علاقات العرب مع دول طوق المهلكة الصفوية المجوسية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

علاقات العرب مع دول طوق المهلكة الصفوية المجوسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-15, 21:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










Question علاقات العرب مع دول طوق المهلكة الصفوية المجوسية

علاقات العرب مع دول طوق المهلكة الصفوية المجوسية

قد لا يتفطن الكثير لهذا الامر المهم و لايراعي له بالا
على الرغم من ان سياسية المهلكتين الصفوية واختها الصهيونية تراعي لها بال هي احد اسياسياتها في تفكيك العالم العربي والاسلامي
فالكيان الايراني يعتمد على الارض الخصبة في لجيران ا لعرب او حتى مابين انفسهم وكذلك ملهكة الكياني الصهيوني
في زيادة الفتن ووضع مؤطاء قدم لهما بين الاراضي العربية المستهدفة بالتدمير والتفكيك
في حين نرى عجز تام الى حد درجة النوم في استغلال دول الطوق الايراني من طرف العرب قصد استهدافه والحد من خطره
في اقل الاحوال سياسة المعاملة بالمثل


دول الطوق الخلفي لأيران فلغتهم فارسية ومذهبهم سني بأمتياز وهي دول بأمكان أقامة تحالفات معهم



تركمانستان , أفغانستان , باكستان , أوزباكستان , كازخستان , طاجيكستان , تركيا

الأقليات في الداخل الأيراني وهي محاذية لدول الطوق الخلفي لأيران



غير الأحواز العربية المتفقون معها عرقيا وثقافية



نفوذ التأثير الثقافي والاعلامي الايراني (ايران الكبرى في الاعلام الايراني ) .




نرى في الخارطة وجود الكثير من العرقيات والاثنية الدينية
وفيها السنة السكان الاصليين لبلاد فارس
وتعدد للكثير من الدول على الحدود الكيان الايراني
فلما لا يستغله العرب احسن استغلال









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-03-15, 21:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقد قام العدو الصفوي بهجوم استباقي حتى وان تفطن العرب من غفلتهم يحاول التقليل من خطرهم
والخريطة توضح ذلك


نفوذ التأثير الثقافي والاعلامي الايراني (ايران الكبرى في الاعلام الايراني ) .

إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة

فما هو الحل اذا
نترك للاعضاء ابداء الرايء
ثم نكمل ان شاء الله ......










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-15, 21:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

التحديات الاستراتيجية للتعامل مع السياسة الإيرانية


أ. د. عبدالله بن محمد الرفاعي
من الدراسة المعمقة للاستراتيجية الإيرانية الحالية نجدها مكونة من طبقتين استراتيجيتين متكاملتين، الأولى تمثل الدائرة المركزية تسعى لتحقيق الهدف الأساس الذي بنى النظام الإيراني على أساسه عقيدته السياسية المتمثلة في الهيمنة التوسعية على منطقة الشرق الاوسط وعلى الامة الإسلامية، في هذه الاستراتيجية اعتمدت الغطاء السياسي الديني
الطائفي العرقي "الإسلام الشيعي الفارسي الصفوي" وهو ما طبقته في العراق ولبنان وتحاول فرضه في سوريا واليمن، والاستراتيجية الثانية استهدفت إقامة دائرة طوق دولي آمن من خلال بناء تحالفات مع دول منتقاة تلبي حاجات وطموحات تلك الدول "الصين وروسيا" مشاكلها الاثنية الداخلية بمساعدتها في احتواء المكون الإسلامي وردعه إن لزم الامر ولو كان هذا المكون من الطيف الشيعي وتقديم الدعم السياسي واللوجستي لتلك الدول وفي صراعاتها الإقليمية الدولية لتكون لاعبة رئيسة على المستوى العالمي والذي مسرح الصراع الرئيس له منطقتنا دون اغفال لحاجات ومصالح اللاعب الرئيس في المنطقة والعالم "الولايات المتحدة" وطبيعة حركته السياسية وطرق بناء قراراته السياسية واستثمار بروز وتنامي القوى اليمينية المعادية تقليدياً للعرب والمسلمين لتحويل عدائها نحو العرب كعرق ونحو السنة كمسلمين ومن اهم اهداف هذا الطوق بالدرجة الاولى توفير الدعم والغطاء السياسي اللازم للاستراتيجية الاولى على الصعيد الدولي وايضا في الحد الادنى جعل ردود الفعل الدولية ضعيفة ومترددة من خلال بناء ادوات ضاغطة "شرعية وغير شرعية" على الدول التي تتقاطع مصالحها مع النظام الإيراني لتزيد فرص نجاح تنفيذ الاستراتيجية الاولى.
يجب ان ندرك ان النجاحات الوقتية التي حققتها إيران في منطقتنا العربية هي بالدرجة الاولى ثمرة لحالة التشظي التي يعيشها العرب ولحالة الاسترخاء السياسي والانغماس في الشأن المحلي ضيق الافق، الامر الذي اعطى إيران فرصاً ذهبية متوالية لبناء ركائز ادوات تنفيذ استراتيجيتها على الارض العربية مستثمرة الفراغ الذي فرضه التشتت والشتات لبقية دول المنطقة وغياب الرؤية الملهمة لدول وشعوب المنطقة وهو ايضا ثمرة العمل الاستراتيجي السياسي للنظام الإيراني الذي اوضحنا نزرا يسيرا منه والتي لاشك عندي ان استراتيجية تنفيذها ايضا واضحة الهدف والرؤية ترتكز على اجبار المكون السياسي الشيعي (طوعاً أو كرهاً) ليتبنى مشروع إيران التوسعي للهيمنة على شعوب مقدرات المنطقة في الحاضر والمستقبل، استراتيجية تترجم على الارض حقيقة العقيدة السياسية للمنهج السياسي الذي تعتمده إيران الذي لا يقيم وزنا للمبادئ ولا للأخلاق ولا للقيم الدينية ولا يميز بين حقوق الشعوب الإيرانية ولا يراعي حقوق دول الجوار في سعيها لتحقيق مشروعها السياسي فلا وزن في استراتيجيتها سوى لأهداف إيران النظام ولا تتردد في استخدام جميع الوسائل المتوافرة لها ولو وصل الامر للتصفية الجسدية وفرض القهر القسري للأفراد والجماعات والمجتمعات ولو كانت من المكون الشيعي فممارساتها في إيران ذاتها وفي لبنان والعراق واخيرا في اليمن تقدم ادلة موثقة تدركها النخب الشيعية قبل غيرها لحقيقة اهداف السياسة الإيرانية وخطورتها. ولاشك ان الاستراتيجية الإيرانية تشكل تحديا حقيقيا ليس للأمن والاستقرار في المنطقة فقط وليس لمصالحنا فقط بل هي ايضا تمثل تحديا سياسيا اخلاقيا وتحديا فاصلا بين العمل السياسي القيمي والعمل السياسي غير القيمي وتحديا بين الرؤية السياسية التي تعمل فقط للمصالح الضيقة على حساب الآخر والرؤية السياسية المبنية على مراعاة الآخر وهو يمثل ايضا تحديا لمستقبل التعايش والسلم الإقليمي والدولي.
يمثل التعامل مع هكذا استراتيجية تحديا كبيرا بل تحديا مصيريا يتطلب سرعة اعادة بناء استراتيجية سياسية حديثة تحمي مصالحنا ومستقبلنا وتعكس ثقتنا في قيمنا وثوابت اخلاقنا السياسية العربية الإسلامية الإنسانية.
ان دول المنطقة العربية والإسلامية التي تدفع فاتورة المغامرات الاستراتيجية الإيرانية وطوفان سياستها الطائفية البغيضة منذ زمن قادرة على المواجهة والردع واعادة توازن القوى السياسية في المنطقة بما تملكه من امكانات وثروات من اهمها العقيدة الحضارية الجامعة لكل التنوع الديني والمذهبي والطيف العرقي العربي والكردي والتركي والفارسي والارمني وغيرها من الاعراق في المنطقة وبما تحتضنه من مقدسات وتنوع ايجابي للعنصر البشري وما تتوافر عليه من تجربة حضارية غنية وطويلة وكذلك ما يتوافر للمنطقة اليوم من زخم بروز قيادة سعودية ملهمة يعرف المجتمع الدولي والعربي والإسلامي ما تمتلك من خبرات تعكس حقيقة وعمق التجربة السياسة السعودية المعززة للأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة والعالم وصفات قيادية ملهمة تحتاج المنطقة والعالم لمثلها قيادة قادرة على دفع وتجديد العمل السياسي العربي الإسلامي وقادرة كذلك على تعزيز ثقة واحترام المحيط العربي والإسلامي والدولي ولا شك ان المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قادرة القيام دول المنطقة العربية والإسلامية بدور فاعل واساس في بناء استراتيجية سياسية حديثة قادرة على كبح جموح طوفان الطموح الإيراني، استراتيجية واضحة الرؤية محددة الهدف عميقة شاملة تقوم على معرفة عميقة بنقاط القوة ونقاط الضعف والأدوات والوسائل المستخدمة في الاستراتيجيات الإيرانية ونوع وطبيعة الافراد المنفذين لها، استراتيجية تنطلق من معرفة يقينية بنقاط القوة والضعف والأدوات والوسائل المستخدمة في استراتيجيتنا الحالية، استراتيجية قادرة على توظيف كل القوى المحلية والإقليمية والدولية في المنظومات الرسمية وغير الرسمية لرسالتها واهدافها فالتحدي اكبر من قدرات المؤسسات السياسية الرسمية، استراتيجية قادرة على توحيد اهداف المكون الوطني الرسمي وغير الرسمي، استراتيجية قادرة على تحفيز وتوظيف المؤسسات الدينية والثقافية والتعليمية والإعلامية لتنهض من سباتها وترهلها وغفلتها لتتحول من عبء على العمل السياسي الى شريك ايجابي فاعل فيها، استراتيجية تقوم على دوائر متعددة مترابطة متعاضدة، محلية تنطلق منها الإقليمية ومن ثم الدائرة العربية فالدائرة الإسلامية وأخيراً الدائرة الدولية تعمل بشكل متزامن وبتناغم منضبط مستمر من خلال برامج متجانسة في جميع الدوائر واضحة وقابلة للتطبيق والتعاون والتضامن تفتح الباب امام الجميع بدون اقصاء لأحد على اساس عرقي او طائفي او ديني يجب ان يكون الهدف بحجم التحدي وبحجم التطلع العربي الإسلامي الإنساني هدف يسع جميع من يؤمن به ويحتاج اليه.









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-17, 21:42   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك دراسة قد تجيب على بعض اسئلتنا في الموضوع
وهو كتاب سياسي ذو تحليل استراتيجي
عندي بعض التحفظ ولا اوافقه في بعض الامور

القدس العربي

‘طوق العمامة’ لوضاح شرارة: تشريح الميثولوجيا والسياسة الإيرانية






"طوق العمامة" يطوق المنطقة الاقليمية كلها بالصراعات المذهبية والاتنية، ويفرض حروبه


محمد منصور
February 28, 2014
يثير كتاب (طوق العمامة: الدولة الإيرانية الخمينية في معترك المذاهب والطوائف) للمفكر اللبناني د. وضاح شرارة، الصادر عن (رياض الريس للكتب والنشر) في بيروت 2013، تساؤلات عميقة وحارة حول جوهر دولة الملالي، ولعبها المكشوف والمؤذي بالورقة الطائفية في الخليج وبلاد الشام والعراق، ودلالات بنيتها الطقسية والدينية والأيديولوجية، التي عمل أستاذ علم الاجتماع على تشريحها بجرأة وعمق، غير عابئ بكثير من الاتهامات والتصنيفات التي يمكن ان يسوقها ضده محور المقاومة والممانعة، والقومجيون الذين تحالفوا مع أحفاد الشعوبيين لبلورة تيار استبدادي جديد، يجمع أشد أشكال التطرف الديني مع أنظمة توصف بأنها علمانية في تركيبة غرائبية لم يشهدها تاريخ المنطقة من قبل!
دولة الاضطهاد القومي والمذهبي!
تنقسم فصول هذا الكتاب التشريحي الضخم الذي يصل عدد صفحاته إلى اكثر من (380) صفحة، إلى ستة أقسام رئيسية، تضم (36) فصلاً.
القسم الأول: (الدولة الإيرانية الإسلامية والمسألتان المذهبية السنية والقومية) ويتناول التباس ‘الإسلام’ و’المذهب’ وسياسة ‘الأقوام البوليسية والكولونيالية، والقوميات الإيرانية وليس المذاهب، ويركز على الترتيبين المذهبي والقومي في دولة ولاية الفقيه.
ويرى المؤلف في هذا القسم، أن السلطة ذات القومية الفارسية والمذهب الجعفري الاثني عشري، تمارس الاضطهاد على بقية القوميات والمذاهب التي تتشكل منها الديموغرافيا الايرانية. ويظهر الاضطهاد القومي أشد من المذهبي في أحيان كثيرة. لذلك تعمد القوميات والمذاهب المغايرة لقومية السلطة ومذهبها الى المواجهة ولا تستكين، بل تناضل من أجل حقوقها. وتلجأ القوميات الى أعيادها الوطنية ذريعة لطروحات يعتبرها النظام مناهضة له.
ويتوقف شرارة بكثير من الاهتمام عند الاحوازيين العرب باعتبارهم طليعة الكتل القومية التي تدافع عن وجودها في وجه محاولات تغيير ديموغرافيا منطقتهم الممنهجة، إذ تعمد سلطة ولاية الفقيه إلى عمليات نقلهم الى أماكن أخرى بغية تشتيتهم ككتلة قومية، وإجراء نقل معاكس إلى مناطقهم، وفي كل سنة يحتفلون بـ’يوم الغضب’ وهم يجددون تعاهدهم على مقاومة تذويبهم في هوية قومية وثقافية وطائفية واحدة، مواجهين أبشع عمليات الاعتقال الجماعي والإعدام الذي يعد هواية مفضلة لدى الحرس الثوري في التعامل مع القوميات والمذهبيات الأخرى.
الحرس الثوري في سدة الدولة!
أما القسم الثاني فيركز فيه على (منازعات الداخل الإيراني) مقدماً خارطة شديدة الدقة لصراعات إيران الخمينية وحرب الإسلام والجمهورية، وما يسميه ‘ثورة المخمل’ على مراتب الأوليغارشية الحاكمة، وآلية تحول الانتخابات الرئاسية الإيرانية من التسويد النجادي إلى الكرنفال الحزيراني الذي يطلق صور وأسماء قتلى الحرس الثوري على (4700) ساحة وميدان ناشراً صورهم وضحكة الموت على شفتيهم في كرنفال طقسي ‘يشبه إلحاق المدينة بمقبرة أمواتها’… متوقفاً عند شكل وجود الحرس الثوري في سدة الدولة وولاياتها، وأجهزة القوة المركزية وجسم العلماء. ويشير المؤلف هنا إلى أن الحرس الثوري يتولى في المحافظات السنيّة شرقي البلاد، مهمات سياسية وإدارية وأمنية واقتصادية، وتشمل مهماته الاقتصادية، منع أي تطور اقتصادي وإبقاء الأقلية المذهبية والقومية (البلوش السنة) فقيرة ومقهورة، مع فتح أبواب تهريب المخدرات من البلدين الجارين المضطربين: باكستان وأفغانستان. أما على الصعيد العام فيصف د. وضاح شرارة أداء الحرس الثوري الإيراني بالقول:
‘ينزع الحرس إلى اختزال سياسة بلد كبير ومعقد ومحوري مثل إيران في قيامه على (الاستكبار) وبسط قبضته الفظة على دوائر الدولة والمجتمع الإيرانييين، والانتخابات الإيرانية الأخيرة أثبتت أن هذه القبضة أصابها التآكل إصابة قاتلة’
إلا أن أهم فصول هذا القسم الفصل الخامس الذي حمل عنوان: (إيران أولا وقميص فلسطين وكوفيتها)… والذي رغم أنه يمثل ما يسميه المؤلف: ‘السياسات الإقليمية الإيرانية الخمينية التي أرادت الاستيلاء السياسي على الدول والمجتمعات العربية عن طريق حيازة القضية الفلسطينية’ إلا أنه تحول في السنوات الأخيرة إلى موضوع منازعة داخلية في إيران حين تجرأ المتظاهرون الإيرانيون في يوم القدس (18 أيلول / سبتمبر 2009) على الهتاف: ‘لا غزة ولا لبنان، أرواحنا فداء إيران’ منكرين على هذا اليوم العتيد علته ومسوغاته!
والمعروف أن يوم القدس أعلنه الخميني لأول مرة عام 1988 عشية انتهاء الحرب العراقية- الإيرانية، ويفسر المؤلف بلغة حادة حاجة إيران الخميني ومن اتى بعده إلى قميص فلسطين بالقول:
‘فإيران الإمامية والمتشعية (استثناء) في العالم الإسلامي الذي يغلب عليه أهل السنة غلبة عددية ساحقة، ويشكل العرب الإماميون (اي الشيعة) قلة ضئيلة في العالم العربي السني في معظمه… ليس في وسعها، ووسع إمامها ومرشدها الطموح إلى قيادة الأمة الإسلامية، وانتزاع القيادة بشقيها الإسلامي والعربي، إلا من طريق إسلام يجمع – على رغم الانقسام المذهبي على قضية واحدة’
حرب تموز والقرار الإيراني!
القسمان الثالث والرابع من الكتاب يخصصهما المؤلف لآلة الحروب الأهلية- الوطنية في إيران، مؤكداً في هذا السياق: ‘تسليط السياسة البرية على المدنية الوطنية’ ومتطرقاً إلى قضايا تتصل بدور إيران الإقليمي، وما يسميه د. وضاح شرارة: ‘المقاومة والشقاق… حزام أمان’ او ما يطلق عليه في فصل آخر: ‘أحكام طوارئ المقاومة’
ولعل أخطر ما يقوله المؤلف في هذا السياق أن استفزاز إسرائيل عبر خطف جندييها من قبل حزب الله، الذي يسميه المؤلف (المقاومة الخمينية) في تموز من عام 2006، كان بقرار إيراني… وكان هدف هذا القرار، هو إشاعة الفوضى وإنهاك لبنان مجدداً من أجل امتصاص مفاعيل خروج الجيش السوري المذل من لبنان بعد جريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري، ومنع قيام دولة متوازنة في لبنان، تستلهم روح ثورة الأرز ومشاعر الاستقلال عن الهيمنة الأسدية التي استفاقت لدى اللبنانيين ووجدت دعماً دولياً لها:
‘كان على القوى الأهلية الشيعية المسلحة غداة الجلاء السوري العسكري تولي دوام ازدواج الدولة، وما ينجم عنه من تعليق السلطات والهيئات، وإبطال مفاعيل قراراتها ومفاعيل سياستها الجديدة والمستقلة. وأداة الازدواج ودوامه: هي المقاومة الوطنية والفلسطينية والعربية والإسلامية تباعاً ومعاً، فهي مسوغ تدفق السلاح والمقاتلين والمال والمنظمات والسياسات’
القسم الخامس من الكتاب والذي حمل عنوان: (دوائر الحرب والأمن) يتناول في فصوله الثمانية، جهود دولة ولاية الفقيه، في مقايضة حركة إنتاج السلاح بصفقات الأمن الاستراتيجي، والعبث بأمن المنطقة… فيتحدث عن خطابة الردع النووي الإيرانية، ويرسم حدود الإقليم الإيراني الأمني والاستراتيجي بين جنوب آسيا وشرق أفريقيا، ويخصص فصلا كاملا لدراسة كوريا الشمالية وإيرانية كنظامين نوويين وصاروخيين، فيما يعتبر في الفصل الخامس أن السلاح البالستي هو ‘نافذة فرص لإيران’. ويرى المؤلف حول هذه المسألة النووية في سياق آخر من الكتاب أن: ‘الميل إلى حماية النظام الإسلامي الخميني، من طريق سياسة ردع نووي حازمة ومغامرة، وبواسطة طوق من المنظمات العسكرية والأمنية الموالية، على مثال (حزب الله) و(حماس) و(لواء بدر السابق واللاحق) والمبادرة إلى حروب اختبار إرادية، واستنزاف إقليمية، تقتضي سلطة مركزية متماسكة ومرصوصة في الداخل والخارج معاً ‘… ولهذا لا ينسى المؤلف في هذا القسم أن يتحدث عن رعاية طهران للحروب غير المتكافئة، وعن القوة المذهبية المسلحة اللبنانية ممثلة في حزب الله، وعن عماد مغنية بوصفه: ‘قطباً شيعيا إيرانياً’ مخصصا آخر فصول هذا القسم لما أسماه: العلاج بالمقاومة: الشراكة المميتة ‘ في إشارة إلى سوق الشبان الشيعة العرب من اللبنانيين إلى حروب تخدم سياسات إيران، ويستخدمون فيها كوقود لمشروعها كما يحدث اليوم في سوريا أيضاً!
شرق أوسط إيراني!
(أقاليم شرق أوسط إيراني) هو عنوان القسم السادس من الكتاب، وفيه يستكمل د. وضاح شرارة بجرأة وصبر ودأب، ملامح ‘الشرق الأوسط الإسلامي الإيراني’ كما تتبدى في السعي نحو تشكيل الهلال الشيعي، متطرقاً إلى العلاقة مع إخوانيي مصر والمشرق العربي، والعمل الفلسطيني، وتقسيم العراق المفترض، والخلاف الإيراني العراقي على القواعد الأمريكية والمعاهدة الأمنية، والالتقاء الفرنسي الإيراني في لبنان…
ولا ينسى المؤلف مفاعيل التدخل الإيراني في اليمن عبر دعم الحوثيين، إلا أنه يفرد قسماً خاصاً لذلك بعنوان: (الجماعة الحوثية المقاتلة في صعدة) وهو الأخير من أقسام الكتاب… حيث يتحدث في الفصل الأول عن ولادة لحمة طائفية وعامية غذتها إيران في ثنايا دولة وطنية مترنحة هي اليمن… فيما يخصص الفصل الثاني لهذه الفرقة الطائفية والأهلية الخارجة على الأبنية التقليدية.. كما يراها!
- إن كتاب (طوق العمامة) الذي يحاكي في عنوانه كتاباً تراثياً شهيرا في الحب هو (طوق الحمامة) لابن حزم في مفارقة ساخرة يثيرها العنوان منذ البداية، يبدو كتاباً عن سياسة إقليمية إيرانية مأزومة ومثيرة للأزمات في العالمين العربي والإسلامي… وأهمية عمل د. وضاح شرارة على صورة نظام ولاية الفقيه بصبغته الداخلية الاستبدادية المغلقة، التي تخوض صراعاتها في ساحات الآخرين، هي في عمله على تحليل الميثولوجيا الدينية التي صاغت أيديولوجيته، وشكلت منطلقاته، فأرهقت الإيرانيين، وحولت بلدهم الكبير والمحوري، إلى حالة معادية لقيم التطور والانفتاح، خلا سباق التسلح المحموم، الذي استخدم كورقة في خلق ازمات إقليمية ترحل المشاكل الداخلية وتحاول التعمية عليها.
إنه كتاب تشريحي بالغ الجرأة والأهمية، عميق الرؤية، واضح الهدف والمسار، وهو يتصل بسلسلة إصدارات هامة قدمتها دار الريس للكتب والنشر على مر العقدين الأخيرين عن إيران والتي كان أبرزها: (مصاحف وسيوف: إيران من الشاهناهية إلى الخاتمية) و(رياح الخليج بدايات مجلس التعاون والصراع العربي الإيراني 1980- 1990) لرياض نجيب الريس، و(إيران الأحزاب والشخصيات السياسية: 1890- 2013) لشاكر كسرائي، وصولا إلى كتاب فايز قزي: (حزب الله: أقنعة لبنانية لولاية إيرانية) الذي صدر العام الماضي.


https://www.alquds.co.uk/?p=138587










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-17, 21:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزيرة

طوق العمامة


عرض/ محمد تركي الربيعو
يسعى أستاذ علم الاجتماع اللبناني د. وضاح شرارة في هذا الكتاب إلى تقديم قراءة مغايرة للتمثلات السياسية الحالية لجمهورية "بردة النبي" الإيرانية، وذلك من خلال إبراز النسق الطقوسي الميثولوجي (الأسطوري) الثاوي وراء سلوكيات عيال الثورة الخمينية، والتي يتساهل البعض في تأويلها بكونها تعبر عن مضامين فارغة، بينما تثير الحيرة والدهشة لدى البعض الآخر، وخاصة في ظل السياسات الجنونية والتي يصيغها القائمون داخل أروقة الحسينيات الخمينية.
ولذلك بدل الحديث في البنيات الاجتماعية والسياسية والتي شغلت بال معظم الدراسات حول إيران، فإن الكاتب يقترح عوض ذلك، فهم السلطوية والسياسة الخارجية الإيرانية الحالية، من خلال التنقيب عن أصولها الثقافية في المرجعية الشيعية الأمامية، بما يساهم في تقديم مساهمة إضافية في حقل الأنثروبولوجيا السياسية، والذي عادة ما يركز على الأبعاد الرمزية والطقوسية ذات المنحى الميثولوجي للفعل السياسي، والتي بقيت أدواته المعرفية تعاني من هامشية كبيرة في حقل الدراسات السياسية المشرقية العربية.
مع أن العديد من الباحثين الغربيين في تاريخ الفكر السياسي المعاصر، يرون أن هذا الفكر كثيرا ما يستعير بواعث التعبير عن نفسه وتجربته من الميثولوجيا الدينية القديمة.
-العنوان: طوق العمامة.. الدولة الإيرانية الخمينية في معترك المذاهب والطوائف
-المؤلف: د. وضاح شرارة
-عدد الصفحات: 382
-الناشر: رياض الريس للكتب والنشر، لبنان
-الطبعة الأولى، 2013 الميثولوجيا والسياسة الخارجية الإيرانية
يشير الكاتب في هذا الفصل وبحس ذكي ورائع إلى حادثة مثيرة للغاية، تظهر كيف أن المجتمع الإيراني المعاصر في ظل قيم الحداثة والعقلانية السياسية تجره طائفة من "جند الإمام المنتظر" ليعيش في قلب الأساطير الدينية القديمة التي أخذت تتحكم في أقداره ومصيره كما لم يتم في أي وقت من التاريخ الإيراني المعاصر والذي يتحول من خلاله الواقع إلى أسطورة، والأسطورة إلى واقع.
حيث قام الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بعد انتخابه عام 2005 بتسمية 4700 ساحة عامة من ساحات مدن ايران وبلداتها وقراها بأسماء مقاتلين من الحرس الثوري ممن سقطوا في أثناء القتال على الجبهة الإيرانية العراقية.
وبرأي د. شرارة فإن علياء صور الشهداء المقاتلين على المدن والبلاد والساحات وضحك الموت في شفتيهم ضحكا أقرب إلى لوعة الحزن، قد تشبه هذه الحاق المدينة بمقبرة أمواتها. وهو ما يذكرنا ويعيدنا لبعض الأحاديث التي يرويها المحدثون الشيعة عن كبار أصحابهم ويرفعونها إلى النبي كما في شأن حديث "الأمة العالمة" عند كبير محدثي الإمامية وشيخهم الصدوق ابن بابويه القمي المتوفي سنة 381هـ.
والأمة العالمة على قول المحدث، هي نهاية مطاف ذي القرنين بالأرض الذي يجري الله على سنته (المهدي المنتظر) والذي ما أن بلغ تخومها المرئية حتى "وجد أمة مقسطة عادلة" وآية قسطها وعدلها أن ساكنيها يحكمون بالعدل و"قبور موتاهم في أفنيتهم" وليس لبيوتهم أبواب والتي هي قرينة على الحاجز والافتراق، وأمارة على المرتبة.
ولذلك فهم اجتماع لا يتماسك بالسياسة، ومراتبها وتفاضلها ودولها وحواجزها وقضائها، بل من طريق نصبه الموت في وسطه وبجوار بيوتهم ودورهم، وإذا سألهم ذو القرنين وهو القادم من عالم نقيض لعالمهم حول السبب في وجود قبورهم في أفنية بيوتهم أجابوا "فعلنا ذلك عمدا لئلا ننسى الموت.....".
ولذلك -يرى الكاتب- أنه إذا كان ذو القرنين إرهاصا بالإمام الثاني عشر صاحب الزمان ومهدي هذه الأمة، فالأمة العالمة إرهاص بشيعته المقيمة على انتظاره، ولذلك لا يشك أحمدي نجاد ولا وليه الفقيه وإخوته الحرسيون من الباسيج في أنهم وارثو المدينة الفاضلة هذه وينحدرون من أصلاب أهلها.
ومن هنا قد تكون صور الحرسيين وأسماؤهم على جدران الساحات الكثيرة وفي أعاليها، صدى من أصداء الأمة العالمة. وتعمدها ذكرى موتاها ونصبها إياهم ميزانا ومثالا، ونفيها السياسة ومراتبها وقضائها ومشاغلها الدنيوية والعالمية من اجتماعها، واستباقها عدل الإمام العادل وتراحم مدينته ووحدة حالها وكلمتها.
بيد أن عودة الأمة العالمة والفاضلة إلى المدينة الجاهلة والمنافقة تقتضي احتفاظ الأمة بركنها ورعايتها هذا الركن، وهو مكانة الموت والموتى من اجتماعها ومن نظامه وعقده وحملهم على باب "الشهداء الأحياء" وتصدرهم المراتب بعد جمعهم هم ومن ينتظرون الشهادة في أجسام أو أسلاك قتالية واقتصادية وبيروقراطية، ليست زخرفا خطابيا وحسب.
"التشيع الإمامي برأي الكاتب لا يتستر على معنى قوله بالإمامة والوصاية والاصطفاء وحفظ الميثاق وتواصل الذرية بعضها في بعض وتجريدها من الاختيار"
فتذكر الموت والموتى ونصب هذا التذكر مبنى الاجتماع وركنه ومحوره، ومحاولة اتقاء الحياة وصروفها ومصائرها بواسطة التذكر هذا ومن طريقه، إنما الغاية منها هي نفي السياسة وتطهير الاجتماع منها ومن منازعتها وأعمال الرأي والتدبير في شؤونها.
والحق أن التشيع الإمامي برأي الكاتب لا يتستر على معنى قوله بالإمامة والوصاية والاصطفاء وحفظ الميثاق وتواصل الذرية بعضها في بعض وتجريدها من الاختيار. وتخليص الإمامة أو الولاية وفروعها من الأعمال والرئاسة والتدبير، من الاختيار والرأي والاقتراع. وما لم يكن الاقتراع مبايعة تزكي ميل الإمام إلى "أحد المرشحين، رئيس جمهوريتنا الخدوم والكادح والدؤوب المعتمد" على قول خامنئي في أحمدي نجاد، لم تتخلص "الأمة" من المنازعة والسياسة وأهوائها ومسارحها. وإذا استحال على "الأمة " أن تتماسك بجبانة موتاها، واستضافة تذكر الموت في مباني الاجتماع وأركانه وعلاقاته، على حدة من صخب العالم وفتنته وأهوائه، فقد توجب عليها اقتحام العالم هذا وانتهاج سياسة ذي القرنين فيه وسنته قبل "صلاحه" ونزوله. وبالتالي على الأمة العالمة والحال هذه أن تخرج من مدينتها واعتزالها وتشن حربا "عالمية" أو "كونية" على المدائن الطاغوتية والجاهلة.
وبرأي الكاتب فإن هذه الرؤية ذات المنحى الميثولوجي تترجم ملفا نوويا، وتخصيبا، وتصديرا للثورة، وعمليات أمنية تخريبية في دول الجوار وثأرية في الأقاليم البعيدة، وتظاهرات ومواكب مليونية وإفسادا جماهيريا وحروبا هنا وهناك.
العيد وتجديد النظام الخميني
يعتمد الكاتب في هذا الفصل وبحكم مرجعيته المعرفية على عدد من المفاهيم في حقل الأنثروبولوجيا الاجتماعية حول العيد وطقوسه الدينية والسياسية. فالعيد برأي العديد من السوسيولوجيين في المجتمعات القديمة أمثال روجيه كايوا في كتابه عن "الإنسان والمقدس" يمثل فترة تعليق حقيقي لنظام العالم، حيث يسمح فيها بالتجاوزات وبخلاف القوانين، كما يتم عمل كل شيء بالمقلوب.
ومن وجهة نظر نفسية فإن الطبيعة وكذلك المجتمعات تمر في كل طور زمني بفترات نمو وانحطاط، مما يفترض بها أن تتجدد وتتطهر. ومن هنا تأخذ الآلهة على عاتقها مسؤولية البحث عن كائن يستطيع البشر من خلاله التطهر وذلك بالبحث عن "أضحية دينية" لذبحها بوصفها كبش فداء يجري تحميله كل الذنوب المرتكبة وخاصة في زمن المواسم الدينية، أو من خلال البحث عن "أضحية سياسية " حينما تعتمد الجماعة السياسية على فضاء العيد وطقوسه في تجديد شرعية النظام السياسي وحيويته.
وضمن هذه المقاربة يقدم الكاتب رؤية جديدة للحظة الانتخابات الإيرانية عام 2009، يوم أدرك إستراتيجيو النظام وفطنوا عن دراية وحدس سوسيولوجيين إلى أن دليلهم الأقوى على مزاعمهم في موالاة الإيرانيين للثيوقراطية الخمينية المسلحة هو إشراك الشرائح العازفة والمتحفظة على السياسات الاجتماعية والاقتصادية في العيد الانتخابي. وذلك من خلال القبول والرضوخ لشروط احتفال وطني صاخب وحر، ينسى الناخبين وعلى الأخص فتيانهم وفتياتهم وجمهور وسائل التواصل الاجتماعي أعوام أحمدي نجاد وخامنئي السياسية والدعاوية والنووية الثقيلة.
ولذلك فقد ارتضى دعاة الأجهزة الصلبة في هذا السبيل إعلان حالة طوارئ مقلوبة واستثنائية طوال نحو أسبوعين، فتركوا للجمهور الذي نشأ وشب على هدهدة الحكاية الخاتمية الإصلاحية حبلا طويلا على الغارب. وعندما حل مئات المراسلين والصحافيين الغربيين ربوع إيران طوال عشرة أيام معدودة وكانوا منعوا عمليا من ارتيادها في الأوقات العادية، فاجأهم الإيرانيون باحتفالاتهم اليومية وأعيادهم المخالفة على نحو حرفي "عاشوراء" الصفوية والخمينية وتعمدهم الرد على شعائرها.
"تحول موسوي إلى "قربان سياسي" حرصت من خلاله الجماعة السياسية الخمينية على تطهير نفسها من الدنس الذي لحق بالمجتمع الإيراني جراء تأثرها برياح الحداثة "الصهيونية""
فعلى نقيض الأسود طليت الوجود والجدران والسيارات بالأخضر الفاتح والفاقع، وتركت العامة تحتفل بـ"كرنفالها " الانتخابي من خلال قلب الدنيا والعادات والسنن الشيعية الثورية رأسا على عقب على ما يجدر الأمر بالأعياد وتبديدها في أيام قليلة خزائن أعوام طويلة من الإمساك والمراكمة.
ثم جاءت المطارحات التلفزيونية بين نجاد ومير حسين موسوي لتظهر الأخير من خلال الشاشة الإعلامية التي يعلم أعيان الخمينية حق العلم أنها مجلجلة هامات، ليتقبل شطر كبير من الشرائح الاجتماعية الفقيرة رأي أحمدي نجاد الذي استعار بواعث التعبير عن نفسه من رؤية ميثولوجية لخصمه السياسي بوصفه ذاك الوحش الليبرالي الذي تقوده جحافل العدو ضد "مدينة الله" الإيرانية، ليصبح مقتله أو استبعاده في أفضل الأحوال تحقيقا لنبوءة قدوم "الملك فيروز" البطل الملحمي الفارسي وعدله والذي يجسده ابن الحداد (نجاد).
وبذلك تحول موسوي إلى "قربان سياسي" حرصت من خلاله الجماعة السياسية الخمينية على تطهير نفسها من الدنس الذي لحق بالمجتمع الإيراني جراء تأثرها برياح الحداثة "الصهيونية".
https://www.aljazeera.net/knowledgega...A7%D9%85%D8%A9









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-17, 21:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي



تحميل بعض مما جاء في الكتاب


حمّل جزء من الكتاب مجاناً









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المجوسية, المهلكة, الشفوية, العرب, علاقات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc