جمانة اناهيد
2009-02-11, 10:51
نعم إسرائيل قدوة
و من يقول العكس فانه يحاول أن ينفي واقعا قائما , بدافع ديني أو سياسي أو قومي ليس إلا , لكن الواقع يكذب كل ما يمكن أن تقدمه المرء من تفسيرات لنكران هذه الحقيقة .
فدولة إسرائيل استطاعت في ظرف 60 سنة أن تبني دولة قوية من جميع النواحي و تتموقع وسط بلدان يكنون لها العداء سواء كان ظاهرا أو خفيا ,
إسرائيل رغم حداتها استطاعت أن تفرض ديمقراطية كأي ديمقراطية عريقة أثبتتها انتخاباتها. إسرائيل لا تتساهل مع أي رئيس يحيد عن مبادئها ولو مجرد محاولة يكون مصيرها الموت , إسرائيل نسيت شارون بمجرد تعرضه لوعكة صحية و عينت شارونا جديدا ليسير .
إسرائيل أصبحت قوة عسكرية يقام لها و لا يقعد بالمنطقة بترسانتها البحرية و الجوية و البرية , سيقول قائل هناك قوى عالمية تساندها و لولاها لما وصلت إلى هذه الترسانة , لكن الجواب هو سؤال جديد كيف استطاعت إسرائيل أن تستميل هذه القوى و ما هو سر تهافتها على إسرائيل لإرضائها و تنفيذ طلباتها .
دولة إسرائيل اقيمت على أسس مضبوطة و سليمة , إسرائيل ليست وليدة سنة 1948 أنها وليدة مئات السنين إن لم نقل قرون و الاستعدادات لبناء الدولة
إسرائيل اكتست كالاخطبوط العالم و استحوذت على مكامن القوة إلا و هي الاقتصاد العالمي و المؤسسات المالية و القنوات الإعلامية المكتوبة منها و المرئية و المسموعة , إنها نقطة القوة في الدولة العبرية حاليا و اللوبي الحقيقي الذي تستعين به لفرض هيمنتها و لفرض دلالها .
ألا يدعونا تفوق الدولة العبرية و قوتها و تقدمها إلى وقفت للبحث
أليس حريا بنا الاقتداء بالدولة العبرية بعد أن فشلت الأنظمة العربية .
سيقول قائل هذا دعم للدولة العبرية السفاحة
و ستتعالى الأصوات لقطع راس من يتبنى هذا التوجه أو الفكر
لكن الحقيقة هذه لا يمكن إلغاؤها , فالحري بنا أن نتعلم من أعدائنا أن نفهمهم و ندرسهم , فالدراسة هي المنفذ الوحيد لتبيان مكامن القوة و الضعف
إسرائيل حققت ما حققته بدراسة العرب دراسة دقيقة فهمتهم فهمت أفكارهم فهمت ما يحركهم و ما يمكن أن يردعهم .
و من يقول العكس فانه يحاول أن ينفي واقعا قائما , بدافع ديني أو سياسي أو قومي ليس إلا , لكن الواقع يكذب كل ما يمكن أن تقدمه المرء من تفسيرات لنكران هذه الحقيقة .
فدولة إسرائيل استطاعت في ظرف 60 سنة أن تبني دولة قوية من جميع النواحي و تتموقع وسط بلدان يكنون لها العداء سواء كان ظاهرا أو خفيا ,
إسرائيل رغم حداتها استطاعت أن تفرض ديمقراطية كأي ديمقراطية عريقة أثبتتها انتخاباتها. إسرائيل لا تتساهل مع أي رئيس يحيد عن مبادئها ولو مجرد محاولة يكون مصيرها الموت , إسرائيل نسيت شارون بمجرد تعرضه لوعكة صحية و عينت شارونا جديدا ليسير .
إسرائيل أصبحت قوة عسكرية يقام لها و لا يقعد بالمنطقة بترسانتها البحرية و الجوية و البرية , سيقول قائل هناك قوى عالمية تساندها و لولاها لما وصلت إلى هذه الترسانة , لكن الجواب هو سؤال جديد كيف استطاعت إسرائيل أن تستميل هذه القوى و ما هو سر تهافتها على إسرائيل لإرضائها و تنفيذ طلباتها .
دولة إسرائيل اقيمت على أسس مضبوطة و سليمة , إسرائيل ليست وليدة سنة 1948 أنها وليدة مئات السنين إن لم نقل قرون و الاستعدادات لبناء الدولة
إسرائيل اكتست كالاخطبوط العالم و استحوذت على مكامن القوة إلا و هي الاقتصاد العالمي و المؤسسات المالية و القنوات الإعلامية المكتوبة منها و المرئية و المسموعة , إنها نقطة القوة في الدولة العبرية حاليا و اللوبي الحقيقي الذي تستعين به لفرض هيمنتها و لفرض دلالها .
ألا يدعونا تفوق الدولة العبرية و قوتها و تقدمها إلى وقفت للبحث
أليس حريا بنا الاقتداء بالدولة العبرية بعد أن فشلت الأنظمة العربية .
سيقول قائل هذا دعم للدولة العبرية السفاحة
و ستتعالى الأصوات لقطع راس من يتبنى هذا التوجه أو الفكر
لكن الحقيقة هذه لا يمكن إلغاؤها , فالحري بنا أن نتعلم من أعدائنا أن نفهمهم و ندرسهم , فالدراسة هي المنفذ الوحيد لتبيان مكامن القوة و الضعف
إسرائيل حققت ما حققته بدراسة العرب دراسة دقيقة فهمتهم فهمت أفكارهم فهمت ما يحركهم و ما يمكن أن يردعهم .