أبو عمر الفاروق
2012-09-14, 01:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انطلقت بعض مواقع الأنترنت في عملية سرد روايات قالت أنها تمثل القصة الحقيقية أو السيناريو الأقرب للتصديق، بخصوص مقتل السفير الأمريكي في ليبيا "اختناقا" داخل مقر القنصلية ببنغازي، وذلك أثناء الاحتجاجات التي قام بها عدد كبير من الليبيين ضد نشر فيلم يسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
ويقول شخص أطلق على نفسه اسم أنور الليبي على أحد مواقع الأنترنت، أن ما حدث أمام قنصلية بن غازي "أمر لا يصدق"، حيث أن تواجد السفير بالمنطقة الشرقية في حد ذاته -بالرغم من تواتر أنباء ومؤشرات على اندلاع مواجهات-، يثير كثيرا من التساؤلات وعلامات استفهام، وأضاف أنور الليبي الذي يقول أنه كان شاهد عيان على الأحداث التي انتهت بمقتل السفير، أن هذا الأخير ربما يكون ضحية مؤامرة كبيرة، حيث ضحت به أمريكا أو "جماعات الضغط فيها" للمتشددين في بن غازي، حتى تحرج الرئيس باراك أوباما خصوصا أن السنة الحالية في أمريكا هي "سنة انتخابات" وقد كان أول المنتقدين لموقف البيت الأبيض، المنافس على الرئاسة، المتطرف ميت رومني الذي قال أن أوباما يتساهل جدا مع الارهاب!
ويتحجج أنصار هذه الرؤية المآمراتية بقصة الفيلم الذي تم انتاجه وتسويقه على مواقع التواصل الاجتماعي قبل شهرين، متسائلين، ما سبب الافراج عنه حاليا وبالتزامن مع أحداث 11 سبتمبر، التي خرج فيها أوباما ليقول للأمريكيين مطمئنا أنه لا تهديد للقاعدة بعد اليوم، ناهيك عن قوله خلال خطاب قبول الترشح لعهدة رئاسية جديدة، أنه من ضمن أبرز الانجازات التي تم تحقيقها خلال فترة ادارته، هي القضاء على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن!
كما يؤكد مروجو هذه الرواية أن سبب تواجد السفير في القنصلية يثر التساؤلات، وأيضا، غياب التغطية الأمنية من طرف عناصر المارينز، ومقتل اثنين منهم بتلك الطريقة الغريبة، يعد أمرا موقظا للشكوك، وهو الأمر الذي يؤكده رئيس اللجنة الأمنية في بن غازي في حديثه لقناة الجزيرة، أول أمس، حيث قال: من الصعب جدا تحديد كيف تطورت الأمور من مواجهات عادية الى معركة حقيقية أمام مقر القنصلية، ثم لا أحد كان يعلم تماما أن السفير كان يتواجد داخل مكان الحادث، لأن جميع المعلومات المتوفرة لدينا، قالت أن المحاصرين هم موظفون عاديون، وحتى بعد مقتل السفير، أوردنا الخبر على أنه مجرد عامل بالقنصلية، قبل أن يتبين أنه السفير الأمريكي كريستوفر ستيفينز.
انطلقت بعض مواقع الأنترنت في عملية سرد روايات قالت أنها تمثل القصة الحقيقية أو السيناريو الأقرب للتصديق، بخصوص مقتل السفير الأمريكي في ليبيا "اختناقا" داخل مقر القنصلية ببنغازي، وذلك أثناء الاحتجاجات التي قام بها عدد كبير من الليبيين ضد نشر فيلم يسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
ويقول شخص أطلق على نفسه اسم أنور الليبي على أحد مواقع الأنترنت، أن ما حدث أمام قنصلية بن غازي "أمر لا يصدق"، حيث أن تواجد السفير بالمنطقة الشرقية في حد ذاته -بالرغم من تواتر أنباء ومؤشرات على اندلاع مواجهات-، يثير كثيرا من التساؤلات وعلامات استفهام، وأضاف أنور الليبي الذي يقول أنه كان شاهد عيان على الأحداث التي انتهت بمقتل السفير، أن هذا الأخير ربما يكون ضحية مؤامرة كبيرة، حيث ضحت به أمريكا أو "جماعات الضغط فيها" للمتشددين في بن غازي، حتى تحرج الرئيس باراك أوباما خصوصا أن السنة الحالية في أمريكا هي "سنة انتخابات" وقد كان أول المنتقدين لموقف البيت الأبيض، المنافس على الرئاسة، المتطرف ميت رومني الذي قال أن أوباما يتساهل جدا مع الارهاب!
ويتحجج أنصار هذه الرؤية المآمراتية بقصة الفيلم الذي تم انتاجه وتسويقه على مواقع التواصل الاجتماعي قبل شهرين، متسائلين، ما سبب الافراج عنه حاليا وبالتزامن مع أحداث 11 سبتمبر، التي خرج فيها أوباما ليقول للأمريكيين مطمئنا أنه لا تهديد للقاعدة بعد اليوم، ناهيك عن قوله خلال خطاب قبول الترشح لعهدة رئاسية جديدة، أنه من ضمن أبرز الانجازات التي تم تحقيقها خلال فترة ادارته، هي القضاء على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن!
كما يؤكد مروجو هذه الرواية أن سبب تواجد السفير في القنصلية يثر التساؤلات، وأيضا، غياب التغطية الأمنية من طرف عناصر المارينز، ومقتل اثنين منهم بتلك الطريقة الغريبة، يعد أمرا موقظا للشكوك، وهو الأمر الذي يؤكده رئيس اللجنة الأمنية في بن غازي في حديثه لقناة الجزيرة، أول أمس، حيث قال: من الصعب جدا تحديد كيف تطورت الأمور من مواجهات عادية الى معركة حقيقية أمام مقر القنصلية، ثم لا أحد كان يعلم تماما أن السفير كان يتواجد داخل مكان الحادث، لأن جميع المعلومات المتوفرة لدينا، قالت أن المحاصرين هم موظفون عاديون، وحتى بعد مقتل السفير، أوردنا الخبر على أنه مجرد عامل بالقنصلية، قبل أن يتبين أنه السفير الأمريكي كريستوفر ستيفينز.