مسيرة حبي لدراسة خطنا العربي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مسيرة حبي لدراسة خطنا العربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-22, 20:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عربي سرياني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










M001 مسيرة حبي لدراسة خطنا العربي

الخط العربي أصله سرياني - نشأته - أنواعه
في البداية علينا أن نتعرف على تاريخ اللغة العربية التي هي من اللغات الحديثة كالعبرية ، قياساً باللغات القديمة التي سبقتها كالأكدية والآرامية والأمورية وهذه اللغات قريبة من بعضها لظهورها في نفس المنطقة فكونوا لهم لغة واحدة تحدثوا بها . العربية لغة سامية سبقتها الآرامية فأخذت منها كلمات كثيرة جداً وتأثرت بها حتى في فترة فجر الأسلام ، لهذا نجد كلمات آرامية سريانية في القرآن وحتى كلمة ( القرآن ) ليست عربية بل سريانية ، فيقال في معظم الكنائس السريانية اليوم والتي هي ( كلدانية - آشورية - سورية - مارونية ) كلمات مقاربة جداً من القرآن مثل ( قريانا ) أو ( قريانو) أي قراءة وجمعها ( قرياني ) ، يعنى بها كنسياً قراءات العهد القديم . كذلك بالنسبة الى كلمة ( فرقان ) فهي سريانية تنطق ( برقانَ ) أي حرف الفاء يكتب بالسريانية باء . وتعني كلمة فرقان أو برقانَ ( الخلاص ) وتسخدم كثيراً في الطقوس الدينية المسيحية . أما ( السورة ) فتنطق ( شورة ) معناها ( كلمة الله ) . السين في العربية تكتب شين مثل ( سور ) (شورا ) و ( شمس ) ( شمشا ) . أما البسملة ( بسم الله ...) بسم هي باللغة السريانية فنقول ( بشمَ دآلها ) أي ( بسم الله ) أما عربيا فمن المفروض أن تكتب ( بأسم الله ) . ومن الكلمات المقاربة ملكا= ملك ، شلاما=سلام ، قطلّي=قتل ، شبثا=سبت ، فقيرا=فقير ، عيْنا= عين ، ملحا= ملح ، شوشا=سوس ، بثولتا=بتول ، رَحمانا=رحوم ، أربَع= أربعة ، كهنا= كاهن ، عتيقا= عتيق ، مسكينا= مسكين ، زرعا=زرع ، وهكذا بالنسبة الى المئات من الكلمات . كل هذا بالنسبة الى اللغة ، وهكذا الحال بالنسبة الى الخط أيضاً فنقول :
من أين وجدت الحروف العربية ؟ نعلم بأن أول من أكتشف الكتابة هم السومريون . جاء بعدهم الآراميون وتاريخهم مرتبط بالفينيقيون الذين وجدوا الخط الحديث ، والفرق بين الكتابة الفينيقية والآرامية كان بسيطاً . تطورت الكتابة عند الآراميون فأصبحت الأولى في المنطقة في حدود الألف الأول ق . م فبدأت الشعوب المحيطة كالكلدانيون والآشوريون بترك كتابتهم المسمارية الصعبة لكي يستخدموا الكتابة الآرامية . أما علاقة الآرامية بالسريانية ، فهو أن اليونان نسبوا أسم بلاد سوريا الى هذا الخط فسمي بالسريانية . وسوريا كانت تستخدم هذه اللغة وأسمها مشتق من سوريايا أو سوريايي بمعنى ( سوريانيين ) أنتقلت لغتهم الى بلاد الرافدين وغطت أرضها لغةَ وكتابة .

كيف أنتقلت الكتابة الى العرب ؟
أعتقد العرب خطأً بأن خطهم مشتق من خط ( المسند ) الحميري في اليمن . لكن ألبحث العلمي والأثاري أثبت بأسراف هذه النظرية في الخطأ . يذكر عدد من مؤرخي العرب ومنهم ( البلاذري ) أن مرامر بن مرة وأسلم بن سدرة وهم من بولان ، قوم من طي كانوا يسكنون بقة ( قرية وراء الأنبار ) قاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية ، ثم أنتقلت منهم الى بشر بن عبدالملك الكندي .

قيل أن أخو الأكيدر صاحب دومة الجندل كان يأتي الى الحيرة ( أسمها السرياني هو حرتا أي قلعة حصينة ) فيقيم بها ، تعلم الخط من أهلها ثم ذهب الى مكة وعلمها للآخرين .
العرب لم يصبوا دراية بالكتابة الا حيث كان لهم بالمدينة أتصال ، وكان أتصال العرب بالمدن نتيجة لأنتجاعهم تلك الأطراف الغنية المحيطة بجزيرة العرب كوادي الرافدين الأوسط فتحضروا بحضارتها وأستخدموا اللغة الآرامية وكتابتها وأشتقوا لأنفسهم خط من خطوطها . وأبتدعوا لأنفسهم خطاً أشتقوه من الخط الآرامي السرياني وهو الخط الذي نسب اليهم فعرف بالخط النبطي ( والنبط قوم عاشوا في منطقة حوران) . أكد لنا الباحثين من خلال الأكتشافات الأثرية أن الخط النبطي أشتق من الآرامي ، والعربي من النبطي المتأخر والآرامي السرياني ومن منطقة حاران أنتقل الى الحيرة والفرات الأوسط ومنها الى المدينة المنورة والمكة والطائف . ما بين القرنين الثالث والسادس تحول الخط العربي من صورته السريانية النبطية الى العربية . أذاً الخط العربي والنبطي مشتقة من الخط السرياني الآرامي . فلو لاحظنا اليوم نسخ من المصاحف القديمة في المتاحف ، والمكتوبة بالخط الكوفي الغير المنقط ، للاحظنا بأنه قريب جداً الى الخط السرياني المكتوب بالحروف الكبيرة المسماة ، الأسترنكيلي .
أنواع الخطوط العربية
الخط العربي هو العمل الفني الجميل للكتابة ، والكتابة هي اللسان الثاني المتحدث للبشر . أتخذ الخط العربي شكلاً جميلاً وأنواعاً كثيرة ، وتطور مع الزمن الى جانب الزخرفة أكثر من الفنون الأخرى ، لهذا كان للخطاطين مكانة رفيعة في المجتمع . الخطوط سميت بأسماء بلدان أو مدن لكثرة تداول ذلك الخط فيها ، كخط التعليق سمي بالفارسي ، لأن الفرس أستخدموا هذا الخط وتفننوا به أكثر من غيرهم . المصادر العربية تذكر لنا أسماء عدة مثل : الخط الحيري نسبة الى الحيرة ، والأنباري ، والمدني ، والمكي والخط الكوفي الذي هو أقدم الخطوط ، والخط البصري . لم تطلق كلمة الخط العربي على الخط بل الكوفي لأنه أنطلق من الكوفة والحيرة الى البلدان الأخرى .
بعض هذه الخطوط عرفها العرب قبل الأسلام . والفروقات بين هذه الخطوط هي في التجويد فقط لا في الخصائص . في فترة ظهور الأسلام لم يكن في القريش الا بضع عشر نفراً يقرأون ويكتبون . وأن يهود مايسكة قد تعلموا الكتابة وعلموها لآخرين .
لم يقدر الخط العربي أن ينال قسطاً من التجويد والأبتكار الا في العراق والشام حيث هناك أولوا الكتابة والخط عنايةً فائقة . . وخاصة عندما أتخذت الكوفة مقراً للخلافة أيام علي ، وطور الخط من من شكله النبطي الحجازي الى الكوفي المصحفي ، ثم حل محله خط جميل أبتدعه الأتابكة في الموصل والذي تطور الى خط النسخ وقد كتب به بعض المصاحف . تطورت هندسة الخط العربي في فترة العصر العباسي في العراق . كما تطور الخط في مصر في الفترة الفاطمية فنافسوا العباسيين في تجويد الخط . وهكذا وصل الخط الى أيران فطوروه ايضاً الى خط التعليق . وفي القرن التاسع سمي ب ( النستعليق ) . أما الأتراك فقد أبدعوا في زمن سلاطين آل عثمان ، ورثوا ذلك عن سلاطين مصر المماليك والفاطميين ، فأبتدعوا في خط الأجازة . وكذلك الخط الهمايوني المشتق من الخط الديواني



أما أنواع الخطوط العربية المستخدمة فهي

... الخط الكوفي : أنواعه كثيرة نذكر منها ، الكوفي ( البسيط - المورق - المزهر - المضفور - الهندسي - المربع -1
خط النسخ : سمي بهذا الأسم لأستخدامه في المعاملات التجارية وأستنساخ الكتب 2-
3- خط النسخ الجرائدي
4- خط الثلث : سمي بالثلث لأن رأس القلم يقص بسمك ثلث قطره . وهو أساس لخطوط كثيرة .








5- خط الرقعة


6- خط الرقعة المصري
7- خط التعليق ( الفارسي ) يتميز بأمتداد الحروف وبالجمال والوضوح .
8- خط النستعليق هو جمع بين النسخ والتعليق يستخدم في أيران وأفغانستان وباكستان .
9- خط الديواني : جائت تسميته نسبة الى صدوره في الديوان الهمايوني السلطاني للحكومة العثمانية ,
10- خط الديواني الجلي : سمي بالجلي لوضوحه ، أنه الخط الديوانبي الذي يضاف اليه حركات ونقط تملأ كافة الفراغات لكي يعطي شكلاً فنياً جميلاً
11- الأجازة : هو مزيج من خطين يستخدم لكتابة الأجازة ، كجواز سفر أو شهادات للمتفوقين ..الخ
12- الخط الكاريكاتوري ( الحر ) أو الكيفي ، لا يتقيد هذا الخط بقاعدة
هناك أسماء لخطوط أخرى ومنها أندثرت مع الزمن ( الطفراء - الطومار - السنبلي - التاج - سياقت . وغيرها
أخيراً نتمنى لهذا الفن التطور والأزدهار
بقلم الفنان التشكيلي
وردا أسحاق عيسى
ونزرد - كندا
المقال منشورفي جريدة أكد الكندية العدد 269 بتاريخ 8/8/2012
_________________________
المصادر
كتاب اللغة الآرامية للقرآن / البروفيسور غبريال سوما - أستاذ جامعي في الولايات المتحدة الأمريكية - في مادة الدراسات الشرقية واللغات السامية
كراسات الخط العربي للخطاطين العراقيين - آراء الخطاطين بتاريخ الخط العربي ومنهمالخطاط حسن قاسم حبش في كراسه ( فن الخط العربي والزخرفة الأسلامية )
.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-12-23, 13:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عربي سرياني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهناك لحد الان من يتحدث اللغة الحميرية والشحرورية و والامهرية وهي كلها لاتشبه العربية في شيئ وهناك من لا يزال يتكلم السريانية والارامية في مدن كثيرة في سوريا والعراق وهناك من لايزال يتحدث اللاتنية للان ولكن السؤال اين هي القبائل التي تتحدث العربية الفصحى في السعودية او الحجاز
هل انقرضت او هجرت فلو كان كذالك لاشار لها علما التاريخ والمؤرخون المسلمون
الجواب اللغة العربية الفصيحة لم تكن لغة متداولة عند العوام كما يعتقد البعض بل متحدثوها لا تجاوزوا العشرات من بينهم الشعراء وكتاب الوحي ونبينا الكريم وهي تعتمد في تركيبتها على اللغات الشقيقة لها
اما العوام لم تكت لغتهم انذاك تختلف كثيرا عما نسمعه اليوم في شبه الجزيرة العربية اي يتكلمون دارجة مثلنا نحن في تماما في الشارع نتكلم عربية لاعلاقة لها بالعربية التي ندرسها هكذا بدأت العربية وهذا ماأنتهت له
ورجوعا لموضوع البربرية طبعا منذا الاف السنين اللغة المحكية هي نفسها التي يتحدث بها الان ويفسر ذالك انتشار هذه اللغة على رقعة شاسعة من الارض بهذه الصورة من قبائل سيوى للكناري والاختلاف طفيف في بعض الحروف المنطوقة كما قال الاخ زناث اذا هناك بربرية كانت محكية ومازلت وعدة لغات كانت محكية ومكتوبة ولاتزال حية اما اللغة العربية الفصحى لم تكن محكية بل كانت لغة التدوين والكتابة
ومن كان له دليل على غير هذا فل يطلعنا عليه فكل مانقل لكم هو مكتوب بالعربية الفصحى وليس شفوي فنحنا فتشنا شمالا جنوبا شرقا غربا ولم نجد اثر للفصحى المحكية ابدا عدا لغات اخرى شبيه كلعبرية والارامية وهي اقدم ومستقة عن العربية

اتمنى اني وضحت بعض الامور بخصوص اللغة العربية
ولاتنسونا في دعائكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-26, 17:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بنت الرّحّل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت الرّحّل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي سرياني مشاهدة المشاركة
وهناك لحد الان من يتحدث اللغة الحميرية والشحرورية و والامهرية وهي كلها لاتشبه العربية في شيئ وهناك من لا يزال يتكلم السريانية والارامية في مدن كثيرة في سوريا والعراق وهناك من لايزال يتحدث اللاتنية للان ولكن السؤال اين هي القبائل التي تتحدث العربية الفصحى في السعودية او الحجاز
هل انقرضت او هجرت فلو كان كذالك لاشار لها علما التاريخ والمؤرخون المسلمون
الجواب اللغة العربية الفصيحة لم تكن لغة متداولة عند العوام كما يعتقد البعض بل متحدثوها لا تجاوزوا العشرات من بينهم الشعراء وكتاب الوحي ونبينا الكريم وهي تعتمد في تركيبتها على اللغات الشقيقة لها
اما العوام لم تكت لغتهم انذاك تختلف كثيرا عما نسمعه اليوم في شبه الجزيرة العربية اي يتكلمون دارجة مثلنا نحن في تماما في الشارع نتكلم عربية لاعلاقة لها بالعربية التي ندرسها هكذا بدأت العربية وهذا ماأنتهت له
ورجوعا لموضوع البربرية طبعا منذا الاف السنين اللغة المحكية هي نفسها التي يتحدث بها الان ويفسر ذالك انتشار هذه اللغة على رقعة شاسعة من الارض بهذه الصورة من قبائل سيوى للكناري والاختلاف طفيف في بعض الحروف المنطوقة كما قال الاخ زناث اذا هناك بربرية كانت محكية ومازلت وعدة لغات كانت محكية ومكتوبة ولاتزال حية اما اللغة العربية الفصحى لم تكن محكية بل كانت لغة التدوين والكتابة
ومن كان له دليل على غير هذا فل يطلعنا عليه فكل مانقل لكم هو مكتوب بالعربية الفصحى وليس شفوي فنحنا فتشنا شمالا جنوبا شرقا غربا ولم نجد اثر للفصحى المحكية ابدا عدا لغات اخرى شبيه كلعبرية والارامية وهي اقدم ومستقة عن العربية

اتمنى اني وضحت بعض الامور بخصوص اللغة العربية
ولاتنسونا في دعائكم
جزاكم الله خيرا ..

أهلا وسهلا بأهل سورية

لكن بودي أستفسر عما تقصده بالضبط بالكلام الملون!

أنت تقصد أن اللغة العربية الفصيحة التي نزل بها القرآن لم يكن يتحدث بها القوم إلا من ذكرتهم !

والباقي يتحدثون عامية !

هذا غير صحيح ...ولا يمكن أن يقال بصحته ..

لأن القرآن يدل دلالة قاطعة على أن لغة القبائل كانت عربية فصيحة وهو أنزل بها عليهم ... ولم يكن يخاطب بها الشعراء كما تحكي فقط ... لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرسل للشعراء بل للناس كافة وللعرب خاصة وخصهم الله وخص العربية بهذا الشرف الكبير ...

ثم كيف هي تعتمد في تركيبتها على اللغات الشقيقة ..يعني هي غير أصيلة ...
من أين أتيت بهذا الكلام والذي قبله ؟ ومن يقول بهذا الكلام ؟
ثم ما الغرض منه ..؟
ولماذا تفصل بين العامية والفصحى في اللغة العربية وتقدم توضيحات بشأنها وتقارنهما منفصلتين بالبربرية وغيرها

تريد أن تستفرد بالفصحى لوحدها ...أم أن تستقوي عليها غيرها ...!













رد مع اقتباس
قديم 2012-12-26, 20:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عربي سرياني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاناث مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا اخي الفاضل موضوعك فعلا اثار اعجابي لاني كنت اعرف ان اللغة و الخط العربيين ينحدران من اصول سريانية آرامية و لكنك تفضلت باسهاب جيد و شرح واف فاشكرك اخي
شكرا لك اخي زناث وهذه سلسلة سوف تكون باذن الله متبوعة المفردات الثرية التي تزخر بها لغتنا العربية من الفاظ وكلمات سريانية ارامية فارسية عبرية
الحمد لله على هذه النعمة التي بفضلها سهل الله للعجم فهم القرأن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل مشاهدة المشاركة


جزاكم الله خيرا ..

أهلا وسهلا بأهل سورية
[font=traditi من أين أتيت بهذا الكلام والذي قبله ؟ ومن يقول بهذا الكلام ؟[/size][/font]
ثم ما الغرض منه ..؟
ولماذا تفصل بين العامية والفصحى في اللغة العربية وتقدم توضيحات بشأنها وتقارنهما منفصلتين بالبربرية وغيرها

تريد أن تستفرد بالفصحى لوحدها ...أم أن تستقوي عليها غيرها ...!




شكرا اختي الفاضلة على المشاركة بخصوص المنشور او المقالة انا وضعت المصادر مكتوبة بالاحمر للفت الانتباه ,,جيد
اما من يقول هذا فنحن لا نقول نحن نضع ابحاث ومصادر ومعليك الا ان تشاركينا الابحاث ويصرنا ذالك فلقد طرحنا سؤال فنتضرنا الاجابة
فقابلتي السؤال بسؤال وهو اين هم القبائل العربية التي تتحدث الفصحى انا متعطش لمقابلتهم والحديث معهم ؟؟؟؟
اما قولك ان القرأن لم يجئ لشعراء ان اقول انه افصح حتى من كلام الشعراء وهذا هو اعجازه
يجب المعرفة ان الخط العربي في حد ذاته لم يكن زمن الوحي يكتب كما هو الان لانه لم تكن حروفه تنقط او تشكل تماما مثل الحروف السريانية ولكن مع الوقت تم تطوير الخط العربي ليساير اللغات الاخرى فوضعت له قواعد لغوية حيث كان من الصعب التفريق مثلا بين بصير ونصير واعتمدون المقرؤن في ذالك على معنى الاية لسرد الكلمة [/









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-26, 21:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عربي سرياني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جاء في دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224) تحت عنوان "الكلمات الدخيلة" ما يلي: لم يجد المفسرون الأوائل حرجا في الإقرار بوجود عدد كبير من الكلمات الدخيلة (الأعجمية) في القرآن أو في مناقشتها.
وقد جاء في الأثر أن ابن عباس ومن لفَّ لفَّه كانوا يبدون اهتماما خاصا برصد أصولها وتحديد معانيها.
لكنه الاعتقاد بأن لغة القرآن عربية نقية، ومن ثم إلى إنكار وجود أية كلمات معارة من لغات أخرى.
ولكن عددا من كبار علماء اللغة مثل أبي عبيد (ت224 هـ) لم يكفوا عن القول بوجود كلمات دخيلة (أعجمية) في القرآن.
وهناك عدد من الباحثين قد تحرروا تماما من الاعتبارات الدينية في بحث هذا الموضوع مثل السيوطي (ت911هـ) الذي أبدى اهتماما خاصا بالكلمات الدخيلة في القرآن، إذ يخصص فصلا في كتابه "الاتقان" للكلمات التي ليست بلغة الحجاز (ج1 ص133ـ135)، وفصلا للكلمات التي ليست بلغة العرب (ج1 ص 135ـ141).
وتضيف الموسوعة أنه في دراسة مستقلة (للمتوكلي)، يقدم تصنيفا لعدد كبير من الألفاظ باعتبارها كلمات مستعارة من اللغة الأثيوبية، والفارسية، واليونانية، والهندية، والسريانية،والعبرية، والنبطية، والقبطية، والتركية، والزنجية، والبربرية.
وتورد دائرة المعارف الإسلامية أمثلة ذكرها السيوطي عن العناصر الدخيلة في ألفاظ القرآن إذ قال: "الكلمات التي تعتبر غير عربية على الإطلاق ومن المحال ردها إلى جذور عربية مثل:
ـ استبرق (الديباج الغليظ)
ـ الزنجبيل.
ـ الفردوس.
وتذكر دائرة المعارف الإسلامية أن هناك نحو 275 كلمة بخلاف أسماء الأعلام اعتبرها العلماء كلمات أجنبية.


بعض الأمثلة من هذه الكلمات الأعجمية ولغتها الأصلية، ومعناها بالعربية، وموقعها في السور القرآنية

في "تأريخ القرآن" للشيخ إبراهيم الابياري (طبعة دار الكتاب المصري بالقاهرة سنة1981م ص 190) أورَد بعض الأمثلة للألفاظ الأعجمية في القرآن: (وأشار إلى كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي [ج1 ص 288]، وكتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ج1 ص139):

ـ الطور: سريانية، معناها: الجبل
* البقرة2: 63 وغيرها " وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ

ـ طفِقا: رومية، معناها: قصدا
* الأعراف7: 22 " وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ"

ـ الرقيم: رومية، معناها: اللوح
* الكهف18: 9 " أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا"

ـ هدنا: عبرانية، معناها: تُبْنا
* الأعراف7: 156 " وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ "

ـ طه: عبرانية، معناها: طأْ يا رَجُل
* سورة طه20: 1 "طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى"

ـ سينين: عبرانية، معناها: حسن
* التين95: 2 " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ"

ـ السجل: فارسية، معناها: الكتاب
* الأنبياء21: 104 " يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ"

ـ الاستبرق: فارسية، معناها: الغليظ
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السندس: هندية، الرقيق من الستر
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السرىُّ: يونانية، معناها: النهر الصغير
* مريم19: 24 " فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا"

ـ المشكاة: حبشية، معناها: الكوة
* النور24: 35 " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ"

ـ الدري: حبشية، معناها: المضيء
* النور24: 35 " الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ. الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"

ـ ناشئة الليل: حبشية، معناها: قام من الليل
* المزمل73: 6 " إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا"

ـ كِفْلين: حبشية، معناها: ضعفين
* الحديد57: 28 " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ "

ـ القَسْوَرَة: حبشية، معناها: الأسد
* المدثر74: 51 " فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ"

ـ الملة الأخرى: قبطية، معناها: الأولى
* سورة ص38: 7 " مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ"

ـ وراءهم: قبطية، معناها: أمامهم
* الكهف18: 79 "وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا" (الطبري وَكَانَ أَمَامهمْ مَلِك)

ـ بطائنها: قبطية، معناها: ظواهرها
* الرحمن55: 54 " مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ"

ـ أباريق: فارسية، معناها: أواني
* الواقعة56: 18

ـ إنجيل: يونانية، معناها: بشارة
* آل عمران3: 48

ـ تابوت: قبطية، معناها: صندوق
* البقرة2: 247

ـ جهنم: عبرية، معناها: النار
* الأنفال8: 36

ـ زكاة: عبرية، معناها: حصة من المال
* البقرة2: 110

ـ زنجبيل: بهلوية، معناها: نبات
* الإنسان76: 17

ـ سجَّيل: بهلوية، معناها: الطين المتحجر
* الفيل105: 4

ـ سرادق: فارسية، معناها: الفسطاط
* الكهف18:29

ـ سورة: سريانية، معناها: فصل
* التوبة9: 124

ـ طاغوث: حبشية، معناها: الأنداد
* البقرة2: 257

ـ فردوس: بهلوية، معناها: البستان
* الكهف18: 107

ـ ماعون: عبرية، معناها: القدْر
* الماعون107: 7

هذه كلها كلمات دخيلة ليست عربية ومنها الكثير،


دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224)

وهذا لاينقص من قيمة العربية بل يزيد من شأن القرأن الكريم واعجازه
-اذا لما لجئ العرب في القرن الاول لمفسري القرأن مادموا يفهمون الفصحى ؟بل حتى زمن النبي الاكرم كانوا دئما يسئلونه عن معنى الالفاظ والعبارات المصتعصية الفهم عليهم فليس كل عربي يتحدث العربية ويفهما كما انه ليس كل اعجمي لايتقن العربية بل بلعكس الكثير من المفسرين ورواه الاحاديث كانو من العجم مثل البخاري ومسلم الطبري والنيسبوري والشهرستاني,,,,الخ اذا هناك كما قلنا العربية المحكية التي تختلف عن العربية المدونة والتي يمكن ان ندرسها كي نفهمها بستثناء شخص واحد هو العربي الامي عليه الصلاة والسلام
والله المستعان










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 16:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Icon24

QUOTE=عربي سرياني;12546873] جاء في دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224) تحت عنوان "الكلمات الدخيلة" ما يلي: لم يجد المفسرون الأوائل حرجا في الإقرار بوجود عدد كبير من الكلمات الدخيلة (الأعجمية) في القرآن أو في مناقشتها.
وقد جاء في الأثر أن ابن عباس ومن لفَّ لفَّه كانوا يبدون اهتماما خاصا برصد أصولها وتحديد معانيها.
لكنه الاعتقاد بأن لغة القرآن عربية نقية، ومن ثم إلى إنكار وجود أية كلمات معارة من لغات أخرى.
ولكن عددا من كبار علماء اللغة مثل أبي عبيد (ت224 هـ) لم يكفوا عن القول بوجود كلمات دخيلة (أعجمية) في القرآن.
وهناك عدد من الباحثين قد تحرروا تماما من الاعتبارات الدينية في بحث هذا الموضوع مثل السيوطي (ت911هـ) الذي أبدى اهتماما خاصا بالكلمات الدخيلة في القرآن، إذ يخصص فصلا في كتابه "الاتقان" للكلمات التي ليست بلغة الحجاز (ج1 ص133ـ135)، وفصلا للكلمات التي ليست بلغة العرب (ج1 ص 135ـ141).
وتضيف الموسوعة أنه في دراسة مستقلة (للمتوكلي)، يقدم تصنيفا لعدد كبير من الألفاظ باعتبارها كلمات مستعارة من اللغة الأثيوبية، والفارسية، واليونانية، والهندية، والسريانية،والعبرية، والنبطية، والقبطية، والتركية، والزنجية، والبربرية.
وتورد دائرة المعارف الإسلامية أمثلة ذكرها السيوطي عن العناصر الدخيلة في ألفاظ القرآن إذ قال: "الكلمات التي تعتبر غير عربية على الإطلاق ومن المحال ردها إلى جذور عربية مثل:
ـ استبرق (الديباج الغليظ)
ـ الزنجبيل.
ـ الفردوس.
وتذكر دائرة المعارف الإسلامية أن هناك نحو 275 كلمة بخلاف أسماء الأعلام اعتبرها العلماء كلمات أجنبية.


بعض الأمثلة من هذه الكلمات الأعجمية ولغتها الأصلية، ومعناها بالعربية، وموقعها في السور القرآنية

في "تأريخ القرآن" للشيخ إبراهيم الابياري (طبعة دار الكتاب المصري بالقاهرة سنة1981م ص 190) أورَد بعض الأمثلة للألفاظ الأعجمية في القرآن: (وأشار إلى كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي [ج1 ص 288]، وكتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ج1 ص139):

ـ الطور: سريانية، معناها: الجبل
* البقرة2: 63 وغيرها " وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ

ـ طفِقا: رومية، معناها: قصدا
* الأعراف7: 22 " وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ"

ـ الرقيم: رومية، معناها: اللوح
* الكهف18: 9 " أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا"

ـ هدنا: عبرانية، معناها: تُبْنا
* الأعراف7: 156 " وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ "

ـ طه: عبرانية، معناها: طأْ يا رَجُل
* سورة طه20: 1 "طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى"

ـ سينين: عبرانية، معناها: حسن
* التين95: 2 " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ"

ـ السجل: فارسية، معناها: الكتاب
* الأنبياء21: 104 " يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ"

ـ الاستبرق: فارسية، معناها: الغليظ
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السندس: هندية، الرقيق من الستر
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السرىُّ: يونانية، معناها: النهر الصغير
* مريم19: 24 " فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا"

ـ المشكاة: حبشية، معناها: الكوة
* النور24: 35 " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ"

ـ الدري: حبشية، معناها: المضيء
* النور24: 35 " الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ. الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"

ـ ناشئة الليل: حبشية، معناها: قام من الليل
* المزمل73: 6 " إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا"

ـ كِفْلين: حبشية، معناها: ضعفين
* الحديد57: 28 " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ "

ـ القَسْوَرَة: حبشية، معناها: الأسد
* المدثر74: 51 " فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ"

ـ الملة الأخرى: قبطية، معناها: الأولى
* سورة ص38: 7 " مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ"

ـ وراءهم: قبطية، معناها: أمامهم
* الكهف18: 79 "وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا" (الطبري وَكَانَ أَمَامهمْ مَلِك)

ـ بطائنها: قبطية، معناها: ظواهرها
* الرحمن55: 54 " مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ"

ـ أباريق: فارسية، معناها: أواني
* الواقعة56: 18

ـ إنجيل: يونانية، معناها: بشارة
* آل عمران3: 48

ـ تابوت: قبطية، معناها: صندوق
* البقرة2: 247

ـ جهنم: عبرية، معناها: النار
* الأنفال8: 36

ـ زكاة: عبرية، معناها: حصة من المال
* البقرة2: 110

ـ زنجبيل: بهلوية، معناها: نبات
* الإنسان76: 17

ـ سجَّيل: بهلوية، معناها: الطين المتحجر
* الفيل105: 4

ـ سرادق: فارسية، معناها: الفسطاط
* الكهف18:29

ـ سورة: سريانية، معناها: فصل
* التوبة9: 124

ـ طاغوث: حبشية، معناها: الأنداد
* البقرة2: 257

ـ فردوس: بهلوية، معناها: البستان
* الكهف18: 107

ـ ماعون: عبرية، معناها: القدْر
* الماعون107: 7

هذه كلها كلمات دخيلة ليست عربية ومنها الكثير،


دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224)

وهذا لاينقص من قيمة العربية بل يزيد من شأن القرأن الكريم واعجازه
-اذا لما لجئ العرب في القرن الاول لمفسري القرأن مادموا يفهمون الفصحى ؟بل حتى زمن النبي الاكرم كانوا دئما يسئلونه عن معنى الالفاظ والعبارات المصتعصية الفهم عليهم فليس كل عربي يتحدث العربية ويفهما كما انه ليس كل اعجمي لايتقن العربية بل بلعكس الكثير من المفسرين ورواه الاحاديث كانو من العجم مثل البخاري ومسلم الطبري والنيسبوري والشهرستاني,,,,الخ اذا هناك كما قلنا العربية المحكية التي تختلف عن العربية المدونة والتي يمكن ان ندرسها كي نفهمها بستثناء شخص واحد هو العربي الامي عليه الصلاة والسلام
والله المستعان

[/QUOTE]

[/b]
[/color][/QUOTE]
الاخ الكريم العربي السريانس من سوريا شكرا على مواضيعكم المفيدة اود ان انقل اليك موضوع مقال وجدته في موقع اسلام ويب يرد على شبهة الالفاض الاعجمية في القران الكريم .

الألفاظ الأعجمية في القرآن
===نواصل حديثنا في هذا المقال للرد على الشبهات المثارة حول القرآن، والشبهة التي نناقشها اليوم، مدارها حول بعض الألفاظ الأعجمية التي وردت في القرآن، والتي يرى فيها أصحاب الشبه مطعنًا ومأخذًا على ما وُصف به القرآن في أكثر من موضع من أنه نزل { بلسان عربي مبين } (الشعراء:195) .

وحاصل هذه الشبهة، تقول: " كيف يكون القرآن عربيًّا مبينًا، وقد تضمن كلمات أعجمية كثيرة؛ من فارسية، وسريانية، وعبرية، ويونانية، وحبشية، وغيرها ؟" من أمثال الكلمات التالية: أباريق، إبراهيم، استبرق، إنجيل، توراة، زنجبيل، سجيل، طاغوت، عدن، فرعون، فردوس، ماعون، مشكاة، ونحو ذلك من الكلمات .

والرد على هذه الشبهة يتضح من خلال النقاط التالية:

- أولاً: إن التوافق والتداخل والاشتراك بين اللغات في بعض الكلمات، أمر شائع ومعروف ومألوف، وهو أمر قد قرره دارسو علم اللغات أنفسهم قديمًا وحديثًا؛ فاللغة العبرية تشتمل على عدد غير قليل من الكلمات التي أصلها عربي، ومع ذلك لا يقال عن الناطق بتلك اللغة: إنه لا يتكلم العبرية؛ وكذلك الشأن في اللغة التركية، إذ تحتوي على العديد من المفردات التي أصلها عربي، ومع ذلك لم يقل أحد عنها: إنها ليست لغة تركية؛ وأيضًا فإن اللغة السريانية، تعد عند علماء اللسانيات شقيقة اللغة العربية في مجموعة اللغات السامية، وهي تشترك مع العربية في كلمات وعبارات وقواعد واشتقاقات كثيرة، ليس هذا مكان الخوض فيها. وإذا كان الأمر كذلك، فلا يقال في الكلمات المشتركة والمتداخلة بين اللغات: إن لغة ما أخذتها من الأخرى. ومثل هذه الكلمات المشتركة والمتداخلة يوجد الكثير منها في لغات العالم، وخصوصًا بين الشعوب المتجاورة، وذات الأصل الواحد القريب، ومنها اللغات: ( التركية، والكردية، والفارسية ) فلديها كلمات مشتركة كثيرة؛ وكذلك بالنسبة إلى اللغات التي أصلها لاتيني، كاللغة الفرنسية والإسبانية، واللغات التي أصلها جرماني، كاللغة الإنكليزية والألمانية .

- وثانيًا: إن التلاقح بين اللغات والتفاعل فيما بينها عبر العصور والأزمان، أمر واقع ومقرر؛ ومسألة التلاقح والتفاعل بين اللغة العربية واللغات الأخرى مسألة ليست وليدة اليوم، إنما ترقى جذورها إلى العصور الزمنية التي سبقت دعوة الإسلام؛ فقوافل العرب التجارية كانت تشد رحالها في الصحراء قاصدة اليمن والحبشة وبلاد فارس؛ وكثير من الشعراء العرب كانوا ينـزلون بلاطات حكام تلك البلدان، على نحو ما يُذكر من أخبار اتصال النابغة الذبياني ( ت 604م ) و الأعشى الأكبر ( ت 629م ) بحكام الأمارة الغسانية المتاخمة لبلادهم، واتخاذ ملك الفرس "ابرويز" تراجمة له من العرب، مثل عدي بن زيد ( ت 587م ) الذي كان مقيمًا في الحيرة .

