حوحو
2009-02-18, 13:40
http://www.syria-aleppo.com/data/thum/thum_1222171666.jpg (http://www.syria-aleppo.com/data/thum/1222171666.jpg) الحياة السرية لـ تسيبي ليفني
أول ما يلفت انتباهك وأنت تطالع السيرة الذاتية لزعيمة حزب كاديما الجديدة ورئيسة وزراء إسرائيل المحتملة تسبي ليفني هو أنها كانت عميلة لجهاز الموساد، رغم التزامها صمت أبو الهول حول انخراطها في الاستخبارات خلال الثمانينيات.تقارير خاصة ربطت اسمها بالعمل كجاسوسة من الدرجة الأولى في فرنسا أوائل الثمانينات توزع عملها ما بين جمع معلومات عن إرهابيين عرب في أوروبا إلى العمل كمدبرة منزلية في العاصمة الفرنسية.
التايمز استطاعت كشف خطورة عمل ليفني مع الموساد في تلك الفترة. فقد كانت في وحدة النخبة بحسب أفرام هالفي المدير السابق للموساد ، الذي لأسباب أمنية ، رفض إعطاء تفاصيل عن المهمات التي قامت بها ليفني في الفترة ما بين عامي 1980 و 1984.
ليفني التي تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة وسليلة عائلة العصابات عملت في باريس التي كانت وقتئذ ساحة لمعارك طاحنة بين الموساد وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية و طموحات صدام حسين النووية.
مصدر في الاستخبارات الإسرائيلية ، ذكر أن ليفني انخرطت في صفوف الموساد عن طريق صديقة طفولتها ميرا غال التي خدمت بالموساد 20 عاماً وهي تعمل حالياً كمديرة لمكتب ليفني .
كباقي المتطوعين الجدد قامت ليفني بأعمال الطلاب و تنقلت في القارة الأوربية حيث خاضت العديد من الاختبارات التي لا تخلو في معظمها من المخاطر وتركزت معظم مهامها بالعمل كخادمة أو مدبرة منزلية لبيوت عدد من المطلوبين.
بعد العمل في المنازل انطلقت ليفني للعمل الميداني حيث تلقت تدريبات حول كيفية تجنيد الجواسيس وجمع المعلومات في وقت كانت إسرائيل تواجه خصومها الكثر خاصة بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت و انتقالها إلى تونس.
منذ حرب حزيران 1967 و إسرائيل تتخذ من باريس محوراً لعملياتها في أوروبا بسبب العلاقات الطيبة التي تربط جهاز الموساد مع الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية و أيضاً لأن عدداً من القيادات الفلسطينية اختارت باريس للعيش فيها.
إضافة إلى ذلك كان عدد من عملاء الموساد من خارج باريس يقومون بعمليات اغتيال واختراق عدد من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسهم كارلوس و أبو نضال من خلال القيام بعمليات قتل تنسب لهذين الرجلين.
عملاء الموساد عملوا على إحباط مخططات صدام حسين لبناء مفاعل نووي ، ففي حزيران من عام 1980وجد عالم نووي عراقي يعمل بالبرنامج النووي العراقي مقتولاً في غرفته بالفندق حيث اتجهت أصابع الاتهام نحو الموساد ، وحتى فتاة الليل التي اكتشفت أمر الجريمة بعد سماعها أصواتاً تنبعث من غرفة العالم العراقي تم قتلها بعد شهر في ظروف غامضة.
مناحيم بيغين ، رئيس الحكومة الإسرائيلية في ذلك الوقت تمنى على فرنسا أن تكون قد تعلمت درساً قاسياً كي تتوقف عن مساندة البرنامج النووي العراقي ، و بعد ذلك بنحو عام تم قصف المفاعل النووي العراقي .
تقرير فرنسي كشف أن تسيبي ليفني كانت ضمن الوحدة الخاصة التي دست السم لعالم نووي عراقي في باريس عام 1983.
محللون إسرائيليون يؤكدون أن الخبرة الكبيرة التي حصلت عليها تسبي ليفني من خلال عملها بالموساد مكنتها من مواجهة أرئيل شارون ، و وصولها إلى منصة الحكم في إسرائيل سيضعها أمام تحديات كبيرة
أول ما يلفت انتباهك وأنت تطالع السيرة الذاتية لزعيمة حزب كاديما الجديدة ورئيسة وزراء إسرائيل المحتملة تسبي ليفني هو أنها كانت عميلة لجهاز الموساد، رغم التزامها صمت أبو الهول حول انخراطها في الاستخبارات خلال الثمانينيات.تقارير خاصة ربطت اسمها بالعمل كجاسوسة من الدرجة الأولى في فرنسا أوائل الثمانينات توزع عملها ما بين جمع معلومات عن إرهابيين عرب في أوروبا إلى العمل كمدبرة منزلية في العاصمة الفرنسية.
التايمز استطاعت كشف خطورة عمل ليفني مع الموساد في تلك الفترة. فقد كانت في وحدة النخبة بحسب أفرام هالفي المدير السابق للموساد ، الذي لأسباب أمنية ، رفض إعطاء تفاصيل عن المهمات التي قامت بها ليفني في الفترة ما بين عامي 1980 و 1984.
ليفني التي تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة وسليلة عائلة العصابات عملت في باريس التي كانت وقتئذ ساحة لمعارك طاحنة بين الموساد وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية و طموحات صدام حسين النووية.
مصدر في الاستخبارات الإسرائيلية ، ذكر أن ليفني انخرطت في صفوف الموساد عن طريق صديقة طفولتها ميرا غال التي خدمت بالموساد 20 عاماً وهي تعمل حالياً كمديرة لمكتب ليفني .
كباقي المتطوعين الجدد قامت ليفني بأعمال الطلاب و تنقلت في القارة الأوربية حيث خاضت العديد من الاختبارات التي لا تخلو في معظمها من المخاطر وتركزت معظم مهامها بالعمل كخادمة أو مدبرة منزلية لبيوت عدد من المطلوبين.
بعد العمل في المنازل انطلقت ليفني للعمل الميداني حيث تلقت تدريبات حول كيفية تجنيد الجواسيس وجمع المعلومات في وقت كانت إسرائيل تواجه خصومها الكثر خاصة بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت و انتقالها إلى تونس.
منذ حرب حزيران 1967 و إسرائيل تتخذ من باريس محوراً لعملياتها في أوروبا بسبب العلاقات الطيبة التي تربط جهاز الموساد مع الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية و أيضاً لأن عدداً من القيادات الفلسطينية اختارت باريس للعيش فيها.
إضافة إلى ذلك كان عدد من عملاء الموساد من خارج باريس يقومون بعمليات اغتيال واختراق عدد من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسهم كارلوس و أبو نضال من خلال القيام بعمليات قتل تنسب لهذين الرجلين.
عملاء الموساد عملوا على إحباط مخططات صدام حسين لبناء مفاعل نووي ، ففي حزيران من عام 1980وجد عالم نووي عراقي يعمل بالبرنامج النووي العراقي مقتولاً في غرفته بالفندق حيث اتجهت أصابع الاتهام نحو الموساد ، وحتى فتاة الليل التي اكتشفت أمر الجريمة بعد سماعها أصواتاً تنبعث من غرفة العالم العراقي تم قتلها بعد شهر في ظروف غامضة.
مناحيم بيغين ، رئيس الحكومة الإسرائيلية في ذلك الوقت تمنى على فرنسا أن تكون قد تعلمت درساً قاسياً كي تتوقف عن مساندة البرنامج النووي العراقي ، و بعد ذلك بنحو عام تم قصف المفاعل النووي العراقي .
تقرير فرنسي كشف أن تسيبي ليفني كانت ضمن الوحدة الخاصة التي دست السم لعالم نووي عراقي في باريس عام 1983.
محللون إسرائيليون يؤكدون أن الخبرة الكبيرة التي حصلت عليها تسبي ليفني من خلال عملها بالموساد مكنتها من مواجهة أرئيل شارون ، و وصولها إلى منصة الحكم في إسرائيل سيضعها أمام تحديات كبيرة