المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أثنى على اختيار الإبراهيمي - الرئيس المصري يرفض التدخل العسكري الأجنبي في سوريا


أبو عمر الفاروق
2012-09-07, 12:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شدد الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي على ضرورة تكثيف العمل والتوصل إلى حل عاجل لمأساة الشعب السوري، ووقف رحى الحرب في إطار عربي وبدعم دولي، مؤكدا رفض بلاده التدخل العسكري الأجنبي، وداعيا النظام السوري إلى التنحي.
وقال مرسي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته العادية الـ183، أمس بمقر جامعة الدول العربي في القاهرة، إن انتظار الجامعة العربية لعودة الأخضر الإبراهيمي يدل على أن العرب يتحركون في إطار تعاون مع المجتمع الدولي، للحفاظ على وحدة التراب السوري دون تفرقة على أساس عرقي أو ديني أو طائفي، ومشيرا إلى أن القرارات التي أصدرها مجلس الجامعة تعد أساسا لحل يجنب سوريا كارثة السقوط في حرب أهلية، أو يعرضها لخطر التدخل العسكري الأجنبي.
وأكد مرسي أن نهوض واستقرار وأمن المنطقة العربية لن يتحقق إلى بإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وانتقد بشدة عدم انضمام إسرائيل إلى اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية.
ومن جهته، أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، أن مساعي وقف نزيف الدم على الأراضي السورية ووضعها على الحل السياسي السلمي وصل إلى طريق مسدود، في ظل استمرار الخلافات على آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر جنيف، داعيا مجلس الأمن إلى البحث عن إجراءات فورية لوقف أعمال العنف والقتال، والتوصل إلى صيغة تضمن نقل السلطة، وإحداث التغيير المطلوب والاتصال بالمعارضة.
الأجواء المحيطة انتقلت من أمام السفارة السورية بوسط القاهرة إلى مقر جامعة الدول العربية بميدان التحرير، فقد تظاهر العشرات من النشطاء السياسيين السوريين، ورفعوا شعارات طالبوا فيها الرئيس المصري بالتدخل لحل الأزمة السورية، مؤكدين أن الجامعة العربية لم تفعل لهم شيئا حتى الآن. هذه المرة لم يصطدم المتظاهرون بقوات الأمن، بل أصر مرسي على تحيتهم بنفسه أثناء ترجله من السيارة أثناء دخول مقر الجامعة، في تأكيد لرسالته السياسية بوقوفه إلى جانب الثورة السورية.
الخبر

السي محمد
2012-09-07, 14:24
الحمد لله


رئيس يُفكر علنا في وقف اراقة الدم السوري


جزاه الله خيرا و اعطانا مثله او احسن منه

pak_fa50
2012-09-10, 07:24
كنا نتندر على مقولات طغاة العرب ان بلده مختلفة عن بلاد الثورات فنظام مبارك قال مصر ليست تونس والقذافى وابناؤه قالوا ليبيا ليست مصر وتونس وصالح قال اليمن ليست مصر وبشار قال سوريا ليست مثل من سبقها , لكنها مقولات تحمل قدرا كبيرا من الصحة , فكل بلد له ظروفه الخاصة وبالذات سوريا .
التدخل الخارجى فى ليبيا كانت مخاطره محدودة , فهناك ثمن معلوم للتدخل الخارجى يتمثل فى الاستفادة من الموارد النفطية الهائلة فى ليبيا , لكن فى سوريا الثمن لن يكون ماليا بقدر ما هو سياسى .
ليبيا عوامل التقسيم فيها اقل بكثير من سوريا , فليبيا كل اهلها مسلمين وكلهم سنة وبل وكلهم مالكية ايضا , والشقاق الامازيغى العربى او الجهوى يمكن استيعابه اذا احسنت ادارة مورد ليبيا الكثيرة بالنسبة لعدد السكان القليل بما يشكل عامل اغراء لجميع الاطراف للحفاظ على الوحدة .
اما سوريا فهى بها عرب وكرد وتركمان وبها مسلمين ومسيحيين وبها سنة وشيعة وعلويين ودروز ومرشدية وممل ونحل لا يعلم بها الا الله , وكل هذه عوامل تقسيم قوية .
وبالتالى لابد من وجود كتلة كبرى تجمع حولها باقى الفرق , وهذه الكتلة بلاشك هى الكتلة السنية فى سوريا التى تحملت العبء الاكبر والاقسى للثورة , لكن هذه الكتلة مازالت قوتها مشتتة , فمجموعات العمل العسكرى غير موحدة والاحزاب السياسية مختلفة فيما بينها , وبالتالى تدخل غربى حاليا يعنى اننا نعطيه سوريا لكى يعيد تشكيلها كيفما يشاء بما يؤدى الى ضياع ثمار التضحيات الهائلة , وبالتالى فالاقل سوءا هو احتمال المزيد من التضحيات من اجل انضاج الثمار لصالح الشعب السورى الذى يبذل التضحيات .
هناك جهود تجرى لتوحيد القوى العسكرية داخل سوريا تتوازىمع جهود لتوحيد القوى السياسية فى اطار واحد , هذا هو الاهم فى هذه المرحلة مع دعم الجيش السورى الحر بفصائله التى تعمل على الارض من اجل تحقيق النصر اما التدخل الغربى فى سوريا فله عواقب وخيمة
اؤيد سياسة مرسى الرافضة للتدخل الغربى بشرط ان يكون الرفض مقرونا بعمل حقيقى على الارض لمساعدة اخواننا فى سوريا