أبو عمر الفاروق
2012-09-01, 00:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجل لقد نكب الشام واندلعت فيه نار الفتنة وطال القصف البيوت والأحياء في القرى والمدن، ففر آلاف الناس الى تركيا ولبنان والأردن وقليل منهم الى بلاد المغرب العربي.. فر الناس بكرامتهم وبشرفهم وبحياتهم الى حين يعود الامن والاستقرار فيرجعون الى موطنهم.
نكب الشام في أمنه واستقراره.. وما أصعب ان ينكب الكريم وعزيز النفس ويصبح هائما على وجوه الناس ينتظر من القريب والبعيد اغاثة وهو الذي كان يغيث الملهوف ويجير اللاجئ ويحن على الغريب؟ فتسقط المتسقطون أحاديث تمس الكرامة والشهامة وكأن السوريون يتاجرون ببناتهم، ولم* يراع* أولئك* المتسقطون* إلا* ولا* ذمة*..* لم* يراعوا* مشاعر* اخوة* الدين* والدم* ولم* يراعوا* حرمة* الناس* واعراضهم*..* فكانت* سياط* السنتهم* وسموم* اقلامهم* اشد* قسوة* من* نابالم* القنابل* ودمار* البيوت* على* رؤوس* ساكنيها*..
لا نتناول هنا مسؤوليات هذا الطرف او ذاك ولا نحدد المتسبب في هذه الجريمة الكبرى فلذلك مكان آخر وسياق آخر ولعله اصبح في ذمة التاريخ اكثر منه واقعية.. المهم هنا الالتفات الى شعب كريم آوى ملايين العراقيين عندما نكبوا بالاحتلال الامريكي وأزلامه، ويؤوي الآن اكثر* من* مليون* جزائري* فر* آباؤهم* اليه* من* جرائم* الاستعمار* الفرنسي* ويأوي* اليه* مليون* فلسطيني* منذ* النكبة* الى* الآن*.
في سوريا لم يكن يسأل الزائر العربي من اي البلاد هو؟؟ يكفي انه ينطق العربية لتكون دمشق له سهلا واهلها له اهلا.. فيجوب البلاد شرقا وغربا شمالا وجنوبا باديتها وحضرها وقراها فلا يجد الا تفسير احاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في تخصيص البركة ببلاد الشام* بأرضها* واهلها*..
السؤال المنطقي هنا يلقى على الطرفين؛ على المعارضة المسلحة التي تتدعي انها تحمل قضية الشعب السوري وكرامته وحريته اين هي هذه المعارضة المسلحة وقياداتها السياسية المتناثرة بين قطر وباريس وواشنطن؟ اين هي من هؤلاء الذين تقطعت بهم السبل والقت بهم النكبة الى ارصفة* الشوارع* يذودون* عن* عرضهم* امام* اللصوص* والساقطين؟* ان* صرف* الاموال* هنا* على* هؤلاء* المظلومين* اولى* من* شراء* الاسلحة* وتدمير* المنشآت* في* سوريا*.
والسؤال نفسه نطرحه على الحكومة السورية.. الحكومة السورية بما تمثله من مرجعيات ومؤسسات.. أين الدولة السورية من مئات آلاف ابنائها المشتتين في محيط الوطن؟ انه لايكفي القول بانهم اختاروا ذلك.. لأن الجميع يعرف انهم فروا من الجحيم.. الدولة السورية هي صاحبة الولاية على الشعب السوري وهي المسؤولة مسؤولية اولى وكبيرة عن كرامة السوريين واعراضهم وشرفهم.. وفي هذا الصدد يصبح من الضرورة المستعجلة تحرك الحكومة السورية في مستوى دول الطوق وفي كل مكان فر اليه سوريون لتقديم كل اشكال المساعدة لهم ورعايتهم والعمل على توفير كل شروط* الأمن* والاستقرار* لعودتهم* الكريمة*.
معذرة ايها السوريون.. فانتم حماة الحلم العربي وانتم مادة العروبة والاسلام الاساسية وانتم خط المواجهة الاول ضد العدو الصهيوني.. فلا يحزنكم ما يلقي به السقط من المهرجين فما هي الا سحابة وتنبلج السماء عن شمسكم الرائعة.
أجل لقد نكب الشام واندلعت فيه نار الفتنة وطال القصف البيوت والأحياء في القرى والمدن، ففر آلاف الناس الى تركيا ولبنان والأردن وقليل منهم الى بلاد المغرب العربي.. فر الناس بكرامتهم وبشرفهم وبحياتهم الى حين يعود الامن والاستقرار فيرجعون الى موطنهم.
نكب الشام في أمنه واستقراره.. وما أصعب ان ينكب الكريم وعزيز النفس ويصبح هائما على وجوه الناس ينتظر من القريب والبعيد اغاثة وهو الذي كان يغيث الملهوف ويجير اللاجئ ويحن على الغريب؟ فتسقط المتسقطون أحاديث تمس الكرامة والشهامة وكأن السوريون يتاجرون ببناتهم، ولم* يراع* أولئك* المتسقطون* إلا* ولا* ذمة*..* لم* يراعوا* مشاعر* اخوة* الدين* والدم* ولم* يراعوا* حرمة* الناس* واعراضهم*..* فكانت* سياط* السنتهم* وسموم* اقلامهم* اشد* قسوة* من* نابالم* القنابل* ودمار* البيوت* على* رؤوس* ساكنيها*..
لا نتناول هنا مسؤوليات هذا الطرف او ذاك ولا نحدد المتسبب في هذه الجريمة الكبرى فلذلك مكان آخر وسياق آخر ولعله اصبح في ذمة التاريخ اكثر منه واقعية.. المهم هنا الالتفات الى شعب كريم آوى ملايين العراقيين عندما نكبوا بالاحتلال الامريكي وأزلامه، ويؤوي الآن اكثر* من* مليون* جزائري* فر* آباؤهم* اليه* من* جرائم* الاستعمار* الفرنسي* ويأوي* اليه* مليون* فلسطيني* منذ* النكبة* الى* الآن*.
في سوريا لم يكن يسأل الزائر العربي من اي البلاد هو؟؟ يكفي انه ينطق العربية لتكون دمشق له سهلا واهلها له اهلا.. فيجوب البلاد شرقا وغربا شمالا وجنوبا باديتها وحضرها وقراها فلا يجد الا تفسير احاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في تخصيص البركة ببلاد الشام* بأرضها* واهلها*..
السؤال المنطقي هنا يلقى على الطرفين؛ على المعارضة المسلحة التي تتدعي انها تحمل قضية الشعب السوري وكرامته وحريته اين هي هذه المعارضة المسلحة وقياداتها السياسية المتناثرة بين قطر وباريس وواشنطن؟ اين هي من هؤلاء الذين تقطعت بهم السبل والقت بهم النكبة الى ارصفة* الشوارع* يذودون* عن* عرضهم* امام* اللصوص* والساقطين؟* ان* صرف* الاموال* هنا* على* هؤلاء* المظلومين* اولى* من* شراء* الاسلحة* وتدمير* المنشآت* في* سوريا*.
والسؤال نفسه نطرحه على الحكومة السورية.. الحكومة السورية بما تمثله من مرجعيات ومؤسسات.. أين الدولة السورية من مئات آلاف ابنائها المشتتين في محيط الوطن؟ انه لايكفي القول بانهم اختاروا ذلك.. لأن الجميع يعرف انهم فروا من الجحيم.. الدولة السورية هي صاحبة الولاية على الشعب السوري وهي المسؤولة مسؤولية اولى وكبيرة عن كرامة السوريين واعراضهم وشرفهم.. وفي هذا الصدد يصبح من الضرورة المستعجلة تحرك الحكومة السورية في مستوى دول الطوق وفي كل مكان فر اليه سوريون لتقديم كل اشكال المساعدة لهم ورعايتهم والعمل على توفير كل شروط* الأمن* والاستقرار* لعودتهم* الكريمة*.
معذرة ايها السوريون.. فانتم حماة الحلم العربي وانتم مادة العروبة والاسلام الاساسية وانتم خط المواجهة الاول ضد العدو الصهيوني.. فلا يحزنكم ما يلقي به السقط من المهرجين فما هي الا سحابة وتنبلج السماء عن شمسكم الرائعة.