الصابوني.. أبشع الأمثلة في القرآن كانت لعلماء السوء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الصابوني.. أبشع الأمثلة في القرآن كانت لعلماء السوء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-22, 15:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الامام الغزالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الامام الغزالي
 

 

 
إحصائية العضو










B9 الصابوني.. أبشع الأمثلة في القرآن كانت لعلماء السوء

حذر الشيخ محمد علي الصابوني -رئيس رابطة العلماء السوريين العلماء- من الانضواء تحت "لواء الظلام والضلال مسايرة لأهواء الحكام" ومن إهانة أنفسهم عندما يمشون مع الطغاة والظلمة ويركنون إليهم.

وأوضح الصابوني في لقائه ضمن برنامج الشريعة والحياة على قناة الجزيرة الأحد 2-10-2011 تحت عنوان "بين فقهاء السلطة وفقهاء الثورة" أن الركون إلى الذين ظلموا ليس كما يفهمه بعض العلماء "وإنما الميل اليسير مع الظالم يسبب له دخول جهنم، فكيف بمن دخل من فرقه إلى قدمه مع الظالم".

وحول المستندات التي يجب أن تبنى عليها الفتوى أشار إلى أن التقوى شرط أساسي في هذا الأمر مستشهداً بالآية الكريمة "افرأيت من اتبع هواه وأضله الله على علم.." منوهاً إلى أن الله ضرب أقبح وأشنع الأمثلة لعلماء السوء الذين يسيرون بأهوائهم مع الحكام ضد الحق والدين.
وتحدث أن ضرب المثال بالكلب لم يرد في القرآن أشنع منه، إذ أنه لم يرد في حق المجرمين وإنما في حق علماء السوء كما قال تعالى "واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين، ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه، فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث..".

ويستطيع العوام التمييز بين فقيه السلطان والفقيه الرباني خصوصاً وأن فقيه السلطان لا ينشط إلا عندما يتعرض السلطان لمأزق، فالعالم الرباني -والكلام للصابوني- هو الذي ينطق بما يحبه الله فلا يكذب ولا يصور الأمور تصوير خيالي وهو صادق أمين يراقب الله فيما يقول، مفسراً قوله تعالى "احشروا الذين ظلموا وأزواجهم.." بأن الأزواج هنا هم أمثالهم في الجريمة وليس أزواجهم المعروفون.

ووصف العلماء الذين يسيرون مع الحكام دون مراعاة لأوامر الله بأنهم سيكونون كباش فداء، حيث يصدر عندهم ما يغضب الله فيكون ذلك سبباً لشقاء الحاكم وسبباً لشقاء العالم كما في الحديث "إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين" لكونهم يسيرون مع أهواء الحاكم.

تعظيم العلم أمام الحكام

وعرَّج على قصة حصلت بين العز بن عبد السلام والسلطان ظفر أيوب خان عندما دخل عليه ووجد بعض الجنون ينحنون له فغضب غضبا شديداً وقال له "يا أيوب ما هذا الذي يحدث، ثم سمعت أن هناك حانة يشرب فيها الخمر كيف يكون هذا؟ فقال له السلطان: هذا ما أعلمه كان من قبلي! فقال له أنت ممن يقول الله فيهم: إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون.. يا أيوب اتق الله" ليصدر بعد ذلك قراراً بمنع الانحناء له.

وعندما خرج العز بن عبد السلام سألوه كيف وجدت السلطان؟ فقال "والله أني تذكرت عظمة الله جل جلاله والوقوف بين يديه فنظرت إليه كأنه قط" وكان بعد ذلك إذا جاء العز بن عبد السلام يقوم له السلطان ويقبل يده، ويستشهد الصابوني بأبيات شعرية جاء فيها:
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم
ولو عظموه في النفوس لعظما
ولكن أهانوه فهانوا ودنسوا
محياه بالأطماع حتى تجهما
وعندما يتسبب الحكام في سفك الدماء فإنهم يفقدون ولايتهم، ويرى الصابوني بأن الحاكم ينبغي أن يكون مختاراً من قبل شعبه، فهذا هو الأصل في الإسلام أن يقوم الخليفة على معاهدة وموافقة من الشعب بحيث لا يأتي بدبابة ويستلم الحكم وبعدها يأمر الناس بطاعته.

وفيما يتعلق بالمظاهرات أشار الصابوني إلى أن أول مظاهرة حصلت في الإسلام كانت على عهد رسول الله (ص) عندما كان المسلمون قلة وأذلة يجتمعون في دار الأرقم، وبعدما وصل عددهم 39 كان آخر من أسلم منهم حمزة وبعدها أسلم عمر الذي دعا المسلمون على قلتهم للخروج في مظاهرة تقدمها مع حمزة لإظهار الإسلام في مكة.
وبين أن الحاكم الذي يفرض نفسه ثم ينحرف ك الانحراف "هذا مجرم ويجب مقاومته، شرعاً أن يزال فكيف بمن قتل النفوس وأزهق الأرواح واعتدى على المقدسات، مآذن هدموها.. الخ".

ودعا الشيخ الجنود إلى رفض الأوامر العسكرية لهم بقتل الناس في المظاهرات حتى ولو كانت من رئيس الجمهورية وعدم التذرع بأي ذريعة، وقال "يحرم عليه الإقدام على قتل أي إنسان مسلم فالله عز وجل حكم عليه بالخلود في جهنم، هذا القاتل ولو كان مأموراً، فهل نفسه أحب عند الله من هذا المقتول، هل هو أشرف منه".
وعمن يسقطون في المظاهرات من الناس أو من العسكر الذين يرفضون الأوامر بقتل المواطنين، أكد الصابوني أن من قتل في المظاهرات "هو شهيد قطعاً" مستشهداً بحديث رسول الله (ص) "من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد".
وأضاف "وإذا كان هذا العسكري خرج وأُمر أن يقتل ولم يَقتل وقتلوه فهذا شهيد، وأما إذا قتل فهو مجرم وإلى نار جهنم يساق".

المظاهرات أمر بالمعروف

من جانبه أوضح الشيخ عبد الوهاب الحميقاني عضو جمعية علماء اليمن في مداخلته أنه لم يدع إلى الاجتماع مع كثير من العلماء إلى مؤتمر جمعية علماء اليمن الذي انعقد مؤخراً وأفتى بحرمة المظاهرات وعدم الخروج على ولي الأمر وحق السلطة في مواجهة المتظاهرين بالقول والفعل.
وأشار إلى أن من دعي كان بطريقة انتقائية لحاجة في نفس النظام وحُصر الحضور ممن ليسوا أعضاء فيها وليس لهم علاقة بالفتيا أو بالعلوم الشرعية.
ونوه إلى أن الفتوى جاءت بطلب من الحكومة في سياق وظروف يواجه الشعب اليمني فيها القمع والظلم والاستبداد والحاكم الذي يواجه الشعب بالقمع والقتل وسفك الدماء، وقد أقرت فتوى جمعية علماء اليمن الموالية للسلطة الرئيس صالح التشبث بالسلطة والتسلط على الناس والإذن له بسفك دماء الشعب اليمني جميع معارضيه باسم الشرع الإسلامي.

وقال الحميقاني "ولا ريب أن الفتوى التي نسبت إلى الشريعة خطأ وزور وبهتان ومن القول على الله بغير علم، لأن الشريعة الإسلامية لا تمنع الخروج على الحكام بإطلاق كما قررت هذه الفتيا، بل إن الشريعة تقرر الخروج على الحاكم المنحرف.. كما أن الخروج على الحاكم المراد بها هو الخروج المسلح، أما مطالبة الرعية بعزل حاكمها والطعن في صلاحيته للحكم فلا يسمى خروجا في الشريعة وإنما يدخل في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وجعلت الشريعة من حق الرعية المطالبة بعزل حاكمها متى تأذَّت منه، مستشهداً بحديث ورد في الصحيحين تتعلق بعزل عمر للصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة عندما كان والياً على الكوفة، وقد أرسل معه عمر رجالاً يسألون في كل مسجد عن سعد ومع ذلك عزله عمر رغم كذب جمهور أهل الكوفة عليه، وعزله حتى لا يتأمر على قوم وفيهم من يكرهه كما ذكر ذلك ابن بطال في شرحه للحديث.

ويوضح أن الشريعة أكدت على ذلك كما في حديث "لا يؤمن قوماً الصلاة رجلاً وهم له كارهون" وقد بين الملا علي القاري في شرح مشكاة المصابيح أنه لا يتقدمهم سواء في الإمامة الكبرى المتعلقة بإمامة الناس أو الإمامة الصغرى المتعلقة بإمامة الصلاة.
وإذا كان من وظائف الحاكم إقامة الصلاة يضيف الحميقاني "فإذا سقطت الإمامة الدينية بسبب أن المأمومين يكرهونه فمن باب أولى أن تسقط إمامته الدنيوية، فكيف وقد خرجت هذه الشعوب تطالب بعزل حكامها الذين أفسدوا دينها ودنياها وقهروها وظلموها وسفكوا دمائها وملئوا السجون بأبنائها فهل بعد ذلك يقال للشعوب أنهم مارقون وخارجون عن الشريعة وأن هؤلاء الحكام الظلمة المستبدون هم أهل الحق ومن حقهم أن يفعلوا مع معارضيهم ما يشاءوا".
وفي مداخلة أخرى قال الشيخ محمد أبو الهدى اليعقوبي المدرس السابق في المسجد الأموي بدمشق إن سد الذرائع يقود إلى وجوب عزل الإمام الحاكم "لأن وجود هذا الحاكم الآن يقود إلى الفتنة والقتل وانتهاك الحرمات وهتك الأعراض وغير ذلك".

وتحدث أن المقصد الأول من الإمام إنما يكون القيام بمصالح المسلمين وحفظ المقاصد الكبرى للشريعة الإسلامية وهي (الدين، النفس، العرض، المال، العقل) وهذا هو المقصد من الإمامة العظمى، حيث أن فساد هذه المقاصد يوجب عزل الإمام لكونه يقوم بضد ما توجه له.
وأعاد التذكير بفتوى جميع العلماء المتعلقة بعدم جواز الخروج المسلح، وأن المظاهرات السلمية إنما هي في وجوب إنكار المنكر مستشهداً بالحديث عن عبادة بن الصامت قال "بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن نقول الحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم".
وسرد حديثاً أورده الترمذي رداً على من أسماهم أبواق السلاطين والذي جاء فيه عن كعب بن عجرة قال "سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم وصدَّقهم في كذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه، ولا يرد علي الحوض" وتساءل "الشعب يطالب بحرية الصلاة في الجيش هذا حق للمسلمين،

[/font][/right][/center][/center][/size]









 


آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-11-23 في 07:51.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متسع, الممثلة, الصابوني.., القرآن, كانت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc