أبو هاجر القحطاني
2012-12-02, 09:46
يا أحرار الشام .. السيف أصدق أنباء من الإبراهيمي
بعد طول انتظار للوسيط الدولي والعربي .. وبعد مماطلة وتسويف وبعد زيارات لعواصم مؤيدة للنظام المجرم القاتل في سورية.. كلف ذلك الشعب السوري أرواحا وتشريدا وذبحا وتنكيلا ودمارا رهيبا في البلاد يتحمل مسؤوليته أول ما يتحمله المجتمع الدولي وعلى رأسهم الإبراهيمي نفسه الذي غطى جرائم النظام السوري، وأعاد إلى الأذهان سيرة أسلافه القتلة من الدابي إلى كوفي عنان الذين وصلوا إلى ما وصل إليه من أن العواصم المعنية بدعم النظام الفاجر غير مستعدة للتزحزح عن مواقفها .. الموقف المختصر بالسعي إلى تدمير سورية وليس إلى إنقاذ الطاغية نجل الطاغية لأنهم يدركون تمام الإدراك أن إنقاذه مستحيلا في ظل غضبة شعبية وهبة جماهيرية غير مسبوقة بتاريخ العالم كله ونعي تماما هذه الكلمة، فكل المدارس الفكرية ستدرس هذه الثورة على أنها لا مثيل لها في تاريخ البشرية.
اليوم يعلن الإبراهيمي أنه لا بد من إرسال قوات سلام إلى سورية، لا ندري عن أي سلام يتحدث وهل بقي بشر ينشدون السلام، بعد أن دمر وقتل وذبح واعتقل النظام الملايين، وبعد أن دمر تراث سوريا ومن قبل مساجدها .. اليوم يسعى الإبراهيمي المجرم القاتل إلى إنقاذ الطاغية وإنقاذ طائفته المجرمة الفاجرة من خلال قوات سلام دولية لحماية الطائفة النصيرية المجرمة وليس من أجل أغلبية تسحق وتباد سرا وخفية من عشرات السنين وظاهرا منذ عامين على مرأى ومسمع من البشر كلهم ..
اليوم نعرف أن السيف أصدق من الإبراهيمي وعصابته الدولية، فأحرار الشام يدكون معاقل الباطنيين القرامطة في مطار دمشق ويدكونها في كل مكان، وعلى العسكريين المواصلة في ذلك من أجل انتزاع النصر المبين من فكي الأسود .. أولا الأسد الداخلي في سوريا والأسود الدوليين المتآمرين على شعبنا العظيم ، وثانيا لا بد من موقف واضح للسياسيين يرفض كل الرفض الحلول السلمية الإبراهيمية وتحميله مسؤولية تاريخية وأخلاقية عما جرى وتآمر من خلاله على الشعب السوري، وسيدفع الثمن يوما ما بإذن الله تعالى ..
المصدر:http://www.sooryoon.net/archives/67600 (http://www.sooryoon.net/archives/67600)
بعد طول انتظار للوسيط الدولي والعربي .. وبعد مماطلة وتسويف وبعد زيارات لعواصم مؤيدة للنظام المجرم القاتل في سورية.. كلف ذلك الشعب السوري أرواحا وتشريدا وذبحا وتنكيلا ودمارا رهيبا في البلاد يتحمل مسؤوليته أول ما يتحمله المجتمع الدولي وعلى رأسهم الإبراهيمي نفسه الذي غطى جرائم النظام السوري، وأعاد إلى الأذهان سيرة أسلافه القتلة من الدابي إلى كوفي عنان الذين وصلوا إلى ما وصل إليه من أن العواصم المعنية بدعم النظام الفاجر غير مستعدة للتزحزح عن مواقفها .. الموقف المختصر بالسعي إلى تدمير سورية وليس إلى إنقاذ الطاغية نجل الطاغية لأنهم يدركون تمام الإدراك أن إنقاذه مستحيلا في ظل غضبة شعبية وهبة جماهيرية غير مسبوقة بتاريخ العالم كله ونعي تماما هذه الكلمة، فكل المدارس الفكرية ستدرس هذه الثورة على أنها لا مثيل لها في تاريخ البشرية.
اليوم يعلن الإبراهيمي أنه لا بد من إرسال قوات سلام إلى سورية، لا ندري عن أي سلام يتحدث وهل بقي بشر ينشدون السلام، بعد أن دمر وقتل وذبح واعتقل النظام الملايين، وبعد أن دمر تراث سوريا ومن قبل مساجدها .. اليوم يسعى الإبراهيمي المجرم القاتل إلى إنقاذ الطاغية وإنقاذ طائفته المجرمة الفاجرة من خلال قوات سلام دولية لحماية الطائفة النصيرية المجرمة وليس من أجل أغلبية تسحق وتباد سرا وخفية من عشرات السنين وظاهرا منذ عامين على مرأى ومسمع من البشر كلهم ..
اليوم نعرف أن السيف أصدق من الإبراهيمي وعصابته الدولية، فأحرار الشام يدكون معاقل الباطنيين القرامطة في مطار دمشق ويدكونها في كل مكان، وعلى العسكريين المواصلة في ذلك من أجل انتزاع النصر المبين من فكي الأسود .. أولا الأسد الداخلي في سوريا والأسود الدوليين المتآمرين على شعبنا العظيم ، وثانيا لا بد من موقف واضح للسياسيين يرفض كل الرفض الحلول السلمية الإبراهيمية وتحميله مسؤولية تاريخية وأخلاقية عما جرى وتآمر من خلاله على الشعب السوري، وسيدفع الثمن يوما ما بإذن الله تعالى ..
المصدر:http://www.sooryoon.net/archives/67600 (http://www.sooryoon.net/archives/67600)