شهداء الثورة الجزائرية الكبرى وحياة كاملة عن قادة الثورة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر

تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شهداء الثورة الجزائرية الكبرى وحياة كاملة عن قادة الثورة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-02-11, 16:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
merini nawar
محظور
 
إحصائية العضو










Hot News1 تاريخ الثورة التحريرية الجزائرية كاملا1

تاريخ الثورة التحريرية الجزائرية كاملا1

--------------------------------------------------------------------------------

الثورة الجزائرية



الثورة الجزائرية
يحتفل الشعب الجزائري في - 1 نوفمبر -من كل سنة بذكرى إندلاع الثورة الجزائرية الكبرى ..ثورة مليون ونصف المليون شهيد: منهم الثوار ومنهم المدنيون المسالمون.
ففي عام 1954 لم يعد يحتمل الشعب العربي وجود الشوكة في قدم أمتها. الاحتلال الفرنسي الذي أصبغ الجزائر بألوانه الاستعمارية .. للتذكير, فالاستعمار دام 132 عاماً, لم ينس خلالها الشعب الجزائري هويته ودينه ولغته. والجزائر هي البلد الوحيدة التي أطال فيها الاستعمار مكوثه كل هذه السنوات, ولملاحظة الفرق, ففرنسا في البلدان الأخرى أقرت على الانتداب وليس الاستعمار. فالانتداب يسمح للبلاد أن تحافظ على لغتها وهويتها وحكمها, إلا أن السياسة الخارجية والاستراتيجية تكون تحت سيطرة المنتدب. أما الاستعمار فيشمل جميع نواحي البلاد بما في ذلك الدين والثقافة.ولسخرية الأقدار ..
فقد بات يوم اندلاع الثورة هو نفسه اليوم الذي أعلنت فيه فرنسا الاستعمار. لكن بفارق 132 سنة.ولاستقلال الجزائر قصة طويلة الفصول، حزينة الأحداث، تجمع بين البطولة والمأساة، بين الظلم والمقاومة، بين القهر والاستعمار، بين الحرية وطلب الاستقلال، كان أبطال هذه القصة الفريدة مليون شهيد، وملايين اليتامى والثكالى والأرامل، وكتبت أحداثها بدماء قانية غزيرة أهرقت في ميادين المقاومة، وفي المساجد، وفي الجبال الوعرة، حيث كان الأحرار هناك يقاومون. تبدأ القصة بدخول الفرنسيين مدينة الجزائر في 5 يونيو عام 1830 محتلين وقد بلغت عدد قواتها 40 ألف مقاتل. خاضوا معارك الاحتلال مع الشعب الجزائري تسع سنوات عنيدة. انتهت بالاحتلال التام لجميع البلاد. الاستعمار الفرنسي يهدف إلى إلغاء الوجود المادي والمعنوي للشعب الجزائري, من سرقة الأراضي وزيادة عدد المستوطنين الفرنسيين (الذين بلغ عددهم عند استقلال الجزائر أكثر من مليون مستوطن) ومحاربة الشعب المسلم في عقيدته, من هم المساجد وتنصير الأهالي.أقوى حركة جهاد قامت ضد الاستعمار, كانت بقيادة الأمير عبد القادر الجزائري (عام 1832), استمرت خمسة عشر عاماً, انتهت بحرب إبادية فرنسية ضد المجاهدين بلغ فيها عدد قوات المارشال الفرنسي "بيجو" 120 ألف جندي فرنسي. مما اضطر الأمير عبد القادر إلى الاستسلام, انتقل عقبها إلى دمشق ومات فيها, ودفن في مسجد الشيخ محي الدين. نقلت رفاته مؤخراً إلى وطنه.
.استمرت الثورات الجزائرية بعد هجرة الأمير, إلا أنها لم تكن بذلك الحجم, وكانت أقرب للثورات القبلية, مما لم يستدع أية صعوبة لفرنسا القضاء عليها التي ضعفت وقلت بعد ثورة أحمد بومرزاق عام 1872 بسبب وحشية الفرنسيين واتباعهم سياسة الإبادة الشاملة لتصفية المقاومة. واهتم الفرنسيون بالترويج للهجات المحلية واللسان العامي على حساب اللغة العربية، فشجعوا اللهجة البربرية "الأمازيغية"، واتبعوا كل سبيل لمحاربة اللسان العربي، واعتبروا اللغة العربية الفصحى في الجزائر لغة ميتة.وقد سعى الفرنسيون إلى ضرب الوحدة الوطنية الجزائرية بين العرب والبربر، فأوجدوا تفسيرات مغرضة وأحكاما متحيزة لأحداث التاريخ الجزائري، ومنها أن البربر كان من الممكن أن يكون لهم مصير أوروبي لولا الإسلام، واعتبروا العنصر البربري من أصل أوروبي، وحكموا عليه بأنه معاد بطبعه للعرب، وسعوا لإثبات ذلك من خلال أبحاث ودراسات تدعي العلمية، وخلصوا من هذه الأبحاث الاستعمارية في حقيقتها إلى ضرورة المحافظة على خصوصية ولغة منطقة القبائل البربرية بعيدًا عن التطور العام في الجزائر.وحارب الشعب سياسة التفرقة الطائفية برفع شعار "الإسلام ديننا، والعربية لغتنا والجزائر وطننا" الذي أعلنه العالِم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن باديس , ورأى المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة، أن العمل يجب أن يقوم –في البداية- على التربية الإسلامية لتكوين قاعدة صلبة يمكن أن يقوم عليها الجهاد في المستقبل، مع عدم إهمال الصراع السياسي.
فتم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عام 1931 بزعامة ابن باديس، التي افتتحت مدارس لتعليم ناشئة المسلمين، وهاجم ابن باديس الفرنسيين وظلمهم، وشنع على عملية التجنس بالفرنسية وعدها ذوبانًا للشخصية الجزائرية المسلمة، وطالب بتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي، وأثمرت هذه الجهود عن تكوين نواة قوية من الشباب المسلم يمكن الاعتماد عليها في تربية جيل قادم.اشتعلت الحرب العالمية الثانية, ولم تمض أشهر قليلة حتى انهارت فرنسا أمام ألمانيا, مما أدى إلى تعاون كثير من المستوطنين الموجودين في الجزائر مع حكومة فيشي الموالية لألمانيا في فرنسا. أما الجزائرين فقد ذهب الكثير منهم للدفاع عن فرنسا ومواجهة الغزو النازي. فدُمر الإنتاج في الجزائر وزادت صعوبات الحياة؛ فقام فرحات عباس -زعيم حزب اتحاد الشعب الجزائري- بتقديم بيان إلى السلطات الفرنسية يطالبون فيه بحث تقرير المصير, إلا أن فرنسا رفضت قبوله مما زاد من توتر الجزائريين واعتراضهم. فاعتُقل فرحات عباس الذي أسس حركة "أصدقاء البيان والحرية" في عام 1944 الذي كان يدعو إلى قيام جمهورية جزائرية مستقلة ذاتياً ومتحدة مع فرنسا, مما سبب خلافاُ بينه وبين مصالي الحاج الذي نصحه بقوله: "إن فرنسا لن تعطيك شيئًا، وهي لن ترضخ إلا للقوة، ولن تعطي إلا ما نستطيع انتزاعه منها".
ولم يمض وقت طويل حتى استغلت فرنسا قيام بعض المظاهرات في عدد من المدن الجزائرية وإحراقها للعلم الفرنسي حتى ارتكبت مذبحة رهيبة سقط فيها (45) ألف شهيد جزائري، وكان ذلك تحولاً في كفاح الجزائريين من أجل الحرية والاستقلال، إذ أدركوا أنه لا سبيل لتحقيق أهدافهم سوى العمل المسلح والثورة الشاملة، فانصرف الجهد إلى جمع الأسلحة وإعداد الخلايا السرية الثورية حتى يحين الوقت المناسب لتفجير الصراع المسلح.كان يتم اختيار أفراد هذا العمل من خيرة الشبان خلقًا وأدبًا فلم يكن يسمح بضم الملحدين أو الفوضويين، وبدأت خلايا المجاهدين تنتشر في الجزائر طولاً وعرضًا، واستطاع هذا التنظيم الدعاية للثورة في صفوف الشعب وإعداده للمعركة القادمة.حدد يوم 1 نوفمبر 1954 موعداً لبدء الثورة الجزائرية الحاسمة - وهو يصادف عيد القديسين عند الفرنسيين - من قبل المنظمة السرية التي سُميت "اللجنة الثورية للوحدة والعمل" برئاسة محمد بوضياف. التي أعلنت أهدافها في : "الاستقلال الوطني وإقامة دولة جزائرية ذات سيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية، واحترام الحريات دون تمييز ديني أو عرقي".وفوجئت السلطات الاستعمارية الفرنسية بوقوع سلسلة من الهجمات المسلحة شنها المجاهدون الجزائريون على المنشآت والمراكز العسكرية الفرنسية في كامل أنحاء البلاد وتلمسان، وكان ذلك إيذانًا ببداية الحرب طويلة الأمد التي استمرت سبع سنوات ونصف، وكان رد الفعل الفرنسي الأول ممثلا بموقف رئيس وزرائها "مانديس فرانس" الذي أعلن أن جواب فرنسا على هذه العمليات التمردية هو الحرب، وبادر بإرسال قوات المظليين الفرنسيين في اليوم التالي، وقامت هذه القوات ذات القبعات الحمراء بارتكاب أبشع الأعمال الإجرامية والدموية ضد الشعب الجزائري، فدمرت قرى بكاملها، ومورست الإبادة الجماعية والتعذيب البشع.
كان عدد القوات الفرنسية في الجزائر عند بداية الثورة حوالي (50) ألف جندي، فلم تستطع حماية نفسها، فطلبت التعزيزات حيث قام المجاهدون في اليوم الأول للثورة بأكثر من خمسين هجومًا وسيطروا على منطقة الأوراس كاملاً.ارتفع عدد القوات الفرنسية في الجزائر بعد ثلاثة شهور من الثورة إلى ثمانين ألفًا، وامتد لهيب الثورة إلى كل أنحاء الجزائر وأصبحت ولايات الجزائر ولايات للكفاح والجهاد، وخلق الإرهاب الفرنسي جوًا من العزلة بين الفرنسيين والقوى الوطنية.بعد 22 شهراً عقد زعماء المجاهدة الجزائرية مؤتمر الصومام في 20 أغسطس 1956 , مثلت فيه جميع الولايات الجزائرية, اتخذ خلاله عدة قرارات هامة منها إقامة المجلس الوطني للثورة وتنظيم جيش التحرير.وقد بادرت جبهة التحرير الجزائرية باستعدادها لمفاوضة فرنسا من أجل وقف القتال, لكن فرنسا رفضت تلك المبادرة وأرسلت السفاح "روبيرلاكوست" قائداً عاماً في الجزائر. وزادت قواتها الاستعمارية إلى أكثر من نصف مليون مقاتل، وقامت بأحد عشر هجومًا ضخمًا واسع النطاق, العملالذي عُرف بمشروع "شال".لكن جيش التحرير الجزائري لم يرهب تلك التغيرات, فزاد قواته إلى أكثر من 120 ألف مجاهد. وامتدت عملياته إلى الأراضي الفرنسية حيث تم تدمير مستودعات بترولية ضخمة.استطاعت فرنسا اختطاف طائرة مغربية على متنها أربعة قواد من قادة الثورة الجزائرية وهم : حسين آيات أحمد، وأحمد بن بله، ومحمد خضير، ومحمد بو ضياف، كذلك حاولت شق صف الثورة من خلالها عميلها "بن لونيس" إلا أن الثوار أعدموه.أصبحت القضية الجزائرية معضلة من أضخم المشكلات الدولية، وتعددت مناقشاتها في الأمم المتحدة واكتسبت تعاطفًا دوليًا متزايدًا على حساب تآكل الهيبة الفرنسية عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، وتشكلت حكومة جزائرية مؤقتة في 19 سبتمبر 1958 برئاسة عباس فرحات، ولم يمض شهر واحد على تشكيلها حتى اعترفت بها (14) دولة.وفي نوفمبر 1959أعلن الرئيس الفرنسي ديجول عن قبول فرنسا للمفاوضات بأسلوب غير مقبول، إذ أعلن أنه على ممثلي المنظمة الخارجة على القانون والمتمردين على فرنسا أن يأتوا إليها، فأعلنت الحكومة الجزائرية المؤقتة أنها كلفت الزعماء الجزائريين المختطفين في فرنسا بإجراء المفاوضات حول تقرير المصير، فرفض ديجول هذا المقترح.في مارس 1962 تم الاتفاق على إيقاف إطلاق النار بين الجيش الفرنسي وجبهة التحرير الجزائرية, ثم جرى استفتاء في 1 يونيو 1962 على استقلال الجزائر جاءت نتيجته 97.3% لمصلحة الاستقلال. وأعلن الاستقلال في 5 يونيو من نفس العام, وقامت الدولة الجزائرية .

الموساوي موسى



إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-02-11, 16:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
merini nawar
محظور
 
إحصائية العضو










B11 شهداء الثورة الجزائرية الكبرى وحياة كاملة عن قادة الثورة

شهداء الثورة الجزائرية الكبرى وحياة كاملة عن قادة الثورة

--------------------------------------------------------------------------------

شهداء الثورة الجزائرية الكبرى



This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 751x600 and weights 235KB.


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.



لبسم الله الرحمن الرحيم

يسرني أنا أضع بين أييديكم سلسلة شهداء الثورة الجزائرية الكبرى








أحمد بوقرة


This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 844x538 and weights 73KB.

إستشهد من أجل الجزائر



أحمد بوقرة



-1 المولد والنشأة




ولد الشهيد أحمد بوقرة المدعو "سي أمحمد" سنة 1926

بخميس مليانة ، من عائلة محافظة متوسطة الحال تابع تعليمه

الابتدائي بالمدرسة الفرنسية وحفظ القرآن الكريم ومبادئ الدين

الإسلامي ثم رحل إلى تونس للدراسة بجامع الزيتونة سنة 1946.

تعلّم حرفة التلحيم الكهربائي وإشتغل بمعمل صنع الأنابيب وشركة

السكك الحديدية بخميس مليانة ، كما عمل كمموِّن في مركز التكوين

المهني في كل من البليدة والجزائر العاصمة

-2 نشاطه السياسي

وجد في الكشافة الإسلامية الجزائرية المهد الذي يبدأ من خلاله


نشاطه الوطني فانضمّ إليها وعمره 16 سنة، إنخرط في صفوف

حزب الشعب سنة 1946 ثم بحركة الإنتصار للحريات الديمقراطية

، إعتقلته السلطات الفرنسية مرتين : الأولى في 08 ماي 1945

لنشاطه في مظاهرات 08 ماي 45 والثانية سنة 1950 .واصل

نضاله سريا مدركا بحسه الوطني أن الثورة المسلحة هي السبيل

الوحيد الذي يمكِّن الشعب من حريته فانطلق ينظم المقاومة في جبال

عمرونة وثنية الحد ومناطق أخرى...

-3نشاطه أثناء الثورة

منذ إنطلاق الشرارة الأولى لثورة أول نوفمبر تقلّد مهمَّات مختلفة

حيث رقي إلى رتبة مساعد سياسي سنة 1955 ثم كلّف بمهمة

الإتصال بين العاصمة وما يحيط بها، شارك في العديد من المعارك

التي كانت الولاية الرابعة ساحة لها وذلك في كل من (بوزقزة ،

ساكامودي، وادي المالح ووادي الفضّة) وغيرها من المناطق

الشاهدة على ما كان يفعله الشهيد ورفقائه. واعترافا من المسؤولين

بهذا النشاط رقيّ سي أمحمد إلى رتبة رائد وهذا ما أهَّله لأن يحضر

مؤتمر الصومام المنعقد في 20 أوت 1956 الذي كان فيه "سي

أمحمد بوقرة" واحدا من الفاعلين الحقيقيين في صنع أحداثه وتحديد

وتوجيه مسار التنظيم السياسي والعسكري للثورة عبر التراب

الوطني ، كما شرفه المؤتمر ليكون قائدا سياسيا وعضوا فاعلا

ضمن مجلس الولاية الرابعة. لم يكن سي محمد رجلا عسكريا

فحسب بل كان لشخصيته بعدا اجتماعيا تمثل في النشاط الذي كان

يقوم به من أجل تحقيق التلاحم بين المناضلين القادمين من الأرياف

و المدن رقي سنة 1958 إلى رتبة عقيد قائدا للولاية الرابعة


4- استشهاده


أستشهد رحمه الله في معركة أولاد بوعشرة بتاريخ 5ماي7 195

الشهيد البطل أحمد نواورة




أحمد نواورة






مولده :



ولد الشهيد نواورة أحمد سنة 1920 بمنطقة تاحمامت أولاد سي أحمد. بدوار غسيرة، نشأ في أ سرة متواضعة تعلم

مبادئ القراءة والكتابة في الزاوية… ثم بمدرسة المنطقة أين أظهر ذكاء حادا ، الأمر الذي جعله يتعرض لمعاملة

خاصة من إدارة المدرسة ومعلميها أرغمته على مغادرة مقاعد الدراسة.

نشاطه :

وفي سنة 1946 وأمام مضايقات البوليس الفرنسي هاجر إلى فرنسا وبعد سنة من النضال في صفوف الجالية

الجزائرية هناك عاد إلى أرض الوطن سنة 1947.في سنة 1949 أختير ممثلا لعمال منجم اشمول مما ساعده على

أداء دور هام لصالح المنظمة الخاصة بجمع الأسلحة والبارود وصناعة القنابل إلى أن ألقي عليه القبض وزج به في

سجن باتنة حيث سلطت عليه شتّى أنواع العذاب لمدة ثمانية أشهر.شارك في التحضير لتفجير ثورة أول نوفمبر حيث

عيّن قائدا للفوج المكلف بمهاجمة مقرات العدو في آريس، وكان رد فعل السلطات الإستعمارية عنيفا إذ دمرت منزله

وقتلت أبوه وأخوه عبد العزيز.

في شهر نوفمبر 1954 نصب أحمد نواورة على رأس فوج المجاهدين بآريس.

شارك في الوفد الممثل للولاية الأولى في مؤتمر الصومام غير أن الظروف لم تسمح للوفد بالوصول إلى مكان إنعقاد
المؤتمر .
في أفريل 1957 استدعي أحمد نواورة إلى تونس من طرف لجنة التنسيق والتنفيذ وهناك عين عضوا في قيادة الولاية

الأولى.

في 02 أفريل 1957 أصبح أحمد نواورة عضوا قياديا في الولاية الأولى- أوراس النمامشة مكلفّا بالإتصالات

والأخبار. ثم قائدا سياسيا في شهر ماي 1959 أصبح قائدا للولاية الأولى.






إستشهاده

أستشهد رحمه الله في سنة 1959 بعد محاكمته من طرف قيادة أركان جيش التحرير الوطني


الشهيد أحمد زبانة



المولد والنشأة

الشهيد أحمد زبانة

ولد الشهيد أحمد زهانة المدعو خلال الثورة أحمد زبانة في عام 1926 بالقصد زهانة حاليا ، ومنها انتقل مع عائلته

إلى مدينة وهران بحي الحمري . نشأ وسط عائلة متكونة من ثمانية أطفال هو الرابع بين إخوته ،دخل المدرسة

الابتدائية، إلا أن تحصل الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية . ولما كان تجاوز هذا المستوى الدراسي غير مسموح به

للجزائريين فقد طرد من المدرسة . بعد طرده التحق بمركز التكوين المهني حيث تخرج منه بحرفة لحام .



-2نشاطه السياسي قبل الثورة

كان لانضمام أحمد زبانة للكشافة الإسلامية دور في نمو الروح الوطنية الصادقة في نفسه ، زيادة على شعوره بما كان

يعانيه أبناء وطنه من قهر وظلم واحتقار. هذه العوامل كانت وراء انضمامه لصفوف الحركة الوطنية عام 1941.

وتطوع زبانة لنشر مبادئ الحركة وتعميق أفكارها في الوسط الشبابي وفضح جرائم الاستعمار الفرنسي . وبعد أن

أثبت بحق أهليته في الميدان العملي وبرهن على مدى شجاعته وصلابته اختارته المنظمة السرية ( الجناح العسكري )

ليكون عضوا من أعضائها . وبفضل خبرته تمكن من تكوين خلايا للمنظمة بالنواحي التي كان يشرف عليها . وقد


شارك الشهيد في عملية البريد بوهران عام 1950





ازداد نشاط الشهيد السياسي وتحركاته مما أثار انتباه السلطات الاستعمارية التي لم تتوان في إلقاء القبض عليه وتقديمه

للمحاكمة وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وبالنفي من المدينة لمدة ثلاث سنوات أخرى قضاها ما بين معسكر

ومستغانم والقصر .


-3دوره في التحضير للثورة

بعد حل اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 5/7/1954 ، عين الشهيد من قبل الشهيد العربي بن مهيدي مسؤولا على

ناحية زهانة وكلفه بالإعداد للثورة بما يلزمها من ذخيرة ورجال . وتجسيدا للأوامر التي أعطيت له كان اجتماع زهانة


الذي جمعه بالشهيد عبد المالك رمضان ، وقد حددت مهام زبانة بعد هذا الاجتماع هيكلة الأفواج وتدريبها واختيار

العناصر المناسبة وتحميلها مسؤولية قيادة الرجال وزيارة المواقع الإستراتيجية لاختيار الأماكن التي يمكن جعلها

مراكز للثورة . وأفلح الشهيد في تكوين أفواج كل من زهانة ، وهران، تموشنت، حمام بوحجر، حاسي الغلة ، شعبة

اللحم ، السيق. وكلف هذه الأفواج بجمع الاشتراكات لشراء الذخيرة والأسلحة. وأشرف بمعية الشهيد عبد المالك

رمضان على عمليات التدريب العسكري وكيفيات نصب الكمائن وشن الهجومات وصناعة القنابل. في الاجتماع الذي

ترأسه الشهيد العربي بن مهيدي بتاريخ 30أكتوبر 1954 تم تحديد تاريخ اندلاع الثورة بالضبط وتحديد الأهداف التي

يجب مهاجمتها ليلة أول نوفمبر .وفي 31 أكتوبر 1954 ، عقد الشهيد اجتمع بأفواجه تم خلاله توزيع المهام وتحديد

الأهداف وتحديد نقطة اللقاء بجبل القعدة .

دوره في الثورة :

بعد تنفيذ العمليات الهجومية على الأهداف الفرنسية المتفق عليها ، اجتمع الشهيد مع قادة وأعضاء الأفواج المكلفة بتنفيذ

العمليات لتقييمها والتخطيط فيما يجب القيام به في المراحل المقبلة . ومن العمليات الناجحة التي قادها الشهيد عملية

لاماردو في 4/11/1954، ومعركة غار بوجليدة في 8/11/54 التي وقع فيها أحمد زبانة أسيرا بعد أن أصيب

برصاصتين.



-4استشهاده

نقل الشهيد إلى المستشفى العسكري بوهران ومنه إلى السجن ، وفي 21 أبريل 1955 قدم للمحكمة العسكرية

بوهران فحكمت عليه بالإعدام . وفي 3 ماي 1955 نقل الشهيد إلى سجن برباروس بالجزائر وقدم للمرة الثانية

للمحكمة لتثبيت الحكم السابق الصادر عن محكمة وهران. ومن سجن برباروس نقل الشهيد إلى سجن سركاجي . وفي

يوم 19 جوان 1956 في حدود الساعة الرابعة صباحا أخذ الشهيد من زنزانته وسيق نحو المقصلة وهو يردد

بصوت عال أنني مسرور جدا أن أكون أول جزائري يصعد المقصلة ، بوجودنا أو بغيرنا تعيش الجزائر حرة مستقلة ،

ثم كلف محاميه بتبليغ رسالته إلى أمه . وكان لهذه العملية صداها الواسع على المستوى الداخلي والخارجي ، فعلى

المستوى الخارجي أبرزت الصحف ، صفحاتها الأولى صورة الشهيد وتعاليق وافية حول حياته . أما داخليا فقد قام

في اليوم الموالي أي 20/6/1956 جماعة من المجاهدين بناحية الغرب بعمليات فدائية جريئة كان من نتائجها قتل


سبعة وأربعين عميلا وإعدام سجينين فرنسين.



-5رسالة الشهيد زبانة

أقاربي الأعزاء ، أمي العزيزة :

أكتب إليكم ولست أدري أتكون هذه الرسالة هي الأخيرة، والله وحده أعلم. فإن أصابتني مصيبة كيفما كانت فلا تيئسوا

من رحمة الله. إنما الموت في سبيل الله حياة لا نهاية لها ، والموت في سبيل الوطن إلا واجب ، وقد أديتم واجبكم

حيث ضحيتم بأعز مخلوق لكم، فلا تبكوني بل افتخروا بي.

وفي الختام تقبلوا تحية ابن وأخ كان دائما يحبكم وكنتم دائما تحبونه، ولعلها أخير تحية مني إليكم ، وأني أقدمها إليك يا

أمي وإليك يا أبي وإلى نورة والهواري وحليمة والحبيب وفاطمة وخيرة وصالح ودينية وإليك يا أخي العزيز عبد

القادر وإلى جميع من يشارككم في أحزانكم.



الله أكبر وهو القائم بالقسط وحده.

ابنكم وأخوكم الذي يعانكم بكل فؤاده

حميدة



الطيب الجغلالي



1-مولده

ولد سنة 1916 ببلدية العمارية ولاية المدية ، من عائلة فلاحية متوسطة الحال ، حفظ القرآن الكريم وتلقى تعليما إبتدائيا بمسقط رأسه.

2- نشاطه العسكري






إلتحق مبكرا بصفوف الحركة الوطنية وذلك سنة 1937 في صفوف حزب الشعب الجزائري وتكلف بمهمة تنظيم الخلايا النضالية بمنطقته، وظل على هذه

الحال إلى أن أكتشفت السلطات الإستعمارية أمره فسجنته ثم نفته لمدة أربع سنوات خارج منطقته ، فاستغل هذا النفي ليتنقل في سهول متيجة وقرى ومدن

المدية والبليدة لنشر الأفكار الثورية.

عند اندلاع الثورة التحريرية في نوفمبر 1954 كان من الأوائل الذين لبوا النداء وتكفل بالإمداد العسكري كجمع الأسلحة وبناء المخابئ وجمع الأموال.

سنة 1957 عين مسؤول منطقة بالولاية الرابعة وبعد زيارته إلى تونس سنة 1958 رقي إلى رتبة عقيد و أسندت إليه قيادة الولاية السادسة بعد

إستشهاد العقيد سي الحواس ، واستطاع العودة مع أكثر من مائتي جندي وضابط وبعد أن اخترق خطي موريس وشال والتحق بالولاية الرابعة ليرتب أمور

الإنتقال إلى قيادة الولاية السادسة

3-استشهاده

.استشهد في 20 جويلية 1959




الدكتور بن زرجب


1 المولد والنشأة

الدكتور بن زرجب

ولد الشهيد الدكتور بن زرجب بن عودة يوم 9 جانفي من سنة 1921 بمدينة تلمسان حيث ترعرع في أوساط

شعبية بسيطة . درس بمتوسطة بن خلدون ، أين تحصل على شهادة البكالوريا سنة 1941 ، إلى جانب إحرازه

على الجائزة الأولى الخاصة باللغة الألمانية .ونظرا لأفكاره الوطنية ، تكون لديه حسا سياسيا جعله ينخرط في

صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية . وبين أحضان هذا الحزب ، بدأ عمله السياسي الذي واصله بعد ذلك

في المهجر عندما توجه لمواصلة دراسته الجامعية في علوم الطب . هناك عين أمينا عام للخزينة لجمعية الطلبة

المسلمين الجزائريين . في سنة 1948، تحصل على شهادته في الطب ، حيث ناقش موضوع سرطان الدم .

-2 دوره خلال الثورة

بعد حصوله على الشهادة عاد الشهيد الى مدينة تلمسان ليتفرغ لمعالجة المرضى بمقر سكناه ، حيث كان يكتب

الوصفات باللغة العربية . استغل الدكتور بن زرجب مهنته كطبيب للقيام بنشاط الثوري بسرية تامة ، حيث كان

يستقبل المجاهدين في عيادته وكأنهم مرضى ليقدم لهم التعليمات الواردة إليه من الجهات المركزية ، كما كان

يسارع في كثير من الأحيان لتقديم الإسعافات للمجاهدين في الجبال


-3 استشهاده

لإعطاء الثورة بعدا إعلاميا كبيرا ، اقتنى الدكتور بن زرجب آلة رونيو لسحب ونشر الوثائق والمناشير الدعائية

للثورة. ولكن سرعان ما اكتشفت السلطات الإستعمارية أمره فألقت القبض عليه وزجت به في السجن قبل أن

تعدمه يوم 16 يناير 1956 بدوار أولاد حليمة بالقرب من سبدو. وكما شهدت مدينة تلمسان مظاهرات ومسيرات

جاءت كرد فعل جماهيري على الممارسات الإجرامية للسلطات الاستعمارية.










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-11, 18:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
veroon
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-24, 18:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدوسفيان
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبدوسفيان
 

 

 
إحصائية العضو










M001

مشكور أخي ،الله يعطيك الصحة










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-27, 08:02   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abdalmalek
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور أخي وأجرك على الله










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-04, 19:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
kada2008
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور أخي وأجرك على الله










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-04, 21:21   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بدرالدين قادري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على هذا المجهود ، ولكن الصور لاتظهر ...










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-09, 15:49   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زهرة المدائن
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-14, 19:18   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
milta
عضو محترف
 
الصورة الرمزية milta
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع دمت للمنتدى الغالي










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-16, 14:10   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
امير الجود
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية امير الجود
 

 

 
الأوسمة
الفائز في مسابقة أفضل تنسيق للملف الشخصي عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي الكريم على المجهود بارك الله فيك بالتوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2009-08-29, 14:36   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
tariktarek
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B3

كود PHP:
[IMG]http://www.djelfa.info/vb/رمضان%20كريم[/IMG] 









رد مع اقتباس
قديم 2009-08-31, 11:02   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
redouane1992
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية redouane1992
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc