ايران واسرائيل وجهان لعملة واحدة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ايران واسرائيل وجهان لعملة واحدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-23, 13:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبداللطيف1967
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبداللطيف1967
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ايران واسرائيل وجهان لعملة واحدة

لم تكن (إسرائيل) و(إيران) معزولتين عن بعضهم البعض بسبب البعد الجغرافي، أو نبرة العداء المزورة التي يطلقها من حين لأخر أتباع النظام الإيراني الحاكم، فمن التاريخ شواهد عديدة تثبت شيئاً واحدا ألا وهو أن (إسرائيل) كيان عنصري متطرف ينظر للبشرية بدونية ويتعايش مع أمثاله بسهولة، وما يظهر حاليا من تناقضات في المواقف بين الطرفين ما هو إلا ستار لعلاقات وطيدة امتدت وتطورت على مدار تاريخ طويل، فلما لا يكون تحالفا غادرا يهيمن ويسيطر على كل ما يحيط به، ويتبادل رواده الأدوار في المنطقة العربية لكي يتمكنوا من تسهيل مهمات بعضهم البعض..

فبداية التعارف بين الإيرانيين واليهود تعود إلى ألفين وسبعمائة وخمسين عامًا ، وما يؤكد قدم هذه الرابطة هو وجود بعض الشواهد التاريخية واللغوية والدينية الموجودة في أسفار عزرا، نحميا، استر، ودانيال وتواريخ الأيام. كذلك ما ورد حول المخلص أو المنقذ لليهود والتصريح باسمه على لسان الرب في كتاب النبي عزرا (الباب الأول والثاني) بأنه كورش ملك إيران العادل، ومع فتح بابل على يديه وتحريره بني إسرائيل من قبضة ملوكها ودخول اليهود أرض إيران، تأثر اليهود بالإيرانيين وقبلوا بعض معتقداتهم، كالاعتقاد باليوم الآخر وظهور المهدي في آخر الزمان.

فأرض إيران بالنسبة لهم هي أرض كورش مخلصهم، وعليها ضريح استر ومردخاي، وفيها توفي النبي دانيال ودفن النبي حبقوق، هي دولة شوشندخت الزوجة اليهودية الوفية للملك يزدجرد الأول، وتحوي أرضها جثمان بنيامين شقيق سيدنا يوسف عليه السلام، لذا يكن يهود العالم وافر التبجيل لهذه الأرض.

ومنذ فتح بابل على يد الملك كورش، وتوجه العديد من اليهود إلى إيران، ترفض تلك الطائفة دعوة العودة إلى فلسطين، وفاق حبهم لإيران حبهم لأورشليم، ورغم قيام حكومة إسرائيل الصهيونية، التي عملت على تشجيع يهود إيران على الهجرة إليها، إلا أنهم رفضوا ترك إيران، وكان عدد اليهود الذين انتقلوا من الدول الأوروبية إلى إسرائيل يفوق بكثير عدد اليهود الذين انتقلوا من إيران إلى فلسطين.


أطماع مشتركة

تتمحور أهداف (إيران) و(إسرائيل) حول عدائية العالم الإسلامي والمنطقة العربية والسيطرة على ثرواتها وفي سبيل هذا الهدف حاولا استغلال نفوذهما وقوتهما للسيطرة على الأمة وإثارة المشاكل والنعرات الطائفية، وتجنيد ونشر خلايا عملاء تعمل لصالح الأجهزة الأمنية التابعة لكلتا البلدين، ولكن (إسرائيل) كانت في بعض الأحيان تسخر (إيران) لخدمة أهدافها، وتركز على تقسيم العالم العربي كلا على حدا وعلى سبيل المثال، فإن (إسرائيل) وبحسب ما يذكره علماء السياسة ركزت على تقويض قوة مصر كونها أكبر دولة عربية ويمكن أن تمثل خطرا علىها بصفتها تمتلك حدود وجيش قوي، وسعت إلى تدمير مصر داخليا من خلال الفوضى الأمنية والفتنة الطائفية، بالإضافة إلى سعيها لفصل وعزل مصر عن العالم الإسلامي والعربي من خلال اتفاقات كام ديفيد التي جعلت من مصر دولة منبوذة عند بعض العرب بسبب تواطئها مع (إسرائيل) في عدد من القضايا، وهذا يأتي جزء من كل يشمل عمل منظومة مخابراتية (إسرائيلية) أصبح لها خيوط في دول إسلامية كثيرة تقوم بإثارة الفتن واختلاق النزاعات، حتى لا تمنح العرب والمسلمين الفرصة للتنبه للخطر الحقيقي وكل ذلك بهدف تحقيق ثلاث أهداف صهيونية وهي :
- تجميع اليهود وإقامة دولة ووطن لهم في فلسطين، وقد نجحوا في ذلك بتعاون مع القوى الاستعمارية الصليبية الحاقدة.
- توسيع (إسرائيل) لتصبح (إسرائيل الكبرى) لتشمل الأراضي الواقعة بين النيل والفرات وتشمل المدينة المنورة وخيبر.
- المملكة اليهودية العالمية، حيث يخضع العالم لسيطرة اليهود وتكون أورشليم عاصمة المملكة العالمية التي يحكمها ملك يهودي، وهذا مذكور في برتوكولات حكماء بني صهيون.


وقامت (إسرائيل) منذ نشأتها على العنف والمنظومة الأمنية وتنظيم الشعب في إطار مليشيات مسلحة، وفي هذا الصدد يقول بن جوريون أحد مؤسسي (إسرائيل) : ( إن إسرائيل لا يمكن أن تبقى إلا بقوة السلاح ).

وكنفي لإمكانية حصول السلام، فإن موقع الشرطة الإسرائيلية نشر دعوة تحريضية ضد العرب ودعا بشكل صريح لقتل العرب قبل أيام بالإضافة إلى تصريحات الحاخام عوفادية يوسف التي تعتبر العرب ثعابين يجب قتلها، وعندما زار مناحم بيجن القاهرة بعد توقيع اتفاقية كام ديفيد، وقف أمام أهرامات الجيزة وقال : ( هؤلاء أجدادنا بناة الأهرام )، وكذلك سرقت
ثم قامت( إسرائيل ) بسرقة آثاراً مصرية وآثاراً عراقية، وأقامت لها معرضا في النمسا، بعد أن تم الإعداد له على مدى عامين، وشارك في دعم المعرض (58) هيئة نمساوية، وافتتح (بنيامين نتنياهو) المعرض وسط دعاية إعلامية مكثفة ، وكان عنوان معرض الآثار المسروقة هو :" آثار أرض التوراة ".

في هذا الموجز أوضحنا ما تصبو إليه (إسرائيل) ولكن التشابه الكبير في أهداف الطرف الثاني وهو (إيران) يوضح بما لا يدع للشك بصدقية كل ما نشر في الإعلام حول إمكانية وجود تحالف بين الطرفين لخدمة أهدافهما.. ، وبعيدا عن الأقوال التي تشير إلى أن مؤسس المذهب الشيعي كان عبدالله بن سبأ يهوديا ثم أسلم، ولكن في عالمنا اليوم هناك ما يكفي من الدلالات التي تؤكد أن المصالح متوافقة بين الكيانين، بدأ بكراهية العرب والاستيطان في أرضيهم سواء كان ذلك من خلال احتلال فلسطين والجولان وأجزاء من جنوب لبنان بالنسبة لــ (إسرائيل) أو احتلال الأحواز العربية وجزر الإمارات من قبل إيران، أما عن الأهداف، فإيران تريد دولة فارسية تمتد على مسار الخليج العربي..ويؤكد ما نقوله تقرير روسي نشر في وسائل الإعلام أثناء الحرب التي شنتها السعودية على الحوثيين بأن أهداف النظام القائم في طهران هو إقامة "إمبراطورية ذات نزعة مذهبية تمتد من إيران عبر العراق ونحو سورية ولبنان"، وحسب تقديراته فإن إيران "تهيمن الآن عمليا من خلال حلفائها على جنوب العراق".

وتحاول إيران فرض نفوذها على العالم الإسلامي وقيادته من خلال التغلغل في أعماقها وفقا لعدة محاور، أولها استغلال حركات المقاومة المسلحة المناهضة لـــ(إسرائيل) و أمريكا وتقديم الدعم لها وتدريب عناصرها لكسب ولائاتهم، وكذلك من خلال إرسال رجال مخابراتها لتأسيس شبكات وخلايا نائمة يمكن إيقاظها وقت الحاجة إليها، وتأسيس مؤسسات تجارية من خلال الجاليات الإيرانية الموجودة في الخليج.
هناك عدة عوامل مهمة تسببت في رفض العالم الإسلامي لإيران، وعدم السماح لها بأن تتولى قيادة هذا العالم وهي الأول أن إيران فارسية وليس عربية، والثاني أن غالبية سكانها من الشيعة ولا يوجد بها سنة سوى في إقليم عربي يسمى "الأحواز" وتحتله إيران منذ عام 1925 م، وكذلك احتلالها لأرضي عربية سلف الحديث عنها.
و إثباتا لما ورد فإنه بتاريخ 28-03/2011 نقلت صحيفة (ويك أيند) الدنماركية تصريحات عن مسؤولين في الخارجية الإيرانية قالوا فيها ،" بأن العرب بدو وهمج الصحراء وحضارتهم طارئة قامت بعد اكتشاف النفط، أما الحضارة الفارسية فهي ممتدة منذ آلاف السنين.
وتابعت الصحيفة نقلا عنهم ، " إيران تحترم إسرائيل وتتعاطف معها بعكس العرب، وما التصريحات التي تطلق معادية لإسرائيل سوى لكسب تأييد العالم الإسلامي"..
ونقل عن نائب وزير الخارجية الإيراني، "أن الهدف من التصريحات المعادية لإسرائيل هو كسب تأييد الشعوب الإسلامية لتحقيق هدف الثورة الخمينية التي انطلقت عام1979 بالسيطرة على العالم الإسلامي".
إذا الهدف الأساسي لإيران في المنقطة العربية هو السيطرة المذهبية على العالم الإسلامي وتولي قيادته، وكذلك السيطرة على الأماكن الدينية والمقدسة ، والموارد النفطية والاقتصادية في المنطقة العربية لإعادة أمجاد الأمة الفارسية".


التحالف الغادر..

الكاتب الغربي "تريتا بارسي" أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، تناول في كتاب متخصص العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.

ووفق اعتقاد بارسي فإن العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية...الخ.

و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على "عقيدة الطرف" الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على "العصر السابق" أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.

و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعاً.

استناداً إلى الكتاب، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست "خصما لا عقلانيا" للولايات المتّحدة و (إسرائيل) كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد "اللاعقلانيين" من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل "خطراً لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.

وبحسب الكاتب فإن كلتا البلدين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.

في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.

و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و (إسرائيل) ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية "لا حرب، لا سلام". الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية "لا حرب، لا سلام" هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ "العرب يريدون النيل منّا".


الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا. اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب.
و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين إيران و (اسرائيل) في عواصم أوروبية اقترح فيها الإيرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع "مؤتمر أثينا" في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما إلى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمراً أكاديمياً.
و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف أيضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين.
و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني.
ودليلاً على عمق العلاقة بين الولايات المتحدة فلماذا يوجّه الرئيس الأمريكي أوباما، رسالة فيديو مسجلة إلى الشعب والنظام الإيراني يوم 20/3/2009 بمناسبة "عيد النيروز" أو رأس السنة الإيرانية، (وهي الذكرى السادسة لغزو العراق)، يؤكد فيها التزام إدارته الدبلوماسية، والسعي لإقامة علاقات بنَّاءة بين الولايات المتحدة وإيران والأسرة الدولية؟!.

وتصديقا لذلك أيضا، يقول روجر كوهين الكاتب في الشؤون الدولية في صحيفة "الإنترناشيونال هيرالد تريبون" في مقاله (إيران واليهود والبراجماتية):"أعتقد أن البراغماتية الإيرانية، التي تعرف أن قوتها تكمن في التصميم على بقاء الثورة. لقد أدت البرجماتية الإيرانية إلى التعاون مع إسرائيل في أيام الحرب الباردة، وأنهت حرب العراق، وتجنبت غزو أفغانستان عام 1998، عندما قُتل دبلوماسيون إيرانيون هناك؛ وحققت تعاوناً مع أميركا بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) في قضية أفغانستان.
وتوضّح حركة المد والجزر الليبرالي منذ عام 1979، مدى أهمية وجود اليهود فيها."


التعاون العسكري

في 11 أبريل عام 2006 نشرة صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية خبرا قالت فيه إن وزارة المواصلات الإيرانية طلبت شحنة مؤلفة من 15 ألف جهاز إنذار من الصناعات الإسرائيلية، بوساطة من شركة صينية تسوق منتوجات شركة "سونار" التي يقع مقرها في مدينة رمات هشارون الواقعة شمال (تل ابيب) في وسط (إسرائيل).

وطبقا للصحيفة فإن الصفقة تمت بين الحكومة الإيرانية والشركة الصينية بعد زيارة مندوب عن وزارة المواصلات الإيرانية في معرض لأجهزة الإنذار في الصين وأعجب بالمنتج الإسرائيلي.
وفي 6 ديسمبر من نفس العام ذكرت ت وكالة أنباء نوفوستي الروسية نقلا عن صحيفة "هأرتس" الاسرائلية بأن هناك مفاوضات مستمرة منذ 20 عاما بين ايران و(اسرائيل) حول الديون المليونية التي كان قد منحها الشاه (لاسرائيل) .

وطبقا لما جاء في النبأ إن القضية التي تشمل مئات الملايين من الدولارات تعكف المحكمة الأوربية العليا على متابعتها سرا ويتم تقسيم القضية إلى ثلاثة ملفات حيث تم الانتهاء من الملف الاول الذي قبلت عدد من شركات الوقود الاسرائيلية بالتزاماتها وذكرت (هأرتس) بأنها نقلت هذا النبأ من مصادر سويسرية و إسرائيلية ترفض الكشف عن هويتها .

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية بأنه كان قد أنشأ الجانبين شركة وقود مشتركة باسم Trans Asiatic Oil تعمل في مجال تصدير النفط إلى (إسرائيل) .

تجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من قطع العلاقات بين البلدين لقد تم تزويد إيران بأسلحة إسرائيلية أبان الحرب العراقية هو إفراج أرشيف الأمن القومي الأمريكي في 10-11-2006 عن وثائق جديدة تتعلّق بهذه الفضيحة التي تعرف باسم ايران-كونترا.
لم يقف التعاون العسكري الإسرائيلي الإيراني عند حد بل وصل إلى ما يشبه الجنون حين أقدمت إيران على شراء السلاح الفلسطيني المصادر في جنوبي لبنان من المقاومة الفلسطينية ودفعت قيمته مالا ونفطا فقد ذكرت مجلة ( ميدل ايست ) الشهرية البريطانية في عدد تشرين الثاني - نوفمبر عام 1982 م أن مباحثات تجري مابين إيران و (إسرائيل) تقضي بتوريد نفط ايراني إلى (إسرائيل) بأسعار مخفضة في مقابل أن تمد (إسرائيل) إيران بأسلحة فلسطينية صادرتها في لبنان ..

ولقد يبدو ذلك طبيعيا وبديهيا فبسبب الحظر الأمريكي الرسمي والظاهري على تصدير الأسلحة لإيران فإن (إسرائيل) وحدها تظل المصدر الوحيد القادر على تأمين استمرارية الجيش الإيراني لأنها الدولة الوحيدة التي تملك الأسلحة والمعدات نفسها وبكميات تسمح لها بعقد صفقات ضخمة مع إيران .

طبيعة العلاقات بين الطرفين لم تكن خفية على المجتمع الإسرائيلي أو الباحثين في هذا المجال ففي كتاب حلف المصالح المشتركة ، (التعاملات السرية بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية) لتريتا بارزي، يقول البروفيسور ديفيد مناشري من جامعة تل أبيب، والخبير الأول في الشؤون الإيرانية في (إسرائيل)، " طوال فترة الثمانينات، لم يقل أحد في (إسرائيل) شيئاً عن وجود خطر إيراني، لم يتفوه أحد حتى بهذه الكلمة" ففي ذروة الحماسة الإيديولوجية في إيران، كانت تخشى (إسرائيل) انتصارا عراقيا، واستبعادها وجود خطر إيديلوجي إيراني،والجهود التي بذلتها (إسرائيل) لاستعادة إيران في إطار المبدأ المحيطي، مهد الطريق أمام قيام (إسرائيل) بتسليح إيران ، والسعي إلى خفض التوترات بين واشنطن وطهران،والحرب أثبتت صحة اعتماد (إسرائيل) على المبدأ المحيطي ، واستمر عدد كبير من قيادات (إسرائيل) بالاعتقاد بان إيران حليف طبيعي(لإسرائيل)، كان وقف صدام الهدف الأكبر أهمية ، و"إذا كان يعني ذلك تلبية طلبات الأسلحة الذي يريد شرائها الإيرانيون كسبب لمنع حدوث انتصار عراقي ليكن ذلك" ديفيد كيمشي المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية..

و يواصل الكتاب .. بعد مرور ثلاثة أيام على دخول القوات العراقية الأرضي الإيرانية، قطع موشى ديان زيارة خاصة إلى فيينا، وعقد مؤتمر صحفي طالب فيه الولايات المتحدة بمساعدة إيران"، بعد ذلك بيومين صرح نائب وزير الدفاع الإسرائيلي مورداخاي زيبوري لصحيفة معاريف بأن إسرائيل ستقدم مساعدات عسكرية لإيران".

وفي تلك الأيام نقلت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية قالت بأن الجيش الإسرائيلي استعان بصور فتوغرافية وخرائط إيرانية لتنفيذ الهجوم على المفاعل النووي العراقي". وبعد شهر من قصف المفاعل النووي العراقي تحطمت طائرة أرجنتينية كانت تنقل أسلحة إسرائيلية متوجهه إلى إيران بالقرب من الحدود السوفيتية التركية.


و بحسب مركز بافي للدراسات الإستراتيجية في جامعة تل ابيب فإن (إسرائيل) باعت إيران أسلحة بقيمة 500مليون دولار في الفترة مابين عام 1980-1983، وتم سداد المبلغ من خلال تسليم شحنات من النفط الإيراني إلى (إسرائيل).

وفي مايو 1982 أعترف "وزير الدفاع الإسرائيلي" أرئيل شارون خلال حديث صحفي لمحطة (ان بي سي) بأن (إسرائيل) زودت إيران بالأسلحة لأنها اعتبرت أن صدام خطر على عملية السلام في الشرق الأوسط" في حينها قال العراقيون إن إيران تخوض حربا إسرائيلية.









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-06-23, 19:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
amari DKY
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أروع ما وصف به التشيع ((أنها بذرة نصرانية غرستها اليهودية في أرض مجوسية))
السبب في ذلك أن مؤسس التشيع كما يعترف الشيعة هو عبد الله بن سبأ اليهودي الذي استعمل شخصية علي رضي الله عنه لتحريف الإسلام كما استعمل بولص اليهودي شخصية المسيح عليه السلام لتحريف المسيحية. و كان شيعة ابن سبأ اليهودي هم المجوس الفرس الذين كانو ناقمين على الإسلام الذي قوض دولتهم.

ويمكن فقط لتعرف العلاقة الوثيقة بين الرافضة واليهود أن تعلم من يكون المهدي الذي ينتظره الشيعة :

أولا :

يزعم الرافضة أن المهدي عندما يخرج يدعو الله سبحانه وتعالى باسمه العبراني، فيستجيب الله تعالى له دعاءه بأن يجمع له أصحابه من كل مكان:ـ جاء في كتاب الغيبة للغماني:ـ(إذا إذن الأمام دعا الله باسمه العبراني، فأتيحت له صحابته الثلاثمائة والثلاثة عشر قزع كقزع الخريف، فهم أصحاب الألوية، منهم من يفقد عن فراشه ليلاً فيصبح بمكة))(5) وعندما يخرج المهدي يجتمع إليه الشيعة من كل مكان:ـ جاء في بحار الأنوار عن أحد موالي أبي الحسن عليه السلام قال:ـ سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله( أينما تكونوا يأتِ بكم الله جميعاً)(6) قال:ـ وذلك والله أن لو قد قام قائمنا، يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان.(7) فالشيعة جميعهم يجتمعون إلى القائم من كل أنحاء الأرض، وهذا الاجتماع لا يقتصر على الأحياء فقط، بل حتى الأموات يحيون ويخرجون من قبورهم ملبين نداء القائم المنتظر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
1ـ موسوعة الأمام المهدي ـ محمد باقر الصدرصـ470 وما بعدها
2ـ توفي سنة329هـ
3ـ السفياني
4ـ بحار الأنوار المجلسي جـ13 صـ98 الغيبة النعماني 357ـ جواد علي
5ـ إكمال الدين، تمام النعمة صـ424، 425
6ـ البقرة آية148
7ـ المجلسي:ـ 29752
روى محمد بن الحسن الحر ألعاملي، عن أبي عبد الله ع((أنه سئل:ـ كم يملك القائم(ع) قال:ـ سبع سنين تطول الأيام والليالي حتى تكون السَنة من شيعته مقدار عشر من سنينكم هذه،
وإذ أن قيامه مُطِرَ الناس جمادي الآخرة وعشر أيام من رجب مطراً لم ير الخلايق مثله، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم من قبورهم، فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهتيه ينفضون شعورهم من التراب))(1) ويكون اجتماع الشيعة بالأمام في الكوفة، جاء في بحار الأنوار:ـ عن رفيد مولى أبي هبيدة عن أبي عبد الله (ع) أنه:ـ(( قال له:ـ يا رفيد كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم في مسجد الكوفة اخرج المال الجديد على العرب الشديد))(2)


أهم أعماله بعد الخروج:

أول ما يخرج يبدأ بإخراج خليفتي رسول الله(ع)أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فيعذبهما ثم يحرقهما، جاء في المجلسي عن بشير النبال عن أبي عبد الله u قال:ـ((هل تدري أول ما يبدأ به القائم u قلت:ـ لا، قال:ـ يخرج هذين(3) رطبين غضين فيحرقهما، ويذربهما في الريح، ويكسر المسجد))(4) وفي رواية أخرى يأتي المهدي إلى مدينة رسول الله (ع)... فيقول يا معشر الخلايق هذا قبر جدي رسول الله(ع) فيقولون:ـ نعم يا مهدي آل محمد، فيقول ومن معه في القبر؟ فيقولون:ـ صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر فيقول:ـ أخرجوهما من قبرهما فيخرجان غضين طَربين لم يتغير خلقهما ولم يشحب لونهما.... فيكشف عنهما أكفانهما، ويأمر برفعهما على درجة يابسة نخرة فيصلبهما عليها....)(5) وفي الأخبار ما هو اغرب من هذا وهو أن مولانا صاحب الزمان(ع) إذا ظهر وأتى المدينة أخرجهما من قبرهما فيعذبهما على كل ما وقع في العالم من الظلم المتقدم على زمانيهما، كقتل قابيل وهابيل، وطرح إخوة يوسف له في الجب، ورمي إبراهيم في النار،وإخراج موسى خائفاً يترقب، وعقر ناقة صالح، وعبادة من عبد النيران فيكون لهما الحظ الأوفر من أنواع ذلك العذاب))(6) هذا ما يفعله المهدي في الشيعةـ بخليفتي رسول الله(ع) وخيريَ هذه الأمة بعد نبيها أما ما يفعله بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما، فقد روى عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر(ع):ـ(( أما لو قد قام قائمنا لقد ودت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لأمه فاطمة، قلت:ـ جعُلتُ فداك، ولم يجلدها الحد؟ قال لقريتها على أم إبراهيم، قُلت:ـ فكَيفَ أخر الله ذلك إلى القائم؟ قال:ـ إن الله بعث محمداً رحمة ويبعث القائم نقمة))(7).



تعامله مع العرب( وقريش)

وفي تعامل المهدي مع العرب وقريش بالذات نجد العصبية والكراهية والمقُت الشديد لهذه الأمة روى المجلسي عن أبي عبد الله أنه قال:ـ ( إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف)(8) وجاء في رواية ( لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف، حتىِِ يقول كثيرٌ من الناس ليس هذا من آل محمد، لو كان من آل محمد لرحم )(9)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
1ـ الأيقاظ من الصعبة صـ249 نقلاً عن بذل المجهود في مشابهة الشيعة باليهود صـ241
2ـ المجلسي جـ52/318
3ـ أبا بكر وعمر رضي الله عنهما.
4ـ بحار الأنوار جـ52/صـ386
5ـ الأحسائي الرجعة صـ186ـ 187
6ـ الأنوار العثمانية جـ1/141
7ـالمجلسي:ـ بحار الأنوار جـ52/314
8-بحار الأنوار –المجلسي جـ52/355
9-النعماني- الغيبة صــ154 ،وبحار الأنوار 52/354


والأموات كذلك لا ينجون من عذاب منتقم الرافضة فإنه يخرجهم من قبرهم فيضرب أعناقهم، يروي المفيد عن أبي عبد الله أنه قال:ـ(( إذا قام القائم من آل محمد ع اقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم ثم خمسمائة أخر، حتى يفعل ذلك ست مرات))(1) ويقتل ثلثي العالم حتى إلا يبقى إلا الثُلث، وهذا الثُلث هم الرافضة، روى عن أبي عبد الله ع قال:ـ (( لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثُلث الناس فقيل له:ـ فإن ذهبَ ثُلثا الناس فما يبقى؟ قال عليه السلام:ـ أما ترضون أن تكونوا الثُلث الباقي))(2) واما قسوة المهدي فهي لا توصف فإنه يقُتل الموَلَي،ويجهز على الجريح، ولا يستتيب أحداً، عن أبي عبد الله (ع) أنه قال:- (إن علياً(ع) قال:- كان لي أن أقتل المولي، وأجهز على الجريح، ولكن تركت ذلك للعاقبة من أصحابي، إن جرحوا لم يقتلوا والقائم له أن يقتل المولي ويجهز على الجريح))(3)
وفي رواية أخرى (إن رسول الله –ع) سار في أمته باللين، كان يتألف الناس، والقائم يسير بالقتل، بذلك أمر في الكتاب الذي معه:- أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحداً،ويل لمن ناوأه))(4).



الكعبة والمسجد

أذا المهدي فإنه يقوم بهدم كل المساجد مبتدئاً بالكعبة والمسجد الحرام ثم بمسجد الرسول (ع)، حتى لا يبقى مسجد على وجه الأرض ألا هدمه عن أبي جعفر بن محمد الصادق(عندما سئل):- ياسيدي فما يَصنعُ بالبيت؟ قال:- ينقضه فلا يدع منه إلا القواعد التي هي أول بيت وضع للناس بمكة في عهد آدم ع، والذي رفعه إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام منها)).(5) وعن أبي عبد الله (ع) قال:- ((إن القائم إذا قام رَد البيت الحرام إلى أساسه ومسجد الرسول (ع) إلى أساسه، ومسجد الكوفة إلى أساسه))(6)
وعن أبي جعفر u أنه قال:- ((إذا أقام القائم سار إلى الكوفة فيهدم بها أربعة مساجد، ولم يبق مسجد على وجه الأرض له إلا هدمه وجعله جماء)) (7)
وهذا ما تراه على أرض الواقع من مخططات وتقتيل لأهل ألسنه وتهديم لدور العبادة والمساجد كله بأسم المهدي يعبر بما في نفوس الشيعة من الحقد الدفين لهذا الدين الذي هدم صروع الشرك وأبعد الجهلة والطغاة عن طريقه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
1. الإرشاد للمفيد صــ394 وبحار الأنوار- المجلسي 52/354
2. الصعبة صــ51
3. الغيبة- النعماني صــ153- المجلسي- بحار الأنوار 52/353
4. النعمان- الغيبة صــ153، المجلسي:- بحار المجلسي 52/353
5. الرجعة- الحسائي صــ184
6. م.ص – نفسه صــ162
7. الإرشاد للمفيد صــ465



المهدي يدعوا الى دين جديد وكتاب جديد وقضاء جديد

أن أهم ما يميز عقائد الشيعة والطائفة بشكل عام البعد عن الإسلام وعن العروبة بشكل خاص ففي أفكارهم يتوجهون إلى المشرق وفي عبادتهم يتوجهون إلى الفرس وفي عقائدهم يتوجهون إلى أربابهم من فقهاء ووكلاء وسفراء والانسلاخ عن دين الإسلام والبعد سُنة سيد الأنام وأملهم المنشود ولوائهم المعقود وأنظر إلى ما يرويه أبو جعفر(( يقوم القائم بأمر جديد، وكتاب جديد، وقضاء جديد على العرب شديد، ليس شأنه ألا السيف لا يستتيب أحداً ولا يأخذه في الله لومه لائم))(1)
وعن أبي جعفر أيضاً:-(( أن قائمنا إذا قامَ دعا الناس إلى أمر جديد، كما دعا إليه رسول الله (ع) وإن الإسلام بدا غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)) (2)
وعن أبي عبد الله أنه قال:- ((لكأني أنظر إليه- أي القائم – يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد، وقال:- ويلٌ لطغاة العرب من شر قد أقترب))(3) وعن أبي عبد الله ((إذا قام القائم جاءَ بأمر غير الذي كان))(4). وفي بحار النوار عن عبد الله بن عطا قال:- (( سألت أبا جعفر (ع) فقلت:- إذا قام القائم بأي سيرة يسير في الناس؟ فقال:- يهدم ما قبله كما صنع رسول الله (ع) ويستأنف الإسلام جديداً))(5).
ما ترى فان دينه جديد يختلف عن دين الإسلام ولا يستهدف إلا العرب لأنهم مادة الإسلام أما غيرهم فليس له فيهم شأن لأنهم من يخطط لتحطيم الدين وتهديم قواعده وتشتيت أصوله وفروعه.
وحتى تعرف مميزات ذلك المنهج تتبع خطوات المهدي عند الشيعة فهو يستفتح المدن بتابوت اليهود كما أستفتح به اليهود من قبله، وللتابوت وكأنه مقدسة عند اليهود فهم يعتقدون أنهم إذا حملوا التابوت معهم في حروبهم لا ينهزمون ويلاحظ تأثر الرافضة بهم في هذه العقيدة جاء في كتاب الرجعة للأحسائي رواية طويلة تصف أحوال المهدي عندما يخرج ومما جاء فيها:- ((ويخرج الله التابوت الذي أمر به أرميا أن يرميه في بحيرية طبريا، فيه بقية مما ترك آل موسى وآل هارون ورضاضة اللوح وعصا موسى وقبا(6) هارون وعشرة أصواع من المن وشرايح السلوى التي أدخرها بنو إسرائيل لمن بعدهم فيستفتح بالتابوت المدن كما أستفتح به من كان قبله))(7).










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
معلمة, ايران, واحدة, واسرائيل, ويهان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc