مؤمل النهر
2012-08-07, 12:36
كلنا يعلم أن دولة واحدة في العالم تتبع سياسة تحديد النسل الإجباري وهي ( الصين )
فمنذ 31 عام تقريباً (1979م) تمنع الصين كل عائلة أن تنجب أكثر من طفل واحد !!
مما نتج عن هذه السياسة خلل واضح ومشاكل على المدى البعيد والقادم أسوأ وأمر ـ ـ
بعض نتائج هذه السياسة تتلخص في النقاط التالية:
1 - أصبح أكثر الناس في الصين يريدون طفلاً ذكراً ومستعدون بعد رؤية الجنين الأنثى بالإيكو أن يجهضوها فوراً.. وهكذا صار هناك أكثر من 20مليون ذكر في الصين زيادة على عدد الإناث.. فأصبحت عملية بحث الشاب عن فتاة يتزوجها عملية شاقة ومكلفة جداً.. وهذا الطفل الوحيد الذي تسمح الدولة به إذا مات في حادث أو مرض تكون كارثة كبرى على العائلة, الأمر الذي قد يؤدي لانتشار البغاء والاتجار بالرقيق.. من أين تأتي الحكومة الصينية لهم بزوجات؟ حتى إن بعض المحللين قال إن الصين ربما ستبحث عن أي نزاع عسكري للتخلص منهم! وإذا حدث ذلك أو لم يحدث أليس هذين الحلين لا أخلاقيين ؟
2 - هذه السياسة أنتجت جيل من الشباب والفتيات المدللين الذين لا يمكن الاعتماد عليهم، ويعانون من العقد النفسية بسبب الوحدة ..
3- أيضاً من المشاكل التي ظهرت مشكلة اختفاء مصطلحات اجتماعية عند بعض الأسر مثل (خالة, خال, عمتي, عمي ...) وهذه مشكلة على الترابط الأسري والاجتماعي .
4- أصبحت الأماكن الأكثر فقراً في الصين مضطرة لقبول الزواج في سن متأخر لاستمرار حياتهم دون إنجاب, وهو ما يساهم في عدم التواصل بين الأجيال من خلال امتداد العائلة لعدم وجود ابن يحمل اسم أبيه.
5- أصبح عدد المسنين أكثر من عدد القادرين، وعدد المتوفين سنوياً أكثر من عدد المواليد بنفس العام، مما سيجعل الدولة تشيخ وتهرم خلال عقود قليلة قادمة.. فقد وصلت نسبة الشباب إلى المسنين 1,3 وهذا يعني أنه خلال 20 سنة القادمة سوف يصبح كل اثنين من القادرين يعولان واحداً من المسنين! ومن المتوقع أن يصل عدد كبار السن عام 2035م إلى 391 مليون نسمة -حيث تتضاعف أعدادهم كل 27عام (أمة عجوز) !
بالمقابل في الدول التي لا يوجد بها تحديد إجباري للنسل (سوريا مثلا) فنسبة الشباب للفتيات موزونة مقابل كل 100 شاب 101 فتاة نسبة متساوية بفارق لا يذكر, لأننا لم نتدخل في سنن الله في خلقه الذي خلق كل شيء بقدر ..
فمنذ 31 عام تقريباً (1979م) تمنع الصين كل عائلة أن تنجب أكثر من طفل واحد !!
مما نتج عن هذه السياسة خلل واضح ومشاكل على المدى البعيد والقادم أسوأ وأمر ـ ـ
بعض نتائج هذه السياسة تتلخص في النقاط التالية:
1 - أصبح أكثر الناس في الصين يريدون طفلاً ذكراً ومستعدون بعد رؤية الجنين الأنثى بالإيكو أن يجهضوها فوراً.. وهكذا صار هناك أكثر من 20مليون ذكر في الصين زيادة على عدد الإناث.. فأصبحت عملية بحث الشاب عن فتاة يتزوجها عملية شاقة ومكلفة جداً.. وهذا الطفل الوحيد الذي تسمح الدولة به إذا مات في حادث أو مرض تكون كارثة كبرى على العائلة, الأمر الذي قد يؤدي لانتشار البغاء والاتجار بالرقيق.. من أين تأتي الحكومة الصينية لهم بزوجات؟ حتى إن بعض المحللين قال إن الصين ربما ستبحث عن أي نزاع عسكري للتخلص منهم! وإذا حدث ذلك أو لم يحدث أليس هذين الحلين لا أخلاقيين ؟
2 - هذه السياسة أنتجت جيل من الشباب والفتيات المدللين الذين لا يمكن الاعتماد عليهم، ويعانون من العقد النفسية بسبب الوحدة ..
3- أيضاً من المشاكل التي ظهرت مشكلة اختفاء مصطلحات اجتماعية عند بعض الأسر مثل (خالة, خال, عمتي, عمي ...) وهذه مشكلة على الترابط الأسري والاجتماعي .
4- أصبحت الأماكن الأكثر فقراً في الصين مضطرة لقبول الزواج في سن متأخر لاستمرار حياتهم دون إنجاب, وهو ما يساهم في عدم التواصل بين الأجيال من خلال امتداد العائلة لعدم وجود ابن يحمل اسم أبيه.
5- أصبح عدد المسنين أكثر من عدد القادرين، وعدد المتوفين سنوياً أكثر من عدد المواليد بنفس العام، مما سيجعل الدولة تشيخ وتهرم خلال عقود قليلة قادمة.. فقد وصلت نسبة الشباب إلى المسنين 1,3 وهذا يعني أنه خلال 20 سنة القادمة سوف يصبح كل اثنين من القادرين يعولان واحداً من المسنين! ومن المتوقع أن يصل عدد كبار السن عام 2035م إلى 391 مليون نسمة -حيث تتضاعف أعدادهم كل 27عام (أمة عجوز) !
بالمقابل في الدول التي لا يوجد بها تحديد إجباري للنسل (سوريا مثلا) فنسبة الشباب للفتيات موزونة مقابل كل 100 شاب 101 فتاة نسبة متساوية بفارق لا يذكر, لأننا لم نتدخل في سنن الله في خلقه الذي خلق كل شيء بقدر ..