ونحن نعلم أن التلاقح والتفاعل، أمر مألوف ومشهود بين لغات الناس اليوم؛ فاللغات الأجنبية أخذت من اللغة العربية مفردات حافظت على ألفاظها الأصلية إلى حدود معينة؛ فاللغة الإنجليزية - مثلاً- أخذت عن العربية مفردات منها: ( Alembic ) التي أصلها "الأمبيق" و ( cipher ) التي أصلها "الصفر" و ( Alcohol ) التي أصلها "الكحول" و (Chemise ) التي أصلها "القميص" و ( Emir ) التي أصلها " أمير". وكلمة ( satan ) "الشيطان" أصلها عبراني، واللغة العبرانية والعربية من فصيلة اللغات السامية، فأصلهما واحد. وأيضًا فإن اللغة العربية قد أثرت في اللغة الإسبانية، التي احتفظت بكلمات ذات أصول عربية بعد انكفاء العرب عن أرض الأندلس، منها: ( Alferez ) وتعني الملازم، وأصلها العربي "الفارس" و ( Aceite ) التي أصلها "الزيت" و ( Atalaya ) التي أصلها "الطليعة"؛ فإذا كان هذا الأمر واقعًا ومعروفًا في لغات الناس اليوم، فما الذي يمنع من أن يكون موجودًا فيما مضى من العصور والأزمان، بل أليس ما هو واقع اليوم دليلاً واضحًا على ما قد وقع بالأمس، إذ ظاهرة التفاعل بين اللغات - كما يقرر علماء اللغات - سنة ثابتة من سنن الاجتماع البشري، التي لا تتبدل ولا تتغير بتغير الأحوال والأزمان، وإذا تقرر هذا، كان دليلاً وشاهدًا على ضعف هذه الشبهة وركاكتها، إذا وزنت بميزان العلم، أو قيست بمقياس الواقع .

- وثالثًا: إن ظاهرة التعريب في كلام العرب، ظاهرة مقررة عند أهل العربية؛ والتعريب ليس أخذًا للكلمة من اللغات الأخرى كما هي ووضعها في اللغة العربية، بل التعريب هو: أن تصاغ اللفظة الأعجمية بالوزن العربي، فتصبح عربية بعد وضعها على وزان الألفاظ العربية، أو - حسب تعبير أهل العربية - وضعها على تفعيلة من تفعيلات اللغة العربية، وإذا لم تكن على وزان تفعيلاتها، أو لم توافق أي وزن من أوزان العرب، عدلوا فيها بزيادة حرف، أو بنقصان حرف أو حروف، وصاغوها على الوزن العربي، فتصبح على وزان تفعيلاتهم، وحينئذ يأخذونها. يقول سيبويه في هذا الصدد: ( كل ما أرادوا أن يعربوه، ألحقوه ببناء كلامهم، كما يُلْحقون الحروف بالحروف العربية ) (الكتاب:4/304). ويقول الجوهري في صدد تعريف هذه الظاهرة: ( تعريب الاسم الأعجمي: أن تتفوه به العرب على منهاجها ) (الصحاح: مادة عرب ) وقد أفرد ابن دريد في كتابه "الجمهرة" بابًا بعنوان: ( باب ما تكلمت به العرب من كلام العجم حتى صار كاللغة ) ومما جاء فيه قوله:...فمما أخذوه من الفارسية البستان والبهرجان إلخ... وعلى هذا، فاشتمال القرآن على ألفاظ مأخوذة من اللغات الأخرى؛ كاشتماله على لفظ ( المشكاة ) وهي لفظة هندية، ومعناها: الكوة، وعلى لفظ ( القسطاس ) وهي رومية، ومعناها: الميزان، وعلى لفظ ( الإستبرق ) وهي فارسية، ومعناها: الديباج الغليظ، وعلى لفظ ( سجيل ) وهي فارسية، ومعناها: الحجر من الطين، وغير ذلك من الكلمات؛ نقول: إن اشتمال القرآن على أمثال هذه الكلمات، لا يخرجه عن كونه نزل { بلسان عربي مبين } لأن هذه الألفاظ قد عُرِّبت، فصارت كلمات عربية، فيكون القرآن مشتملاً على ألفاظ معربة، لا على ألفاظ غير عربية؛ فاللفظ المعرَّب عربي، كاللفظ الذي وضعته العرب، سواء بسواء. وإذا كانت ظاهرة التعريب أمرًا ثابتًا، وضرورة من ضروريات حياة اللغة العربية نفسها، فلا يعول بعد هذا على من ينكر هذه الظاهرة، أو يقول بقول مخالف لما تقرره .

- ورابعًا: مما يدفع هذه الشبهة من أساسها، واقع الشعر الجاهلي نفسه؛ فقد اشتمل هذا الشعر على ألفاظ معربة من قبل أن ينزل القرآن؛ مثل كلمة ( السجنجل ) وهي لغة رومية، ومعناها: المرآة؛ وقد وردت هذه الكلمة في شعر امرئ القيس ، في قوله في المعلقة:

مهفهفة بيضاء غير مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجل

وكذلك كلمة ( الجُمان ) وهي الدرة المصوغة من الفضة، وأصل هذا اللفظ فارسي، ثم عُرِّب، وقد جاء في قول لبيد بن ربيعة في معلقته:

وتضيء في وجه الظلام منيرة كجمانة البحري سلَّ نظامها

ومن هذا القبيل أيضًا كلمة ( المهارق ) جمع مهرق، وهي الخرقة المطلية المصقولة للكتابة، وهو لفظ فارسي معرب، وقد جاء في قول الحارث بن حِلِّزة في معلقته:

حَذَرَ الجَوْرِ والتعدي وهل ينـ قض ما في المهارق الأهواء ؟

وقد عرَّبت العرب هذه الكلمات وأمثالها، وأصبحت من نسيج كلامها. وعلى قياس ما تقدم، يقال في كلمة: ( التخت ) وهو: وعاء تصان فيه الثياب، أصله فارسي، وقد تكلمت به العرب. ولفظ ( الكوسج ) وهو: الذي لا شعر على عارضيه، وقال الأصمعي: هو الناقص الأسنان، أيضًا هو لفظ معرب؛ قال سيبويه: أصله بالفارسية كوسه. ومن هذا القبيل لفظ ( الجُدَّادُ ) وهو: الخُلقانُ من الثياب، وهو معرَّب. وغيرها من الكلمات عند كثير من شعراء الجاهلية. فإذا كان التعريب أمرًا معهودًا عند فحول شعراء الجاهلية أنفسهم، وما عربوه من كلمات قد أصبح لُحمة من لسان العرب، فلا يقال بعد هذا: إن القرآن قد اشتمل على ألفاظ أعجمية غير عربية .

- وخامسًا: أن العرب الذين عاصروا نزول القرآن، وعارضوا دعوة الإسلام، لم يُعرف منهم، ولم ينقل عنهم أنهم نفوا عن تلك الألفاظ أن تكون ألفاظًا عربية، وهم كانوا أولى من غيرهم في نفي ذلك لو كان، وهم أجدر أن يعلموا ما فيه من كلمات أعجمية لا يفهمونها، أو ليست من نسيج لسانهم العربي المبين، ولو كان شيء من ذلك القبيل، لوجدوا ضالتهم في الرد على دعوة الإسلام، ومدافعة ما جاء به القرآن؛ أَمَا وإنهم لم يفعلوا ذلك، فقد دل ذلك على تهافت هذه الدعوة، وسقوطها من أساسها جملة وتفصيلاً.

- وسادسًا: إن الناظر في تلك الألفاظ القرآنية، والتي قيل عنها: إنها أعجمية، يجد أنها في أكثرها هي من باب الأسماء والأعلام؛ وقد اتفقت كلمة علماء اللغات قديمًا وحديثًا، أن أسماء الأعلام إنما تُنقل من لغة إلى أخرى كما هي، ولا يخرج اللغة التي نُقلت إليها تلك الأسماء عن أصلها وفصلها الذي اشتهرت به؛ فنحن - مثلاً - كثيرًا ما نسمع فى نشرات الأخبار باللغات الأجنبية، أنها تنطق الأسماء العربية نطقًا عربيًا، ومع ذلك لا يقال: إن نشرة الأخبار ليست باللغة الفرنسية أو الإنجليزية مثلاً، لمجرد أن بعض المفردات فيها قد نطقت بلغة أخرى .

- وسابعًا: لو تتبعنا الألفاظ المعربة التي وردت في القرآن، لوجدنا أن مجموعها لا يساوي شيئًا، قياسًا بما تضمنه القرآن من كلام العرب ولسانهم؛ والقليل النادر لا حكم له، ولا يقاس عليه؛ فالمؤلفات العلمية والأدبية الحديثة، التى تكتب باللغة العربية اليوم، ويكثر فيها مؤلفوها من ذكر الأسماء والمصطلحات الأجنبية، ويكتبوها بالأحرف الأجنبية، لا يقال عنها: إنها مكتوبة بغير اللغة العربية، لمجرد أن بعض الكلمات الأجنبية قد وردت فيها. فإذا كان القليل النادر لا يخرج الكثير الشائع عن حكمه وأصله؛ فهل يصح - والحال كذلك - أن يقال: إن القرآن تضمن كلامًا أعجميًا غير عربي ؟

وبعد، فقد أتينا فيما مضى من حديث، على أدلة تثبت سقوط هذه الدعوى من أساسها، وأوضحنا لمن قصد الوقوف على الحق، وطلب معرفة وجه الحقيقة، أنه ليس في القرآن إلا كلام عربي مبين، غير ذي عوج، وأنه لا يوجد في القرآن كلام خارج عن نسيج كلام العرب وسَنَنِها .










آخر تعديل احمد الطيباوي 2012-12-29 في 16:40.
رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 16:41   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Icon24

QUOTE=عربي سرياني;12546873] جاء في دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224) تحت عنوان "الكلمات الدخيلة" ما يلي: لم يجد المفسرون الأوائل حرجا في الإقرار بوجود عدد كبير من الكلمات الدخيلة (الأعجمية) في القرآن أو في مناقشتها.
وقد جاء في الأثر أن ابن عباس ومن لفَّ لفَّه كانوا يبدون اهتماما خاصا برصد أصولها وتحديد معانيها.
لكنه الاعتقاد بأن لغة القرآن عربية نقية، ومن ثم إلى إنكار وجود أية كلمات معارة من لغات أخرى.
ولكن عددا من كبار علماء اللغة مثل أبي عبيد (ت224 هـ) لم يكفوا عن القول بوجود كلمات دخيلة (أعجمية) في القرآن.
وهناك عدد من الباحثين قد تحرروا تماما من الاعتبارات الدينية في بحث هذا الموضوع مثل السيوطي (ت911هـ) الذي أبدى اهتماما خاصا بالكلمات الدخيلة في القرآن، إذ يخصص فصلا في كتابه "الاتقان" للكلمات التي ليست بلغة الحجاز (ج1 ص133ـ135)، وفصلا للكلمات التي ليست بلغة العرب (ج1 ص 135ـ141).
وتضيف الموسوعة أنه في دراسة مستقلة (للمتوكلي)، يقدم تصنيفا لعدد كبير من الألفاظ باعتبارها كلمات مستعارة من اللغة الأثيوبية، والفارسية، واليونانية، والهندية، والسريانية،والعبرية، والنبطية، والقبطية، والتركية، والزنجية، والبربرية.
وتورد دائرة المعارف الإسلامية أمثلة ذكرها السيوطي عن العناصر الدخيلة في ألفاظ القرآن إذ قال: "الكلمات التي تعتبر غير عربية على الإطلاق ومن المحال ردها إلى جذور عربية مثل:
ـ استبرق (الديباج الغليظ)
ـ الزنجبيل.
ـ الفردوس.
وتذكر دائرة المعارف الإسلامية أن هناك نحو 275 كلمة بخلاف أسماء الأعلام اعتبرها العلماء كلمات أجنبية.


بعض الأمثلة من هذه الكلمات الأعجمية ولغتها الأصلية، ومعناها بالعربية، وموقعها في السور القرآنية

في "تأريخ القرآن" للشيخ إبراهيم الابياري (طبعة دار الكتاب المصري بالقاهرة سنة1981م ص 190) أورَد بعض الأمثلة للألفاظ الأعجمية في القرآن: (وأشار إلى كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي [ج1 ص 288]، وكتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ج1 ص139):

ـ الطور: سريانية، معناها: الجبل
* البقرة2: 63 وغيرها " وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ

ـ طفِقا: رومية، معناها: قصدا
* الأعراف7: 22 " وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ"

ـ الرقيم: رومية، معناها: اللوح
* الكهف18: 9 " أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا"

ـ هدنا: عبرانية، معناها: تُبْنا
* الأعراف7: 156 " وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ "

ـ طه: عبرانية، معناها: طأْ يا رَجُل
* سورة طه20: 1 "طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى"

ـ سينين: عبرانية، معناها: حسن
* التين95: 2 " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ"

ـ السجل: فارسية، معناها: الكتاب
* الأنبياء21: 104 " يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ"

ـ الاستبرق: فارسية، معناها: الغليظ
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السندس: هندية، الرقيق من الستر
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السرىُّ: يونانية، معناها: النهر الصغير
* مريم19: 24 " فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا"

ـ المشكاة: حبشية، معناها: الكوة
* النور24: 35 " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ"

ـ الدري: حبشية، معناها: المضيء
* النور24: 35 " الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ. الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"

ـ ناشئة الليل: حبشية، معناها: قام من الليل
* المزمل73: 6 " إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا"

ـ كِفْلين: حبشية، معناها: ضعفين
* الحديد57: 28 " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ "

ـ القَسْوَرَة: حبشية، معناها: الأسد
* المدثر74: 51 " فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ"

ـ الملة الأخرى: قبطية، معناها: الأولى
* سورة ص38: 7 " مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ"

ـ وراءهم: قبطية، معناها: أمامهم
* الكهف18: 79 "وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا" (الطبري وَكَانَ أَمَامهمْ مَلِك)

ـ بطائنها: قبطية، معناها: ظواهرها
* الرحمن55: 54 " مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ"

ـ أباريق: فارسية، معناها: أواني
* الواقعة56: 18

ـ إنجيل: يونانية، معناها: بشارة
* آل عمران3: 48

ـ تابوت: قبطية، معناها: صندوق
* البقرة2: 247

ـ جهنم: عبرية، معناها: النار
* الأنفال8: 36

ـ زكاة: عبرية، معناها: حصة من المال
* البقرة2: 110

ـ زنجبيل: بهلوية، معناها: نبات
* الإنسان76: 17

ـ سجَّيل: بهلوية، معناها: الطين المتحجر
* الفيل105: 4

ـ سرادق: فارسية، معناها: الفسطاط
* الكهف18:29

ـ سورة: سريانية، معناها: فصل
* التوبة9: 124

ـ طاغوث: حبشية، معناها: الأنداد
* البقرة2: 257

ـ فردوس: بهلوية، معناها: البستان
* الكهف18: 107

ـ ماعون: عبرية، معناها: القدْر
* الماعون107: 7

هذه كلها كلمات دخيلة ليست عربية ومنها الكثير،


دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224)

وهذا لاينقص من قيمة العربية بل يزيد من شأن القرأن الكريم واعجازه
-اذا لما لجئ العرب في القرن الاول لمفسري القرأن مادموا يفهمون الفصحى ؟بل حتى زمن النبي الاكرم كانوا دئما يسئلونه عن معنى الالفاظ والعبارات المصتعصية الفهم عليهم فليس كل عربي يتحدث العربية ويفهما كما انه ليس كل اعجمي لايتقن العربية بل بلعكس الكثير من المفسرين ورواه الاحاديث كانو من العجم مثل البخاري ومسلم الطبري والنيسبوري والشهرستاني,,,,الخ اذا هناك كما قلنا العربية المحكية التي تختلف عن العربية المدونة والتي يمكن ان ندرسها كي نفهمها بستثناء شخص واحد هو العربي الامي عليه الصلاة والسلام
والله المستعان

[/QUOTE]
]
الاخ الكريم العربي السريانس من سوريا شكرا على مواضيعكم المفيدة اود ان انقل اليك موضوع مقال وجدته في موقع اسلام ويب يرد على شبهة الالفاض الاعجمية في القران الكريم .

الألفاظ الأعجمية في القرآن
===نواصل حديثنا في هذا المقال للرد على الشبهات المثارة حول القرآن، والشبهة التي نناقشها اليوم، مدارها حول بعض الألفاظ الأعجمية التي وردت في القرآن، والتي يرى فيها أصحاب الشبه مطعنًا ومأخذًا على ما وُصف به القرآن في أكثر من موضع من أنه نزل { بلسان عربي مبين } (الشعراء:195) .

وحاصل هذه الشبهة، تقول: " كيف يكون القرآن عربيًّا مبينًا، وقد تضمن كلمات أعجمية كثيرة؛ من فارسية، وسريانية، وعبرية، ويونانية، وحبشية، وغيرها ؟" من أمثال الكلمات التالية: أباريق، إبراهيم، استبرق، إنجيل، توراة، زنجبيل، سجيل، طاغوت، عدن، فرعون، فردوس، ماعون، مشكاة، ونحو ذلك من الكلمات .

والرد على هذه الشبهة يتضح من خلال النقاط التالية:

- أولاً: إن التوافق والتداخل والاشتراك بين اللغات في بعض الكلمات، أمر شائع ومعروف ومألوف، وهو أمر قد قرره دارسو علم اللغات أنفسهم قديمًا وحديثًا؛ فاللغة العبرية تشتمل على عدد غير قليل من الكلمات التي أصلها عربي، ومع ذلك لا يقال عن الناطق بتلك اللغة: إنه لا يتكلم العبرية؛ وكذلك الشأن في اللغة التركية، إذ تحتوي على العديد من المفردات التي أصلها عربي، ومع ذلك لم يقل أحد عنها: إنها ليست لغة تركية؛ وأيضًا فإن اللغة السريانية، تعد عند علماء اللسانيات شقيقة اللغة العربية في مجموعة اللغات السامية، وهي تشترك مع العربية في كلمات وعبارات وقواعد واشتقاقات كثيرة، ليس هذا مكان الخوض فيها. وإذا كان الأمر كذلك، فلا يقال في الكلمات المشتركة والمتداخلة بين اللغات: إن لغة ما أخذتها من الأخرى. ومثل هذه الكلمات المشتركة والمتداخلة يوجد الكثير منها في لغات العالم، وخصوصًا بين الشعوب المتجاورة، وذات الأصل الواحد القريب، ومنها اللغات: ( التركية، والكردية، والفارسية ) فلديها كلمات مشتركة كثيرة؛ وكذلك بالنسبة إلى اللغات التي أصلها لاتيني، كاللغة الفرنسية والإسبانية، واللغات التي أصلها جرماني، كاللغة الإنكليزية والألمانية .

- وثانيًا: إن التلاقح بين اللغات والتفاعل فيما بينها عبر العصور والأزمان، أمر واقع ومقرر؛ ومسألة التلاقح والتفاعل بين اللغة العربية واللغات الأخرى مسألة ليست وليدة اليوم، إنما ترقى جذورها إلى العصور الزمنية التي سبقت دعوة الإسلام؛ فقوافل العرب التجارية كانت تشد رحالها في الصحراء قاصدة اليمن والحبشة وبلاد فارس؛ وكثير من الشعراء العرب كانوا ينـزلون بلاطات حكام تلك البلدان، على نحو ما يُذكر من أخبار اتصال النابغة الذبياني ( ت 604م ) و الأعشى الأكبر ( ت 629م ) بحكام الأمارة الغسانية المتاخمة لبلادهم، واتخاذ ملك الفرس "ابرويز" تراجمة له من العرب، مثل عدي بن زيد ( ت 587م ) الذي كان مقيمًا في الحيرة .

ونحن نعلم أن التلاقح والتفاعل، أمر مألوف ومشهود بين لغات الناس اليوم؛ فاللغات الأجنبية أخذت من اللغة العربية مفردات حافظت على ألفاظها الأصلية إلى حدود معينة؛ فاللغة الإنجليزية - مثلاً- أخذت عن العربية مفردات منها: ( Alembic ) التي أصلها "الأمبيق" و ( cipher ) التي أصلها "الصفر" و ( Alcohol ) التي أصلها "الكحول" و (Chemise ) التي أصلها "القميص" و ( Emir ) التي أصلها " أمير". وكلمة ( satan ) "الشيطان" أصلها عبراني، واللغة العبرانية والعربية من فصيلة اللغات السامية، فأصلهما واحد. وأيضًا فإن اللغة العربية قد أثرت في اللغة الإسبانية، التي احتفظت بكلمات ذات أصول عربية بعد انكفاء العرب عن أرض الأندلس، منها: ( Alferez ) وتعني الملازم، وأصلها العربي "الفارس" و ( Aceite ) التي أصلها "الزيت" و ( Atalaya ) التي أصلها "الطليعة"؛ فإذا كان هذا الأمر واقعًا ومعروفًا في لغات الناس اليوم، فما الذي يمنع من أن يكون موجودًا فيما مضى من العصور والأزمان، بل أليس ما هو واقع اليوم دليلاً واضحًا على ما قد وقع بالأمس، إذ ظاهرة التفاعل بين اللغات - كما يقرر علماء اللغات - سنة ثابتة من سنن الاجتماع البشري، التي لا تتبدل ولا تتغير بتغير الأحوال والأزمان، وإذا تقرر هذا، كان دليلاً وشاهدًا على ضعف هذه الشبهة وركاكتها، إذا وزنت بميزان العلم، أو قيست بمقياس الواقع .

- وثالثًا: إن ظاهرة التعريب في كلام العرب، ظاهرة مقررة عند أهل العربية؛ والتعريب ليس أخذًا للكلمة من اللغات الأخرى كما هي ووضعها في اللغة العربية، بل التعريب هو: أن تصاغ اللفظة الأعجمية بالوزن العربي، فتصبح عربية بعد وضعها على وزان الألفاظ العربية، أو - حسب تعبير أهل العربية - وضعها على تفعيلة من تفعيلات اللغة العربية، وإذا لم تكن على وزان تفعيلاتها، أو لم توافق أي وزن من أوزان العرب، عدلوا فيها بزيادة حرف، أو بنقصان حرف أو حروف، وصاغوها على الوزن العربي، فتصبح على وزان تفعيلاتهم، وحينئذ يأخذونها. يقول سيبويه في هذا الصدد: ( كل ما أرادوا أن يعربوه، ألحقوه ببناء كلامهم، كما يُلْحقون الحروف بالحروف العربية ) (الكتاب:4/304). ويقول الجوهري في صدد تعريف هذه الظاهرة: ( تعريب الاسم الأعجمي: أن تتفوه به العرب على منهاجها ) (الصحاح: مادة عرب ) وقد أفرد ابن دريد في كتابه "الجمهرة" بابًا بعنوان: ( باب ما تكلمت به العرب من كلام العجم حتى صار كاللغة ) ومما جاء فيه قوله:...فمما أخذوه من الفارسية البستان والبهرجان إلخ... وعلى هذا، فاشتمال القرآن على ألفاظ مأخوذة من اللغات الأخرى؛ كاشتماله على لفظ ( المشكاة ) وهي لفظة هندية، ومعناها: الكوة، وعلى لفظ ( القسطاس ) وهي رومية، ومعناها: الميزان، وعلى لفظ ( الإستبرق ) وهي فارسية، ومعناها: الديباج الغليظ، وعلى لفظ ( سجيل ) وهي فارسية، ومعناها: الحجر من الطين، وغير ذلك من الكلمات؛ نقول: إن اشتمال القرآن على أمثال هذه الكلمات، لا يخرجه عن كونه نزل { بلسان عربي مبين } لأن هذه الألفاظ قد عُرِّبت، فصارت كلمات عربية، فيكون القرآن مشتملاً على ألفاظ معربة، لا على ألفاظ غير عربية؛ فاللفظ المعرَّب عربي، كاللفظ الذي وضعته العرب، سواء بسواء. وإذا كانت ظاهرة التعريب أمرًا ثابتًا، وضرورة من ضروريات حياة اللغة العربية نفسها، فلا يعول بعد هذا على من ينكر هذه الظاهرة، أو يقول بقول مخالف لما تقرره .

- ورابعًا: مما يدفع هذه الشبهة من أساسها، واقع الشعر الجاهلي نفسه؛ فقد اشتمل هذا الشعر على ألفاظ معربة من قبل أن ينزل القرآن؛ مثل كلمة ( السجنجل ) وهي لغة رومية، ومعناها: المرآة؛ وقد وردت هذه الكلمة في شعر امرئ القيس ، في قوله في المعلقة:

مهفهفة بيضاء غير مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجل

وكذلك كلمة ( الجُمان ) وهي الدرة المصوغة من الفضة، وأصل هذا اللفظ فارسي، ثم عُرِّب، وقد جاء في قول لبيد بن ربيعة في معلقته:

وتضيء في وجه الظلام منيرة كجمانة البحري سلَّ نظامها

ومن هذا القبيل أيضًا كلمة ( المهارق ) جمع مهرق، وهي الخرقة المطلية المصقولة للكتابة، وهو لفظ فارسي معرب، وقد جاء في قول الحارث بن حِلِّزة في معلقته:

حَذَرَ الجَوْرِ والتعدي وهل ينـ قض ما في المهارق الأهواء ؟

وقد عرَّبت العرب هذه الكلمات وأمثالها، وأصبحت من نسيج كلامها. وعلى قياس ما تقدم، يقال في كلمة: ( التخت ) وهو: وعاء تصان فيه الثياب، أصله فارسي، وقد تكلمت به العرب. ولفظ ( الكوسج ) وهو: الذي لا شعر على عارضيه، وقال الأصمعي: هو الناقص الأسنان، أيضًا هو لفظ معرب؛ قال سيبويه: أصله بالفارسية كوسه. ومن هذا القبيل لفظ ( الجُدَّادُ ) وهو: الخُلقانُ من الثياب، وهو معرَّب. وغيرها من الكلمات عند كثير من شعراء الجاهلية. فإذا كان التعريب أمرًا معهودًا عند فحول شعراء الجاهلية أنفسهم، وما عربوه من كلمات قد أصبح لُحمة من لسان العرب، فلا يقال بعد هذا: إن القرآن قد اشتمل على ألفاظ أعجمية غير عربية .

- وخامسًا: أن العرب الذين عاصروا نزول القرآن، وعارضوا دعوة الإسلام، لم يُعرف منهم، ولم ينقل عنهم أنهم نفوا عن تلك الألفاظ أن تكون ألفاظًا عربية، وهم كانوا أولى من غيرهم في نفي ذلك لو كان، وهم أجدر أن يعلموا ما فيه من كلمات أعجمية لا يفهمونها، أو ليست من نسيج لسانهم العربي المبين، ولو كان شيء من ذلك القبيل، لوجدوا ضالتهم في الرد على دعوة الإسلام، ومدافعة ما جاء به القرآن؛ أَمَا وإنهم لم يفعلوا ذلك، فقد دل ذلك على تهافت هذه الدعوة، وسقوطها من أساسها جملة وتفصيلاً.

- وسادسًا: إن الناظر في تلك الألفاظ القرآنية، والتي قيل عنها: إنها أعجمية، يجد أنها في أكثرها هي من باب الأسماء والأعلام؛ وقد اتفقت كلمة علماء اللغات قديمًا وحديثًا، أن أسماء الأعلام إنما تُنقل من لغة إلى أخرى كما هي، ولا يخرج اللغة التي نُقلت إليها تلك الأسماء عن أصلها وفصلها الذي اشتهرت به؛ فنحن - مثلاً - كثيرًا ما نسمع فى نشرات الأخبار باللغات الأجنبية، أنها تنطق الأسماء العربية نطقًا عربيًا، ومع ذلك لا يقال: إن نشرة الأخبار ليست باللغة الفرنسية أو الإنجليزية مثلاً، لمجرد أن بعض المفردات فيها قد نطقت بلغة أخرى .

- وسابعًا: لو تتبعنا الألفاظ المعربة التي وردت في القرآن، لوجدنا أن مجموعها لا يساوي شيئًا، قياسًا بما تضمنه القرآن من كلام العرب ولسانهم؛ والقليل النادر لا حكم له، ولا يقاس عليه؛ فالمؤلفات العلمية والأدبية الحديثة، التى تكتب باللغة العربية اليوم، ويكثر فيها مؤلفوها من ذكر الأسماء والمصطلحات الأجنبية، ويكتبوها بالأحرف الأجنبية، لا يقال عنها: إنها مكتوبة بغير اللغة العربية، لمجرد أن بعض الكلمات الأجنبية قد وردت فيها. فإذا كان القليل النادر لا يخرج الكثير الشائع عن حكمه وأصله؛ فهل يصح - والحال كذلك - أن يقال: إن القرآن تضمن كلامًا أعجميًا غير عربي ؟

وبعد، فقد أتينا فيما مضى من حديث، على أدلة تثبت سقوط هذه الدعوى من أساسها، وأوضحنا لمن قصد الوقوف على الحق، وطلب معرفة وجه الحقيقة، أنه ليس في القرآن إلا كلام عربي مبين، غير ذي عوج، وأنه لا يوجد في القرآن كلام خارج عن نسيج كلام العرب وسَنَنِها .










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-03, 15:11   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي سرياني مشاهدة المشاركة
جاء في دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224) تحت عنوان "الكلمات الدخيلة" ما يلي: لم يجد المفسرون الأوائل حرجا في الإقرار بوجود عدد كبير من الكلمات الدخيلة (الأعجمية) في القرآن أو في مناقشتها.
وقد جاء في الأثر أن ابن عباس ومن لفَّ لفَّه كانوا يبدون اهتماما خاصا برصد أصولها وتحديد معانيها.
لكنه الاعتقاد بأن لغة القرآن عربية نقية، ومن ثم إلى إنكار وجود أية كلمات معارة من لغات أخرى.
ولكن عددا من كبار علماء اللغة مثل أبي عبيد (ت224 هـ) لم يكفوا عن القول بوجود كلمات دخيلة (أعجمية) في القرآن.
وهناك عدد من الباحثين قد تحرروا تماما من الاعتبارات الدينية في بحث هذا الموضوع مثل السيوطي (ت911هـ) الذي أبدى اهتماما خاصا بالكلمات الدخيلة في القرآن، إذ يخصص فصلا في كتابه "الاتقان" للكلمات التي ليست بلغة الحجاز (ج1 ص133ـ135)، وفصلا للكلمات التي ليست بلغة العرب (ج1 ص 135ـ141).
وتضيف الموسوعة أنه في دراسة مستقلة (للمتوكلي)، يقدم تصنيفا لعدد كبير من الألفاظ باعتبارها كلمات مستعارة من اللغة الأثيوبية، والفارسية، واليونانية، والهندية، والسريانية،والعبرية، والنبطية، والقبطية، والتركية، والزنجية، والبربرية.
وتورد دائرة المعارف الإسلامية أمثلة ذكرها السيوطي عن العناصر الدخيلة في ألفاظ القرآن إذ قال: "الكلمات التي تعتبر غير عربية على الإطلاق ومن المحال ردها إلى جذور عربية مثل:
ـ استبرق (الديباج الغليظ)
ـ الزنجبيل.
ـ الفردوس.
وتذكر دائرة المعارف الإسلامية أن هناك نحو 275 كلمة بخلاف أسماء الأعلام اعتبرها العلماء كلمات أجنبية.


بعض الأمثلة من هذه الكلمات الأعجمية ولغتها الأصلية، ومعناها بالعربية، وموقعها في السور القرآنية

في "تأريخ القرآن" للشيخ إبراهيم الابياري (طبعة دار الكتاب المصري بالقاهرة سنة1981م ص 190) أورَد بعض الأمثلة للألفاظ الأعجمية في القرآن: (وأشار إلى كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي [ج1 ص 288]، وكتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ج1 ص139):

ـ الطور: سريانية، معناها: الجبل
* البقرة2: 63 وغيرها " وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ

ـ طفِقا: رومية، معناها: قصدا
* الأعراف7: 22 " وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ"

ـ الرقيم: رومية، معناها: اللوح
* الكهف18: 9 " أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا"

ـ هدنا: عبرانية، معناها: تُبْنا
* الأعراف7: 156 " وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ "

ـ طه: عبرانية، معناها: طأْ يا رَجُل
* سورة طه20: 1 "طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى"

ـ سينين: عبرانية، معناها: حسن
* التين95: 2 " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ"

ـ السجل: فارسية، معناها: الكتاب
* الأنبياء21: 104 " يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ"

ـ الاستبرق: فارسية، معناها: الغليظ
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السندس: هندية، الرقيق من الستر
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السرىُّ: يونانية، معناها: النهر الصغير
* مريم19: 24 " فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا"

ـ المشكاة: حبشية، معناها: الكوة
* النور24: 35 " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ"

ـ الدري: حبشية، معناها: المضيء
* النور24: 35 " الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ. الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"

ـ ناشئة الليل: حبشية، معناها: قام من الليل
* المزمل73: 6 " إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا"

ـ كِفْلين: حبشية، معناها: ضعفين
* الحديد57: 28 " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ "

ـ القَسْوَرَة: حبشية، معناها: الأسد
* المدثر74: 51 " فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ"

ـ الملة الأخرى: قبطية، معناها: الأولى
* سورة ص38: 7 " مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ"

ـ وراءهم: قبطية، معناها: أمامهم
* الكهف18: 79 "وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا" (الطبري وَكَانَ أَمَامهمْ مَلِك)

ـ بطائنها: قبطية، معناها: ظواهرها
* الرحمن55: 54 " مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ"

ـ أباريق: فارسية، معناها: أواني
* الواقعة56: 18

ـ إنجيل: يونانية، معناها: بشارة
* آل عمران3: 48

ـ تابوت: قبطية، معناها: صندوق
* البقرة2: 247

ـ جهنم: عبرية، معناها: النار
* الأنفال8: 36

ـ زكاة: عبرية، معناها: حصة من المال
* البقرة2: 110

ـ زنجبيل: بهلوية، معناها: نبات
* الإنسان76: 17

ـ سجَّيل: بهلوية، معناها: الطين المتحجر
* الفيل105: 4

ـ سرادق: فارسية، معناها: الفسطاط
* الكهف18:29

ـ سورة: سريانية، معناها: فصل
* التوبة9: 124

ـ طاغوث: حبشية، معناها: الأنداد
* البقرة2: 257

ـ فردوس: بهلوية، معناها: البستان
* الكهف18: 107

ـ ماعون: عبرية، معناها: القدْر
* الماعون107: 7

هذه كلها كلمات دخيلة ليست عربية ومنها الكثير،


دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224)

وهذا لاينقص من قيمة العربية بل يزيد من شأن القرأن الكريم واعجازه
-اذا لما لجئ العرب في القرن الاول لمفسري القرأن مادموا يفهمون الفصحى ؟بل حتى زمن النبي الاكرم كانوا دئما يسئلونه عن معنى الالفاظ والعبارات المصتعصية الفهم عليهم فليس كل عربي يتحدث العربية ويفهما كما انه ليس كل اعجمي لايتقن العربية بل بلعكس الكثير من المفسرين ورواه الاحاديث كانو من العجم مثل البخاري ومسلم الطبري والنيسبوري والشهرستاني,,,,الخ اذا هناك كما قلنا العربية المحكية التي تختلف عن العربية المدونة والتي يمكن ان ندرسها كي نفهمها بستثناء شخص واحد هو العربي الامي عليه الصلاة والسلام
والله المستعان

بارك الله فيك...........................................









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 22:36   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
بنت الرّحّل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت الرّحّل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي سرياني مشاهدة المشاركة



شكرا اختي الفاضلة على المشاركة بخصوص المنشور او المقالة انا وضعت المصادر مكتوبة بالاحمر للفت الانتباه ,,جيد
اما من يقول هذا فنحن لا نقول نحن نضع ابحاث ومصادر ومعليك الا ان تشاركينا الابحاث ويصرنا ذالك فلقد طرحنا سؤال فنتضرنا الاجابة
فقابلتي السؤال بسؤال وهو اين هم القبائل العربية التي تتحدث الفصحى انا متعطش لمقابلتهم والحديث معهم ؟؟؟؟
اما قولك ان القرأن لم يجئ لشعراء ان اقول انه افصح حتى من كلام الشعراء وهذا هو اعجازه
يجب المعرفة ان الخط العربي في حد ذاته لم يكن زمن الوحي يكتب كما هو الان لانه لم تكن حروفه تنقط او تشكل تماما مثل الحروف السريانية ولكن مع الوقت تم تطوير الخط العربي ليساير اللغات الاخرى فوضعت له قواعد لغوية حيث كان من الصعب التفريق مثلا بين بصير ونصير واعتمدون المقرؤن في ذالك على معنى الاية لسرد الكلمة [/

العفو أخي الفاضل

ما سألتك عنه ليس موجودا قبل المصدر الملون بالأحمر
وإنما بعده وبدون مصدر سوى مصدرك أنت

والمصدر الملون يبدوا استشراقيا والمستشرقون ليسو أمنة على دين الإسلام
ودائرة المعارف أصلا مملوءة بالشبهات والمغالطات فيما يخص الإسلام واللغة العربية ...
وقد انتقدها كثير من الأساتذة الكرام في فصول عديدة منها

ثم أنت تذكر شيئا مخالفا لما في القرآن الكريم لأنك قلت أنهم لم يكونوا يتكلمون بالفصحى وصريح الآيات تتحدث عنهم بأنهم يتكلمونها ..ناهيك عن الأحاديث الواردة بلغة العرب وبلسانهم

إضافة إلى مرويات العرب التي تنقل أحاديثهم وتروي كيف كان العرب يكرهون اللحن في الكلام ...

وإلا لماذا كانعمر بن الخطاب رضي الله عنه يحذّر من اللحن في الكلام عند الصبيان ما داموا لا يتحدثون بالفصحى ؟

برأيك اللحن يكون في الفصحى أم في العامية كما تزعم ؟

والحقيقة الكلام الذي قلته لا يبعث الارتياح له ألبتة وإن كنت تتحدث عن إعجازه
ألا تعرف أن هناك من يتحدث عن الإعجاز لكنه يقدح في شرف اللغة العربية بالمقارنة مع غيرها من اللغات ؟
ثم أنت عبرت عن نفسك بـ ( نحن ) من أنتم بالضبط ؟ عرّفني بكم ...

وقل لي من أين أتيت بتقسيم اللغة العربية إلى فصيح وعامي وقت نزول القرآن الكريم ؟
أعطني من قال بهذا باسمه ؟
أريد أن أعرف منك ذلك ...
ثم أنت مدرك جدا أن الفصحى لم يعد يتحدث بها لأسباب كثيرة ولم تعد موجودة خطابا متعاملا به نتيجة لهذه الأسباب ...

والعامية جاءت من الفصحى وهناك من يدعمها ويعززها لتبقى الفصحى خاصة بمجالات محددة فقط وليست منقط عة عنها ولا منفصلة عنها لأن الكلمات الكثيرة تعرضت للنحت وللتآكل بسبب الاستعمال واختلاف المخارج وما إلى ذلك

وتطوير الخط العربي لم يتم ليساير اللغات الأخرى ... وإنما نتج لوجود احتكاك بين اللغة العربية نتيجة الفتوحات الإسلامية وغيرها فأورث شكلا جذابا للحروف العربية ..هذا ما هنالك ...ولم يفتعل هذا للمسايرة ...
وتاريخ التنقيط معروف ومشهور ... وليس له علاقة بتطور الخط .....وهو أكبر دليل على أن الفصحى هي التي كانت مستعملة بين عامة الناس ولما كثر اللحن بسبب التداخل احتيج للحفاظ على كلام الله سبحانه ...
وهذا من حفظ الله للذكر كما قال جل شأنه (( إنا نحن نزّلنا الذّكر وإنا له لحافظون ))

ثم بكل صراحة كلامك يثير الاستغراب ولا يبعث على الراحة أبدا


أوله وأخطره ما قلت هو حصر التحدث بالفصحى في الشعراء وكتّاب الوحي ... والرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاطب القوم بلسانهم وما تقوله تحريف للآيات الواردة في هذا والمؤكدة على نزول القرآن بلسان العرب الفصيح

وعموم الآيات دالة على هذا ..
أما الباقي فسيأتي الكلام عليه غدا إن شاء الله

اقتباس:
هل هناك من يفسر لنا هذا الحديث من فضلكم
رقم الحديث: 21053
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تُحْسِنُ السُّرْيَانِيَّةَ إِنَّهَا تَأْتِينِي كُتُبٌ " ، قَالَ : قُلْتُ : لَا ، قَالَ : " فَتَعَلَّمْهَا " فَتَعَلَّمْتُهَا فِي سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا .



معناه أن رسائل كانت تصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالسريانية فأمر الصحابي رضي الله عنه بتعلّمها

وقد جاء في أحاديث أخرى ما نصه :
قال خارجة بن زيد ابن ثابت عن زيدبن ثابت : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يتعلم كتاب اليهود))

جاء في السلسلة الصحيحة ما نصه : (( و قصة ثابت يمكن أن تتحد مع قصة خارجة ، فإن من لازم تعلمكتابة اليهود تعلم لسانهم ، و لسانهم السريانية ، لكن المعروف أن لسانهمالعبرانية ، فيحتمل أن زيدا تعلم اللسانين لاحتياجه إلى ذلك .
قلت : و هذا الحديث في معنى الحديث المتداول على الألسنة : " من تعلم لسان قومأمن من مكرهم " لكن لا أعلم له أصلا بهذا اللفظ ، و لا ذكره أحد ممن ألف فيالأحاديث المشتهرة على الألسنة ، فكأنه إنما اشتهر في الأزمنة المتأخرة .))













رد مع اقتباس
قديم 2012-12-28, 14:51   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عربي سرياني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل مشاهدة المشاركة



العفو أخي الفاضل

ما سألتك عنه ليس موجودا قبل المصدر الملون بالأحمر
وإنما بعده وبدون مصدر سوى مصدرك أنت

والمصدر الملون يبدوا استشراقيا والمستشرقون ليسو أمنة على دين الإسلام
ودائرة المعارف أصلا مملوءة بالشبهات والمغالطات فيما يخص الإسلام واللغة العربية ...
وقد انتقدها كثير من الأساتذة الكرام في فصول عديدة منها

ثم أنت تذكر شيئا مخالفا لما في القرآن الكريم لأنك قلت أنهم لم يكونوا يتكلمون بالفصحى وصريح الآيات تتحدث عنهم بأنهم يتكلمونها ..ناهيك عن الأحاديث الواردة بلغة العرب وبلسانهم

إضافة إلى مرويات العرب التي تنقل أحاديثهم وتروي كيف كان العرب يكرهون اللحن في الكلام ...

وإلا لماذا كانعمر بن الخطاب رضي الله عنه يحذّر من اللحن في الكلام عند الصبيان ما داموا لا يتحدثون بالفصحى ؟

برأيك اللحن يكون في الفصحى أم في العامية كما تزعم ؟

والحقيقة الكلام الذي قلته لا يبعث الارتياح له ألبتة وإن كنت تتحدث عن إعجازه
ألا تعرف أن هناك من يتحدث عن الإعجاز لكنه يقدح في شرف اللغة العربية بالمقارنة مع غيرها من اللغات ؟
ثم أنت عبرت عن نفسك بـ ( نحن ) من أنتم بالضبط ؟ عرّفني بكم ...

وقل لي من أين أتيت بتقسيم اللغة العربية إلى فصيح وعامي وقت نزول القرآن الكريم ؟
أعطني من قال بهذا باسمه ؟
أريد أن أعرف منك ذلك ...
ثم أنت مدرك جدا أن الفصحى لم يعد يتحدث بها لأسباب كثيرة ولم تعد موجودة خطابا متعاملا به نتيجة لهذه الأسباب ...

والعامية جاءت من الفصحى وهناك من يدعمها ويعززها لتبقى الفصحى خاصة بمجالات محددة فقط وليست منقط عة عنها ولا منفصلة عنها لأن الكلمات الكثيرة تعرضت للنحت وللتآكل بسبب الاستعمال واختلاف المخارج وما إلى ذلك

وتطوير الخط العربي لم يتم ليساير اللغات الأخرى ... وإنما نتج لوجود احتكاك بين اللغة العربية نتيجة الفتوحات الإسلامية وغيرها فأورث شكلا جذابا للحروف العربية ..هذا ما هنالك ...ولم يفتعل هذا للمسايرة ...
وتاريخ التنقيط معروف ومشهور ... وليس له علاقة بتطور الخط .....وهو أكبر دليل على أن الفصحى هي التي كانت مستعملة بين عامة الناس ولما كثر اللحن بسبب التداخل احتيج للحفاظ على كلام الله سبحانه ...
وهذا من حفظ الله للذكر كما قال جل شأنه (( إنا نحن نزّلنا الذّكر وإنا له لحافظون ))

ثم بكل صراحة كلامك يثير الاستغراب ولا يبعث على الراحة أبدا


أوله وأخطره ما قلت هو حصر التحدث بالفصحى في الشعراء وكتّاب الوحي ... والرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاطب القوم بلسانهم وما تقوله تحريف للآيات الواردة في هذا والمؤكدة على نزول القرآن بلسان العرب الفصيح

وعموم الآيات دالة على هذا ..
أما الباقي فسيأتي الكلام عليه غدا إن شاء الله



معناه أن رسائل كانت تصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالسريانية فأمر الصحابي رضي الله عنه بتعلّمها

وقد جاء في أحاديث أخرى ما نصه :
قال خارجة بن زيد ابن ثابت عن زيدبن ثابت : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يتعلم كتاب اليهود))

جاء في السلسلة الصحيحة ما نصه : (( و قصة ثابت يمكن أن تتحد مع قصة خارجة ، فإن من لازم تعلمكتابة اليهود تعلم لسانهم ، و لسانهم السريانية ، لكن المعروف أن لسانهمالعبرانية ، فيحتمل أن زيدا تعلم اللسانين لاحتياجه إلى ذلك .
قلت : و هذا الحديث في معنى الحديث المتداول على الألسنة : " من تعلم لسان قومأمن من مكرهم " لكن لا أعلم له أصلا بهذا اللفظ ، و لا ذكره أحد ممن ألف فيالأحاديث المشتهرة على الألسنة ، فكأنه إنما اشتهر في الأزمنة المتأخرة .))



مرحبا بك اخت مرة اخرى
-اولا انا لست هنا في مناظرة انا قدمت بحثا مفصلا عن تطور الخط العربي وعقبت بسؤال وهولما اختفت الفصحى
لا علينا سنجيب بالاسود على كل سؤال احمر هو لك

س- والمصدر الملون يبدوا استشراقياوالمستشرقون ليسو أمنة على دين الإسلام

ج -بصراحة انا لا اؤمن بنظرية المؤامرة عندما نعجز عت تفسير الاشياء
ثم انه علينا نحن العرب ان نقدم دراسات اكاديمية موثقة
وانا هنا لم اجد سوى دائرة المعارف الاسلامية وهي تقول نفس الكلام الذي يقوله علماء اللسانيات

س ودائرة المعارف أصلا مملوءة بالشبهات والمغالطات فيما يخص الإسلام واللغة العربية ...

ج والله انا استغرب انك لاتثقين لا بكلام الباحثين واشهر الابحاث الاكاديمية
ولا تثيقي في دائرة المعارف الاسلامية مع انها اكبر مرجع للابحاث الاسلامية
اذا ماذا تقترحي علينا كمصدر اخر ؟؟؟؟
هل تنتضري من ان اثق في كلامك وهو مجرد نص نثري لايحوي اي مصدر دليل على الاقل بمستوى المصادر المذكور

س-وقد انتقدها كثير من الأساتذة الكرام في فصول عديدة منها

ج-من هم وماهي الفصول المنتقدة فيها ؟وهل لهم مايوازيها من دائرة معارف اخرى ؟؟؟
ام انه مجرد نقد لعدم التقاء افكارهم بلواقع ؟

س-ثم أنت تذكر شيئا مخالفا لما في القرآن الكريم لأنك قلت أنهم لم يكونوا يتكلمون بالفصحى وصريح الآيات تتحدث عنهم بأنهم يتكلمونها ..


ج-جاء القرأن بلسان عربي فصيح لكن اين ورد ان العرب كانوا يتحدثوا بنفس اللسان الفصيح ؟وانا اجبتك سابقا لما لجاء المفسرين ماداموا العرب فصحاء يفهمون معاني القرأن
لما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحذر من اللحن برأيك ؟يقال: لحنت له لحناً إذا قلت له قولا يفهمه عنك ويخفى على غيره؛ ولحنه عنى لحناً، أيى فهمه، وألحته أنا إياه إلحانا، وهذا مذهب أبى بكر بن دريد فى تفسيره
وهومنطق صائب
اذا لاعلاقة للحن بختلاف لسنان العرب انما يمكن ان يستعمل اللحن حتى في الفصحى او العامية والنهي جاء لاختلاف النهي عن الحديث بمعاني وهو يقصد بها شيئ خر وليس لعدم الفهم
لا افهم لما تنحرفين عن الموضوع ؟؟ لان هذا لاعلاقة له بموضوع

س-والحقيقة الكلام الذي قلته لا يبعث الارتياح له ألبتة وإن كنت تتحدث عن إعجازه
ألا تعرف أن هناك من يتحدث عن الإعجاز لكنه يقدح في شرف اللغة العربية بالمقارنة مع غيرها من اللغات ؟


ج-وانا اساغرب لما لاترتحاين لاعجاز اللغوي العربي الفصيح في القرأن ؟؟؟
وترتاحين لكلام العوام ؟من الذي يقدحون في مصارد كا لموسوعة الاسلامية او دائرة المعارف الاسلاميوهل المقارنة بين اللغات والبحث فيها لصالح العربية تهمة او قدح ؟؟؟


س-ثم أنت عبرت عن نفسك بـ ( نحن ) من أنتم بالضبط ؟ عرّفني بكم ...

ج سؤال بوليسي هذا ؟انا استغرب ان كنت عربية فعلا وتفهمين ما اعني ؟هل بضرورة نحن اعني بها الجماعة ؟؟الجواب لك..

س-وقل لي من أين أتيت بتقسيم اللغة العربية إلى فصيح وعامي وقت نزول القرآن الكريم ؟

ج-انا اعطيت اسباب لقولي ذالك وانا لا احب التكرار ولكن يمكنك الرجوع لسبب تفسير القران


س- ثم أنت مدرك جدا أن الفصحى لم يعد يتحدث بها لأسباب كثيرة ولم تعد موجودة خطابا متعاملا به نتيجة لهذه الأسباب ...

ج-من قال لك انني مدرك لاسباب اندثار العربية الفصيحة يأختي لو كنت ادرك لما كتبت هذا الموضوع واقترحت عليك المساعدة
وانت قلت هناك اسباب عديدة!! لك ان تنورينا ببعض هذه الاسباب بارك الله فيك

س-العامية جاءت من الفصحى وهناك من يدعمها ويعززها لتبقى الفصحى خاصة بمجالات محددة فقط وليست منقط عة عنها ولا منفصلة عنها لأن الكلمات الكثيرة تعرضت للنحت وللتآكل بسبب الاستعمال واختلاف المخارج وما إلى ذلك

ج-هل اخذ كلامك كقاعدة ابني عليها ام انه مجرد تخمين
-1اذا كانت القاعدة لما لم يجري ذالك على الفارسية والسريانية فهي لازالت موجودة ويتحدث بها ملاين الناس في العالم
-2اذا كان تخمين هذا رائيك لكن للاسف يفتقر للمنطق والمصادر ويبقى تخمين فقط

س-التنقيط معروف ومشهور ... وليس له علاقة بتطور الخط .....وهو أكبر دليل على أن الفصحى هي التي كانت مستعملة بين عامة الناس ولما كثر اللحن بسبب التداخل احتيج للحفاظ على كلام الله سبحانه ...

ج-سبحان الله لا اعرف انت تعطي نتائج لكلامك انطلاقا من كلمات مبهمة كـ ,,ذالك معروف ...وذالك مشهور ...:=وهذا دليلك؟
صراحة حين اعرف ماهو المشهور والمعرف سأحكم انه دليل فعلا او غير ذالك اما ان تقولي ذالك معروف كلمة معروف ليست لامصدر او تفسير او مبرر لاي شيئ قلتيه


س-وهذا من حفظ الله للذكر كما قال جل شأنه(( إنا نحن نزّلنا الذّكر وإنا له لحافظون ))

ج-طبعا ان الله حافظ لكلامه وهو باقي كما انزل تماما لا ختلاف في ذالك

س-ثم بكل صراحة كلامك يثير الاستغراب ولا يبعث على الراحة أبدا


ج-؟؟؟؟؟؟ هل يجب ان قول ماتقولين لترتاحي انا ابحث وابذل جهدا بضمير واقدم المصادر بغض النظر عن ارضائك الهدف هو ايصال ماتيسر من معلومات لاخوتي هنا

س-أوله وأخطره ما قلت هو حصر التحدث بالفصحى في الشعراء وكتّاب الوحي ... والرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاطب القوم بلسانهم وما تقوله تحريف للآيات الواردة في هذا والمؤكدة على نزول القرآن بلسان العرب الفصيح

ج-القرأن نزل بلسان عربي فصيج وهذا لايختلف فيه اثنان ثم ان تتهمي شخص بتحريف القرأن دون ديليل والله لهذا هو الامر الخطير لمجرد اختلاف عن طبيعة لسان العرب زمن نزول الوحي
وهل من اللائق قول هذا الكلام الرجاء الالتزام بأداب الحوار .بعدم التعرض لشخصي ننحن نناقش موضوع على اسس مبنية على ابحاث ومراجع
اما ان تتعرضي لشخصي وتتهمني بما لم اقل هذا دليل على ضعف الحجة وانعدام الرهان والانحراف بالموضوع للجانب الشخصي المهم سامحك الله
.


يبقى السؤال مطروح لما زال استعمال العربية الفصحى من الجزيرة العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-28, 18:29   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
زاناث
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل مشاهدة المشاركة



العفو أخي الفاضل

ما سألتك عنه ليس موجودا قبل المصدر الملون بالأحمر
وإنما بعده وبدون مصدر سوى مصدرك أنت

والمصدر الملون يبدوا استشراقيا والمستشرقون ليسو أمنة على دين الإسلام
ودائرة المعارف أصلا مملوءة بالشبهات والمغالطات فيما يخص الإسلام واللغة العربية ...
وقد انتقدها كثير من الأساتذة الكرام في فصول عديدة منها

ثم أنت تذكر شيئا مخالفا لما في القرآن الكريم لأنك قلت أنهم لم يكونوا يتكلمون بالفصحى وصريح الآيات تتحدث عنهم بأنهم يتكلمونها ..ناهيك عن الأحاديث الواردة بلغة العرب وبلسانهم

إضافة إلى مرويات العرب التي تنقل أحاديثهم وتروي كيف كان العرب يكرهون اللحن في الكلام ...

وإلا لماذا كانعمر بن الخطاب رضي الله عنه يحذّر من اللحن في الكلام عند الصبيان ما داموا لا يتحدثون بالفصحى ؟

برأيك اللحن يكون في الفصحى أم في العامية كما تزعم ؟

والحقيقة الكلام الذي قلته لا يبعث الارتياح له ألبتة وإن كنت تتحدث عن إعجازه
ألا تعرف أن هناك من يتحدث عن الإعجاز لكنه يقدح في شرف اللغة العربية بالمقارنة مع غيرها من اللغات ؟
ثم أنت عبرت عن نفسك بـ ( نحن ) من أنتم بالضبط ؟ عرّفني بكم ...

وقل لي من أين أتيت بتقسيم اللغة العربية إلى فصيح وعامي وقت نزول القرآن الكريم ؟
أعطني من قال بهذا باسمه ؟
أريد أن أعرف منك ذلك ...
ثم أنت مدرك جدا أن الفصحى لم يعد يتحدث بها لأسباب كثيرة ولم تعد موجودة خطابا متعاملا به نتيجة لهذه الأسباب ...

والعامية جاءت من الفصحى وهناك من يدعمها ويعززها لتبقى الفصحى خاصة بمجالات محددة فقط وليست منقط عة عنها ولا منفصلة عنها لأن الكلمات الكثيرة تعرضت للنحت وللتآكل بسبب الاستعمال واختلاف المخارج وما إلى ذلك

وتطوير الخط العربي لم يتم ليساير اللغات الأخرى ... وإنما نتج لوجود احتكاك بين اللغة العربية نتيجة الفتوحات الإسلامية وغيرها فأورث شكلا جذابا للحروف العربية ..هذا ما هنالك ...ولم يفتعل هذا للمسايرة ...
وتاريخ التنقيط معروف ومشهور ... وليس له علاقة بتطور الخط .....وهو أكبر دليل على أن الفصحى هي التي كانت مستعملة بين عامة الناس ولما كثر اللحن بسبب التداخل احتيج للحفاظ على كلام الله سبحانه ...
وهذا من حفظ الله للذكر كما قال جل شأنه (( إنا نحن نزّلنا الذّكر وإنا له لحافظون ))

ثم بكل صراحة كلامك يثير الاستغراب ولا يبعث على الراحة أبدا


أوله وأخطره ما قلت هو حصر التحدث بالفصحى في الشعراء وكتّاب الوحي ... والرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاطب القوم بلسانهم وما تقوله تحريف للآيات الواردة في هذا والمؤكدة على نزول القرآن بلسان العرب الفصيح

وعموم الآيات دالة على هذا ..
أما الباقي فسيأتي الكلام عليه غدا إن شاء الله






معناه أن رسائل كانت تصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالسريانية فأمر الصحابي رضي الله عنه بتعلّمها

وقد جاء في أحاديث أخرى ما نصه :
قال خارجة بن زيد ابن ثابت عن زيدبن ثابت : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يتعلم كتاب اليهود))

جاء في السلسلة الصحيحة ما نصه : (( و قصة ثابت يمكن أن تتحد مع قصة خارجة ، فإن من لازم تعلمكتابة اليهود تعلم لسانهم ، و لسانهم السريانية ، لكن المعروف أن لسانهمالعبرانية ، فيحتمل أن زيدا تعلم اللسانين لاحتياجه إلى ذلك .
قلت : و هذا الحديث في معنى الحديث المتداول على الألسنة : " من تعلم لسان قومأمن من مكرهم " لكن لا أعلم له أصلا بهذا اللفظ ، و لا ذكره أحد ممن ألف فيالأحاديث المشتهرة على الألسنة ، فكأنه إنما اشتهر في الأزمنة المتأخرة .))




كلام مثير للانتباه اختي ولكن ألاحظ انك لم تقدمي اي دليل اكاديمي يعضد ما تفظلتي به لذلك و بإعتباري باحث و لا اقبل اي شيئ بدون دليل فاني اطلب منك الاستشهاد بادلة من فظلك









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-25, 19:23   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عربي سرياني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اتمنى اني وضحت بعض الامور بخصوص اللغة العربية
ولاتنسونا في دعائكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-25, 22:29   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
sami sami sami
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك ايها الاخ الفاضل










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-26, 16:25   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
زاناث
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا اخي الفاضل موضوعك فعلا اثار اعجابي لاني كنت اعرف ان اللغة و الخط العربيين ينحدران من اصول سريانية آرامية و لكنك تفضلت باسهاب جيد و شرح واف فاشكرك اخي










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-26, 20:56   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
zozman
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا ياخي على بحثك

ولكن ذهبت بعيدا فيما يخص أن العرب القدماء كانوا لا يتكلمون العربية الفصحى بل الدارجة

فانت الذي يجب ان تعطي الدليل










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لدراسة, مسيرة, العربي, خطوا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc