بحث حول المعلوماتية والتقويم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحث حول المعلوماتية والتقويم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-26, 18:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
azerty3
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي بحث حول المعلوماتية والتقويم

من فضلكم اريد بحث حول : ادراج المعلوماتية في التدريس وآخر حول : أهمية التقويم وانواعه ووسائله









 


قديم 2016-04-27, 17:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
aliadl
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

مفهوم التقويم، واهميته ، وانواعه، وخصائصه، وأدواته
________________________________________
التقويم

(1) مفهوم التقويم :
التقويم معروف منذ القدم ، وإن كان حديث العهد في التربية والتعليم ،وهو تحديد مدى قيمة شئ معين أو حدث معين .
أي أن التقويم وسيلة لإدراك نواحي القوى لتأكيدها والاستزادة منها والوقوف علي نواحي الضعف لعلاجها أو تعديلها .
وعليه يمكن تحديد معنى التقويم بأنه \"العملية التي يقوم بها الفرد أو الجماعة لمعرفة ما يتضمنه أي عمل من الأعمال من نقاط القوة والضعف ومن عوامل النجاح أو الفشل في تحقيق غاياته المنشودة منه على أحسن وجه ممكن\"
ويقول الدكتور أبو الفتوح رضوان في كتابه المدرس في المدرسة والمجتمع في سياق تعريفه التقويم
\"إن التقويم ينير لنا طريق التعليم ، وبدونه لا نعرف مدى التقدم الذي أحرزته المدرسة ،والذي حققه المدرس والتلاميذ ، سواء في الفصل أو خارجه أو خارج المدرسة نفسها ، وبدونه لا نعرف أسباب ما نقابل من توفيق أو صعوبات وبدونه كذلك لا نستطيع العمل \"
كما يرد عنه قول جرين وآخرين في كتابهم ،\" القياس والتقويم \" يفهم عادة على أنه مصطلح شامل واسع المعنى ،تتدرج تحته جميع أنواع الاختبارات والوسائل المستعملة لتقويم التلميذ ، ومنها اختبارات التحصيل ومقاييس الاستعدادات والميول ،ومقاييس الشخصية ، ولا يفصل هذه الأنواع بعضها عن بعض فاصل بل كلها تدخل تحت مفهوم واحد هو التقويم\"
وعملية التقويم ليست تشخيصا للواقع بل هي علاج لما به من عيوب إذ لا يكفي أن نحدد أوجه القصور وإنما يجب العمل على تلافيها والقضاء عليها في عملية تشخيصية وعلاجية هامة ليس فقط في مجال التربية ، وإنما في جميع مجالات الحياة ، فطالما يقوم الإنسان بعمل فعليه يعرف نتيجة هذا العمل، وعليه أن يعرف ما وقع فيه من أخطاء حتى لا يكررها وصولا إلى أداء أفضل.
-2-
الفرق بين التقويم والقياس :
تختلف عملية التقويم عن القياس ، وتنحصر هذه الاختلافات في الأتي :
(1) القياس يقيس الجزء ،والتقويم يتناول الكل ، فإذا كان القياس يعني بنتائج التحصيل ، فإن التقويم يتناول السلوك والمهارات والقدرات والاستعدادات وكل ما يتعلق بالعملية التربوية مرورا بالمنهج والمعلم والتوجيه الفني والمبنى المدرسي والمكتبة …… إلى آخر ذلك
(2) القياس وحده لا يكفي للتقويم لأنه ركن من أركانه ،فإذا قلنا أن وزن ما أربعون كيلو جراماً مثلاً فإن هذا التقدير الكمي لا يمدنا بأية فكرة عما إذا كان هذا الشخص يتمتع بصحة جيدة أو يعاني ضعفاً ما في صحته أو عما إذا كان هذا الوزن مناسباً لذلك الشخص أم لا ، والطبيب عندما يكشف على المريض يبدأ بقياس النبض والحرارة والضغط ليسهل عليه تشخيص المرض فإذا تم تشخيصه للمرض وإذا درس التغيرات الطارئة على صحة المريض ، وقدر مدى التحسن في حالته ، وأثر العلاج في ذلك فهذا تقويم .
(3) التقويم عملية شاملة بينما القياس عملية محددة فتقويم التلميذ يمتد إلى جميع جوانب نموه قياس ذكاء وتحصيل وتعرف على عاداته واتجاهاته العقلية والنفسية والاجتماعية وجمع معلومات كمية أو وصفية لها علاقة بتقدمه أو تأخره سواء كان ذلك عن طريق القياس أو الملاحظة أو المقابلة الشخصية أو الاستفتاءات أو بأية طريقة من الطرق ، وتقويم المنهج يمتد إلى البرامج والمقررات وطرق التدريس والوسائل والأنشطة وعمل المعلم والكتاب المدرسي أما القياس فهو جزئي يقتصر على شيء واحد فقط أو نقطة واحدة كقياس التحصيل والأطوال والأوزان مثلا ، أي أن التقويم أعم من القياس وأوسع منه معنى .
(4) يهدف التقويم إلى التشخيص والعلاج ، ويساعد على التحسن والتطور ، أما القياس فيكتفي بإعطاء معلومات محددة عن الشيء أو الموضوع المراد قياسه .
(5) يرتكز التقويم على مجموعة من الأسس مثل الشمول والاستمرارية والتنوع والتكامل ….الخ ، بينما يرتكز القياس على مجموعة من الأدوات أو الوسائط يشترط فيها الدقة المتناهية .
-3-
أهميـة التقويـم :
يستمد التقويم أهميته الأساسية في مختلف الميادين من ضرورة الاعتماد عليه في قياس وتقدير مدى تحقق . الأهداف المنشودة من كل عملية وفي كل ميدان وبخاصة في الميدان التعليمي حيث تظهر أهمية فيما يلي :
1- يعتبر التقويم ركناً أساسياً في العملية التربوية بصفة عامة ، وركناً من أركان عملية بناء
المناهج بصفة عامة .
2- لم يعد التقويم مقصوراً على قياس التحصيل الدراسي للمـواد المختلفة ، بل تعـداه إلى
قياس مقومات شخصية التلميذ من شتى جوانبها ، وبذلك اتسعت مجلاته وتنوعت طرقه
وأساليبه .
3- أصبح التقويم في عصرنا الحاضر من أهم عوامل الكشف عن المواهب وتمييز أصحاب
الاستعدادات والميول الخاصة وذوي القدرات والمهارات الممتازة .
4- التقويم ركن هام من أركان التخطيط لأنه يتصل اتصالاً وثيقاً بمتابعة النتائج وقد يكشف
