هكذا دفنت النقابات الخدمات

[أبو أمين 65]

عندما كانت الخدمات تابعة لنقابة الاجتيا و بكل تواضع ناضلنا بكل أخلاص مع الخيرين من القطاع لإبعادها عنها كالمشاركة في الاضرابات التي لم نتأخر في الاستجابة لها معتقدين أن هذه النقابات و خاصة لاينباف ستقوم بدورها في الدفاع عن قضايا العمال التي رافعت لأجلها وتذكرون ملفات السكن و طب العمل و التقاعد ......الخ ( اضراب 2009)و غيرها هذه المطالب ميعتها النقابات مع الوقت و صارت من التاريخ و أعود للخدمات التي أحكمت لاينباف قبضتها عليها عن طريق منتسبيها و أصبحت تسيرها بطريقة لا تختلف عن سابقتها و في أبشع الصور حيث التعتيم و التسويف ( عن منحة التقاعد رانا قريب نخلصوك راها الميزانية قريب ...الخ )وسوء الاستقبال شعار المرحلة عدا الرحلات و تسويق سلع المحلات واقامة الحفلات و الباقي على الموظف و هي تتلقى الملفات و التسوية مؤجلة و لعل تأخر صب منحة التقاعد خير دليل على ذلك حيث نلاحظ أن المتقاعدين الذي كانوا بالأمس يضربون هم أخر اهتمام هذه اللجان و من يدعمهم من وراء الستار الاينباف ــــ جزاء سينمارـــــــ فالكثير من متقاعدي 2015 في معظم الولايات لم تسو منحتهم التي طالما تحججوا بعد صب الميزانية و عندما استلموا الميزانية سكتوا و واصلوا تعجرفهم و غطرستهم دون أن تحرك أي نقابة من باب ازالة العتب ساكنا بل الأمر أن هذه النقابة ساهمت في اعادة وجوها الى الى اللجان الولائية من النقابة السابقة و قد اعتقدنا أنها من الماضي ليعاد بعثها من جديد لتمارس غطرستها و برعاية منها فسكوتها عن الخدمات دليل على شراكتها في الظلم و بالتالي دفنت الخدمات ولذلك لن يختلف مصيرها عن سابقتها و ستأفل بممارستها اللامقبولة مع العمال الممارسين أو المتقاعدين و حسبي الله و نعم الوكيل