الاجابة على اسئلة نشاطات تكنولوجيا المعلومات - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الاجابة على اسئلة نشاطات تكنولوجيا المعلومات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-08, 16:56   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
emma
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الإجابة

1/ كيف تستخدم تكنولوجيا المعلومات و الاتصال فى التعليم المختلط ؟

إن عيوب ومخاطر ومعوقات استخدام الحاسوب والإسراف فى الاعتماد على البرامج التعليمية الإلكترونية المتنوعة والأضرار التى تنتج عن الاستعمال السيئ، فهل ياترى ُنوقف التعامل مع البرامج الحاسوبية واستخدام الحاسوب فى البحث والتعليم، ومن ثم نتهم بأننا رجعيون وأننا نسبح ضد تيار التقدم، أم نبحث عن الطرق المناسبة والوصول إلى أنسب السبل لاستخدام التقنيات الحديثة مع إتقاء عيوبها ومخاطرها والمحافظة على صحة الأجيال المتعاقبة. ولكى نتلافى سلبيات استخدام الحاسوب والبرامج الحاسوبية فى التعليم فلا بد من الموازنة بين كل ما سبق من مزايا وعيوب ومخاطر وفى ذلك نعرض لبعض الرؤى فى هذا المجال.

1 – من الضرورى جدا أن يعى مستخدمو أجهزة الحاسوب الأضرار الصحية التى تحدث نتيجة للاستخدام السيئ لهذه الأجهزة وتوعيتهم بالقواعد الصحية السليمة التى ينبغى اتباعها عند الجلسة أمام الحاسوب، وهذا يستلزم وجود برامج توعية إعلامية مستمرة وتدريس هذه القواعد للمتعلمين إما من خلال وحدات دراسية خاصة بذلك تضاف إلى المناهج الخاصة بالحاسوب أو من خلال مناهج العلوم أو غير ذلك.

2- على المؤسسات التعليمية إعداد الحجرات الخاصة باستخدام الحاسوب والبرامج التعليمية ( المعامل ) الإعداد الجيد من حيث المكاتب التى توضع عليها الأجهزة بما يتفق مع المواصفات التى تعمل على التغلب على بعض الأضرار الصحية، ومراعاة اتساع الحجرات والتهوية الجيدة وما إلى ذلك.

3 – البعد عن استخدام البرامج الحاسوبية فى التعليم الذى يمكن أن يتوفر بالممارسة المباشرة كتعلم المعلومات والمهارات عن طريق العمل اليدوى كما فى حالة إجراء دروس فى العلوم يمكن للمتعلمين القيام بها دون أضرار أو أخطار يتعرضون لها.

4 – توعية مستخدمى الحاسوب من المعلمين بأن شرائح البوربوينت ليس الهدف منها عرض المحتوى التعليمى ومن ثم تصبح مهمة المعلم قراءة ما ورد بالشرائح، وإنما الغرض الأساسى من استخدام هذه الشرائح هو عرض العناصر الأساسية لموضوع الدرس وعرض الجداول والرسوم التوضيحية والبيانات التى تاخذ من وقت الدرس الكثير وبذلك فهى توفر وقت التدريس والتعلم وجهد المعلم.

5– الخلط بين طرائق التدريس المتنوعة المستخدمة دخل حجرة الدراسة مع استخدام البرامج الحاسوبية والتعلم الإلكترونى داخل حجرة الدراسة كمنظومة متكاملة من أجل تحقيق الأهداف المرغوبة وبهذا يتحقق التعلم المختلط ( الخليط أو المدمج أو الممزوج ) Blended Learning والتعلم المختلط استرتيجية تستخدم فى تصميم المواقف التعليمية اعتمادا على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل الفصول الدراسية المعتادة وبذلك يتم الجمع بين مميزات التعلم العادى والتفاعل المباشر داخل الفصل الدراسى مع مميزات التعلم الإلكترونى واستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسوب وشبكات وإنترنت وخلافه.


وفى هذا النوع من التعلم يتعود المتعلم على التعلم الذاتى والمستمر وتصبح تقنيات الاتصال الالكترونية الحديثة من حواسيب وشبكات وإنترنت ووسائط تعليمية أساسية فى هذا النوع من التعليم، ويمكن للمتعلم أن يتعامل مع التقنيات الحديثة خارج حجرة الدراسة وفقا لاستعداداته وقدراته وإمكاناته وقتما يرغب فى ذلك، إلا أن ذلك يستلزم بالضرورة توفر مهارات خاصة لدى كل من المتعلم والمعلم مثل مهارات التعامل مع الحاسب الألى وسبكات الإنترنت والبريد الإلكترونى والبرمجيات والأجهزة المختلفة الضرورية لتنفيذ هذا النوع من التعليم، وعلى المؤسسة التعليمية توفير المتطلبات الأساسية اللازمة.

ومعنى ذلك أن التعلم المختلط يتم فيه توظيف التعلم الإلكترونى مع التعلم الصفى فى إطار واحد لإنجاز أهداف تعليمية محددة، وفى هذه الحالة يكون المعلم هو الموجه لعملية التعلم والمرشد لها.



مميزات التعلم المختلط

يمكن حصر بعض مميزات التعلم المختلط فى الآتى:

1) يحافظ على أهمية المعلم ودوره فى العملية التعليمية.

2) يسهم فى خفض نفقات التعليم مقارنة بالتعلم الإلكترونى.

3) يحافظ على تعزيز الجوانب الإنسانية والعلاقات الاجتماعية والرابطة بين المعلم والمتعلم وبين المتعلمين أنفسهم وتعامل الجميع وجها لوجه

4) يسهم فى حل مشكلة عدم وفرة الإمكانات لدى المؤسسات التعليمية ولدى بعض المتعلمين.

5) الاستفادة من التقدم التكنولوجى فى التدريس داخل الفصول الدراسية ومن ثم رفع جودة العملية التعليمية وجودة المنتج التعليمى وكفاءة المعلمين.

6) يوفر طريقتين للتعلم وبذلك يسهم فى مواجهة مشكلة الفروق الفردية ويتيح للمتعلم اختيار الاستراتيجية المناسبة له.

7) يسهم فى توفير وقت وجهد المعلم والمتعلم حيث يتم توصيل المعلومات للمتعلمين خلال قنوات عديدة وبسرعة عالية وبأسلوب مناسب.

8) يتحدد بزمان ومكان وهذا هو المفضل لدى كثير من المتعلمين.

9) يحسن المستوى العام للتحصيل الدراسى، ويسهم فى توفير أساليب مناسبة لقياس وتقييم أداء المتعلمي.









 


قديم 2014-09-08, 18:52   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
بدرالدين66
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2014-09-09, 06:13   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
zenne
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

و النشاط الخامس










قديم 2014-09-09, 15:24   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
emma
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الجواب

1/ كيف تستخدم تكنولوجيا المعلومات و الاتصال فى التعليم المختلط ؟

إن عيوب ومخاطر ومعوقات استخدام الحاسوب والإسراف فى الاعتماد على البرامج التعليمية الإلكترونية المتنوعة والأضرار التى تنتج عن الاستعمال السيئ، فهل ياترى ُنوقف التعامل مع البرامج الحاسوبية واستخدام الحاسوب فى البحث والتعليم، ومن ثم نتهم بأننا رجعيون وأننا نسبح ضد تيار التقدم، أم نبحث عن الطرق المناسبة والوصول إلى أنسب السبل لاستخدام التقنيات الحديثة مع إتقاء عيوبها ومخاطرها والمحافظة على صحة الأجيال المتعاقبة. ولكى نتلافى سلبيات استخدام الحاسوب والبرامج الحاسوبية فى التعليم فلا بد من الموازنة بين كل ما سبق من مزايا وعيوب ومخاطر وفى ذلك نعرض لبعض الرؤى فى هذا المجال.

1 – من الضرورى جدا أن يعى مستخدمو أجهزة الحاسوب الأضرار الصحية التى تحدث نتيجة للاستخدام السيئ لهذه الأجهزة وتوعيتهم بالقواعد الصحية السليمة التى ينبغى اتباعها عند الجلسة أمام الحاسوب، وهذا يستلزم وجود برامج توعية إعلامية مستمرة وتدريس هذه القواعد للمتعلمين إما من خلال وحدات دراسية خاصة بذلك تضاف إلى المناهج الخاصة بالحاسوب أو من خلال مناهج العلوم أو غير ذلك.

2- على المؤسسات التعليمية إعداد الحجرات الخاصة باستخدام الحاسوب والبرامج التعليمية ( المعامل ) الإعداد الجيد من حيث المكاتب التى توضع عليها الأجهزة بما يتفق مع المواصفات التى تعمل على التغلب على بعض الأضرار الصحية، ومراعاة اتساع الحجرات والتهوية الجيدة وما إلى ذلك.

3 – البعد عن استخدام البرامج الحاسوبية فى التعليم الذى يمكن أن يتوفر بالممارسة المباشرة كتعلم المعلومات والمهارات عن طريق العمل اليدوى كما فى حالة إجراء دروس فى العلوم يمكن للمتعلمين القيام بها دون أضرار أو أخطار يتعرضون لها.

4 – توعية مستخدمى الحاسوب من المعلمين بأن شرائح البوربوينت ليس الهدف منها عرض المحتوى التعليمى ومن ثم تصبح مهمة المعلم قراءة ما ورد بالشرائح، وإنما الغرض الأساسى من استخدام هذه الشرائح هو عرض العناصر الأساسية لموضوع الدرس وعرض الجداول والرسوم التوضيحية والبيانات التى تاخذ من وقت الدرس الكثير وبذلك فهى توفر وقت التدريس والتعلم وجهد المعلم.

5– الخلط بين طرائق التدريس المتنوعة المستخدمة دخل حجرة الدراسة مع استخدام البرامج الحاسوبية والتعلم الإلكترونى داخل حجرة الدراسة كمنظومة متكاملة من أجل تحقيق الأهداف المرغوبة وبهذا يتحقق التعلم المختلط ( الخليط أو المدمج أو الممزوج ) Blended Learning والتعلم المختلط استرتيجية تستخدم فى تصميم المواقف التعليمية اعتمادا على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل الفصول الدراسية المعتادة وبذلك يتم الجمع بين مميزات التعلم العادى والتفاعل المباشر داخل الفصل الدراسى مع مميزات التعلم الإلكترونى واستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسوب وشبكات وإنترنت وخلافه.


وفى هذا النوع من التعلم يتعود المتعلم على التعلم الذاتى والمستمر وتصبح تقنيات الاتصال الالكترونية الحديثة من حواسيب وشبكات وإنترنت ووسائط تعليمية أساسية فى هذا النوع من التعليم، ويمكن للمتعلم أن يتعامل مع التقنيات الحديثة خارج حجرة الدراسة وفقا لاستعداداته وقدراته وإمكاناته وقتما يرغب فى ذلك، إلا أن ذلك يستلزم بالضرورة توفر مهارات خاصة لدى كل من المتعلم والمعلم مثل مهارات التعامل مع الحاسب الألى وسبكات الإنترنت والبريد الإلكترونى والبرمجيات والأجهزة المختلفة الضرورية لتنفيذ هذا النوع من التعليم، وعلى المؤسسة التعليمية توفير المتطلبات الأساسية اللازمة.

ومعنى ذلك أن التعلم المختلط يتم فيه توظيف التعلم الإلكترونى مع التعلم الصفى فى إطار واحد لإنجاز أهداف تعليمية محددة، وفى هذه الحالة يكون المعلم هو الموجه لعملية التعلم والمرشد لها.



مميزات التعلم المختلط

يمكن حصر بعض مميزات التعلم المختلط فى الآتى:

1) يحافظ على أهمية المعلم ودوره فى العملية التعليمية.

2) يسهم فى خفض نفقات التعليم مقارنة بالتعلم الإلكترونى.

3) يحافظ على تعزيز الجوانب الإنسانية والعلاقات الاجتماعية والرابطة بين المعلم والمتعلم وبين المتعلمين أنفسهم وتعامل الجميع وجها لوجه

4) يسهم فى حل مشكلة عدم وفرة الإمكانات لدى المؤسسات التعليمية ولدى بعض المتعلمين.

5) الاستفادة من التقدم التكنولوجى فى التدريس داخل الفصول الدراسية ومن ثم رفع جودة العملية التعليمية وجودة المنتج التعليمى وكفاءة المعلمين.

6) يوفر طريقتين للتعلم وبذلك يسهم فى مواجهة مشكلة الفروق الفردية ويتيح للمتعلم اختيار الاستراتيجية المناسبة له.

7) يسهم فى توفير وقت وجهد المعلم والمتعلم حيث يتم توصيل المعلومات للمتعلمين خلال قنوات عديدة وبسرعة عالية وبأسلوب مناسب.

8) يتحدد بزمان ومكان وهذا هو المفضل لدى كثير من المتعلمين.

9) يحسن المستوى العام للتحصيل الدراسى، ويسهم فى توفير أساليب مناسبة لقياس وتقييم أداء المتعلمي.










قديم 2014-09-09, 15:46   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
emma
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

/ ما هى الطرق التى يستعملها المصمم لانتاج الوثائق البيداغوجية ؟

: تعريف : يشير كلا من Champy و Etévé. إلى أن استعمال" طريقة بيداغوجية" يعد من الاستعمالات الواسعة في الأدبيات البيداغوجية ، حيث يمكن أن نميز بين ثلاث معان متداولة : المعنى الأول ، يشير إلى اعتبارها اتجاها بيداغوجيا يبحث عن دعم بعض الغايات التربوية ، فيؤدي إلى مجموعة واضحة من الممارسات ، مثل: طرائق تقليدية ، حديثة، فعالة... وما يوحد بين هذه الطرائق هو كونها تعمل على توظيف وضعيات ووسائل مختلفة تكون تابعة لمشروع تربوي واضح، المعنى الثاني يستعمل للإشارة إلى نوع من الأنشطة التي تهدف إلى إتاحة بعض أنواع التعليم ، أو إلى تنمية بعض القدرات ) الطريقة الكلية، طريقة المشروع ، طريقة التعليم المبرمج...( والشيء الموحد في هذه الطرق هو طبيعة النشاط في خصوصيته البيداغوجية ، حيث يستدعي وضعيات ووسائل محددة ، أما المعنى الثالث فيستعمل للإشارة إلى وسائل خاصة ذات استعمالات مضبوطة ترتبط بأهداف محددة جدا ) الوضعية المشكلة ، مشاكل مفتوحة... (

كما أن الطريقة البيداغوجية الحقيقية ، هي عبارة عن نموذج واضح، انطلاقا من الأسس المرجعية التي تستند إليها ،وانطلاقا من حرصها على تحقيق توازن بين متغيراتها الثلاث : الغايات، المرجعية العلمية ، الوسائل والأدوات ( Champy,Etévé,1994) والطريقة حسب Leif هي مجموع المبادئ والوسائل والخطوات وقواعد الفعل التربوي أو البيداغوجي قصد تحقيق الأغراض والأهداف والغايات التي نحددها ).1974Leif.J) .

كما نجد بأن الطريقة حسب روكلان REUCHLIN هي مجموعة منظمة وواضحة من المقاصد والنتائج التربوية الموجهة نحو هد ف معلن بصفة ظاهرة أو ضمنية. بعد محاولتنا التعرف على معنى الطريقة ، سننقل الآن إلى تحديد أهم مكونات الطرائق البيداغوجية .

2 ـ مكونات الطرائق البيداغوجية:

تتكون الطرائق ، بالنسبة لتنظيمها الداخلي ، من خمس مكونات أساسية :

1ـ المستوى المنهجي le degré de la didactisation ويشير إلى الوضع الذي تتحده المعارف المدرسية في علاقاتها بالمجالات الاجتماعية التي ستظهر فيها) البعد الوظيفي للمعرفة المدرسية .

2- الوضعيات المستعملة: ويمكن ترتيبها غي ثلاثة أنواع حسب بنية التواصل المقترحة من طرف كل واحدة: الوضعيان الجماعية المفروضة ) الدرس الإلقائي ...(،وضعيان النشاط المتداخل situations interactives وتتضمن جميع أشكال العمل بالمجموعات ، وأخيرا وضعيات فردانية ، وتشمل المقابلة مع وصيtuteur ... الدراسة بمساعدة الحاسوب ...

3- الوسائل المجندة :أي الوسائل المستعملة )نص ،صورة، أداة ...( وهنا يجب مراعاة ماأصبح يسمى بالجانبية البيداغوجية profile pédagogique، حيث أن كل متعلم يكون صورا ذهنية سمعية، أو بصرية أولها علاقة بالإحساس الحركي ، وعليه يمكننا أن نكيف أو نختار وسائلنا حسب المنحى البيداغوجي للمتعلم، الذي يمكن أن يفضل وسيلة على أخرى .

4- العلاقة البيداغوجية : وهنا يتعلق الأمر بالتوجيهية أو اللا توجيهية ، أو التوجيهية الجديدة ، وفي هذا المجال ، يتحدث مثلا كورت لووين Kurt lewin عن رئيس الجماعة السلطوي ، وعن اللاتوجيهي ، وعن التسيير الديمقراطي ) وهي مفاهيم مشتقات من علم النفس الإجتماعي ، وخاصة من الدراسات التي اهتمت بدينامية الجماعات .

5- أشكال التقويم :حيث نجد بأن أية طريقة بيداغوجية تتميز بشكل التقويم الذي نختاره)ويمكننا أن نلمس ذالك لاحقا ، حيث أن التقويم وفق نموذج بيداغوجيا الأهداف ليس نفسه في بيداغوجيا الكفايات (سلسلة التكوين التربوي العدد 4

إذن : تلكم المكونات الخمس الأساسية للطرائق البيداغوجية وذالك حسب تنضيمها الداخلي ، كما أشرنا إلى ذالك سابقا ،وفي الخطوة التالية ،وقبل التطرق إلى مسألة تصنيف الطرائق البيداغوجية نظرا لأهميته للتميز بين مختلف الطرائق المستعملة، لا بأس أن نميز مفهوم الطريقة عن بعض المفاهيم المتشابهة معها ،لتلاقي كل خلط محتمل .

3- تميز الطريقة عن بعض المفاهيم المتقاربة معها.

وسنخص هنا بالذكر بعض المفاهيم التالية:

النموذج التربوي، التقنيات التعليمية الأسلوب التعليمي، المنهجية : فالنموذج التعليمي يشير إلى نسق بأكمله ،وينطلق من السياسة التعليمية إلى الممارسة اليومية لعملية التعليم مرورا بالمناهج وبتنظيمها وتخطيطها ، التنظيم الإداري والتأطير التربوي والموارد المادية والبشرية ، ويتسم بطابعه الدينامي في علاقته مع النسق الثقافي والاجتماعي وبتوضيحه لأساليب إيصالها وتبليغها ...

أما الطريقة فهي شكل من أشكال العمل الديداكتيكي داخل الوضعية التعليمية التعلمية؛ التقنية التعليمية، تعني مهارة un savoir faire، وذلك في الاستعمال العام حسب le gendre ، ومن بين هذه التقنيات مثلا تقنية السؤال ، تقنية جلب الانتباه ، تقنية التحفيز ...

أما المنهجية )وكما رأينا سابقا (هي مجموعة من الخطوات أو المراحل المنظمة والمرتبة، يقوم المدرس بتنفيذها، حتى يمكن من إنجاز الدرس )سلسلة علوم التربية، عدد 7( .

والآن ننتقل إلى تصنيف الطرائق البيداغوجية للتعرف على الطرائق

البيداغوجية المتداولة وخصائص كل واحدة منها على حدة :

4-تصنيف الطرائق البيداغوجية

يشير reuchlinالي عدم وجود نظرية عامة تساعد على تقديم تصنيف وحيد وواضح لمجموع الطرق و التقنيات التربوية و التعليمية ، و يقترح الأسس التالية :

.طرائق حديثة مقابل طرائق تقليدية .

الأسس السيكولوجية و الفلسفية المعتمدة مثلا كطريقة ديكرولي /decroly تعتمد أساسا على نظرية الجشطالت في اللدراك ،طريقة مونتيسوري /montessori التي لا يمكن فهمها إلا بالرجوع إلى السيكولوجيا الحسية لكونداك ؛ طرائق سكينر) التعلم اإلجراءي ،التعليم المبرمج( وهي كنتيجة لنظرية التعلم بالمثير والإ ستجابة؛طرائق Makarenko ( العمل بالمجموعات) وهي نتيجة لمواقفه الماركسية؛الطرائق الحديثة التي ترتكز على الإبستيمولوجيا التكوينية(Piaget، Wallon )؛الطرائق التقليدية التي تعتمد على الإلقاء...

• حسب موقف المربي: الطرائق الإ لقائيةأو الخطا بية ،الطريقة اللا توجيهية،وحسب دراسات كل من Lewinو white وHippit ،نجد طريقة المدرس المتسلط أو المدرس الديمقراطي أو المدرس الفوضوي(اللا توجيهي).

• نوع العمل الذي يقوم به المتعلم:الطرائق الجماعية،الطرائق الفردانية أو التفريدية،كما في التعليم المفردن أو في طريقة دالتون.

• أ أشكال الإ لقاء،إضافة إلى الوسائل المستعملة،التي قد تكون كلمة أو جسم ملموس أ و صورة،كما أن المسؤول عن الإيصال قد يكون إنسانا أو آلة، كالحاسوب...

• نوع العمل الذي يطالب التلميذ إنجازه:مثلا،الطرائق التقليدية تطالب التلميذ بالتكراروالحفظ الآلي، بينما الطرائق الحديتة تدفعه إلى طرح الأسئلة و حل المشكلات و الاكتشاف و الإ بداع و الإختراع)Reuchlin.M,1974) )

وبصفة عامة،يمكن تصنيف الطرائق إلى مستووين أساسيين:هناك، من جهة،الطرائق التقليدية، التي صنفهاNot ضمن ما أسماه بطرائق البناء الخارجي، وهي تعتمد أساسا على تلقين موضوع المعرفة، ومن جهة أخرى،هناك طرائق "البناء الذاتي"أو الطرائق الفعالةLes méthode actifs (سلسلة التكوين التربوي،ع4).

ويمكننا أن نتعرف بتدقيق أكثر على أهم خصائص الطرائق الرائجة في الأدبيات التربوية، المتمثلة في الطرائق التقليدية والطرائق الحديثة والطرائق النشيطة أو الفعالة ،في الآتي: القاسم المشترك بين الطرائق التقليدية كونها قديمة ومتمحورة حول تبليغ المعارف وسلطة المدرس . ومبادؤها الأساسية تقوم على التبسيط والتحليل والتدرج من البسيط والجزئي إلى المركب والكلي من خلال تفريغ المادة وتجزيئها ، وتمتاز بالطابع الصوري ، حيث تعتمد على التسلسل المنطقي والتصنيف ، الاعتماد على الحفظ في التعلم وعلى التذكر عند التقويم ، الاعتماد على السلطة والعقاب ، والمنافسة للحصول على الجزاء ،التركيز على الحدس أي الاعتماد على أشياء مجسمة لإثارة الملاحظة والإدراك الحسي: كما أنها تنطلق من سيكولوجيا الملكات ، التي قوامها تنمية الملكات العقلية .

أما الطرائق الحديثة فتتمحور بصفة عامة حول نشاط الطفل وتعلمه الذاتي ، ومن أهم مبادئها : تكييف المدرسة حسب حاجيات الطفل ، واعتبار نمو الطفل ونضجه وتكييف التعليم حسب كفاءات وقدرات المتعلم، الانطلاق من حوافز المتعلم واهتماماته ، تعلم الطفل عن طريق الملاحظة والتفكير والتجريد والنشاط الذاتي ، وتعتمد أيضا على تنشئة الطفل انطلاقا من حياته الاجتماعية .أما الطرائق النشطة أو الفعالة (وهي بالطبع جزء من الطرائق الحديثة)فهي تتمحور حول نشاط المتعلم والفعل الذي يتعلم من خلاله المعارف ويكتشفها ، حيث يصبح مشاركا بنفسه في بناء المعارف مستعملا مبادرته الإبداعية، بدلا من تلقي المعارف (من الخرج جاهزة) حيث تعتمد على المبادرة الشخصية والإبداعية والاكتشاف... فالنشيط يعتبر جماعة القسم جماعة منتجة ومتعاونة ، غير أن هذا الإنتاج هو إنتاج شخصي وفردي والمعايير التي تستند إليها هذه الطرق هي : النشاط والحرية، وحق المبادرة والتربية الذاتية التي تعتمد على النشاط والقرار الشخصي والاستقلالية . ومن مؤسسي الطرق الفعالة نجد كل منPestalogie و Dewy و Decroly و Ferrière ... وهي بصفة عامة تقوم على المبادئ التالية : تسعى إلى تكوين أطر متعودة على اقتراح أشكال جديدة من العمل وميالة إلى التجديد، وتجعل التلميذ صانعا لمعرفته من خلال مشاركته ، وتجعل القسم كمجتمع صغير قادر على تسيير نفسه بنفسه وفق قوانينه ومعاييره الخاصة والعيش بشكل تعاوني ، وتدفع إلى تعلم التعليم ، وذلك بجعل التلميذ يستشعر إلى معرفة العالم الذي يحيط به (معجم علوم التربية،2001). إن كل طريقة تربوية تؤطرها مرجعيات إيديولوجية معينة، لنرى ما هي الخلفيات الإيديولوجية والفكرية للطرائق .

5- الخلفيات والمرجعيات الفكرية والأيديولوجية للطرائق :

إنه لايمكن فهم أية طريقة إلا إذا ثم الرجوع إلى خلفياتها وأسسها الفلسفية و السوسيو- ثقافية بالإضافة إلى تمثلاتها السيكولوجية للطفل وللخصوصيات النمائية .

لنبدأ أولا من الخلفيات الفكرية والأيدلوجية للطرق التقليدية : اعتمد ت هذه الطرق على بعض الأسس الفلسفية التي تجد مرجعيتها في الفلسفة الحسية Ph.Sensualiste التي التصقت بالفيلسوف والمربي الإنجليزي John loke في نهاية ق 18 م ، الذي كان يعتبر العقل صفحة بيضاء وأن الإحساس هو المدخل الأساسي لتأسيس كل مفهوم ومعرفة، وبالتالي فالأفكار والمعرفة ، حسب هذا التيار ،لايمكن أن تتأسس إلا عن طريق الإدراكا ت Perceptions الناتجة عن عمل مختلف الحواس ؛ وموقف هذا التيار هو موقف فلسفي خبري تجريبي empirique ، حيث يعتبر المعرفة مستقلة عن الذات، والوسط الخارجي هو المصدر الحاسم في تكوين المعرفة. ومن أهم ممثلي هذه الفلسفة التربوية الخبرية في القرن 19 في أوربا Codillac في فرنسا ، Herbart في ألمانيا الذي أثرت أفكاره في بعض رواد التربية الحديثة مثل Maria Montesseri .كما نجد الترابطية من بين المرجعيات الفكرية التي تأثرت بها الطرق التقليدية ، حيث إن أهم شئ فيها هو الترابط الموجود بين الأفكار (أرسطو) ، إذ أن عملية الترابط تتم بواسطة التشابه والتقابل والتجاور الزمني والمكاني. ومن بين الخلفيات السوسيو – ثقافية للطرائق التقليدية ، نجد بأن هذه الطرائق هي انعكاس لموقف اجتماعي وسياسي محافظ ، يعمل على إعادة إنتاج مجتمع بشكل سكوني وأحادي ، بحيث لا ينتج سوى نسخ مكررة من الأفراد والنماذج الاجتماعية والثقافية والقيمية التقليدية والمحافظة .

ومن بين الأفكار النقدية التي وجهت لهذه الطرق التقليدية ، نجد مثلا Clausse الذي يقول بأنها تعتمد على بيداغوجيا سلبية ودوغمائية ، حيث إنها تعتمد على تنظيم وتوجيه قبليين حسب أهداف وغايات قبلية ، متأثرة بنظرية نيوتن السائدة في القرن 19 ، التي كانت تتصور الكون تصورا ميكانيكيا محددا من خلال القوانين الثابتة للطبيعة ، وحيث عناصره وظواهره ترتبط فيما بينها سببيا ... كما نجد بأن Palmade ينتقد الأساس الترابطي لهذه الطرائق التي تختزل النشاط الفكري في عمليات التركيب بين الذرات النفسية الساكنة (الإحساس والصور ) .كما أن هذه الطرائق التقليدية تتبنى تمثلاث سلبية حول نمو الطفل وخصائصه ، حيث تعتبر الطفل " رجلا صغيرا" باستطاعته فهم الأشياء من منطق الراشد ، كما أن فهم مواد البرامج يتم عن طريق عملية التذكر والإكراه (حيث إن الطفل شرير بطبيعته)، والذكاء حسب هذه الطرائق إما أنه عبارة عن ملكة faculté معطاة دفعة واحدة ، أو أنه عبارة عن نظام من الترابطات تكتسب بشكل ميكانيكي عن طريق ضغط عناصر الوسط الخارجي . وبهذا الصدد يعتبر Palmade بأن مبدأ التذكر ومبدأ الشكلية يرتبطان بالسيكولوجيا الذرية والترابطية ، وبأن سيكولوجيا الملكات يمكن ربطها بفكرة أن التدريس ما هو إلا نوع من التدريب ، حيث الطفل يمتلك ملكات طبيعية تتيح له اكتساب المعارف والقدرات التي يتوفر عليها الراشد حسب هذه الطرق التقليدية .

أما بالنسبة للطرائق البيداغوجية الحديثة والفعالة ، فإنها اعتمدت على بعض الأسس الفلسفية التي تعود إلى نهاية القرن 18 م مع التوجه الانساني لجان جاك روسو (1712-1778) ،حيث يعتبر مؤلفه Emile (1762) من أعمق مؤلفاته التربوية التي أحدثت ثورة كوبيرنيكية في التربية والبيداغوجيا وسكولوجية الطفل ، وذلك أنه جعل الطفل مركز كل الاهتمامات التربوية ، إذ دعا إلى احترام طبيعة الطفل، واعتمادها المرجع الأساس لكل تربية أو بيداغوجيا ، وإلى احترام إيقاع النمو الطبيعي لنشاطات الطفل ولقدراته واهتماماته ...وآراء روسو هي عبارة عن تأملات نظرية وفلسفية في الطبيعة الإنسانية والمجتمع وقد استلهمت أفكار روسو عدة مفكرين من بينهم الفيلسوف الألماني كانط الذي قال بأن أحسن أسلوب للفهم هو أن نقوم بفعل شئ ما ، فكل شئ نتعلمه وبشكل جيد ، هو ما نتعلمه تقريبا بأنفسنا . وكذلك المربي السويسري Pestalozzi الذي يعد من الأوائل الذي حاول تطبيق آراء روسو.

أما الأسس العلمية والسيكولوجية التي اعتمدتها الطرق الحديثة والفعالة فهي تعتبر نتيجة للتغيرات الجذرية التي عرفتها نهاية القرن التاسع عشر بخصوص المواقف والتصورات العلمية الجديدة ، لامن حيث المنهج والنظريات ، بما فيه ذلك تطورات البحث العلمي والتطورات في المجالات التقنية والصناعية التي انعكست على الميادين السياسية والتربوية... بحيث لم يعد ينظر إلى المجتمع والثقافة على أنهما أشياء ثابتة عبر الزمان والمكان، وإنما أصبح ينظر إليهما باعتبارهما بنيات دينامية خاضعة لمبدأ التطور والتجديد (فورادغار 1974) ومن الخلفيات البيداغوجية للتيارات العلمية الجديدة -خصوصا السلوكية- البحث في قوانين التعلم ،التي كانت تبنى على أسس مجردة ، وتعتمد على الطرائق المنطقية التي تم تعويضها بالطرائق السيكولوجية ، حيث إن علماء السلوك الإنساني تخلوا نهائيا عن المنهجية الغامضة وتبنوا تربية ملموسة وواقعية ترتبط أساسا ومباشرة بالحياة والاهتمام بالفروق الفردية؛ وقد أصبح ينظر إلى التعلم عند الإنسان وإلى الطرائق البيداغوجية نظرة عقلانية تهتم بما ينجزه التلميذ من سلوكات يستطيع المدرس ملاحظتها وضبطها والتحكم في توجيهها وقياسها1: تعريف : يشير كلا من Champy و Etévé. إلى أن استعمال" طريقة بيداغوجية" يعد من الاستعمالات الواسعة في الأدبيات البيداغوجية ، حيث يمكن أن نميز بين ثلاث معان متداولة : المعنى الأول ، يشير إلى اعتبارها اتجاها بيداغوجيا يبحث عن دعم بعض الغايات التربوية ، فيؤدي إلى مجموعة واضحة من الممارسات ، مثل: طرائق تقليدية ، حديثة، فعالة... وما يوحد بين هذه الطرائق هو كونها تعمل على توظيف وضعيات ووسائل مختلفة تكون تابعة لمشروع تربوي واضح، المعنى الثاني يستعمل للإشارة إلى نوع من الأنشطة التي تهدف إلى إتاحة بعض أنواع التعليم ، أو إلى تنمية بعض القدرات ) الطريقة الكلية، طريقة المشروع ، طريقة التعليم المبرمج...( والشيء الموحد في هذه الطرق هو طبيعة النشاط في خصوصيته البيداغوجية ، حيث يستدعي وضعيات ووسائل محددة ، أما المعنى الثالث فيستعمل للإشارة إلى وسائل خاصة ذات استعمالات مضبوطة ترتبط بأهداف محددة جدا ) الوضعية المشكلة ، مشاكل مفتوحة... (

كما أن الطريقة البيداغوجية الحقيقية ، هي عبارة عن نموذج واضح، انطلاقا من الأسس المرجعية التي تستند إليها ،وانطلاقا من حرصها على تحقيق توازن بين متغيراتها الثلاث : الغايات، المرجعية العلمية ، الوسائل والأدوات ( Champy,Etévé,1994) والطريقة حسب Leif هي مجموع المبادئ والوسائل والخطوات وقواعد الفعل التربوي أو البيداغوجي قصد تحقيق الأغراض والأهداف والغايات التي نحددها ).1974Leif.J) .

كما نجد بأن الطريقة حسب روكلان REUCHLIN هي مجموعة منظمة وواضحة من المقاصد والنتائج التربوية الموجهة نحو هد ف معلن بصفة ظاهرة أو ضمنية. بعد محاولتنا التعرف على معنى الطريقة ، سننقل الآن إلى تحديد أهم مكونات الطرائق البيداغوجية .

2 ـ مكونات الطرائق البيداغوجية:

تتكون الطرائق ، بالنسبة لتنظيمها الداخلي ، من خمس مكونات أساسية :

1ـ المستوى المنهجي le degré de la didactisation ويشير إلى الوضع الذي تتحده المعارف المدرسية في علاقاتها بالمجالات الاجتماعية التي ستظهر فيها) البعد الوظيفي للمعرفة المدرسية .

2- الوضعيات المستعملة: ويمكن ترتيبها غي ثلاثة أنواع حسب بنية التواصل المقترحة من طرف كل واحدة: الوضعيان الجماعية المفروضة ) الدرس الإلقائي ...(،وضعيان النشاط المتداخل situations interactives وتتضمن جميع أشكال العمل بالمجموعات ، وأخيرا وضعيات فردانية ، وتشمل المقابلة مع وصيtuteur ... الدراسة بمساعدة الحاسوب ...

3- الوسائل المجندة :أي الوسائل المستعملة )نص ،صورة، أداة ...( وهنا يجب مراعاة ماأصبح يسمى بالجانبية البيداغوجية profile pédagogique، حيث أن كل متعلم يكون صورا ذهنية سمعية، أو بصرية أولها علاقة بالإحساس الحركي ، وعليه يمكننا أن نكيف أو نختار وسائلنا حسب المنحى البيداغوجي للمتعلم، الذي يمكن أن يفضل وسيلة على أخرى .

4- العلاقة البيداغوجية : وهنا يتعلق الأمر بالتوجيهية أو اللا توجيهية ، أو التوجيهية الجديدة ، وفي هذا المجال ، يتحدث مثلا كورت لووين Kurt lewin عن رئيس الجماعة السلطوي ، وعن اللاتوجيهي ، وعن التسيير الديمقراطي ) وهي مفاهيم مشتقات من علم النفس الإجتماعي ، وخاصة من الدراسات التي اهتمت بدينامية الجماعات .

5- أشكال التقويم :حيث نجد بأن أية طريقة بيداغوجية تتميز بشكل التقويم الذي نختاره)ويمكننا أن نلمس ذالك لاحقا ، حيث أن التقويم وفق نموذج بيداغوجيا الأهداف ليس نفسه في بيداغوجيا الكفايات (سلسلة التكوين التربوي العدد 4

إذن : تلكم المكونات الخمس الأساسية للطرائق البيداغوجية وذالك حسب تنضيمها الداخلي ، كما أشرنا إلى ذالك سابقا ،وفي الخطوة التالية ،وقبل التطرق إلى مسألة تصنيف الطرائق البيداغوجية نظرا لأهميته للتميز بين مختلف الطرائق المستعملة، لا بأس أن نميز مفهوم الطريقة عن بعض المفاهيم المتشابهة معها ،لتلاقي كل خلط محتمل .

3- تميز الطريقة عن بعض المفاهيم المتقاربة معها.

وسنخص هنا بالذكر بعض المفاهيم التالية:

النموذج التربوي، التقنيات التعليمية الأسلوب التعليمي، المنهجية : فالنموذج التعليمي يشير إلى نسق بأكمله ،وينطلق من السياسة التعليمية إلى الممارسة اليومية لعملية التعليم مرورا بالمناهج وبتنظيمها وتخطيطها ، التنظيم الإداري والتأطير التربوي والموارد المادية والبشرية ، ويتسم بطابعه الدينامي في علاقته مع النسق الثقافي والاجتماعي وبتوضيحه لأساليب إيصالها وتبليغها ...

أما الطريقة فهي شكل من أشكال العمل الديداكتيكي داخل الوضعية التعليمية التعلمية؛ التقنية التعليمية، تعني مهارة un savoir faire، وذلك في الاستعمال العام حسب le gendre ، ومن بين هذه التقنيات مثلا تقنية السؤال ، تقنية جلب الانتباه ، تقنية التحفيز ...

أما المنهجية )وكما رأينا سابقا (هي مجموعة من الخطوات أو المراحل المنظمة والمرتبة، يقوم المدرس بتنفيذها، حتى يمكن من إنجاز الدرس )سلسلة علوم التربية، عدد 7( .

والآن ننتقل إلى تصنيف الطرائق البيداغوجية للتعرف على الطرائق

البيداغوجية المتداولة وخصائص كل واحدة منها على حدة :

4-تصنيف الطرائق البيداغوجية

يشير reuchlinالي عدم وجود نظرية عامة تساعد على تقديم تصنيف وحيد وواضح لمجموع الطرق و التقنيات التربوية و التعليمية ، و يقترح الأسس التالية :

.طرائق حديثة مقابل طرائق تقليدية .

الأسس السيكولوجية و الفلسفية المعتمدة مثلا كطريقة ديكرولي /decroly تعتمد أساسا على نظرية الجشطالت في اللدراك ،طريقة مونتيسوري /montessori التي لا يمكن فهمها إلا بالرجوع إلى السيكولوجيا الحسية لكونداك ؛ طرائق سكينر) التعلم اإلجراءي ،التعليم المبرمج( وهي كنتيجة لنظرية التعلم بالمثير والإ ستجابة؛طرائق Makarenko ( العمل بالمجموعات) وهي نتيجة لمواقفه الماركسية؛الطرائق الحديثة التي ترتكز على الإبستيمولوجيا التكوينية(Piaget، Wallon )؛الطرائق التقليدية التي تعتمد على الإلقاء...

• حسب موقف المربي: الطرائق الإ لقائيةأو الخطا بية ،الطريقة اللا توجيهية،وحسب دراسات كل من Lewinو white وHippit ،نجد طريقة المدرس المتسلط أو المدرس الديمقراطي أو المدرس الفوضوي(اللا توجيهي).

• نوع العمل الذي يقوم به المتعلم:الطرائق الجماعية،الطرائق الفردانية أو التفريدية،كما في التعليم المفردن أو في طريقة دالتون.

• أ أشكال الإ لقاء،إضافة إلى الوسائل المستعملة،التي قد تكون كلمة أو جسم ملموس أ و صورة،كما أن المسؤول عن الإيصال قد يكون إنسانا أو آلة، كالحاسوب...

• نوع العمل الذي يطالب التلميذ إنجازه:مثلا،الطرائق التقليدية تطالب التلميذ بالتكراروالحفظ الآلي، بينما الطرائق الحديتة تدفعه إلى طرح الأسئلة و حل المشكلات و الاكتشاف و الإ بداع و الإختراع)Reuchlin.M,1974) )

وبصفة عامة،يمكن تصنيف الطرائق إلى مستووين أساسيين:هناك، من جهة،الطرائق التقليدية، التي صنفهاNot ضمن ما أسماه بطرائق البناء الخارجي، وهي تعتمد أساسا على تلقين موضوع المعرفة، ومن جهة أخرى،هناك طرائق "البناء الذاتي"أو الطرائق الفعالةLes méthode actifs (سلسلة التكوين التربوي،ع4).

ويمكننا أن نتعرف بتدقيق أكثر على أهم خصائص الطرائق الرائجة في الأدبيات التربوية، المتمثلة في الطرائق التقليدية والطرائق الحديثة والطرائق النشيطة أو الفعالة ،في الآتي: القاسم المشترك بين الطرائق التقليدية كونها قديمة ومتمحورة حول تبليغ المعارف وسلطة المدرس . ومبادؤها الأساسية تقوم على التبسيط والتحليل والتدرج من البسيط والجزئي إلى المركب والكلي من خلال تفريغ المادة وتجزيئها ، وتمتاز بالطابع الصوري ، حيث تعتمد على التسلسل المنطقي والتصنيف ، الاعتماد على الحفظ في التعلم وعلى التذكر عند التقويم ، الاعتماد على السلطة والعقاب ، والمنافسة للحصول على الجزاء ،التركيز على الحدس أي الاعتماد على أشياء مجسمة لإثارة الملاحظة والإدراك الحسي: كما أنها تنطلق من سيكولوجيا الملكات ، التي قوامها تنمية الملكات العقلية .

أما الطرائق الحديثة فتتمحور بصفة عامة حول نشاط الطفل وتعلمه الذاتي ، ومن أهم مبادئها : تكييف المدرسة حسب حاجيات الطفل ، واعتبار نمو الطفل ونضجه وتكييف التعليم حسب كفاءات وقدرات المتعلم، الانطلاق من حوافز المتعلم واهتماماته ، تعلم الطفل عن طريق الملاحظة والتفكير والتجريد والنشاط الذاتي ، وتعتمد أيضا على تنشئة الطفل انطلاقا من حياته الاجتماعية .أما الطرائق النشطة أو الفعالة (وهي بالطبع جزء من الطرائق الحديثة)فهي تتمحور حول نشاط المتعلم والفعل الذي يتعلم من خلاله المعارف ويكتشفها ، حيث يصبح مشاركا بنفسه في بناء المعارف مستعملا مبادرته الإبداعية، بدلا من تلقي المعارف (من الخرج جاهزة) حيث تعتمد على المبادرة الشخصية والإبداعية والاكتشاف... فالنشيط يعتبر جماعة القسم جماعة منتجة ومتعاونة ، غير أن هذا الإنتاج هو إنتاج شخصي وفردي والمعايير التي تستند إليها هذه الطرق هي : النشاط والحرية، وحق المبادرة والتربية الذاتية التي تعتمد على النشاط والقرار الشخصي والاستقلالية . ومن مؤسسي الطرق الفعالة نجد كل منPestalogie و Dewy و Decroly و Ferrière ... وهي بصفة عامة تقوم على المبادئ التالية : تسعى إلى تكوين أطر متعودة على اقتراح أشكال جديدة من العمل وميالة إلى التجديد، وتجعل التلميذ صانعا لمعرفته من خلال مشاركته ، وتجعل القسم كمجتمع صغير قادر على تسيير نفسه بنفسه وفق قوانينه ومعاييره الخاصة والعيش بشكل تعاوني ، وتدفع إلى تعلم التعليم ، وذلك بجعل التلميذ يستشعر إلى معرفة العالم الذي يحيط به (معجم علوم التربية،2001). إن كل طريقة تربوية تؤطرها مرجعيات إيديولوجية معينة، لنرى ما هي الخلفيات الإيديولوجية والفكرية للطرائق .

5- الخلفيات والمرجعيات الفكرية والأيديولوجية للطرائق :

إنه لايمكن فهم أية طريقة إلا إذا ثم الرجوع إلى خلفياتها وأسسها الفلسفية و السوسيو- ثقافية بالإضافة إلى تمثلاتها السيكولوجية للطفل وللخصوصيات النمائية .

لنبدأ أولا من الخلفيات الفكرية والأيدلوجية للطرق التقليدية : اعتمد ت هذه الطرق على بعض الأسس الفلسفية التي تجد مرجعيتها في الفلسفة الحسية Ph.Sensualiste التي التصقت بالفيلسوف والمربي الإنجليزي John loke في نهاية ق 18 م ، الذي كان يعتبر العقل صفحة بيضاء وأن الإحساس هو المدخل الأساسي لتأسيس كل مفهوم ومعرفة، وبالتالي فالأفكار والمعرفة ، حسب هذا التيار ،لايمكن أن تتأسس إلا عن طريق الإدراكا ت Perceptions الناتجة عن عمل مختلف الحواس ؛ وموقف هذا التيار هو موقف فلسفي خبري تجريبي empirique ، حيث يعتبر المعرفة مستقلة عن الذات، والوسط الخارجي هو المصدر الحاسم في تكوين المعرفة. ومن أهم ممثلي هذه الفلسفة التربوية الخبرية في القرن 19 في أوربا Codillac في فرنسا ، Herbart في ألمانيا الذي أثرت أفكاره في بعض رواد التربية الحديثة مثل Maria Montesseri .كما نجد الترابطية من بين المرجعيات الفكرية التي تأثرت بها الطرق التقليدية ، حيث إن أهم شئ فيها هو الترابط الموجود بين الأفكار (أرسطو) ، إذ أن عملية الترابط تتم بواسطة التشابه والتقابل والتجاور الزمني والمكاني. ومن بين الخلفيات السوسيو – ثقافية للطرائق التقليدية ، نجد بأن هذه الطرائق هي انعكاس لموقف اجتماعي وسياسي محافظ ، يعمل على إعادة إنتاج مجتمع بشكل سكوني وأحادي ، بحيث لا ينتج سوى نسخ مكررة من الأفراد والنماذج الاجتماعية والثقافية والقيمية التقليدية والمحافظة .

ومن بين الأفكار النقدية التي وجهت لهذه الطرق التقليدية ، نجد مثلا Clausse الذي يقول بأنها تعتمد على بيداغوجيا سلبية ودوغمائية ، حيث إنها تعتمد على تنظيم وتوجيه قبليين حسب أهداف وغايات قبلية ، متأثرة بنظرية نيوتن السائدة في القرن 19 ، التي كانت تتصور الكون تصورا ميكانيكيا محددا من خلال القوانين الثابتة للطبيعة ، وحيث عناصره وظواهره ترتبط فيما بينها سببيا ... كما نجد بأن Palmade ينتقد الأساس الترابطي لهذه الطرائق التي تختزل النشاط الفكري في عمليات التركيب بين الذرات النفسية الساكنة (الإحساس والصور ) .كما أن هذه الطرائق التقليدية تتبنى تمثلاث سلبية حول نمو الطفل وخصائصه ، حيث تعتبر الطفل " رجلا صغيرا" باستطاعته فهم الأشياء من منطق الراشد ، كما أن فهم مواد البرامج يتم عن طريق عملية التذكر والإكراه (حيث إن الطفل شرير بطبيعته)، والذكاء حسب هذه الطرائق إما أنه عبارة عن ملكة faculté معطاة دفعة واحدة ، أو أنه عبارة عن نظام من الترابطات تكتسب بشكل ميكانيكي عن طريق ضغط عناصر الوسط الخارجي . وبهذا الصدد يعتبر Palmade بأن مبدأ التذكر ومبدأ الشكلية يرتبطان بالسيكولوجيا الذرية والترابطية ، وبأن سيكولوجيا الملكات يمكن ربطها بفكرة أن التدريس ما هو إلا نوع من التدريب ، حيث الطفل يمتلك ملكات طبيعية تتيح له اكتساب المعارف والقدرات التي يتوفر عليها الراشد حسب هذه الطرق التقليدية .

أما بالنسبة للطرائق البيداغوجية الحديثة والفعالة ، فإنها اعتمدت على بعض الأسس الفلسفية التي تعود إلى نهاية القرن 18 م مع التوجه الانساني لجان جاك روسو (1712-1778) ،حيث يعتبر مؤلفه Emile (1762) من أعمق مؤلفاته التربوية التي أحدثت ثورة كوبيرنيكية في التربية والبيداغوجيا وسكولوجية الطفل ، وذلك أنه جعل الطفل مركز كل الاهتمامات التربوية ، إذ دعا إلى احترام طبيعة الطفل، واعتمادها المرجع الأساس لكل تربية أو بيداغوجيا ، وإلى احترام إيقاع النمو الطبيعي لنشاطات الطفل ولقدراته واهتماماته ...وآراء روسو هي عبارة عن تأملات نظرية وفلسفية في الطبيعة الإنسانية والمجتمع وقد استلهمت أفكار روسو عدة مفكرين من بينهم الفيلسوف الألماني كانط الذي قال بأن أحسن أسلوب للفهم هو أن نقوم بفعل شئ ما ، فكل شئ نتعلمه وبشكل جيد ، هو ما نتعلمه تقريبا بأنفسنا . وكذلك المربي السويسري Pestalozzi الذي يعد من الأوائل الذي حاول تطبيق آراء روسو.

أما الأسس العلمية والسيكولوجية التي اعتمدتها الطرق الحديثة والفعالة فهي تعتبر نتيجة للتغيرات الجذرية التي عرفتها نهاية القرن التاسع عشر بخصوص المواقف والتصورات العلمية الجديدة ، لامن حيث المنهج والنظريات ، بما فيه ذلك تطورات البحث العلمي والتطورات في المجالات التقنية والصناعية التي انعكست على الميادين السياسية والتربوية... بحيث لم يعد ينظر إلى المجتمع والثقافة على أنهما أشياء ثابتة عبر الزمان والمكان، وإنما أصبح ينظر إليهما باعتبارهما بنيات دينامية خاضعة لمبدأ التطور والتجديد (فورادغار 1974) ومن الخلفيات البيداغوجية للتيارات العلمية الجديدة -خصوصا السلوكية- البحث في قوانين التعلم ،التي كانت تبنى على أسس مجردة ، وتعتمد على الطرائق المنطقية التي تم تعويضها بالطرائق السيكولوجية ، حيث إن علماء السلوك الإنساني تخلوا نهائيا عن المنهجية الغامضة وتبنوا تربية ملموسة وواقعية ترتبط أساسا ومباشرة بالحياة والاهتمام بالفروق الفردية؛ وقد أصبح ينظر إلى التعلم عند الإنسان وإلى الطرائق البيداغوجية نظرة عقلانية تهتم بما ينجزه التلميذ من سلوكات يستطيع المدرس ملاحظتها وضبطها والتحكم في توجيهها وقياسها










قديم 2014-09-14, 18:01   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
fati9001
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك االله خيرا في الدنيا و الأخرة!!










قديم 2014-09-16, 22:54   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
fatto
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أريد الاجابة عن السؤال الخامس تكنولوجيا المعلومات










قديم 2014-09-18, 19:02   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
fatto
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أريد الجواب عن المقطع الحامس تكنولوجيا المعلومات










قديم 2014-09-19, 15:05   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
fatto
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أرجو الاجابة عن النشاط الخامس في تكنولجيا المعلومات وجزاكم الله خيرا










قديم 2014-09-21, 09:07   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
chebara
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يبارك فيك ويسترك










قديم 2014-09-25, 10:41   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
laanani
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك االله خيرا في الدنيا و الأخرة!!










قديم 2014-10-07, 17:23   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
hammachi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fati9001 مشاهدة المشاركة
]لاجابة على اسئلة نشاطات تكنولوجيا المعلومات الرد على الموضوع
كيف تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم المختلط
ماهى الطرق التي يستعملها المصمم لإنتاج الوثائق البيداغوجيه
hggi tdu,k hguf] lh]hl hguf] td u,k hodi









قديم 2014-10-10, 21:29   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
maria-decam
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

rebbi ye7afdakl ou yestrek










قديم 2014-10-11, 00:06   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
سمير عنابة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم عن كل ما قدمتموه ................ عفوا لم يظهر الرابط










قديم 2014-10-11, 00:36   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
سمير عنابة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يجازيكم عنا كل خير










 

الكلمات الدلالية (Tags)
المعلومات, الاجابة, اسئلة, تكنولوجيا, نشاطات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc