تاريخ القوات البرية الجزائرية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر

تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تاريخ القوات البرية الجزائرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-06-09, 16:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
KECHITI.ALGERIE
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B11 تاريخ القوات البرية الجزائرية

تطلق على القوات البرية الجزائرية لقب الجيش الوطني الشعبي وهو اللقب الذي أخده بعد أن تم تغير اسم جيش التحرير الوطني بعد الاستقال ليبدأ مسيرة جديدة نحوى بناء الوطن الذي تخرب بسبب الإستعمار .
كان في البداية جيش غير مدرب تدريب نظامي وكانت كل ما يملكه أسلحة سوفياتية اشتراها في وقت الاستعمار سنة 1961-1962 قبل الاستقلال حيث كانت تضم ترسانته العسكرية 10 دبابات تي-34 T-34/85 و 100 مدفع M-1931/37 122mm [2]/wiki/BT_(char) إشتراها سنة 1961 وخزنت بعضها في المغرب وإستلمها بعد الاستقلال وقام المغرب بإهداء الجزائر 6 دبابات AMX-13/Model-51 إستلمت منها 4 فقط و 44 من نفس النوع تركتها فرنسا وكاسحتي الغام YMS من مصر . لم يطل الوضع كثيرا حتى أختبر الجيش الجزائري وليد الامس من قبل جاره المغرب سنة 1963 الذي تقدم بجيش كبير متفوق عدديا ونوعيا و كفائة عن الجزائرين في محاولة لغزو المناطق التي تقع في الجنوب الغربي للجزائر لكنه توقف و قام بارجاع المناطق التي احتلها بعد تدخل الاتخاد الأفريقي و وقف اطلاق النار نهاية سنة 1963 إرتفع تعداد الجيش الجزائري و تم تطوير العتاد ليشمل 100 دبابة تي 34 أخرى و 40 دبابة تي 54 و عربات مصفحة من نوع BTR-152 وكذلك مدافع SU-100M-43 وراجمات من نوع BM-14-16. سنة 1965 مع قدوم الراحل هواري بومدين بدأ بتطوير الجيش الجزائري وهذا بإبرام صفقات مع الاتحاد السوفياتي وكذا شراكة بحيث كانت العلاقة بين الجزائر والاتحاد السوفياتي جيدة خصوصا ان الجزائر كانت دولة إشتراكية .
وقد تم الاعتماد على العقيدة السوفياتية في هيكلة الجيش و تدريبه وهذا بأن أرسلت الجزائر سنوات الستينات واليبعينات الاف الضباط للدراسة هناك قبل أن تبني اكدميات عسكرية في الجزائري . حيث صار الجيش بعد 1965-1969 أكثر تماسك و أكثر خبرة وبعتاد جيد حيث دخلت التي 55 الخدمة و كذلك الراجمة BM-24 وعربات نقل الجنود BTR-60 و 60 مدفع M-1938 . وقد شارك الجيش الجزائري في حرب 1967 بلواء مشاة لكن سحب بدون سحب الأسلحة الثقيلة بعد الهزيمة وتدهورت العلاقات مع مصر .
ولفك الضغط على الجزائر تم إصدار قانون التجنيد الاجباري العام يوم 18-افريل-1969 ليبدأ هذا الجيل بأعمال مهمة للجزائر لا والقارة الأفريقيةالسد الاخظر سنة 14-08-1974 والذي متد على طول 1560 كليو متر وكذلك طريق الوحدة الأفريقية 6-9-1971 وفي نفس الوقت تطوير الجيش .
في بداية السبعينات بدأت الجزائر في النظر إلى المستقبل بحيث بدأت مشاورات مع الاتحاد السوفياتي من اجل تطوير الجيش باسلحة إسترايجية وهذا ما حصل بحيث حصل الجيش في اوائل السبعينات على بطاريات FROG-7 حوالي 26+ و صواريخ AT-3 Sagger المضادة للدروع . وقد شارك الجيش الوطني في حرب 1973 بواسطة الفرقة الثامنة " لواء مدرع " على الجبهة المصرية . لكن التوتر عاد على الحدود الغربية إذ إندلعت الحرب الثانية بين الجزائر والمغرب وكانت نتائجها كارثية على الطرفين لكن الملفت للنظر هو اداء فرقة الكوماندوس الجزائرية التي قدمة اداء عالي من الحرفية في كل المهمات التي اوكلت لها . بعد الحرب الثانية قامت الجزائر بعدة إضافات للجيش وهذا بمضاعفت عدد القوات وإدخال أسلحة جديدة لسد الثغرات حيت إقتنت 48 راجمة BM-21 و 130 BTR-50 و 610 BTR-60 لنقل الجنود . كما إقتنت 360 دبابة T-62BMP-1 و مدافع D-74 كما دخلت [[ T-72 الخدمة سنة 1979 بتعداد010دبابة وطورت عربات BRDM-2 بصواريخ AT-5 Spandrel بالاضافة إلى المدفعية D-30 . وعربات M-3 VTT الفرنسية . بداية الثمينات تم تركيز الجيش في الناحية العسكرية الثانية " وهرانبشار " سنة 1984 عاد التوتر للمنطقة من جديد بسبب مشكلة على الحدود " حدود مدينة بشار " وكادت المشكلة تسبب كوارث خصوصا ان الجيش المغربي كان في مرمى بطريات السكود الجزائرية وقد خلف الهجوم الجزائر مقتل وأسر حوالي 45 جندي مغربي و اسر 12 ضابط جزائري و 30 جند ي قبل ان تتوقف العملية بإعتذار مغربي عن قيام جنودها بالدخول الحدود الجزائرية و إطلاق النار على ضابط مفاوض .و تبادل الاسرى أواخر التمانينات بدأت تسؤ الاحوال الاقتصادية للجزائر لكن لم يمنع الجزائر من إقتناء أسلحة كصواريخ مضادة للدبابات AT-4 Spigot بعدد 2250 وعربات BMP-2 و 200 دبابة T-72M1 . وكانت فترة التسعينات سنوات صعبة على الجزائر والقوات البرية التى حربة الارهاب الذى يعتمد في حرب العصابات الغير معتاد عليها جيش خاصة بعد فرض العالم حصر غير معلن عن الجزائر , ولكن رغم ذالك قام الجيش بقضاء على الجمعات الارهابية ودخول الجزائر سوق العالم للاسلحة من بابه الواسع لتجديد عتاده العسكرى تي- وهونات ككل حيث كلف الجيش ببناء " كما ركز بشكل غير مكثف في الناحية الثالثة "









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-06-09, 22:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kechiti.algerie مشاهدة المشاركة
تطلق على القوات البرية الجزائرية لقب الجيش الوطني الشعبي وهو اللقب الذي أخده بعد أن تم تغير اسم جيش التحرير الوطني بعد الاستقال ليبدأ مسيرة جديدة نحوى بناء الوطن الذي تخرب بسبب الإستعمار .
كان في البداية جيش غير مدرب تدريب نظامي وكانت كل ما يملكه أسلحة سوفياتية اشتراها في وقت الاستعمار سنة 1961-1962 قبل الاستقلال حيث كانت تضم ترسانته العسكرية 10 دبابات تي-34 t-34/85 و 100 مدفع m-1931/37 122mm [2]/wiki/bt_(char) إشتراها سنة 1961 وخزنت بعضها في المغرب وإستلمها بعد الاستقلال وقام المغرب بإهداء الجزائر 6 دبابات amx-13/model-51 إستلمت منها 4 فقط و 44 من نفس النوع تركتها فرنسا وكاسحتي الغام yms من مصر . لم يطل الوضع كثيرا حتى أختبر الجيش الجزائري وليد الامس من قبل جاره المغرب سنة 1963 الذي تقدم بجيش كبير متفوق عدديا ونوعيا و كفائة عن الجزائرين في محاولة لغزو المناطق التي تقع في الجنوب الغربي للجزائر لكنه توقف و قام بارجاع المناطق التي احتلها بعد تدخل الاتخاد الأفريقي و وقف اطلاق النار نهاية سنة 1963 إرتفع تعداد الجيش الجزائري و تم تطوير العتاد ليشمل 100 دبابة تي 34 أخرى و 40 دبابة تي 54 و عربات مصفحة من نوع btr-152 وكذلك مدافع su-100m-43 وراجمات من نوع bm-14-16. سنة 1965 مع قدوم الراحل هواري بومدين بدأ بتطوير الجيش الجزائري وهذا بإبرام صفقات مع الاتحاد السوفياتي وكذا شراكة بحيث كانت العلاقة بين الجزائر والاتحاد السوفياتي جيدة خصوصا ان الجزائر كانت دولة إشتراكية .
وقد تم الاعتماد على العقيدة السوفياتية في هيكلة الجيش و تدريبه وهذا بأن أرسلت الجزائر سنوات الستينات واليبعينات الاف الضباط للدراسة هناك قبل أن تبني اكدميات عسكرية في الجزائري . حيث صار الجيش بعد 1965-1969 أكثر تماسك و أكثر خبرة وبعتاد جيد حيث دخلت التي 55 الخدمة و كذلك الراجمة bm-24 وعربات نقل الجنود btr-60 و 60 مدفع m-1938 . وقد شارك الجيش الجزائري في حرب 1967 بلواء مشاة لكن سحب بدون سحب الأسلحة الثقيلة بعد الهزيمة وتدهورت العلاقات مع مصر .
ولفك الضغط على الجزائر تم إصدار قانون التجنيد الاجباري العام يوم 18-افريل-1969 ليبدأ هذا الجيل بأعمال مهمة للجزائر لا والقارة الأفريقيةالسد الاخظر سنة 14-08-1974 والذي متد على طول 1560 كليو متر وكذلك طريق الوحدة الأفريقية 6-9-1971 وفي نفس الوقت تطوير الجيش .
في بداية السبعينات بدأت الجزائر في النظر إلى المستقبل بحيث بدأت مشاورات مع الاتحاد السوفياتي من اجل تطوير الجيش باسلحة إسترايجية وهذا ما حصل بحيث حصل الجيش في اوائل السبعينات على بطاريات frog-7 حوالي 26+ و صواريخ at-3 sagger المضادة للدروع . وقد شارك الجيش الوطني في حرب 1973 بواسطة الفرقة الثامنة " لواء مدرع " على الجبهة المصرية . لكن التوتر عاد على الحدود الغربية إذ إندلعت الحرب الثانية بين الجزائر والمغرب وكانت نتائجها كارثية على الطرفين لكن الملفت للنظر هو اداء فرقة الكوماندوس الجزائرية التي قدمة اداء عالي من الحرفية في كل المهمات التي اوكلت لها . بعد الحرب الثانية قامت الجزائر بعدة إضافات للجيش وهذا بمضاعفت عدد القوات وإدخال أسلحة جديدة لسد الثغرات حيت إقتنت 48 راجمة bm-21 و 130 btr-50 و 610 btr-60 لنقل الجنود . كما إقتنت 360 دبابة t-62bmp-1 و مدافع d-74 كما دخلت [[ t-72 الخدمة سنة 1979 بتعداد010دبابة وطورت عربات brdm-2 بصواريخ at-5 spandrel بالاضافة إلى المدفعية d-30 . وعربات m-3 vtt الفرنسية . بداية الثمينات تم تركيز الجيش في الناحية العسكرية الثانية " وهرانبشار " سنة 1984 عاد التوتر للمنطقة من جديد بسبب مشكلة على الحدود " حدود مدينة بشار " وكادت المشكلة تسبب كوارث خصوصا ان الجيش المغربي كان في مرمى بطريات السكود الجزائرية وقد خلف الهجوم الجزائر مقتل وأسر حوالي 45 جندي مغربي و اسر 12 ضابط جزائري و 30 جند ي قبل ان تتوقف العملية بإعتذار مغربي عن قيام جنودها بالدخول الحدود الجزائرية و إطلاق النار على ضابط مفاوض .و تبادل الاسرى أواخر التمانينات بدأت تسؤ الاحوال الاقتصادية للجزائر لكن لم يمنع الجزائر من إقتناء أسلحة كصواريخ مضادة للدبابات at-4 spigot بعدد 2250 وعربات bmp-2 و 200 دبابة t-72m1 . وكانت فترة التسعينات سنوات صعبة على الجزائر والقوات البرية التى حربة الارهاب الذى يعتمد في حرب العصابات الغير معتاد عليها جيش خاصة بعد فرض العالم حصر غير معلن عن الجزائر , ولكن رغم ذالك قام الجيش بقضاء على الجمعات الارهابية ودخول الجزائر سوق العالم للاسلحة من بابه الواسع لتجديد عتاده العسكرى تي- وهونات ككل حيث كلف الجيش ببناء " كما ركز بشكل غير مكثف في الناحية الثالثة "
بسم الله .الرحمن .الرحيم
الحمدلله. رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف. الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة. الله وبركاته
جزأك الله خيرا. على الموضوع القيم والإفادة. و بارك الله فيك
و السلام.عليكم ورحمة. الله وبركاته









رد مع اقتباس
قديم 2009-06-11, 00:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سنوسي مصطفى
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سنوسي مصطفى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بــــــــــــــــــــــــــارك الله


فيك

اخـــــــــــــــــــــــــــي ....وشكرا لك










رد مع اقتباس
قديم 2009-06-11, 13:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
amlamdja
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

merci des informations










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc