بحث حول دور البنوك في تمويل التجارة الخارجية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحث حول دور البنوك في تمويل التجارة الخارجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-16, 21:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
nefnouf
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية nefnouf
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 بحث حول دور البنوك في تمويل التجارة الخارجية

مقدمة :
المبحث الأول: عموميات حول البنوك التجارية.
المطلب الأول: ماهية البنوك التجارية و السمات المميزة لها.
الفرع الأول:نشأة البنك التجاري
الفرع الثاني: تعريف البنوك التجارية.
الفرع الثالث:السمات المميزة للبنوك التجارية.
المطلب الثاني: أنواع البنوك.
الفرع الأول: البنك المركزي.
الفرع الثاني: البنوك التجارية.
الفرع الثالث: البنوك غير التجارية.
المطلب الثالث: وظائف البنوك التجارية.
الفرع الأول: العمليات المصرفية العادية.
الفرع الثاني: العمليات المصرفية غير العادية <خلق الودائع>.
الفرع الثالث: الخدمات التي تؤديها البنوك التجارية.
المبحث الثاني: عموميات حول التجارة الخارجية.
المطلب الأول: ماهية التجارة الخارجية.
الفرع الأول: تعريف التجارة الخارجية.
الفرع الثاني: أهمية التجارة الخارجية.
المطلب الثاني: العوامل المؤدية لقيام التجارة الخارجية.
الفرع الأول: اختلاف في الموارد الطبيعية.
الفرع الثاني: اختلاف في العوامل الطبيعية.
المطلب الثالث: تطور التجارة الخارجية الجزائرية.
الفرع الأول: بين رقابة و احتكار الدولة الخارجية.
الفرع الثاني: تحرير التجارة الخارجية.
المبحث الثالث: علاقة البنوك بالتجارة الخارجية.
المطلب الأول: وسائل الدفع التقليدية.
الفرع الأول: الدفع عن طريق الأوراق التجارية.
الفرع الثاني: وسائل الدفع المباشرة.
المطلب الثاني: وسائل الدفع الحديثة.
الفرع الأول: الاعتماد المستندي.
الفرع الثاني: التحصيل المستندي.
المطلب الثالث: قروض التجارة الخارجية.
الفرع الأول: قروض تمويل القصيرة الأجل.
الفرع الثاني: قروض التمويل المتوسط و الطويل الأجل.
خاتمة .

تمهيد:
تعتبر التجارة الخارجية من أهم المعاملات التي تؤدي إلى تحقيق التنمية الاقتصادية ،إذ تعد عاملا أساسيا في إقامة علاقات اقتصادية دولية بين أطراف المبادلة ،حيث نجد أن هذه الاهتمامات تطرح أكثر و أكثر في الدول النامية التي تعاني وضعية مالية صعبة بالجزائر مثلا.

فكانت أول مبادرة مشجعة لخروج هذه الأخيرة من الأزمة هو تبنيها لنظام الاقتصاد الحر،أي إتباع سياسة تحرير التجارة الخارجية،بمعنى فتح مجال الاستيراد و التصدير.

و لكن و مع تطور التجارة الخارجية على المستوى الدولي ،ظهرت معها الحاجة لوجود أدوات للدفع أكثر ضمانا،و بالتالي ظهرت معها وسائل جديدة فضلا عن تلك الوسائل التقليدية الموجودة لسداد قيمة الواردات و استرداد قيمة الصادرات ، و هنا نميز دور البنوك التجارية في تمويل التجارة الخارجية و ضمان السير الحسن للمعاملات التجارية.
و بهذا سيتم تقسيم هذا الفصل إلى المباحث التالية:
المبحث الأول: عموميات حول البنوك التجارية.
المبحث الثاني: عموميات حول التجارة الخارجية.
المبحث الثالث: علاقة البنوك بالتجارة الخارجية.









المبحث الأول:عموميات حول البنوك التجارية

يشمل النظام المصرفي كامل النشاطات التي يمارس فيها العمليات البنكية،خاصة تلك المتعلقة بتمويل المؤسسات،فهو يعتبر المرآة العاكسة للنظام الاقتصادي ،حيث يمثل مجموعة البنوك العامة في البلاد و يعمل على تمويل التنمية الاقتصادية و تنظيم وتسهيل العمليات المصرفية.

المطلب الأول:ماهية البنوك التجارية والسمات المميزة لها
الفرع الأول:نشأة البنوك التجارية
ترجع نشأة البنوك التجارية إلى الفترة الأخيرة من القرون الوسطى حيث قام بعض التجار و المرابين و الصياغ في أوروبا و بالذات في مدن البندقية و جنوا و برشلونة بقبول أموال المودعين ،بغية المحافظة عليها من الصياغ،و ذلك مقابل شاكر إصدار شهادات إيداع اسمية و قامت هذه المؤسسات تدريجيا بتحويل الودائع من حساب مودع إلى حساب مودع آخر سداد للمعاملات التجارية ،و كان قيد التحويل في سجلات المؤسسة يتم في حضور كل من الدائن و المدين.
و منذ القرن الرابع عشر سمح الصياغ و التجار لبعض عملائهم بالسحب على المكشوف و هذا يعني سحب مبالغ تجاوز أرصدتهم الدائنة.
و قد دفع الكثير من المفكرين في الربع الأخير من القرن السادس عشرإلى المطالبة بإنشاء بنوك حكومية تقوم بحفظ الودائع و السهر على سلامتها.
و في عام 1587م تم إنشاء أول بنك حكومي في البندقية باسم banco delja pizza dihialta

و في عام 1609م انشئي بنك أمستردام و كان غرضه الأساسي حفظ الودائع و تحويلها عند الطلب من حساب مودع لحساب مودع آخر ،و التعامل في العملات و إجراء المقاصة بين الكمبيالات التجارية.
و منذ بداية القرن الثامن عشر اخذ عدد البنوك يزداد تدريجيا و كانت غالبيتها مؤسسات يمتلكها أفراد أو عائلات و كانت القوانين تقتضي بذلك حماية للمودعين و حتى يمكن الرجوع إلى الأموال الخاصة لأصحابها هذه البنوك في حالة إفلاسها و بهذا أخذت وظائف البنوك تتطور و يمكن تلخيصها في :قبول الودائع، و إقراض الأموال للغير ،و خلق النقود.
ثم شاهد القرن التاسع عشر تعديلا في القوانين إنشاء البنوك بحيث سمحت بتكوين بنوك متخذة بشكل شركات مساهمة،و يرجع ذلك إلى انتشار آثار الثورة الصناعية في دول أوروبا ،مما أدى إلى نمو الشركات. و قد تم تأسيس عدد من البنوك و في خلال هذه الفترة تم تأسيس عدد من البنوك المتخصصة في الائتمان العقاري و الزراعي و الصناعي.

الفرع الثاني:تعريف البنوك التجارية

* يقصد بها نوع من الوساطة المالية التي تمثل مهمتها الأساسية في تلقي الودائع الجارية للعائلات و المؤسسات و تتيح لها القدرة على إنشاء نوع خاص من النقود و منح القروض
* البنك التجاري هو مكان التقاء عرض الأموال بالطلب عليها بمعنى أن المصارف تعمل كأوعية تتجمع فيها الأموال و المدخرات ليعاد إقراضها عن طريق الاستثمار

و تعتبر البنوك التجارية أقدم البنوك نشأة و من ثم فهي تمثل الركيزة الأساسية للنظام المصرفي، و بعبارة أخرى إذ لم توجد في النظام المصرفي بنوك تجارية فلا يمكن القول بان هناك نظاما مصرفيا حقا.و مع التطور الاقتصادي و الاجتماعي الذي يشهده العالم الآن، أصبحت البنوك التجارية تقدم خدمات أكثر مما كانت تقدمه من قبل، باختصار لبعض هذه الخدمات بعد أهم السمات التجارية.

الفرع الثالث:السمات المميزة للبنوك التجارية:

تتميز البنوك التجارية عن غيرها من مؤسسات الأعمال بثلاثة مميزات رئيسية هي الربحية، السيولة و الأمان. و ترجع أهمية السمات إلى التأثير الملموس لمختلف الأنشطة الممارسة من طرف البنوك التجارية ، و نتعرض فيما يلي لهذه السمات:
1 - الربحية:
تتكون أهم مصروفات البنك من تلك التكاليف الثابتة المتمثلة في الفوائد على الودائع (أموال الغير)، و هذا وفقا لفكرة الدفع المالي، بمعنى أن أرباح البنوك تكون أكثر تأثيرا بالتغير في إيراداتها و هذا مقارنة مع منشات الأعمال الأخرى ، لهذا يقال إن البنوك التجارية هي أكثر المؤسسات تعرضا لأثار الدفع المالي إذا ما زادت الإيرادات البنكية بنسبة معينة يترتب على ذلك زيادة الأرباح بنسبة اكبر و العكس صحيح.و بالتالي فالاعتماد على الودائع كمصدر رئيسي لتمويل الاستثمارات سيحقق للبنك حافة صافي الفوائدبعائد الدفع المالي.
2- السيولة:
يتمثل الجانب الأكبر من الموارد البنك المالية في ودائع يستحق عند الطلب و من ثم ينبغي أن يكون البنك مستعدا للوفاء بها في أي لحظة . وتعد هذه من أهم


.
السمات التي تميز البنك التجاري من مؤسسات الأعمال الأخرى،ففي الوقت الذي يستطيع فيه هذه المؤسسات تأجيل سدادها عليها من مستحقات و لو لبعض الوقت فان مجرد إشاعة واحدة عن عدم توفير السيولة الكافية لدى البنك كفيلة بان تزعزع ثقة المودعين و تدفعهم فجأة لسحب ودائعهم مما قد يعرض البنك للإفلاس.

3-الأمان:
يتسم رأس المال البنك التجاري بالصغر إذ لا تزيد نسبته عن صافي الأصول 10% و هذا يعني صغر حفة الأمان بالنسبة للمودعين الذين يعتمد البنك على أموالهم كمصدر للاستثمار ، فالبنك لا يستطيع أن يستوعب خسارة تزيد عن قيمة رأس المال ، إذا زادت الخسارة فقد تلتهم جزءا من أموال المودعين و النتيجة هي إعلان إفلاس البنك بالتالي يتمثل في تحقيق اكبر قدر من الأمان للمودعين على ساس مال صغير كأحد الأهداف الهامة للبنك التجاري.

المطلب الثاني:أنواع البنوك:

يمكن تقسيم البنوك إلى عدة أنواع :
الفرع الأول:البنك المركزي

البنك المركزي هو المؤسسة التي تتكفل بإصدار النقود في كل الدول و يتحكم في كل البنوك العاملة في الاقتصاد و يعتبر البنك المركزي بنك البنوك و بنك الحكومة حيث يعودون إليه عندما يحتاجون إلى السيولة . و يقصد بالبنك المركزي للمؤسسة التي تلقى الودائع عليها مسؤولية إدارة التوسع و الانكماش بحجم النقود، و كذلك هو السلطة المالية التي تدير بطريقة موضوعية نشاط جميع المؤسسات المالية الأفراد في الجهاز النقدي.



الفرع الثاني:البنوك التجارية

تسمى أحيانا بنوك الودائع و هي تتخصص في منح القروض و الحصول على ودائع الأفراد لاستثمارها نيابة عنهم ،و يمتد عمل هذه البنوك ليشمل جميع الخدمات المصرفية الأخرى مثل شراء و بيع الأوراق المالية ، شراء و بيع العملة الأجنبية ، والقيام بعمليات الاعتمادات المستندية ، و إصدار خطابات الضمان ، وتأجير الخزائن الحديثة.
و يمكن تقسيم البنوك التجارية إلى خمسة أنواع:

1- بنوك ذات الفروع:تأخذ غالبا شكل شركات المساهمة لها فروع في كافة الأنحاء الهامة من البلاد، و تتبع اللامركزية في إداراتها حيث يترك للفرع تدبير شؤونه فلا يرجع للمركز الرئيسي إلا فيما يتعلق بالمسائل الهامة التي ينص عليها النظام المصرفي. و تتميز سياسة الإقراض فيها بمنح قروض قصيرة الأجل تستخدم في تمويل رأس المال العامل لسرعة استرداده.
2- بنوك السلاسل:نشأت هذه البنوك مع نمو حجم البنوك التجارية و نمو الأعمال التي تمولها من اجل تقديم خدماتها إلى مختلف فئات المجتمع. و هذه البنوك تقوم بنشاطها من خلال فتح سلسلة متكاملة من الفروع، و هي عبارة عن سلاسل منفصلة عن بعضها إداريا،و لكن يشرف عليها مركز واحد يتولى رسم السياسات العامة التي تلتزم بها كافة وحدات السلسلة العامة ، كما ينسق الأعمال و الوحدات ببعضها البعض.
3- بنوك المجموعاتالقابضة):و هي أشبه بالشركات القابضة التي تتولى إنشاء عدة بنوك أو شركات مالية فتمتلك معظم رأسمالها و تشرف على سياستها و تقوم بتوجيهها. و لهذا النوع من البنوك طابع احتكاري أي هي مجموعة من البنوك مكتملة في مجموعة واحدة.




4- البنوك الفردية:هي مؤسسات صغيرة يملكها أفراد أو شركات أشخاص و تقترض في الغالب على منطقة صغيرة و تتميز عنها في البنوك بأنها توظف أموالها في أصول بالغة السيولة، مثل الأوراق التجارية المخصومة. و يرجعالسبب فيذلكإلى أنهالا تستطيع تحمل مخاطر توظيف أموالها في قروض متوسطة أو طويلة الأجل لصغر حجم مواردها.
5- البنوك المحلية: و هي التي تباشر نشاطها في منطقة جغرافية محددة، قد تكونمحافظة أو ولاية أو حتى مدينة، و تخضع للقوانين المحلية فقط.

الفرع الثالث:البنوك غير التجارية

و تتفرع إلى البنوك المتخصصة و البنوك الأخرى:
1- البنوك المتخصصة:
تختلف أنشطة هذه البنوك عن البنوك التجارية لان أنشطتها تحتاج إلى تمويل طويل الأجل و خبرات خاصة، ومعرفة بطبيعة العمليات مثل النشاط الزراعي أو الصناعي أو العقاري، و قد يتطلب ذلك وجود شبكة من الفروع قد تمتد من القرى خاصة بالنسبة للبنك الرئيسي للتنمية و الائتمان الزراعي .
و بصفة عامة تشترك هذه البنوك في الخصائص الآتية:
* لا تتلقى الودائع من الأفراد و إنما تعتمد على رؤوس أموالها و ما تصدره من سندات تستحق الدفع بعد أجال طويلة و ما تعقده من قروض طويلة الأجل تحصل عليها من البنك المركزي و البنوك التجارية .
* قد يكون جانبا من أهداف هذه البنوك وطنيا اجتماعيا، لذلك قد تعاونها الدولة و تمنحها القروض بسعر فائدة مميز.









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
التجارب, البنوك, الخارجية, تأويل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc