رابحي نـائل
2012-08-10, 16:50
السلام عليكم
أعذب تحية في العالم الى أروع أعضاء في العالم في أجمل منتدى في العالم
أرجوا أن يكون الجمع الطيب في أحسن الأحوال وأهنئها
وباختصار شديد وكلام مفيد
وذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله ، متمنيا لكم وإياي أسعد اللحظات وأمتع الاوقات مع [ إنفو] وفجاجها وشعابها وأعضائها ، متضرعين لله مع صادق الدعاء وأطهره أن يحقق لنا ولكم وللجميع كل الأماني والآمال وأن يحفظ الجزائر شعبا وحكومة من الوسواس الخناس والهماز اللماز ، قولوا آآآمين ، موضوعنا أو سهرتنا الليلة واضحة من عنوانها ، نخصصها لطبقة كادحة فقيرة ، ألهمها الزمن الفقر والعوز و أنحنى الغبن ظهرها وجوّع السغب بطونها وأدبر الحتاج حفاها وممشاها ، تارة تجرأت بما قسم الله من مكتوب ، وتارة تجرأت مرارة عيشتها الضنكى الصعبة القاسية ، وتارة تجرأت موت ضمائر بعض من المسؤولين ،وتارة استسلمت لأمر الواقع ورضت رغما عنها ، طبعا هذه سنة الله في خلقه ،جعل الغنى والفقر عنصرين حيويين من سنن الحياة ، ولا يمكن ان نبدل سنة الله تبديلا ، سهرتنا الليلة لا نتحدث فيها عن الفقر والعوز،لانه امر كوني فرض وكتب من السماء السابعة ، وقبل ان يخلق سيدنا ادم وأمنا حواء ، إنما نجوب فيها عن نوعية هذا الفقر المدقع الذي يعيشوه بعض مجتمعنا ، فهل هو حقيقي أم مصطنع لطمس العين والحسد وهذه كارثة أخرى ،ما لفت انتباهي وانتباه الجميع أن شهر رمضان ، ينتهزه البعض قبل ان تتنزل رحماته وبركاته وتصفد فيه الشياطين وتغلق فيه أبواب جهنم ،بأساليب محكمة لا تخطر على ابليس وأولاده، تجعلك تعيد حسابك من جديد ، خاصة ما تعلق بقفة رمضان للمعوزين ، هذه القفة التي أصبحت حديث العام والخاص والميت والحي والشجر والحجر والشمس والقمر ، حتى اننا قرأنا في بعض العناوين أن أحدهم انتحر في الشرق بسبب قفة رمضان ، وقرأنا ان أحدهم فوّض له الامر بتوزيعها فسرق 150 قفة في الغرب ،وأخر من الوسط حكم عليه ستة أشهر سجن نافذة [ وش نفهم إما بعض مسؤولينا هم أيضا فقراء أو سراق ] [ زعم يمثلو الشعب المغبون على أمره ] نطلبو الهداية للجميع ، لكن أيضا ما حز في نفسي ولا يصدقه أنس ولا جن لماذا يوجد فقراء في الجزائر ، بهذا العدد الهائل او فعلا هذه الطبقة تستحق درجة الفقر ،سؤال قلما تجد لو جواب ، أيضا ما حز في نفسي نوعية هذه القفة وما تحتويه من مواد ، أقسم بالله العلي العظيم أنها لا تصلح لعلف المواشي خاصة ما تعلق بالأرز والعدس وعلب التشيشية ، وزد عليها الزيت وكأنك تغلي في الماء وزد عليها علب حليب اللحظة [ تخثـّرها ولا تميـّها كيف كيف ] ناهيك عن الطماطم والقهوة حقيقة كارثة بأتم معنى الكلمة ، أيضا ما حز في فؤادي واكتوت له نفسي ، وكأنك في كارنفال وفي حلبة كبيرة وكأن الشعب أصبح كله ملاكم يتفنن في أنواع اللكمات والضربات وما أوتي من قوة ، بغير أن يأتينا ملاكمينا في الأولمبياد [ لندن ] ولا ميدالية من حديد [ كان من الاجدر على حكومتنا أو وزارة الرياضة على الخصوص ]ان تنفق تلك الأموال التى خصصتها للأولمبياد ، على الفقراء والمحتاجين والمساكين والأرامل والمتشردين وابن السبيل واليتيم وعابر السبيل ، لتنال بها درجة رفيعة وصدقة