التقويم عن عيب المناهج أو الوسائـل أو عن حضور في الأهـداف فينتهي إلى نتائج
وتوصيات تعرض على التخطيط ، ثم تأخذ سبيلها للتنفيذ حيث تبدأ المتابعة فالتقويم من
جديد … وهكذا .
5- يساعد كل من المعلم والتلميذ على معرفة مدى التقدم في العمل المدرسي نحو بلـوغ
أهدافه وعلى تبين العوامل التي تؤدي إلى التقدم أو تحول دونه ثم على دراسته ما يلزم
عمله للمزيد من التحسن والتطور .
سمات التقويم الجيد :
من أهم سمات التقويم الجيد ما يأتي :
(1)التناسـق مـع الأهـداف :
من الضروري أن تسير عملية التقويم مع مفهوم المنهج وفلسفته وأهدافه ، فإذا كان المنهج يهدف إلى مساعدة التلميذ في كل جانب من جوانب النمو ، وإذا كان يهدف
إلى تدريب التلميذ على التفكير وحل المشكلات وجب أن يتجه إلى قياس هذه النواحي .
-4-
(2)الشمـول:
يجب أن يكون التقويم شاملا الشخص أو الموضوع الذي نقومه ، فإذا أردنا أن نقوم أثر المنهج على التلميذ فمعنى ذلك أن نقوم مدى نمو التلميذ في كافة الجوانب العقلية والجسمية والاجتماعية والفنية والثقافية والدينية ، وإذا أردنا أن نقوم المنهج نفسه فيجب أن يشمل التقويم أهدافه والمقرر الدراسي والكتاب وطرق التدريس والوسائل التعليمية والأنشطة .
وإذا أردنا أن نقوم المعلم فإن تقويمه يتضمن إعداده وتدريبه ومادته العلمية وطريقة تدريسه وعلاقته بالإدارة المدرسين وبالتلاميذ وبأولياء أمورهم . أي أن التقويم ينصب على جميع الجوانب في أي مجال يتناوله .
(3)الاسـتمراريـة :
ينبغي أن يسير التقويم جنباً إلى جنب مع التعليم من بدايته إلى نهايته فيبدأ منذ تحديد الأهداف ووضع الخطط ويستمر مع التنفيذ ممتداً إلى جميع أوجه النشاط المختلفة في المدرسة وإلى أعمال المدرسين ، حتى يمكن تحديد نواحي الضعف ونواحي القوة في الجوانب المراد تقويمها وبالتالي يكون هناك متسع من الوقت للعمل على تلافي نواحي الضعف والتغلب على الصعوبات.0
(4)التكامـل:
وحيث أن الوسائل المختلفة والمتنوعة للتقويم تعمل لغرض واحد فإن التكامل فيما بينهما يعطينا صورة واضحة ودقيقة عن الموضوع أو الفرد المراد تقويمه وهذا عكس ما كان يتم في الماضي إذ كانت النظرة إلى الموضوعات أو المشكلات نظرة جزئية أي من جانب واحد ، وعندما يحدث تكامل وتنسيق بين وسائل التقويم فإنها تعطينا في النهاية صورة واضحة عن مدى نمو التلميذ من جميع النواحي .
(2) التعــاون :
يجب ألا ينفرد بالتقويم شخص واحد ، فتقويم المدرس لي وقفاً على المدير أو الموجه بل شركة بين المدرس والمدرس الأول والمدير والموجه بل والتلاميذ أنفسهم ، وتقويم التلميذ يجب أن يشترك فيه التلميذ والمدرس والآباء من أفراد المجتمع المحيط بالمدرسة .
-5-
وأما عن تقويم الكتاب فمن الضروري أيضاً أن يشترك فيه التلاميذ والمعلمين والموجهين وأولياء الأمور ورجال التربية وعلم النفس .
(6)أن يبنى التقويم على أساس علمي:
أي يجب أن تكون الأدوات التي تستخدم في التقويم صادقة وثابتة وموضوعية قدر الإمكان ، لأن الغرض منها هو إعطاء بيانات دقيقة ومعلومات صادقة عن الحالة أو الموضوع المراد قياسه أو تقويمه ،وأن تكون متنوعة وهذا يستلزم أكبر عدد ممكن من الوسائل مثل الاختبارات والمقابلات الاجتماعية ودراسة الحالات …الخ ، فعند استخدام الاختبارات مثلا يطلب استخدام كافة الاختبارات التحريرية والشفوية والموضوعية والقدرات وبالنسبة لاستخدام طريقة الملاحظة يتطلب القيام بها في أوقات مختلفة وفي مجالات مختلفة وبعدة أفراد حتى نكون على ثقة من المعلومات التي نصل إليها .
(7)أن يكون التقويم اقتصادياً:
بمعنى أن يكون اقتصادياً في الوقت والجهد والتكاليف ، فبالنسبة للوقت يجب ألا يضيع المعلم جزءاً من وقته في إعداد وإجراء وتصحيح ورصد نتائج الاختبارات لأن ذلك سيصرفه عن الأعمال الرئيسية المطلوبة ،وبالنسبة للجهد فلا يرهق المعلم التلاميذ بالاختبارات المتتالية والواجبات المنزلية التي تبعدهم عن الاستذكار أو الاطلاع الخارجي أو النشاط الاجتماعي أو الرياضي فيصاب التلميذ بالملل ويكره الدراسة وينفر منها ولهذا كله أثره على تعليمه وتربيته وبالنسبة للتكاليف فمن الواجب ألا يكون هناك مغالاة في الإنفاق على عملية التقويم حتى لا تكون عبئاً على الميزانية المخصصة للتعليم .
(8) أن تكون أدواتـه صالحـة :
بمعنى أن التقويم الصحيح يتوقف على صلاح أدوات التقويم ، وأن تقيس ما يقصد منها بمعنى أن لا تقيس القدرة على الحفظ إذا وضعناها لتقيس قدرة التلميذ على حل المشكلات مثلا ، وأن تقيس كل ناحية على حدة حتى يسهل تشخيص النواحي وتفسيرها بعد ذلك ، وأن تغطي كل ما يراد قياسه.
-6-
أساليب التقويم
(1)التقويم الذاتي \" الفردي\":
ويقصد به تقويم المدرس لنفسه أو التلميذ لنفسه ، وتدعو إليه التربية الحديثة في كل مراحل التعليم وله ميزات نستطيع أن نوجزها فيما يلي :
تشتق فكرته من القيم الديمقراطية التي تقضي بأن يتحمل التلاميذ مسئولية العمل نحو أهداف يفهمونها ويعتبرونها جديرة باهتمامهم .
(أ‌) وسيلة لاكتشاف الفرد لأخطائه ونقاط ضعفه وهذا يؤدي بدوره إلي تعديل في سلوكه وإلى سيره في الاتجاه الصحيح .
(ج) يجعل الفرد أكثر تسامحاً نحو أخطاء الآخرين لأنه بخبرته قد أدرك أن لكل فرد أخطاءه
وليس من الحكمة استخدام هذه الأخطاء للتشهير أو التأنيب أو التهكم
(د) يعود الفرد على تفهم دوافع سلوكه ويساعده على تحسين جوانب ضعفه مما يولد الشعور بالطمأنينة والثقة بالنفس .
وهناك وسائل متنوعة التقويم الذاتي تساعد على تقويم الفرد ومن ذلك :
(أ‌) احتفاظه بعينات من عمله أو بسجل يسجل فيه أوجه النشاط الذي قام به .
(ب‌) مقارنة مجهوده الحالي بمجهوده السابق .
(ج) تسجيل النتائج التي أمكنه الوصول إليها ، والضعف الذي أمكنه التغلب عليه .
ومن أنواع التقويم الذاتي :
(أ) تقويم التلميذ لنفسه :
ونستطيع أن نعود التلميذ على ذلك بكتابة تقريرات عن نفسه وعن الغرض من نشاطه والخطة التي يسير عليها في دراسته وفي حياته الخالصة ، والمشكلات التي اعترضته ، والنواحي التي استفاد منها ، والدراسة التي قام بها ، ومقدار ميله أو بعده عنها ، ويمكن أن يوجه التلميذ إلى نفسه الأسئلة المناسبة ويستعين بالإجابة عنها على تقويم نفسه.
-7-
( ب) تقويم المعلم لنفسه :
يتلقى المعلم عادة منهجاً دراسياً لتدريسه لتلاميذه ، وهو بحاجة إلى أن يكون قادراً على تقييم إمكانياته ، ولما كان للمعلمين نقاط قوتهم وضعفهم فيجب أن يقوم كل منهم كل منهم بتقويم ذاته في جميع مجلات عمله ليعمل على تحسين أدائه وإليك بعض الأسئلة التي يستطيع المعلم استخدامها في هذا المجال :
(1) إلى أي حد تستطيع التعرف على مشكلات التلاميذ ؟
(2) إلى أي حد يسبب لك حفظ النظام في الفصل المتاعب ؟
(3) إلى أي حد تقدم لك المدرسة التسهيلات لحلها ؟
(4) إلى أي حد يتسع وقتك للاشتراك في النشاط المدرسي والإدارة المدرسية ؟
(5) إلى أي حد تحس بأن لدي تلاميذك القدرة على التحسن باستمرار ؟
(6) إلى أي حد يقوم التلاميذ بدور إيجابي في المناقشة وتوجيه الأسئلة ؟
(7) إلى أي حد تعامل تلاميذك كلهم معاملة واحدة على أنهم متساوون في كل شيء ؟
(8) إلى أي حد ترى أن التجديد والابتكار والتجريب في الاختبارات المدرسية مفيد؟
(9) إلى أي حد تشعر بجدوى الاجتماعات المدرسية الدورية ؟
(10) إلى أي حد ترى أنك راض عن مهنتك ؟
(11) إلى أي حد توفر لك المدرسة الوسائل التعليمية ؟
(12) إلى أي حد يتعاون معك مدرسو المواد الأخرى فيما يتصل بمشكلات التلاميذ ؟
(13) إلى أي حد يقبل التلاميذ على أداء الواجبات المدرسية التي تكلفهم إياها ؟
(14) إلى أي حد يحقق تدريسك الأهداف العامة من التربية ؟
(15) إلى أي حد يحقق تدريسك الأهداف العامة لمادتك ؟
(16) إلى أي حد يتعاون معك التلاميذ في المدرسة والفصل ؟
(17) إلى أي حد يتسع وقتك لقراءة الصحف والمجلات ؟
(18) إلى أي تشجع تلاميذك على استعمال المراجع والقراءة الحرة ؟
(19) إلى أي حد يسع وقتك لتوطيد العلاقة بينك وبين البيئة وأولياء الأمور ؟
-8-
(جـ) تقويم المدرس للتلاميذ :
ينبغي أن يلجأ المدرس إلى جميع المصادر التي تمده بالأدلة والحقائق والشواهد على نمو التلميذ نحو الأهداف المنشودة سواء كانت هذه الأدلة كمية أو فرعية أو وصفية أو موضوعية أو ذاتية فمن الآباء يمكن للمدرس معرفة الظروف المنزلية التي تؤثر في التلميذ ، ومن ملاحظة سلوكه في المواقف المختلفة يمكن جمع معلومات وبيانات هامة عن ميوله واتجاهاته وانطوائه أو انبساطه ،وعن مدى ثقته بنفسه وكيفية تمضية وقت فراغه …الخ ومن الاختبارات والمقاييس المختلفة ، يمكن قياس جوانب شخصية التلميذ من ميول ومهارات ومعلومات واتجاهات وقدرات وقيم وعادات ، ومن الضروري أن تسجل مثل هذه الملاحظات والبيانات المجموعة عن التلميذ أولا بأول في سجلات أو بطاقات تعطى صورة عن التلميذ في شتى النواحي .
(2)التقويم الجماعـي :
ويتضمن ثلاثة أنواع يتمم بعضها بعضاً مثل :
تقويم الجماعة لنفسها :
وذلك لمعرفة مدى ما وصلت إليه من تقديم نحو الأهداف الموضوعة مثل تقدم التلاميذ لأنفسهم أثناء القيام بالوحدات أو المشروعات أو بالأنشطة كالرحلات أو الزيارات أو بعد الانتهاء منها. وعادة يتم التقويم الجماعي لأعمال الجماعة نفسها بتوجيه من المدرس وتحت إشرافه فيناقشهم فيما قاموا به من دراسة ونشاط ، وما حققوه وما لم يحققوه والصعوبات ومداها وكيف تغلبوا عليها ومدى إتقانهم للعمل ووسائل تحسينه .الخ
تقويم الجـماعة لإفــرادها:
وهذا النوع من التقويم يتصل بالنوع السابق ، وهو ينحصر في تقويم عمل كل فرد ومدى مساهمته في النشاط الذي تقوم به الجماعة ويقوم المدرس فيه بالتوجيه والتشجيع ليتقبل التلميذ النقد البناء الذي يساعد على التحسين ، وليشعر التلميذ بالثقة في نفسه وتقدير الجماعة لجهده مهما بدأ هذا الجهد صغيراً .ومن خلال هذا النوع من التقويم يتعلم التلاميذ آداب الحوار والالتزام بالنظام أثناء المناقشة فلا يتكلم أي تلميذ إلا إذا سمح له بذلك ، كما يتعلم أن عملية النقد تتطلب إبراز النقاط الإيجابية والنقاط السلبية معاً ، وإن الاختلاف في الرأي يعتبر ظاهرة صحية ، وعلى كل تلميذ أن يثبت صحة رأيه بطريقة مقنعة للآخرين .
-9-
تقويم الجماعة لجماعة أخرى :
لا يمكن للجماعة أن تكون فكرة تامة عن نفسها إلا بمقارنتها بجماعة أخرى تقوم بنفس العمل أو بأعمال مشابهة . كما يحدث في الأنشطة الرياضية أو معارض المدارس والحفلات حيث تتعرض عملية التقويم لخطة كل فريق وتنفيذها أو لطريقة حل المشكلات التي تواجه الجماعات.
وهذا النوع من التقويم يؤدي إلى تعاون تلاميذ المجموعة الواحدة ونشر روح الحب والإخاء والصداقة بينهم لأنهم جميعاً يعملون من أجل هدف واحد تنعكس نتائجه عليهم جميعاً .
وهذا النوع من أساليب التقويم قليل الانتشار في مدارسنا ويجب تدعيمه بكافة الوسائل الممكنة حتى تسهم التربية في خلق جيل جديد تسود بين أفراده روح المحبة والتعاون .










قديم 2016-04-27, 17:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
aliadl
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماهو دور المعلوماتية في مجال التدريس؟
إن ما شهده العصر الحديث من تطورات كبيرة في مختلف المجالات قد ألقت بظلالها على العملية التربوية والتعليمية ، فظهرت مشكلات لم تكن معروفة في السابق ، فوقف المعنيون بشؤون التربية والتعليم موقفا جادا لدراسة هذه المتغيرات وإيجاد الحلول المناسبة لما أفرزته من مشكلات أثرت على سير العملية التربوية والتعليمية ، فوجد الباحثون بغيتهم في حل تلك المشكلات في تكنولوجيا التعليم وإسهاماتها الكبيرة في هذا المجال ، و من هنا نجد أن دور التكنولوجيا (المعلوماتية) في التعليم هي القضاء أو التخفيف من العديد من المشكلات التي ظهرت في هذا الميدان ، وفيما يلي جدول يحتوي على تحليل لهذه المشكلات وأساليب استخدام التكنولوجيا لتوفير فرص وحلول لها:


المشكلة التحليل دور التقنية
الانفجار السكاني ا النمو التعدادي المتلاحق للسكان، أسفر عن زيادة سريعة في أعداد الطلاب في الفصول المختلفة توفير نظم تعليمية حديثة وأشكال جديدة من التعليم يمكن أن تتكيف مع المشكلة، حيث استنباط أنواع جديدة من التعليم، منها التعليم عن بعد والتعليم المفتوح و الفصول الذكية أو الافتراضية،
التي لا تضطر بالمتعلم للذهاب للمدارس بل تمكنهم من تلقي التعليم في أماكن وجودهم في أي مكان بالعالم باستعمال الانترنت.
مع تغيير دور المعلم من المصدر الرئيسي للمعرفة إلى منظم وموجه للعملية التعليمية.
الانفجار المعرفي فرض ضرورة استيعاب الزيادة المتلاحقة في المعارف المختلفة رأسيا وأفقيا من نظريات جديدة كل يوم وبحوث عديدة نتيجة لما أحدثته في زيادة موضوعات الدراسة في المادة الواحدة كاستحداث تفريعات وتصنيفات جديدة للمعرفة و ظهور مجالات تكنولوجية جديدة . بروز دور جديد لتكنولوجيا التعليم من أجل التوصل إلى الحديث من المعارف والأبحاث وتنظيمها وتحديد أنسب الطرق لمعالجتها وتقديمها للطالب وتدريبه على كيفية التعامل معها
مشكلة الأمية ارتفاع نسبة الأمية، التي تقف عائقا أمام عمليات التنمية والتقدم ابتكار تقنيات حديثة (تليفزيون تعليمي وأقمار صناعية وأفلام سينمائية)، إضافة إلى تعميم برامج التعليم الموجه للكبار ومحو الأمية، وذلك من أجل التغلب على مشكلات عدم القراءة والكتابة.
تعدد مصادر المعرفة لم يعد التقدم العلمي مقصورا على بلد محدد دون غيره، بل أن الجديد في المعرفة موجود كل يوم في بلاد متعددة، وظهرت الحاجة للتعرف على مكانه وسبل نشره ابتكار أدوار جديدة لتقنيات التعليم الحديثة، لا تعتمد على الكتاب المدرسي فقط في نقل المادة العلمية، بل هناك من المصادر الكثير لتقديم المعارف إلى الطلاب في أماكن وجودهم، مثل ما يبث بواسطة الأقمار الصناعية لبرامج تليفزيونية مفتوحة وخطية، إضافة إلى اسطوانات الليزر وأقراص الكمبيوتر و البرمجيات المتنوعة للكمبيوتر والتسجيلات السمعية والبصرية المختلفة بالإضافة إلى الانترنت التي أصبحت من أهم مصادر المعلومة و التي بفضلها نتج التعليم الالكتروني و التعلم عن بعد.
ضعف كفاءة العملية التربوية
تعددت الشكاوى من ضعف مستوى الخريجين، وأن المدرسة تخرج أنصاف المتعلمين - الدوائر التليفزيونية المغلقة في الجامعات.
- - الاعتماد الأكبر على التعلم الذاتي و ذلك لتوفر مصادر المعرفة كالانترنت و الحاسوب
- - استخدام إمكانيات التسجيلات والفيديو
- - مشاهدة البرامج التليفزيونية التي تثري عملية التعليم
- - استخدام برمجيات الحاسوب المختلفة و التي تساعد في عملية التعليم و تثريها كما أنها تمكن من توضيح بعض التجارب التي لا يمكن القيام بها في الواقع و ذلك باستخدام برامج المحاكاة.-










قديم 2016-04-28, 22:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عاشقة السكـون
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عاشقة السكـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
اسفو لاستغلالي موضوعك.
ممكن سؤال
كل المتربصين قالو لنا ان المكونة طلبت منهم هذين البحثين المعلوماتية والتقويم
لكن احنا في المدرسة عندنا بعد زيارة واحدة ووحيدة طيلة العام لم تطلب منا اي بحث مالعمل هل هو واجب على المتربصين؟؟؟ ام عادي










قديم 2016-04-29, 19:02   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hilan
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية hilan
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يبقى توظيف المعلوماتية في التدريس حبرا على ورق
لماذا لا توظف المعلوماتية في تحضير الدروس؟ ام أن القلم ملتصق بيد الاستاذ حتى يموت؟










قديم 2016-04-30, 14:06   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
azerty3
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكورين بارك الله فيكم










قديم 2016-05-11, 00:28   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عاشقة السكـون
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عاشقة السكـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote]يبقى توظيف المعلوماتية في التدريس حبرا على ورق
لماذا لا توظف المعلوماتية في تحضير الدروس؟ ام أن القلم ملتصق بيد الاستاذ حتى يموت؟[/quote
يعطيك الصحة اختي
فعلا
بل هناك من المتعنتين يطالب ان تكون كل المعلقات والملصقات بخط اليد










قديم 2017-02-24, 22:53   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
KHALEDAMINE1
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

merci de votre aide










قديم 2017-02-25, 16:50   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ام البنوتة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hilan مشاهدة المشاركة
يبقى توظيف المعلوماتية في التدريس حبرا على ورق
لماذا لا توظف المعلوماتية في تحضير الدروس؟ ام أن القلم ملتصق بيد الاستاذ حتى يموت؟
طرحت هدا السؤال على المفتش المشرف على تكويننا و اردت اجابة لمادا اهلكتمونا بحكاية تكنولوجيا الاعلام و التصال في مسابقة التوظيف في الكتابي و الشفهي ثم عندما دخلنا الى الميدان وجدنا تسطير الكراس اليومي و كتابة التوزيع السنوي و الشهري و المعلقات باليد
اجابني واش جاتك بزاف طبعا تهرب من الاجابة
في ندوة اخرى طلب منا مفتش عجوز اظن ان هده اخر سنة له في العمل انه في زمانه كان يكتب ثلاث مدكرات للنشاط الواحد و نصحنا بالاقتداء به هههههه
كما اضاف انه لا يعترف لا بخبرة و لا باقدمية و لا باطلاع و لا بهضم للبرنامج من طرف المعلم ما يهمه فقط هو المدكرة ثم المدكرة
بهده العقليات التي تعود للستينات و السبعينات ستتطور المدرسة الجزائرية حسب رايهم









قديم 2017-03-06, 16:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
mira-s
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

فعلا إن تكنولوجيا الإعلام و الاتصال مهمة جدا في التعليم
و لكن بعض المسؤولين هداهم الله لا يقبلون إلا أن يفعل المعلم مثلما كان يفعل هو فالستينات و السبعينات و ..........
يتحدثون عن مواكبة العصر و إدراج المعلوماتية في التدريس و يفرضون علينا أسلوبهم القديم
كل شيء بخط اليد حتى يصل المعلم إلى حجرة الدرس و قد خارت قواه
هذا الأسلوب يأخذ الكثير من الوقت و الجهد من المعلم المسكين المغلوب على أمره
و لو طلبت من أحد هؤلاء المسؤوليين استعمال واحدة من تكنولوجيا الإعلام و الاتصال ستجده لا يفقه شيئا
( الكلام فقط لتتركوا للأستاذ الحرية في الابداع و لا تضيقوا عليه الخناق )










قديم 2017-03-06, 17:09   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
aliadl
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو ولك جزيل الشكر
لاتنسونا بالدعاء للوالدين رحمهم الله










قديم 2017-03-11, 15:00   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
zouazoua
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلكم إجابة عن الاسئلة التالية:
1- ماهي الممارسات التقويمية الحالية ؟
بهدف رصد و تشخيص واقع الممارسات التقويمية في نظام المدرسي
2 - ما هي أهم النقاط الايجابية والسلبية في نظام التقويم الحالي ؟
بهدف تثمين و عدم الجوانب الايجابية المتفق عليها مع إكتشاف الجوانب التي تستدعي التعديل والتصحيح
3- ماهي لمقترحات التي يمكن إستغلالها لتحسين نظام التقويم الحالي مع الاخذ بعين الاعتبار الذكاء المتعدد لدى التلاميذ؟
بهدف إبداء اراء و مقترحات من شأنها تحسين وتطوير نظام التقويم الحالي
من فضلكم إجابة سريعة و جزاكم الله خيرا










 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc