samy algerien
2012-10-18, 13:22
''القوى الثورية'' تدعو لأول مليونية حاشدة ضد الرئيس المصري
الخميس 18 أكتوبر 2012 القاهرة: مراسلة ''الخبر'' سهام بورسوتي
http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/mourssi_305151984.jpg
يستعد عدد من الأحزاب والحركات السياسية والثورية للخروج في مسيرات حاشدة غدا الجمعة، في مليونية ''مصر ليست عزبة، مصر لكل المصريين''، للمطالبة بدستور جديد، والعدالة الاجتماعية والقصاص العادل للشهداء، والتأكيد على حق التظاهر السلمي ردا على أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
ويشارك في المليونية جميع القوى الثورية على رأسها حزب 6 أفريل، والاشتراكيون الثوريون، بالإضافة إلى أسر شهداء ومصابي الثوري، وحزبي المصريين الأحرار، والدستور، وتبنى الدعوة التيار الشعبي ومؤسسه المرشح السابق لانتخابات الرئاسة المصرية، حمدين صباحي، ومن المتوقع أن تكون مليونية حاشدة ردا على اعتداء الإخوان على متظاهري مليونية ''كشف الحساب'' الجمعة الماضية.
ويؤكد محمد عبد العزيز، منسق الشباب بحركة كفاية وعضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي المصري، على ضرورة مشاركة كل الشعب بمختلف مشاربه وانتماءاته، للتأكيد على التمسك بأهداف الثورة ومكتسباتها من الحق المشروع في تنظيم الإضراب والاعتصام والاحتجاج السلمي على أنصار السلطة الحاكمة، وكتابة دستور لكل المصريين وتحقيق العدالة الاجتماعية، والتأكيد على القصاص لدماء الشهداء.
وفي تعليقه على إعلان أنصار أحمد شفيق، آخر رئيس وزارء في عهد مبارك، مشاركتهم في المليونية، يقول عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي المصري في تصريح لـ''الخبر''، ''لا يوجد حاليا في مصر أنصار شفيق، فالذين اختاروا شفيق انتخبوه خوفا من حكم الإخوان، وشفيق ترك البلد منذ فوز الدكتور مرسي بكرسي الرئاسة، وهو متهم في قضايا فساد واستغلال المال العام، ومكانه الطبيعي هو السجن والحديث عن مشاركة أنصاره في المليونية التي دعينا إليها، هي إشاعات ودعاية إخوانية، ومن يقال عنهم أنصار شفيق، ظهرت قوتهم الحقيقية في مليونية 24 أوت الماضي التي فشلت بكل المقاييس''، قبل أن يضيف ''الجماعة تحاول وضع نفسها في موقع الضحية من خلال الترويج لمشاركة أنصار شفيق، في محاولة لإخفاء فشل الإدارة الجيدة خلال المائة يوم الأولى، وتشويه المليونية، حيث أضحوا يتهمون من يعارضون بالانتماء للنظام السابق، وهم الذين كرموا قيادات المجلس العسكري بدلا من محاكمتهم، وأمنوا لهم الخروج الآمن''.
واتهم المتحدث جماعة الإخوان المسلمين بالتواطؤ من بقايا رموز مبارك، موضحا ''الجماعة تحالفت مع النظام السابق وعينت 13 وزيرا من أنصار مبارك في الحكومة الجديدة، كما أن مرسي اصطحب معه مجموعة من رجال أعمال مبارك في زيارته للصين، ولذلك نؤكد أن الثورة مستمرة ضد مبارك والإخوان إلى أن نحقق أهدافها''.
الخميس 18 أكتوبر 2012 القاهرة: مراسلة ''الخبر'' سهام بورسوتي
http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/mourssi_305151984.jpg
يستعد عدد من الأحزاب والحركات السياسية والثورية للخروج في مسيرات حاشدة غدا الجمعة، في مليونية ''مصر ليست عزبة، مصر لكل المصريين''، للمطالبة بدستور جديد، والعدالة الاجتماعية والقصاص العادل للشهداء، والتأكيد على حق التظاهر السلمي ردا على أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
ويشارك في المليونية جميع القوى الثورية على رأسها حزب 6 أفريل، والاشتراكيون الثوريون، بالإضافة إلى أسر شهداء ومصابي الثوري، وحزبي المصريين الأحرار، والدستور، وتبنى الدعوة التيار الشعبي ومؤسسه المرشح السابق لانتخابات الرئاسة المصرية، حمدين صباحي، ومن المتوقع أن تكون مليونية حاشدة ردا على اعتداء الإخوان على متظاهري مليونية ''كشف الحساب'' الجمعة الماضية.
ويؤكد محمد عبد العزيز، منسق الشباب بحركة كفاية وعضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي المصري، على ضرورة مشاركة كل الشعب بمختلف مشاربه وانتماءاته، للتأكيد على التمسك بأهداف الثورة ومكتسباتها من الحق المشروع في تنظيم الإضراب والاعتصام والاحتجاج السلمي على أنصار السلطة الحاكمة، وكتابة دستور لكل المصريين وتحقيق العدالة الاجتماعية، والتأكيد على القصاص لدماء الشهداء.
وفي تعليقه على إعلان أنصار أحمد شفيق، آخر رئيس وزارء في عهد مبارك، مشاركتهم في المليونية، يقول عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي المصري في تصريح لـ''الخبر''، ''لا يوجد حاليا في مصر أنصار شفيق، فالذين اختاروا شفيق انتخبوه خوفا من حكم الإخوان، وشفيق ترك البلد منذ فوز الدكتور مرسي بكرسي الرئاسة، وهو متهم في قضايا فساد واستغلال المال العام، ومكانه الطبيعي هو السجن والحديث عن مشاركة أنصاره في المليونية التي دعينا إليها، هي إشاعات ودعاية إخوانية، ومن يقال عنهم أنصار شفيق، ظهرت قوتهم الحقيقية في مليونية 24 أوت الماضي التي فشلت بكل المقاييس''، قبل أن يضيف ''الجماعة تحاول وضع نفسها في موقع الضحية من خلال الترويج لمشاركة أنصار شفيق، في محاولة لإخفاء فشل الإدارة الجيدة خلال المائة يوم الأولى، وتشويه المليونية، حيث أضحوا يتهمون من يعارضون بالانتماء للنظام السابق، وهم الذين كرموا قيادات المجلس العسكري بدلا من محاكمتهم، وأمنوا لهم الخروج الآمن''.
واتهم المتحدث جماعة الإخوان المسلمين بالتواطؤ من بقايا رموز مبارك، موضحا ''الجماعة تحالفت مع النظام السابق وعينت 13 وزيرا من أنصار مبارك في الحكومة الجديدة، كما أن مرسي اصطحب معه مجموعة من رجال أعمال مبارك في زيارته للصين، ولذلك نؤكد أن الثورة مستمرة ضد مبارك والإخوان إلى أن نحقق أهدافها''.