بشائر النصر في الليالي العشر من سورة الفجر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بشائر النصر في الليالي العشر من سورة الفجر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-25, 22:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فجرالحرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فجرالحرية
 

 

 
إحصائية العضو










B10 بشائر النصر في الليالي العشر من سورة الفجر

قد أشرقت شمس يوم عرفة وجموع الحجيج كلها على صعيد جبل عرفات في أعظم يوم وأعظم مشهد وأعظم لقاء. وكيف لا تتجلى العظمة في هذا اليوم وربنا عز وجل سيقول فيه لملائكته: "انظروا عبادي هؤلاء آتوني شعثًا غبرا، أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم".

وغدًا تشرق شمس يوم النحر؛ يوم عيد الأضحى المبارك، اليوم الذي فيه تعلن أمتنا استمرار سيرها على خطى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام في التضحية والبذل طاعة وقربى لله تبارك وتعالى. ومع فرحة العيد وبسمته ترتسم على وجوه المسلمين إلا أن عيد الأضحى الذي نعيش أفياءهُ وفي رحابه ستغيب فرحته وابتساماته عن وجوه وشفاه أهلنا في سوريا، حيث آلامهم وجراحاتهم ونكبتهم التي ما يزال جزار الشام يرتكبها بحقهم، فكيف وأنى لأهل سوريا أن يفرحوا بالعيد وقد هدمت بيوتهم وقراهم ومدنهم؟ أنى لهم أن يفرحوا بالعيد وقد تجاوز عدد شهدائهم عشرات الآلاف، وقد دمرت مساجدهم واغتصبت حرائرهم وهجر منهم الملايين في نكبة مجوسية نصيرية حاقدة؟


ولقد كتب المرحوم الشيخ مصطفى السباعي؛ابن مدينة "حمص" المنكوبة وعاصمة الثورة السورية، بعض الخواطر عن العيد أوردها في كتابه "هكذا علمتني الحياة" وذلك قبل خمسين سنة تمامًا، كتب يقول في مقدمة الكتاب: (وبعد فهذه خطرات بدأت تسجيلها وأنا في مستشفى المواساة بدمشق في شهر ذي القعدة من عام 1381 للهجرة الموافق لشهر نيسان من عام 1962 للميلاد، وكنت بدأت بتسجيلها لنفسي حين رأيتني في عزلة عن الأهل والولد والتدريس والتأليف، وتلك هي عادتي في السجون والأمراض والأسفار)، والمفارقة الغريبة أن الشيخ السباعي أنهى كتابة هذه الخواطر وكما وقع في نهاية المقدمة بالقول: الدكتور مصطفى السباعي دمشق، 1 من جمادي الآخرة 1382 وفق 29 من تشرين الأول 1962، أي في مثل هذه الأيام تمامًا قبل خمسين سنة.


في العيد:

اليوم تراق دماء الأضحيات في منى بين فرح الحجاج وتكبيرهم، وما فرحتهم لأنهم أراقوا دمًا بل لأنهم أدوا فريضة وفعلوا واجبًا وتعرضوا لنفحات الله في عرفات، فهنيئًا لمن قبله الله منهم، ولِمَ لا يقبلهم جميعًا إلا ظالمًا أو مغتصبًا أو قاطع طريق من أمير أو حاكم أو غني أو قوي؟ وإذا كان الحجاج اليوم وغدًا سيريقون دماء الأضحيات فإن بشار الأسد وحزب البعث القومي العربي الاشتراكي والنصيرين يريقون دماء الشعب السوري قرابين وضحايا على مذبح حقدهم وضغائنهم، أما أبناء الشعب السوري الذين حرموا من أداء فريضة الحج هذا العام بعد أن ألغاها بشار الأسد فلا حاجة في أضاحٍ من الأغنام والبقر والماعز يضحونها لأنهم يضحون بما هو أثمن منها وأغلى؛ إنهم أبناؤهم وشبابهم وأطفالهم يضحون بهم في سبيل الله وسعيًا لحريتهم.

عيد السعداء وعيد الأشقياء:

(في المجتمع المتماسك يكون العيد عيدًا لجميع أبناء الأمة، وفي المجتمع المتفكك يكون العيد عيدا لأقوام ومأتمًا لآخرين).

سيبث التلفزيون السوري غدًا صورًا لبشار الأسد يصلي العيد في أحد المساجد بجانبه بعض علماء السلطان من أصحاب العمائم المأجورة وخلفه عدد من المصلين الذين يجري انتقاؤهم وجلهم من رجال المباحث، ليقول الإعلام الرسمي الكاذب إن الرئيس يصلي العيد مع أبناء الشعب، وليكون السؤال:وأين سيصلي أكثر من مليوني لاجئ ومشرد سوري؟ وكيف لهؤلاء أن يفرحوا بالعيد؟ بل كيف سيفرح بالعيد من هُدمت مساجدهم ودمرت بفعل قصف طائرات بشار الأسد حيث لن تقام صلاة العيد بعد اليوم في هذه المساجد الحزينة؟ هل هؤلاء سيعيشون أجواء وفرحة العيد؟ أم أنها المآتم لشهداء يوم العيد والبكاء على من سبقوهم إلى المقابر الجماعية؟


عيد في الأرض ومأتم في السماء:

(إن عيدًا في الأرض يضحك فيه أناس ويبكي آخرون هو مأتم عند أهل السماء).
حقًا وصدقًا أبا حسني "الشيخ مصطفى السباعي"، فإن أهل السماء حتمًا يبكون وإنهم في مأتم حقيقي وهم يرون بيوت دمشق وحمص وحلب وكل مدن سوريا وقراها تبكي موتاها وشهداءها.وكيف لا يبكي أهل السماء لبكاء حرائر انتهكت أعراضهن؟ولبكاء شيوخ لم يرحموا شيبتهم؟ولبكاء أطفال يهيمون على وجوههم في البراري يكويهم حر الصيف ويلدغهم برد الشتاء؟ وكيف لا يبكي أهل السماء على مصاحف دنست؟وعلى تاريخ وحضارة تُدمر ويعبث بها العابثون؟ وكيف لا يبكي أهل السماء ولا يكون عندهم مأتم وهم يرون الأقزام والسفهاء يتطاولون على الأشراف والنبلاء؟ وكيف لا يبكي أهل السماء على غصةٍ في حلوق ودمعة في عيون الرجال من خيار أهل الشام يهانون بيد من لا تعرف أنسابهم من عصابات وشبيحة الأسد؟ وكيف لا يبكي أهل السماء وهم يرون جبار الأرض (بشار) يتطاول على جبار السماء (الله جل جلاله) حيث يطلب شبيحته من السوريين أن يسجدوا لصورة بشار ويقولون لهم قولوا لا إله إلا بشار؟! ولكن أهل السماء مع بكائهم فإنهم يعلمون علم اليقين أن أمر الله آت آت، إن ربك بالمرصاد.

لو عرف المسلمون:

(لو عرف المسلمون مغزى العيد كما أراده الإسلام لكان عيدهم الأكبر يوم يتم لهم تحرير الوطن الأكبر).

نعم؛ فليس العيد في لبس الجديد، وليس العيد في مظاهر الفرح تنفق عليها الحكومات والدول الملايين، وليس العيد في تهاني وتبريكات يتبادلها أصحاب الجلالة والفخامة والسيادة، ليس مغزى العيد في شيء من هذا أبدًا، فكيف يكون العيد عيدًا ودمشق تدمر؟ وكيف يكون العيد عيدًا والشعب السوري يُنحر، والقدس تهود والمسجد الأقصى يُدنس؟ كيف يكون العيد عيدًا وغزة تحاصر وتجوع؟ وكيف يكون العيد عيدًا والأجنبي يعبث بقادتنا وزعمائنا يلهو بهم كما يلهو الطفل بدميته ويحركهم كما يحرك لاعب الشطرنج حجارته؟ إن المعنى الحقيقي للفرحة والابتسامة لا تكون إلا عبر ذلك الفهم الأصيل الذي فهمه صلاح الدين رحمه الله يوم كان لا يبتسم ولا يضحك فلما سُئل عن ذلك قال: (إني استحيي من الله أن أبتسم والمسجد الأقصى ما يزال بيد الصليبين)، نعم إنها الأعياد نحييها لنحافظ عليها ونؤدي الشعائر الدينية والتقاليد الاجتماعية المباركة التي فيها، لكن هذا لا يعني ولا يعبر عن الفرحة الحقيقية والعيد الأكبر، فالعيد الأكبر لن يكون إلا بتحرير الأرض والمقدسات واسترداد الكرامة والتحرر من التبعية للأجنبي الدخيل.


التقاليد والدين:

(أعمق التقاليد جذورًا ما كان منها متصلًا بالدين، وفي العيد تقاليد كضرب المدافع، لو ألغيت لهاج الناس لها كما يهيجون لإلغاء العيد نفسه، ومع ذلك فلست أرى إلغاء مثل هذه التقاليد).
عذرًا فضيلة الشيخ أبا حسني، فأنت تتحدث عن العام 1962 وما قبله حين كانت تضرب المدافع في دمشق وذلك قبل وصول حزب البعث في الانقلاب الأول إلى الحكم عام 1963، وفي الثورة التصحيحية التي جاءت بحافظ الأسد عام 1970، فليتك تعلم اليوم وفي ظل حكم بشار الأسد أن التي تضرب في دمشق ليست هي المدافع وإنما هي طائرات "الميغ" وقاذفات "السوخوي" والمروحيات، إنها راجمات الصواريخ والقنابل العنقودية، نعم إن دوي المدافع في دمشق لم يعد يسمع في يوم العيد فقط إيذانًا بحلوله، وإنما هي التي ينام ويستيقظ أهل دمشق وحلب عليها، إنها النظام البعثي القومي العربي الذي نقل مدافعه ودباباته من هضبة الجولان، حيث كانت مصوبة نحو تل أبيب ليصوبها صوب دمشق وحلب ودرعا وحمص، ليتك ترى كيف تحول مدفع العيد فرحة يهيج لها الناس إلى مأساة ورعب يصعق الأطفال خوفًا منها، فإلى الله المشتكى.

ولكن ومع هذه الخواطر عن العيد التي كتبها، بل تنهد بها صدر شيخ حمص مصطفى السباعي قبل خمسين سنة، تدور الأيام لتعيش حمص ودمشق عيد الأضحى الثاني وقد سبق وعاشت رمضان وعيد الفطر مرتين على وقع قصف الطائرات ودوي المدافع تستخدمها قوات النظام البعثي الطائفي لقمع ثورة الشعب السوري البطل، وليتساءل الناس:أَما لهذا الليل من آخر؟ حتى متى ستظل سوريا تعيش جحيم الدمار هذا؟ أليس لهذا الظلم من نهاية؟ إننا وبلسان الواثقين المطمئنين بوعد الله، الذي لا يخلف وعده وبنصره القريب، فإننا نقول بحتمية نهاية هذا الليل وانبلاج الصبح وزوال هذا الظلم. إننا نستلهم ذلك من كلام وآيات ربنا سبحانه في سورة "الفجر".


إنها الآيات التي بها يقسم الله سبحانه إشارة لعظيم قدرها وعلو منزلتها، إنها الأيام الأولى العشرة من شهر ذي الحجة، إنها أيام الحج وإنها الأيام التي أمر الله فيها بكثرة ذكره سبحانه: (والفجر وليال عشر والشفع والوتر)، (ليذكروا اسم الله في أيام معلومات)، (واذكروا الله في أيام معدودات)، إنها الأيام التي يستحب للمسلم فيها أن يكثر من الصيام والصدقة والقيام والذكر وكل القربات التي تقرب العبد من ربه سبحانه، والتي عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام أعظم عند الله تعالى ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)، وهي التي قال عنها كعب رضي الله عنه: (اختار الله الزمان فأحبُّ الزمان إلى الله الأشهر الحرم، وأحب الأشهر الحرم إلى الله ذو الحجة وأحب ذي الحجة إلى الله العشر الأول).


وكان اللافت في آيات سورة "الفجر" أن الله سبحانه ابتدأها بالقسم بالفجر وبالليالي العشر ثم أتبعها سبحانه بالحديث وسرد أسماء بعض الأمم التي اشتهرت بالظلم والطغيان وكيف كانت عاقبتها باستمرارها بالظلم وعدم الانتهاء عنه فقال سبحانه: (ألم تر كيف فعل ربك بعاد، إرم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها في البلاد، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد، وفرعون ذي الأوتاد، الذين طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، فصب عليهم ربك سوط عذاب، إن ربك لبالمرصاد) (الفجر: 6-14).


إنه الحديث والسرد وبكلام واضح وصريح ومباشر عن أشهر طواغيت زمانهم وعن أشهر ممالك الظلم والملوك الظلمة، إنهم قوم عاد وثمود وإنه فرعون الذي قال (أنا ربكم الأعلى)، ولكن ومع كل الإمكانات التي كانت بين أيديهم والذروة التي وصلوا إليها والقوة والسلطان الذي حازوه (التي لم يخلق مثلها في البلاد) رغم ذلك كله فإنهم لم يفلتوا من عقاب الله سبحانه وانتقامه الذي لم يتأخر عنهم بسبب ظلمهم وطغيانهم.


لكأن الله سبحانه، وهو يتحدث عن هؤلاء بعد الحديث عن الفجر وعن الليالي العشر، يريد أن يقول لنا ويطمئننا بأن الفجر يأتي بعد الليل وبعد الظلمة والظلام. نعم؛هكذا هي سنة الله وناموسه ونظامه الكوني الحتمي الذي لا يتبدل؛ إن بعد الظلام يأتي الفجر ثم تشرق الشمس، ولما أنه أتبع الحديث بعد الفجر عن أقوام الظلم وكيف كانت عاقبتها ونهايتها "فصب عليهم ربك سوط عذاب، إن ربك لبالمرصاد"، فكأنه أراد أن يقول لنا إن الظلم لا يدوم، وإنه حتمًا زائل، وأنه سيأتي بعد الظلم النصر والفرج، تمامًا مثلما نصر الله نبيه "هود" على قوم عاد، ومثلما نصر الله نبيه "صالح" على قوم ثمود، ومثلما نصر الله نبيه "موسى" على قوم فرعون وزال ملكهم وذهب ظلمهم.


فكما أنه بعد الظلام يأتي الفجر فحتمًا إن بعد الظلم سيأتي النصر.


وإننا ونحن نعيش نهاية هذه الأيام العشر من ذي الحجة، حيث اليوم الخميس هو اليوم التاسع منها، وهو يوم عرفة وغدًا هو يوم عيد الأضحى وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، فإننا مطمئنون وواثقون بأنها أيام وساعات الدعاء وساعات الإجابة.وكم هي الأكف الصادقة والألسن الواثقة التي تجأر إلى الله سبحانه بأن ينتقم من ظالم سوريا وطاغيته وأن يزيل الله عز وجل عن سوريا وأهلها شره وبطشه، إنها أكفّ وألسن الحجيج في عرفات ومنى والمزدلفة والمشعر الحرام، ومثلهم كثيرون من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.


إننا مطمئنون أن معركة سوريا وثورتها ليست معركة عادية، وأن لله سبحانه فيها اليد الطولى، وأن الملائكة باسطة أجنحتها فوق الشام كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طوبى للشام قيل: لم ذاك يا رسول الله؟ قال: إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه)، نعم إن لثورة سوريا بصمات وتداعيات ستغير وجه المنطقة كلها، ولا أبالغ إذا ما قلت إنها ستغير وجه العالم كله، وإن صمت وسكوت الأنظمة العربية والدول الغربية عن نصرة الشعب السوري إنما هو لحكمة من الله سبحانه، الذي لا يريد أن يجعل لهؤلاء يدا ولا مساهمة في نصر الشعب السوري الأصيل.


فصبرًا صبرًا آل سوريا إن موعدكم النصر القريب بإذن الله تعالى، صبرًا صبرًا يا ملح الأرض ويا شرف الأمة وجبينها العالي.


أما وإن بشار وحزبه وطائفته قد طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد، أما وإنهم قد نافسوا فرعون في كفره حيث لا فارق بين من قال (أنا ربكم الأعلى) وبين ما قالوا (لا إله إلا بشار)، فحتمًا سيصب الله عليهم سوط عذاب، وحتمًا سيقعون في قدر الله وإرادته "إن ربك لبالمرصاد"، فلا بأس عليكم يا أهلنا في سوريا فوالله إنكم قاب قوسين أو أدنى من وعد الله الذي لا يخلف وعده ونصره الذي لن يتخلف، وإننا وإياكم وكل الأمة على موعد مع العيد الحقيقي؛عيد النصر والفرج وتحرير الأوطان ودولة الخلافة الإسلامية القادمة، يا أهلنا في سوريا يا كل أمتنا؛إنها بشائر النصر من الليالي العشر في سورة "الفجر"، وإن غدًا لناظره قريب.


وكل عام وأنتم بخير وكل فجر وأنتم على نصر.

رحم الله قارئًا دعا لنفسه ولي ولوالديّ بالمغفرة
(والله غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون)
*الشيخ كمال خطيب- نائب رئيس الحركة الاسلامية*









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 18:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الأستاذ *قداري*
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الأستاذ *قداري*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 
إحصائية العضو










افتراضي

صبرًا آل سوريا إن موعدكم النصر القريب بإذن الله تعالى، صبرًا صبرًا يا ملح الأرض ويا شرف الأمة وجبينها العالي.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المحامي, العصر, الفجر, النصر, بشائر, صورة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc