أبحث عن جواب للسؤال التالي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر

تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أبحث عن جواب للسؤال التالي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-12, 19:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن الهود
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Arrow أبحث عن جواب للسؤال التالي

بسم الله الرحمن الرحيم
عندي بحث

أبحث عن جواب للسؤال التالي :

لماذا تاخرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين للإلتحاق بالثورة التحريرية في 1954 . و كانت مشاركتها الفعلية بعد 1956 ؟

من لديه جواب في هذا الموضوع يفيدنا و بارك الله في الجميع









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-01-13, 22:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن الهود
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

ألا يوجد من يساعدنا

و لو بالقليل










رد مع اقتباس
قديم 2010-01-26, 22:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابن الهود
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

ألا يوجد من يساعدنا

و لو بالقليل









رد مع اقتباس
قديم 2010-01-27, 12:46   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.
تفضل هذا ما وجدت لك الآن .
تؤكد المصادر التاريخية المختلفة، أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لم تلتحق بالثورة التحريرية تحت راية جبهة وجيش التحرير الوطنيين إلا سنة 1956، لكن أنصار الجمعية يؤكدون أنها كانت مع الثورة منذ بدايتها.
أنصار الجمعية يستندون إلى بيان وقّعه رئيس الجمعية البشير الإبراهيمي من القاهرة يوم 15 نوفمبر ,1954 وأعيد نشره ضمن كتاب الجزائر الثائرة للراحل الفضيل الورتلاني المطبوع في لبنان في خمسينيات القرن العشرين، والذي يقول: إنكم مع فرنسا، في موقف لا خيار فيه، ونهايته الموت، فاختاروا ميتة الشرف على حياة العبودية التي هي شر من الموت، ثم يضيف: إنكم كتبتم البسملة بالدماء، في صفحة الجهاد الطويلة العريضة، فاملؤوها بآيات البطولة التي هي شعاركم في التاريخ• وجاء ذلك البيان الصادر عن مكتب جمعية العلماء بالقاهرة، بعد أكثر من أسبوعين على اندلاع ثورة أول نوفمبر ,1954 وكان مكتب الجمعية قد أصدر بعد اندلاع الثورة بيوم واحد بيانا تم توزيعه على وكالات الأنباء الدولية، وبدا من خلال صياغته أن أعضاء المكتب ليسوا على علم بتفاصيل ما حدث، وإنما استقوا الأخبار من المحطات العالمية، وفيه يبرر كاتب البيان ما يحدث دون أن يحيط بالتفاصيل•
ومن هذا المنطلق، يؤكد أنصار الجمعية أنها كانت مع الثورة منذ يومها الأول، وهو ما قد يتبادر إلى ذهن البعض، فقد كان بيان 15 نوفمبر على الخصوص واضحا في دعوته إلى الثورة على فرنسا وجهادها، وثورة أول نوفمبر بقيادة جبهة وجيش التحرير الوطنيين حملت المبادئ نفسها التي نادت بها الجمعية منذ نشأتها الأولى، ولو أنها اختلفت مع حزب الشعب الذي كان بقيادة زعيمه مصالي الحاج ينادي بالاستقلال التام، وكانت الجمعية قد اختارت الواقعية السياسية• لكن القائلين بأن الجمعية تكون قد التحقت آليا بالثورة منذ أيامها الأولى تنقصهم المعطيات التاريخية الدقيقة، فجبهة التحرير الوطني التي فاجأت العالم بالإعلان عن نفسها من خلال بيان نوفمبر، اشترطت على الأحزاب والتنظيمات التي كانت متواجدة على الساحة الجزائرية حينها حلّ نفسها والتحاق أعضائها بصفة فردية، والإعلان أن الإطار الوحيد للثورة ضد فرنسا من أجل الاستقلال هو جبهة التحرير الوطني نفسها، فمصالي الحاج الذي رفض الاندماج في الجبهة، لم تشفع له الثورة التي فجّرها بقيادة الحركة الوطنية الجزائرية بداية من ديسمبر ,1954 واُعتبر تنظيمه معاديا للثورة رغم المعارك التي كان يخوضها ضد المحتلين، فقد سقط الكثير من الجزائريين في مواجهات دموية بين الجبهة والحركة الوطنية•
ومن هذه المعطيات، فإن بيان 15 نوفمبر الصادر عن مكتب جمعية العلماء المسلمين بالقاهرة، وإن كان لا يعادي ثورة نوفمبر ,1954 فإنه لم ينخرط فيها بشكل رسمي، ذلك الانخراط الذي تأخر بالفعل إلى غاية سنة 1956 بإعلان تجميد الجمعية والتحاق أفرادها بالجبهة، وهو التأخر الذي يبرره المؤرخ الدكتور أبو القاسم سعد الله في تقديمه لكتاب في قلب المعركة الذي جمع وثائق الشيخ البشير الإبراهيمي هو تلك المرحلة بالقول: إن من يطالع بيان أول نوفمبر ,1954 يلاحظ دون شك، أن هناك غيابا لمبادئ جمعية العلماء التي رسمتها للجزائر ماضيا ومستقبلا• كما يلاحظ أن البيان لا يجيب عن بعض النقاط بوضوح كالهوية والإسلام والعروبة، وأنه ليس ميثاقا أو عريضة مرجعية ذات فلسفة وتصورات حضارية، وإنما هو وثيقة سياسية - صحفية كتبت فيما يبدو على عجل وصيغت في عبارات بسيطة وعملية، فكيف نتوقع أن يتبنّى الشيخ البشير الإبراهيمي ذلك البيان على علاته؟
وبالتوفيق إن شاء الله وأتمنى أن أكون قد خدمتك قدر الإستطاعة لأن الأنترنت عندي سلحفاة هذه الأيام.










رد مع اقتباس
قديم 2010-01-27, 18:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المهذب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المهذب
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.جمال مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.
تفضل هذا ما وجدت لك الآن .
تؤكد المصادر التاريخية المختلفة، أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لم تلتحق بالثورة التحريرية تحت راية جبهة وجيش التحرير الوطنيين إلا سنة 1956، لكن أنصار الجمعية يؤكدون أنها كانت مع الثورة منذ بدايتها.
أنصار الجمعية يستندون إلى بيان وقّعه رئيس الجمعية البشير الإبراهيمي من القاهرة يوم 15 نوفمبر ,1954 وأعيد نشره ضمن كتاب الجزائر الثائرة للراحل الفضيل الورتلاني المطبوع في لبنان في خمسينيات القرن العشرين، والذي يقول: إنكم مع فرنسا، في موقف لا خيار فيه، ونهايته الموت، فاختاروا ميتة الشرف على حياة العبودية التي هي شر من الموت، ثم يضيف: إنكم كتبتم البسملة بالدماء، في صفحة الجهاد الطويلة العريضة، فاملؤوها بآيات البطولة التي هي شعاركم في التاريخ• وجاء ذلك البيان الصادر عن مكتب جمعية العلماء بالقاهرة، بعد أكثر من أسبوعين على اندلاع ثورة أول نوفمبر ,1954 وكان مكتب الجمعية قد أصدر بعد اندلاع الثورة بيوم واحد بيانا تم توزيعه على وكالات الأنباء الدولية، وبدا من خلال صياغته أن أعضاء المكتب ليسوا على علم بتفاصيل ما حدث، وإنما استقوا الأخبار من المحطات العالمية، وفيه يبرر كاتب البيان ما يحدث دون أن يحيط بالتفاصيل•
ومن هذا المنطلق، يؤكد أنصار الجمعية أنها كانت مع الثورة منذ يومها الأول، وهو ما قد يتبادر إلى ذهن البعض، فقد كان بيان 15 نوفمبر على الخصوص واضحا في دعوته إلى الثورة على فرنسا وجهادها، وثورة أول نوفمبر بقيادة جبهة وجيش التحرير الوطنيين حملت المبادئ نفسها التي نادت بها الجمعية منذ نشأتها الأولى، ولو أنها اختلفت مع حزب الشعب الذي كان بقيادة زعيمه مصالي الحاج ينادي بالاستقلال التام، وكانت الجمعية قد اختارت الواقعية السياسية• لكن القائلين بأن الجمعية تكون قد التحقت آليا بالثورة منذ أيامها الأولى تنقصهم المعطيات التاريخية الدقيقة، فجبهة التحرير الوطني التي فاجأت العالم بالإعلان عن نفسها من خلال بيان نوفمبر، اشترطت على الأحزاب والتنظيمات التي كانت متواجدة على الساحة الجزائرية حينها حلّ نفسها والتحاق أعضائها بصفة فردية، والإعلان أن الإطار الوحيد للثورة ضد فرنسا من أجل الاستقلال هو جبهة التحرير الوطني نفسها، فمصالي الحاج الذي رفض الاندماج في الجبهة، لم تشفع له الثورة التي فجّرها بقيادة الحركة الوطنية الجزائرية بداية من ديسمبر ,1954 واُعتبر تنظيمه معاديا للثورة رغم المعارك التي كان يخوضها ضد المحتلين، فقد سقط الكثير من الجزائريين في مواجهات دموية بين الجبهة والحركة الوطنية•
ومن هذه المعطيات، فإن بيان 15 نوفمبر الصادر عن مكتب جمعية العلماء المسلمين بالقاهرة، وإن كان لا يعادي ثورة نوفمبر ,1954 فإنه لم ينخرط فيها بشكل رسمي، ذلك الانخراط الذي تأخر بالفعل إلى غاية سنة 1956 بإعلان تجميد الجمعية والتحاق أفرادها بالجبهة، وهو التأخر الذي يبرره المؤرخ الدكتور أبو القاسم سعد الله في تقديمه لكتاب في قلب المعركة الذي جمع وثائق الشيخ البشير الإبراهيمي هو تلك المرحلة بالقول: إن من يطالع بيان أول نوفمبر ,1954 يلاحظ دون شك، أن هناك غيابا لمبادئ جمعية العلماء التي رسمتها للجزائر ماضيا ومستقبلا• كما يلاحظ أن البيان لا يجيب عن بعض النقاط بوضوح كالهوية والإسلام والعروبة، وأنه ليس ميثاقا أو عريضة مرجعية ذات فلسفة وتصورات حضارية، وإنما هو وثيقة سياسية - صحفية كتبت فيما يبدو على عجل وصيغت في عبارات بسيطة وعملية، فكيف نتوقع أن يتبنّى الشيخ البشير الإبراهيمي ذلك البيان على علاته؟
وبالتوفيق إن شاء الله وأتمنى أن أكون قد خدمتك قدر الإستطاعة لأن الأنترنت عندي سلحفاة هذه الأيام.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت ياأخي جمال على الاجتهاد في بحثك وايجاد الاجابة المرغوبة لاخينا ابن الهود









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للسؤال, أبحث, التالي, جواب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc