محمود العمري
2012-08-29, 05:32
أكثر من 1000 طعن في مسابقات توظيف الأساتذة بالجلفة
الراسبون يؤكدون سحب كشوفات وشهادات عمل من ملفاتهم
لا تزال نتائج مسابقات توظيف الأساتذة في الأطوار الثلاثة بولاية الجلفة، تلقي بظلالها و«فضائحها» على واقع القطاع التربوي، خاصة مع تأكيد العشرات من المترشحين في تصريحات متطابقة، على التصرف في ملفاتهم المودعة من خلال «سحب» شهادات عمل وكشوفات كانت ستحدث الفرق في التنقيط، ليتم نزعها وتقديم ملفاتهم للدراسة من دونها، الأمر الذي ساهم في «تقهقر» تنقيطهم، ليجدوا أنفسهم خارج حسابات المسابقة. وأضاف هؤلاء في تصريحات جمعتها «البلاد»، أنهم تفاجأوا بعدم تنقيطهم أو حصولهم على صفر نقطة في الخبرة والأقدمية، على الرغم من أن شهادات العمل والكشوفات المقدمة تثبت أحقيتهم في التنقيط، وهو ما يؤكد أن «أطرافا» مجهولة تعمدت سحب الأوراق المذكورة من الملفات حتى يتم «فتح» الطريق لجهات أخرى بغية تنقيطها بشكل أفصل. وأشار أحد الراسبين إلى أن هذه الوضعية عاشوها في السنوات الماضية، حينما يتم «التصرف» في ملفاتهم وإخفاء أوراق مهمة من ملفات الترشح، بل إن هناك ملفات كاملة «تبحرت» وضاعت، ليجد أصحابها أنفسهم غير معنيين بالمرة بمجريات مسابقات التوظيف. وهو الوضع نفسه الذي عاشوها في مسابقات هذا الموسم خاصة مع تأكدهم من حقيقة «إخفاء» وسحب أوراق من ملفاتهم لتظهر الملفات ناقصة. وقد طالب هؤلاء بتسليط الضوء على هذه القضية لأنها تكررت في العديد من المرات، متسائلين كيف تقبل منهم الملفات أثناء عملية وضعها ويتأكد المكلفون بالاستقبال من وجود جميع الوثائق المطلوبة، لتظهر الملفات فيما بعد منقوصة من أوراق مهمة كانت ستحدث الفرق في عمليات التنقيط.
في هذا السياق، ذكرت مصادر «البلاد» أن مصالح مديرية التربية بالجلفة استقبلت أكثر من 1000 طعن في مجريات المسابقة منذ فتحها أبواب الطعون، وهو العدد الذي يعكس حجم التذمر والاستياء وعدم القبول بنتائج المسابقة، خاصة أن العديد من المحتجين أكدوا أن الكثير ممن تصدروا قوائم الناجحين لا تتوفر فيهم الشروط وأن «نجاحهم» كان بفعل تدخل أطراف عدة مكنتهم من «كعكعة» المناصب المفتوحة، مع العلم أن مدير التربية وفي تصريحات صحفية سابقة، أكد أن دراسة الطعون ستكون شفافة وأن من له حق سيأخذه.
الراسبون يؤكدون سحب كشوفات وشهادات عمل من ملفاتهم
لا تزال نتائج مسابقات توظيف الأساتذة في الأطوار الثلاثة بولاية الجلفة، تلقي بظلالها و«فضائحها» على واقع القطاع التربوي، خاصة مع تأكيد العشرات من المترشحين في تصريحات متطابقة، على التصرف في ملفاتهم المودعة من خلال «سحب» شهادات عمل وكشوفات كانت ستحدث الفرق في التنقيط، ليتم نزعها وتقديم ملفاتهم للدراسة من دونها، الأمر الذي ساهم في «تقهقر» تنقيطهم، ليجدوا أنفسهم خارج حسابات المسابقة. وأضاف هؤلاء في تصريحات جمعتها «البلاد»، أنهم تفاجأوا بعدم تنقيطهم أو حصولهم على صفر نقطة في الخبرة والأقدمية، على الرغم من أن شهادات العمل والكشوفات المقدمة تثبت أحقيتهم في التنقيط، وهو ما يؤكد أن «أطرافا» مجهولة تعمدت سحب الأوراق المذكورة من الملفات حتى يتم «فتح» الطريق لجهات أخرى بغية تنقيطها بشكل أفصل. وأشار أحد الراسبين إلى أن هذه الوضعية عاشوها في السنوات الماضية، حينما يتم «التصرف» في ملفاتهم وإخفاء أوراق مهمة من ملفات الترشح، بل إن هناك ملفات كاملة «تبحرت» وضاعت، ليجد أصحابها أنفسهم غير معنيين بالمرة بمجريات مسابقات التوظيف. وهو الوضع نفسه الذي عاشوها في مسابقات هذا الموسم خاصة مع تأكدهم من حقيقة «إخفاء» وسحب أوراق من ملفاتهم لتظهر الملفات ناقصة. وقد طالب هؤلاء بتسليط الضوء على هذه القضية لأنها تكررت في العديد من المرات، متسائلين كيف تقبل منهم الملفات أثناء عملية وضعها ويتأكد المكلفون بالاستقبال من وجود جميع الوثائق المطلوبة، لتظهر الملفات فيما بعد منقوصة من أوراق مهمة كانت ستحدث الفرق في عمليات التنقيط.
في هذا السياق، ذكرت مصادر «البلاد» أن مصالح مديرية التربية بالجلفة استقبلت أكثر من 1000 طعن في مجريات المسابقة منذ فتحها أبواب الطعون، وهو العدد الذي يعكس حجم التذمر والاستياء وعدم القبول بنتائج المسابقة، خاصة أن العديد من المحتجين أكدوا أن الكثير ممن تصدروا قوائم الناجحين لا تتوفر فيهم الشروط وأن «نجاحهم» كان بفعل تدخل أطراف عدة مكنتهم من «كعكعة» المناصب المفتوحة، مع العلم أن مدير التربية وفي تصريحات صحفية سابقة، أكد أن دراسة الطعون ستكون شفافة وأن من له حق سيأخذه.