جارية تؤجر عليها ليوم المآب ، خير من أن تستأثم وتأثم فيها وتبقى لها عاهة ليوم الحساب والعقاب ومن بعض رياضينا الذين فطروا بسبب وبغير سبب وكأنهم مجاهدين في سبيل الله وفي شهر رمضان ، أليس هذه ذنب يأخذ على الوزارة المبجلة والموقرة ، وكم قرأنا و سمعنا إهانة النشيد الوطني ومعه إهانة الشهداء الأبرار ، أليس هذا ذنب يؤخذ على عاتق بعض من مسؤولينا سببه تلك الأموال ، وأيضا ما حز في نفسي من تلك القفة المشؤومة حراك وعراك وشتم وسب وعويل وصراخ وألفاظ الأبكم و الأصم والأخرس لا يستطيع سماعها،يخيـّل انك في حمى للوطيس ، لكن ما زاد في الامر غرابة وعجابة ورهابة من امر هذا القفة العجيبة من شروطها طلب خطي الي السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي وبخط واضح وجميل حتى تسلتطفه ويحن ويشفق على أمرك وحالك ، حتى تنال في الاخير قفة او ميدالية من [ حديد ] لا تسمن ولا تغن من جوع في جزائر العزة والكرامة ليست كبقية الجزائر ، انا الذي استغربه وأتعجب له كيف بين عشية وضحاها ،كثير من الشعب فجأة يدقه الفقر دقا ، وأخر من الشعب فجأة يصبح مليونيرا [ كارنفال ما تفهم والوا ] ،أعتقد هذا راجع كله الى سياسة اللامبالاة واللاحساب واللاعقاب التي ما فتئت تنخر هرم وسفح القمة .
اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا ، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر ان شاء الله ، عيدكم مبارك كل عام و أعضاء هذا الصرح العظيم والشعب الجزائري بألف خير .
تقبلوا مني أسمى عبارات التقدير والاحترام
http://www13.0zz0.com/2012/08/03/16/511000978.jpg
أعذب تحية في العالم الى أروع أعضاء في العالم في أجمل منتدى في العالم
أرجوا أن يكون الجمع الطيب في أحسن الأحوال وأهنئها
وباختصار شديد وكلام مفيد
وذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله ، متمنيا لكم وإياي أسعد اللحظات وأمتع الاوقات مع [ إنفو] وفجاجها وشعابها وأعضائها ، متضرعين لله مع صادق الدعاء وأطهره أن يحقق لنا ولكم وللجميع كل الأماني والآمال وأن يحفظ الجزائر شعبا وحكومة من الوسواس الخناس والهماز اللماز ، قولوا آآآمين ، موضوعنا أو سهرتنا الليلة واضحة من عنوانها ، نخصصها لطبقة كادحة فقيرة ، ألهمها الزمن الفقر والعوز و أنحنى الغبن ظهرها وجوّع السغب بطونها وأدبر الحتاج حفاها وممشاها ، تارة تجرأت بما قسم الله من مكتوب ، وتارة تجرأت مرارة عيشتها الضنكى الصعبة القاسية ، وتارة تجرأت موت ضمائر بعض من المسؤولين ،وتارة استسلمت لأمر الواقع ورضت رغما عنها ، طبعا هذه سنة الله في خلقه ،جعل الغنى والفقر عنصرين حيويين من سنن الحياة ، ولا يمكن ان نبدل سنة الله تبديلا ، سهرتنا الليلة لا نتحدث فيها عن الفقر والعوز،لانه امر كوني فرض وكتب من السماء السابعة ، وقبل ان يخلق سيدنا ادم وأمنا حواء ، إنما نجوب فيها عن نوعية هذا الفقر المدقع الذي يعيشوه بعض مجتمعنا ، فهل هو حقيقي أم مصطنع لطمس العين والحسد وهذه كارثة أخرى ،ما لفت انتباهي وانتباه الجميع أن شهر رمضان ، ينتهزه البعض قبل ان تتنزل رحماته وبركاته وتصفد فيه الشياطين وتغلق فيه أبواب جهنم ،بأساليب محكمة لا تخطر على ابليس وأولاده، تجعلك تعيد حسابك من جديد ، خاصة ما تعلق بقفة رمضان للمعوزين ، هذه القفة التي أصبحت حديث العام والخاص والميت والحي والشجر والحجر والشمس والقمر ، حتى اننا قرأنا في بعض العناوين أن أحدهم انتحر في الشرق بسبب قفة رمضان ، وقرأنا ان أحدهم فوّض له الامر بتوزيعها فسرق 150 قفة في الغرب ،وأخر من الوسط حكم عليه ستة أشهر سجن نافذة [ وش نفهم إما بعض مسؤولينا هم أيضا فقراء أو سراق ] [ زعم يمثلو الشعب المغبون على أمره ] نطلبو الهداية للجميع ، لكن أيضا ما حز في نفسي ولا يصدقه أنس ولا جن لماذا يوجد فقراء في الجزائر ، بهذا العدد الهائل او فعلا هذه الطبقة تستحق درجة الفقر ،سؤال قلما تجد لو جواب ، أيضا ما حز في نفسي نوعية هذه القفة وما تحتويه من مواد ، أقسم بالله العلي العظيم أنها لا تصلح لعلف المواشي خاصة ما تعلق بالأرز والعدس وعلب التشيشية ، وزد عليها الزيت وكأنك تغلي في الماء وزد عليها علب حليب اللحظة [ تخثـّرها ولا تميـّها كيف كيف ] ناهيك عن الطماطم والقهوة حقيقة كارثة بأتم معنى الكلمة ، أيضا ما حز في فؤادي واكتوت له نفسي ، وكأنك في كارنفال وفي حلبة كبيرة وكأن الشعب أصبح كله ملاكم يتفنن في أنواع اللكمات والضربات وما أوتي من قوة ، بغير أن يأتينا ملاكمينا في الأولمبياد [ لندن ] ولا ميدالية من حديد [ كان من الاجدر على حكومتنا أو وزارة الرياضة على الخصوص ]ان تنفق تلك الأموال التى خصصتها للأولمبياد ، على الفقراء والمحتاجين والمساكين والأرامل والمتشردين وابن السبيل واليتيم وعابر السبيل ، لتنال بها درجة رفيعة وصدقة جارية تؤجر عليها ليوم المآب ، خير من أن تستأثم وتأثم فيها وتبقى لها عاهة ليوم الحساب والعقاب ومن بعض رياضينا الذين فطروا بسبب وبغير سبب وكأنهم مجاهدين في سبيل الله وفي شهر رمضان ، أليس هذه ذنب يأخذ على الوزارة المبجلة والموقرة ، وكم قرأنا و سمعنا إهانة النشيد الوطني ومعه إهانة الشهداء الأبرار ، أليس هذا ذنب يؤخذ على عاتق بعض من مسؤولينا سببه تلك الأموال ، وأيضا ما حز في نفسي من تلك القفة المشؤومة حراك وعراك وشتم وسب وعويل وصراخ وألفاظ الأبكم و الأصم والأخرس لا يستطيع سماعها،يخيـّل انك في حمى للوطيس ، لكن ما زاد في الامر غرابة وعجابة ورهابة من امر هذا القفة العجيبة من شروطها طلب خطي الي السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي وبخط واضح وجميل حتى تسلتطفه ويحن ويشفق على أمرك وحالك ، حتى تنال في الاخير قفة او ميدالية من [ حديد ] لا تسمن ولا تغن من جوع في جزائر العزة والكرامة ليست كبقية الجزائر ، انا الذي استغربه وأتعجب له كيف بين عشية وضحاها ،كثير من الشعب فجأة يدقه الفقر دقا ، وأخر من الشعب فجأة يصبح مليونيرا [ كارنفال ما تفهم والوا ] ،أعتقد هذا راجع كله الى سياسة اللامبالاة واللاحساب واللاعقاب التي ما فتئت تنخر هرم وسفح القمة .
اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا ، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر ان شاء الله ، عيدكم مبارك كل عام و أعضاء هذا الصرح العظيم والشعب الجزائري بألف خير .
تقبلوا مني أسمى عبارات التقدير والاحترام
http://www13.0zz0.com/2012/08/03/16/511000978.jpg