|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الأحاديث و الآثار الضعيفة و الموضوعة في خواص آية الكرسي.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-07-20, 03:50 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الأحاديث و الآثار الضعيفة و الموضوعة في خواص آية الكرسي.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : (الباب الثالث: في ذكر بعض خواص آية الكرسي ومنافعها) اعلم أن هذه الآيات لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم نزل معها سبعون ألف ملك من الملائكة الكرام إجلالاً لقدرها[41].ومن قرأها في جوف الليل مستقبلاً بعيداً عن الأصوات عدد حروفها، وسأل الله أيّ حاجة قضيت بإذن الله تعالى. ومن قرأها عدد الرسل وهم ثلاث مائة وثلاثة عشر، وهو عدد أهل بدر، وأصحاب طالوت...، وسأل الله حاجة من أمور الدنيا قضيت بإذن الله تعالى. ومن خواصها للبلغم فمن أراد ذلك فليأخذ سبع قطع من صغار الملح الأبيض، ويقرأ على كل واحدة منها الآية الشريفة سبعاً، ويستعمل ذلك على الريق سبعة أيام فإن الله يذهب عنه ما يجده من البلغم. وروي عن بعضهم أنه كان ينظر في نومه أموراً وأشياء مفزعة فأتى إلى بعض الصالحين من المشايخ أرباب التصريف وشكا إليه ما يجده في نومه، فقال له: إذا أتيت إلى فراشك فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثاً، واقرأ آية الكرسي ثلاثاً، فإذا وصلت إلى قوله تعالى: {وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا} فكررها ثلاثاً، ونم فإنك تأمن مما تجده من نومك، قال ففعل الرجل ذلك فلم يجد شيئاً يفزعه في نومه بعد ذلك مما كان يجده. ومن خواصها أنها إذا قرئت على مصروع إحدى عشرة مرة على رأسه أفاق لوقته. ومن خواصها لحرق العارض فإذا أردت أن تحرق الجان من إنسان أذن في أذنه اليمنى سبع مرات، واقرأ فيها فاتحة الكتاب والمعوذتين وآية الكرسي وسورة الصافات كلها وآخر الحشر وسورة الطارق فإنه ينحرق كأنه في النار، مجرب صحيح معمول به مراراً، والله على كل شيء شهيد. ومن خواصها للقرناء والتوابع تكتب وتحمل لمن به ذلك فإنه يأمن منهم، ومن كل مكروه، وتضيف إليها آيات الحفظ التي في القرآن الشريف، وهي {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [سورة يوسف: 64]، {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً }[سورة الأنعام: 61]، {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[سورة الحجر: 9]....، وتكتب مع ذلك قوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [سورة التوبة: 129]، والإخلاص والمعوذتين، فإن ذلك حجاب عظيم، وحرز حصين من القرناء والتوابع وغيرهم. ومن خواصها لوجع القلب والخفقان، ومرض الكبد، ومغص البطن فمن أراد ذلك فليكتبها في إناء طاهر ثلاث مرات ويشربها صاحب العلة، ويقول عند شربها: نويت الشفاء من الله تعالى للعلة الفلانية ويذكرها، فإن الله يشفيه منها ببركة هذه الآية الشريفة. ومن خواصها أن من قرأها في أول يوم من المحرم ثلاث مائة وستين مرة، ببسملة في أول كل مرة، وبعد الفراغ من تلاوة العدد المذكور يقول: اللهم يا محول الأحوال حول حالي إلى أحسن الأحوال بحولك وقوتك يا كبير يا متعال يا عزيز يا مفضال، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم فإنه يكون محفوظاً مأموناً، ويوقى مما يخاف ويكره وجربت وصحت. ومن خواصها ما نقل عن بعض الصالحين أن من قرأ ليلة العشر من الشهر المذكور بعد إسباغ الوضوء وصلاة ركعتين ثلاث مائة وستين مرة ببسملة في أول كل مرة وهو مستقبل القبلة جاث على ركبتيه، ثم بعد الفراغ من تلاوة العدد المذكور يقرأ:{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [سورة يونس: 58]، (48 مرة)، ثم يقول: اللهم إن هذه ليلة جديدة، وشهر جديد، وسنة جديدة، فأعطني اللهم خيرها وخير ما فيها، واصرف عني شرها وشر فتنتها ومحدثاتها، وشر النفس والهوى والشيطان الرجيم اثنتي عشرة مرة، ويختم بما شاء من الدعاء المقتبس من القرآن ويدعو لجميع المسلمين والمسلمات بعد أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويتنفس بالتهليل مراراً فإنه يكون محفوظاً في عامة ذلك من سائر الأسواء والأمراض والله على كل شيء قدير. ومن خواصها للرمد أن تكتب ثلاث مرات ويكتب معها {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} إلى قوله: {عليم} [سورة النور: 35]، ويكتب بعدها: قل هو الله أحد، أن في العين رمد أحمر في بياض، حسبي الله الصمد، يا غياثي في الشدائد، باعتزازك عن ولد لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد. أقسمت عليك أيها الرمد المرمود، المتمسك بعروق الرأس والجلود، أقسمت عليك بيوسف بن يعقوب، وقميصه المقدود، بحق توراة موسى، وإنجيل عيسى، وزبور داود، وبحق القرآن العظيم، وبمحمد صلى الله عليه وسلم سراج الوجود، ورسول الرب المعبود، اذهب أيها الرمد عن حامل حجابي هذا ولا تعد، بحق لا إله إلا الله محمد رسول الله، وبألف لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ومن خواصها لإزالة الخوف إذا كنت في مكان مخيف، فاجلس أنت ومن معك على الأرض ومرهم أن يجعلوا ظهورهم إلى بعض ثم خط عليهم دائرة وأنت تقرأ آية الكرسي سبع مرات وتقول بعدها: {وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}، {وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ} [سورة الصافات: 7]، إلى آخر آيات الحفظ المتقدمة، وتقول: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}[سورة التوبة: 129]، ثم تقول: يا حفيظ ثلاثاً، يا حافظ اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام، واكنفنا بكنفك الذي لا يرام، يا الله ثلاثاً، يا رب العالمين، ثم اسكت أنت ومن معك ولا تتكلموا فإنه لو دخل عليك أمة الثقلين، أو ربيعة ومضر فإنهم لا يضرونك ولا يرونك ولا يؤذونك وينجيك الله منهم، وقد جرب ذلك مراراً عديدة وصح، والله على كل شيء قدير. ومن خواصها أنك إذا كنت في مكان مخيف، أو من بين قوم تخاف شرهم فاقرأها إحدى عشرة مرة، واقرأ بعدها هذا الدعاء: اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بكنفك الذي لا يرام، واغفر لي بقدرتك عليّ حتى لا أهلك، وأنت رجائي، أمسينا في خزائن الله مسلسلات بذكر الله، بابها لا إله إلا الله، سورها محمد رسول الله، سماؤها لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، بسم الله نور، وبالله سرور، وآية الكرسي علينا تدور.... ومن خواصها إذا أردت هلاك عدو أو خراب داره، فاقرأها عدد حروفها وقل بعد ذلك: يا قاهر يا ذا البطش الشديد، وتقرأ هذا الدعاء يحصل المطلوب، وهو: اللهم كما لطفت بما فوق عرشك وما بين سمواتك، وكانت وساوس الصدر كالعلانية عندك، وعلانية القول كالسر في علمك..... ومن خواصها لهلاك الظالمين الجبارين إذا كان لك عدو، أو ضد معاند، أو ظالم غاشم، أو جبار مؤذ لعباد الله تعالى ولك غير راحم، فقم ليلة الجمعة نصف الليل وتوضأ وصل ركعتين على نية من يريد هلاكه، واقرأ في الأولى الفاتحة وآية الكرسي تسع مرات، والركعة الثانية كذلك، وبعد السلام اقرأها تسعاً ثم قل هذا الدعاء، وهو: إلهي أنت الشديد البطش، الأليم الأخذ والقهر...، وإن اعتدى عليك بعد ذلك هلك، فاتق الله ربك وانظر إلى قوله تعالى: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}الآية: [سورة الشورى: 40]، وإذا كان الداعي صاحب حالة صادقة فلا يقوم من مقامه إلا وقد قضيت حاجته، وما من عبد ناجى ربه بهذا الذكر في الساعة الأولى من يوم السبت ودعا على من ظلمه إلا أُخذ لوقته؛ فإنه مجرب صحيح معمول به. ومن خواصها الإرسال الهواتف وهو أن تقرأ مائتي مرة، وتقرأ الخمسة أسماء المذكورة في باطنها يا الله يا حي يا قيوم يا علي يا عظيم على رأس كل مائة ألفاً وثلاث مائة وسبعين مرة، وتقول عقب ذلك: أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وبروح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن ترسل خادم هذه الآية الشريفة لفلان بن فلانة في صفتي بأسهم من سموم، وحراب من نار، وتشير إليه بحربة أو بأي شيء كان، وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتنام، ويكون عملك ذلك في ليلة الجمعة، وتكرر ذلك إلى أن يحصل المراد فإن حصل لك إجابة في أول جمعة فكان، وإلا ففي الثانية إلى السابع جمعة تحصل الإجابة بإذن الله تعالى. ومن خواصها أن من خاف عاقبة أمره، ولم يدر كيف الخروج منه فليختل بعد العشاء ويصلي ركعتين بالفاتحة وآية الكرسي قبل وتر العشاء، فإذا سلم يقرأ آية الكرسي إحدى وعشرين مرة، وسورة القدر مرة، والإخلاص ثلاثاً، والمعوذتين مرة، ثم يقول: أللهم إني تفاءلت بكلامك القديم فأرني ما هو المكنون والمخبأ في ليلتي هذه مما سألت عنه، وما لم أسأل، وبيّن لي الخروج من هذا الأمر الذي أخافه وأحذره، اللهم إن كان خيراً فأرني بياضاً أو خضرة، وإن كان شراً فأرني سواداً أو حمرة، وأرسل لي خادماً من خدام هذه الآية الشريفة فإنه يأتيك خادم من خدامها ويخبرك بجميع ما تطلب، ويبين لك حاجتك وما هو خير لك وما هو شر لك، وإذا لم تر في ليلتك ما سألت عنه فأعد العمل أولاً وثانياً فإنك ترى ما تطلب، وخلِّص نيتك فإن النية تسبق العمل، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم...[42]. الهوامش : ------------------------------------------------- الحديث ضعيف وقد تقدم تخريجه، وبيان الحكم عليه، ضمن الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة الواردة في خواص سورة البقرة (الحديث رقم 2)، بما يغني عن إعادته هنا خشية التطويل والتكرار. [16]الحديث موضوع وقد تقدم تخريجه، وبيان الحكم عليه، ضمن الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة الواردة في خواص سورة البقرة (ص 367)، بما يغني ويكفي عن إعادته هنا. [17]الحديث أخرجه الثعلبي في تفسيره 2/228، 229، والبيهقي في شعب الإيمان، رقم (2174)، 5/330، باب في تعظيم القرآن، فصل في فضائل السور والآيات، تخصيص آية الكرسي بالذكر، وقال: "إسناده ضعيف"، وأخرجه السيوطي في الدر المنثور 3/171، وعزاه إلى المحاملي في فوائده، وقال ابن الجوزي في الموضوعات 1/176: "هذا حديث لا يصح". وقال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة 1/288: "لا يصح"، وينظر للزيادة: اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 1/210، وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (ص 298): "رواه الحاكم عن علي رضي الله عنه مرفوعاً، وفي سنده: حبة العرني، ونهشل بن سعيد، كذابان". [18]الحديث أخرج نحوه أبو عبيد في فضائل القرآن (ص 148 – 149)، وأورده ابن كثير في تفسيره" "2/436، وعزاه إلى ابن مردويه، وأورده السيوطي في الدر المنثور 3/171، وعزاه إلى ابن مردويه، والشيرازي في الألقاب، والهروي في فضائله، وأورده الألباني في ضعيف الجامع الصغير وزيادته، رقم (954)، (ص 136)، وقال: "ضعيف". [19]الحديث أورده ابن عقيلة في الزيادة والإحسان 2/737، وعزاه إلى الديلمي في الفردوس، وأورده ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة 1/298، وضعفه، وقال الشوكاني: "في إسناده مقاتل بن سليمان كذاب". ينظر: الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (ص 312). [20]الحديث أخرجه الثعلبي في تفسيره 2/229، بنحوه، وأورده ابن كثير في تفسيره 2/438، من حديث أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – وعزاه إلى ابن مردويه، وقال: "هذا حديث منكر جداً"، وأورده السيوطي في الدر المنثور 3/179، وفي اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 1/212. [21]الحديث أخرجه الثعلبي في تفسيره 2/229، عن أنس وجابر – رضي الله عنهما – بنحوه، وقال ابن الجوزي في كتاب الموضوعات 1/176: "قال ابن عدي: هذا حديث باطل..". وأورده ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة 1/286، والسيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 1/211، 212، وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (ص 299، 300): "إسناده باطل، وله سند آخر فيه مجاهيل". [22]ينظر: كتاب الموضوعات 1/177، واللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 1/211، 212، وتنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة 1/286، والفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (ص 300). [23]الحديث ضعيف وقد تقدم تخريجه، وبيان الحكم عليه، ضمن الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة الواردة في خواص سورة الفاتحة (الحديث رقم 9)، بما يغني ويكفي عن إعادته هنا. [24]الحديث ضعيف وقد تقدم تخريجه، وبيان الحكم عليه، ضمن الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة الواردة في خواص سورة البقرة (الحديث رقم 3)، بما يغني ويكفي عن إعادته هنا. [25]الحديث أخرجه أحمد في المسند 3/221، وابن الضريس في فضائله (ص 126)، رقم (297)، والسيوطي في الدر المنثور 3/168 وعزاه إلى أحمد وابن الضريس والهروي في فضائله عن أنس – رضي الله عنه – وأورده الحافظ ابن كثير في تفسيره 2/431، 432، وذكره العجلوني في كشف الخفا 1/20، رقم (20)، وقال الألباني في ضعيف الجامع الصغير وزيادته، رقم (20)، (ص 5): "ضعيف"، وقال محققو المسند: "إسناده ضعيف". [26]الحديث أخرجه الثعلبي في تفسيره 2/227، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة 5/27، رقم (2014): "إسناده ضعيف جداً، بل هو موضوع". وينظر للزيادة: تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة 1/294، 295، والفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (ص 311). [27]لم أقف على من أخرجه، والحديث أورده ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة 1/297، وقال: "وفيه جماعة لم أعرفهم". [28]الحديث موضوع وقد تقدم تخريجه، وبيان الحكم عليه، ضمن الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة الواردة في خواص سورة الفاتحة (الحديث رقم 3)، بما يغني ويكفي عن إعادته هنا. [29]الحديث أخرجه البيهقي في شعب الإيمان، باب في تعظيم القرآن، فصل في فضائل السور والآيات، تخصيص آية الكرسي بالذكر، رقم (2175)، 5/331، وقال: "وهذا إسناده ضعيف"، وأورده السيوطي في الدر المنثور3/168، وعزاه للبيهقي. [30]أورده ابن كثير في تفسيره 2/438، وعزاه إلى ابن مردويه وقال: "وقد روى ابن مردويه من حديث علي، والمغيرة بن شعبة، وجابر بن عبدالله، نحو هذا الحديث؛ ولكن في إسناد كل منها ضعف". والحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات 1/176، وقال: "هذا حديث لا يصح"، وينظر للزيادة: اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 1/211. [31]الحديث موضوع وقد تقدم تخريجه، وبيان الحكم عليه، ضمن الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة الواردة في خواص سورة الفاتحة (الحديث رقم 4)، بما يغني ويكفي عن إعادته هنا. [32]الحديث أورده الحافظ ابن كثير في تفسيره 2/438، وعزاه إلى ابن مردويه، وقال: "وقد ورد في فضلها – يعني آية الكرسي – أحاديث أخر تركناها اختصاراً؛ لعدم صحتها وضعف أسانيدها كحديث عليّ في قراءتها عند الحجامة أنها تقوم مقام حجامتين – وسيأتي في الحديث التالي – إن شاءالله، وحديث أبي هريرة في كتابتها في اليد اليسرى بالزعفران، وتلحس للحفظ وعدم النسيان". وحديث عليّ – رضي الله عنه – المذكور (رقم 18) أورده ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة 1/307، وهذا مما يدل على ضعفه أو وضعه، وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (ص 311): "في إسناده وضَّاع". [33]الحديث أورده ابن كثير في تفسيره 2/438، وعزاه إلى ابن مردويه، وقد تقدم كلام الحافظ ابن كثير – يرحمه الله – في الحديث السابق (رقم 17)، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – ومن قوله: "وقد ورد في فضلها – يعني آية الكرسي – أحاديث تركناها اختصاراً؛ لعدم صحتها وضعف أسانيدها كحديث عليّ في قراءتها عندالحجامة أنها تقوم مقام حجامتين". ينظر للزيادة: الحاشية المتقدمة رقم (2) تحت الحديث رقم (17)، فلا حاجة للتكرار والإعادة. [34]ينظر: الكشف والبيان 2/228، والجامع لأحكام القرآن 3/268. [35]ينظر: الكشف والبيان 2/229. [36]المصدر السابق 2/229. [37]ينظر: لمحات الأنوار 2/661، 662، وفي هذه الآثار من الركاكة والنكارة والبطلان ما لايخفى؛ وسيأتي بيانه والتعليق عليه بما يلزم في الدراسة والتعليق – إن شاءالله –. [38]ينظر: خواص القرآن الحكيم (مخطوط)، (ص 9، 10) بتصرف يسير. [39]تقدم تخريجه، ضمن الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة الواردة في خواص آية الكرسي، (ينظر: الحديث رقم 17) عن أبي هريرة – رضي الله عنه – . [40]ينظر: الدر النظيم في خواص القرآن العظيم (ص 35، 36). وسيأتي المزيد من البيان والتوضيح على مثل هذه الآثار، وبيان ما فيها من المخالفات الشرعية ضمن الدراسة والتعليق – إن شاءالله تعالى –. [41]تقدم تخريجه، وبيان الحكم عليه ضمن الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة الواردة في خواص آية الكرسي، ينظر الحديث رقم (9)، بنحوه عن معقل بن يسار – رضي الله عنه –. [42]ينظر: مجربات الديربي الكبير (ص 9 – 15) بتصرف. وقد أطنبت في ذكر هذه الخواص المذكورة قصداً؛ من أجل التأكيد على أن هذا الموضوع (العمل بخواص القرآن الكريم) وطلب المنفعة ودفع المضرة بها شابه الكثير من البدع والخرافات، والوقوع في المخالفات الشرعية بسبب الجهل، والبعد عن المنهج السليم. وهذا مما يؤكد الحاجة إلى ضبط الموضوع والعناية به على ضوء الكتاب والسنة، والالتزام بالضوابط والآداب الشرعية أثناء العمل به. وسيأتي المزيد من البيان والتوضيح على مثل هذه الأمور المذكورة أثناء الدراسة والتعليق – إن شاءالله تعالى – . للعلم فإن الموضوع الأصلي طويل نوعا ما ، و للإستزادة منه فهذا رابطه : أنقر هنا و أرجو من كل من قرأ الموضوع أن لا ينسى بالدعاء صاحب الموضوع و ناقله. و السلام في البدء و الختام.
|
||||
2009-07-24, 01:09 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااعلى النقل الجيد |
|||
2009-07-24, 12:06 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : اقتباس:
|
||||
2009-07-26, 23:30 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
بارك الله فيك أخي الكريم |
|||
2009-07-28, 00:23 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : و فيكَ بارك الله الأخ مرواني.جزاكَ الله خيرًا. |
|||
2009-08-11, 11:50 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
2009-08-12, 00:17 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : |
|||
2009-08-12, 10:54 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
جزاك الله خيرااااااااااااااا وجعلها في ميزانك حسناااااااااااااااااااات |
|||
2009-08-13, 00:03 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : اقتباس:
و جزاك أخي مصطفى .بارك الله فيك. |
||||
2009-09-08, 00:20 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2009-09-08, 01:14 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : و جزاكَ ، أخي أباحُسين .بارك الله فيك. آمين. تقبّل الله صيامكم و قيامكم. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
آية الكرسي, الآثار الضعيفة, الأحاديث الضعيفة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc