ابن غزة القسام
2009-03-05, 15:17
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبار فلسطين/القدس المحتلة
نقل موقع إعلامي إسرائيلي شهادة أحد الجنود الذين شاركوا في الحرب على غزة، ويدعى "يتير أفريات" من كتيبة 51 المختارة التابعة للواء جولاني في الجيش الإسرائيلي, والذي أصيب بعد إطلاق مقاومين فلسطينيين قذائف هاون على القوة التي كان يشارك فيها.
ويصف الجندي أفريات الذي دخل إلى المستشفى إلى جانب 28 من زملائه أصيب معظمهم بجراح طفيفة, اللحظات التي تعرضوا فيها للقصف بالصعبة والعسيرة، حيث أصيب بجراح وصفت بالطفيفة ودخلت الشظايا في يده اليمنى, وقال "خفت أن أنزع القفازات من يدي لأني لم أكن متأكد من وجود يدي في مكانها".
ويضيف أفريات "لن أنسى هذا اليوم في حياتي, فالجرح الداخلي سيبقى معي، بالإضافة إلى الذكريات الصعبة لأصوات المعركة التي تأتيني في منامي، بعد أن سقطت قذائف الهاون علينا".
ويخضع أفريات الذي يبلغ من العمر 20 عاما ويقطن حاليا مدينة أسدود الواقعة جنوب إسرائيل, لتأهيل يستمر لـ 8 أشهر بعدما فقد الشعور بيده اليمنى نتيجة انقطاع الشريان, كما اضطر إلى الابتعاد عن الملابس الزيتية (لون الزي العسكري) حفاظا على حالته النفسية.
وأشار أفريات الذي خدم في الجيش لعامين وأربعة أشهر إلى أن عمه هو الذي شجّعه على دخول الخدمة العسكرية في لواء جولاني
أخبار فلسطين/القدس المحتلة
نقل موقع إعلامي إسرائيلي شهادة أحد الجنود الذين شاركوا في الحرب على غزة، ويدعى "يتير أفريات" من كتيبة 51 المختارة التابعة للواء جولاني في الجيش الإسرائيلي, والذي أصيب بعد إطلاق مقاومين فلسطينيين قذائف هاون على القوة التي كان يشارك فيها.
ويصف الجندي أفريات الذي دخل إلى المستشفى إلى جانب 28 من زملائه أصيب معظمهم بجراح طفيفة, اللحظات التي تعرضوا فيها للقصف بالصعبة والعسيرة، حيث أصيب بجراح وصفت بالطفيفة ودخلت الشظايا في يده اليمنى, وقال "خفت أن أنزع القفازات من يدي لأني لم أكن متأكد من وجود يدي في مكانها".
ويضيف أفريات "لن أنسى هذا اليوم في حياتي, فالجرح الداخلي سيبقى معي، بالإضافة إلى الذكريات الصعبة لأصوات المعركة التي تأتيني في منامي، بعد أن سقطت قذائف الهاون علينا".
ويخضع أفريات الذي يبلغ من العمر 20 عاما ويقطن حاليا مدينة أسدود الواقعة جنوب إسرائيل, لتأهيل يستمر لـ 8 أشهر بعدما فقد الشعور بيده اليمنى نتيجة انقطاع الشريان, كما اضطر إلى الابتعاد عن الملابس الزيتية (لون الزي العسكري) حفاظا على حالته النفسية.
وأشار أفريات الذي خدم في الجيش لعامين وأربعة أشهر إلى أن عمه هو الذي شجّعه على دخول الخدمة العسكرية في لواء جولاني