير صواريخ «فجر 5»، التي كانت تفكّك الى اجزاء صغيرة ليجري تجميعها داخل القطاع، لكن وبما ان الإيرانيين عملانيون، فإن هذه الطريقة كانت تزيد من مخاطر انكشاف عملية التهريب، لذا بنوا مصانع محلية لانتاج الصواريخ في غزة بدلاً من تهريبها. وكانت صواريخ «M-75» التي اطلقت على تل ابيب وكشف عنها للمرة الاولى خلال عملية «حجارة سجيل»، وهي عبارة عن صواريخ «فجر 5»، لكن محلية الصنع. ويقول مسؤول بارز في الحركة «عندما بدأنا بتطوير الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى لا شك أننا استفدنا من تقنية صاروخ «فجر 5» ولجأنا الى اصدقائنا الذين يملكون خبرة تصنيع هذه الصواريخ». ويضيف «أرسلت الينا صواريخ فجر 5 من إيران ونحن استفدنا من تكنولوجيتها وقمنا بتطويرها بحسب خبراتنا السابقة وطبيعة ارض القطاع». وبالطبع لا يمكن تصنيع وتجريب تكنولوجيا الإيرانيين بدون ان يكونوا موجودين ليروا المنتج الاخير. ما يعزز الاعتقاد بان الإيرانيين كانوا في قطاع غزة عندما بدأ ابناء حركة الشيخ احمد ياسين باستخدامها. «وقد أبهرت هذه الصواريخ الإيرانيين لانهم لم يتوقعوا ان ينجح ابناء القطاع المحاصر في تطويرها بهذه الفاعلية»، يقول مسؤول «حمساوي».
لا تنحصر العلاقة بين إيران وحماس على الصعيد العسكري فقط، اذ هناك تنسيق في المواقف السياسية، رغم الخلاف حول سوريا. فاختلاف وجهات النظر بشأن ما يجري هناك لم يلغ من أهمية «حماس» بالنسبة إلى إيران والعكس صحيح. فالسقف الذي يجمع الاثنين، أي المقاومة، يُمنع الاقتراب منه أو المساس به. كما يمنع الابتعاد عن هذا الملف، حتى لو أوحت «حماس» بذلك من خلال ما يحكى عن هدنة طويلة الامد مع اسرائيل.
هكذا، أظهرت الحرب الأخيرة على القطاع الخلاف الذي كان مخفياً داخل «حماس». وهو صراع جناحي الحركة، الاول الموالي لإيران، والثاني الذي يعدّ نفسه جزءاً من التنظيم العالمي لجماعة «الاخوان المسلمين»، إذ يزور بعض قادة حماس، محمود الزهار مثلاً، إيران بدون التنسيق المسبق مع المكتب السياسي للحركة، لكنّ مسؤولين بارزين في الحركة يقولون ان الزهار لا يمكنه الا ان يعود الى المكتب السياسي في أي قرار يجب اتخاذه.
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=367641&frid=31&seccatid=171&cid=31&fromval=1
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=az1HW0sGkEo
مئات الاطنان من السلاح الايراني السوري الذي صادره الصهاينة في طريقها لفلسطين في السفينة السفينة فيكتوريا
http://www.youtube.com/watch?v=FLA2-RrQqV0
امين عام حركة الجهاد الاسلامي :كل سلاح غزة سواء ايراني او غير ايراني مصدره ايران
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=KdCkP--zpQY
الشيخ خالد البطش صواريخ الفجر ايرانية 100%100
صاروخ ايراني دك الصهاينة وخوزق بعض العرب
http://www.youtube.com/watch?v=pL3h-by8Rlg&feature=youtube_gdata_player
زياد النخالة : سلاح المقاومة في غزة إيراني بإمتياز من تقرير المنار
https://www.youtube.com/watch?v=yOqkLkEps5s&feature=plcp
القيادي في الجبهة الشعبية القيادة العامة سوريا وايران وحزب الله هم من جهزوا المقاومة في فلسطين
http://www.youtube.com/watch?v=lIQOLEjtaXI
رئيس حكومة غزة اسماعيل هنية والناطق الرسمي باسم سرايا القدس والقيادي في الجهاد الاسلامي يشكرون ايران لتدعمها وتسليحها وتمويلها المقاومة
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=2b9QG2RnWDA#!
مجاهد من سرايا القدس نشكر حزب الله اللبناني وسماحة السيد حسن نصرالله لدعمهم مقاومتها
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=354921&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=22&s1=1
ممثل حركة حماس في لبنان بعض سلاحنا ايراني في الدقيقة 13:40
http://almayadeen.net/ar/Programs/Episode/H8CP9Ma_TE,2j6EOAQYp7g/2012-11-19-%D9%85%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A9---%D9%85%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
امين عام حركة الجهاد الاسلامي ايران المصدر الرئيسي للمال والتدريب اضافة لكونها مركز تدريب مع حزب الله اللبناني وسوريا كانت محطة جغرافية للسلاح الواصل لغزة
http://www.youtube.com/watch?v=8NA-AfHGyeU&feature=plcp
شكر من ممثلي الفصئل الفلسطينية في لبنان للاريجاني ممثلا الجمهورية الاسلامية على ما قدموه من دعم مسلح ومالي للمقاومة
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=355711&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=34&s1=1
الشيخ المجاهد ماهر حمود الشكر لايران وسوريا وحزب الله الذين سلحوا ودربوا ومولوا
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=jc1JkyxNCLE
مظاهرة لحزب الله ببيروت دعماً لغزة وكلمات شكر لدمشق وطهران لتسليحهم وتدريبهم المقاومة
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=350481&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=19&s1=1
السلام عليك يا ايران المدد والثورة :خاطب الناطق باسم كتائب القسام ابو عبيدة في ذكرى انطلاق الحركة ال25
http://www.alalam.ir/news/1424254
انتصار غزة : تأكيدٌ على خيار المقاومة .. وشكرٌ لداعميها في إيران ولبنان وسوريا من القيادي في الجهاد ابراهيم النجار والقيادي في حماس خليل أبو ليلة
وتوجه القيادي في الجهاد الإسلامي بالشكر الجزيل للجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله والنظام السوري؛ على ما بذلوه من دعم حقيقي وبناء للمقاومين؛ إن كان على مستوى التسليح أو حتى التدريب.
ومن جهته أكد القيادي في حركة حماس خليل أبو ليلة أن من يقف في مواجهة عدوه سوف يظفر بالنصر بإذن الله، معرباً في الوقت نفسه عن شكره وتقديره للجمهورية الإيرانية التي لطالما مدت يدها للشعب الفلسطيني ومجاهديه. وشدد "أبو ليلة" في معرض حديثه على أن التهدئة ليست أبدية وأن فجر التحرير قريب لا محالة ؛ قائلاً:" لا يمكن أن يكون هناك سلام في المنطقة إلا بزوال العدو الصهيوني الغاصب".
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=67815&cid=76
القيادي في حماس محمود الزهار :ايران دعمت وسلحت المقاومة دون ان تطلب اي مقابل
أكد القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار أن بعض الصواريخ التي أطلقت من غزة تجاه العدو الإسرائيلي خلال حرب الثمانية ايام صناعة إيرانية بأيدي فلسطينية، وشدد على أن ايران لم تطلب من حركته أي شيء مقابل دعمها للمقاومة، على ان تذهب هذه الصواريخ لتحرير فلسطين.
وأضاف الدكتور الزهار الذي تقدم مسيرة عسكرية لكتائب القسام وسط غزة مرتديا الزي العسكري للقسام حاملا بندقيته، إننا سنسخر هذه الصواريخ لخدمة القصية الفلسطينية وتحرير الأرض، وأكد أن إيران دعمت حركته بالمال والسلاح مشددا على أن حركته أنفقت ذلك في المكان المناسب، وتابع أن المعركة كانت بين سلاح الجو الصهيوني وصواريخ المقاومة والنصر كان حليف المقاومة.
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=21&frid=21&eid=355871
عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال سلاحنا سوري وايراني وممثل الجهاد الاسلامي في لبنان سوريا ساهمت في ايصال السلاح الايراني
صواريخ سجّيل من المقاومة.. ورفاق السلاح
لطيفة الحسيني
قبل إعلان إتفاق الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي، سأل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكثر من مرة عن كيفية وصول السلاح والصواريخ الى غزة. ثمانية أيام من العدوان بميدانياتها وتفاصليها تحمل إجابات واضحة عن تلك الاسئلة وعن سبب تركيز سماحته على الدعم العسكري الذي تلقّاه القطاع المحاصر خلال المعركة.
لا نقاش في أن إمداد المقاومة بالسلاح والعتاد لم يتوقف بل تزايد رغم الحصار الصهيوني والعربي المفروض على غزة، لكنّ التطورات على أرض المعركة أظهرت متانة "حلف الممانعة" وفي الوقت نفسه بيّنت رضوخ "المفاوضات السياسية" لشروط المقاومة، كيف ذلك؟
"لأنّ الصراع مع الصهاينة بات صراع الامة العربية والاسلامية جمعاء، يجب على كلّ الأمة أن تدافع عن الأرض والمقدّسات والشعب الفلسطيني"، هكذا ينطلق ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان أبو عماد الرفاعي ليربط بين ضرورة أن "تتكاتف الجهود لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني وبين الدعم المستمرّ الذي تحصل عليه الفصائل من المقاومة في لبنان ومن إيران حتّى هزيمة العدو".
للجبهة الشعبية-القيادة العامة موقف مشابه أيضا. المسؤول الاعلامي فيها أنور رجا يتحدّث بدوره عن أن "فلسطين ليست وحدها وهذه المعركة ليست معركة غزة فقط، فغزة ليست بمعزل عن العمق الاستراتيجي للمقاومة. إنها معركة الحلف الممتدّ من فلسطين الى لبنان وسوريا وصولا الى طهران".
كلام عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال ليس ببعيد. هو يقول إن "المقاومة على أرض فلسطين ليست يتيمة".
إجماع آراء الفصائل على مؤازرة حلف الممانعة للمقاومة الفلسطينية، يُفصّل أكثر من خلال تأكيدها على دور إيران وسوريا وحزب الله في دعم المقاومة دون كلل أو ملل. هذا ما يشدّد عليه الرفاعي ويسهب في شرحه رجا. يقول الاخير إن "غزة ليست بمعزل عن العمق الاستراتيجي للمقاومة، وهي تقاتل بأنفاس الحلف الذي وفّر كلّ مقوّمات الصمود لها من سلاح وموقف سياسي ودعم مادي. لغزة رفاق سلاح ودم وشركاء في المواجهة مع العدو، يجزم رجا، فيما يحصر عبد العال الدعم اللوجستي والعسكري بسوريا وإيران.
المعروف الذي يحفظه ممثلو الفصائل الفلسطينية لطهران ودمشق والمقاومة في لبنان يبدو واضحا من خلال حديثهم، لذلك قد تكون أسئلة السيد نصر الله المتعددة عمّن أوصل السلاح الى غزة جاءت لتذكّر أصحاب نظرية النعاج بأن الصواريخ لم تهبط من السماء فجأة. هناك جهودٌ بُذلت وهممٌ شُحذت وشهداء سقطوا في سبيل إمداد المقاومة بصواريخ حديثة ومتطورة فضلا عن تدريب مقاتليها.
رجا يشير الى دور "المنظومة الثلاثية الايرانية السورية واللبنانية عبر حزب الله في تحقيق انتصارات على الاسرائيليين وفي اختراق العمق في جبهة العدو ولاسيّما خلال المعركة الاخيرة. المقاومة في غزة لا تقاتل وحدها ولا تتمتع بعقلية انعزالية وتصوير غير ذلك هدفه ضرب وحدة حلف الممانعة وتسخيف الامور".
وللدلالة على السلاح القادم من الرفاق والحلفاء، يلفت عبد العال الى أن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أطلقت خلال العدوان منذ أيام صواريخ كورنيت روسية الصنع، كما أن كل العتاد الذي تملكه المقاومة ليس محليّ الصنع بل إن الجزء الاكبر منه إيراني وفجر 5 مثالٌ معلنٌ، فضلا عن وجود صواريخ سورية".
الرفاعي أيضا يكرّر ذكر "الامداد الايراني لفصائل المقاومة بالصواريخ وتأمين وصولها بمساعدة سوريا رغم كلّ الاجراءات الاسرائيلية المشدّدة"، ويضيف "لهذا تلجأ الفصائل الى امتلاك وسائل قتالية وقوة ردع مضادة للتي يحاول العدو استعادتها بعد أن فقدها في حربه على لبنان عام 2006".
الأهمّ أن طريق الصواريخ الى غزة "سالك" ومفتوح كيف ومتى؟ يبقى هذا في إطار العمل الامني والسريّ الخاص بالمقاومة، إلا أن السؤال الذي يتوقّف عنده المتابعون هو ماذا يعني أن تصل الاسلحة الى غزة رغم الحصار؟
للرفاعي وعبد العال ورجا إجابة مختصرة. ففي حين يرى الاخير أن وصول العتاد الى القطاع يشكّل "تحدّيا للاحتلال وتخطيّا لتدابيره ونجاحا لمهمة المقاومة القائمة على الإيمان بالقضية والارادة والعزم"، يعتقد الرفاعي أن "العهد الذي قطعه الحلفاء بعدم التخلي عن القضية وإمداد المقاومة بالصواريخ ثابت لا يتغيّر".
ينتقل عبد العال هنا لتوضيح مهمة ناقلي الاسلحة. يقول إن "العملية معقّدة ولاسيّما في ظلّ الحصار المفروض، هي تتطلّب جهودا مضنية ومكلفة"، مطمئنا الى أن "تدفّق الصواريخ مستمرّ بما تيسّر"، ويتمنّى أن "تتسع رقعة الدعم العسكري للمقاومة".
كذلك يشرح رجا أن "السلاح في غزة تمّت مراكمته على مدى سنوات"، في حين يستفيض الرفاعي في حديثه قائلا "عندما تواجه غطرسة العدو وعدوانا متواصلا من الطبيعي أن تحصل على إمكانيات قتالية تساعدك في مواجهة الاحتلال".
بناءً على "الجسر الصاروخي" الذي يصل القطاع بداعميه، يتوعّد الرفاعي بـ"المزيد من المفاجآت لمواجهة العدو الصهيوني لردع أي عدوان جديد". يشاطره التوّعد نفسه عبد العال الذي يعلن عن "وجود مفاجآت لدى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اذا واصلت "اسرائيل" التوغّل في حماقتها".
بموازاة ذلك، تتوقف الفصائل عند ما يسوّق له بعض الاعلام العربي المشبوه من أخبار عن تلقي المقاومة دعماً من مجموعات ليبية. عبد العال ورجا ينفيان تلك المعلومات الصحافية ولكنّهما يأملان أن تصحّ يوما ما. أمّا الرفاعي فمتمسّك بضرورة أن "يدرك العالم جيّدا دور إيران وحزب الله في تحقيق أي إنجاز عسكري فلسطيني على العدو". المعركة لحلفاء المقاومة لا لغزة منفردة، حتى تحرير الارض.
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=67846&cid=76
القيادي في حماس محمود الزهار:نقدر دعم ايران وسوريا والسودان في الدقيقة 16:00
http://almayadeen.net/ar/Programs/Episode/OxcEO8dO8UajtaEVAIsJtQ/2012-11-26-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3#!/part_2
فلسطينيو غزة يشكرون ايران
http://media.alahednews.com.lb/video/details.php?fid=432&cid=10
تقارير من المنار
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=351851&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=22&s1=1
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=21&frid=21&eid=351801
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=21&frid=21&eid=349741
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=51&frid=51&eid=349271
احمد المدلل القيادي في الجهاد وحسن الزعلان عضو المكتب السياسي للجان المقاومة الشعبية وطلال ابو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية يثمنون دعم ايران العسكري.
غزة ( العالم ) – 27- 11- 2012- تواصلت ردود الفعل المثمنة لدعم ايران للمقاومة الفلسطينية بالإمكانات العسكرية التي مكنتها من تحقيق الانتصار على العدوان الاسرائيلي على غزة، ودعت الدول العربية والإسلامية إلى أن تحذو حذو طهران في إمداد المقاومين بالمال والسلاح.
وقال احمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في تصريح للعالم مساء الاثنين ان هذا الانتصار الذي احرزته المقاومة على ارض غزة كان الفضل لله عز وجل اولا ثم للثورة الاسلامية في ايران التي منذ قيامها الى هذه اللحظة وهي على تواصل كامل مع الجهاد والمقاومة على ارض فلسطين لانها اعتبرت فلسطين القضية المركزية ولاتزال .
وقال حسن الزعلان عضو المكتب السياسي للجان المقاومة الشعبية في تصريح للعالم : لاشك بان ايران لها دور بارز في دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .
واضاف الزعلان ان ايران الثورة كانت دائما حاضنة للمقاومة سواء كانت المقاومة اللبنانية التي حققت نصرا من خلال هذا الدعم او المقاومة الفلسطينية التي نحن جزء منها ولذلك لايمكن ان ننكر الدور الريادي الذي قامت به الجمهورية الاسلامية في ايران لدعم المقاومة الفلسطينية .
وقال طلال ابو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تصريح للعالم : نحي الثورة الايرانية والقيادة الايرانية جمعاء على هذا الموقف المتقدم والمشكور لدعم المقاومة الفلسطينية سواء في اطار الامكانيات او في اطار المحافل الدولية ونشد على ايدي القيادة الايرانية ونامل من الجميع بما فيها الدول العربية ان تحذو حذو ايران في هذا المجال .
http://www.alalam.ir/news/1407714
قيادي حمساوي: مسؤول ايراني اتصل بي يوميا خلال الحرب وصاروخ فجر ايراني وم75 تقنيته ايرانية
بيروت - وكالات
صرح مسؤول حركة حماس في لبنان علي بركة في مقابلة صباحية له على قناة "الجديد" اللبنانية أن ايران هي الداعم العسكري والمالي الأساسي لمعظم فصائل المقاومة في غزة دون مقابل أو شروط، مؤكداً أن علاقة حماس بإيران هي علاقة ثابتة واستراتيجية، وأن الدعم استمر حتى بعد اعلان حماس موقفها الجديد من مسألة سوريا، وأن الخلاف محصور في مقاربة الأزمة السورية، ومعتبراً بأن الأمر سينتهي مع الوقت.
وأشار بركة إلى أنه "طيلة فترة العدوان، كان هناك مسؤول ايراني يتصل به بشكل يومي للتشاور في تطورات الحرب معرباً عن استعداد بلاده الدائم لدعم المقاومة بكل أنواع الدعم المادي والعسكري" وعندما شكره رد عليه " لا تشكرنا، هذا واجبنا العقائدي والأخلاقي".
وعندما سئل عن صاروخ ام 75 قال: هو مشابه لصاروخ فجر 5 ولكن صناعة محلية. وتقنيته اتت من ايران . أما صواريخ فجر 5 التي اطلقت فهي ايرانية الصنع.
يذكر أن مكاتب حركة حماس الاساسية في لبنان تقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله ، ويروي المراقبون بأنها تخضع لحراسة أمن حزب الله مثل بقية مراكز الحزب، وبأن التواصل لا ينقطع بين الطرفين.
«جسر صاروخي» بين حزب الله والقطاع
الحرب الإسرائيلية على غزة وعلى مقاومتها قاسية، عسكرياً، واستخبارياً، لكن المقاومة الفلسطينية ليست وحدها. ودفق السلاح لم يتوقف، إذ دخلت القطاع خلال الساعات الماضية كمية «لا بأس بها» من الصواريخ البعيدة المدى
حسن عليق
خلال الساعات الماضية، أُعلِن الاستنفار في صفوف حزب الله والحرس الثوري الإيراني. بالتأكيد، الاستنفار لا يشمل جميع الوحدات العسكرية التي رُفِعَت جاهزيتها تحسباً لأي «جنون إسرائيلي» من خارج السياق، لكن من رُفِعَت درجة استنفارهم إلى الحد الأقصى هم أولئك الذين خبروا سبل تهريب الأسلحة من سوريا ولبنان وإيران والسودان (وغيرها) إلى قطاع غزة. من الموانئ الإيرانية والسورية إلى السودان. ومن السودان إلى مصر، سيناء تحديداً، ومنها إلى قطاع غزة. هذا هو الطريق المعروف. لكن لدى أولئك الناشطين «على هذا الخط» سبل أخرى لإيصال ما يجب أن يوضع في أيدي المقاومين في غزة.
خلال الساعات الأولى من العدوان على غزة، جرى التواصل بين المقاومة في لبنان وفصائل المقاومة في غزة، وخاصة حركة حماس، لتحديد حجم الأذى الذي لحق بمخازن الصواريخ البعيدة المدى التي أعلنت قوات الاحتلال عن تدميرها في الغارات التي تلت اغتيال القائد الجهادي أحمد الجعبري. وبغض النظر عما إذا كانت الغارات قد أدت فعلاً إلى تدمير مخازن «وهمية» او حقيقية، بدا أن المقاومة الفلسطينية استفادت من عِبَر العداون على غزة عام 2008، والحرب على لبنان عام 2006، ما أدى إلى الحفاظ على عدد لا بأس به من المخازن التي تُصَنّف تحت خانة «الاستراتيجي». ورغم ذلك، اتخذ قرار عاجل باستنفار وحدات المقاومة اللبنانية والفلسطينية والحرس الثوري الإيراني العاملة في مجال إمداد المقاومة في غزة بما يمكن نقله إلى القطاع، تحسباً لطول أمد المعركة. وبحسب المعلومات المتوافرة في هذا المجال، يجري التركيز على نقل كميات كبيرة من الصواريخ البعيدة المدى. ووصلت بالفعل إلى قطاع غزة كميات «لا بأس بها مما توافر» من هذه الصواريخ.
والذين يُدركون طريقة عمل المقاومة في لبنان وفلسطين، يجزمون بأن خطوط الإمداد لن تتوقف، لا خلال العدوان، ولا بعد انتهائه، تماماً كما كانت الحال خلال عدوان عام 2008 وبعده. ورغم أن جهود نقل الأسلحة إلى القطاع أصيبت بانتكاسة كبيرة نتيجة «تحييد» سوريا، التي كانت تمثّل المحطة الرئيسية في عمليات تسليح الفصائل المقاومة منذ ما قبل اندلاع الانتفاضة الثانية، إلا ان قرار إيران وحزب الله «لا عودة عنه»، لناحية السعي إلى استمرار تدفق الأسلحة.
تهريب حزب الله وإيران وسوريا السلاح إلى فلسطين المحتلة مر بعدة مراحل، أبرزها في تسعينيات القرن الماضي. حينذاك، أنشأ حزب الله وحدة جهادية مختصة بهذا الشأن. كان السلاح يُهرّب «بالقطّارة»، نظراً إلى التشدد الأمني في كل من الأردن ومصر. كان إيصال قذيفة هاون من العيار الخفيف إلى الضفة الغربية يُعد إنجازاً نوعياً، لكن قوات الاحتلال استشعرت باكراً هذا الخطر. سعت استخباراتها ليل نهار إلى ملاحقة المقاومين النشطاء في هذا المجال، وتمكنت من اغتيال عدد كبير منهم: علي ديب (أبو حسن سلامة)، جهاد أحمد جبريل، علي صالح، غالب عوالي، العميد (في الجيش السوري) محمد سليمان، وغيرهم. بعض المقاومين في حركة حماس اغتيلوا في سوريا وخارجها في هذا السياق أيضاً. وآخر شهداء الحركة النشطاء في عمليات نقل السلاح إلى فلسطين المحتلة هو محمود المبحوح، الذي اغتالته الاستخبارات الإسرائيلية في دبي عام 2010. حتى اغتيال القائد الجهادي عماد مغنية يأتي، ولو في جزء منه، في إطار الحرب الإسرائيلية على شبكة نقل السلاح إلى فلسطين المحتلة.
بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، اتخذ قرار على مستوى فصائل المقاومة، بتفعيل سبل التسليح، التي ارتقى مستواها خلال الانتفاضة الثانية. الصعوبات الأبرز التي واجهت تنفيذ هذا القرار، كانت هي ذاتها التي سبقته: النظامان المصري والأردني الممسكان بالحدود الأطول مع فلسطين المحتلة. أقيمت قناة رباعية، تألفت من مندوبين عن كل من الحرس الثوري الإيراني والجيش السوري وحزب الله وحركة حماس. كذلك شملت قنوات اخرى عدداً من فصائل المقاومة الفلسطينية، كحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وبعض مجموعات كتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين والقيادة العامة. ومنذ عام 2005، أدى عمل الوحدات الناشطة في هذا الإطار إلى إمداد فصائل المقاومة بكافة انواع الأسلحة التي يمكن نقلها: من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وصولاً إلى مدافع الهاون والصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى، فضلاً عن الذخائر والمواد التي يمكن استخدامها لصناعة الصواريخ والقذائف. كذلك جرى العمل على نقل مئات المقاتلين من غزة إلى سوريا وإيران، حيث خضعوا لبرامج تدريب على التكتيكات العسكرية، وعلى استخدام أسلحة نوعية، سواء منها المضاد للدروع أو المضاد للطائرات.
في المحصلة، ترى المقاومة في لبنان (وداعموها) أن الحرب الدائرة على غزة في هذه الأيام تستهدفها أيضاً. ومن أجل ذلك، لن توفّر أي جهد لإيصال كل ما تيسّر من سلاح إلى حيث يجب أن يصل.
http://www.al-akhbar.com/node/171724
«أوتوستراد» سلاح من طهران لـ «حماس»
قاسم قاسم
في الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، تجد حركة «حماس» مجموعة من العناوين لاحتفالها المركزي في قطاع غزة. إضافةً إلى التأسيس، يبقى الاحتفال الأكبر هو بانتصارها العسكري، مدعوماً بآخر سياسي تمثّل بالاعتراف بشرعية حكم تأخر ست سنوات. كثير من التحولات شهدتها الحركة خلال هذه السنوات، إذ بدأت دعوية ثم مقاومة، قبل أن تتحول سياسية خاضعة لحسابات المتغيّرات في المنطقة. خلال الأيام القليلة الماضية دخلت الحركة الإسلامية في معادلات إقليمية مع تبدل سياسات المحاور. قيل الكثير عن قفزها من محور إلى آخر. غير أن المعطيات الأخيرة تؤشر إلى أن الحركة لا تزال، إلى الان، قابعة في خندق المقاومة وتحالفاته، رغم بعض التبدلات التي طرأت على سياستها وأخرجتها من سوريا، لكن علاقتها مع إيران لا تزال على حالها.
