المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تركيا تبدأ بقصف أهداف سورية ... هل الحرب العالميه الثالثه قادمه


oubraham
2012-10-05, 05:16
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أن بلاده قصفت الأربعاء أهدافاً تقع داخل الأراضي السورية ردا على سقوط قذائف داخل أراضيها مصدرها سوريا أدت إلى مقتل خمسة مدنيين في قرية حدودية. وقال اردوغان في بيان أن "هذا الهجوم استدعى ردا فوريا لقواتنا المسلحة التي قصفت على طول الحدود أهدافاً تم تحديدها بواسطة الرادار".

ومن جهته أكد مسؤول بحلف الاطلسي أن سفراء الحلف سيجتمعون اليوم الاربعاء لبحث الاعتداءات السورية على تركيا، كما حث الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الحكومة السورية اليوم الأربعاء على احترام سلامة أراضي جيرانها وحذر من أن الصراع الدائر هناك منذ 18 شهرا يضر دول المنطقة بشكل متزايد. وقال المكتب الصحفي لبان في بيان "يدعو الأمين العام الحكومة السورية إلى الاحترام الكامل لسلامة أراضي جيرانها وإنهاء العنف ضد الشعب السوري." وأضاف "يدعو جميع الأطراف لخفض التوتر وإيجاد سبيل لحل سلمي للأزمة السورية."



الله يستر من الحروب .. واحداثها

الوطن اغلى
2012-10-05, 08:38
بعد اقتراب الجيش العربي السوري من النصر على الشيطان والاخوان
تركيا وقطر والاخوان المسلمين يخافون من الفشل والهزيمة ويجرون المنطقة كلها الى حرب اقليمية واسعة نيابة عن اسرائيل وامريكا
...انشاء الله تكون على رؤوسهم ...يا رب
.. و سورية تخرج قريبا. عصية على الموت و الدمار.

ليندة ياسمين
2012-10-05, 10:22
الإفــــــــــــــلاس



القافلة تسير والكلاب تنبح

اردوغان رفض التدخل عسكريا امس في سورية وقال بانه شاف نتيجة التدخل في العراق وافغانستان وكانت النتائج مريعة وقطر والسعودية تريدان من تركيا ان يسقط في مستنقع لا ندري متى سيخرج منه لو دخله وتركيا لن تتدخل مباشرة
:1:

الحائر
2012-10-05, 15:54
بعد اقتراب الجيش العربي السوري من النصر .

حنا كقام الشباب المجاهد بثورة عظيمة على فرنسا واش قالت فرنسا قالت هذون قلة مغامرة وسنقضي عليهم خلال شهر وندمرهم ولكن هيهات دامت ثورتنا المباركة 7 سنوات حتى طردنا فرنسا ذليلة خاسئة الثورة السورية ستدوم لسنوات ولكن حتما ستنتصر ويطرد المجرم بشار كما انتصر الشعب اليمني على مشوي الوجه اكيد تعرفي مشوي الوجه

ibrahimm
2012-10-05, 23:42
وين كانت قنابل تركيا نهار لي قتلت الدولة الصهيونية الاتراك في البحر

يا اردوغان روح موووووووووووووت

الوطن اغلى
2012-10-06, 08:07
كما انتصر الشعب اليمني على مشوي الوجه اكيد تعرفي مشوي الوجه


الذين احرقوا على عبدالله صالح عصابة بنى اخوان بمخطط امريكى قطرى......
له الشرف انه كان فى بيت الله بين يدى ربه راكع فى شهر الحرم رجب .ارادوا له الموت واراد الله له الحياة



بثورة عظيمة على فرنسا
ثورتنا المباركة

الثورة السورية

اين وجه الشبه يا ذك بين ثورة اجدادنا وثورة الربيع العبرى

* الثورة التي قام بها اجدادنا ضد الاستعمار البريطانى شارك فيها الشعب بكل فئاته ، شماله وجنوبه، وشرقه وغربه.
*أنها ثورة وجهت غضبها وحممهاولم تستهدف مواطناً ، ولا مؤسسة ، ولم تقطع طريقاً ولم تتوسل بالاغتيالات، والمفخخات، ولا بالأموال المدنسة.. ذلك لأنها ثورة قيم.
*أنها الثورة التي لم تدعمها أمريكا ،ولا روسيا ،ولا حلف الناتو,ولااسرائيل
* أنها الثورة التي لم يدفع لها الخارج ريالاً، ولا دولاراً.
* أنها الثورة التي قام بها الشرفاء والأحرار، والأبطال ، من أبناء الوطن، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر .
* أنها ثورة النخبة من العلماء والقادة المتنورين، ثورة قيم ومثل ،
واعجباه من ثورة الربيع العبرى التى ادخلت القواعد العسكريه والمارينز الى ديارا
.
!!

~~ أغيلاس ~~
2012-10-06, 11:52
مازال مكملش اللعب عفوا الحرب في سوريا ؟

كي تخلاص قولولي شكون اللي ربح و زيد قولولي شحال من هدف تم تسجيله ( الهدف = عدد القتلى ) ؟

Lam!ne
2012-10-06, 13:01
اردوغان منافق من الدرجة الاولى مثل صديقو مرسي

ماذا بعد سقوط سوريا و بقية الدول هل ستعلنون الحرب على اليهود هههههه

لا اشك في ذلك لان اليهود هم الداعم الوحيد لهذه الثورات لا احد ينكر ذلك

jackin
2012-10-06, 16:40
الله يستر من الحروب .. واحداثها

youcef42
2012-10-07, 11:57
خلاصة القول ان ااي عملية تقوم بها الولايات المتحدة سوف تدعمها اغلبية بلدان المنطقة و ان اختلفت اشكال الدعم من مصر و تركيا و العراق و دول الخليج و حلف النيتو امك فيما يتعلق بروسيا والصين .فمعادلة المصالح بين روسيا والصين و هده الدول بمقارنتها مه مصالح روسيا و الصين مع نظام بشار تجعل روسيا و الصين من المستحيل ان تضحي بمصالحها مه تركيا و دول الخليج و اسرائيل في لابقاء نظام بشار المتهالك

Like An Angel
2012-10-07, 12:52
بعد اقتراب الجيش العربي السوري من النصر على الشيطان والاخوان
تركيا وقطر والاخوان المسلمين يخافون من الفشل والهزيمة ويجرون المنطقة كلها الى حرب اقليمية واسعة نيابة عن اسرائيل وامريكا
...انشاء الله تكون على رؤوسهم ...يا رب
.. و سورية تخرج قريبا. عصية على الموت و الدمار.

أظنك تعيشين في درب التبانة . لذلك جاء ردك مخالف للواقع
العكس هو الصحيح .. فالقصف بدأ من سوريا على قرية تركية أصابت ضحايا مدنيين أبرياء ..
وهذه الجريمة الموصوفة من عصابات بشار الأسد التي تعيش مأزقا حقيقيا وأن توازن القوى في غير صالحها فهي لم تستطع السيطرة على حلب منذ 80 يوم كاملة وحتى حمص لم تستطع تحريها , وأن بشار ضاق ذرعا بالدور التركي فحسب التسريبات الأخيرة فهناك غض طرف تركي عن وصول أسلحة متطورة إلى الثوار الأحرار ظهر ذلك في إسقاط طائرتين أمس
فالاعتداء العلني السوري على تركيا دلالة على أن الرياح تسير عكس ما يشتهي بشار وعصابته وأن النصر حليف المقاومين الأحرار في الجيش الحر بإذن الله

Like An Angel
2012-10-07, 12:56
الذين احرقوا على عبدالله صالح عصابة بنى اخوان بمخطط امريكى قطرى......
له الشرف انه كان فى بيت الله بين يدى ربه راكع فى شهر الحرم رجب .ارادوا له الموت واراد الله له الحياة

!! [/size][/color]

على الأقل قولي كلاما يقبله العقل
علي عبد الله صالح عميل أمريكا وحليفها في الحرب على القاعدة وهي من أنقذته من مصير شبيه بمصير القذافي

yamani 10
2012-10-18, 20:08
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/shokr/1/868686.gif

الزمزوم
2012-10-18, 20:12
ما يحاك لسوريا يحاك أيضاً لتركيا !
فجأة وعلى غير عادته في النأي بنفسه عن فكرة التدخل العسكري في سوريا، بدرت عن حلف الناتو إشارات قد توحي بتغير في الموقف، وذلك من خلال تصريحات أمينه العام التي أكدت تأييد الحلف لتركيا واستعداده للوقوف جنباً إلى جنب معها في حال تعرضها لعدوان من قبل سوريا!.

وجاء هذا التطور في ظروف ارتفاع وتيرة التوتر بين أنقرة ودمشق نتيجة للقذائف التي يجري إطلاقها من الأراضي السورية والتي أدت إحداها إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين الأتراك. وقد وجهت تهمة إطلاق هذه القذائف إلى الجيش العربي السوري مع أن المنطق، قبل تصريحات المسؤولين السوريين، وقبل آراء العديد من المراقبين، وقبل التوقف أمام ما يعنيه كون القذائف المستخدمة من أنواع لا يمتلكها الجيش السوري، يشجع على وضع هذه التهمة في سياق ما لا يحصى من افتراءات دأب الحلف المعادي لسوريا على فبركتها منذ اندلاع الأحداث قبل عشرين شهراً.

فسوريا الحريصة دائماً على العمل من أجل توحيد الصفوف في المنطقة لمواجهة الغزو الصهيو-أميركي، وسوريا المنشغلة حالياَ بالمواجهة مع الجماعات الإرهابية المسلحة القادمة في الأعم الأغلب من الخارج، لا مصلحة لها في التحرش بتركيا التي تفوقها قوة أضعافاً مضاعفة، إضافة إلى كونها عضواً في حلف الناتو الذي يضم جميع القوى العظمى الغربية.



والمعروف أن المناطق الحدودية التي يتم إطلاق القذائف منها ليست تحت السيطرة الكاملة للجيش العربي السوري، وأن ألوف المقاتلين السوريين والأجانب ينشطون فيها كما ينشطون في الأراضي التركية المتاخمة حيث يحصلون على الدعم والتسليح والتدريب. ومن المرجح أن يكون هؤلاء المقاتلون هم الذين يطلقون هذه القذائف بمبادرات ذاتية أو بإيعاز من جهات أخرى في الحلف المعادي لسوريا بهدف تسعير الأجواء ودفع تركيا إلى المزيد من التورط.

وهذه الفرضية يعززها أحد أبرز سمات ما يسمى بـ "الثورة السورية" التي لم تتوقف لحظة منذ بدايتها عن المطالبة بالتدخل العسكري الأجنبي، وهو المطلب الذي ينادي به أيضاً أعداء سوريا الإقليميون وفي طليعتهم تركيا بالذات.

كما يعززها النهج المعروف الذي تعتمده قوى الشر والمتمثل بافتعال حدث خطير لتمرير المخططات العدوانية تحت عنوان الرد عليه. فروائح المؤامرة والافتعال والتلاعب تفوح من أهم حدثين انطلقت منهما الزلازل التي تعصف اليوم بالمنطقة العربية والإسلامية : هجمات 11 أيلول / سبتمبر 2001 واغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

وقد سبق لتركيا أروغان أن أظهرت حماسها للتدخل العسكري المباشر في سوريا، ولقي هذا الحماس تشجيعاً من حلف الناتو على أن تكون تركيا هي الطرف المتدخل. لكن تركيا اشترطت على الدوام أن يكون تدخلها في إطار تدخل الحلف عبر تفعيل المادة الخامسة من ميثاقه، وهو الأمر الذي لم يوافق عليه الحلف لعدم رغبة الغرب في الانجرار إلى مغامرة فاشلة جديدة بعد مغامراته الفاشلة وهزائمه في المنطقة.



من الواضح إذن، خصوصاً وأن الناتو قد تراجع سريعاً عن وعده الذي فهم بأنه معبر عن استعداده للتدخل جنباً إلى جنب مع تركيا، أن الحلف ما يزال على موقفه الرافض لفكرة تدخله المباشر وإن كان مستعداً لتقديم أشكال من الدعم لتركيا.

بكلام آخر، ما يريده الحلف، في وقت تشير فيه المعطيات الميدانية إلى قرب استئصال الجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة في الداخل السوري، هو أن يزج في المواجهة قوى إقليمية جديدة من "أهل الدار" إذا جاز التعبير. بحيث يدمر أبناء المنطقة بعضهم بعضاً، لكي يتمكن مشروع الهيمنة الصهيو-أميركية من التقاط حبوب الكستناء دون أن يحرق أصابعه.

وبالطبع، فإن تركيا أردوغان هي الأكثر أهلية بين البلدان المحيطة بسوريا للقيام بهذه المهمة. طموحاتها العثمانية الجديدة، وتصديها مع مصر برئاسة محمد مرسي، على ما صرح به أروغان مؤخراً، للعمل من أجل إقامة الشرق الأوسط الجديد، والقضية السورية التي أصبحت بالنسبة لأردوغان قضية شخصية، كل ذلك يرشحها بامتياز لكي تكون اليد التي يبطش بها المشروع الصهيو-أميركي في سوريا والمنطقة... خصوصاً وأن تهشم هذه اليد هو في صميم اهتمامات المشروع المذكور.

فتركيا العميقة، خلافاً لتركيا أردوغان، بلد إسلامي مستهدف كغيره في إطار "صدام الحضارات". وبعض مفاجآت التاريخ لم تسمح للغرب بإنهاء الحرب العالمية الأولى بشكل يسمح بالثأر من تركيا التي بسطت نفوذها لقرون على نصف القارة الأوروبية. فلا بأس إذن من زجها في صراع من شأنه، في آن معاً، أن يضعف سوريا وأن يجعل تركيا مسرحاً لحرب أهلية ضروس بين مكوناتها الإتنية والطائفية والدينية... إلى درجة يصح فيها القول إن ما يحاك لسوريا يحاك أيضاً لتركيا..

15-10-2012

الزمزوم
2012-10-18, 20:14
ما يحاك لسوريا يحاك أيضاً لتركيا !
فجأة وعلى غير عادته في النأي بنفسه عن فكرة التدخل العسكري في سوريا، بدرت عن حلف الناتو إشارات قد توحي بتغير في الموقف، وذلك من خلال تصريحات أمينه العام التي أكدت تأييد الحلف لتركيا واستعداده للوقوف جنباً إلى جنب معها في حال تعرضها لعدوان من قبل سوريا!.

وجاء هذا التطور في ظروف ارتفاع وتيرة التوتر بين أنقرة ودمشق نتيجة للقذائف التي يجري إطلاقها من الأراضي السورية والتي أدت إحداها إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين الأتراك. وقد وجهت تهمة إطلاق هذه القذائف إلى الجيش العربي السوري مع أن المنطق، قبل تصريحات المسؤولين السوريين، وقبل آراء العديد من المراقبين، وقبل التوقف أمام ما يعنيه كون القذائف المستخدمة من أنواع لا يمتلكها الجيش السوري، يشجع على وضع هذه التهمة في سياق ما لا يحصى من افتراءات دأب الحلف المعادي لسوريا على فبركتها منذ اندلاع الأحداث قبل عشرين شهراً.

فسوريا الحريصة دائماً على العمل من أجل توحيد الصفوف في المنطقة لمواجهة الغزو الصهيو-أميركي، وسوريا المنشغلة حالياَ بالمواجهة مع الجماعات الإرهابية المسلحة القادمة في الأعم الأغلب من الخارج، لا مصلحة لها في التحرش بتركيا التي تفوقها قوة أضعافاً مضاعفة، إضافة إلى كونها عضواً في حلف الناتو الذي يضم جميع القوى العظمى الغربية.



والمعروف أن المناطق الحدودية التي يتم إطلاق القذائف منها ليست تحت السيطرة الكاملة للجيش العربي السوري، وأن ألوف المقاتلين السوريين والأجانب ينشطون فيها كما ينشطون في الأراضي التركية المتاخمة حيث يحصلون على الدعم والتسليح والتدريب. ومن المرجح أن يكون هؤلاء المقاتلون هم الذين يطلقون هذه القذائف بمبادرات ذاتية أو بإيعاز من جهات أخرى في الحلف المعادي لسوريا بهدف تسعير الأجواء ودفع تركيا إلى المزيد من التورط.

وهذه الفرضية يعززها أحد أبرز سمات ما يسمى بـ "الثورة السورية" التي لم تتوقف لحظة منذ بدايتها عن المطالبة بالتدخل العسكري الأجنبي، وهو المطلب الذي ينادي به أيضاً أعداء سوريا الإقليميون وفي طليعتهم تركيا بالذات.

كما يعززها النهج المعروف الذي تعتمده قوى الشر والمتمثل بافتعال حدث خطير لتمرير المخططات العدوانية تحت عنوان الرد عليه. فروائح المؤامرة والافتعال والتلاعب تفوح من أهم حدثين انطلقت منهما الزلازل التي تعصف اليوم بالمنطقة العربية والإسلامية : هجمات 11 أيلول / سبتمبر 2001 واغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

وقد سبق لتركيا أروغان أن أظهرت حماسها للتدخل العسكري المباشر في سوريا، ولقي هذا الحماس تشجيعاً من حلف الناتو على أن تكون تركيا هي الطرف المتدخل. لكن تركيا اشترطت على الدوام أن يكون تدخلها في إطار تدخل الحلف عبر تفعيل المادة الخامسة من ميثاقه، وهو الأمر الذي لم يوافق عليه الحلف لعدم رغبة الغرب في الانجرار إلى مغامرة فاشلة جديدة بعد مغامراته الفاشلة وهزائمه في المنطقة.



من الواضح إذن، خصوصاً وأن الناتو قد تراجع سريعاً عن وعده الذي فهم بأنه معبر عن استعداده للتدخل جنباً إلى جنب مع تركيا، أن الحلف ما يزال على موقفه الرافض لفكرة تدخله المباشر وإن كان مستعداً لتقديم أشكال من الدعم لتركيا.

بكلام آخر، ما يريده الحلف، في وقت تشير فيه المعطيات الميدانية إلى قرب استئصال الجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة في الداخل السوري، هو أن يزج في المواجهة قوى إقليمية جديدة من "أهل الدار" إذا جاز التعبير. بحيث يدمر أبناء المنطقة بعضهم بعضاً، لكي يتمكن مشروع الهيمنة الصهيو-أميركية من التقاط حبوب الكستناء دون أن يحرق أصابعه.

وبالطبع، فإن تركيا أردوغان هي الأكثر أهلية بين البلدان المحيطة بسوريا للقيام بهذه المهمة. طموحاتها العثمانية الجديدة، وتصديها مع مصر برئاسة محمد مرسي، على ما صرح به أروغان مؤخراً، للعمل من أجل إقامة الشرق الأوسط الجديد، والقضية السورية التي أصبحت بالنسبة لأردوغان قضية شخصية، كل ذلك يرشحها بامتياز لكي تكون اليد التي يبطش بها المشروع الصهيو-أميركي في سوريا والمنطقة... خصوصاً وأن تهشم هذه اليد هو في صميم اهتمامات المشروع المذكور.

فتركيا العميقة، خلافاً لتركيا أردوغان، بلد إسلامي مستهدف كغيره في إطار "صدام الحضارات". وبعض مفاجآت التاريخ لم تسمح للغرب بإنهاء الحرب العالمية الأولى بشكل يسمح بالثأر من تركيا التي بسطت نفوذها لقرون على نصف القارة الأوروبية. فلا بأس إذن من زجها في صراع من شأنه، في آن معاً، أن يضعف سوريا وأن يجعل تركيا مسرحاً لحرب أهلية ضروس بين مكوناتها الإتنية والطائفية والدينية... إلى درجة يصح فيها القول إن ما يحاك لسوريا يحاك أيضاً لتركيا..

15-10-2012

الزمزوم
2012-10-18, 21:49
البنتاغون يضع القيود.... وهواجس أردوغان من كبش التسوية
ينقل سياسي لبناني عن أميركيين أن بلادهم أخذت علما بتحركات عسكرية إيرانية وروسية لدى تفقد رئيس الأركان التركي نجدت أوزيل قواته المرابطة على الحدود مع سوريا. لم يفاجأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بهذه المعلومات، فهو أكثر من يعلم بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أضاء منذ زمن اللون الأحمر بوجه أي تدخل عسكري خارجي في الأزمة السورية وخصوصا من قبل "الناتو"، واعتبر ذلك غير مسموح به تحت أي حجة أو ذريعة.

ولو أن لدى أردوغان رغبة عارمة باستدراج سوريا إلى مواجهة عسكرية وتفجير حرب إقليمية، غير أن تهديداته الأخيرة لدمشق، ومنها حصول حكومته على تفويض برلماني يجيز للجيش التركي شن عمليات عسكرية خارج الحدود ولهجته الاستفزازية، لا علاقة لها بهذه الرغبة إطلاقا، فهو يدرك أن لعبة الحرب الإقليمية مقفلة بإحكام على توازانات القوى العظمى، وفتح المنافذ أمام هذا الخيار لا يكون بسقوط قذيفة مجهولة المصدر على الجانب التركي واتخاذها ذريعة لتفجير المنطقة برمتها ووضع الأمن والسلم الدوليين أمام مهب امتحانات تعجيزية. http://www.alintiqad.com/uploaded1/essayimages2012/1012/dymbsy01.jpg

ونقلا عن شخصيات لبنانية التقت بأميركيين في قبرص، يقول السياسي، أن الجانب الأميركي أفصح عن رغبة واشنطن في الانسحاب من الموضوع السوري، لكن ما يشغل الإدارة الأميركية، هو كيفية الحفاظ على صورة اردوغان وحكومته بعد هذا الانسحاب، لأنه في حال حدوث هذا التطور المرتقب ستكون أضراره باهظة الثمن على المستقبل السياسي لأردوغان ولحزبه العدالة والتنمية، بعد أن رفع أردوغان من سقف رهاناته على الأحداث السورية، لجهة إيقاظ أحلام عثمنة المنطقة والتربع على عرش زعامتها، وطموح بلاده لتكون عقدة وصل إمدادات الغاز من آسيا إلى أوروبا.

من المعروف، أن أردوغان شخصية سياسية استعراضية، وهو يستخدم الاستعراض كوسيلة للكسب السياسي، كما حدث في سجاله مع شيمون بيريز في دافوس في ال 2009، أو تهديداته لـ "إسرائيل" إثر حادثة سفينة مرمرة، وهي تهديدات لم يترجم منها شيئ، أو تلويحه بالتدخل العسكري في سوريا لأكثر من مرة ولم يفعل، أو محاولته في مؤتمر حزبه الأخير إضفاء هالة على سياساته الفاشلة بدعوة ضيوف أمثال الرئيس المصري ورؤساء دول من آسيا الوسطى وخالد مشعل وغيرهم، ومن ثم إلقائه خطابا يدغدغ فيه أحلام الأتراك بماض ذهب ولن يعود.

ليس خفيا أن هناك تناغما بين سياسات أردوغان ووزارة الخارجية الأميركية حيال الوضع في سوريا، قوام هذا التناغم الذهاب إلى أقصى مدى في استخدام الجماعات الدينية المتطرفة لتقويض حكم الرئيس بشار الأسد قبل حلول موعد التسوية، وقد حاول اردوغان كما غيره من الأوروبيين والخليجيين اللعب على حبل التباينات بين المؤسسات الصانعة للسياسة الأميركية، غير أنه اصطدم بمواقف البنتاغون الذي لم يستسغ التوسع في لعبة استخدام الجماعات المذكورة بعد دروس أفغانستان والعراق ومؤخراً ما حدث في ليبيا ومصر وتونس واليمن إثر عرض مقتطفات من الفيلم المسيء للنبي محمد (ص).

في زيارته الأخيرة لتركيا، رفض رئيس الأركان الأميركي الجنرال ديمبسي تقديم أي دعم عسكري للجماعات الدينية المتطرفة وللتنظيمات التابعة للقاعدة، في حين طالب الجنرال الأميركي الجانب التركي بمساعدة بلاده في موضوع طالبان في أفغانستان، وكان لافتا عندما أعلنت الوزيرة هيلاري كلينتون تخصيص مبلغ 48 مليون دولار للمعارضة السورية، أن سألها نائب رئيس الأركان الأميركي لأية معارضة ستذهب هذه الأموال، وأصر على ضرورة معرفة الجيش الأميركي للجهة السورية التي ستتسلم الاموال المذكورة. http://www.alintiqad.com/uploaded1/essayimages2012/1012/dymbsy02.jpg

أدرك أردوغان أن لعبته في سوريا وصلت إلى جدار البنتاغون العالي، وتناهى إليه الإهانة التي وجهها ديمبسي لنتنياهو وجماعته عنما طلب منهم السكوت في الموضوع الإيراني، وهو يعرف ماذا كان رد أوباما على نتنياهو عندما طلب الأخير من أوباما اعتذارا من ديمبسي، وكان جواب الرئيس الأميركي بأنه لا يمكنه إجبار رئيس الأركان على تقديم مثل هذا الاعتذار.

هذه الأجواء بلغت مسامع الكثيرين في المنطقة، ففي لقاء الرئيس نجيب ميقاتي الأخير مع كلينتون قالت له أن إدارتها باتت عاجزة في الموضوع السوري، وليس بعيداً عن هذه الأجواء تصريح جيفري فيلتمان وهو من صقور الإدارة الأميركية الذي يعلن فيه معارضته تسليح المعارضة السورية، وعلى هذا الإيقاع كان تمايز السعودية بموقفها عن قطر، لجهة ترحيبها بمهمة الأخضر الإبراهيمي خلافا للدوحة التي ما زالت تنادي بتسليح الجماعات المناوئة للنظام في سوريا.

في وقت نقل الأميركيون إلى الروس ضرورة الأخذ بعين الاعتبار حفظ ماء وجه أردوغان في حال الوصول إلى تسوية، يؤكد السياسي نفسه، ان اردوغان لن يذهب إلى الحرب، وأن تهديداته بعمل عسكري ضد سوريا، هو تهويل على كافة الأطراف بما في ذلك حلفائه، وهي من باب تحسين شروط جلوسه على مائدة التفاوض وحتى لا يكون كبش التسوية المقبلة.

15-10-2012