MALCOM DZ
2012-10-18, 22:07
اكدت منظمات حقوقية عاملة في سوريا ان اكثر من 28 الف شخص اختفوا بصورة غامضة ، بعدما تعرضوا للاختطاف من قبل القوات السورية او المسلحين المعارضين .
وقالت مجموعة «افاز» الناشطة في مجال حقوق الانسان على موقعها على شبكة الانترنت ان لديها أسماء 18 الف مفقود منذ اندلاع المظاهرات المعارضة لنظام الاسد قبل نحو عام والنصف كما انهم يعلمون نحو عشرة الاف مفقود اخرين ، وقالت المجموعة على موقعها ان ذلك يأتي ضمن حملة من الارهاب المتعمد الذي يقوم به النظام ، مؤكدة انها تعتزم تقديم ملف بالوثائق الكاملة للمجلس العالمي لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة، واكدت اليس جاي احدى مسئولي المجموعة ان السوريين يتم اختطافهم من الشوارع بواسطة عناصر القوات السورية ويتم الزج بهم في زنازين التعذيب ، ثم لا ترد عنهم اى اخبار فيما بعد .
وأكدت «جاى» ان هذه السياسة متعمدة لإرهاب وترويع الأسر والأفراد مضيفة ان الرعب الذي ينتاب الإنسان لعدم معرفته مكان شريك حياته أو طفله أو حتى إذا ما كان حيا او ميتا يفوق كل توقع . وأكدت أليس ان المجموعة تطالب بالتحقيق في كل حالة من هذه الحالات مع معاقبة الجناة بشكل حاسم.
وفى إيران، أيد الرئيس محمود أحمدي نجاد فكرة وقف إطلاق النار في سوريا أثناء عيد الأضحى التى طرحها الوسيط الدولى الاخضر الابراهيمى واضاف نجاد أن إجراء انتخابات حرة هو السبيل الصحيح للمساعدة في حل الصراع المستمر منذ 19 شهرا. وناشد الابراهيمي زعماء ايران أوثق حليف للرئيس السوري بشار الاسد في المنطقة دعم هذه الفكرة ، وأكد نجاد أنه طرح نفس الاقتراح أثناء محادثات جرت هذا الاسبوع مع رئيس الوزراء التركي طيب أردوجان ، وكان نجاد قد قال للصحفيين بعد قمة آسيوية في الكويت ان الحرب بالطبع لا يمكن ان تكون حلا مناسبا وأي جماعة تحصل على السلطة من خلال الحرب وتهدف للاستمرار في الحرب ليس لها مستقبل ، واضاف انه ينبغي لكل صديق للشعب السوري أن يحاول تشكيل أساس لانتخابات حرة في هذا البلد. فوقف إطلاق النار والمفاوضات بشأن انتخابات حرة هو من وجهة نظري الطريق الصحيح إلى الحل.
وقالت تركيا وهي من أشد معارضي الأسد إنها أيضا تؤيد اقتراح وقف اطلاق النار ، وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوجلو في مؤتمر صحفي في انقرة ان الجامعة العربية وتركيا وايران تعلن تأييدها للاقتراح. وأضاف أنه تحدث مع نظيره الإيراني بشأن المسألة، وكان الابراهيمي مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية اعلن ان هناك مخاطر من انتشار الحرب الاهلية في سوريا خارج حدودها لتمتد في الشرق الاوسط وقتل 30 الف شخص منذ بداية الانتفاضة.
ومن ناحية اخرى ، كشفت صحيفة الديلى تليجراف بناء على معلومات استخباراتية بوجود 100 بريطاني في سوريا للقتال ضد قوات الاسد ، تم ارسالهم بصورة سرية الى مناطق سورية مختلفة لدعم المعارضة وعناصر الجيش الحر . واضافت الصحيفة ان طبيبا بريطانيا متهم بكونه احد اعضاء تنظيم جهادي بريطاني في سوريا ، ولم تعلق بريطانيا رسميا على هذه المعلومات .
وقالت مجموعة «افاز» الناشطة في مجال حقوق الانسان على موقعها على شبكة الانترنت ان لديها أسماء 18 الف مفقود منذ اندلاع المظاهرات المعارضة لنظام الاسد قبل نحو عام والنصف كما انهم يعلمون نحو عشرة الاف مفقود اخرين ، وقالت المجموعة على موقعها ان ذلك يأتي ضمن حملة من الارهاب المتعمد الذي يقوم به النظام ، مؤكدة انها تعتزم تقديم ملف بالوثائق الكاملة للمجلس العالمي لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة، واكدت اليس جاي احدى مسئولي المجموعة ان السوريين يتم اختطافهم من الشوارع بواسطة عناصر القوات السورية ويتم الزج بهم في زنازين التعذيب ، ثم لا ترد عنهم اى اخبار فيما بعد .
وأكدت «جاى» ان هذه السياسة متعمدة لإرهاب وترويع الأسر والأفراد مضيفة ان الرعب الذي ينتاب الإنسان لعدم معرفته مكان شريك حياته أو طفله أو حتى إذا ما كان حيا او ميتا يفوق كل توقع . وأكدت أليس ان المجموعة تطالب بالتحقيق في كل حالة من هذه الحالات مع معاقبة الجناة بشكل حاسم.
وفى إيران، أيد الرئيس محمود أحمدي نجاد فكرة وقف إطلاق النار في سوريا أثناء عيد الأضحى التى طرحها الوسيط الدولى الاخضر الابراهيمى واضاف نجاد أن إجراء انتخابات حرة هو السبيل الصحيح للمساعدة في حل الصراع المستمر منذ 19 شهرا. وناشد الابراهيمي زعماء ايران أوثق حليف للرئيس السوري بشار الاسد في المنطقة دعم هذه الفكرة ، وأكد نجاد أنه طرح نفس الاقتراح أثناء محادثات جرت هذا الاسبوع مع رئيس الوزراء التركي طيب أردوجان ، وكان نجاد قد قال للصحفيين بعد قمة آسيوية في الكويت ان الحرب بالطبع لا يمكن ان تكون حلا مناسبا وأي جماعة تحصل على السلطة من خلال الحرب وتهدف للاستمرار في الحرب ليس لها مستقبل ، واضاف انه ينبغي لكل صديق للشعب السوري أن يحاول تشكيل أساس لانتخابات حرة في هذا البلد. فوقف إطلاق النار والمفاوضات بشأن انتخابات حرة هو من وجهة نظري الطريق الصحيح إلى الحل.
وقالت تركيا وهي من أشد معارضي الأسد إنها أيضا تؤيد اقتراح وقف اطلاق النار ، وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوجلو في مؤتمر صحفي في انقرة ان الجامعة العربية وتركيا وايران تعلن تأييدها للاقتراح. وأضاف أنه تحدث مع نظيره الإيراني بشأن المسألة، وكان الابراهيمي مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية اعلن ان هناك مخاطر من انتشار الحرب الاهلية في سوريا خارج حدودها لتمتد في الشرق الاوسط وقتل 30 الف شخص منذ بداية الانتفاضة.
ومن ناحية اخرى ، كشفت صحيفة الديلى تليجراف بناء على معلومات استخباراتية بوجود 100 بريطاني في سوريا للقتال ضد قوات الاسد ، تم ارسالهم بصورة سرية الى مناطق سورية مختلفة لدعم المعارضة وعناصر الجيش الحر . واضافت الصحيفة ان طبيبا بريطانيا متهم بكونه احد اعضاء تنظيم جهادي بريطاني في سوريا ، ولم تعلق بريطانيا رسميا على هذه المعلومات .