سياسة العفو الرئاسي تفشل في احتواء المجرمين

[عمو جحا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لقد كان رئيس الجمهورية مند توليه رئاسة الجزائر طيلة فترة حكمه يصدر عن مراسيم رئاسية في مناسبات وطنية و دينية ، وباعتباره اول قاض في البلاد يقرر من خلالها العفو عن الاشخاص المدانين من قبل المحاكم في جرائم جنح و جنايات،والتي ازدادت ظاهرة تنامي الاجرام في المجتمع، و تحديدا من اصحاب استفادوا من اجراءات عفو رئاسي مما يؤكد ان مؤسسات التي توصف بانها مؤسسات اعادة التربية قد فشلت في مهمة تربية المساجين.

وقد طرح العديد من المتخصصين في القانون تساؤلات اهمها انه هل توجد علاقة بين اجراءات العفو و واعمال التي يرتكبها المسبوقين قضائيا حيث تكشف عديد الصحف عن جرائم مختلفة يرتكبها مواطنون مسبوقين قضائيا .

قد يكون رئيس الجمهورية باتخاذه لقرارات العفو الرئاسي يهدف الى ادماج المساجين المفرج عنهم في المجتمع ، كما قد تكون اجراءات العفو الرئاسي لها علاقة باكتظاظ السجون قصد محاولة التخفيف من امتلاء السجون.

لكن السؤال الاول المطروح هل سياسة السجن فشلت في تربية المجرمين كما فشلت اجراءات العفو الرئاسية

الا يحق لنا ان نتساءل ان كان لابد ان يتم اعادة تربية المساجين و تكوينهم ابتداء من الوازع الديني و التربية الخلقية و الظاهر ان المساجين سواء قضوا فترة عقوبتهم كاملة او خرجوا عن طريق اجراءات العفو الرئاسي فاءن الكثير منهم يعودون الى ميدان الاجرام كما لاحظها الكثير.

ويمكن ان نؤكد على ان ظاهرة الاجرام و تجفيف منابعها تتحمل مسؤوليتها الاسرة التي لها مسؤولية تربية ابنها من الصغر، والمدرسة في تكوين البيداغوجي و صقل مواهب الطفل و المسجد في تكوين الجانب الخلقي و بث الوازع الديني و انتهاء بالمجتمع الذي له مسؤولية احتضان الاطفال وادماجهم عن طريق الاسرة، و المدرسة و المسجد و المجتمع بعمل كل واحد دوره كاملا لأنه بها يمكن القضاء على الجريمة ليس حتى يصل الطفل الى ''الجنوح'' عندما يبلغ ثم نتكلم عن التربية لأنه حينها لا تنفعه لا اعادة التربية ولا اجراءات العفو الرئاسي لأنه من ضروري ان تكون ''للجانحين'' وقاية من ارتكاب اعمال الجنح قبل وصوله الى تلك الاعمال و يتحمل مسؤوليتها الاطراف الاربعة التي ذكرناها سابقا.

[you92cef]

هذا كله من حسن تخطيط وتدبير فخامته

[السي محمد]

داخلة في برنامج فخامته

و في انجازات برنامج فخامته لإفساد المجتمع الجزائري

[roun]

................................................

[alasad]

روح الاطفال الابرياء قي رقبته الى يوم الدين ,,,, السعودية سبعة من الناس سرقو حكمولهم اعدام وحنا يخرجهم باه يعدمو الاطفال حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم

[kader 126]

اخي الكريم العفو الرئاسي لا يكون في الجنح المشددة و الجنايات
ارجو ان تراجع معلوماتك هذا اولا

العفو الرئاسي يمس الاشخاص المعاقبين بعقوبة سالبة للحرية
عن مخالفة او جنحة و تكون المدة المتبقية له بين شهر و الشهرين
و يكون له حسن سير و سلوك
و يستثنى من العفو المتورطين في الاغتصاب و السرقات الموصوفة

اما تنامي ظاهرة العنف فهو له جوانب اجتماعية قبل ان تكون سياسية
و لا انكر ان هناك تقصيراا في سياسة التجريم و العقاب
و الضروري هو ان يتم خلق تقنين خاص بمثل هكذا جرائم

ارجو الا تعطو كل موضوع او حادث يقع في البلاد صبغة سياسية
لان للموضوع ابعادا كثيرة بعضها يتعلق حتى بدور العبادة و المجتمع و الاسرة

تقبل مروري اخي الكريم

[مصطفى قاسمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alasad

روح الاطفال الابرياء قي رقبته الى يوم الدين ,,,, السعودية سبعة من الناس سرقو حكمولهم اعدام وحنا يخرجهم باه يعدمو الاطفال حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم

في السعودية مساكن فقراء عنها حكمولهم ههههه واش لو كان ابناء الأمير او خالهم الملك ؟

[مصطفى قاسمي]

يأخي ليست له صلاحيات الا مصلحة السجون

هذوك راهم الشبيحة والبلطجية نتاع المستقبل

[عروس البحر الصغيرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمو جحا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لقد كان رئيس الجمهورية مند توليه رئاسة الجزائر طيلة فترة حكمه يصدر عن مراسيم رئاسية في مناسبات وطنية و دينية ، وباعتباره اول قاض في البلاد يقرر من خلالها العفو عن الاشخاص المدانين من قبل المحاكم في جرائم جنح و جنايات،والتي ازدادت ظاهرة تنامي الاجرام في المجتمع، و تحديدا من اصحاب استفادوا من اجراءات عفو رئاسي مما يؤكد ان مؤسسات التي توصف بانها مؤسسات اعادة التربية قد فشلت في مهمة تربية المساجين.

وقد طرح العديد من المتخصصين في القانون تساؤلات اهمها انه هل توجد علاقة بين اجراءات العفو و واعمال التي يرتكبها المسبوقين قضائيا حيث تكشف عديد الصحف عن جرائم مختلفة يرتكبها مواطنون مسبوقين قضائيا .

قد يكون رئيس الجمهورية باتخاذه لقرارات العفو الرئاسي يهدف الى ادماج المساجين المفرج عنهم في المجتمع ، كما قد تكون اجراءات العفو الرئاسي لها علاقة باكتظاظ السجون قصد محاولة التخفيف من امتلاء السجون.

لكن السؤال الاول المطروح هل سياسة السجن فشلت في تربية المجرمين كما فشلت اجراءات العفو الرئاسية

الا يحق لنا ان نتساءل ان كان لابد ان يتم اعادة تربية المساجين و تكوينهم ابتداء من الوازع الديني و التربية الخلقية و الظاهر ان المساجين سواء قضوا فترة عقوبتهم كاملة او خرجوا عن طريق اجراءات العفو الرئاسي فاءن الكثير منهم يعودون الى ميدان الاجرام كما لاحظها الكثير.

ويمكن ان نؤكد على ان ظاهرة الاجرام و تجفيف منابعها تتحمل مسؤوليتها الاسرة التي لها مسؤولية تربية ابنها من الصغر، والمدرسة في تكوين البيداغوجي و صقل مواهب الطفل و المسجد في تكوين الجانب الخلقي و بث الوازع الديني و انتهاء بالمجتمع الذي له مسؤولية احتضان الاطفال وادماجهم عن طريق الاسرة، و المدرسة و المسجد و المجتمع بعمل كل واحد دوره كاملا لأنه بها يمكن القضاء على الجريمة ليس حتى يصل الطفل الى ''الجنوح'' عندما يبلغ ثم نتكلم عن التربية لأنه حينها لا تنفعه لا اعادة التربية ولا اجراءات العفو الرئاسي لأنه من ضروري ان تكون ''للجانحين'' وقاية من ارتكاب اعمال الجنح قبل وصوله الى تلك الاعمال و يتحمل مسؤوليتها الاطراف الاربعة التي ذكرناها سابقا.

السؤال يبقى مطروح.
شكرا لك يا عمو جحا على الموضوع المتميز.

[ع.جمال]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
انتظر بعد ما يكبر أطفال المدرسة الإبتدائية الآن وسترى العجب العجاب ثم قضية العفو يجب أن يكون مدروسا من طرف أخصايين لا عفوا هكذا جزافا على من هب ودب وبارك الله فيك...............

[اصيلة و حرة]

ان تدهور اخلاق الجيل الحالي كان بسبب تدهور التعليم واهمال الاسرة لتعليم ابنائها العلم الشرعي وصولا الى المسجد وهو قد فقد دوره والمدرسة التي تعطلت عن تربية النشىء التربية الكاملة.

[lhm0779]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kader 126

اخي الكريم العفو الرئاسي لا يكون في الجنح المشددة و الجنايات
ارجو ان تراجع معلوماتك هذا اولا

العفو الرئاسي يمس الاشخاص المعاقبين بعقوبة سالبة للحرية
عن مخالفة او جنحة و تكون المدة المتبقية له بين شهر و الشهرين
و يكون له حسن سير و سلوك
و يستثنى من العفو المتورطين في الاغتصاب و السرقات الموصوفة

اما تنامي ظاهرة العنف فهو له جوانب اجتماعية قبل ان تكون سياسية
و لا انكر ان هناك تقصيراا في سياسة التجريم و العقاب
و الضروري هو ان يتم خلق تقنين خاص بمثل هكذا جرائم

ارجو الا تعطو كل موضوع او حادث يقع في البلاد صبغة سياسية
لان للموضوع ابعادا كثيرة بعضها يتعلق حتى بدور العبادة و المجتمع و الاسرة

تقبل مروري اخي الكريم

اعتقد ان كلامك صحيح 100ب 100 بل اومن به فلن يغير الله بقوم ما لم يغيروا بانفسهم ماشي نمسحو الموس ديما فالحكومة
الآن هناك اطفال في سن المراهقة 14 سنة و 15 سنة يغتصبون اطفال اقل سن منهم يا لطيف يا ستار هادو ماهمش تاع العفو الرئاسي هادو التاع الإهمال الأسري و ......ربي يحفظنا و يستر على اولادنا

[عبد الرؤوف24]

ا

لسلام عليكم
من خلال سياسة اضهار الالجانى احسن من الضحية هل يعتبر هذا اصلاح
وخاصة فى العام هذا كثير من المساجين الذين تحصلو على شهادة البكالوريا(مساعدتهم على تحصل البكالوريا)
تم اخلاء سبيلهم

[محمد مصطفى الحبيب]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الطبقة الواعية تفطنت لخداع الرئيس فلم يبق له سوى استعطاف المرأة الجزائرية الحنونة و إرضاء المسبوقين قضائيا..!!

[نويل بابا الثلجي]

ماذا تقصد بالموضوع المطروح و هذا الموضوع الذي مرت عليه ثلاث سنوات من طرحه في المنتدى..