Like_An_Angel
2012-12-06, 18:27
المتأمل لمشهد ميدان التحرير خلال مليونية " للثورة شعب يحميها " يكون قد أصيب بالذهول ، مليونية شاركت فيها ليلى علوي والهام شاهين ويسرا ووفاء عامر و..و.. أي انتكاسة هذه ؟؟ وأيُ انحدار؟؟ ليست هي ثورة 25 يناير التي قصدت أن تحميها أمثال يسرا وليلى علوي ، ربما هي ثورة المومسات والعاهرات والراقصات على وحدة ونص .. إنها ثورة الفلول بامتياز ، الواقع أن ثورة25 يناير بريئة من أمثال ليلى علوي ويسرا والراقصة دينا ، إنها الثورة المضادة وقد صدق الجنرال الهارب احمد شفيق عندما قال من دبي في زلة لسان اخفت ما في قلبه :" إنها ثورة هدفها القضاء على ثورة 25 يناير .."!
ميدان التحرير يعجّ بالفلول وأزلام النظام السابق ، إنها صورة مأساوية لميدان ظل رمزا للثورة على مبارك وهاهم أبناؤه من جماعة آسفين يا ريس يتصدرون المشهد و يقفون جنبا إلى جنب مع الثوار الحقيقيين والأدهى والأمر أن يسمحوا لهم بالتحدث باسم الثورة بل وإلغاء مصطلح الفلول نهائيا من قاموس الثورة مدعين أن الأخوان والإسلاميين والوطنيين الشرفاء هم الفلول وهو ما قيل بالفم المليان من خلال المنصة الرئيسية في ميدان التحرير.. !
ليس ذنب هؤلاء المندسين المتسلقين ولكن هو ذنب من حسبناهم ثوريين واتضح أنهم مجرد مغامرين مُدعي بطولة ومُشتهي سلطة ، أن ترى وائل عنيم واحمد ماهر وأسماء محفوظ و حمدين صباحي وأيمن نور و وعبد الحليم قنديل جنبا إلى جنب مع الراقصة وفاء عامر ومع المجرم مرتضى منصور و الفلولي بامتياز احمد شوبير والمتحوّل مصطفى بكري و والمغامر محمد أبو حامد و وو ...إنها الطامة الكبرى والمصيبة الجلل ، مصيبة لأنه تم تبيض صورة هؤلاء وإعطائهم شهادة العذرية الثورية بعد ان تبخروا سياسيا وأحيلوا إلى مزبلة التاريخ ، وقد ثبت سابقا أنهم اكبر من حارب الثوار و قد سمحوا لهم بالاندساس وسط الثوار وتدنيس ميدان التحرير ، عجبا ، كيف يجتمع من خطط للثورة بمن تآمر ضدها وكيف يضع الضحية يده في يد الجلاد وكيف يعانق الثوري الفصيح الفلولي الصريح ..؟؟
إنها الكاشفة والفاضحة ، لقد افتضح أمر ما يسمى بالقوى المدنية على رؤوس الأشهاد وثبت بما لا يدع مجالا للشك أنهم مستعدون للتحالف مع الشيطان من اجل إسقاط الإسلاميين ، لقد أثبتت ملونياتهم السابقة أنها مجرد مئويات ولذلك لم يجدوا بدّا أمام قلة الحيلة من التحالف مع الفلول من باب "الضرورات تبيح المحظورات " واستخدام قدرتهم الهائلة في الحشد والتمويل بدعم من رجال أعمال ستتضرر مصالحهم بشكل كبير بعد إقالة النائب العام السابق وقدوم النائب العام الجديد ، هذا "الكوكتيل" الجديد الذي جمع شوية ثوريين على شوية فلول على شوية مغرر بهم لم يفهموا الأمر.. هو الذي سمح بهذا الحشد الغير مسبوق والذي لفت الانتباه ولكنه في نهاية الأمر غثاء كغثاء السيل ..
من حق أي إنسان أن يتظاهر وان يبدي رأيه ولكن أن يتمسح بأعتاب ميدان التحرير من دعا لقتل الثوار وخطط لإجهاض الثورة وحرض على قادتها وان يتحدث باسم الثورة من كفر بها وجاهر بعدائها فتلك هي البجاحة بعينها !
تكفى إطلالة بسيطة على من كان في ميدان التحرير لتدرك حجم سفاهة المعترضين وضحالة المطالب :
- هل من الممكن أن نصدق رجلا مثل عمرو موسى تمرغ في فساد مبارك ظهراً على بطن ولم ينطق بشق كلمة و قد كان وزير خارجية المخلوع لسنوات ولم يقل يوما كلمة لا ، ثم يأتي اليوم ليعطي دروسا في الديمقراطية ؟؟ والكل يتذكر مؤتمر دافوس الشهير عندما راح شمعون بيريز يستعرض ملكاته الإجرامية بحضرة عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وكيف صمت صمت أهل القبور أمام تبجح الرئيس الصهيوني بجرائمه في غزة ولم يفعل -كأقل شيء- كما فعل البطل اردوغان الذي انسحب من الندوة و قبل أن ينسحب لقن الرئيس الإسرائيلي درسا لن ينساه طول حياته ، في الوقت الذي لف فيه "البيه عمرو موسى " لفتين حول نفسه ثم عاد ليجلس مكانه ليسمع باقي محاضرة المجرم في تمجيد قتل الأطفال !؟
هل يمكن أن نصدق رجلا متحولا مثل مصطفى بكرى عميل مبارك والمجلس العسكري بعده وقد رأيناه تحالف مع الإسلاميين زمنا إلى درجة أنهم أنقذوه من الإحالة للجنة القيم في البرلمان المحل على خلفية تصريحه بان البرادعي عميل للأمريكان ، ولكنه اليوم يتظاهر مع البرادعي ويصرح بأنه رجل وطني.. فأي نفاق هذا ؟؟
كيف يمكن أن نصدق المنافق احمد شوبير النائب السابق في مجلس الشعب عن الحزب الوطني الذي يرقص على جميع الحبال و يأكل في جميع الموائد ونحن كجزائريين عانينا من نفاقه كثيرا ورأينا كيف دعته جريدة الشروق إلى الجزائر وكرمته وألبسته البرنوس لينقلب على عقبيه بعد أن عاد إلى بلده وانضم لقطيع الشاتمين والمتطاولين على الشعب الجزائري ..؟؟
كيف نصدق البرادعي صاحب المواقف المشبوهة والتصريحات العجيبة ...؟؟ البرادعي الذي قال عن المشايخ أنهم اراجوزات ووصف الشعب المصري بالهمجية لانتشار ظاهرة التحرش في أوساطه.. البرادعي الذي حنّ إلى مهنته القديمة وهي الوشاية الرخيصة لأسياده الأمريكان، فأراد أن يعيد تجربة العراق ودوره المشبوه فيها ، فطالب أمريكا صراحة باتخاذ موقف صريح من الرئيس محمد مرسي على خلفية إصداره للإعلان الدستوري بل ودعا صراحة الجيش للانقلاب وذهب إلى ألمانيا ليواصل هذيانه ويصرح لصحيفة دير شبيغل : أن الجمعية التأسيسية مرفوضة شعبيا لأنها تضم من لا يؤمن بالهلوكوست ... !؟
إذن هي خلطة سياسيين فاشلين مفلسين و رجال أعمال مجرمين تضرروا من الثورة و فنانين مأجورين معروفين بأدوارهم القذرة ...
عندما أراد أزلام مبارك تنظيم مسيرات مؤيدة خلال ثورة 25 يناير لم يجدوا إلا الفنانين بقيادة نقيب الممثلين السابق اشرف زكي ولاعبي الكرة بقيادة مدرب المنتخب المصري السابق حسن شحاتة ورئيس اتحاد الكرة سمير زاهر واجتمع القوم في ميدان مصطفى محمود لترديد موّال" هشتكنا وبشتكنا يا ريس "
الفنانون المصريون هم اكبر من عادى الثورة وحاربها فتوزعوا خلال الثورة بين الفضائيات ليشتموا الثوار ويمجدوا مبارك ويبكوا عليه كالذي طالبهم بترك ميدان التحرير فورا واتهمهم بالدعارة (طلعت زكريا) أو التي دعت إلى إحراقهم في ميدان التحرير (سماح أنور) أو الذي انخرط في وصلة من البكاء على مبارك ووصف الثوار بعيال الفياسبوك (حسن يوسف) عشرات الفنانين ممن تلطخت ألسنتهم بدماء الثوار والمئات منهم كان صامتا لم ينبس ببنت شفة ولما جاء اليوم رئيس منتخب تناولوا حبوب الشجاعة وخرجوا لميدان التحرير ليهتفوا "الشعب يريد إسقاط النظام" في مليونية "للثورة شعب يحميها "!؟
المحصلة أن النظام البائد عمل على تجريف الحياة السياسية والثقافية إلا ممن ساير هواه ودافع عن منطقه كما كان من مصلحته أن تتشكل طبقة من المنتفعين يستخدمها كدروع ...فنانون و رياضيون وسياسيون موالون ومعارضة كومبارس تثير الضجيج فحسب وتعطى الانطباع انه نظام ديمقراطي يقبل الآخر ولكن جوهره أحادي شمولي ، ولأنه نظام قمعي غارق في الفساد كان يضيره أن يرى قامات علمية أو سياسية أو ثقافية حقيقية تنافسه فعمل على حشو المجتمع بقيم مزيفة ونخب مغشوشة فارغة من أي محتوى تلعب على أداء دورين مزدوجين أولهما إلهاء الشعب واستغفاله وثانيهما الدفاع عن المخلوع وزبانيته وتلميع صورتهم ، لذلك تضررت تلك الطبقة من صعود مرسي للحكم وتتألم أكثر عند أي قرار يصدره الرئيس المنتخب لأنه بداهة يقلص نفوذها ويحجم ظهورها ويسحب امتيازاتها ، فمن الطبيعي أن يتظاهروا ويصرخوا ويتألموا...
مفتاح سحنون
ميدان التحرير يعجّ بالفلول وأزلام النظام السابق ، إنها صورة مأساوية لميدان ظل رمزا للثورة على مبارك وهاهم أبناؤه من جماعة آسفين يا ريس يتصدرون المشهد و يقفون جنبا إلى جنب مع الثوار الحقيقيين والأدهى والأمر أن يسمحوا لهم بالتحدث باسم الثورة بل وإلغاء مصطلح الفلول نهائيا من قاموس الثورة مدعين أن الأخوان والإسلاميين والوطنيين الشرفاء هم الفلول وهو ما قيل بالفم المليان من خلال المنصة الرئيسية في ميدان التحرير.. !
ليس ذنب هؤلاء المندسين المتسلقين ولكن هو ذنب من حسبناهم ثوريين واتضح أنهم مجرد مغامرين مُدعي بطولة ومُشتهي سلطة ، أن ترى وائل عنيم واحمد ماهر وأسماء محفوظ و حمدين صباحي وأيمن نور و وعبد الحليم قنديل جنبا إلى جنب مع الراقصة وفاء عامر ومع المجرم مرتضى منصور و الفلولي بامتياز احمد شوبير والمتحوّل مصطفى بكري و والمغامر محمد أبو حامد و وو ...إنها الطامة الكبرى والمصيبة الجلل ، مصيبة لأنه تم تبيض صورة هؤلاء وإعطائهم شهادة العذرية الثورية بعد ان تبخروا سياسيا وأحيلوا إلى مزبلة التاريخ ، وقد ثبت سابقا أنهم اكبر من حارب الثوار و قد سمحوا لهم بالاندساس وسط الثوار وتدنيس ميدان التحرير ، عجبا ، كيف يجتمع من خطط للثورة بمن تآمر ضدها وكيف يضع الضحية يده في يد الجلاد وكيف يعانق الثوري الفصيح الفلولي الصريح ..؟؟
إنها الكاشفة والفاضحة ، لقد افتضح أمر ما يسمى بالقوى المدنية على رؤوس الأشهاد وثبت بما لا يدع مجالا للشك أنهم مستعدون للتحالف مع الشيطان من اجل إسقاط الإسلاميين ، لقد أثبتت ملونياتهم السابقة أنها مجرد مئويات ولذلك لم يجدوا بدّا أمام قلة الحيلة من التحالف مع الفلول من باب "الضرورات تبيح المحظورات " واستخدام قدرتهم الهائلة في الحشد والتمويل بدعم من رجال أعمال ستتضرر مصالحهم بشكل كبير بعد إقالة النائب العام السابق وقدوم النائب العام الجديد ، هذا "الكوكتيل" الجديد الذي جمع شوية ثوريين على شوية فلول على شوية مغرر بهم لم يفهموا الأمر.. هو الذي سمح بهذا الحشد الغير مسبوق والذي لفت الانتباه ولكنه في نهاية الأمر غثاء كغثاء السيل ..
من حق أي إنسان أن يتظاهر وان يبدي رأيه ولكن أن يتمسح بأعتاب ميدان التحرير من دعا لقتل الثوار وخطط لإجهاض الثورة وحرض على قادتها وان يتحدث باسم الثورة من كفر بها وجاهر بعدائها فتلك هي البجاحة بعينها !
تكفى إطلالة بسيطة على من كان في ميدان التحرير لتدرك حجم سفاهة المعترضين وضحالة المطالب :
- هل من الممكن أن نصدق رجلا مثل عمرو موسى تمرغ في فساد مبارك ظهراً على بطن ولم ينطق بشق كلمة و قد كان وزير خارجية المخلوع لسنوات ولم يقل يوما كلمة لا ، ثم يأتي اليوم ليعطي دروسا في الديمقراطية ؟؟ والكل يتذكر مؤتمر دافوس الشهير عندما راح شمعون بيريز يستعرض ملكاته الإجرامية بحضرة عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وكيف صمت صمت أهل القبور أمام تبجح الرئيس الصهيوني بجرائمه في غزة ولم يفعل -كأقل شيء- كما فعل البطل اردوغان الذي انسحب من الندوة و قبل أن ينسحب لقن الرئيس الإسرائيلي درسا لن ينساه طول حياته ، في الوقت الذي لف فيه "البيه عمرو موسى " لفتين حول نفسه ثم عاد ليجلس مكانه ليسمع باقي محاضرة المجرم في تمجيد قتل الأطفال !؟
هل يمكن أن نصدق رجلا متحولا مثل مصطفى بكرى عميل مبارك والمجلس العسكري بعده وقد رأيناه تحالف مع الإسلاميين زمنا إلى درجة أنهم أنقذوه من الإحالة للجنة القيم في البرلمان المحل على خلفية تصريحه بان البرادعي عميل للأمريكان ، ولكنه اليوم يتظاهر مع البرادعي ويصرح بأنه رجل وطني.. فأي نفاق هذا ؟؟
كيف يمكن أن نصدق المنافق احمد شوبير النائب السابق في مجلس الشعب عن الحزب الوطني الذي يرقص على جميع الحبال و يأكل في جميع الموائد ونحن كجزائريين عانينا من نفاقه كثيرا ورأينا كيف دعته جريدة الشروق إلى الجزائر وكرمته وألبسته البرنوس لينقلب على عقبيه بعد أن عاد إلى بلده وانضم لقطيع الشاتمين والمتطاولين على الشعب الجزائري ..؟؟
كيف نصدق البرادعي صاحب المواقف المشبوهة والتصريحات العجيبة ...؟؟ البرادعي الذي قال عن المشايخ أنهم اراجوزات ووصف الشعب المصري بالهمجية لانتشار ظاهرة التحرش في أوساطه.. البرادعي الذي حنّ إلى مهنته القديمة وهي الوشاية الرخيصة لأسياده الأمريكان، فأراد أن يعيد تجربة العراق ودوره المشبوه فيها ، فطالب أمريكا صراحة باتخاذ موقف صريح من الرئيس محمد مرسي على خلفية إصداره للإعلان الدستوري بل ودعا صراحة الجيش للانقلاب وذهب إلى ألمانيا ليواصل هذيانه ويصرح لصحيفة دير شبيغل : أن الجمعية التأسيسية مرفوضة شعبيا لأنها تضم من لا يؤمن بالهلوكوست ... !؟
إذن هي خلطة سياسيين فاشلين مفلسين و رجال أعمال مجرمين تضرروا من الثورة و فنانين مأجورين معروفين بأدوارهم القذرة ...
عندما أراد أزلام مبارك تنظيم مسيرات مؤيدة خلال ثورة 25 يناير لم يجدوا إلا الفنانين بقيادة نقيب الممثلين السابق اشرف زكي ولاعبي الكرة بقيادة مدرب المنتخب المصري السابق حسن شحاتة ورئيس اتحاد الكرة سمير زاهر واجتمع القوم في ميدان مصطفى محمود لترديد موّال" هشتكنا وبشتكنا يا ريس "
الفنانون المصريون هم اكبر من عادى الثورة وحاربها فتوزعوا خلال الثورة بين الفضائيات ليشتموا الثوار ويمجدوا مبارك ويبكوا عليه كالذي طالبهم بترك ميدان التحرير فورا واتهمهم بالدعارة (طلعت زكريا) أو التي دعت إلى إحراقهم في ميدان التحرير (سماح أنور) أو الذي انخرط في وصلة من البكاء على مبارك ووصف الثوار بعيال الفياسبوك (حسن يوسف) عشرات الفنانين ممن تلطخت ألسنتهم بدماء الثوار والمئات منهم كان صامتا لم ينبس ببنت شفة ولما جاء اليوم رئيس منتخب تناولوا حبوب الشجاعة وخرجوا لميدان التحرير ليهتفوا "الشعب يريد إسقاط النظام" في مليونية "للثورة شعب يحميها "!؟
المحصلة أن النظام البائد عمل على تجريف الحياة السياسية والثقافية إلا ممن ساير هواه ودافع عن منطقه كما كان من مصلحته أن تتشكل طبقة من المنتفعين يستخدمها كدروع ...فنانون و رياضيون وسياسيون موالون ومعارضة كومبارس تثير الضجيج فحسب وتعطى الانطباع انه نظام ديمقراطي يقبل الآخر ولكن جوهره أحادي شمولي ، ولأنه نظام قمعي غارق في الفساد كان يضيره أن يرى قامات علمية أو سياسية أو ثقافية حقيقية تنافسه فعمل على حشو المجتمع بقيم مزيفة ونخب مغشوشة فارغة من أي محتوى تلعب على أداء دورين مزدوجين أولهما إلهاء الشعب واستغفاله وثانيهما الدفاع عن المخلوع وزبانيته وتلميع صورتهم ، لذلك تضررت تلك الطبقة من صعود مرسي للحكم وتتألم أكثر عند أي قرار يصدره الرئيس المنتخب لأنه بداهة يقلص نفوذها ويحجم ظهورها ويسحب امتيازاتها ، فمن الطبيعي أن يتظاهروا ويصرخوا ويتألموا...
مفتاح سحنون