اسئلة وأجوبة في تربية الطفل المسلم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اسئلة وأجوبة في تربية الطفل المسلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-31, 22:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










B11 اسئلة وأجوبة في تربية الطفل المسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مجموعة من الاسئلة والاجوبة المهمة معرفتها في تربيتنا لاطفالنا -اصلحهم الله و حفظهم لنا-


السؤال:

قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ»، رواه أبو داود وغيره.

هل هو أمر بمطلق الصلاة أم أنه أمر بالصلاة مطلقًا، بمعنى: هل يكفي أمره بالقيام إلى الصلاة لمجرد تعويده عليها أم أنه يلزم أمره بالقيام بها عند أوقاتها الخمسة بما في ذلك الفجر والعشاء، مع أنهما قد تشقان عليه؟ وهل يؤمر بإعادتها إذا أخل ببعض شروطها أو أركانها أو واجباتها كالطهارة والطمأنينة؟

وهل يؤمر بالجماعة في المسجد؟ أفيدونا، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:

فالأمر الوارد في الحديث المذكور «مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ..»(١) ليس خطابًا من الشارع للصبي ولا إيجابًا عليه؛ لأنَّ الأصل أنّ «الأَمْر بِالأَمْرِ بِالشَّيْءِ لَيْسَ أَمْرًا بِهِ» ما لم يدلَّ عليه دليل أو قرينة صارفة إلى الوجوب مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في شأن طلاق ابنه عبد الله رضي الله عنه امرأته في الحيض: «مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا»(٢)،

فقرينة لام الأمر في قوله: «فَلْيُرَاجِعْهَا» صدرت متوجهة إلى ابن عمر رضي الله عنهما فيكون مأمورًا به بلا خلاف(٣).

قال القرافي -رحمه الله-: «لأنًّ الأمر بالأمر لا يكون أمرًا، لكن علم أنًّ كلَّ من أمره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يأمر غيره، فإنما هو على سبيل التبليغ، ومتى كان على سبيل التبليغ صار الثالث مأمورًا إجماعًا»(٤).

هذا، ومن جهة أخرى فإنّ الأمر بالصلاة في الحديث المذكور هو أمر بالصلاة مطلقًا بجميع لوازمها ومقتضياتها، وليس الأمر فيه بمطلق الصلاة ومجرد تعليمها له وتعويده عليها، ذلك لأنّ المعلوم أصوليًّا أنَّ: «الأَمْرَ بِالشَّيْءِ أَمْرٌ بِجَمِيعِ لَوَازِمِهِ وَبِمَا لاَ يَتِمُّ إِلاَّ بِهِ» سواء كان حكم الأمر على الوجوب أو على الندب، إذ المطلوب من جهة الشرع إنما هو الأمر بالقيام بها على وجه الحقيقة الشرعية، أي: يَلْزَمُ وَلِيَّ الصغيرِ أن يأمره بكل ما يصحّح به صلاته من طهارة واستقبال القبلة وستر العورة وكيفية أداء الصلاة على الوجه الصحيح.

ويدل عليه أن الصبي يؤجر عليها إذا صلى هو ووليه لعموم قوله تعالى: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾ [الأنعام: 160]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لما رفعت إليه امرأة صبيًّا فقالت: «يا رسول الله! ألهذا حج؟»، قال: «نَعَمْ، وَلَكِ أَجْرٌ»(٥)، كما يدلُّ عليه من ناحية أخرى أنَّ الصبي المميز يلحق بالبالغ في بطلان عبادته إذا تعمَّد المبطلَ من نواقض الوضوء ونحوها(٦).

وبناءً عليه، فليس لولي الصبي المميز أن يأمره بمطلق الصلاة، وإنما يكون أمره بالصلاة مطلقًا ليربِّيَه على الاهتمام بها والتمرُّن عليها على وجهها الشرعي الصحيح، سواء شقَّت عليه أو لم تَشُقَّ؛ لأن القيام بتعليمه لعبادة الصلاة وغيرها إنما يدخل في باب تبليغ ما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يأمر به الصبيَّ المميّز، ويبقى خطاب الندب ثابتًا في حقِّ الصبي، فلا إثم عليه بترك واجب ولا بارتكاب حرام، أي لا تلحقه التكاليف الشرعية مطلقًا: من الواجبات والمحرمات والحدود والتصرفات على مذهب جمهور العلماء(٧)؛ لأنَّ القلم مرفوع عنه حتى يبلغ كما ثبت في الحديث(٨).


والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليمًا.

الجزائر في: 9 من صفر 1431ﻫ
الموافق ﻟ: 24 يناير 2010م

------------------------------------------------------------------

١- أخرجه أبو داود كتاب «الصلاة»، باب متى يؤمر الغلام بالصلاة: (495)، والحاكم في «المستدرك»: (1/ 197)، من حديث ابن عمرو رضي الله عنه. والحديث حسّنه النووي في «الخلاصة»: (1/ 252)، وصححه ابن الملقن في «البدر المنير»: (3/ 238)، والألباني في «الإرواء»: (1/266).

٢- أخرجه مسلم كتاب «الطلاق»: (2/ 674)، رقم: (1471)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

٣- انظر: «روضة الناظر» لابن قدامة: (2/96)، و«مذكرة الشنقيطي»: (198).

٤- «شرح تنقيح الفصول» للقرافي: (148-149).

٥- أخرجه مسلم كتاب «الحج»: (1/ 607)، رقم: (1336)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

٦- «الأشباه والنظائر» للسيوطي: (219).

٧- قال الشنقيطي في «مذكرة أصول الفقه»: (30): «.. وعن أحمد رواية مرجوحة بتكليف الصبي المميز، ومذهب مالك وأصحابه تكليف الصبي بالمكروه والمندوب فقط دون الواجب».

٨- ولفظ الحديث: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاَثٍة: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبَرَ -وفي رواية: حتى يحتلم- وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ أَوْ يُفِيقَ». [أخرجه أبوداود: (4398) وغيره، واللفظ للنسائي في «الطلاق»، باب من لا يقع طلاقه من الأزواج: (3432)، وابن ماجه في «الطلاق»، باب طلاق المعتوه والصغير والنائم: (2041)، من حديث عائشة رضي الله عنها. والحديث صححه الألباني في «الإرواء»: (2/4)].

https://www.ferkous.com/site/rep/Bq132.php


************************************************** ************************************************** *****************************

مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين





قال الله تعالى : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ) [طـه: 132] ، وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً ) [التحريم: 6] .


الـشـرح

قال المؤلف ـ رحمه الله ـ : باب وجوب أمر أهله وأولاده المميزين وسائر من في رعيته بطاعة الله تعالى، ونهيهم عن المخالفة ، وتأديبهم ، ومنعهم من ارتكاب منهي عنه .

ووجه المناسبة أن المؤلف رحمه الله ، لما ذكر ما يجب للأهل من غذاء الجسم ؛ ذكر لهم ما يجب من غذاء الروح على أبيهم ومن له ولاية عليهم ، وأولى ما يؤمر به وأوجب وأفضل هي الصلاة ، كما قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ) [طـه:132] ، فأمره أن يأمر أهله بالصلاة .

والأهل كل من في البيت ؛ من زوجة ، وابن ، وبنت ، وعمة ، وخالة ، وأم ، كل من في البيت أهل ، أمره أن يأمرهم بالصلاة ، وأمره أن يصطبر عليهم يعني يحض نفسه على الصبر ، ولهذا جاءت التاء التي فيها زيادة البنية وفيها زيادة المعنى اصطبر ؛ لأن أصلها اصتبر عليها .

وذكر الله عن إسماعيل أبي محمد صلى الله عليه وسلم ، إذ أنه أحد أجداده ، أنه كان يأمر أهله بالصلاة والزكاة ، وكان عند ربه مرضياً ، فالإنسان مسؤول عن أهله ، مسؤول عن تربيتهم ، حتى ولو كانوا صغاراً إذا كانوا مميزين ، أما غير المميز فإنه يؤمر بما يتحمله عقله .



4/301 ـ وعن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع )) حديث حسن رواه أبو داود بإسناد حسن (124).

5/302 ـ وعن أبي ثرية سبرة بن معبد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( علموا الصبي الصلاة لسبع سنين ، واضربوه عليها ابن عشر سنين )) حديث حسن رواه أبو داود، والترمذي، وقال : حديث حسن (125) .

ولفظ أبي داود : (( مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين )) .



الـشـرح

ذكر المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما نقله عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهو أبناء عشر ))

وهو حديث حسن له شاهد من حديث سبرة بن معبد الجهني رضي الله عنه ، وهذا من حقوق الأولاد على آبائهم ؛ أن يأمروهم بالصلاة إذا بلغوا سبع سنوات ، وأن يضربوهم عليها أي : على التفريط فيها وإضاعتها إذا بلغوا عشر سنين ، ولكن بشرط أن يكونا ذوي عقل .

فإن بلغوا سبع سنين أو عشر سنين وهم لا يعقلون ، يعني فيهم جنون ؛ فإنهم لا يؤمرون بشيء ، ولا يضربون على شيء ، لكن يمنعون من الإفساد ؛ سواء في البيت أو خارج البيت .

وقوله : (( اضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين )) : المراد الضرب الذي يحصل به التأديب بلا ضرر ، فلا يجوز للأب أن يضرب أولاده ضرباً مبرحاً ، ولا يجوز أن يضربهم ضرباً مكرراً لا حاجة إليه ، بل إذا احتاج إليه مثل ألا يقوم الولد للصلاة إلا بالضرب فإنه يضربه ضرباً غير مبرح ، بل ضرباً معتاداً ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمر بضربهم لا لإيلامهم ولكن لتأديبهم وتقويمهم .

وفي هذا الحديث إشارة إلى أن ما ذهب إليه بعض المتأخرين ممن يدّعون أنهم أصحاب تربية من أن الصغار لا يضربون في المدارس إذا أهملوا ، ففي هذا الحديث الرد عليهم ، وهو دليل على بطلان فكرتهم ، وأنها غير صحيحة ؛ لأن بعض الصغار لا ينفعهم الكلام في الغالب ، لكن الضرب ينفعهم أكثر ، فلو أنهم تركوا بدون ضرب ؛ لضيّعوا الواجب عليهم ، وفرّطوا في الدروس وأهملوا ، فلابد من ضربهم ليعتادوا النظام ، ويقوموا بما ينبغي أن يقوموا به ، وإلا لصارت المسألة فوضى .

إلا أنه كما قلنا لابد أن يكون الضرب للتأديب لا للإيلام والإيجاع ، فيضرب ضرباً يليق بحاله ، ضرباً غير مبرح ، لا يفعل كما يفعل بعض المعلمين في الزمن السابق ؛ يضرب الضرب العظيم الموجع ، ولا يهمل كما يدعي هؤلاء المربون الذين هم من أبعد الناس عن التربية، لا يقال لهم شيء ؛ لأن الصبي لا يمتثل ولا يعرف ، لكن الضرب يؤدبه ، والله الموفق .

شرح رياض الصالحين المجلد الثالث

باب وجوب أمر أهله وأولاده

للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
************************************************** ************************************************** *****************
س: ما حكم ضرب الطالبات لغرض التعليم، والحث على أداء الواجبات المطلوبة منهن؛ لتعوديهن على عدم التهاون فيها؟( 1)


ج: لا بأس في ذلك؛ فالمعلم والمعلمة والوالد كل منهم عليه أن يلاحظ الأولاد، وأن يؤدب من يستحق التأديب إذا قصر في واجبه؛ حتى يعتاد الأخلاق الفاضلة، وحتى يستقيم على ما ينبغي من العمل الصالح؛ ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع))(2 ).

فالذكر يضرب والأنثى كذلك، إذا بلغ كل منهما العشر وقصر في الصلاة، ويؤدب حتى يستقيم على الصلاة، وهكذا الواجبات الأخرى في: التعليم، وشئون البيت، وغير ذلك.

فالواجب على أولياء الصغار من الذكور والإناث، أن يعتنوا بتوجيههم وتأديبهم، لكن يكون الضرب خفيفاً لا خطر فيه؛ ولكي يحصل به المقصود.


--------------------------------------------------------------------

( ) نشر في (مجموع الفتاوى) لسماحته، ج6.
( ) أخرجه أحمد برقم: 6467 (مسند المكثرين من الصحابة)، باب (مسند عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما –)، وأخرجه الترمذي برقم: 372 (كتاب الصلاة)، باب (ما جاء متى يؤمر الصبي بالصلاة)، وأبو داود برقم: 417 (كتاب الصلاة)، باب (متى يؤمر الغلام بالصلاة)، والدارمي برقم: 1395 (كتاب الصلاة)، باب (متى يؤمر الصبي بالصلاة).


المصدر: مجموع فتاوى ومقالات متنوّعة لابن باز: المجلّد الرّابع والعشرون

السؤال رقم 24


************************************************** ************************************************** *****************
هل يجوز للأب أو الأم معاقبة الطفل بالضرب أو وضع شي مر أو حار في فمه كالفلفل إذا أرتكب خطأ ؟


الجواب: أما تأديبه بالضرب فإنه جائز إذا بلغ سنا يمكنه أن يتأدب منه وهو غالبا عشر سنين، وأما إعطاؤه الشي الحار فإن هذا لا يجوز ، لن هذا يؤثر عليه وقد ينشأ من ذلك حبوب تكون في فمه أو حرارة في معدته . ويحصل بهذا ضرر بخلاف الضرب فإنه على ظاهر الجسم فلا بأس به إذا كان يتأدب به ، وكان ضربا غير مبرح .

فيما دون العشر ؟


الجواب : فيما دون العشر ينظر فيه ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما أباح الضرب لعشر على ترك الصلاة ، فينظر فيما دون العشر قد يكون الصبي الذي دون العشر عنده فهم وذكاء وكبر جسم يتحمل الضرب والتوبيخ والتأديب به ، وقد لا يكون .

ابن عثيمين ( أسئلة الأسرة المسلمة )

************************************************** ************************************************** ********************
قال الشيخ الدكتور : صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى ورعاه :

وفيه أيضا : أن الضرب وسيلة من وسائل التربية , وأن السلف كانوا يستعملونه , بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالضرب , فقال : مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر .

بل الله جل وعلا أمر بالضرب أيضا للتأديب في حق الزوجات : [ واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ] .

وقال صلى الله عليه وسلم : لا يُضرب فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله .

فالضرب من وسائل التربية , فللمعلم أن يضرب , وللمؤدب أن يضرب , ولولي الأمر أن يضرب تأديبا وتعزيرا , وللزوج أن يضرب زوجته على النشوز .

فالذين ينكرون الضرب ويمنعون منه ويقولون : إنه وسلية فاشلة .

هؤلاء متأثرون بالغرب وبتربية الغرب وهم ينقلون إلينا ما تحملوه عن هؤلاء لأنهم تعلموا على أيديهم .

أما ما جاء عن الله وعن رسوله وعن سلفنا الصالح فهو أن الضرب وسيلة ناجحة , لكن بحدود , ولا يكون ضربا مبرحا يشق الجلد أو يكسر العظم وإنما يكون بقدر الحاجة .

وقال أيضا :

الفائدة العاشرة : في الحديث دليل على أن الضرب وسيلة من وسائل التربية , ففيه رد على من يمنع من الضرب , ويقول: إنه وسيلة فاشلة بل هو وسيلة ناجحة دينية إسلامية , عمل بها السلف الصالح وأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأمر بها الله في كتابه , فهو وسيلة ناجحة , إذا استعملت على الوجه المشروع ووضعت في موضعها .

إغاثة المستفيد بشرح كتاب التوحيد - ط.مؤسسة الرسالة ص:282 وص:284

لسؤال الثاني من الفتوى رقم ( 14755 )

س 2: ما هي الطريقة الناجحة للأبوين في تربية أولادهما؟

ج 2: الطريقة الناجحة في تربية الأولاد هي الطريقة الوسـط التي لا إفراط فيها ولا تفريط، فـلا يكـون فيها عنف وشدة، ولا يكـون فيهـا إهمـال ولا مبـالاة. فيربـي الأب أولاده ويعلمهـم ويوجههم ويرشدهم للأخلاق الفاضلة والآداب الحسنة، وينهاهم عن كل خلق ذميم.

(الجزء رقم : 25، الصفحة رقم: 291)


وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو نائب الرئيس الرئيس
عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز.


************************************************** ************************************************** ****************
السؤال: جزاكم الله خيرا السائل أ أ من الرياض يقول في هذا السؤال ما هو هدي المصطفي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأطفال الصغار حيث نشاهد البعض من الآباء نجد عندهم قسوة في تعاملهم مع أبنائهم وجهونا في ضوء ذلك؟


الجواب


الشيخ: تعامل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع الأطفال الصغار تعامل مبني على الرأفة والرحمة واللين والمراعاة لأحوالهم

ولنضرب لذلك مثلاً بقصة الحسن حين جاء والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ساجد يصلي بالناس فارتحله أي ركب على ظهره فأطال النبي صلى الله عليه وسلم السجود وقال بعد انتهائهم من الصلاة إن ابني أرتحلني يعني وإني أحببت أن يقضي نهمته من ذلك.

والمثال الثاني كان صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي بالناس وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أي أنه هو صلى الله عليه وسلم جدها مِنْ قِبَلِ أمِّها فكان صلى الله عليه وسلم إذا قام حملها وإذا سجد وضعها .

مثال ثالث كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فأقبل الحسن والحسين يعثران في أثواب لهما فنزل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وحملهما بين يديه وقال صدق الله (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) أي اختبار .

ورآه الأقرع بن حابس يقبل صبيا فقال له الأقرع إن لي عشرة من الولد لم أقبلهم أو كما قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الراحمون يرحمهم الرحمن " وقال: " ارحموا مَنْ في الأرض يرحمكم مَنْ في السماء ".

وما يفعله بعض الناس من معاملة الأطفال الصغار من بنين وبنات حيث يعاملهم بالقسوة والشدة وإذا دخلوا المجلس انتهرهم وقال اذهبوا وربما قام فزعا من المجلس كأنما لدغ من أجل أن يحملهم ويبعدهم عن المجلس فهذه معاملة قسوة لا تنبغي إطلاقاً وإذا قال أخشى أن يحدثوا ضوضاء أو ضجة أو ما أشبه ذلك قلنا انتظر حتى يحصل هذا وربما يروق لبعض الحاضرين أن يسمعوا الضجة والكلام الذي يُحتمل من مثل هؤلاء الأطفال فالمهم أن هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في المعاملة للأطفال هدي رحمة ورأفة ورقة صلوات الله وسلامه عليه.
الشيخ العثيمين رحمه الله

************************************************** ************************************************** **************************
إن لي أخاً يبلغ من العمر عشر سنوات، يتكلم على أمي ويتلفظ عليها بعبارات غير لائقة؛ لأنها تأمره بالصلاة وطاعة الله، فأنا أضربه ضرباً شديداً، وأحياناً أضربه لأنه لا يذاكر دروسه، أو لأنه يأخذ شيئاً دون أن تعلم به أمي، وأحياناً أكويه بالنار، فهل أكون آثمة في


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعـد:

فأنت جزاك الله خيراً مأجورة على اجتهادك وحرصك على صلاحه وعلى تأدبه مع والدته وعلى بره لها، ولا حرج عليك في تأديبه وضربه حتى يستقيم، وحتى يقوم بما يلزم من جهة والدته، والحاصل أنك مأجورة بضربه حتى يصلي وحتى يذاكر في دروسه، وحتى لا يتكلم عن والدته بما لا ينبغي، كل هذا أنت مأجورة عليه، وإذا كان أبوه موجوداً فالواجب على أبيه أن يقوم بهذه المهمة، أو أخوه الكبير، حتى يتساعد معك في ذلك، وإذا كان أبوه يقوم بالواجب كفى عنك، فالحاصل أن الواجب على أبيه إن كان موجوداً أو أخيه الكبير إن كان موجوداً أن يقوم بذلك، وإن قامت أمكم بذلك فلا بأس، وإذا لم تقم به أمه ولم يقم بذلك أحد غيرك فأنت مأجورة على ذلك، وجزاك الله خيراً، لكن لا تكويه بالنار، أما الكي بالنار فلا يجوز، وإذا كان يأخذ شيئاً يسيراً من المال لحاجة الأطفال فينبغي التسامح في هذا، أما الشيء الذي قد يضر الوالدة، أو قد يعوده السرقة فلا مانع من ضربك له ضرباً خفيفاً، لا تضربيه ضرباً خطيراً لا في الصلاة ولا في غيرها، ضرباً خفيفاً يؤلمه ويردعه ولكن ليس فيه خطر، بارك الله فيك.




https://www.binbaz.org.sa/mat/9261
************************************************** ************************************************** ***********************
تسأل عن الحجاب، وعن أم الصبيان، -لعلها تقصد الحجاب من أم الصبيان- وتقول: إنها قرأت كلاماً طويلاً عن أم الصبيان مروي عن سليمان عليه السلام، وترجو من سماحة الشيخ التوجيه، وهل لهذه المسميات تأثير على الإنسان؟ جزاكم الله خيراً.

الجواب:

بسم الله، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.. فهذه الأشياء التي يقولها الناس عن أم الصبيان كلها لا أصل لها ولا تعتبر، وإنما هي من خرافات العامة ويزعمون أنها جنية مع الصبيان، وهذا كله لا أصل له، وهكذا ما ينسبون إلى سليمان كله لا أساس له ولا يعتبر ولا يعتمد عليه، كل إنسان معه ملك وشيطان كما أخبر به النبي -صلى الله عليه وسلم-، كل إنسان معه قرين ليس خاصاً بزيد ولا بعمرو، فمن أطاع الله واستقام على أمره كفاه الله شر شيطانه، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قيل له: وأنت يا رسول الله معك شيطان؟ قال: (نعم، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم).
أما أم الصبيان فلا أساس لها ولا صحة لهذا الخبر ولهذا القول، ولا يجوز اتخاذ الحجاب من أجلها يعني كأن يضع الإنسان على ولده أو على بنته كتاباً يكتب فيه كذا وكذا، تعوذاً بالله من أم الصبيان أو طلاسم أو أسماء شياطين أو ملوك الشياطين أو غير ذلك لا يجوز اتخاذ ذلك، ولا تعليقه على الصبية ولا على الصبي كل هذا منكر؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عن التمائم وهي الحُجُب وقال: (من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له)، وقال: (إن الرقى والتمائم والتولة من الشرك)
فالتمائم هي ما يعلق على الأولاد ذكورهم وإناثهم أو على المرضى لدفع المرض أو دفع الجن تسمى تميمة وتسمى حجاب، وقد يكون من الطلاسم وقد يكون من أسماء شياطين وقد يكون من حروف مقطعة لا يعرف معناها، وقد يكون من آيات معها غيرها، فلا يجوز اتخاذ هذه الحجب لا مع الصبي ولا مع الصبية ولا مع المريض، ولكن يُقرأ عليه الرقى الجائزة، والرقى الممنوعة هي التي رقى مجهولة أو رقى فيها منكر،

أما الرقى بالقرآن العظيم وبالدعوات الطيبة فهي مشروعة كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يرقي أمته، وقد رقاه جبرائيل عليه الصلاة والسلام وقال: (لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً) فكون الصبي يقرأ عليه إذا أصابه مرض أو الصبية يقرأ عليه أبوه أو أمه أو غيرهما بالفاتحة بآية الكرسي (قل هو الله أحد) المعوذتين بغير ذلك يدعون له بالعافية أو على المرضى يقرأ عليهم ويدعى لهم بالعافية، أو على اللديغ كما قرأ الصحابة على اللديغ فعافاه الله، كل هذا لا بأس به هذا مشروع،

أما أن يقرأ عليه برقى شيطانية لا يعرف معناها أو بأسماء شياطين أو بدعوات مجهولة هذا لا يجوز، وكذلك الحُجُب التي يسمونها الحروز، وتسمى الجوامع، ولها أسماء، هذه لا يجوز تعليقها والنبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن تعليق التمائم وقال: (من تعلق تميمة فلا أتم الله ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له)، ويروى عن حذيفة -رضي الله عنه- أنه رأى رجلاً بيده خيط من الحمى فقطعه، يعني خيط علقه في يده لدفع الحمى، فقطعه وتلا قوله تعالى: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ (106) سورة يوسف،

وثبت عن عمران بن حصين -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وجد في يد إنسان حَلْقة من صُفْر، فقال: (ما هذا؟) قال: من الواهنة! فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: (انزعها فإنها لا تزيد إلا وهناً – لا تزيدك إلا وهناً يعني إلا ضعفاً- فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحتَ أبداً)

وهذا وعيد فيه، التحذير من تعليق الحجب والحلقات وأشباه ذلك مما يعلقه الجهلة، أو الخيوط تعلق على المريض أو على غيره كل ذلك ممنوع، ولا يجوز تعليقه من أجل ما يدعون أنه أم الصبيان ولا غير ذلك،

ولكن الإنسان يتحرز بما شرع الله، فقد شرع لنا تعوذات، فإذا أصبح الإنسان وقرأ آية الكرسي بعد فريضة الفجر وقرأ (قل هو الله أحد) والمعوذتين ثلاث مرات، هذا من التعوذات الشرعية،

وهكذا إذا قال: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) ثلاث مرات، صباحا ومساء، فهذا من التعوذات الشرعية، هكذا (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء) كما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- يقولها صباحاً ومساءً، هكذا (أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) يقولها كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوذ بها الحسن والحسين، فإذا استعملها الإنسان هذه تعوذات شرعية، وهكذا لو قال: "أعيذ نفسي وذريتي وأهل بيتي بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة"، "بسم الله، أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون" هذا أيضاً جاء، هكذا "أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن"،

هذا أيضاً جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه تعوذ به عندما هجم عليه بعض الشياطين فأعاذه الله من شرهم، فهذه تعوذات شرعية ينبغي للمؤمن أن يفعلها في صباحه ومسائه وعند نومه، وهكذا قراءة (قل هو الله أحد) والمعوذتين بعد كل صلاة فهي من التعوذات الشرعية مع آية الكرسي، ولكنها تكرر بعد الفجر والمغرب ثلاث مرات، (قل هو الله أحد) والمعوذتين تكرر بعد الفجر والمغرب، وتقال عند النوم ثلاث مرات كل هذا جاءت به السنة، وهذه حروز شرعية ليس فيها تعليق شيء ولكنه يقولها المؤمن والله جل وعلا ينفعه بها ويحفظه بها من شر كثير من شر الدنيا والآخرة.


https://www.binbaz.org.sa/mat/17711
************************************************** ************************************************** ****************
يتبع ان شاء الله









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-01, 00:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
bounour21
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية bounour21
 

 

 
إحصائية العضو










B2 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


بارك الله فيكِ الأخت الكريمة . وما أحوجنا في هذا الزمان إلى تربية الأطفال على الطريقة القويمة

فالطفل يمكن تربيته وهو صغير . حين يكبر صعب ترويضه

الأن فقط كنت أشاهد حصة مسجلة من خواطر . والله كان عنوانها تربية الأطفال بعنوان {{ لقد عققته قبل أن يعقك }} وهو كلام عمر رضي الله عنه لرجل جاء

يشتكي من ولده . في الأخير طلع هو العاق للإبنه


يقول أحمد الشقيري .:: تربية الطفل في الصغر ممكنة كإمكانية التحكم بالشجرة الصغيرة أي توجيهها كيفم شئت . أما حينما تكبر فاستحالة ذلك :::.

ربي يصلح أبناء المسلمين











رد مع اقتباس
قديم 2016-01-01, 12:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
وفيكم بارك الله
جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-01, 15:46   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*أم جابر*
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية *أم جابر*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخية و جزيت خيرا كثيرا
فعلا كما يقال العلم في الصغر كالنقش على الحجر









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-01, 22:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أم جابر* مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخية و جزيت خيرا كثيرا
فعلا كما يقال العلم في الصغر كالنقش على الحجر
وفيك بارك الله اختي
واياك جزى الله خيرا كثيرا و زيادة
حفظكم الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اسئلة, تربية, طفل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc