المهذب
2009-03-06, 19:20
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الكرام السلام عليكم وورحمة الله وبركاته, كالعادة اخوكم المهذب يأتيكم بقصة من القصص المتداولة والمعروفة
والتي كان لها صدا عميقا عندما قرأنها أو سمعناها ونحن صغار وهاهي اليوم تفرض نفسها وأرويهالكم لنعرف معناها ونستخلص العبرة منها ونحن كبار .
أيها الاخوة من لا يعرف القصة الشهيرة التي بينت النملة بطلة في كسب قوتها والصرور جبان وكسول ختى في طلب الرزق تتبعوا معي الى احداث القصة.
يحكى أن نملة صغيرة وفي يوم حر شديد من أيام الصيف وعند ابتهاج الحقول بالحبوب تخرج كل يوم وتلم ما طاب لها من القوت , من حبات القمح والشعير و...الخ لكن يوجد بالمقابل حشرة كبيرة من حجم النملة تقف على غصن شجرة
وتبدأ بالعزف حتى يغيب النهار لكنها لا تكتفي بذلك بل وتستمر حتى في الليل , فنادت النملة العاملة هذا المخلوق الاضخم منها يا اخي ألا تعمل وتلم قليلا للايام العصيبة؟ فيجيب أنا مكتفي والحال جميل فأتركيني أعزف ولا تزعيجيني ,أما نملتنا الصغيرة عندما يسطع القمر تأخذ طرقها الى المزارع للم بعض ماتساقط من حبات القمح والشعير الذين تفتت من بعد الحصاد, لكن الامر لم يستمر طويلا فهبت الريح وهطلت الامطار وتساقطت الثلوج وابيض كل شئ ولم يبق ولا مكان يتخبئ ويبحث فيه هذا الصرصور على الطعام ففكر ثم فكر ثم فكر وقال ان لي فكرة ساوي الى تلك النملة الصغيرة وأخذ منها طعاما واتجه نحوها فلما وصل قال يا أختي النملة أنا جائع ولا أجد طعاما فهل أعطيتني قليلا .
أنظروا أيها الاخوة كيف وصل الحال بصاحبنا هذا ؟ وللقصة عبر وأمثال اذا ما قيست على الواقع وحال الناس , فمن منا يجد العبرة يا ترى .
أخوكم المهذب
اخوتي الكرام السلام عليكم وورحمة الله وبركاته, كالعادة اخوكم المهذب يأتيكم بقصة من القصص المتداولة والمعروفة
والتي كان لها صدا عميقا عندما قرأنها أو سمعناها ونحن صغار وهاهي اليوم تفرض نفسها وأرويهالكم لنعرف معناها ونستخلص العبرة منها ونحن كبار .
أيها الاخوة من لا يعرف القصة الشهيرة التي بينت النملة بطلة في كسب قوتها والصرور جبان وكسول ختى في طلب الرزق تتبعوا معي الى احداث القصة.
يحكى أن نملة صغيرة وفي يوم حر شديد من أيام الصيف وعند ابتهاج الحقول بالحبوب تخرج كل يوم وتلم ما طاب لها من القوت , من حبات القمح والشعير و...الخ لكن يوجد بالمقابل حشرة كبيرة من حجم النملة تقف على غصن شجرة
وتبدأ بالعزف حتى يغيب النهار لكنها لا تكتفي بذلك بل وتستمر حتى في الليل , فنادت النملة العاملة هذا المخلوق الاضخم منها يا اخي ألا تعمل وتلم قليلا للايام العصيبة؟ فيجيب أنا مكتفي والحال جميل فأتركيني أعزف ولا تزعيجيني ,أما نملتنا الصغيرة عندما يسطع القمر تأخذ طرقها الى المزارع للم بعض ماتساقط من حبات القمح والشعير الذين تفتت من بعد الحصاد, لكن الامر لم يستمر طويلا فهبت الريح وهطلت الامطار وتساقطت الثلوج وابيض كل شئ ولم يبق ولا مكان يتخبئ ويبحث فيه هذا الصرصور على الطعام ففكر ثم فكر ثم فكر وقال ان لي فكرة ساوي الى تلك النملة الصغيرة وأخذ منها طعاما واتجه نحوها فلما وصل قال يا أختي النملة أنا جائع ولا أجد طعاما فهل أعطيتني قليلا .
أنظروا أيها الاخوة كيف وصل الحال بصاحبنا هذا ؟ وللقصة عبر وأمثال اذا ما قيست على الواقع وحال الناس , فمن منا يجد العبرة يا ترى .
أخوكم المهذب