جمع الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قادة المقاومة. أبلغهم التوجه الجديد القديم. إرسال أسلحة نوعية وبكميات كبيرة الى «حماس» مع «منع الحديث السياسي» بين الطرفين. أعلن نصر الله ذلك بعد زيارة القيادي في «حماس» عماد العلمي إلى طهران. زيارة العلمي كانت لترطيب الاجواء بين الحركة والجمهورية الاسلامية والتأسيس لعلاقة جديدة بينهما. وكانت خلاصتها طلب إيران «فتح اوتوسترادات اسلحة ومال» الى غزة. القادة الحمساويون تبلغوا التوجه الجديد، لكن بقي الامر ضمن حلقة ضيقة. اما في لبنان، فأصدر حزب الله تعميماً بمنع انتقاد «حماس» في وسائل إعلامه وحتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالنسبة إلى المنتسبين إليه.
هكذا، وبالرغم من انقطاع علاقة «حماس» بالنظام السوري، لم يؤد ذلك الى قطع علاقة الحركة بإيران، الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الاسد. وحتى اللحظة، لا تزال إيران تتواصل مع المكتب السياسي لحماس للسؤال عن احتياجاته الصاروخية والمالية على حد سواء. وبالنسبة إلى حماس فإن «العلاقة مع إيران استراتيجية ولا يمكن الاستغناء عنها ابداً»، كما يقول احد المسؤولين في الحركة. ويقول مسؤول حمساوي إنه بعد «الانتهاء من الحرب على غزة وبرغم ما جرى اعلامياً لا يزال الدعم الإيراني المالي والعسكري للقطاع على حاله».
موقف «حماس» يعود الى تقويمها الايجابي لدور إيران، إذ في الزمن الذي تخلى فيه العالم أجمع عن الحركة الاسلامية الاكبر على الساحة الفلسطينية كانت إيران بقربها، مادياً ولوجستياً. وبعد تأليف حكومة اسماعيل هنية رفضت الدول العربية والغربية التعاطي معها، نزولاً عند الرغبة الاميركية، بينما خالفت إيران القاعدة ووقفت الى جانب «ابو العبد» وحكومته. فمدته بالمال الذي احتاج إليه، في الفترة التي كانت تعاني حكومته فيها من صعوبة ادارة قطاع يسكنه ما يقارب مليوني شخص. وهو رد الجميل بأن كانت أول رحلة له كرئيس للوزراء الى إيران. اما لماذا لم يزر «ابو العبد» اي دولة عربية؟ فذلك لأن تلك الدول رفضت ببساطة استقباله.
بعد زيارته الرسمية، عاد الرجل مجدداً الى قطاعه محملاً بالدعم المعنوي والمالي الإيراني. وبالطبع يذكر البعض الصورة الشهيرة لهنية وهو جالس بالقرب من معبر رفح، والى جانبه حقيبة كبيرة، قيل حينها إنه يحمل فيها اموالاً إيرانية وانه عاد بأكثر من واحدة مثلها، لكن سلطات الاحتلال صادرتها.
في تلك الفترة، لم يرد الحمساويون الارتماء كلياً في الحضن الإيراني، الا أن التخلي العربي أجبرهم على ذلك. ويقول مسؤول بارز في الحركة ان «اساس العلاقة مع إيران هي رؤية الحركة ان معركة فلسطين هي معركة الأمتين العربية والاسلامية، ولا بد من حشد كل الطاقات حتى تحقيق هذا الهدف». ويضيف ان «ما ميز العلاقة مع إيران أنها تدعم وتقول إنها تدعم، بينما يدعم الاخرون ولا يتجرأون على قول ذلك»، لكن آخر يقول إن «العرب لم يحتضنونا، لذلك لجأنا الى إيران التي اعطتنا ما نريد بدون اي مقابل».
هكذا، لم تأت زيارة طهران من فراغ، إذ إن علاقة «حماس» مع إيران لم تكن وليدة اللحظة. فقد أدى حزب الله دوراً كبيراً في بنائها منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، عندما طردت اسرائيل قادة فلسطينيين، غالبيتهم من قادة وكوادر «حماس» الى منطقة «مرج الزهور» في الجنوب اللبناني. يومها تعرف حزب الله إلى أولئك القادة. وأدرك الطرفان، رغم الخلاف العقائدي بينهما، أنه يمكن التأسيس لعلاقة طويلة الامد، جوهرها المقاومة. ثم باشر قادة «حماس» العسكريون زياراتهم السرية الى إيران للتعرف اكثر إلى العقلية الإيرانية، ولكسب خبرات الحرس الثوري.
في فترة لاحقة طورت «حماس» ذراعها العسكرية، آخذة تجربة حزب الله في عين الاعتبار. وعندما استشهد صلاح شحادة، مؤسس «كتائب عز الدين القسام»، تولى تلامذته التواصل مباشرة مع إيران، ومنهم الشهيد محمد المبحوح، الذي اغتيل في دبي وهو في طريقه الى طهران.
ويقول مسؤول «حمساوي» إن «العلاقة مع إيران هرمية، وهناك سقف لا يمكن للطرفين تجاوزه مهما اختلفا في السياسة». ويذكر انه في مرات عدة وصل «الخلاف بيننا وبين إيران حول الملف السوري الى مرحلة متقدمة، لكن أعلى مرجعية في إيران طلبت من الطرفين التهدئة، وجرى ذلك».
بالطبع لم تكن الزيارات حكراً فقط على الحمساويين. فلا بد من الردّ بأخرى أحسن منها. وهو ما حصل بالفعل، اذ لم يتوقف توافد عناصر من الحرس الثوري الى قطاع غزة للتعرف إلى طبيعة القطاع العسكرية، وآليات تخزين السلاح فيه، التي يعتمدها الفلسطينون تحت الأرض وفق تقنيّة «الخلد».
بعد زيارات الحرس الثوري الى القطاع والاطلاع عن قرب على حاجات القسام، بدأت مرحلة اخرى من العلاقة، وهي كيفية تهريب السلاح الى غزة المحاصرة. قام الحرس الثوري بنقل صواريخه الى سوريا، التي فتحت أيضاً مصانعها لحماس، ومنها الى السودان ثم الى صحراء سيناء، حيث تولى حزب الله تسهيل عمليات التهريب الى القطاع. أنفاق غزة كانت الطريقة الوحيدة لتمرير صواريخ «فجر 5»، التي كانت تفكّك الى اجزاء صغيرة ليجري تجميعها داخل القطاع، لكن وبما ان الإيرانيين عملانيون، فإن هذه الطريقة كانت تزيد من مخاطر انكشاف عملية التهريب، لذا بنوا مصانع محلية لانتاج الصواريخ في غزة بدلاً من تهريبها. وكانت صواريخ «M-75» التي اطلقت على تل ابيب وكشف عنها للمرة الاولى خلال عملية «حجارة سجيل»، وهي عبارة عن صواريخ «فجر 5»، لكن محلية الصنع. ويقول مسؤول بارز في الحركة «عندما بدأنا بتطوير الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى لا شك أننا استفدنا من تقنية صاروخ «فجر 5» ولجأنا الى اصدقائنا الذين يملكون خبرة تصنيع هذه الصواريخ». ويضيف «أرسلت الينا صواريخ فجر 5 من إيران ونحن استفدنا من تكنولوجيتها وقمنا بتطويرها بحسب خبراتنا السابقة وطبيعة ارض القطاع». وبالطبع لا يمكن تصنيع وتجريب تكنولوجيا الإيرانيين بدون ان يكونوا موجودين ليروا المنتج الاخير. ما يعزز الاعتقاد بان الإيرانيين كانوا في قطاع غزة عندما بدأ ابناء حركة الشيخ احمد ياسين باستخدامها. «وقد أبهرت هذه الصواريخ الإيرانيين لانهم لم يتوقعوا ان ينجح ابناء القطاع المحاصر في تطويرها بهذه الفاعلية»، يقول مسؤول «حمساوي».
لا تنحصر العلاقة بين إيران وحماس على الصعيد العسكري فقط، اذ هناك تنسيق في المواقف السياسية، رغم الخلاف حول سوريا. فاختلاف وجهات النظر بشأن ما يجري هناك لم يلغ من أهمية «حماس» بالنسبة إلى إيران والعكس صحيح. فالسقف الذي يجمع الاثنين، أي المقاومة، يُمنع الاقتراب منه أو المساس به. كما يمنع الابتعاد عن هذا الملف، حتى لو أوحت «حماس» بذلك من خلال ما يحكى عن هدنة طويلة الامد مع اسرائيل.
هكذا، أظهرت الحرب الأخيرة على القطاع الخلاف الذي كان مخفياً داخل «حماس». وهو صراع جناحي الحركة، الاول الموالي لإيران، والثاني الذي يعدّ نفسه جزءاً من التنظيم العالمي لجماعة «الاخوان المسلمين»، إذ يزور بعض قادة حماس، محمود الزهار مثلاً، إيران بدون التنسيق المسبق مع المكتب السياسي للحركة، لكنّ مسؤولين بارزين في الحركة يقولون ان الزهار لا يمكنه الا ان يعود الى المكتب السياسي في أي قرار يجب اتخاذه.
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=367641&frid=31&seccatid=171&cid=31&fromval=1