اكتساح النساء للرجال ؟ - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اكتساح النساء للرجال ؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-14, 11:44   رقم المشاركة : 151
معلومات العضو
fouad1982
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي جيد

هدا الموضوع لم يستطع احد مند ان خلق اللله عزوجل ان يجيب عليه...فجميع الانبيا والمفكريين وفلاسفة الارض لم يستطيعو ولن يستطيعوا ان يجيبوا على هدا السؤال..........الم تقرا قوله تعالى" ليس الدكر كالانثى"...وهدا الاية لايفهما الا الراسخون في العلم...الغرب اراد ان يساوي المراءة بالرجل..فاصبحت المراء سلعة رخيصة في مجتمعاتهم...العرب والمسلمون ارادو ان يطبقوا الاية الرجال قوامون عن النساء فاحتجزوا النسء في البيوت واسروا حريتها التي اعطى الله ايها....اللهم بصرنا بعيوبنا وارنا الحق حقنا وارزقنا اتباعه









 


قديم 2014-04-16, 12:45   رقم المشاركة : 152
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamine law مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أردت التدخل في هذا النقاش الشيق لابداء رأيي فأنا أرى أن اكتساح المرأة لعالم الشغل عامة هو النسبة الكبيرة من الجنس الآخر مقارنة بالذكور ..الاحضائيات في الجزائر تبين أن نسبة الاناث مرتفعة مقارنة بالذكور حيت تجد في البيت 2 أنثى مقابل 1 ذكر و هذا (جزئيا فقط) ، و لا نغفل جانب آخر الذي أراه عامل أساسي في ولوج المرأة للعمل هو التفوق في مسابقات التوظيف بحكم أن المرأة تكون أكثر جدية من الرجل سواء تعلق الأمر بالدراسة و الانضباط خاصة و أنا اتحدث هنا عن الجزائر و ليس دولة أخرى و مما زاد ذلك التفوق هو صدور عدة قوانين و أحكام اعطت حقوق للمرأة الى جانب الرجل و أنا أوافق هذا بحكم ان المرأة ضعيفة و يجب حمايتها بمجوعة من القوانين و الاحكام .. لكنني لا أوافق توظيف المرأة على حساب الرجل إذا كانت الفرض متساوية و التي ينتهجها بعض المسؤولين في بلادنا للأسف oo
بارك الله فيك على التحليل العلمي الدقيق حقا اخي التوظيف في الجزائر يخضع لاعتبارات كثيرة اخطرها توظيف النساء مثلا في قطاعات التعليم و الصحة و الادارة على حساب الرجالو انا هنا لا انكر تفوق النساء في المجال الدراسي و في مسابقات التوظيف لكن النظام السياسي الحالي لعب دورا كبيرا في هذه التناقضات و المفارقات العجيبة هنا عراقيل الاحباط النفسي و القهر الذي يعانيه الرجالمن جراء مقارنة ااوضاعهم بمن سبقوهم ، هذا القهر ولد عدم الرغبة في الدراسة و البحث عن الحلول السهلة لضمان المستقبل التي تكون في غالبها قائمة على المغامرة كالحرقة مثلا اضافة الى مشكلة الخدمة الوطنية، في حين ان المراة تحاول اثبات نفسها في هذا المجتمع مع استفادتها من الظروف سابقة الذكر الخاصة بالرجال.









قديم 2014-04-16, 12:48   رقم المشاركة : 153
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad1982 مشاهدة المشاركة
هدا الموضوع لم يستطع احد مند ان خلق اللله عزوجل ان يجيب عليه...فجميع الانبيا والمفكريين وفلاسفة الارض لم يستطيعو ولن يستطيعوا ان يجيبوا على هدا السؤال..........الم تقرا قوله تعالى" ليس الدكر كالانثى"...وهدا الاية لايفهما الا الراسخون في العلم...الغرب اراد ان يساوي المراءة بالرجل..فاصبحت المراء سلعة رخيصة في مجتمعاتهم...العرب والمسلمون ارادو ان يطبقوا الاية الرجال قوامون عن النساء فاحتجزوا النسء في البيوت واسروا حريتها التي اعطى الله ايها....اللهم بصرنا بعيوبنا وارنا الحق حقنا وارزقنا اتباعه
صحيح اخي اننا اخطئنا في تطبيق قيم غربية لا تتوافق مع معتقداتنا الدينية لكن لا بد من محاولة تحليل هذه الاوضاع لمعرفة مكمن الخلل، و الا فان اوضاعنا ستبقى كما هي و لن تتغير بل ستزداد سوءا. ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.









قديم 2014-04-16, 13:41   رقم المشاركة : 154
معلومات العضو
nilly
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

كرهنا الكلام عم موضوع عمل المراءة حتى القطط لا تريد الكلام في هدا الموضوع.
كم سهل عليكم يادكور ان تشتمون رجال بالديوث
ديوث بنظركم الدي يترك زوجته تعمل ديوث ههههههههههه ادن فمرحبا الديوث ادا كان هكدا
عالم عجيب وعالم غريب اشك انكم ناس










قديم 2014-04-16, 14:42   رقم المشاركة : 155
معلومات العضو
LOUNIS HOUAS
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا إخواني بكل صراحة هذا الأمر لا يهمني و أنا الأن بصدد الزواج شرطي أن تكون ماكثة بالبيت و ذات خلق و تربية أما المرأة العاملة فلا اريدها على الرغم من أنني متحصل على ليسانس و أنا اشتغل محاسب إلا أن المرأة العاملة لا تستهويني










قديم 2014-04-17, 19:53   رقم المشاركة : 156
معلومات العضو
نجلاء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نجلاء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nilly مشاهدة المشاركة
كرهنا الكلام عم موضوع عمل المراءة حتى القطط لا تريد الكلام في هدا الموضوع.
كم سهل عليكم يادكور ان تشتمون رجال بالديوث
ديوث بنظركم الدي يترك زوجته تعمل ديوث ههههههههههه ادن فمرحبا الديوث ادا كان هكدا
عالم عجيب وعالم غريب اشك انكم ناس
قال الله تعالى : (( وقرن في بيوتكن))
وليس لنـــا كلام بعد كـلام الله عزّ وجل


والأدلة كثيرة ...أختي ،فأين هو دليلك ؟؟

(( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين)).









قديم 2014-04-17, 22:07   رقم المشاركة : 157
معلومات العضو
nilly
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التّوحيد مشاهدة المشاركة
قال الله تعالى : (( وقرن في بيوتكن))
وليس لنـــا كلام بعد كـلام الله عزّ وجل


والأدلة كثيرة ...أختي ،فأين هو دليلك ؟؟

(( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين)).
برهاننا ان الاية موجهة لنساء النبي
وليس لكي انتي









قديم 2014-04-18, 00:45   رقم المشاركة : 158
معلومات العضو
نجلاء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نجلاء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن وهن تَفِلات" وفي رواية: "وبيوتهن خير لهن"

وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا حميد بن مَسْعَدة حدثنا أبو رجاء الكلبي، روح بن المسيب ثقة، حدثنا ثابت البناني عن أنس، رضي الله عنه، قال: جئن النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن: يا رسول الله، ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله تعالى، فما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قعد -أو كلمة نحوها -منكن في بيتها فإنها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله".

وقال البزار أيضا: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام، عن قتادة، عن مُوَرِّق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون بروْحَة ربها وهي في قَعْر بيتها".
ورواه الترمذي، عن بُنْدَار، عن عمرو بن عاصم، به نحوه

وروى البزار بإسناده المتقدم، وأبو داود أيضا، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة المرأة في مَخْدعِها أفضل من صلاتها في بيتها، وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها" وهذا إسناد جيد.










قديم 2014-04-18, 00:50   رقم المشاركة : 159
معلومات العضو
نجلاء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نجلاء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قرار المرأة في بيتها عزيمة شرعية

الشيخ :بكر أبو زيد
======
وخروجها منه رخصة تُقَدَّر بقدرها
الأصل لزوم النساء البيوت، لقول الله تعالى‏:‏ ‏( وَقرْنَ فيبيُوتِكنَّ )‏‏‏[‏الأحزاب‏:‏33‏]‏‏.‏
فهو عزيمة شرعية في حقهن،
وخروجهن من البيوت رخصة لا تكون إلالضرورة أو حاجة‏.‏
ولهذا جاء بعدها‏:‏ ‏(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى‏)‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 33‏]‏‏.‏ أي‏:‏ لا تكثرن الخروج متجملات أومتطيبات كعادة أهل الجاهلية ‏.‏


والأمر بالقرار في البيوت حجاب لهن بالـجُدر والـخُدُور عن البروزأمام الأجانب، وعن الاختلاط ، فإذا برزن أمام الأجانب، وجب عليهن الحجاب باشتمالاللباس الساتر لجميع البدن، والزينة المكتسبة ‏.‏



ومَن نظر في آيات القرآن الكريم، وجد أن البيوت مضافة إلى النساء في ثلاث آيات من كتاب الله تعالى، مع أن البيوت للأزواج أو لأوليائهن، وإنما حصلت هذهالإضافة ـ والله أعلم ـ مراعاة لاستمرار لزوم النساء للبيوت، فهي إضافة إسكان ولزومللمسكن والتصاق به، لا إضافة تمليك ‏.‏


قال الله تعالى‏:‏ ‏( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 33‏]‏،
وقال سبحانه‏:‏‏(وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ‏)
‏‏[‏الأحزاب‏:‏ 34‏]‏،
وقال عزشأنه‏:‏ ‏( لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ ) ‏[‏الطلاق‏:‏ 1‏]‏‏.‏


وبحفظ هذا الأصل تتحقق المقاصد الشرعية الآتية‏ :‏
1ـ مراعاة ما قضت به الفطرة، وحال الوجود الإنساني، وشرعة رب العالمين، من القسمة العادلة بين عباده من أن عمل المرأة داخل البيت، وعمل الرجلخارجه‏ .‏


2ـ مراعاة ما قضت به الشريعة من أن المجتمع الإسلامي مجتمع فردي -أي غير مختلط- فللمرأة مجتمعها الخاص بها، وهو داخل البيت، وللرجل مجتمعه الخاص به،وهو خارج البيت ‏.‏


3ـ قرار المرأة في عرين وظيفتها الحياتية -البيت- يكسبها الوقت والشعور بأداء وظيفتها المتعددة الجوانب في البيت‏:‏ زوجة، وأمـَّا، وراعية لبيتزوجها، ووفاء بحقوقه من سكن إليها، وتهيئة مطعم ومشرب وملبس، ومربية جيل‏.‏


وقد ثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ـ صلى اللهعليه وسلم ـ قال‏:‏
‏(‏المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها‏)‏ متفق على صحته‏.‏



4ـ قرارها في بيتها فيه وفاء بما أوجب الله عليها من الصلوات المفروضات وغيرها، ولهذا فليس على المرأة واجب خارج بيتها، فأسقط عنها التكليف بحضور الجمعة والجماعة في الصلوات، وصار فرض الحج عليها مشروطًا بوجود محرم لها‏.‏.


وقد ثبت من حديث أبي أبي واقد الليثي ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قال لنسائه في حجته‏:‏ ‏(‏هذه ثم ظهور الحصر‏)‏ ‏.‏ رواه أحمد وأبو داود ‏.‏



قال ابن كثير ـ رحمه الله تعالى في التفسير ـ ‏:‏ ‏(‏يعني‏:‏ ثم الْزَمن ظهور الحصر ولا تخرجن من البيوت‏)‏ انتهى ‏.‏


وقال الشيخ أحْمد شاكر رحمه الله تعالى معلقًا على هذا الحديث في
‏[‏عمدة التفسير‏:‏ 3/11‏]‏ ‏:‏

‏(‏فإذا كان هذا في النهي عن الحج بعد حجة الفريضةـ على أن الحج من أعلى القربات عند الله ـ فما بالك بما يصنع النساء المنتسباتللإسلام في هذا العصر من التنقل في البلاد، حتى ليخرجن سافرات عاصيات ماجنات إلىبلاد الكفر، وحدهن دون محرم، أو مع زوج أو محرم كأنه لا وجود له، فأين الرجال‏؟‏‏!‏أين الرجال‏؟‏‏!‏‏!‏‏)‏ انتهى ‏.‏



وأسقط عنها فريضة الجهاد، ولهذا فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـلم يعقد راية لامرأة قط في الجهاد، وكذلك الخلفاء بعده، ولا انتدبت امرأة لقتال ولالمهمة حربية، بل إن الاستنصار بالنساء والتكثر بهن في الحروب دال على ضعف الأمةواختلال تصوراتها‏.‏


وعن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ تغزوالرجال ولا نغزو، ولنا نصف الميراث‏؟‏ فأنزل الله ‏:
‏ ‏(وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ)‏
‏[‏النساء‏:‏ 32‏]‏ ‏.‏ رواه أحمد، والحاكم وغيرهمابسند صحيح ‏.‏



قال الشيخأحمد شاكر رحمه الله تعالى تعليقًا على هذا الحديث في
‏[‏عمدة التفسير‏:‏ 3/ 157‏]‏‏:‏

‏(‏وهذا الحديث يرد على الكذابين المفترين ـ فيعصرنا ـ الذين يحرصون على أن تشيع الفاحشة بين المؤمنين، فيخرجون المرأة عن خدرها،وعن صونها وسترها الذي أمر الله به، فيدخلونها في نظام الجند، عارية الأذرعوالأفخاذ، بارزة المقدمة والمؤخرة، متهتكة فاجرة، يرمون بذلك في الحقيقة إلىالترفيه الملعون عن الجنود الشبان المحرومين من النساء في الجندية، تشبهًا بفجوراليهود والإفرنج، عليهن لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة‏)‏ انتهى ‏.‏



5ـ تحقيق ما أحاطها به الشرع المطهر من العمل على حفظ كرامة المرأةوعفتها وصيانتها، وتقدير أدائها لعملها في وظائفها المنـزلية ‏.‏



وبه يُعلم أن عمل المرأة خارج البيت مشاركة للرجل في اختصاصه، يقضي على هذه المقاصد أو يخل بها، وفيه منازعة للرجل في وظيفته، وتعطيل لقيامه على المرأة، وهضم لحقوقه؛

إذ لا بد للرجل من العيش في عالمين‏:‏
عالم الطلب والاكتساب للرزق المباح، والجهاد والكفاح في طلب المعاش وبناء الحياة، وهذاخارج البيت‏.‏
وعالم السكينة والراحة والاطمئنان، وهذا داخل البيت،وبقدر خروج المرأة عن بيتها يحصل الخلل في عالم الرجل الداخلي، ويفقد من الراحة والسكون ما يخلبعمله الخارجي، بل يثير من المشاكل بينهما ما ينتج عنه تفكك البيوت،

ولهذا جاء فيالمثل‏:‏ ‏(‏الـرجل يَجْنِي والمرأة تَـبْني‏)‏‏.‏


ومن وراء هذا ما يحصل للمرأة من المؤثرات عليها نتيجة الاختلاط بالآخرين‏.‏



إن الإسلام دين الفطرة، وإن المصلحة العامة تلتقي مع الفطرةالإنسانية وسعادتها؛ إذًا فلا يباح للمرأة من الأعمال إلا ما يلتقي مع فطرتهاوطبيعتها وأنوثتها؛ لأنها زوجة تحمل وتلد وتُرضع، ورَبـَّـة بيت، وحاضنة أطفال،ومربية أجيال في مدرستهم الأولى المنـزل‏.‏



وإذا ثبت هذا الأصل من أمر النساء بالقرار في البيوت، فإن الله سبحانه وتعالى حفظ لهذه البيوت حرمتها، وصانها عن وصول شك أو ريبة إليها، ومنع أي حالة تكشف عن عوراتها، وذلك بمشروعية الاستئذان لدخول البيوت من أجل البصر،

فقال سبحانه ‏:‏ ‏(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27)
فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28)‏
لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (29))‏

‏[‏النور‏:‏ 27ـ29‏]‏‏.‏

حتى تستأنسوا ‏:‏ أي تستأذنوا، وتسلموا، فيؤذن لكم ويرد عليكم السلام ‏.‏
وقد تواردت السنن الصحيحة بإهدار عين من اطلع في دار قوم بغيرإذنهم، وأن من الأدب للمستأذن أن لا يقف أمام الباب، ولكن عن يمينه أو شماله، وأنيطرق الباب طرقًا خفيفًا من غير مبالغة، وأن يقول‏:‏ السلام عليكم، وله تكرارالاستئذان ثلاثًا ‏.‏


كل هذا لحفظ عورات المسلمين وهن في البيوت، فكيف بمن ينادي بإخراجهن من البيوت متبرجات سافرات مختلطات مع الرجال‏؟‏ فالتزموا عباد الله بما أمركم الله به ‏.‏


وإذا بدت ظاهرة خروج النساء من بيوتهن من غير ضرورة أو حاجة، فهو من ضعف القيام على النساء، أو فقده، وننصح الراغب في الزواج، بحسن الاختيار، وأن يتقي الخرَّاجة الولاّجة، التي تنتهز فرصة غيابه في أشغاله، للتجول في الطرقات، ويعرف ذلك بطبيعة نسائها، ونشأة أهل بيتها ‏.‏



المرجع :
كتاب " حراسة الفضيلة" للشيخ بكر أبو زيد
و المصدر:
شبكة نور الإسلام










قديم 2014-04-18, 12:34   رقم المشاركة : 160
معلومات العضو
زرقـآء اليمآمـة
عضو محترف
 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون بروْحَة ربها وهي في قَعْر بيتها".
السلام عليكم
هل تتفضلين اختي بشرح الحديث ؟؟؟؟









قديم 2014-04-18, 13:16   رقم المشاركة : 161
معلومات العضو
نجلاء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نجلاء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

القرار في البيوت لايخص نساء النبي فقط بل هن قدوة لكل نساء العالمين .. .قال الله تعالى﴿ و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و ءاتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ﴾ [الأحزاب:33].
ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية :
﴿ و قرن في بيوتكن ﴾ أي إلزمن بيوتكن، فلا تخرجن لغير حاجة، ومن الحوائج الشرعية، الصلاة في المسجد بشرطه، كما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء اللّه مساجد اللّه وليخرجن وهن تفلات"(تفلات: أي غير متطيبات) وفي رواية: "وبيوتهن خير لهن"
وعن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: ﴿ إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها ﴾

تحقيق الألباني

( صحيح ) انظر حديث رقم : 6690 في صحيح الجامع .قال الله تعالى﴿ و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و ءاتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ﴾ [الأحزاب:33].

ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية :

﴿ و قرن في بيوتكن ﴾ أي إلزمن بيوتكن، فلا تخرجن لغير حاجة، ومن الحوائج الشرعية، الصلاة في المسجد بشرطه، كما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء اللّه مساجد اللّه وليخرجن وهن تفلات"(تفلات: أي غير متطيبات) وفي رواية: "وبيوتهن خير لهن"

وعن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: ﴿ إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها ﴾

تحقيق الألباني

( صحيح ) انظر حديث رقم : 6690 في صحيح الجامع .

((أن خطاب الله تعالى لنساء النبي صلى الله علية وسلم ينسحب لنساء الأمه جميعا لأنهن امهاتهن وهن قدوتهن )).










قديم 2014-04-18, 13:22   رقم المشاركة : 162
معلومات العضو
نجلاء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نجلاء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زرقـآء اليمآمـة مشاهدة المشاركة


السلام عليكم
هل تتفضلين اختي بشرح الحديث ؟؟؟؟
وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركــاته أختي

معني الحديث ان المراة عندما تكون في بيتها تكون أقرب ما يكون إلى الله وإذا خرجت كانت في معية الشيطان
ومعنى استشرفها : أي زينها في نظر الرجال ، وقيل : نظر إليها ليغويها ويغوى بها .
ويرفع أبصار الرجال إليها فلا يزال يُحسّنها في عيونهم ولو لم تكن كذلك .
********************
(المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان)
صححه الالباني في صحيح الترمذي.
قال المناوي في فيض اقدير:

- (المرأة عورة) أي هي موصوفة بهذه الصفة ومن هذه صفته فحقه أن يستر والمعنى أنه يستقبح تبرزها وظهورها للرجل والعورة سوأة الإنسان وكل ما يستحي منه ؟ كنى بها عن وجوب الاستتار في حقها قال ابن الكمال : فلا حاجة إلى أن يقال هو خبر بمعنى الأمر قال في الصحاح : والعورة كل خلل يتخوف منه وقال القاضي : العورة كل ما يستحى من إظهاره وأصلها من العار وهو المذمة (فإذا خرجت) من خدرها (استشرفها الشيطان) يعني رفع البصر إليها ليغويها أو يغوي بها فيوقع أحدهما أو كلاهما في الفتنة أو المراد شيطان الإنس سماه به على التشبيه بمعنى أن أهل الفسق إذا رأوها بارزة طمحوا بأبصارهم نحوها والاستشراف فعلهم لكن أسند إلى الشيطان لما أشرب في قلوبهم من الفجور ففعلوا ما فعلوا بإغوائه وتسويله وكونه الباعث عليه ذكره القاضي ، وقال الطيبي : هذا كله خارج عن المقصود والمعنى المتبادر أنها ما دامت في خدرها لم يطمع الشيطان فيها وفي إغواء الناس فإذا خرجت طمع وأطمع لأنها حبائله وأعظم فخوخه وأصل الاستشراف وضع الكف فوق الحاجب ورفع الرأس للنظر
-حفظكِ الرّحمن-









قديم 2014-04-18, 13:25   رقم المشاركة : 163
معلومات العضو
حفيدة الفاروق
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية حفيدة الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التّوحيد مشاهدة المشاركة
قرار المرأة في بيتها عزيمة شرعية

الشيخ :بكر أبو زيد
======
وخروجها منه رخصة تُقَدَّر بقدرها
الأصل لزوم النساء البيوت، لقول الله تعالى‏:‏ ‏( وَقرْنَ فيبيُوتِكنَّ )‏‏‏[‏الأحزاب‏:‏33‏]‏‏.‏
فهو عزيمة شرعية في حقهن،
وخروجهن من البيوت رخصة لا تكون إلالضرورة أو حاجة‏.‏
ولهذا جاء بعدها‏:‏ ‏(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى‏)‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 33‏]‏‏.‏ أي‏:‏ لا تكثرن الخروج متجملات أومتطيبات كعادة أهل الجاهلية ‏.‏


والأمر بالقرار في البيوت حجاب لهن بالـجُدر والـخُدُور عن البروزأمام الأجانب، وعن الاختلاط ، فإذا برزن أمام الأجانب، وجب عليهن الحجاب باشتمالاللباس الساتر لجميع البدن، والزينة المكتسبة ‏.‏



ومَن نظر في آيات القرآن الكريم، وجد أن البيوت مضافة إلى النساء في ثلاث آيات من كتاب الله تعالى، مع أن البيوت للأزواج أو لأوليائهن، وإنما حصلت هذهالإضافة ـ والله أعلم ـ مراعاة لاستمرار لزوم النساء للبيوت، فهي إضافة إسكان ولزومللمسكن والتصاق به، لا إضافة تمليك ‏.‏


قال الله تعالى‏:‏ ‏( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 33‏]‏،
وقال سبحانه‏:‏‏(وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ‏)
‏‏[‏الأحزاب‏:‏ 34‏]‏،
وقال عزشأنه‏:‏ ‏( لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ ) ‏[‏الطلاق‏:‏ 1‏]‏‏.‏


وبحفظ هذا الأصل تتحقق المقاصد الشرعية الآتية‏ :‏
1ـ مراعاة ما قضت به الفطرة، وحال الوجود الإنساني، وشرعة رب العالمين، من القسمة العادلة بين عباده من أن عمل المرأة داخل البيت، وعمل الرجلخارجه‏ .‏


2ـ مراعاة ما قضت به الشريعة من أن المجتمع الإسلامي مجتمع فردي -أي غير مختلط- فللمرأة مجتمعها الخاص بها، وهو داخل البيت، وللرجل مجتمعه الخاص به،وهو خارج البيت ‏.‏


3ـ قرار المرأة في عرين وظيفتها الحياتية -البيت- يكسبها الوقت والشعور بأداء وظيفتها المتعددة الجوانب في البيت‏:‏ زوجة، وأمـَّا، وراعية لبيتزوجها، ووفاء بحقوقه من سكن إليها، وتهيئة مطعم ومشرب وملبس، ومربية جيل‏.‏


وقد ثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ـ صلى اللهعليه وسلم ـ قال‏:‏
‏(‏المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها‏)‏ متفق على صحته‏.‏



4ـ قرارها في بيتها فيه وفاء بما أوجب الله عليها من الصلوات المفروضات وغيرها، ولهذا فليس على المرأة واجب خارج بيتها، فأسقط عنها التكليف بحضور الجمعة والجماعة في الصلوات، وصار فرض الحج عليها مشروطًا بوجود محرم لها‏.‏.


وقد ثبت من حديث أبي أبي واقد الليثي ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قال لنسائه في حجته‏:‏ ‏(‏هذه ثم ظهور الحصر‏)‏ ‏.‏ رواه أحمد وأبو داود ‏.‏



قال ابن كثير ـ رحمه الله تعالى في التفسير ـ ‏:‏ ‏(‏يعني‏:‏ ثم الْزَمن ظهور الحصر ولا تخرجن من البيوت‏)‏ انتهى ‏.‏


وقال الشيخ أحْمد شاكر رحمه الله تعالى معلقًا على هذا الحديث في
‏[‏عمدة التفسير‏:‏ 3/11‏]‏ ‏:‏

‏(‏فإذا كان هذا في النهي عن الحج بعد حجة الفريضةـ على أن الحج من أعلى القربات عند الله ـ فما بالك بما يصنع النساء المنتسباتللإسلام في هذا العصر من التنقل في البلاد، حتى ليخرجن سافرات عاصيات ماجنات إلىبلاد الكفر، وحدهن دون محرم، أو مع زوج أو محرم كأنه لا وجود له، فأين الرجال‏؟‏‏!‏أين الرجال‏؟‏‏!‏‏!‏‏)‏ انتهى ‏.‏



وأسقط عنها فريضة الجهاد، ولهذا فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـلم يعقد راية لامرأة قط في الجهاد، وكذلك الخلفاء بعده، ولا انتدبت امرأة لقتال ولالمهمة حربية، بل إن الاستنصار بالنساء والتكثر بهن في الحروب دال على ضعف الأمةواختلال تصوراتها‏.‏


وعن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ تغزوالرجال ولا نغزو، ولنا نصف الميراث‏؟‏ فأنزل الله ‏:
‏ ‏(وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ)‏
‏[‏النساء‏:‏ 32‏]‏ ‏.‏ رواه أحمد، والحاكم وغيرهمابسند صحيح ‏.‏



قال الشيخأحمد شاكر رحمه الله تعالى تعليقًا على هذا الحديث في
‏[‏عمدة التفسير‏:‏ 3/ 157‏]‏‏:‏

‏(‏وهذا الحديث يرد على الكذابين المفترين ـ فيعصرنا ـ الذين يحرصون على أن تشيع الفاحشة بين المؤمنين، فيخرجون المرأة عن خدرها،وعن صونها وسترها الذي أمر الله به، فيدخلونها في نظام الجند، عارية الأذرعوالأفخاذ، بارزة المقدمة والمؤخرة، متهتكة فاجرة، يرمون بذلك في الحقيقة إلىالترفيه الملعون عن الجنود الشبان المحرومين من النساء في الجندية، تشبهًا بفجوراليهود والإفرنج، عليهن لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة‏)‏ انتهى ‏.‏



5ـ تحقيق ما أحاطها به الشرع المطهر من العمل على حفظ كرامة المرأةوعفتها وصيانتها، وتقدير أدائها لعملها في وظائفها المنـزلية ‏.‏



وبه يُعلم أن عمل المرأة خارج البيت مشاركة للرجل في اختصاصه، يقضي على هذه المقاصد أو يخل بها، وفيه منازعة للرجل في وظيفته، وتعطيل لقيامه على المرأة، وهضم لحقوقه؛

إذ لا بد للرجل من العيش في عالمين‏:‏
عالم الطلب والاكتساب للرزق المباح، والجهاد والكفاح في طلب المعاش وبناء الحياة، وهذاخارج البيت‏.‏
وعالم السكينة والراحة والاطمئنان، وهذا داخل البيت،وبقدر خروج المرأة عن بيتها يحصل الخلل في عالم الرجل الداخلي، ويفقد من الراحة والسكون ما يخلبعمله الخارجي، بل يثير من المشاكل بينهما ما ينتج عنه تفكك البيوت،

ولهذا جاء فيالمثل‏:‏ ‏(‏الـرجل يَجْنِي والمرأة تَـبْني‏)‏‏.‏


ومن وراء هذا ما يحصل للمرأة من المؤثرات عليها نتيجة الاختلاط بالآخرين‏.‏



إن الإسلام دين الفطرة، وإن المصلحة العامة تلتقي مع الفطرةالإنسانية وسعادتها؛ إذًا فلا يباح للمرأة من الأعمال إلا ما يلتقي مع فطرتهاوطبيعتها وأنوثتها؛ لأنها زوجة تحمل وتلد وتُرضع، ورَبـَّـة بيت، وحاضنة أطفال،ومربية أجيال في مدرستهم الأولى المنـزل‏.‏



وإذا ثبت هذا الأصل من أمر النساء بالقرار في البيوت، فإن الله سبحانه وتعالى حفظ لهذه البيوت حرمتها، وصانها عن وصول شك أو ريبة إليها، ومنع أي حالة تكشف عن عوراتها، وذلك بمشروعية الاستئذان لدخول البيوت من أجل البصر،

فقال سبحانه ‏:‏ ‏(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27)
فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28)‏
لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (29))‏

‏[‏النور‏:‏ 27ـ29‏]‏‏.‏

حتى تستأنسوا ‏:‏ أي تستأذنوا، وتسلموا، فيؤذن لكم ويرد عليكم السلام ‏.‏
وقد تواردت السنن الصحيحة بإهدار عين من اطلع في دار قوم بغيرإذنهم، وأن من الأدب للمستأذن أن لا يقف أمام الباب، ولكن عن يمينه أو شماله، وأنيطرق الباب طرقًا خفيفًا من غير مبالغة، وأن يقول‏:‏ السلام عليكم، وله تكرارالاستئذان ثلاثًا ‏.‏


كل هذا لحفظ عورات المسلمين وهن في البيوت، فكيف بمن ينادي بإخراجهن من البيوت متبرجات سافرات مختلطات مع الرجال‏؟‏ فالتزموا عباد الله بما أمركم الله به ‏.‏


وإذا بدت ظاهرة خروج النساء من بيوتهن من غير ضرورة أو حاجة، فهو من ضعف القيام على النساء، أو فقده، وننصح الراغب في الزواج، بحسن الاختيار، وأن يتقي الخرَّاجة الولاّجة، التي تنتهز فرصة غيابه في أشغاله، للتجول في الطرقات، ويعرف ذلك بطبيعة نسائها، ونشأة أهل بيتها ‏.‏



المرجع :
كتاب " حراسة الفضيلة" للشيخ بكر أبو زيد
و المصدر:
شبكة نور الإسلام

بارك الله فيك اختى









قديم 2014-04-18, 13:37   رقم المشاركة : 164
معلومات العضو
نجلاء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نجلاء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة الفاروق مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اختى
و فيكِ بـــارك الرّحمن غاليتي









قديم 2014-04-18, 14:15   رقم المشاركة : 165
معلومات العضو
زرقـآء اليمآمـة
عضو محترف
 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التّوحيد مشاهدة المشاركة
وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركــاته أختي

معني الحديث ان المراة عندما تكون في بيتها تكون أقرب ما يكون إلى الله وإذا خرجت كانت في معية الشيطان
ومعنى استشرفها : أي زينها في نظر الرجال ، وقيل : نظر إليها ليغويها ويغوى بها .
ويرفع أبصار الرجال إليها فلا يزال يُحسّنها في عيونهم ولو لم تكن كذلك .
********************
(المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان)
صححه الالباني في صحيح الترمذي.
قال المناوي في فيض اقدير:

- (المرأة عورة) أي هي موصوفة بهذه الصفة ومن هذه صفته فحقه أن يستر والمعنى أنه يستقبح تبرزها وظهورها للرجل والعورة سوأة الإنسان وكل ما يستحي منه ؟ كنى بها عن وجوب الاستتار في حقها قال ابن الكمال : فلا حاجة إلى أن يقال هو خبر بمعنى الأمر قال في الصحاح : والعورة كل خلل يتخوف منه وقال القاضي : العورة كل ما يستحى من إظهاره وأصلها من العار وهو المذمة (فإذا خرجت) من خدرها (استشرفها الشيطان) يعني رفع البصر إليها ليغويها أو يغوي بها فيوقع أحدهما أو كلاهما في الفتنة أو المراد شيطان الإنس سماه به على التشبيه بمعنى أن أهل الفسق إذا رأوها بارزة طمحوا بأبصارهم نحوها والاستشراف فعلهم لكن أسند إلى الشيطان لما أشرب في قلوبهم من الفجور ففعلوا ما فعلوا بإغوائه وتسويله وكونه الباعث عليه ذكره القاضي ، وقال الطيبي : هذا كله خارج عن المقصود والمعنى المتبادر أنها ما دامت في خدرها لم يطمع الشيطان فيها وفي إغواء الناس فإذا خرجت طمع وأطمع لأنها حبائله وأعظم فخوخه وأصل الاستشراف وضع الكف فوق الحاجب ورفع الرأس للنظر
-حفظكِ الرّحمن-
السلام عليكم
وحفظك الله اختي ولكن تابعي معي

الفرق بين العار والعور اما العار فهو الشيء السيء الذي يعم الانسان كله اما العور فهو الشيء المبتور نصف الشيء مثل أن ياخذ نصف الاحكام أو أن ينظر بنصف عين أي الشيء الناقص
والعورة هنا في الحديث مأخوذ من العور وهو الشيء الناقص
ناقص في العقل أو في الدين أو في الحكمة
فهي تلاحق لقضاء حوائجها بسرعة والحفاظ عليها من قبل كل المجتمع وهذا من اراء ابن تيمية

اما ان تلزم المراة بيتها فذلك خير لها لما يحمله خروج المراة من فتنة للرجال خاصة اولئك القابعين بالطرقات و الناظرين في كل مكان ، ولا يضرها من الامر ان خرجت في حاجاتها متحجبة حجابا شرعيا كما امرها الله تعالى ، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتوى : "لأن المرأة يجب أن تصان، وتحفظ بما لا يجب مثله في الرجل؛ ولهذا خصت بالاحتجاب، وترك إبداء الزينة، وترك التبرج، فيجب في حقها الاستتار باللباس والبيوت، ما لا يجب في حق الرجل؛ لأن ظهور النساء سبب الفتنة، والرجال قوامون عليهن".
النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء "، وقال صلى الله عليه وسلم: " المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان "، أي اتخذها لإشاعة الرذيلة وفتن بها الرجال ، لاسيما إذا خرجت متبرجة فهنالك يعظم الفساد.
قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:{ وقرن في بيوتكن }الأمر بلزوم البيت، وإن كان الخطاب لنساء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى، هذا لو لم يرد دليل يعمُّ جميعَ النساء، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة .
و قالت فاطمة رضي الله عنها: (خير للمرأة أن لا ترى الرجال، ولا يراها الرجال)
اما في وقتنا الراهن ولظروف المعيشة الصعبة ونظرا لتخلي الرجل عن مهامه في اغلب الاحيان جعل المراة تخرج من سبب ومن غير سبب ، طالبه للعلم او الخبزة او النزهة او .......... المهم والاهم يجب ان يعلم الجميع ان اغلب النساء يفضلن البيت والقيام بالواجبات المنزلية تحت ظل زوج راع مسؤول لا يضره شيء في تلبية طلبات زوجته و القيام بواجباته على اكمل وجه ، فما احوجنا الى رجال أكفاء قوامين حقا كما وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز .............. والحمد لله مقتنعة كل الاقتناع بما اقول بالقليل مع البركة خير من الكثير الذي لا يحمد عقباه ............. والله المستعان









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
للرجال, النساء, اكتساح

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc