قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً)
وقال جل وعلا: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)
الـآيات المذكورة أعلاه تبين أن التبرج الفاحش والخضوع بالقول هو من أقوى لوازم التحرش بالنساء ، وفي الآيات علاج رباني فيه حماية للمرأة المسلمة من التحرش ، ولكن قومنا يتفلسفون ويبحثون عن العلاج في الدراسات النفسية الغربية الكفرية ، مستبدلين الذي هو ادنى بالذي هو خير. وهي خير رد على من يزعم أن التحرش يتعرض له المحجبات.
من أعجب الأقوال أن المتدين يتحرش ، هذا جمع بين المتناقضات ، فإذا كان المرء ملتزما بالشرع فإن في التزامه وازعا له عن اقتراف ذلك. ثم إن ضرب المثال بالإمام المتحرش يعتبر خطأً ، فالإمامة أصبحت وظيفة وكم من إمام سيء الخلق ، إذًا فلا تلازم بين الإمامة والتقوى.