الياس خلاف
2012-08-13, 13:00
٭ الخيمة الرمضانيّة 24 ٭ من إعداد و تقديم العضو:« اليـــــاس » 24 / رمضان / 1433
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
(نأسف للتأخير)
بدايـــــــــــــــــــــــــــة
ديننا الحنيف ، دين الإسلام :
L’Islam est une religion universelle et monothéiste
L’Islam, révélation divine est une religion monothéiste de vérité spirituelle, de lumière intérieure, d'amour, de fraternité humaine, de justice sociale, ouverte à toutes les races et à tous les peuples sans aucune distinction, aux hommes et aux femmes de toutes les contrées et de tous les siècles, quelque soit le degré de leur savoir et l'importance de leur fortune. Il implique la foi en un Dieu unique et absolu et en la mission de Son envoyé, Mouhammad, (Paix et Bénédiction d'Allah soient sur lui) qu'Il a choisi pour la transmission de son message (Qour’aane). Ce message universel et permanent de liberté, d'égalité, de fraternité, de charité, de paix, de monothéisme sous la forme la plus pure, exige à priori de l'homme sa soumission inconditionnelle à Dieu et son abandon total à Sa volonté. Tel est d'ailleurs le sens étymologique du mot Islam. Il se résume en peu de mots :
Il n'y a qu'un Dieu ! Mouhammad (Paix et Bénédiction d'Allah soient sur lui), est un envoyé de Dieu.
L'Islam est donc une religion monothéiste et universelle.
وبما أننا في العشر الأواخر ، يستحسن :
الشوق الى الإعتكاف
قال ربنا _سبحانه وتعالى_ :
(وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ )
الإعتكاف
هو المكث فى المسجد بنية التقرب إلى الله عزوجل .
الإعتكاف
هو الإنقطاع ، العزلة الحقيقة المشروعة فى دين الإسلام .
الإعتكاف
أن تجعل لنفسك فى المسجد خِباءاً تدخل فيه فتخرج أوقات الصلاة تصلى مع الناس وبقية الوقت فى خباءك مع مصحفك وصلاتك ودعاءك .
الإعتكاف فى المسجد
إنه يدخل خيمة لا يرى أحداً ولا يره أحد
لا يتعامل مع أحد ولا يُكلم أحد .
فضائل العشرة الأخيرة من رمضان
إنها والله ليالٍ لا تعوض وكيف لا وقد علمنا يقينا أنه ليس هناك خير منها وقد جمع أهل العلم من فضلها الكثير ومن أهم وأثبت ما ذكروه :
1- منها أنه نزل فيها القرآن ، كما تقدّم ، قال ابن عباس وغيره : أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم . تفسير ابن كثير 4/529 .
2- وصْفها بأنها خير من ألف شهر في قوله : ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) سورة القدر الآية/3
3- ووصفها بأنها مباركة في قوله : ( إنا أنزلنه في ليلة مباركة ) سورة الدخان الآية 3 .
4- أنها تنزل فيها الملائكة ، والروح ، " أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها ، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة ، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ، ويحيطون بحِلَق الذِّكْر ، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيماً له " أنظر تفسير ابن كثير 4/531 والروح هو جبريل عليه السلام وقد خصَّه بالذكر لشرفه .
5- ووصفها بأنها سلام ، أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا أو يعمل فيها أذى كما قاله مجاهد أنظر تفسير ابن كثير 4/531 ، وتكثر فيها السلامة من العقاب والعذاب بما يقوم العبد من طاعة الله عز وجل .
6- ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) الدخان /4 ، أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق ، وما يكون فيها إلى آخرها ، كل أمر محكم لا يبدل ولا يغير انظر تفسير ابن كثير 4/137،138 وكل ذلك مما سبق علم الله تعالى به وكتابته له ، ولكن يُظهر للملائكة ما سيكون فيها ويأمرهم بفعل ما هو وظيفتهم " شرح صحيح مسلم للنووي 8/57 .
7- أن الله تعالى يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه ، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه . وقوله : ( إيماناً واحتساباً ) أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه وطلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه . فتح الباري 4/251 .
8- وقد أنزل الله تعالى في شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة ، وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظَّم قدرها ، وهي قوله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر ) سورة القدر
يتبـــــــــــــــــ ع
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
(نأسف للتأخير)
بدايـــــــــــــــــــــــــــة
ديننا الحنيف ، دين الإسلام :
L’Islam est une religion universelle et monothéiste
L’Islam, révélation divine est une religion monothéiste de vérité spirituelle, de lumière intérieure, d'amour, de fraternité humaine, de justice sociale, ouverte à toutes les races et à tous les peuples sans aucune distinction, aux hommes et aux femmes de toutes les contrées et de tous les siècles, quelque soit le degré de leur savoir et l'importance de leur fortune. Il implique la foi en un Dieu unique et absolu et en la mission de Son envoyé, Mouhammad, (Paix et Bénédiction d'Allah soient sur lui) qu'Il a choisi pour la transmission de son message (Qour’aane). Ce message universel et permanent de liberté, d'égalité, de fraternité, de charité, de paix, de monothéisme sous la forme la plus pure, exige à priori de l'homme sa soumission inconditionnelle à Dieu et son abandon total à Sa volonté. Tel est d'ailleurs le sens étymologique du mot Islam. Il se résume en peu de mots :
Il n'y a qu'un Dieu ! Mouhammad (Paix et Bénédiction d'Allah soient sur lui), est un envoyé de Dieu.
L'Islam est donc une religion monothéiste et universelle.
وبما أننا في العشر الأواخر ، يستحسن :
الشوق الى الإعتكاف
قال ربنا _سبحانه وتعالى_ :
(وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ )
الإعتكاف
هو المكث فى المسجد بنية التقرب إلى الله عزوجل .
الإعتكاف
هو الإنقطاع ، العزلة الحقيقة المشروعة فى دين الإسلام .
الإعتكاف
أن تجعل لنفسك فى المسجد خِباءاً تدخل فيه فتخرج أوقات الصلاة تصلى مع الناس وبقية الوقت فى خباءك مع مصحفك وصلاتك ودعاءك .
الإعتكاف فى المسجد
إنه يدخل خيمة لا يرى أحداً ولا يره أحد
لا يتعامل مع أحد ولا يُكلم أحد .
فضائل العشرة الأخيرة من رمضان
إنها والله ليالٍ لا تعوض وكيف لا وقد علمنا يقينا أنه ليس هناك خير منها وقد جمع أهل العلم من فضلها الكثير ومن أهم وأثبت ما ذكروه :
1- منها أنه نزل فيها القرآن ، كما تقدّم ، قال ابن عباس وغيره : أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم . تفسير ابن كثير 4/529 .
2- وصْفها بأنها خير من ألف شهر في قوله : ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) سورة القدر الآية/3
3- ووصفها بأنها مباركة في قوله : ( إنا أنزلنه في ليلة مباركة ) سورة الدخان الآية 3 .
4- أنها تنزل فيها الملائكة ، والروح ، " أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها ، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة ، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ، ويحيطون بحِلَق الذِّكْر ، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيماً له " أنظر تفسير ابن كثير 4/531 والروح هو جبريل عليه السلام وقد خصَّه بالذكر لشرفه .
5- ووصفها بأنها سلام ، أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا أو يعمل فيها أذى كما قاله مجاهد أنظر تفسير ابن كثير 4/531 ، وتكثر فيها السلامة من العقاب والعذاب بما يقوم العبد من طاعة الله عز وجل .
6- ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) الدخان /4 ، أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق ، وما يكون فيها إلى آخرها ، كل أمر محكم لا يبدل ولا يغير انظر تفسير ابن كثير 4/137،138 وكل ذلك مما سبق علم الله تعالى به وكتابته له ، ولكن يُظهر للملائكة ما سيكون فيها ويأمرهم بفعل ما هو وظيفتهم " شرح صحيح مسلم للنووي 8/57 .
7- أن الله تعالى يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه ، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه . وقوله : ( إيماناً واحتساباً ) أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه وطلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه . فتح الباري 4/251 .
8- وقد أنزل الله تعالى في شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة ، وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظَّم قدرها ، وهي قوله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر ) سورة القدر
يتبـــــــــــــــــ ع