عبدك يا رباه
2012-10-07, 13:30
أكتب هذا الموضوع و بداخلي حسرة و تأسف على ما آل اليه واقع العالم الجامعي في بلادنا ، أكتبه و بداخلي امل على ان تتحسن الاوضاع لنشهد نهضة امة قد سئمت من غيابات التخلف ، اني لأكتبه لأسمع صدى اصوات لم تكن لترضى بالذل حتى و ان كانت افواهها قد كتمت جبرا ،
ها انا اليوم اعود الى المنتدى لأقص على مسامعكم الوضعية الكارثية التي آلت اليها الحياة الجامعية بولاية وهران ، طبعا لن أتدخل في شؤون الدراسة فليس لي باع طويل في المجال ، لكن اريد ان اناقش قضية الاقامة الجامعية التي حول اليها طلبة الطب في الولاية ، لكم ان تتصوروا اخوتي كيف انه تم تعيين اقامة تبعد عن الجامعة بمقدار ساعة و نصف في حافلات النقل الحضري بعد ان تغير الحافلة لثلاث مرات ، هناك اين تنتهي الحياة ، اين لن تجد اي نوع من الخدمات ، حتى المكتبات ، لا بل حتى ناسخ الصور طبق الاصل فغير موجود ، صحراء قاحلة تلك المسماة القطب الجامعي بلقايد ... الى غاية الان لم نصل لبيت القصيد ،
ربما المشروع يظهر بشكل عادي ، لكن ان انت في ظل هذه الظروف ، تجد ان الاقامة مختلطة ذكور و اناث ، فهنا نكون قد وصلنا الى ما لا يحمد عقباه ، اذا دخلت الاقامة تكاد تجزم انك في احدى الاقامات ببلاد الغرب ، فسق و انحلال اخلاقي و فساد لا يمكن تصوره ،
لكم ان تتخيلوا ان ما يفصل بين جناح الذكور و الاناث مجرد ممر لا يفوق عرضه 10 امتار ، المطعم مختلط ، اما النادي فحدث و لا حرج ، قمة الفساد ، خصوصا و ان الادارة عمدت الى عدم فتح النادي الخاص بالذكور لاجبارهم على الاختلاط ، فالطالب مجبر على دخول الساحة الخاصة بالاناث سواء ان هو اراد الذهاب الى النادي او حتى الذهاب الى المطعم ،
سهرات ماجنة و ضجيج لا يطاق ، ذلك ما يسرده لي يوميا المقيمون هناك في الاقامة ، حديث حميمي كل ليلة من نافذة لاخرى ، لقاءات تستمر الى غاية طلوع الفجر ، حتى وصل الامر ببعض الطلبة الى رجم زوج من الشباب الطائش ، و ما شدة العقاب الا لشدة قبح الذنب ... ،
العارفون بخبايا مديرية الخدمات الجامعية يجمعون على ان ذلك كان مخططا شيطانيا ، فالطالب هناك اذا مل من الفراغ و لن يجد اي ملاذ اخر في الخارج ، نوجه من دون ان يشعر الى الانحراف ، كيف لا و هذا الاخير لا يبعد عنه سوى بمقدار 10 امتار ، ثم ان الاقامة تأوي طلبة السنة اولى فقط ، بمعني ان التوجيه منعدم ، و حتى الاحتجاجات لن تكون لان الطالب الجديد لا يعرف كيف يطالب بحقه ،
الادهى و الامر ان الحراسة منعدمة في مدخل كل جناح ، احد الطلبة يؤكد لي انه احتاج مجموعة من المتطلبات ، فكان ان احضرها من جناح الفتيات بدون مانع ، و كذلك رأت عيني في احد الايام ، اين تفاجأت بفتيات دخلن جناح الذكور ليحضرن بعض الطاولات ، و الامور تتجاوز هذا الحد لتصل الى وضعية اخجل عن الحديث عنها ،
كان هذا حديثا مختصرا فقط عن الوضعية التي يعاني منها مجموعة من الطلبة ، و في المقابل اعجبت البعض الاخر ، لكن ما مصير الطالب الملتزم في مثل هذه الحالة ، من بين الطالبات من اجبرت على التنازل عن تخصص الصيدلة لتعود لدراسة تخصص بيولوجيا لما رأى اهلها هذه الفاجعة ، شخصيا احمد الله اني وجدت مجموعة من الاصدقاء في احد الاقامات بالقرب من الجامعة و ان كنت تخطيت الحدود كون التحويل اليها من الممنوعات، السؤال المطروح ، كيف استطاعت مديرية الخدمات الجامعية ان تنفذ قرار الاختلاط رغم انه ممنوع قانونا ، ثم انه من المؤكد ان المديرية على علم بان الاختلاط يجعل من التحصيل العلمي يدنو و ينخفض ، فهل هذا هو مبتغاها ، عدة علامات استفهام تطرح في القضية على امل ان نجد حلا لهذا المشكل الذي اصبح يؤرق الطلبة ، في انتظار ردود الاعضاء و آرائهم ، نسأل الله الثبات و الهداية ، عذرا على الاطالة ، السلام عليكم
ها انا اليوم اعود الى المنتدى لأقص على مسامعكم الوضعية الكارثية التي آلت اليها الحياة الجامعية بولاية وهران ، طبعا لن أتدخل في شؤون الدراسة فليس لي باع طويل في المجال ، لكن اريد ان اناقش قضية الاقامة الجامعية التي حول اليها طلبة الطب في الولاية ، لكم ان تتصوروا اخوتي كيف انه تم تعيين اقامة تبعد عن الجامعة بمقدار ساعة و نصف في حافلات النقل الحضري بعد ان تغير الحافلة لثلاث مرات ، هناك اين تنتهي الحياة ، اين لن تجد اي نوع من الخدمات ، حتى المكتبات ، لا بل حتى ناسخ الصور طبق الاصل فغير موجود ، صحراء قاحلة تلك المسماة القطب الجامعي بلقايد ... الى غاية الان لم نصل لبيت القصيد ،
ربما المشروع يظهر بشكل عادي ، لكن ان انت في ظل هذه الظروف ، تجد ان الاقامة مختلطة ذكور و اناث ، فهنا نكون قد وصلنا الى ما لا يحمد عقباه ، اذا دخلت الاقامة تكاد تجزم انك في احدى الاقامات ببلاد الغرب ، فسق و انحلال اخلاقي و فساد لا يمكن تصوره ،
لكم ان تتخيلوا ان ما يفصل بين جناح الذكور و الاناث مجرد ممر لا يفوق عرضه 10 امتار ، المطعم مختلط ، اما النادي فحدث و لا حرج ، قمة الفساد ، خصوصا و ان الادارة عمدت الى عدم فتح النادي الخاص بالذكور لاجبارهم على الاختلاط ، فالطالب مجبر على دخول الساحة الخاصة بالاناث سواء ان هو اراد الذهاب الى النادي او حتى الذهاب الى المطعم ،
سهرات ماجنة و ضجيج لا يطاق ، ذلك ما يسرده لي يوميا المقيمون هناك في الاقامة ، حديث حميمي كل ليلة من نافذة لاخرى ، لقاءات تستمر الى غاية طلوع الفجر ، حتى وصل الامر ببعض الطلبة الى رجم زوج من الشباب الطائش ، و ما شدة العقاب الا لشدة قبح الذنب ... ،
العارفون بخبايا مديرية الخدمات الجامعية يجمعون على ان ذلك كان مخططا شيطانيا ، فالطالب هناك اذا مل من الفراغ و لن يجد اي ملاذ اخر في الخارج ، نوجه من دون ان يشعر الى الانحراف ، كيف لا و هذا الاخير لا يبعد عنه سوى بمقدار 10 امتار ، ثم ان الاقامة تأوي طلبة السنة اولى فقط ، بمعني ان التوجيه منعدم ، و حتى الاحتجاجات لن تكون لان الطالب الجديد لا يعرف كيف يطالب بحقه ،
الادهى و الامر ان الحراسة منعدمة في مدخل كل جناح ، احد الطلبة يؤكد لي انه احتاج مجموعة من المتطلبات ، فكان ان احضرها من جناح الفتيات بدون مانع ، و كذلك رأت عيني في احد الايام ، اين تفاجأت بفتيات دخلن جناح الذكور ليحضرن بعض الطاولات ، و الامور تتجاوز هذا الحد لتصل الى وضعية اخجل عن الحديث عنها ،
كان هذا حديثا مختصرا فقط عن الوضعية التي يعاني منها مجموعة من الطلبة ، و في المقابل اعجبت البعض الاخر ، لكن ما مصير الطالب الملتزم في مثل هذه الحالة ، من بين الطالبات من اجبرت على التنازل عن تخصص الصيدلة لتعود لدراسة تخصص بيولوجيا لما رأى اهلها هذه الفاجعة ، شخصيا احمد الله اني وجدت مجموعة من الاصدقاء في احد الاقامات بالقرب من الجامعة و ان كنت تخطيت الحدود كون التحويل اليها من الممنوعات، السؤال المطروح ، كيف استطاعت مديرية الخدمات الجامعية ان تنفذ قرار الاختلاط رغم انه ممنوع قانونا ، ثم انه من المؤكد ان المديرية على علم بان الاختلاط يجعل من التحصيل العلمي يدنو و ينخفض ، فهل هذا هو مبتغاها ، عدة علامات استفهام تطرح في القضية على امل ان نجد حلا لهذا المشكل الذي اصبح يؤرق الطلبة ، في انتظار ردود الاعضاء و آرائهم ، نسأل الله الثبات و الهداية ، عذرا على الاطالة ، السلام عليكم