سفيان الحسن
2012-09-04, 13:29
الثامنة والنصف قبل العاصفة
ساعة إنتظار تفترس لحظات الصبر المرير،وقلوب مشدودة لعقارب الزمن المر وهي تعيش على حمى الانتظار الحار ،سيل من ألأسئلة يغرق شطأن القلب ما الجديد ،إعصار عنيف يكسر الأحلام ويحطم صنم الوعود المهترئة،وجوه ملفوحة بنار اليأس تترقب في صمت ،الثامنة قبل لحظة الحسم كل القلوب مسمرة الى المرايا المتحركة وأشياء من اللامعقول تغزوا الرؤوس الفاغرة المنتظرة ،فجأة ريح من الكلمات العاصفة تهطل مصحوبة بمطر جاف وسيل عرم من الجمل التي لا تدل على مسمى،الاذان لا تصغي لغير الترهات ثم تنتهي العاصفة بلا شيء ولا شيء
تنغلق أبواب الصمت لتخرج بنات الحس على شكل زخاة لعن ومطر من الدعاء على أصحاب اللحظة الخانقة للانفاس الامل
مرجئي غريب
شخص مائل الى الصفرة تعلوه طبقة شحم هائلة تمنع دورة الدم والخشوع القلبي عن الظهور يرتدي توب زبادي الصنف والشكل واللغة ..يتمتم بكلام غير مفهوم عن زمن غير زمان وأرض غير أرض يعيش على هامش فكرة قبيحة مستوحاة من فكرة سمجة سكنت عقله المنغلق بطبقات الشحم الثخينة
يكثر من الكلام الهوائي الفارغ ويغوص في فضاء شاسع الفراغات لا يرى غير حيز ضيق من المعتقدات
يعيش بوجهين وشكلين وروحين، شخص مرجئ من عهد سابق اخطأالزمن والمكان لكنه يعرف المصالح المرسلة فيعيش عليها ويعشق الضرورات التي تبيح المحظورات
فتراه كائن مائي يسبح في الحمى ويغرق فيها
إن طلب منه تغيير قال الله لا يغير ما بقوم حتى
يعشق الطاعة حسب المصلحة ولا يعبأ بغيره ولو كانوا أبائه او إخوانه أو عشيرته ولائه عملة ودينه مصلحة وعقيدته إرجاء
م
ساعة إنتظار تفترس لحظات الصبر المرير،وقلوب مشدودة لعقارب الزمن المر وهي تعيش على حمى الانتظار الحار ،سيل من ألأسئلة يغرق شطأن القلب ما الجديد ،إعصار عنيف يكسر الأحلام ويحطم صنم الوعود المهترئة،وجوه ملفوحة بنار اليأس تترقب في صمت ،الثامنة قبل لحظة الحسم كل القلوب مسمرة الى المرايا المتحركة وأشياء من اللامعقول تغزوا الرؤوس الفاغرة المنتظرة ،فجأة ريح من الكلمات العاصفة تهطل مصحوبة بمطر جاف وسيل عرم من الجمل التي لا تدل على مسمى،الاذان لا تصغي لغير الترهات ثم تنتهي العاصفة بلا شيء ولا شيء
تنغلق أبواب الصمت لتخرج بنات الحس على شكل زخاة لعن ومطر من الدعاء على أصحاب اللحظة الخانقة للانفاس الامل
مرجئي غريب
شخص مائل الى الصفرة تعلوه طبقة شحم هائلة تمنع دورة الدم والخشوع القلبي عن الظهور يرتدي توب زبادي الصنف والشكل واللغة ..يتمتم بكلام غير مفهوم عن زمن غير زمان وأرض غير أرض يعيش على هامش فكرة قبيحة مستوحاة من فكرة سمجة سكنت عقله المنغلق بطبقات الشحم الثخينة
يكثر من الكلام الهوائي الفارغ ويغوص في فضاء شاسع الفراغات لا يرى غير حيز ضيق من المعتقدات
يعيش بوجهين وشكلين وروحين، شخص مرجئ من عهد سابق اخطأالزمن والمكان لكنه يعرف المصالح المرسلة فيعيش عليها ويعشق الضرورات التي تبيح المحظورات
فتراه كائن مائي يسبح في الحمى ويغرق فيها
إن طلب منه تغيير قال الله لا يغير ما بقوم حتى
يعشق الطاعة حسب المصلحة ولا يعبأ بغيره ولو كانوا أبائه او إخوانه أو عشيرته ولائه عملة ودينه مصلحة وعقيدته إرجاء
م